
.
أحيانا , يكون من الصعب على الانسان تكوين رأي واضح حول بعض الأمور , و تأتي الصعوبة عادة بسبب تداخل العديد من العوامل في معادلة تكوين الرأي كعدم وضوح الرؤية و التعرض للضغوطات المختلفة و أخيرا و ليس آخرا عدم وجود حافز واقعي لتكوين الرأي , أي أن رأيك بالموضوع لن يغير شيئا , أو أن التغيير الذي ستحدثه لن يجعل الأمور أكثر ايجابية
.
أعتقد أن الوضع السياسي العام في الكويت يدخل في الخانة السابقة , و هي عدم وضوح الرؤية و بالتالي صعوبة تكوين رأي واضح لما يحدث على الساحة , فالأوراق مخلوطة من الأساس و يعاد خلطها بشكل مستمر , الاصلاحي انقلب فاسد و الوطني ينقلب عنصري و الكاسر للقانون يصبح مدافعا عنه و هكذا دواليك مما يصيب العقل بالجمود و الاستسلام أو التسليم لأحد الأطراف
.
و للتغلب على هذه المواقف – البايخة – أحاول دائما تصور ميزان وهمي داخل عقلي و استخدامه لوزن الأمور بشكل مبسط كي تتضح الرؤية , و ميزاني اليوم تتساوى كفتيه أمام الكثير من الأحداث الحالية , فالحكومة برئيسها و وزرائها سيئين و لكن نوابنا أسوأ , و أنا لا أقبل على نفسي الوقوف بالجانب الأسوأ فقط لأن الطرف الآخر سيء , و بذلك أفضل عدم الانحياز لأي طرف الى أن تتضح الصورة
.
بالتوفيق
الصورة واضحة مايبلها تعليق
ReplyDeleteانحاز للطرف الأحق من وجهة نظرك
العزيز مطقوق
ReplyDeleteعمت مساءا
في الحقيقة انه لاتوجد وضوح في المعايير لديك التي تشكل الرأي بناء عليها
حتى تستطيع أن ترى الأحداث بوضوح
لان الأراء لا تكون أراء ولا تخرج الا بناء على معايير يضعها الشخص
في داخلة ومن خلالها يشكل رأيه بناء عليها
وحتى إن قلت الرؤية للاحداث ليست واضحة
فأعلم بالضرورة أن هناك خلل في معايير تشكيل الرأي لديك
كأن تكون أضفت معيار أو ألغيت معيار أو عدلت عليه وقد كنت تشكل أراءك بناء عليه في السابق
وهذه تسمى حالة تغيير المعايير التي يشكل الرأي بناء عليها
وقد يكون هذا التغيير ايجابي وقد يكون سلبي
لذا حاول تراجع معايير تشكيل الرأي عندك فما زالت الأحداث هي الأحداث
لم تتغيير في مضمونها وانما الشكل هو المتغيير
تقبل مروري،،،،
مو كف ميزان .. يبيلك جدر عزايم ويالله يشيل :P
ReplyDeleteلست الوحيد في هذا
ReplyDeleteفاليوم ينادي بالوطنية كل من إستطاع إليه سبيلا فضاعت الطاسه
الجو مغيم كليا و الرؤية غير واضحة
تحياتي
الغالي أبا سلمى
ReplyDeleteمساء الجاسمين
:)
لا ألومك...فأنت ابعد منّا عن الضغط ، نحن في دائرته وتحديدا في قلب المركز ، فالنار أقرب منّا إليك
فلو كان هناك من يسب أهلك ويلعن ابناءك ويطعن بولائك في المساء ، ويستقبله وزير الداخلية استقبال الفاتحين في الصباح ويسافر متنعما مع وزير آخر في رحلات سياحية ، أظن ستكون نظرتك عندها مغايرة وليست محايدة ، ولا أعلم ماهو مدى قدرتك على الصمت حينها
صدقني يا أخي الغالي أبا سلمى لا ألومك ولا انتقدك في كلامي أعلاه لسببين
الأول
أحترم رأيك لأني أعرفك جيدا ، ومادام أنك خرجت بهذه النتيجة فسأحترمها واتفهمها
الثاني
أنت تركز على الشخوص واسمائها أكثر من تركيزك على "الحدث والقضية والموقف"ء
هو رأيك ، وهذا رأيي ، اتفهم ماتقول واحترمه ولكن اختلف معك في خطوطه العريضة
ملاحظة
من سب وشتم ولعن وطعن (((ليس))) خصمي ولن أمنحه شرف الخصومة ، إنما خصمي من يرعاه ويدعمه وهو الذي أؤتمن على خدمة الشعب من خلال منصبه العام
!
لك مني أجمل وأرق التحايا المسائية
الحال من بعضه
ReplyDeleteوقريبا
مخي راح يعلق
(:
ذاك اليوم (للدقة حزة مباراة كاظمة و برشلونة) رحت محاضرة في دار الآثار عن ابن سينا، يقول فيما لا يُرَدّ عليه أنهما صنفان
ReplyDeleteما شُرحت دلائله و خصائصه و براهينه و نتائجه شرحا وافيا كاملا فلا يحتاج به أي رد
و ما زاد به القصور و النواقص لدرجة اننا لا نستطيع بناء ردٍ عليه. لأنه في هذه الحالة يجب أن نقوم بجميع ما لم يقُم به الباحث المراد الرد عليه. فلا يُعَد ذلك ردّاً
بو سلمى
ReplyDeleteلا يعرف الحق بالرجال ، اعرف الحق تعرف أهله .
هذا تعليق كتبته في أكثر من مكان وأرجو انك تتحمل طوله شوي .
=====
المسؤولية السياسية برأيي على وزير الداخلية تتلخص بعدة جوانب :
١- كل هالأوراق والمستندات الرسمية اللي عنده ، شلون تسربت له ؟
شلون عرف إن فلان من العسكريين التحق بالجيش الشعبي ؟
يعني عنده أوراق التحقيقات اللي أجرتها الوزارة مع بعض منتسبيها اللي التحقوا بالجيش الشعبي وهذه يفترض ما تكون بيد العامة .
يمكن يرد واحد ويقول : " زين يسوي ، خل يفضحهم "
صحيح لكن وين اللي أجرى التحقيق وعنده هذه المستندات - اللي هو وزير الداخلية - ما يحاسبهم وبالقانون مو بصيحة تلفزيون ؟
٢- الأمر بالقاء القبض عليه ما تم إلا بعد التصريحات النيابية ، يعني لو الأعضاء ساكتين وزير الداخلية ما يطبق القانون ؟
هذه مصيبة !
٣- لما الوزير اللي الناس تأتمنه على أعراضها وأموالها وأمنها يقول إنه مستعد يستقبل الردي والطيب ، شخليت حق مرؤوسينك بالوزارة قدوة وعبرة ؟
عيزت من النقاط ويكفي .
أما مسؤولية وزير الإعلام فتتلخص بأن الريال خلال ساعات صرح ٣ إلى ٤ تصريحات كل واحد يناقض الثاني وهذا ما يدل إلا على إنه ما يدري عن حتى صلاحياته بتفعيل القوانين .
مرة يقول قناة خاصة وتبث من خارج الكويت مالنا شغل فيها .
عقبها قال لأ تبث من الإنترنت وما نعرف مصدرها !
ولما شاف الحديدة حمت العصر صرح بأنه لقاها أخيراً وطلعت تبث من الكويت وطلب وقفها !
أكو تخبط وضياع أكثر من جذي !!
أما مسؤولية رئيس الوزراء فهي بسكوته عن أخطاء الوزيرين وعدم حتى التفكير بمحاسبتهم وهذه واضحة وما يبيلها دليل .
ولكل من يخاف على الحريات وله حق في ذلك مع مثل هالحكومة اللي ما قدرت على فضائيات الفتنة وقامت تتعنتر على المدونات وتطلب من المجلس إصدار قانون لمراقبتها أقوله :
الحكومة ما تقدر تصدر هالقانون إلا بالاتفاق مع المجلس ، والمجلس الآن منقسم قسمين :
قسم حكومي عدده بحدود ٣٠ نائب
وقسم معارض بحدود ١٦ نائب
إذا القسم الحكومي يصف معاها بالموضوع فهذه مصيبة وهم من يتحمل وزها وليس من طالب أمس بالإستجواب !
شكو نحمل النواب اللي يطالبون باستجواب وزير خطأ اعلان وزير الإعلام رغبته في تقنين مراقبة المدونات ؟
دور النواب هو رفض مثل هذا القانون والدفاع عن الحريات ، مو البعض يهددون : " لأنكم سويتوا مثل هالندوات والتجمعات الحكومة بتراقب المدونات !"
ماكو ربط أفهمه من هالموضوع إلا صيغة تهديد ، ها صيروا خوش أوادم وإلا نراقب المدونات !
ما ترهم مولية .
تحياتي وآسف طولت عليك
عزيزي الكريم
ReplyDeleteإذا إستطعت أن تكون رأي واضح ومتعمق لما يحدث للرياضة الكويتية
فعليه سوف يساعدك هذا الرأي كثيرا لتكوين رأي واضح للشأن السياسي
بالنسبة لي الرأي واضح وأختصره بكلمه واحدة هي المصالح
بتقولي الجويهل وسكوب ووزير الداخلية وغيرهم
أقولك هؤلاء نقاط تتقاطع عندها المصالح
بل ميزانك مضبوط
ReplyDeleteصعب تصف مع طرف اذا كانت جميع الاطراف مخطئة