
أعترف , بأني بعد المشاركة في حملة تعديل الدوائر عام 2006 – نبيها خمس – أُصِبت بنوع من الفتور و خيبة الأمل من الحالة السياسية في الكويت , فقد تكشفت لنا الكثير من الوجوه و النوايا التي لم تسعفنا خبرتنا السياسية البسيطة لكشفها قبل ذلك , و منذ ذاك الوقت و أنا أتحفظ بـ شدة على المشاركة في أي نشاط سياسي خوفا من الوقوع في فخ العمل لمصالح شخصية بعيدة عن المصلحة الوطنية الخالصة
.
و بطبيعة الحال ساهم هذا الخوف في ابتعادي الجسدي عن ساحة الإرادة لفترة طويلة جدا , فـ قَدَمي لم تطأ هذه الأرض الطاهرة منذ نبيها خمس إلا للمشاركة في يوم الدستور الذي ينظمه تجمع صوت الكويت , و مشاركتي في هذا النشاط تأتي من باب إحياء ذكرى المناسبات الوطنية البعيدة عن البهرجة الإعلامية و التكسب السياسي الرخيص , هذا لا يعني بالضرورة عدم قناعتي ببقية القضايا التي إستُخدمت فيها الساحة , لكني مقتنع بأن أغلب تلك القضايا كانت ذات طابع شخصي فهي إما لحروب شخصية , أو أنها كانت للتكسب الشعبي على حساب الكويت
.
و اليوم , أجد نفسي في حيرة من قضية محمد الجاسم , فأنا مقتنع تماما بأن طرفي هذه القضية مستفيدين إستفادة – شخصية – تامة منها , فعلى الجبهة الأولى يقف الأقطاب المستقبلية للأسرة الحاكمة تحت شعار إعادة الهيبة , فهم يريدون إعادة ترسيم الخطوط الدولية لحرية الرأي و النقد كي لا تتعارض مع أشخاصهم الكريمة , و هذا الهدف مشروع حسب إعتقادي الشخصي , لكني مُرتاب من الإسلوب المستخدم في هذه العملية , فنحن لا نعترض على اللجوء الى المحاكم , لكننا لم نعد نتقبل تُهَم أمن الدولة المعلبة , خصوصا تهمة التحريض على قلب نظام الحكم المستخدمة ضد الجاسم و شلة التأبين و الفضالة و الطاحوس و بو رمية و خليفة الخرافي و الشبكة الإيرانية و ضدي و ضدّك في المستقبل
.
و على الجبهة الأخرى يقف الجاسم مع جميع أعداء ناصر المحمد , و المثير في الأمر أن الجاسم حافظ قواعد اللعبة , مقال عنيف , رفع قضية , عنترة أجهزة الداخلية , إجراءات خاطئة , إضراب عن الطعام , تدهور الحالة الصحية , تعاطف وكالات الأنباء الأجنبية , تحريك الحشود من التجمعات السياسية و كتاب الصحافة الذين يبدؤون مقالاتهم بالجملة الشهيرة " أنا لا أتفق مع ما يكتبه الجاسم و لكن ..." و لكني عدو ناصر المحمد عدو الجاسم و عدو عدويّ صديقي , لذلك فالجاسم اليوم صديقي و من واجبي الدفاع عنه , أو عن حقه في التعبير عن رأيه
.
و هكذا فأنا أرى أن جميع الأطراف مستفيدة , الشيوخ يفرضون الهيبة , رامبو الداخلية يستعرض عضلاته عبر أمن الدولة , الجاسم يصبح رمز لقضية أساسية و هي حرية التعبير , أعداء ناصر المحمد يجدون فرصة جديدة ليقولون له إرحل نستحق الأفضل , مسلم البراك يصرخ على قدر الألم , عباس الشعبي يهتف , و المدونات تكتب , و القادسية ياخذ الكاس , و تيتي تيتي , مثل ما رحتي جيتي , نفس الأحداث تتكرر بعد ستة أشهر
.
