Saturday, October 29, 2005

حتى لا يتكرر هذا المشهد


آسف للحريم, لأاني تطنزت عليهم في مقالة دييد ديييد, و الله ما كان قصدي
آسف لكل من يعارض حقوق المرأة لأني عارضته بالراي في مقالة 24-7 بدون قصدي
آسف للكنفنجي و الكنفجي و كل التجار القلادين لأني قلت عنهم أغبياء في مقالة هل من دواء لهذا الوباء
آسف لكل ياهل مو محترم يستعمل صابون الرش في الأعياد لأني غلطت عليهم في مقالة تش تش
آسف للشيخ بن لادن و أيمن الظواهري لأني تكلمت عنهم في مقالة "وير از يور آي بود", ما كان قصدي
آسف لشركة تايد و بامبرز و كل محبينهم لأني ضحكت على دعاياتهم في مقالة بامبرز!
آسف لكل واحد فاضي يبحث عن أصدقاء الطفولة لأني كتبت عنهم كلام يفشل في مقالة "مسنج أني ون"؟
آسف لكرتون البوكي مون و معجبينه لأني تطنزت عليه في مقالة كارتوونز, ما كان قصدي أجرحكم
آسف لتويتي لأني تمسخرت عليه و على ربعه في مقالة هبة, ترى أنا أحبك و ما كان قصدي
آسف للشيخ طلال الفهد و كل اللاعبين العصبيين الي طبيت فيهم بمقالة ما تستاهلين يا كويت, أسحبها
آسف لكل الصلعان لأني فضحت مشكلتهم المخفية جدام الناس في مقالة الديرة مصلعة, و الله ما كان قصدي
آسف لأصحاب السيارات الي صورتها و حطيتها هني و تطنزت عليها في مقال لفت نظر, كانت مداعبة خفيفة
آسف للأخ أحمد شطّة لأني قلت عنه مو خوش كلام في مقالة أحمد شطة. يا أخ أحمد أنا فنان و أنت لازم تقدر علاقة الفنان بجمهوره!
آسف, ما كان قصدي!

و هكذا تحل الأمور في ديرة التسيب البطيخي. فنانون قديرون يقدمون برنامج يطفح وقاحة و قلة أدب. فيهاجمهم على الطرف الآخر مجموعة من الرعاع السذج بيدهم العجرات و السكاكين و علب البيبسي و سلاّت القمامة.
أين الحق و من الغلطان؟
الفنان المحترم ؟
أم قبيلة الصلبان؟
في اعتقادي كلاهما غلطان
فقلة الأدب و الضغاط الهستيري ليس من شيم الفنان
و الجنون و الاعتداء الهمجي لا يكون على الفاضي و المليان
فيا ولد الديرة احترم نفسك, و حاول ما تطول اللسان
و يا أبناء صلبة هدوا أعصابكم, و عيب الي سويتوه بشهر رمضان
و الله يحفظ كويتنا من كل شر و مكروه يا رب و نعيش بأمان

Friday, October 28, 2005

أحمد شطّة


أحمد شطّة
دايم مشتط
ليش هالخبة؟
ما يدري بالضبط
وين بشت عمّه
يقلقس و ينط
هذا صاحبنا
أحمد مشتط
***
وين النجرة
وين اللمّة
أحمد مشتط
عربي و قادسيه
شيعة و سنة
أحمد مشتط
أسهم بالبورصة
رقي بالشبرة
أحمد مشتط
انتخابات جمعية
أو مجلس أمة
أحمد مشتط
باقر فايز
جوهر خسران
أحمد مشتط
شايل لاب توب
و أربع تلفونات
أحمد مشتط
صوته عالي
و مخه فاضي
أحمد مشتط
معزبه يطرشه
يزفه و يهزأه
أحمد مشتط
ما يدري عن بيته
مرته و عياله
أحمد مشتط
قروضه زايده
و جيوبه خاليه
أحمد مشتط
***
أحمد شطّة
قضّى عمره كلّه مشتط
مشتط حق غيره
و على غيره يشتط
طلع تقاعد
و ليلحين مشتط
آخ لو يدري بالضبط
على شنو مشتط؟؟
آخ لو يدري بالضبط
على شنو مشتط؟؟
***
فهل يا ترى
كم أحمد شطّة بيننا بالضبط؟
قرأ هالبوست البايخ
و قدر ما يشتط

