.
زارني قبل ثلاث سنوات صديق أمريكي من أصول آسيوية , و هذا الصديق يقوم بالعمل في الحملات الانتخابية الموجهة لمسلمي ولايته بالاضافة الى عمله الأساسي في العقار , و أذكر جيدا حديثنا في السيارة عن ما يقوم به بوش من حماقات أدخلت العالم في جو عدائي شامل أصبح من المستحيل فيه تنفس هواء السلام و الأمان
عندها بادرت بالسؤال , من تتوقع أن يكون الرئيس الأمريكي القادم ؟ أجابني بثقة و قال باراك أوباما , أذكر جيدا أني خجلت من نفسي كوني لم أسمع بهذا الاسم من قبل فحاولت مسايرته علّي أستنتج ملامح هذا الشخص من خلال حديث هذا الصديق , طبعا انصب الحديث كله في استحالة فوز أوباما كونه أمريكي أسود – كما يسمونهم – ينحدر من جذور أفريقية
عندها بادرت بالسؤال , من تتوقع أن يكون الرئيس الأمريكي القادم ؟ أجابني بثقة و قال باراك أوباما , أذكر جيدا أني خجلت من نفسي كوني لم أسمع بهذا الاسم من قبل فحاولت مسايرته علّي أستنتج ملامح هذا الشخص من خلال حديث هذا الصديق , طبعا انصب الحديث كله في استحالة فوز أوباما كونه أمريكي أسود – كما يسمونهم – ينحدر من جذور أفريقية
.
و منذ ذلك الحين و بداية الحملة الانتخابية بشكل رسمي و أنا أسمع هذه المتقارنة , أوباما أسود , الأسود أوباما في كل مرة نتكلم فيها عن الانتخابات الأمريكية . و قد راهن الكثير من المحللين السياسيين – ربع القهوة – بأن الأمريكي سيظل أمريكي و يستحيل أن يتخلى عن العنصرية المزروعة فيه من مئات السنين و يصّوت لرئيس أسود , و أن أغلب هؤلاء البيض سيغيّرون رأيهم أمام صناديق الاقتراع و سيصوتون للأبيض لدخول البيت الأبيض , فما يصح الا الصحيح
.
أعتقد أن فوز أوباما على هيلاري كلينتون كان أصعب بكثير من فوزه اليوم على مكين و قد تنبأت – اي والله تنبأت – بعد ذلك الفوز بأن من استطاع أن يتغدى بكلينتون سيكون من السهل عليه أن يتعشى بماكين , و بالفعل هذا ما سطّره الناخب الأمريكي البارحة , لقد أعطانا الأمريكان – كما يفعلون دائما – درسا كبيرا في الديموقراطية سنندم ان لم نستفد منه
أعتقد أن فوز أوباما على هيلاري كلينتون كان أصعب بكثير من فوزه اليوم على مكين و قد تنبأت – اي والله تنبأت – بعد ذلك الفوز بأن من استطاع أن يتغدى بكلينتون سيكون من السهل عليه أن يتعشى بماكين , و بالفعل هذا ما سطّره الناخب الأمريكي البارحة , لقد أعطانا الأمريكان – كما يفعلون دائما – درسا كبيرا في الديموقراطية سنندم ان لم نستفد منه
.