بالرغم من كل ذلك , و بالرغم من عدم اقتناعي بالأهداف الشخصية لكل من سبق ذكره أعلاه , إلا أن حرية الرأي مهمة بالنسبة لي , لذلك سأضطر للعودة الى ساحة الإرادة , ليس من أجل الجاسم , لكن من أجل المبدأ
.
و بطبيعة الحال ساهم هذا الخوف في ابتعادي الجسدي عن ساحة الإرادة لفترة طويلة جدا , فـ قَدَمي لم تطأ هذه الأرض الطاهرة منذ نبيها خمس إلا للمشاركة في يوم الدستور الذي ينظمه تجمع صوت الكويت , و مشاركتي في هذا النشاط تأتي من باب إحياء ذكرى المناسبات الوطنية البعيدة عن البهرجة الإعلامية و التكسب السياسي الرخيص , هذا لا يعني بالضرورة عدم قناعتي ببقية القضايا التي إستُخدمت فيها الساحة , لكني مقتنع بأن أغلب تلك القضايا كانت ذات طابع شخصي فهي إما لحروب شخصية , أو أنها كانت للتكسب الشعبي على حساب الكويت
.
و اليوم , أجد نفسي في حيرة من قضية محمد الجاسم , فأنا مقتنع تماما بأن طرفي هذه القضية مستفيدين إستفادة – شخصية – تامة منها , فعلى الجبهة الأولى يقف الأقطاب المستقبلية للأسرة الحاكمة تحت شعار إعادة الهيبة , فهم يريدون إعادة ترسيم الخطوط الدولية لحرية الرأي و النقد كي لا تتعارض مع أشخاصهم الكريمة , و هذا الهدف مشروع حسب إعتقادي الشخصي , لكني مُرتاب من الإسلوب المستخدم في هذه العملية , فنحن لا نعترض على اللجوء الى المحاكم , لكننا لم نعد نتقبل تُهَم أمن الدولة المعلبة , خصوصا تهمة التحريض على قلب نظام الحكم المستخدمة ضد الجاسم و شلة التأبين و الفضالة و الطاحوس و بو رمية و خليفة الخرافي و الشبكة الإيرانية و ضدي و ضدّك في المستقبل
.
و على الجبهة الأخرى يقف الجاسم مع جميع أعداء ناصر المحمد , و المثير في الأمر أن الجاسم حافظ قواعد اللعبة , مقال عنيف , رفع قضية , عنترة أجهزة الداخلية , إجراءات خاطئة , إضراب عن الطعام , تدهور الحالة الصحية , تعاطف وكالات الأنباء الأجنبية , تحريك الحشود من التجمعات السياسية و كتاب الصحافة الذين يبدؤون مقالاتهم بالجملة الشهيرة " أنا لا أتفق مع ما يكتبه الجاسم و لكن ..." و لكني عدو ناصر المحمد عدو الجاسم و عدو عدويّ صديقي , لذلك فالجاسم اليوم صديقي و من واجبي الدفاع عنه , أو عن حقه في التعبير عن رأيه
.
و هكذا فأنا أرى أن جميع الأطراف مستفيدة , الشيوخ يفرضون الهيبة , رامبو الداخلية يستعرض عضلاته عبر أمن الدولة , الجاسم يصبح رمز لقضية أساسية و هي حرية التعبير , أعداء ناصر المحمد يجدون فرصة جديدة ليقولون له إرحل نستحق الأفضل , مسلم البراك يصرخ على قدر الألم , عباس الشعبي يهتف , و المدونات تكتب , و القادسية ياخذ الكاس , و تيتي تيتي , مثل ما رحتي جيتي , نفس الأحداث تتكرر بعد ستة أشهر
.
