تصخين

شهد الأسبوع الماضي حدث أليم بالنسبة لي و هو أن جهازي العزيز رفع الراية البيضة بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل و قد صرح جهازي بأنه يعلن توبته الى الحكومة و أنه قد تقدم باستقالته لي و لم يمهلني يومين لقبولها

.

طبعا هالحدث الأليم خلاني انتمي لفئة البدون - جهاز - الى أن أجد جهاز بديل يقبل في العمل معي , و تمت عملية البحث و وجدت جهاز الا أنه لم يدخل في الخدمة الى الآن

.

كانت الفترة السابقة عصيبة بالنسبة لمشواري التدويني و خصوصا أني كنت منهمكا في الاعداد و كتابة سلسلة كويت اصلاح كومباني المكونة من سبع أجزاء و قد بدأت الفكرة في امتعاضي من الطريقة العشوائية الغالبة على تعاملاتنا و تفكيرنا السياسي بشكل عام

.

المقالات جاءت بعد فترة قصيرة من الازدهار البلوجي اللي شهدته هذه المدونة من احتفال بعيد ميلادها الثاني الى تدشين العنوان الجديد بو دوط كوم

.

و كانت الصدمة ان سلسلة كويت اصلاح كومباني لم تشهد التجاوب و النجاح المنتظر من الناحية الجماهيرية و لأول مرة كنت أشوف تعليقات تقولي انا ما قريت المقالة بس داش أسلم

.

طبعا هالفشل الذريع أصابني في مقتل و جعلني أمرض و أكشت بالبلوج و أول صورة تعبر عن حالتي بشكل واضح

حالي من حالك

يا هاني شاكر

بعد كل هالخدمة

يكشت فينا الجمهور

المقدم السمحان

فيري بروفيشنال الصراحة

.

فعلا قدر يسيطر عالوضع بطريقة

ذكية و فنية من خلال

اسلوب

.

انتحر جهنم بس بعيد عني

.

و هذا اسلوب عريق في

وزارة الداخلية

.

يا جماعة اللي عنده أحد

مرتاح و مستانس

و يبيه ينتحر

.

ترى المقدم سمحان جاهز

خبر مسخرة الصراحة

.

موظفة سعودية في وزارة الخارجية

ترسل ايميل تهديد بالقتل

للكاتب الجاسم لأنه يهاجم الشيوخ

.

و العذر ان صديقاتها شيوخ؟

.

كوجا مرحبا؟

والله يكسرون الخاطر شيوخنا

ما عندهم أحد يفازعلهم الا هذي؟

و الأم انقذت بنتها و قالت عنها خبلة و مريضة نفسيا

.
أعتقد وزير الخارجية ملزوم يضبط وزارته

بريستيج عالفاضي

طلال الماجد

يشتغل عشر سنين في التلفزيون و ليلحين

ما فهم ان نص اللي معاه نصابين

الوسط الفني و الرياضي

مرتع للنصب و الاحتيال