اليوم , رغم تفاؤلي الحذر بفوز أوباما إلا أنه لا يهمني كثيرا , فعقلي يرفض أن يتفاعل مع الشعارات ان لم تترجم الى أفعال , ما يهمني في فوزه هو ما لم يقم هو بفعله , بل فعله الناخب الأمريكي البسيط , الذي اختار أن يتسامى على تاريخه العريق من العبودية و العنصرية و النظرة المتعالية المتشككة اتجاه القادمين من أصول أفريقية ليغمض عينيه على الماضي و يصوّت لأول رئيس أمريكي من أصول أفريقية باراك حسين أوباما
شكرا لك يا أمريكا و شكرا لك أيها الناخب الأمريكي , فقد أعطيتم العالم درسا كبيرا أتمنى أن نستفيد منه في الكويت خصوصا , درس بأن الانسان يتطور , و عندما يتطور يتغير , و عندما يتغير يغيّر من أفكاره و طموحاته و سلوكياته و اختياراته , نعم الانسان قادر على التغيير , فمتى سيتمكن الكويتيين من تغيير أفكارهم و طموحاتهم و سلوكياتهم و اختياراتهم؟
شكرا لك يا أمريكا و شكرا لك أيها الناخب الأمريكي , فقد أعطيتم العالم درسا كبيرا أتمنى أن نستفيد منه في الكويت خصوصا , درس بأن الانسان يتطور , و عندما يتطور يتغير , و عندما يتغير يغيّر من أفكاره و طموحاته و سلوكياته و اختياراته , نعم الانسان قادر على التغيير , فمتى سيتمكن الكويتيين من تغيير أفكارهم و طموحاتهم و سلوكياتهم و اختياراتهم؟
.
متى سيرفض أبناء القبيلة المشاركة في الانتخابات الفرعية – المجرّمة دستوريا – و التصويت للأكفأ حتى و ان لم ينتمي للقبيلة ؟ متى سيختار الشيعي المرشح الكويتي – الوطني – من دون التفكير في الحسبة المذهبية و المرجعية ؟ متى سيخرج أبناء بطنها من بطنها و يصوّتون للأفضل بغض النظر عن تاريخ طرد جدّه من موطنه الأصلي و الاضطرار للهجرة للكويت ؟
و الأهم من كل ذلك , متى ستختار السلطة رجال دولة يفكرون بطريقة الكويت , الشعب , أنا بدلا من رجال يفكرون بطريقة أنا , أنا , الكرسي ,أنا ؟
و الأهم من كل ذلك , متى ستختار السلطة رجال دولة يفكرون بطريقة الكويت , الشعب , أنا بدلا من رجال يفكرون بطريقة أنا , أنا , الكرسي ,أنا ؟
Thank You America
You did it
I hope we’re next
You did it
I hope we’re next
2098
ReplyDeleteهذه السنة سوف تتغير الكويت
ولن تكون هناك عنصرية
ليش لأ
الامريكان مو احسن مننا
عندنا من هم أحسن من أوباما
ReplyDeleteماكو عنصرية بالبلد حتى نتعاطف مع أوباما
لله الحمد حتى ذو الأصول الأفريقية بالكويت إنسميه خال و نتطنز على ملامحه و لونه بالمسرحيات لحبنا الشديد له و كمداعبة خفيفة
كم نائب أسود بالكويت؟
معلش
وانا معاك بهالكلام
ReplyDeleteمن اعطي الدرس هو الشعب الامريكي الذي تسامي عن الفكر العنصري
السلام عليكم
ReplyDeleteالحق احق ان يقال
نعم الشعب الامريكي علم العالم عدم التفرقه , وخلنا احنا على خمالنا و نتشدق بحرية الاختيار وعدم التفرقة بين اطياف الشعب
ان يتجرد الانسان الابيض من هالنظرة العنصرية
ReplyDeleteلدرجة انه بينه وبين نفسه في كبينة الاقتراع
بكل صدق
يصوت للانسان ولا تزعزعه عنصرية العرق
ماكو اسمى من جذيه
:)))))))
وينك يا مارتن لوثر كينج
اوففففففففففففففففف احنا وين واهم وين
هههههههههههههههههههههههههههه
من بؤك لي باب السما
ReplyDeleteالـشـعـب الأمـريـكـي أثـبـت بـالأمـس أنـه بـعـيـد كـل الـبـعـد عـن الـعـنـصـريـة
ReplyDeleteبـرافـو
عندما نتوقف عند أفعال بعضنا الوطنية ونتوقف عن النفخ في من يستصغر طرفا على آخر سياتي التغيير.
