Sunday, July 24, 2005

written before the law




الطبطبائي و اصحابه ضد….
المعتوق و رفاقه مع….
القلاف و اتباعه مع…
الفتوة و التشريع يقولون ارجعوا لولي الامر…
الازهر لا يمانع….

كل هذه الاراء تصب من منابع دينيه و رؤية شرعيه, صراحة انا احترم جميع هؤلاء و احاول قدر الامكان ان اتفهم وجهات نظرهم المحترمه و أدلتهم الشرعية والاجتماعية والعملية.
هنا لست في موقع الحكم على شرعية هذه الآراء او الرد عليها شرعيا. و ذلك لعدم اللاطاله و الدخول في دهاليز لها اول و مالها آخر.

انا هنا احاول ان اطرح الحل الوسط,

الرجال يتمتعون بحقوقهم السياسية منذ اربعون عاما و نيف, و لكن هل كل من يحق له التصويت يمارس هذا الحق؟؟ لا اعتقد.
فالدستور يحفظ لك هذا الحق, و لك الحرية المطلقة في ان تذهب و تقف لنصف ساعة تحت شمس يوليو لتصوت , أو ان ترتاح في بيتك و تتابع الاحداث من خلف الشاشه. و لم نسمع عن شخص ضرب او عذب لانه لم يشارك في عرسنا الشبه ديمقراطي.

و السؤال هو لماذا لا تتمتع اخواتناالنساء بهذا الحق و نترك لهن مطلق الحرية في أن يشاركن او ان يمتنعن عن المشاركة السياسية.

نحن هنا لا نجبر احد على المشاركه, فمن تجد المشاركة السياسية حرام شرعا, او عيبا اجتماعيا, او غير مجديه عمليا لها كل الحريه في الجلوس في البيت بدون أي عتب أو نقد.

و من تجد في نفسها الحماسة الكافيه و عدم الممانعة الشرعية و التشجيع الاجتماعي و الجدوة العملية فالتذهب و تشارك.

فبهذا الحل نحن لا نخدش حياء الممتنعين, و لا نقمع المؤيدين.

و في جميع الاحوال اعطاء الحق السياسي للمرأة هو الخطوة الاولى, فلا اعتقد ان كل النساء سيشاركن, و لا كل من ترشح نفسها سوف تنجح. فلماذا كل هذا الخوف و التشنج من قبل المعارضين؟؟(هنا لا اقول من قبل التيار الديني لان الكثير منهم مع اعطاء المرأة هذه الحقوق).

كلمة السر التي نحتاجها بالكويت هي "رأيي صواب يحتمل الخطء, و رأيك خطء يحتمل الصواب" فيجب علينا احترام الرأي الآخر و عدم التشنج في الحوار. خصوصا في هذه المواضيع المصيرية, و وجود هذا الكم الكبيرمن العناصرالوطنيه المثقفة و المحترمه في كلا الفريقين.

في النهاية انا لا اعلم الغيب, و لا ادري الى ماذا ستؤول الأمور في 2007, و لكني على يقين تام بان القمع و المنع سيكون ضد مصلحة الكويت.
فليس هناك عرس من غير عروس!!

و الله يستر.

No comments: