ليس من الحكمة أن نتكلم عن صفات و أطباع قادة المستقبل من الشيوخ من دون البحث عن العوامل التي تكوّن هذه الصفات و الأطباع , و التي تعود جذور أغلبها الى مرحلة الطفولة و المراهقة
.
و عند الحديث عن مرحلة طفولة الشيوخ فإني أعتقد بأن غالبية عائلات الشيوخ تتمتع بحالة مادية جيدة جدا , بالطبع أنا لا أدعي هنا بأن كل الشيوخ يملكون أموال قارون و لكنهم على الأقل يملكون ما يجعلهم يعيشون كما تعيش أغلب عوائل الطبقة المخملية في الكويت , و هذا بفضل الأموال الموروثة و العمل و المداخيل الجانبية التي تُصرف لهم من الديوان
.
و تساهم هذه البحبوحة المادية في تمتع أغلب أطفال الشيوخ بظروف حياتية مترفة نسبياً , فهم يولدون محاطين بالخدم و الحشم و يذهبون للدراسة في أفضل المدارس و يقضون اجازاتهم في أفضل المصايف حالهم في ذلك حال أبناء الطبقة الثرية في البلد , لذلك نجد أن أغلب احتكاك أطفال الشيوخ و صداقاتهم المبكرة تنعقد بشكل طبيعي مع زملاء الدراسة و أصدقاء العائلة ممن تتهيأ له نفس الظروف المادية و المستوى الاجتماعي
.
و من خلال تجاربي الشخصية أستطيع أن أقول بأن اغلب الشيوخ يحرصون على التحصيل العلمي و الأدبي لأبناءهم , فغالبية هؤلاء الأبناء يتمتعون بشخصيات مسالمة و لطيفة يزينها الأدب و التواضع في كثير من الأحيان , أيضا أشير الى أن القلة القليلة منهم من يحاول – تلقائيا - أن يستغل نفوذه العائلي أو صلاحياته المادية للاستعراض و التعدي على الآخرين
.
يستمر الشيخ عادة على هذا النهج حتى الدخول في مرحلة المراهقة الثانية , و هي آخر سنوات المرحلة الثانوية و بداية المرحلة الجامعية , ففي هذه المرحلة يجنح الانسان للاستقلالية و الانفصال التدريجي عن التبعية للأسرة , و شباب الشيوخ ليسوا استثناء عن ذلك , ففي هذه المرحلة يحصل الشاب على رخصة القيادة و السيارة الفارهة و يبدأ بالخروج من المنزل بدون وصاية الأسرة , أيضا ينتقل الشاب فيها من بيئة المدرسة المنغلقة نسبيا – خصوصا المدارس الخاصة – ليدخل الى عالم جديد و بيئة مفتوحة و هي بيئة الجامعة , ففي هذه البيئة يحتك الطالب بكل فئات المجتمع و بأبناء جميع المستويات الاجتماعية و المناطق السكنية
.
و بطبيعة الحال فالمراهقين في هذه المرحلة ينجذبون نحو كل جديد , لذلك نجد أن الشيخ الشاب يحتفظ بصداقاته السابقة الا أنه يميل أيضا الى تكوين علاقات جديدة , و من بين هذه العلاقات الجديدة يبدأ الشيخ بالتعرف على طبقة جديدة من الأصدقاء , طبقة متواضعة ماديا و اجتماعيا و ثقافيا , طبقة لم يتعود أبناءها على التعامل مع الشيوخ كـ نِد , أو بالأصح كـ انسان عادي له ما لهم و عليه ما عليهم , فهُم و نتيجة للظروف الاجتماعية المتواضعة يعتبرون التعرف أو الالتصاق بالشيخ مكسب استراتيجي و خطوة رئيسية على سُلَّم الارتقاء الاجتماعي و الانضمام للطبقات الاجتماعية العليا , لذلك تجدهم يستقتلون في سبيل المحافظة على هذه العلاقة و تعزيزها
.