Sunday, October 23, 2005

لفت نظر











جمل مضحكة
مختلف الشعارات
ايميلات
وأسامي عائلات
صور شيوخ و شخصيات
أقوال دينية و تسبيحات
و كتابات أجنبية متروسة بدليات
ما بقى الا أرقام التلفونات
كلها ملزوقة عالسيارات
***
قلت شفيك يا ولد؟
خلك من فعايل العقد
راعي شعور أهل البلد
***
ما تستحي من أمك؟
ما تخاف من أبوك؟
لزقتك بتشوفها اختك
و بيلزق مثلها أخوك
***
تبي تلفت نظر البنات
الجياكر و الحلوات
غثيتهم بالرايحات
و علّيتهم بالجايات
تغازلهم عالخليج
انت و يوكنك* العتيج
***
الله يهديك انشالله
و تشيل لزقتك يالله
و تكون قدوة زينه
لشباب الكويت العظيمه

-----------------------------------------------------------------

الرجاء الكبس على الصورة لرؤية أوضح و لقراءة التعليق

* GMC Yokun

Wednesday, October 19, 2005

الديرة مصلعة!



موضوع غريب و مثير يحوس بخاطري من زمان, ترددت كثيرا في طرحه نظرا لحساسيته البالغة للبعض. موضوعنا تسبب في خراب بيوت كثيرة و كان السبب الأول في تشتت العديد من الأسر في مجتمعنا. كثرت البرامج التلفزيونية التي تحاول حل مشاكل المجتمع كبرنامج السنعوسي و محمد العوضي و يوسف الجاسم, و لكن لم يجرؤ أحدهم على طرحه. طرحوا مشاكل البدون و البورصة و الجنوس و حتى سباقات الهجن و لكنهم لم يملكوا الشجاعة لمهاجمة مشكلتنا الخطيرة. يمكن لأنهم يعتقدون بأننا ان لم نتكلم عن المشكلة فاننا نساهم في اخفائها, لكن هيهات! فالمشكلة أكبر من أن تخفى و هي ناصعة واضحة كوضوح الشمس.

مشكلتنا أعزائي هي ظاهرة الصلع المبكر عند الشباب. أعلم ان الصلع موجود في كل مكان و هو شر لابد منه, و لكن المشكلة عندنا ان الشاب ما يطوف أول العشرينات الا و التصحر ماكل ثلاثة أرباع راسه. نفسيات الشباب متحطمة و معنوياتهم بالحضيض بسبة الصلع, تلقاه مسكين طول بعرض و جسم رياضي معضل لكن ثقته بنفسه معدومة بسبة صلعته! تقعد معاه تسولف عن العولمة و طبقة الأوزون و تسونامي و المسكين قاعد سرحان يفكر بصلعته, و وين يوديها؟ و شلون يخشها؟

حاولت دراسة هذه المشكلة و معرفة أسبابها الخفية و الطرق المثلى لعلاجها حتى نستطيع أن ننقذ ما يمكن انقاذه, و الحمدلله الذي قد وفقني لاكتشاف بعض أسباب الصلع المبكر في الكويت و سبل علاجها.

السبب الأول هو الجينات الوراثية, فبعض الصلعان يحملون جينات وراثية صلعاء تجعل من شبه المستحيل تحاشي تعرض صاحبها للصلع. و الحل الوحيد لهذه المشكلة هي أن نمنع أبوه من الزواج من أمه حتي لا ينجبون طفل يكبر و يصلع و يتعقد و يعقد المجتمع معاه. و أنا آسف لابلاغ أصحاب الجينات الصلعاء بأن مشكلتهم ليس لها حل.

أما السبب الثاني فهو التلوث الرهيب الذي أصاب الكويت في أعقاب الغزو الصدامي البائد. فبعد حرق الآبار و انتشار الهواء الملوث اصيب الكثير من أبناء الكويت بأمراض عديدة تظهر على المدى الطويل أو القصير. فقد يكون الصلع المبكر أحد هذه الأمراض و على من يصاب به أن يحمد ربه على صلعته فالأمور كان من الممكن أن تكون أسوأ من ذلك بكثير. و الحل الوحيد لهذه الفئة هي الاسراع في المطالبة بالتعويضات من العراق قبل أن تتنازل حكومتنا الرشيدة عنها فتزيد همكم هما!

أما السبب الثالث و الأخير فهو انتشار استعمال الجل و التمليس و السبايكي بين شبابنا الحلوين. أعتقد شخصيا* بأن هذا هو السبب الرئيسي لصلع الشباب, فمن يستعمل الجل يجب ان يضعه بكميات قليلة و بفترات متفرقة حتى يترك مجال لتتنفس فروة رأسه. لكن للأسف شبابنا كالعادة لا يعبؤون بالنصيحة و يغطسون رؤوسهم في الجل, حتى كدنا نراهم كعلبة جل طالع لها راس و جسم. و نصيحتي لهذه الفئة الكوووول أن يخففوا من استعمال الجل و التمليس** حتى يحتفظوا بشعرهم و لا يعرضوا رؤوسهم للتصحر.