ReplyDeleteعندما يعرف المليفي حامي حمى (مناقصات استكانات الشاي والدلال الرسلانية)أن البدون سيأتي يوم يولد لهم رئيس وزراء أو حتى رئيس دولة عظمى قد نحتاجها في يوم تنضب فيه مواردنا النفطية.
عندما يتوقف الخنزير (أجلكم الله) عن النظر لمقدمة أنفه فقط ونتخلى عن نظرتنا للهيل والجناقل والمعادين والخضير والعيم والبدو وال 110 فولت وال 220 فولت
قد نرى يوما تتغير فيه الكويت لتعود كما كان تدعي اليوم المذيعة في الراديو صباحا أن الكويت رائدة
الى ذلك الحين سيستمر العالم كما هو عليه وعلى المتصرر اللجوء الى القضاء (إذا يسمحون له)
الله يسمع منك ونفتك من العنصريه اللي عندنا
ReplyDeleteالمشكله ان دينا يحثنا على جذي بس عمك اصمخ
يعني الحين امريكا بشنو احسن من عندنا :)
هذه الانتخابات أثبتت أن امريكا أمة حية .. كانت بالأمس عنصرية و تهمش أبناءها .. و اليوم تضع أحد هؤلاء المهمشين رئيسا لها باختيارها
ReplyDeleteاعجبتني قدرة الامريكيين على التغيير و ارادتهم له ، بالنسبة لي لا فرق عندي بين اوباما و بين بوش فعنبر اخو بلال لانهما محكومان بادارة و لا يحكمان بالمزاج ، و لكن اقدر و احترم قدرة الامريكان على التكيف مع واقعهم و ممارستهم للتغيير بدون شعارات او انقلابات او ثورات
هذا الفرق بيينا و بينهم اننا امة ميتة بحاجة لـ" طراق " بين الفينة و الاخرى ليصحينا .. و هم أحياء ليسوا بحاجة لاكثر من تواجد الرغبة و الارادة
بوست أكثر من رائع
ReplyDeleteوشكرا على المزج الرائع بين اوضاعنا واوضاعهم
وهل يحلم كويتي مسيحي بكرسي النيابة؟؟؟
ReplyDeleteتبون تعرفون الشعب تالأمريكي على حقيقته ؟؟؟؟
ReplyDeleteشوفووووووووو
http://www.youtube.com/watch?v=04f2UJOPJfQ&feature=related
المقارنه صعبه وايد وايد
ReplyDeleteهناك رأينا تطبيق تعاليم الأسلام ولم نرى مسلمين
ReplyDeleteوهنا رأينا المسلمين ولم نرى تطبيق تعاليم الأسلام
بو سلمي
ReplyDeleteوكل واحد مهتم بالسياسة
و غارق بحب الكويت
ضروري تسمع الكلمة التاريخية إلي ألقاها أوباما اليوم
خطاب النصر التاريخي
كلمات معبرة
أبكت الجمهور
كلمات
لكل صاحب أمل
لكل حالم
لكل شخص مؤمن بقدرة الديمقراطية على التغير
قولوا معاي
Yes, We Can!!