هنا يبدأ هؤلاء الأصدقاء الجدد بالبحث عن أفضل وسيلة تُحبب صديقهم الجديد – الشيخ – بهم , و ليس هناك وسيلة أفضل لارضاء الشيخ – المراهق - من اظهار الطاعة و الولاء له , و المبالغة في ارضائه بشتى الطرق , فإن كان حزينا يضحكونه , و إن كان غاضبا يبسطونه , و إن كان متلملاً يونسونه , و إن كان خجولا يتجرؤون له , و إن كان خائفا يفزعون له , و مع مرور الأيام و الشهور يتأقلم الطرفان على هذه العلاقة , فالشيخ يكسب منهم حاشية و بطانه يرضي بها غروره , و هم يكسبون منه الصعود الاجتماعي و اكتساب الأهمية و التمتع بفضلاته كـ ركوب السيارات الفارهة و السفر و المطاعم و الشاليه و في كثير من الأحيان الوظيفة المحترمة و المنصب الرفيع
.
و مع نمو الشيخ و تطور استيعابه و استخدامه لإمتيازات شِيخته تتنازع عليه مجموعتان , مجموعة أولى هي مجموعة أصدقاء الطفولة و الدراسة الذين يتعاملون معه كصديق فقط , و مجموعة ثانية يطلق عليها الكويتيون لقب " فداوية " – ليس لها علاقة بالمعنى التاريخي لمهنة الفداوي – تتعامل معه كصديق و عم , و شيخ و معزب , و هنا ينشأ الصراع الخفي بين المجموعتين الذي ينتهي غالبا بالانسحاب التدريجي لأفراد مجموعة أصدقاء الطفولة و استحواذ مجموعة الفداوية على الجمل بما حمل
.
و للأسف فكلما زاد اقتراب الشيخ للسلطة زاد نفوذه , و كلما زاد نفوذه ازدادت حجم حاشيته من الفداوية و سقط القوم , و كلما ازدادت حجم حاشيته ازدادت نرجسيته , فقد أصبح شيخنا الطفل اللطيف المتواضع مدمناً على السلطة و التسلط , و لا تُطرب أسماعه الا كلمة حاضر طال عمرك و انشاءالله شيخ و درب درب الشيخ وصل , الى أن ينسى كلمة لأ و يعتبر أي شخص يتجرأ على مناكفته أو نقد أفكاره عدو شخصي غير مرغوب فيه
.
و عند الحديث عن مرحلة طفولة الشيوخ فإني أعتقد بأن غالبية عائلات الشيوخ تتمتع بحالة مادية جيدة جدا , بالطبع أنا لا أدعي هنا بأن كل الشيوخ يملكون أموال قارون و لكنهم على الأقل يملكون ما يجعلهم يعيشون كما تعيش أغلب عوائل الطبقة المخملية في الكويت , و هذا بفضل الأموال الموروثة و العمل و المداخيل الجانبية التي تُصرف لهم من الديوان
.
و تساهم هذه البحبوحة المادية في تمتع أغلب أطفال الشيوخ بظروف حياتية مترفة نسبياً , فهم يولدون محاطين بالخدم و الحشم و يذهبون للدراسة في أفضل المدارس و يقضون اجازاتهم في أفضل المصايف حالهم في ذلك حال أبناء الطبقة الثرية في البلد , لذلك نجد أن أغلب احتكاك أطفال الشيوخ و صداقاتهم المبكرة تنعقد بشكل طبيعي مع زملاء الدراسة و أصدقاء العائلة ممن تتهيأ له نفس الظروف المادية و المستوى الاجتماعي
.
و من خلال تجاربي الشخصية أستطيع أن أقول بأن اغلب الشيوخ يحرصون على التحصيل العلمي و الأدبي لأبناءهم , فغالبية هؤلاء الأبناء يتمتعون بشخصيات مسالمة و لطيفة يزينها الأدب و التواضع في كثير من الأحيان , أيضا أشير الى أن القلة القليلة منهم من يحاول – تلقائيا - أن يستغل نفوذه العائلي أو صلاحياته المادية للاستعراض و التعدي على الآخرين
.
يستمر الشيخ عادة على هذا النهج حتى الدخول في مرحلة المراهقة الثانية , و هي آخر سنوات المرحلة الثانوية و بداية المرحلة الجامعية , ففي هذه المرحلة يجنح الانسان للاستقلالية و الانفصال التدريجي عن التبعية للأسرة , و شباب الشيوخ ليسوا استثناء عن ذلك , ففي هذه المرحلة يحصل الشاب على رخصة القيادة و السيارة الفارهة و يبدأ بالخروج من المنزل بدون وصاية الأسرة , أيضا ينتقل الشاب فيها من بيئة المدرسة المنغلقة نسبيا – خصوصا المدارس الخاصة – ليدخل الى عالم جديد و بيئة مفتوحة و هي بيئة الجامعة , ففي هذه البيئة يحتك الطالب بكل فئات المجتمع و بأبناء جميع المستويات الاجتماعية و المناطق السكنية
.
و بطبيعة الحال فالمراهقين في هذه المرحلة ينجذبون نحو كل جديد , لذلك نجد أن الشيخ الشاب يحتفظ بصداقاته السابقة الا أنه يميل أيضا الى تكوين علاقات جديدة , و من بين هذه العلاقات الجديدة يبدأ الشيخ بالتعرف على طبقة جديدة من الأصدقاء , طبقة متواضعة ماديا و اجتماعيا و ثقافيا , طبقة لم يتعود أبناءها على التعامل مع الشيوخ كـ نِد , أو بالأصح كـ انسان عادي له ما لهم و عليه ما عليهم , فهُم و نتيجة للظروف الاجتماعية المتواضعة يعتبرون التعرف أو الالتصاق بالشيخ مكسب استراتيجي و خطوة رئيسية على سُلَّم الارتقاء الاجتماعي و الانضمام للطبقات الاجتماعية العليا , لذلك تجدهم يستقتلون في سبيل المحافظة على هذه العلاقة و تعزيزها
.
هنا يبدأ هؤلاء الأصدقاء الجدد بالبحث عن أفضل وسيلة تُحبب صديقهم الجديد – الشيخ – بهم , و ليس هناك وسيلة أفضل لارضاء الشيخ – المراهق - من اظهار الطاعة و الولاء له , و المبالغة في ارضائه بشتى الطرق , فإن كان حزينا يضحكونه , و إن كان غاضبا يبسطونه , و إن كان متلملاً يونسونه , و إن كان خجولا يتجرؤون له , و إن كان خائفا يفزعون له , و مع مرور الأيام و الشهور يتأقلم الطرفان على هذه العلاقة , فالشيخ يكسب منهم حاشية و بطانه يرضي بها غروره , و هم يكسبون منه الصعود الاجتماعي و اكتساب الأهمية و التمتع بفضلاته كـ ركوب السيارات الفارهة و السفر و المطاعم و الشاليه و في كثير من الأحيان الوظيفة المحترمة و المنصب الرفيع
.
و مع نمو الشيخ و تطور استيعابه و استخدامه لإمتيازات شِيخته تتنازع عليه مجموعتان , مجموعة أولى هي مجموعة أصدقاء الطفولة و الدراسة الذين يتعاملون معه كصديق فقط , و مجموعة ثانية يطلق عليها الكويتيون لقب " فداوية " – ليس لها علاقة بالمعنى التاريخي لمهنة الفداوي – تتعامل معه كصديق و عم , و شيخ و معزب , و هنا ينشأ الصراع الخفي بين المجموعتين الذي ينتهي غالبا بالانسحاب التدريجي لأفراد مجموعة أصدقاء الطفولة و استحواذ مجموعة الفداوية على الجمل بما حمل
.
و للأسف فكلما زاد اقتراب الشيخ للسلطة زاد نفوذه , و كلما زاد نفوذه ازدادت حجم حاشيته من الفداوية و سقط القوم , و كلما ازدادت حجم حاشيته ازدادت نرجسيته , فقد أصبح شيخنا الطفل اللطيف المتواضع مدمناً على السلطة و التسلط , و لا تُطرب أسماعه الا كلمة حاضر طال عمرك و انشاءالله شيخ و درب درب الشيخ وصل , الى أن ينسى كلمة لأ و يعتبر أي شخص يتجرأ على مناكفته أو نقد أفكاره عدو شخصي غير مرغوب فيه
.
يتبع
تحليل منطجي بارك العقل فيك :)
ReplyDeleteاذن اخي
ReplyDeleteالمواطن الكويتي ساهم في خلق الهاله الاجتماعية للشيخ في سبيل الارتقاء الشخصي له !
ولانزال متابعين وشغوفين (=
الى الآن كلام سليم بنسبة 80 بالمئة
ReplyDeleteواقع نعيشه بكل أسف وطبقت مساحين الجوخ بازدياد
ننتظر المزيد
كلام جميل جدا وتحليل اكثر من رائع
ReplyDelete"و للأسف فكلما زاد اقتراب الشيخ للسلطة زاد نفوذه , و كلما زاد نفوذه ازدادت حجم حاشيته من الفداوية و سقط القوم "
بالفعل ، أصبت
بإنتظار الجزء الثالث
كلام سليم يا بو سلمى
ReplyDeleteالعامل الي حواينه يخليه يكبر نفسه على انه محد يقدر يقوله لا
صادفت من هالشيوخ بأيام الثنويه 90% منهم يتفشخر انه شيخ
والبقيه الباقيه والنعم فيهم
الناس الي فيهم نقص هم من يتفخون هؤلاء الشيوخ
تحليل معقول
ReplyDeleteولكن لماذا التمتع بالفضلات وليس التمتع بإمتيازات الشيخ أو خيره
ركوب سيارة الشيخ أو السفر معه أو طلعة شاليه ليست فضلة
وإنما دخول عالم لم يكن متاحا ربما لتلك الفئة التي تقصدها
من خلال ملاحظاتي بداخل الكويت أو خارجها لم أرى شيخا يأكل في مطعم على طاولة ويترك اصدقائة أو فداويته كما أطلقت عليهم في طاولة أخرى اقل شأنا ويقدم طعامل لهم أقل ترفا أو جودة
أو يترك لهم فضلاته كما ذكرت
وهذا للأمانة خطوة تقدم عليها بعض الأسر مع معارفهم الأقل شأنا
ولكني لم ارى شيخا أو شيخة يفعلها
!!!
حضرت عرسا أقام به أهل العرس بوفيه للأكل للمعزومين اللي عليهم القيمة وبوفيه آخر عبارة عن عيش ومرق وصينية كنافة لباقي المعازيم اللي ما يفهمون بالأكل
وصاحبة العرس كانت تقف تفرز المعزومين ناس يمين بإبتسامة وناس يسار مع صرخة يلا روحوا مناك
وكان الناس غنم وليسوا ضيوف معزومين
؟؟؟
نقطة أخرى أريد أن أعلق عليها... من يريد أن يقترب من
الشيخ فليقترب فالسيخ ليس حكرا لأحد! وبالنهاية كلنا شعب واحد متساوين أمام القانون وأمام الدستور بمعنى الشيخ لا يستطيع صد من يريد صداقته فقط لأنه ما شاف خير أو إنه يريد مصلحة منه
الحياة كلها مصالح متبادلة ولا عيب إني أقرب فلانا لأني أريد مصلحة منه أو هو يريد مصلحة مني
ولا أتوقع أن الشيوخ بهذه السذاجة التي صورتها وكأنهم لا يميزون بين الصديق الوفي والصديق صاحب المصلحة
كلاهما مكشوف ولا أعتقد أن أفضل تعليم الذي درسوه كما قلت فشل في إيصال هذه المفهومة البسيطة لعقولهم
