
قانون البقاء هو أحد القوانين الكونية الغريزية المؤثرة في سلوك جميع الكائنات الحية , و قد تفنن الخالق عز و جل في تسليح كل كائن حي بما يضمن له بقائه, بل ان الله أبدع في تركيب هذه المعادلة المعقدة و المتناقضة عندما جعل الفأر الضئيل يرعب الفيل العملاق و السمك الصغير يقتات على ظهر الحيتان و جعل الحرباء تتلون بلون محيطها البيئي و الكثير الكثير من الأمثلة التي ستوصلنا في نهاية المطاف الى الانسان و سلاح بقائه الخارق
الانسان لا يملك قوة جبارة أو سرعة خارقة الا أن الله كرّمه على غيره من المخلوقات بالعقل المفكر الجبار, هذا العقل الذي أخضع جميع المخلوقات و سخّرها لخدمة الانسان الذي لم يتردد في استخدام عقله لضمان بقائه , و قد بدأ الانسان مبكرا في معرفة أفضليته على بقية الكائنات مما جعله ينتقل من منافستها في البقاء الى منافسة نفسه عليها, و من هنا نشأت المجتمعات و الأمم المتنافسة للاستحواذ على أفضل الفرص و المواقع التي تضمن لها البقاء و الازدهار
و من خلال مفهوم البقاء المجتمعي انتقلت فكرة البقاء الى العناصر المكونة لهذه المجتمعات لتخلق لنا مفهوم البقاء الفردي , و من هنا نجد أن كل مجتمع يحرص على الحصول على أفضل الأدوات و الثروات التي تضمن له البقاء, ثم نكتشف أن كل فرد من أفراد هذا المجتمع يحرص على الحصول على أفضل الأدوات – التعليم , حرفة , الخ – و الثروات لضمان بقائه و ازدهار حياته في هذا المجتمع
وعندما ننقل مفهوم البقاء الى الحياة السياسية نجد أن الأفراد ينقسمون الى قسمين, القسم الأول هو من يسعى للبقاء من خلال تحاشي التصادم مع الأكثر منه قوة و هم أصحاب مبدأ الباب اللي يجيك منه الريح سده و استريح, أو مبدأ امشي جنب الحيط يحتار عدوك فيك ,أما القسم الثاني من الأفراد هم من يؤمنون بالبقاء من خلال فرض القوة حتى و ان كان الثمن مواجهة من هم أشد منهم بأسا مما سيعرّضهم الى تكبد خسائر كبيرة – أحيانا – في سبيل بقائهم و فرض قوتهم
أعتقد أن غريزة البقاء لعبت دور كبير في أحداث الاسبوع الماضي, فقد لاحظنا حرص ادارة أمن الدولة و من تمثلهم من جهات حكومية على تعمد اظهار البطش و القوة في تطبيق القانون, و الجميع هنا يعلم بأنهم لم يكونوا بحاجة – ملحة – لاظهار هذه القوة, الا أنهم حرصوا على اظهارها لأسباب عديدة أهمها بث الرعب و الخوف في صدور من أظهر نزعة للمواجهة سابقا - قضية الدوائر - و المرجح أنهم – قد – يتجرؤون على المواجهة في المستقبل
يقول نيوتن في قانونه الثالث لكل فعل رد فعل, يساويه في المقدار و يعاكسه في الاتجاه و أعتقد أن هذا القانون قد كان غائبا عن عقل صاحب قرار الاعتقال الذي تفاجأ بأن محاولته لفرض القوة أشعلت فتيل غريزة البقاء عند الشعب الكويتي بشكل عام - و المدونون بشكل خاص – مما دفعهم دفعا الى الوقوف بحزم أمام هذا الاعتقال و عدم الالتفات الى أسبابه , فالشعب يدعم امن الدولة و يحرص كل الحرص على عدم التعرض لذات سمو الامير الا أن فتح باب الاعتقالات الظالمة يرفع الاعلام الحمراء , فكم بشار و جاسم سيتم اعتقالهم للكشف عن ن.ع آخر؟
أعتقد أن القنوات القانونية كفيلة برد الاعتبار لذات سمو الأمير و تصحيح الخطأ , لكن أي قانون يستطيع تعويض شخص بريء عن سمعته و كرامته التي ممكن ان تهدر – بسهولة – عن طريق الاعتقال و التشهير؟ و أي قانون سيرمم ولاء الانسان لوطنه بعد أن تمت اهانته باسم حماية الوطن؟ نعم أعترف بأننا بالغنا في التصعيد و استخدام اللغة العنيفة للرد على الاعتقال , لكنها كانت أيضا في سبيل حماية الوطن و حفظ كرامة مواطنيه
أتمنى أن يسرع القضاء و النيابة في حسم القضية و اعادة الحق و الاعتبار لكل من تضرر منها مع محاسبة من أخل في واجباته و فضّل اختيار الترهيب في تطبيق القانون على حفظ سمعة الناس و صون كرامتهم
الانسان لا يملك قوة جبارة أو سرعة خارقة الا أن الله كرّمه على غيره من المخلوقات بالعقل المفكر الجبار, هذا العقل الذي أخضع جميع المخلوقات و سخّرها لخدمة الانسان الذي لم يتردد في استخدام عقله لضمان بقائه , و قد بدأ الانسان مبكرا في معرفة أفضليته على بقية الكائنات مما جعله ينتقل من منافستها في البقاء الى منافسة نفسه عليها, و من هنا نشأت المجتمعات و الأمم المتنافسة للاستحواذ على أفضل الفرص و المواقع التي تضمن لها البقاء و الازدهار
و من خلال مفهوم البقاء المجتمعي انتقلت فكرة البقاء الى العناصر المكونة لهذه المجتمعات لتخلق لنا مفهوم البقاء الفردي , و من هنا نجد أن كل مجتمع يحرص على الحصول على أفضل الأدوات و الثروات التي تضمن له البقاء, ثم نكتشف أن كل فرد من أفراد هذا المجتمع يحرص على الحصول على أفضل الأدوات – التعليم , حرفة , الخ – و الثروات لضمان بقائه و ازدهار حياته في هذا المجتمع
وعندما ننقل مفهوم البقاء الى الحياة السياسية نجد أن الأفراد ينقسمون الى قسمين, القسم الأول هو من يسعى للبقاء من خلال تحاشي التصادم مع الأكثر منه قوة و هم أصحاب مبدأ الباب اللي يجيك منه الريح سده و استريح, أو مبدأ امشي جنب الحيط يحتار عدوك فيك ,أما القسم الثاني من الأفراد هم من يؤمنون بالبقاء من خلال فرض القوة حتى و ان كان الثمن مواجهة من هم أشد منهم بأسا مما سيعرّضهم الى تكبد خسائر كبيرة – أحيانا – في سبيل بقائهم و فرض قوتهم
أعتقد أن غريزة البقاء لعبت دور كبير في أحداث الاسبوع الماضي, فقد لاحظنا حرص ادارة أمن الدولة و من تمثلهم من جهات حكومية على تعمد اظهار البطش و القوة في تطبيق القانون, و الجميع هنا يعلم بأنهم لم يكونوا بحاجة – ملحة – لاظهار هذه القوة, الا أنهم حرصوا على اظهارها لأسباب عديدة أهمها بث الرعب و الخوف في صدور من أظهر نزعة للمواجهة سابقا - قضية الدوائر - و المرجح أنهم – قد – يتجرؤون على المواجهة في المستقبل
يقول نيوتن في قانونه الثالث لكل فعل رد فعل, يساويه في المقدار و يعاكسه في الاتجاه و أعتقد أن هذا القانون قد كان غائبا عن عقل صاحب قرار الاعتقال الذي تفاجأ بأن محاولته لفرض القوة أشعلت فتيل غريزة البقاء عند الشعب الكويتي بشكل عام - و المدونون بشكل خاص – مما دفعهم دفعا الى الوقوف بحزم أمام هذا الاعتقال و عدم الالتفات الى أسبابه , فالشعب يدعم امن الدولة و يحرص كل الحرص على عدم التعرض لذات سمو الامير الا أن فتح باب الاعتقالات الظالمة يرفع الاعلام الحمراء , فكم بشار و جاسم سيتم اعتقالهم للكشف عن ن.ع آخر؟
أعتقد أن القنوات القانونية كفيلة برد الاعتبار لذات سمو الأمير و تصحيح الخطأ , لكن أي قانون يستطيع تعويض شخص بريء عن سمعته و كرامته التي ممكن ان تهدر – بسهولة – عن طريق الاعتقال و التشهير؟ و أي قانون سيرمم ولاء الانسان لوطنه بعد أن تمت اهانته باسم حماية الوطن؟ نعم أعترف بأننا بالغنا في التصعيد و استخدام اللغة العنيفة للرد على الاعتقال , لكنها كانت أيضا في سبيل حماية الوطن و حفظ كرامة مواطنيه
أتمنى أن يسرع القضاء و النيابة في حسم القضية و اعادة الحق و الاعتبار لكل من تضرر منها مع محاسبة من أخل في واجباته و فضّل اختيار الترهيب في تطبيق القانون على حفظ سمعة الناس و صون كرامتهم
ردة الفعل لم تكن مبالغ فيها بل كانت موازيه :)
ReplyDeleteاما عن موضوع البقاء للاقوى فانا باريي بوجود القانون مفروض ان تلغى هذه النظرية لكن المصيبه ان من الغى هذا القانون لايستطيع المواجهه والصراع
والمصيبه الاكبر ان اي صراع بيكون من اجل البقاء او اثبات الوجود بيكون على حساب الكويت وهذا للاسف يهم طرف واحد من اطراف المواجهه
وقواك الله
لماذا ذات الأمير مصانة ؟
ReplyDeleteإذا كان هو رئيس السلطات الثلاث وهو الوحيد اللذي بيده حل المجلس .. فكيف تكون لديه هذه الصلاحيات وفي نفس الوقت تكون ذاته مصانه ؟
ماذا يعنى المس بذاته المصونة ؟ هل الأمر يتعلق بالشتم والسب فقط .. أم أن الإنتقاد أيضا يعتبر مساسا بذاته المصونة ؟
السؤال الذى يطرح نفسه
ReplyDeleteهل بشار و جاسم سيعملون شىء ؟
ام يطمطم الموضوع ؟
لا ننسى بأن الحادثة إللى صارت قد تكون حركة إستباقية لما قد يحدث بعد شهر أو شهرين
ReplyDeleteBeta testing
و بالتالى أى ردة فعل الآن قد تكون المقياس اللى راح تعمل على اساسه القوى اللى تدفع بإتجاه الحل الغير دستورى
أرجو أن تكون رسالة الشعب برفض تعطيل الدستور قد وصلت
صورة سلاح أبيض ؟؟ لوووول
ReplyDeletebad-ran:
في قرد مفقود عندك ..القرد الي واقف على ذيله ..
لوووووووووووووووول
ماهو لو ضبطت مع القرد تضبط مع الكل
:P
بوست اقل ما يقال عنه بانه ممتاز
ReplyDeleteوقفة الناس و احاطتهم بالمعتقلين و وقوفهم و وحدة رأيهم امام جهاز يبث الرعب في دولتنا هو شيء يحسب للشعب بشكل كبير
فالناس و ان خافت الا انها اثبتت ان لديها خطوط حمراء يجب ان لا يتجاوزها احد كائن من كان
كل ما اذكر طريقة التفاعل و كيفية المتابعة و الكم الكبير الذي تابع و بدقة تفاصبل الاعتقال و الافراج استانس ان ليلحين بالفعل في ناس عندها وعي و متابعة للشأن المحلي
اول شي يعطيك العافية
ReplyDeleteاخي الكريم اتفق معك في اغلب نقاطك ماعدا نقطتين اثنين حبيت انافشهم معاك
تخيل لو ما سكين بشار في قضية اخرى و قصدي اهني قضية سياسية طبعا و خلنا نقول قضية اخذت بعد شعبي مثل نبيها خمس .. هل تتوقع انك تشوف نفس الأنقسامات الحين ؟ ناس تقول مافي داعي تكبير الموضوع و ناس تقول لازم ينحل مجلس جهاز امن الدولة ؟
ولا تتوقع ان الكل بيصرخ بأسم بشار لأنه فعلا في ذاك الوقت يعبر عن الكل
بغض النظر ان كانت المداخلة ل ن. ع و لا مادري شسمة مقصوده للأطاحة لمنتدى عريق مثل منتدى الأمة لكنها قرصة و فقط قرصة ان كانت مقصودة و ملعوبة لمدى خبث الأساليب مع اني ما اعتقد بفذلكة هل الجهاز و لا اعتبرهم ال CIA
مو يا نعبرهم عباقرة عصرهم و هم مخططين لكل هل السالفة واذا كانو مخططين تتوقع ما راح يتوقعون من شباب نبيها خمس الي كانو يوقفون قدام مجلس الأمة و الي كانو يفضحون نواب بكل مكان انهم ما يرضون على الأعتقال ؟
اما اذا كانو مو بهل الذكاء و اعتقلوه علبالهم انه هو فعلا الشخص الي كاتب المقالة ( وهذا الي انا اتوقعة صراحة (
الحين بكل ووضوح خلصت الأزمة و دت النفوس شنو after math مال السالفة ؟
بعدين انا للحين مو فاهم شغلة ... من متى كان امن الدولة يتصل على اي احد يقولهم احنا ييايين ناخذكم و لا يقولوه تعال بروحك فمادري انا للحين انتو ليش مستغربين من تصرفات امن الدولة واتوقع اهما نفس الشي مستغربين من استغرابكم ياخوي طول عمرهم يعتقلون وهذا اصلا اسلوبهم والحمدالله خذوه من دوامة مو من على سريرة نفس ما يسوون في العادة
احنا وان عارضنا بعض الأمور وهي طريقة
التفاعل من الحدث و الطراخ الي ينزل من قدرنا ولا يسوي نتيجة ونتمنى من الكل ان يستخلص دروس من المرحلة السابقة و نتمناك شخصيا تكتب عنها
يعطيك العافية و اسفين على لأطالة
مقال رائع أحييك عليه
ReplyDeleteيجب أن ندافع عن الدستور وجميع مواده لأنها عنصر بقائنا الأساسي
ليش نفرض بأن إللي حصل ممكن إنه يكون تمهيد لشيء قادم؟
ReplyDeleteليش ما يكون هالشي موجود فعلا و من زمان لكن تونا نحس فيه..؟
أما بالنسبة للذات الأميرية فهي مصونة كون الأمير رمز الدولة و تجب طاعته شرعا و قانونا و هذا هو ما ارتضاه الكويتيون منذ القدم.. و إلا لأصبحت فوضى عارمة و تحول التأزيم الحاصل حاليا ما بين السلطتين التشريعية و التنفيذية إلى ثورات!! و هذا شي مرفوض بتااااااتا.. الإقرار بأن الذات الأميرية مصونة و العمل بهالشيء يضمن الإستقرار للبلد و لديمقراطيتها و يجسد الرقي في العلاقة ما بين الحاكم و المحكوم.
مطقوق الرائع العقلاني
ReplyDeleteمقالة تستحق القراءة و النقل و النسخ و إرسالها لجميع الأحرار
و خاصة التعليقات التي سبقتني و التي سوف تتبعني لا أشك بأنها أعطت الموضوع جانب أوسع للأفكار و الطرح
لا أريد الدخول في تفاصيل القضية أكثر لأنها إنتهت و أغلق الملف و تم محاسبة المسؤوول عن الإساءة
لذلك لا يحاول البعض ان يزايد على الحريات و يقول نبغى حريتنا..
اللي يقول نبغى حريتنا انا اقوله اقرأ
كتاب الكويت و حقوق الإنسان
الصادر عن إدارة نظم المعلومات في الديوان الأميري
و سوف يجد إن الجعجعه التي قام بها البعض ليست سوى إلا للفت الأنظار أو جهلهم بالقوانين
كما يدلل ذلك الزميل منذ متى و امن الدولة يتصل على مشتبه به و يقوله خلك مكانك احنا يايينلك :)
ارجو قراءة هذا الكتاب الثمين الذي أشك في 95% مجلس ألأمة و شلة المعارضة لأخذ الأضواء لم يقرؤوه
سوف تجدون ان الكثير من القوانين التي تم اقرارها و ما قام به رجال الدولة تم تماشيا مع هذه القوانين الدستورية و التي تتفق مع منظمة جنيف لحقوق الإنسان و خاصة في فصل أمن الدولة و السيادة
أتمنى تواضع الزملاء و إضاعة 30 دقيقة في تقليب هذا الكتاب لمعرفة ما هي حرياتكم لكي تعرفوا كيف تطالبون بها بطريقة حضارية لا تدعو للأزمات و التشهير برجال الأمن دون وجه حق
للأسف كنت في إنتظار تفاصيل أكثر عن القضية و لكن ما قرءناه من دلائل و حقائق..ذكرها جميع الأطراف تجعلك تعرف إن الكثير من الشعب الكويتي "غرضه الفناتك" و لفت الإنتباه للظهور فقط
للأسف خسرنا حريتنا بسبب عدم التنسيق و الإنفراد بالرأي
وخاصة في هذه الأمور السياسية التي تتعلق بسيادة الدولة
نسيت أعلق على سجينة سويس آرمي
ReplyDeleteعجيـــــــــــــــــــبه و مفيدة
بس ناقصها ليت صغيرونو و وقداحه
قد اختلف معك بو سلمى
ReplyDeleteالسياسة من تختلف نهائيا حتى عند شرحها لفظيا لا يمكن تطبيق مفهوم البقاء للاقوي
ونظريات القوة
السياسة مرتبطة بمواقف واحداث فمثلا قد يكون هناك حدث يندرج ضمن اعلى سلم اولوياتك فتثور له وتغضب
وانا يكون بالنسبة لى امر عادى
وحدث اخر قد يكون لرد فعل معاكس فيغضبنى واثور لاجله وانت تكون بكل هدوء
يعنى ابسط مثال استقالة معصومة المبارك البعض راي انها شجاعة
والبعض راها انها هروب
نظرية البقاء وضعت اولا للحيوانات ولا اعتقد ان الانسان درج تحتها والمزج الذى قمت به جميل ولكن فى عالم السياسة
يختلف الوضع
فنرى اضعف الضعفاء هو الذي يملك كل شئ
والدليل
انظر لسوريا
12% من الشعب يحكمون
وهذه هي نسبة العلويين التى ينتمى اليهم بشار الاسد
والامر على هذا المنوال دائر
ومثال اخر ايضا
التحالفات الحزبية تتشكل من اقطاب ضعيفة
اما المواقف السياسية فهي ايضا تعتمد على المصالح والاولويات
تحياتى لك يا بو سلمى
:)
بو سلمى الرائع!!
ReplyDeleteحلوة جداً فكرة الربط بين بداية الموضوع - قانون البقاء - وبين ما حصل الاسبوع الماضي وموضوع أمن الدولة.
والأحلى ربط كل الأحداث بقانون نيوتن!
بس هل فعلا احنا محتاجين هالصراع في الكويت؟
ليش ضياع فرص عديدة لبناء وطن مثل الناس والاهتمام بالتنمية البشرية على الاصول بدل كل هالخبة على أشياء يفترض إنا احنا تجاوزناها من زمان - من تأسيس الدولة الحديثة وكتابة الدستور سنة ٦٢
الصراع من أجل البقاء منهك للدولة ككل وليس من مصلحة أحد استمراره بهالطريقة.
أرد وأقول كعادتك رائع الله يحفظك.
حمودي : أنا معك بأن ردة الفعل كانت موازية للحدث وأهميته وردة الفعل هذي طبيعية جدا من الشعب الكويتي!
الله لا يجيب اليوم اللي ما نشوف فيه حيوية الشعب في الدفاع عن حرياته.
بوجيج: وايد حلو تعبير
Beta testing!!
لا أملك الا مشاركتك القلق من المستقبل !!
نيو: عداك العيب ! كلامك عين العقل!
كل مشكلة نظن انها شر محض فيها من الخير الكثير والتكاتف اللي صار بقضية بشار وجاسم أغلى من أن يقدر بثمن وهو مثل ما يقولون في الأمثال النجليزية:
Silver lining Every cloud has a silver lining.
الكرة بملعبهما لإعادة الاعتبار لأنفسهم ولنا معهم، قولهم يرفعون قضية تعويض وتكفة حرّص على الفلس
ReplyDeleteتبي الصج معني ما اعرف شي بالسياسه و ما اتبعها لانه تعور الراس بس مقالك يشد وايد و اسلوبك في طرح الموضوع رائع جدا
ReplyDeleteيعطيك العافيه
salamz...
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteقانون البقاء يتحول عندنا احيانا الى قانون البغاء من اجل البقاء
ReplyDeleteالمبالغة بعض الاحيان تكون جدا مطلوبة وذلك من باب استعراض القوة. اعتقد ان مبالغة الشباب كانت ايجابية وفي محلها.
ReplyDeleteمقدمة طويلة نسبيا لموضوع جيد
ReplyDeleteاللي يمشي يم الساس تطيح عليه الطوفة يا بوسلمى
وجود جهاز امن الدولة امر حتمي وضروري ولكن الخطأ هو أن
تدار الأمور بهذا الفكر وهذا الأسلوب
وأخذ أشخاص بجريرة الغير هذا ان لم يكن الموضوع مفبركا لأهداف أخرى
وحتى ان كان السلوك "متعارفا" عليه في الاجراءت فهذا لا يعني صوابه وحتمية استمراريته.. كون الاصلاح منشود اسوة بالدول المتقدمة
السياسة لعبة تعتمد على القوة والمصالح المشتركة بالدرجة الاولى
ReplyDeleteمبدأ البقاء للأصلح..وهو الأقوى في عرف السياسة مبدأ انساني سائد منذ القدم..النازية والفاشية نظامين سياسيين استخدما المبدأ بشكل صريح
هي معلومات لمن يعتقد بأن الانسانيةو جمهورية افلاطون لهما وجود في عرف السياسات الدولية
أما عن القمع واستخدام الترهيب ومعالجة النتائج لا الاسباب.. كثـّر منه في الدول النايمة مثل الكويت
انا اتفق مع الرأي القائل بأن حركة بشار هي قرصة..ومشكلتها انها إلبست في بشار
ReplyDeleteاعتقد هذه القرصة واني اراها لحد الان قد حمرت اذن الكثيرين ..
ولكن في الناحية الاخرى..هل يُعتبر رد الفعل مبالغ فيه..اعتقد هذا..وما لم يحسب حسابه من جماعة امن الدولة قوة ردة الفعل..التي وصلت الى درجة المبالغة في بعض الامور..ولكن عندما تنظر لها من الناحية الاخرى تجد انها مبرره..
المشكله حقيقه فلسفية اكثر منها ايجاد نقطه واضحة لتبيان رد الفعل
عموما ان كان في القضية ابعاد اخرى لم يطلع الزميل بشار عليها احد فقد تقلب الموازين
رووووعة بوسلمى
ReplyDeleteجدا عجبني الموضوع
بس تصحيح بسيط المثل "إمشي عدل يحتار عدوك فيك" بصراحة وايد عجبني المقال. صرت ماعرف أكتب مثل قبل بالمواضيع هذي و لكن كتابتك تغنيني من أن أكتب بنفس الموضوع.
برااافو :)
الطق طريق الهيبة
ReplyDeleteانزين ما كو طريقة ثانية مثل الاقناع العدل الحجة المنطق
لا
الطق طريق الهيبة
سلام سلام
ReplyDeleteهلا بالحلوين
حمودي
مشكور حبيبي و انا شخصيا ما اعتقد اننا كنا مبالغين , بس اتكلم عنهم اللي يقولون انتوا بالغتوا و اسرفتوا في العنف
بدران
المادة تقول
الأمير رئيس الدولة و ذاته مصونة
الأمير منصبه ليس تنفيذي و يغلب عليه الطابع الاشرافي أضف الا ذلك ما يمثله من رمزية للدولة و سيادتها
لذلك فالنقد يتوجه اوتوماتيكيا لرئيس الوزراء كونه الشخص التنفيذي
و انا شايف ان دستورنا فيه فسحة كبيرة من اتاحة الفرص لتبادل الآراء و لسنا بحاجة لمزيد من النقد
أما كيفية النقد فصدقني ما اعرف و الأفضل احتياطا ان لا نقترم من هذه المنطقة اساسا
خطورتها اكثر من مكاسبها
فورزا
والله ما ادري عنهم بس ادري ان بشار عنده الكثير ليعلنه و لكنه مقيد كون القضية لا زالت مفتوحة و هو لا زال طرف فيها
بوجيج
شقيقي انا غير متفائل بقرون الاستشعار الحكومية و حساسيتها
أعتقد ان قرون استشعارهم مغبرة او متجمدة لدرجة تجعلهم ماضين في طريجهم بدون الاهتمام الى ردة فعل الشعب
13
الفرق بين الانسان و القرد
1 %
نيو
أشاركك بالشعور بالنشوة كل ما تذكرت التجمع اللي صار قبل الافراج عن بشار بيوم
خاصة و ان الموعد تغير في آخر لحظة و رغم ذلك تفاعل كبير و وجوه جديدة
سو وات
بالنسبة للنقطة الأولى هم يعرفون انه ليس كاتب التعليق, ان كانوا يفهمون بالانترنت و حاطين غرفة عمليات مجهزة بأجهزة حديثة لمراقبة الانترنت فأكيد يعرفون شنو منتدى و شنو موضوع و شنو معلق
هذا اللي لمسته من كلام بشار و كلام المحامي الحجرف
بالنسبة لطريقة الاعتقال فصدقني ما اعتقد انهم كانوا بحاجة لاستخدام العنف و ما اعتقد انهم يستعملونها مع الجميع , يعني ما اعتقد انهم اسحبوا حاكم المطيري رئيس حزب الأمة بنفس الطريقة
عاد ليش ؟ مادري الصراحة , لها تفسيرات وايد و ما ابي افتي
لنكس
مشكور يا قلبي و فعلا انا سعيد انها اعجبتكم
مستحي
شوف مشكلة الكويت انها ديرة ماشية على المزاج لذلك من الصعب التحليل الاحترافي فيها
مو نفس الأحزاب الامريكية و البريطانية اللي خطها واضح و تقدر تحللها تمام
اهني عالمزاج و الاهواء
عتيج
كلامك منطقي و اتفق معاك بأننا نفتقد للمهنية و الاحتراف في الحكومة و المجلس معا
يجب ان نعترف بذلك , لا الحكومة تعاملت بشكل جيد مع الحدث و لا النواب كانوا عقلانيين بردة فعلهم
لكن اذا بنلوم؟ نلوم الحكومة لأنها حكومة
و السكينة في اكبر منها بس صورتها بايخة
مشاري
ممتاز ممتاز
قد اكون أخطأت في تسمبة المقالة قانون البقاء و كان الأفضل ان اسميها قانون السيطرة او التحكم كون السياسة ما فيها بقاء و فناء و لكن الأقوى يسيطر على الضعيف
بوبدر
أكيد نتمنى ان ما يكون في صراع و لكن انت شايف و عارف الوضع
ندور في نفس الدائرة التعيسة كل كم اسبوع اكو ازمة يديدة
تعبنا والله يا بو بدر
و انا خصصت هالمقالة فقط عن صراع الاسبوع اللي طاف فاحتمال ما ينطبق على بقية المواضيع
العسكر
يمكن يرفعونها بعد انتهاء القضية الاولى
خروفة
مشكورة والله نحاول نغير في المستأبل
بوصالح
اتفق معاك الف بالمية
سعود
أيضا نتفق معك الف بالمية
أسيل
أحيانا افكر و اقول
ياخي انا قد اكون معجب بذكائي فأتصرف
و ان لم اكن واثق بنفسي أشتري اللي يفكرلي و يخططلي
و الفلوس وايد و النفط بيصك الثمانين دولار
فليش الحكومة ما تييب اللي يفكرلها مثل ما سووا جاراتنا؟
كراكوتا
انشاءالله تتوفر الشفافية و يكشف لنا بشار و جاسم عن اللي صار و أيضا يطلعلنا احد من امن الدولة - غير الرجيب - يتكلم عن تفاصيل الموضوع بشكل واضح
رؤية وطن
حبيبي انا بايق افكاري من غداء فوشون
سلام
الفرق بين الانسان و القرد
ReplyDelete1 %
XD)))))
يعني تتوقع بعد كم سنة تطور عند القرود ممكن يحكمونا في يوم الأيام ؟ مثل فيلم كوكب القردة ؟لووووول
ps: plz do read my latest post :)
تعرف يا مطقوق؟
ReplyDeleteمنذ سنوات، واخي الأكبر من باب الدعابة، كان يُنهي أي حديث سياسي دائر في البيت، بجملته المعهودة
"البلد على صفيح ساخن"
ويضحك
الآن، صرت أرددها ، ويدي على قلبي ووطني
صديقي
ReplyDeleteإسلوب البلطجه و فرض القوه والعنتره ما فاد بالخمسينيات من القرن الماضي
راح يفيد الحين؟
بيدهم خطوا خط نهايتهم
و بس
مقاله ممتازه,بس عندى بعض الملاحظات
ReplyDeleteالبشر طبقوا قانون اسوأ من قانون البقاء , فقانون البقاء للحيوان علشان ايعيش ما يهجم اله اذا حس بالجوع وما يكره وله يحقد
البنى ادم يقتل وياخذ حق غيره وهو مومحتاج وايعرف يكره ويحقد ويطمع
ويطمح للافضل حتى لو كان الافضل على حساب غيره وهالقانون ابعد يكثير من قانون البقاء اسمه قانون الانا ومن بعدى الطوفان
والى صار لبشار وجاسم ماله علاقه بقانون البقاء خصوصا لاانهم انظلمو وعمرهم ما كانوا ضد الدوله وماشفت اى نوع من المبالغه من رده الفعل كل الى صار استنكارا انكتب فى النت فى الصحافه وفى التجمع الوطنى ماطلعو مظاهرات وله قالو انهم ضد الدوله نبى نقلب النظام ما نى فاهمه ليش اتسمونها مبالغه ؟
مقاله رائعه
ReplyDeleteراح اعلق على الجزء الاخير
وعلى المتضرر اللجوء الى القضاء ، اللجوء الى القضاء لازم يكون بسبب اضرار وقعت نتيجه خطا معين
وفى حالة الاخوين ،لا يوجد تقرير طبى مرفق يثبت الاضرار الموجودة كما انه لا يوجد خطأ ادى الى هذة الاضراران وجدت حيث ان هناك اذن من النيابه ادى الى الاعتقال
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteللأمانة الواحد يتسائل هل كنا راح نتكلم عن تطبيق قانون - تقارير طبية - درجة الإصابة - رأى (الفيفا) القانونى...لو كانا جاسم و بشار من طبقة (الإليت) ؟
ReplyDeleteخد جاسم القامس هل كان سيضرب بالكف لو كان إسمه جاسم (إختار أى إسم عائلة ممثلة بغرفة التجارة أو مجالس إدارات البنوك)...إذا فى أحد يقدر يجاوبنى ...خل يتفضل و يعلق عندى بمدونتى المتواضعة مع أدلته و براهينه
الكويتيون سواسية بنظر القانون...لكن على أرض الواقع؟
سؤال : الاشعار الي كنت تنزلها ببوستات قديمه منو كاتبها انت ؟
ReplyDeleteكلام جميل جدا
ReplyDeleteيعطيك العافيه
حادثه بشار و جاسم غيرت كثير من المفاهيم و للاسف احبطت كل ذره اصلاح في نفسي لكنه زاد الحماس فيني. في السابق كنت احسب الف حساب - لا يسير شي و اتاذى و اذي اهلي لكن اليوم الوضع تغير.
ReplyDeleteالرد لم يكن مبالغ فيه في نظري كان اقل من المتوقع
عندي احساس بان حل القضيه سيكون مثل كثير من القضايا حل مبهم للعامه
ما اقول الا حسافه على الكويت حسافه على العقول الكويتيه و حسافه على شباب هالبلد.
سلام
ReplyDeleteهلا بالحلوين
عاجل
الطق هو الطريقة الأقل تكلفة و اختصار للوقت في نظرهم
أيضا هي الأكثر نفعا عند بعض الناس
13
القرود لا يحتاجون للتطور كي يحكموننا
نحن من نتأخر و نهديهم الحكم
أديبة
اخوج
visionary
بتر
و بس
نور
انا ماني شايف مبالغة بس في ناس شايفين هالشي و انا احترمت وجهة نظرهم
بو جيج
انا بريت ذمتي و علقت
سعود
سالفة التقرير الطبي هذي نكته
يعني التقرير الطبي بيثبت ان في واحد معطيني أفه؟
مو كل طقة تترك أثر
بلوجر
مشكور قلبي
حمودي
يعتمد اذا زينة انا كاتبها و اذا مو زينة فمو انا
جودي
ماكو حسافة و لا شي
هذي سنة الحياة و هذا دورنا و يجب ان نقوم به على اكمل وجه
القرود لا يحتاجون للتطور كي يحكموننا
ReplyDeleteنحن من نتأخر و نهديهم الحكم
لوووووووووووووووووول
يا قووووووووي يا أنته
can I have this on a T-shirt ? :I
:P
المقاله روعه واتذكرني في تكسر العظام الي قاعد يصير الحين
ReplyDeleteلن أبالغ
ReplyDeleteلكن من أفضل ما كتبت حتى الآن هذه المفالة
تذكر .. لو دامت لغيرك ما إتصلت إليك
و الصراع سيكون بالنهاية .. نجاح أهل الكويت
للأسف عندما نجد أن البعض لا يتعلم من التاريخ
مقال رائع اخى العزيز
ReplyDelete