والله الأمريكان سبقونا بكل شي .. أتمنى أروح أعيش هناك وأتنفس الحرية على أصلها .. الي حتى اليوم صاروا يدافعون عن الدين الاسلامي أكثر من الي عندنا في بلاد المسلمين .. ان شاء الله يكون قدها .. بس أنا خايفة ايي يوم ويغتالونه ... هذا الي انا متوقعته انت شرايك ؟
ReplyDeleteالخطاب موجود على اليوتيوب
ReplyDeleteالعالم كله يرقص الطنبورة لووووووووووول
ReplyDeleteإيش الإلتفات الغريب و الغامض حول هذا الرجل من كل البشر اللي على وجه الأرض ؟ كأنه عودة المسيح للأرض
أوباما حسين باراك مجرد إعتذار يقدمه البيض للسود و التطهر من ذنوب جرائمهم في حق السود يعني تم " إختياره " من نفس الشعب اللي كان قرفان من بوش و مع ذلك أدخله البيت الأبيض لولاية ثانية !!! وأوباما اللي أبوه أفريقي و بس مش أفريقي أمريكي له تاريخ على الأرض الأمريكيه لا ح يهش ولا ح ينشششش لأربع سنوات . . كل إنجازه إنه أول و آخر رئيس أسود حتى مساعدته لأبناء عرقه ما بيقدر يعمل فيها شي هذا طبعا إذا كمل أربع سنين و ما جاتله رصاصة مكتوب عليها مع تحيات قتلة كينيدي
فأنا مش فاهمه شعوب الأرض فرحانه و مزأططه على إيش ؟
دخول أوباما للبيت الأبيض فقط بسبب لون جلده و ليس لأي شئ آخر
و في خطابه يقول إنه الإجابة على كل التشكك و التساؤل عن إمكانية إن هذا يحدث نعم حدث رئيس أسود ..... وبس كده ولاشئ آخر سيحدث . . بلا تغييرات بلا فاصوليا
ولحد اليوم تستفزني كلمة الشعب قال كلمته و أختار حاكمه ..
وأنا كنت أبغي ساره بلين تدخل البيت الأبيض ماهو العالم بيظل سئ ورايح للأسوأ فعلى الأقل يكون عندنا حد " يلطف " الجو و الست مسلية بغبائها اللي تفوق على غباء بوش لووول بالفعل العالم كان بحاجة إلى سارة لوووول ولو صارت هي الرئيسة كانت بتكون السنوات الأربع الذهبية في تاريخ الرئاسة الأمريكية ح توحشينا يا ساره و الله
;) < و غمزاتها
بس اللي محيرني هو تفضيل الأمريكان بإعطاء الرئاسة لأسود قليل الخبرة بدلا من إمرأة بيضاء ذات خبرة وهي هيلاري ؟
:)
أعزائي المتفائلين بمستقبل الكويت !
ReplyDeleteنظام حكم جمهوري = الدمقراطية
غير ذلك استحالة
الا باستثناءات مثل بريطانيا واليابان وبعض الدول الاوروبية ذات النظام الملكي لتوافق الدستور مع !.. لا اريد أن أكمل ..
;)
والسؤال هو , مصر وايران ولبنان انظمة الحكم فيها جمهورية ! ولكنها ابعد ما تكون عن الدمقراطية . إذا أين الخلل ؟!
إسلام ؟
:)
فوز أوباما هو صفعة على وجوه القبليين والطائفيين
ReplyDeleteلكن
لقد اسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
الامريكان سووها ونجحوا الذي يختلف معهم عرقيا
بينما القبليين عندنا لا يدلي بصوته حتى لابن عمه من فخذ آخر من نفس القبيلة
عزيزي .. القبلية متأصلة ويبيلها زمن
ليس المهم الفوز، المهم ما فعله الناخب الأمريكي البسيط
ReplyDeleteالجملة الأجمل
وهذا البوست، البوست الأفضل لسنة2008
صح لسانك ولد عمي
:)
لو اوباما كويتي سيده يتزوج على مرته
ReplyDeleteتراهن على جم انه شاري اصوات؟
ReplyDeleteonly time will tell..