أرى مسؤولين كبار في البلد لم يولدوا بلعقة ذهب بأفواهم ولا تعليم كما أسلفت لكنهم لا يستغنون عن تلك الفئة التي قصدتها
المعنى واضح من سياق الكلام أنك تعني البطانة الفاسدة
الله يكافينا شرها لأننا كلنا معرضون للتعرض لها متى ما زاد خيرنا أو تعلينا في المناصب
ربي ترزقنا الصحبة الجيدة والبطانة الصالحة
هناك مركز قوة ، و مركز القوة هذا مثل " اللمبة " توفر مكانا مضيئا للناس ، و مدفئا للفراشات ، و مكانًا للحشرات من مختلف الأطياف
ReplyDeleteبسم الله و عليه نبدأ
ReplyDeleteالعزيزة نيكون
بالنسبة للنقطة الاولى لم اقصد بكلمة فضلة الشيخ انهم يتعاملون معهم كـ خدم او كما قلتي يميزون بينهم و بين انفسهم
لا بالعكس انا اتفق معك تماما بأن الشيوخ يحبون مخالطة الناس و ارى انهم يستمتعون احيانا بالتساوي معهم و مع الأقل منهم
لكن ربما عليك النظر للموضوع من زاوية الشخص الآخر مو الشيخ , الشخص الآخر اللي يلزق فيه عشان يسفره معاه و يوديه معاه الشاليه و اليخت و يفتخر امام صاحبته و اللله انا مع بو فلان
يمكن انتي ما احتكيتي بالفداوية بعيدا عن حضور الشيخ , لكن من خلال احتكاكي معهم اقدر احكم بأن هذا الشخص لازق بطويل العمر عشان السفرات و المطاعم و المميزات الأخرى
النقطة الثانية و هي هل الشيخ ساذج عشان ما يميز بين الصديق الحقيقي و الحاشية ؟
لا طبعا الشيوخ اغلبهم يميزون لكنهم كما قلت متأقلمين عالحاشية و لا يمانعون وجودهم
عموما انا مو حاب اتناقش وايد بالموضوع حتى نهاية الحلقة القادمة و اكتمال الصورة
شكرا على التفاعل
:)
انطر الحلقة القادمة، ولا تبي نتناقش الحين ؟
ReplyDeleteما قلته صحيح
ReplyDeleteلكنه لا يصلح ليكون قاعدة عامة للحكم
لأنك تتعامل مع الموضوع من
انطباع أو تصور شخصي
وهذا -كما قلت- صحيح لكن
لا يعكس الواقع الفعلي %100
1- فداوية الشيوخ
- بالمعنى التقني كما قلت :-)-
ليسوا جميعا من أبناء الطبقة المتواضعة ، بل كثير منهم من أبناء الطبقة المخملية و أسباب "تلزقهم" بالشيوخ
يعود أيضا لأسباب وصولية >> للحفاظ على الوجاهة أو مزيد من الوجاهة ، للتعويض عن عقدة أصل مثلا أو لتحقيق مصالح العايلة التجارية أو لمنافسة باقي عوائل الطبقة أو ....الخ
2- أبناء الشيوخ "لا كلهم ولاحتى أغلبهم" منعزلين عن الطبقة المتوسطة في فترة الطفولة بل الكثير منهم >> أمهاتهم من أسر متوسطة الحال وعادية جدا وهم مختلطين بأقربائهم من الصغر ..