بالرغم من كل ذلك , و بالرغم من عدم اقتناعي بالأهداف الشخصية لكل من سبق ذكره أعلاه , إلا أن حرية الرأي مهمة بالنسبة لي , لذلك سأضطر للعودة الى ساحة الإرادة , ليس من أجل الجاسم , لكن من أجل المبدأ
ليس من اجل الجاسم
ReplyDeleteولكن من اجل حريتنا
ليتك شاركت بالأنشطة المناهضة للتعسف الرقابي
ReplyDeleteاما موضوع الجاسم لا تحتار
هو مظلوم نعم لكن نشاط اليوم عائلي وتكتل شعبي
اختار تحشر نفسك ولا تكتب رايك وكفاية
من أجل حرية الرأي ورفع سقف الحرية.. (هو كالهواء الذي نتنفسه ليس له حدود بين الدول) خوش تعبير يوم قابلوك بالراي.. تذكر؟
ReplyDeleteدافع من أجل هالمبدأ
أمانه عليك مطقوق
ReplyDeleteروح عني و عنك، أنا أتفق مع كل ما ذكرت مليون في المئه
تحياتي
شنو شلة التأبين ؟؟
ReplyDeleteتوك تتكلم عن حرية الرأى والتعبير
واللى يعبر عن رأية وموقف معين تقول عنه شلة ؟؟
هذا والقضاء الكويتى طالع بالسالفة براءه
والجماعة عندهم ترخيص حكومى رسمى
أنت تدرى منو الشلة؟؟
الله يهديك بس
قرأت في مقالتك السابقة الفقرة التي تكلمت بها عن احتجاز الجاسم واستغربت من سلبية شديدة لا تليق بك
ReplyDeleteاليوم نظرك للقضية بتجرد بعيدا عن انطباعات وأحكام مسبقة هو الموقف الوحيد الذي يجب أن يتخذه الجميع.
قواك الله
أنا اقترح تغيرون اسمها من ساحة الارادة الى ساحة العواطف
ReplyDeleteتعلمت ما اصير البرغي الصح بالمكينة الخربإنه
وأتوقع مكينتنا راحت عليها
أهم شي ان القادسية أخذ الكأس
والتعليق من البلاك بيري مو سيء والله
:-)
ReplyDeleteاهم شي
ReplyDeleteالمدونات تكتب , و القادسية ياخذ الكاس , و تيتي تيتي , مثل ما رحتي جيتي , نفس الأحداث تتكرر بعد ستة أشهر
لا والقادسية بالاخضر مكتوب
مشكووووور الله يبارك فيك
:)
*************************
الوعد هناك انشاءالله
ReplyDeleteاحسنت
ReplyDeleteساحة الإرادة لازم يتغير اسمها إلى ساحة القرادة من السوالف اللي قاعدة تصير فيها
ReplyDeleteأهم شي إن القادسية فازوا بالكاس، عساكم من عواده هالسنة وكل سنة
أصبحنا و أصبح الملك لله
ReplyDeleteالساعة 2:30 مساء
عاجل
ما فهمت شقلت؟
و بعدين تجمع الرقابة خبري بمعرض الكتاب مو بالساحة
مايت
والله متابع
رهبري
كلمة شلة لها معنى وصخ بالايراني؟
مي
موقفي الأصلي في الموضوع السابق , بس النفس اللوامة , و ما أدراك ما النفس اللوامة
بو دستور
حاس انك منت ياي
لجميع القدساوية
صراحة تستاهلون
الغريب ان الكل مدونين و كتاب صحف يبررون موقفهم من مساندة الجاسم او لنقل حرية الرأي بالتوضيح انهم ليسوا مع الجاسم. غريب و عجيب فهل يجب علينا ان نبرر كل مواقفنا
ReplyDeleteبالنهاية المفترض ان نقف مع المبادىء و ما نؤمن به
ثاني مره اشوفك لابس اصفر خابرك عرباوي
ReplyDeleteالتجمع كان قوي
ReplyDeleteهارد لك حكومة
http://www.ustream.tv/recorded/7022425
اضغط لمتابعة التجمع
شكرا شقران
New RSS feed
ReplyDeletehttp://kuwaitunplugged.blogspot.com/feeds/posts/default
السالفة فيها فلم
ReplyDelete