ReplyDeleteاليوم يوم الشباب مطقوق، و اعتقد ان التغيير آت علينا جميعا، فلم يظل ابدا اي شيء كما كان، و امنيتي ان يكون للافضل. اوباما و الشعب الامريكي عطوني امل
ReplyDeleteبعد هذه الانتخابات اكتشفت ان الخلل في اختيار المرشح ليس محصورا بالكويتيين فقط
ReplyDeleteتسلم ايدك
ReplyDeleteما ناخذ منهم الا سلبياتهم ونخلي الزين للأسف شعبنا ماشي رونج سايد
ReplyDeleteيستاهل أوباما
الدروس وايد بس منو اللي يستفيد منها
أوباما لو عندن بالكويت جان الحين بدون
بس بأمريكا خذا الجنسية عشان أمة وصار الرئيس
انت عندك ناس يرفضون تجنيس البدون ويحقرونهم
تبيهم يصيرون من البشر(الأمريكان) يبيلنا ديتول واريال ووقت كافي عشان نغسل الخوخ المعفنة
Only God knows.
ReplyDeleteمبروك بوحسين
ReplyDeleteونشاطرك الرأي في أمنية التغيير في بلدنا الكويت
ماكين مثل ما فضلت كان منفس ضعيف مقارنة بهلاري!!
ReplyDeleteأعتقد ان أمريكا عادت سمعتها الممسوسة و أبهرت العالم، باتطور الفكري الذي سبقت به الجميع بأشواط يستحيل اللحاق بها
نحتاج إلى هزة قوية للتغير و نشارف على كوارث في المنطقة قد تدفعنا في طريقة
الله المعين
باراك أوباما يمثل أشياء كثيره !
ReplyDeleteو أولها كسر "النمطية" الأمريكية ..
و إلحين مع ظهور أول رئيس أمريكي أسود ! العنصرية ما صار لها وجود ،
و حقّق حلم مارتن لوثر كنج ،
:
:
و غير هذا عبارة أوباما اللي كررها أكثر من مرة ..
''I'll be treating Islam and Muslims from a point of clear knowledge of what their values represent''
يمكن العرب متأملين فيه خير ،
لأن بيحل مشاكل العراق و أفغانتسان ،
من خلفيته .. و شخصيته !
محب للسلام ، و متأمل ..
الشعب الأمريكي أثبت ذكاءه ;) !
قواك الله أخوي ،
=)
تحديث
ReplyDeleteأنقل لكم هذا الخبر العاجل على قناة موثوقه
تم اكتشاف تزوير عدد كبير جداً من أصوات الناخبين في سكوت ستريت، تامبا، فلوريدا
والبحث والتحري قائم لاكتشاف المزيد
ماكين يصرح: اشتم رائحه فرعية طائفيه عفنه
بالين تتساءل: يعني أرد آخذ البدلات اللي رديتهم ولا لأ؟
بيدن متأففاً: حرام ياربي حرام ما لحقت أتهنى
هيلاري تيبب: كولولولوووووووش هذي حوبتي ما اتعداك يا بن حسين
جو ذا بلمر متشمتاً: قلعته يبي يحط علي تاكسس الحين يوم ما سويتلي شركة عنونه وينك ياخلّي من سنيني
زووز تعقب: زلمووووه ولدنا يا شماتت العزال فينا
وللعلم: فإن القناة الموثوقه
ذات الأخبار العاجله
كانت تلفزون الكويت
القناة الثالثة
ما اتوقع ان الامريكان تخلوا عن عنصريتهم، بس اعتقد ان فوز اوباما في الانتخابات اهوه راجع الا انه كان احسن الموجودين.
ReplyDeleteBu salma , nice post as usual , apology for writing in engish ) dont have arabic K.B)
ReplyDeletei`m working on brain tablet that can reset the brain transmitter and you can reprogram the brain with your desirable data. if i`m successful with my project , first i`m going to be millioner with my cigar and my newly purchased bank and then we might have a chance to convince the Kuwaitis to elect their MP according their efficiency and capabilities.
Bu Salam i have being living in north america for the last 5 yrs. there is big difference in their childhood education till they reach university ,way of thinking, conceptualization , abstract thinking , how they form well balanced plan and the way they execute it ,their approach to the problem , their media , newspaper everything is stimulating comparing with everything is sedating in our society .
how to overcome it ? of course with my magic bill and time .
zantac
ReplyDelete50/50
:)