3-قادة المستقبل من شيوخنا يتركزون في جيلين موجودين حاليا ، الجيل الأكبر عمرا انولد ودرس في الكويت في وقت لم يكن فيه حتى مدارس أجنبية وكانت كل طبقات المجتمع قريبة من بعضها
مطقوق ضيف هالمعطيات إلى تحليلك
من أجل نتائج أقرب للواقع
تحياتي :-)
الغالي أبا سلمى
ReplyDeleteمساء الجاسمين
أوافقك بنسبة 60 بالمائة..كما أن هناك تعميم معيب ، فأنت تقول التالي:
"
طبقة لم يتعود أبناءها على التعامل مع الشيوخ كـ نِد , أو بالأصح كـ انسان عادي له ما لهم و عليه ما عليهم , فهُم و نتيجة للظروف الاجتماعية المتواضعة يعتبرون التعرف أو الالتصاق بالشيخ مكسب استراتيجي و خطوة رئيسية على سُلَّم الارتقاء الاجتماعي و الانضمام للطبقات الاجتماعية العليا
"
انتهى الاقتباس
لقد عممت هنا ، وهذا خطأ
إضف ألى هذا أن الشيوخ الذي تتحدث عنهم وأن لهم بطانة أظن حسب ماهو ظاهر إعلاميا وحسب مانسمع من هنا وهناك ليسوا بكثيرين
واتفق مع ماطرحته الغالية نيكون 8
في اضافتها
وأوافق تماما مع ماذكرته الغالية مـغـاتيـــر
بانتظار البقية
:)
لك مني أجمل التحايا الصباحية
Stoooop
ReplyDeleteبو سلمى الكلام ينطبق كذلك على طبقة اخرى وهم ابناء التجار
كافي روحه حق كبر و تشوف كل واحد كم بوبي عنده
الشيخ سموها فداوية
و الثانيين يسمونهم بوبي
عالفكرة ترى الشيخ بالكويت قدراته المادية محدوده جدا
يعني شخصيا اعرف شخص من احد ابناء الاسر الكريمة طياره كامله لحاشيته
و اخرون كذلك ليسوا شيوخ لذا هناك نقطة يجب الوقوف عليها
و كاكويتييون نعلم جيدا الاسماء لكن الستر زين بهالنقطة يا بو سلمى اللي ذكرتها يطلعون شيوخنا كتاكيت مسالمه
ملاحظات الاخوان مهمه جدا اتمنى تاخذها في الاعتبار وانت تكمل السلسلة
ReplyDeleteوالتعليق بيكون في نهاية المقالات انشالله
معاك
ReplyDeleteاوكي , اصدقائي و صديقاتي
ReplyDeleteبعدين تقولولي شكو حاط توضيح من هني لي صبحان , المشكلة مع التوضيح و هم احصل انتقادات على نفس النقاط
المهم اعيد بعض النقاط اللي ذكرتها بالتوضيح و اعتقد انها جزء من الموضوع
قولوا بسمالله
هذه النظرة تعبر عن رأيي الشخصي و هو انعكاس مباشر لتجاربي الخاصة , لذلك فأنا لا أجنح الى التعميم
بل أن نفس الظروف يعيشها أبناء العائلات التجارية الثرية على مستوى أصغر
أرجوا عدم التركيز على الشيوخ و تجاهل القسم الأهم من الموضوع و هو تفاعل و تعامل الآخرين معهم
ربما اكون أخطأت في عدم توضيح سبب كتابتي للموضوع من البداية و عن منو اتكلم بالضبط , لكن هذا قادم في الحلقة الأخيرة , ليس من شأني التدخل في حياة الشيوخ الخاصة , ما يعنيني بشكل مباشر هم شيوخ السلطة أو اصحاب المناصب العامة و أغلب ما اكتبه عنهم
عموما سأحاول الرد على ملاحظاتكم
نوافكو
مشكور حبيبي
مركبنا
المواطنين جزء رئيسي من المعادلة
اهل شرق
مشكور عالثمانين , بو راكان ساقني بستين
سيرفس مان
مشكور
جبريت
التواضع بشكل عام صفة موجودة عند ابناء الأسرة , خصوصا عيال مبارك , و لا أدل على ذلك الا الشيخ جابر الأحمد رحمه الله
نيكون
انا موضح ان هالكلام ممكن ينطبق على العائلات التجارية
سفيد
يا عيني عالعرفان
اس يو لايك
انطر الأخيرة
مغاتير
قلت في التوضيح اني ما اعمم
