مع انتهاء العطلة الصيفية و اقتراب موسم العودة للمدارس أتساءل بيني و بين نفسي عن الفائدة أو الهدف الذي نطمح لتحقيقه من خلال الدراسة في المدارس ؟
.
قد يكون الجواب على هذا السؤال بديهي جدا , فالطالب يذهب الى المدرسة و يتدرج في المراحل التعليمية ليحصل على العلوم الحيوية كالرياضيات و اللغات و مواد العلوم الأخرى التي ستُعينه على خوض معترك الحياة عندما يدخل سوق العمل في المستقبل
.
نعم , هذه الاجابة بديهية جدا , و لكن اذا كان الهدف من الدراسة في المدارس تعليم الطالب و تزويده بما سيحتاجه من فنون و علوم للمستقبل فأعتقد بأن المواد الموجودة حاليا - بالرغم من ضرورتها - لا تحقق هذا الهدف على أكمل وجه
.
فـ معترك الحياة و سوق العمل هذه الأيام يحتاج الى مؤهلات أكبر بكثير من براعة الشخص في جدول الضرب أو علمه المتقن لقواعد اللغة الانجليزية , فهو يحتاج بشكل أكبر لمعرفة كيفية استغلال الواسطة و تكوينها , أيضا يحتاج الى اتقان مهارة دهان السيور لتسليك أموره عند الحاجة , و لا أنسى هنا حاجته الى فن التزلف و مسح الجوخ للوصول الى أهدافه , هذا بالاضافة الى القليل من النفاق و التصنع الديني
.
فـ في بيئتنا العملية و الحياتية اليوم يتركز اهتمام الناس على فلان من ولده ؟ و منو ظهره ؟ و كم يدفع ؟ و محسوب على منو ؟ و منو مرجعيته الدينية ؟ حتى أنني لا أتذكر آخر مرة لاحظت فيها اهتمام أي كان بالمؤهلات العلمية و العملية للانسان , خصوصا مع اختلاط أنساب الجامعات العريقة بالجامعات الغريقة و انتشار ثقافة " احصل على شهادة ماجستير مع كل علبة معسل تفاحتين "
.
و من هنا فإني ألحق سؤالي السابق بسؤال أخير و هو هل وصلنا الى الوقت الذي نحتاج فيه الى ادخال مادة جديدة على المناهج الدراسية نُسميها مادة فن تحقيق الأهداف 101 ؟ يتعلم فيها الطالب أهم أساسيات مبدأ من سبق لبق و من صادها عشّا عياله لتأسيس جيل جديد قادر على محاكاة متطلبات الحياة العصرية و جاهز لإثبات وجوده في سوق العمل ؟
.
و إن لم نُدخل هذه المادة في مناهج الطلبة , فكيف سنُجاوب على أسئلتهم حول اختلاف المباديء و تناقض الأولويات بين ما تعلموه في المدارس و ما يعايشونه في الحياة الواقعية ؟
.
.
قد يكون الجواب على هذا السؤال بديهي جدا , فالطالب يذهب الى المدرسة و يتدرج في المراحل التعليمية ليحصل على العلوم الحيوية كالرياضيات و اللغات و مواد العلوم الأخرى التي ستُعينه على خوض معترك الحياة عندما يدخل سوق العمل في المستقبل
.
نعم , هذه الاجابة بديهية جدا , و لكن اذا كان الهدف من الدراسة في المدارس تعليم الطالب و تزويده بما سيحتاجه من فنون و علوم للمستقبل فأعتقد بأن المواد الموجودة حاليا - بالرغم من ضرورتها - لا تحقق هذا الهدف على أكمل وجه
.
فـ معترك الحياة و سوق العمل هذه الأيام يحتاج الى مؤهلات أكبر بكثير من براعة الشخص في جدول الضرب أو علمه المتقن لقواعد اللغة الانجليزية , فهو يحتاج بشكل أكبر لمعرفة كيفية استغلال الواسطة و تكوينها , أيضا يحتاج الى اتقان مهارة دهان السيور لتسليك أموره عند الحاجة , و لا أنسى هنا حاجته الى فن التزلف و مسح الجوخ للوصول الى أهدافه , هذا بالاضافة الى القليل من النفاق و التصنع الديني
.
فـ في بيئتنا العملية و الحياتية اليوم يتركز اهتمام الناس على فلان من ولده ؟ و منو ظهره ؟ و كم يدفع ؟ و محسوب على منو ؟ و منو مرجعيته الدينية ؟ حتى أنني لا أتذكر آخر مرة لاحظت فيها اهتمام أي كان بالمؤهلات العلمية و العملية للانسان , خصوصا مع اختلاط أنساب الجامعات العريقة بالجامعات الغريقة و انتشار ثقافة " احصل على شهادة ماجستير مع كل علبة معسل تفاحتين "
.
و من هنا فإني ألحق سؤالي السابق بسؤال أخير و هو هل وصلنا الى الوقت الذي نحتاج فيه الى ادخال مادة جديدة على المناهج الدراسية نُسميها مادة فن تحقيق الأهداف 101 ؟ يتعلم فيها الطالب أهم أساسيات مبدأ من سبق لبق و من صادها عشّا عياله لتأسيس جيل جديد قادر على محاكاة متطلبات الحياة العصرية و جاهز لإثبات وجوده في سوق العمل ؟
.
و إن لم نُدخل هذه المادة في مناهج الطلبة , فكيف سنُجاوب على أسئلتهم حول اختلاف المباديء و تناقض الأولويات بين ما تعلموه في المدارس و ما يعايشونه في الحياة الواقعية ؟
.
من أفضل ما كتبت يا بوسلمى
ReplyDeleteبو سلمى ابي مادة
ReplyDelete102
و اقطـــــع
والله لو يحذفون كل المواد
ReplyDeleteويحطون هالماده يكون افضل
وايد اسمع من خريجين الجامعه بعد
ان دراستهم ما فادتهم بشغلهم موليييه
درسوا شي , واشتغلوا شي ثاني
ركضة ورا الفلوس والكل عقله طار
ReplyDeleteلا علم ولا دروس تعلموا طـق الطار
وين عزة النفس ووين نيـل الأوطار
إتعب على التربية لا تقول بعدها ياليت
الرجل عـلم ومخابر حتى لو ركب وانيت
والحكمة خـلها ضالتك دور عليها بليت
ترى من باق ربية نفس من باق قنطار
أكيد ولا نكتفي بمقرر واحد نظري يبيلة مقرر ثاني ميداني لصقل الخبرات عملياً؟
ReplyDeleteانا اقول يدرسون كتب مختلف العقائد من طتبها الأصلية .. عشان يكون هناك تسامح "ديني" حقيقي بين البشر منذ الصغر.. ويبطلون تكفير بالآخرين
ReplyDeleteحلو يا بو سلمى وتسلم ايدك
ReplyDeleteبس بالنسبه للماده المذكوره افضل
يكون رقمها 102
اي والله
ReplyDeleteصدقت
شفايدة العلم اذا المحسوبية و الواسطة صارت هي المعيار للكفاءة !!؟
:(
علشان جذيه نشوف الحالة اللي وصلت لها الديرة الحين
يا شباب
ReplyDeleteمنهج 102 ذباح
مافيه نفاق و لا دهان سيور و لا واسطات
ملخص سريع
قص على بنت مليونير و خلها تحبك و تتزوجك غصب و تعيش باجي حياتك مرتاح
تجيك المناصب و العلاقات لي حظنك
:)
المدرسه ليست مجرد ارقام و مواد.. المدرسه دورها الاساسي هو تآهيل المجتمع لبناء الحضاره فمناهجنا الحكوميه تحتاج الكثير لتآهيل شباب يقود في المستقبل.. و لو كانت مدارسنا هي حقا تآهل شباب يعملون لبناء الحضاره لما رآيت هذا الفساد.. فوالله كل مشاكلنا تقع على التعليم فلو كانت مدارسنا تشجع على العلم و تعلم اسس التعامل مع الحياه لما وجدت هذه الكميه من الفساد للاسف.. مناهج و مناهج على بالهم جدول الضرب و حفظ
ReplyDeleteمايحتاي كورس بهالسوالف الطلاب قاعدين يكتسبون خبره عملية من محيطهم
ReplyDeleteأولياء الأمور مايقصرون بهالسوالف والمدرسات أكثر وأكثر
سوالف واسطات من الابتدائي عندنا بكل مكان
أقولك مثال بسيط؟
قبول الطالبات بالمدرسة المفروض يتم حسب المناطق بس ناظرتنا نظامها غير تقبل اللي تعرفة ويدش مزاجها وترفض اللي ماتبيه
وهذا حاصل بكل المدارس
بوشهاب
ReplyDeleteالمنهج مشكلة بس
الأهم من هذا الكفاءه
المعلمات مايبون يشتغلون بس يبون معاش وريوق
أنا شاهده
السلام عليكم...
ReplyDeleteمما سمعت لدينا جامعة نصف طالبات الانتظام فيها بالواسطة..
وبرأيي دام أنه الدراسة والوظيفة صارت واسطات.. اذا فالأفضل للجميع البقاء في بيوتهم
أول زيارة لي لمدونتك....
مادة 101 موجودة من سنة 1967
ReplyDeleteوالحكومة جزاها الله الف خير تكافئ
المتميزين فيها
هل شغلات مايبيلها
ReplyDeleteمناهج تعلمنا
نتعلمها من مدرسة
الحياه العامره
:)
يبتها عالجرح
ReplyDeleteياما تكلمو .. لكن اختلطت اصوات الحق بأصوات نعيق الدعائيين ..
يا اخي أنا معلمه .. واقولك اياها بأعلى صوتي .. المناهج أصبحت احافير .. يبلونها ويشربون مايها
الحقائق تتغير
الزمن يتغير
التواريخ تتغير
الاشكال تتغير
الحي يموت
الا المناهج صامده لا تتغير
تتخيل اني ادرس طلبتي مناهج كنت ادرها لمن كنت بنفس فترتهم العمريه؟؟!!! أيعقل؟
اضف اليه ان النظام التعليمي والذي هو الاساس لباقي النظم والمسؤل عن تخريج وانشاء سواعد وطاقات بشريه واعيه ومثقفه .. أصبح على الهامش والامر واضح حتى للأعمى
ولو يت على موضوع الواسطه ابشرك .. ترى اليهال الحين اهما يعلمونا نظرا للطفرة الجينيه والثورة الالكترونيه .. والمجتمع اللي عايشين ونمو فيه .. مع التمويل قامت تنباع فيتامينات (واو) بالمجان ... فالتعليم مجاني بكل شي
قص على بنت مليونير و خلها تحبك و تتزوجك غصب و تعيش باجي حياتك مرتاح
ReplyDelete----
ضبطنا بوحدة :)
أستغرب هذا الكلام منك وأستغرب أكثر ممن يقولون أنه من أفضل ما كتبت وكرت السبحه من الكل بالموافقة والتأكيد والثناء !!
ReplyDeleteمشكله أن يكون الجميع بهذا القدر من الاستسلام واليأس والكل يكرر نفس أسطوانه التذمر والسخرية
هل هذا التباكي هو العذر الرسمي لعدم المساهمة في بناء وتطوير الوطن؟
من قال للجميع أن الطريق يجب أن مفروش بالورود؟
العزيز وفرة
ReplyDeleteلك الحق في ان تستغرب و لك الحق في اتهامنا باليأس و التذمر و السخرية
لكن أيضا ليس لك الحق في انكار الواقع المر الذي نعيش فيه , اقرأ كل التعليقات و ستجد تعليق المدرسات و تذوق منه قليلا من مرارة الواقع
من منا لم يستعين بالواسطة عند تقديمه على عمل و من منا لم يشاهد امثلة واقعية عن ترقية شخص بسبب صلة قرابته أو أدائه المميز في النفاق و التزلف ؟
انا شخصيا شاهدت الكثير من هذه الامثلة و لا استطيع ان انكر تأثيرها الكبير على دعم هذا الشخص و تحبيط آخر
هذا واقع و ليس يأس
شكرا للجميع
عجييييييب هههههه
ReplyDeleteهذا اهم شي !!!
اظن طلبتنا ما يحتاجون هالمواد ..
ReplyDeleteبيئة المدارس حاليا تطلع لنا عيال متعلمين على الفهلوة ..
خصوصا مع انتشار موضوع الواسطات بين الطلبة والمدرسين , كم مرة بمرة سمعت طالب يقول للمدرس ترى ابوي يشتغل بالمطار .. او مدرس يسأل الطلبة ما تعرفوش حد يشتغل بالمرور؟
والجامعة اخس وألعن ..
في دكتور بالعلوم الإدارية يطلب من طلبته احضار اي شخصية عامة لتقديم برزنتيشن عن الإدارة في البلد ..
وكل ما كبرت الشخصية الي تييبها , تكبر درجتك , واحد من الربع يابله عضو بمجلس الأمة , فعطاه إيه !
فلا تعتقد ان طلبتنا ناقصهم هالشي ..
واللي ما عنده واسطه تلاقيه متحبط وماله خلق الدراسة ..
ادخال مادة جديدة على المناهج الدراسية نُسميها مادة فن تحقيق الأهداف 101
ReplyDeleteNice one , i think they will start educating students soon on this course.
مثل ما تعلمنا يتعلمون
ReplyDeleteلسنا بحاجة لتطوير المناهج وادخال ما ذكرته فكما تعلم ان عبقرية طلابنا سباقة في البحث عن كل ماهو جديد في ميدان العلم والمعرفة
ReplyDeleteوقد هضم طلابنا هذه المناهج قبل ان تأسس
وصصل بعضهم الا مراحل متقدمه فيها حتى ان طلاب المتوسطه بدوأ بعمل تجارب مع المدرسين في هذا الميدان ..