نقاطج الثلاث على العين و الراس بس الموضوع انكتب و خلاص , في تفاصيل كثيرة من الصعب اني اكيف الموضوع عليها لأن راح تطول الموضوع بدون فائدة , انا اتكلم بشكل عام و بدون الدخول في تفاصيل شخصية و استثناء فلان و علان
و السؤال ليش ما اكتب عن التجار ؟
لأن التجار ما يحكمونا و ما يفعلونه شأن خاص , اما الشيوخ فكما وضحت في الحلقة الاولى لهم دور مهم دستوريا و عرفيا و تاريخيا
شقران
60 بالمية نسبة متدنية جدا , ما تدخلني معهد تجاري , عموما كما ذكرت بالبداية انا لا اعمم
انت كويت
يا قلبي انا كاتب و بشكل توضيحي ان هالكلام ينطبق على التجار و على جميع ابناء العائلات الحاكمة خارج الكويت
مثل ما قال صديقنا العرفاني سفيد
كل نور مشكاة حوالينه فراشات و حشرات
عبدالرحمن
مأخوذة بعين الاعتبار انشاءالله
بدران
الأثنين انشاءالله
شكرا للجميع , رجعتوني لأيام شبابي , يوم كنت استذبح بالتعليقات
:)
انت عممت و هذا غلط يا مطقوق ;s
ReplyDeleteلا لا أتغشمر وياك ;Pp
وياك و ناطر التكملة ,, بس المشكلة اني ما اشوف الشيوخ الا بالتلفزة ,, ما شفت شيخ بره التلفزة الا اللهم واحد شفته مرة بالمجلة ,, كان يتكلم و الناس ينصتون جنه وصف شيوخ الدين بحلقات الذكر بالجامع الأموي ;Pp
و دخيل ربه على شنو هالهالة ماني عارف للحين ;Pp
قواك الله بوسلمى
ReplyDeleteصراحه الموضوع اكثر من رائع
وناطرين التكمله
:)))
الغالي أبا سلمى
ReplyDeleteمساك الله بالخير
تقول أيام شباب
:)))
بالنسبة للنسبة 60 بالمئة...فأسقطت منها 20 بالمئة للتعميم على الطبقة الكادحة التي أنتمي لها :) ، و10 لأنك صورت الطبقة المخملية لاتتبع مصالحها وأن عندهم كرامة أكبر من كرامة الطبقة الكادحة!؟
أما العشر بالمئة الأخيرة فهي مسألة أن كل الشيوخ لهم بطانة
بانتظار البقية سلمك الله وغالينك لنستفيد من تداول الآراء
:)
لك مني أجمل التحايا وأرقّها
اتفق مع الاخت مغاتير
ReplyDeleteتصورك للشيوخ حسسني ان احنا نتكلم عن امراء سعوديين.. معظم شيوخنا خوالهم من الطبقة المتوسطة او اقل من المتوسطة
واهما يميلون للفداوية اكثر
ReplyDeleteأخذت أقارن تحليل المقال لشخصية الشيوخ، ببعض الشيوخ الذين عرفتهم في طفولتي وشبابي
ReplyDeleteوتحليلك دقيق، وينطبق على غالبية الشيوخ في الكويت
وقد آن الآوان لشيوخنا أن يبدؤا بتربية أبنائهم بطريقة مغايرة
في جرعات أكثر من التعليم
والتعرف على حضارتناوتاريخنا
الأعتماد على النفس والتفرقة بين الرجل الحر والفدواي
وأخيراً ، بناء شخصية قيادية
لحد الحين كل اللي قلته يتمتع في أطفال طبقه معينه من لشيوخ و طبقه التجار البلايه
ReplyDeleteاللي الحين ما الحقوا على المدارس الخاصه
طول عمر لشيوخ ويانا بمدارس الحكومة
وخصوصا اللي أمهاتهم مو شيخات
و هم مو أي شيخات
و على فكرة صرنا نكش منهم بسبب اللي حواليهم من لفداويه
ReplyDeleteلي قالوا شيخ ما أدري ما اتحسه صديق
مع انهم عيال عمتي
ما أدري في حاجز نفسي الحين بيناو بينهم
و لأنك ما تشوف بعد حواليهم ناس سنعه على قولت أصدقاء الطفولة
هذه النظرة تعبر عن رأيي الشخصي و هو انعكاس مباشر لتجاربي الخاصة , لذلك فأنا لا أجنح الى التعميم
ReplyDeleteيعني كل الي عرفتهم وعلى قدهم ويعرفون شيوخ فداويه
أتوقع هذي المشكله موجوده بكل الأنظمه السياسيه الوراثيه سواء كان فيها تمثيل نيابي نفس الكويت أو لأ.
ReplyDeleteintresting keep writing ;)
متابع
ReplyDeleteو احب اؤجل الاسئله الى نهاية الموضوع
السلام
ReplyDeleteاتمنى يكون توضيحي الأخير لأن الحلقة الأخيرة نازلة الساعة 12 الليلة
دون خوان
لوول
فاهمني
تي
انت اللي تبرد القلب
موذر
مو مشكلة , عموما هذي نقطة هامشية , ملاحظ ان الحريم يحبون الديتايلز , يعني تهد الموضوع كله و تقضبلي سالفة مدارس خاصة
:)
دستور
الله يستر من تعليقك عالحلقة الأخيرة
متزوج
ذكرتني بموضوع قديم كتبته ارجو الاطلاع عليه
http://www.ma6goog.com/2007/10/4.html
ريما
على قولتج
بلاك
متشكر أوي
بيزو
أجل
شقران
مهندس
جمعت الرد على استفساركم لأن تقريبا تدورون حول نفس المحور و هو جملة
طبقة متواضعة ماديا و اجتماعيا و ثقافيا , طبقة لم يتعود أبناءها على التعامل مع الشيوخ كـ نِد
و اللي للأسف فهمتوا منها ايحائي بأن اي شخص مو مليونير يتعامل مع الشيخ اوتوماتيكيا يكون فداوي
و صراحة ممكن اتقبل هالفهم من غيركم , لكن انتوا الأثنين بالذات لا
ليش ما قرأتوا الجملة كاملة و فهمتوها ككتلة واحدة
انا كتبت طبقة متواضعة
ماديا
اجتماعيا
ثقافيا
و لم اقول طبقة متواضعة ماديا ماديا ماديا
الفقر أو التواضع حسب كتابتي مو شرط بالفلوس , قد تكون فقير ماديا لكنك غني ثقافيا و اغلب المثقفين حسب تجاربي هم من المتواضعين ماديا
أيضا ليش طنشتوا كلمة متواضع اجتماعيا و هي أهم من المادة حسب رأيي
اذا واحد كان ناقص تربية أو حالته الاجتماعية مش ولا بد ممكن يتحول الى فداوي فيرست كلاس
و تكفون لا تقولولي عطنا أمثلة لأن الجرايد تزخر بمقالات هؤلاء , اللي مستعد يصلع للدفاع عن معازيبه
نقطة اخيرة ايضا اشعر انكم ما انتبهتوا لها
التعامل مع الشيوخ كـ نِد
ممكن واحد يكون متواضع أو من الطبقة الوسطى عشان بو راكان لا يزعل لكن متربي و متعود على التعامل مع الشيوخ و غيرهم كـ بشر حاله من حالهم
اكو ناس اغنياء و مثقفين و لكنهم تربوا على التعامل مع الشيخ كـ شـــــــــــــــــــــــــــــيخ يحق له ما لا يحق لغيره
اتمنى اني ما احتاج اوضح هالنقطة بالذات مرة اخرى لأن بصراحة تأذيني شخصيا ان يُفهم من كلامي بأني أفرق بين الناس ماديا
و أرد و اقول اني في توضيحي الاول ذكرت
الهدف من الموضوع ليس الحط من قيمة أحد و التطبيل لآخر , فالاحترام محفوظ لجميع فئات المجتمع من شيوخ و مواطنين و مقيمين
شكرا جزيلا مرة اخرى و انشاءالله تتضح الرؤية الليلة
شكرا
السلام عليكم
ReplyDeleteمتابع الى النهاية حتى تكتمل رؤيتك للموضوع
فتحت جروح كنت دافنها وناسيها... وشخصت بالتفصيل ما حصل لي مع أحد أصدقاء الطفولة
ReplyDeleteانسحبت من صحبته وتركت المجال للنطيحة والمتردية... وصدقني ماني متحسف