أما العلاجات المتوافرة فهي متفاوته في فعاليتها و تكلفتها. فهناك طريقة الترقيع والزراعة و الأعشاب و الأدوية الطبية. شخصيا لا أنصح باستعمال أي منها و أنصح كل شاب أصلع بأن يتحلى بروح رياضية و يرضى بالنصيب فيكون فخور بصلعته و يسعى لاظهار جمالها و رونقها بالتدليك و التلميع المستمر فهي رمز للفحولة و الرجولة و الحكمة
-------------------------------------------------------------------------------.
*اسأل مجرب و لا تسأل طبيب
**خاصة أصحاب الشعر المتجعد (الفلافل)



Sunday, October 16, 2005

Pretty Boy Worst Nightmare



07:00am, Pretty boy wakes up by his perfect alarm
07:10am, Pretty boy gets off his perfect bed
07:12am, Pretty boy looks through his perfect window
07:13am, Pretty boy feels good about the perfect weather
07:14am, Pretty boy enters his bathroom to brush his teeth
07:16am, Pretty boy shaves and makes sure of his sharp look
07:20am, Pretty boy takes his perfect shower
07:27am, Pretty boy dries himself and get out of his bathroom
07:28am, Pretty boy puts on his deodorant and perfume
07:29am, Pretty boy wears his perfect gray Dolce pants
07:30am, Pretty boy wears his perfect black Brooks Brothers Polo Shirt
07:31am, Pretty boy feels this is his perfect day!
07:32am, Pretty boy turns on his perfect navy blue car going to work
07:50am, Pretty boy enters his office and greets his colleagues
07:51am, Pretty boys colleagues gave him a strange look?!!
07:52am, Pretty boy asks them what’s wrong??!
07:53am, Pretty boy looked at himself in the mirror and said...

WHAT The HELL IS THIS WHITE SPOT!!!!

Wednesday, October 12, 2005

Warning : This blog requires Thinking!


Due to previous experiences, I generally stay away from discussing (talking about) philosophical issues. They tend to entangle you into too much headache too quickly. And of course… in the end it is "to each his own". So, against my better judgment, I write this blog.

I'd like to put forth two theories of psychological nature.

Dr. Phil McGraw (http://www.drphil.com/) advices people to learn more about their past behavior. If memory serves me correctly, in one of his books, he asks the readers to look back at their own lives and try to pinpoint 7 major decisions they took (Behavioral). And this would in turn, help them understand more of who they are, again, this in turn would help them make better decisions in the future. Example : I walked on 5th Avenue and saw a beggar, at first glance, a feeling of disgust overwhelmed me, but then my better nature took over and I smiled to him, gave him some change that was on me, and walked away. If I want to use this as a pinnacle moment, then when a similar situation arose that required empathy or any other good will feelings, I can recall that moment on 5th avenue and act according to my good nature.

Makes live easier doesn't it? I mean if any uncomfortable situation came head-on at us, we can, calmly, react according to who we are. No rash actions that would cause discomfort later.

. . .

Don Juan Matus (through the words of his apprentice Carlos Castaneda) preaches something else entirely… Erasing “Personal History”.

Whats Personal History? To understand that we have to talk about the “Personal”.

Ok… What is “Personal”? It has something to do with “ME”, “MYSELF”, “I”.

What is the “SELF”? Don’t you find it that sometimes people act in certain ways not because they want to, but because the people around them expect them to? And I don’t mean it in the obvious way, but in a more subtle way. Example, I’m sure every group has a funny guy/gal between them, and I assure you that if you asked those funny people, they’d tell you that they don’t feel like being funny all the time, but sometimes because everyone around them expects them to act that way, they can’t help but do.

Lets take it a step deeper… YouYourself are conditioned to act a certain way just because of your past experiences, your history. If I teach (train, condition) a child to say “Hi how are you?” every time someone says “Hello!” then is that really the boy’s “Self”?

According to Don Juan, the answer to that question is NO. Its not the boy’s self, it’s his Personal History.

So some of you are wondering by now, what am I trying to get to, (of course I’m basing that judgment on PURE HOPE that there are people still reading LOL).

There is a saying I’ve read in a publication called Bits & Pieces, it goes along the lines of…

“Wisdom is not about having good habits, it’s about having None.”

Even good habits are habits after all.

Why erase “Personal History” even if what Don Juan is saying is true, and “WE” are not who we think “WE ARE” but a product of Life’s long conditioning, “Personal History”, then how would removing this “Personal History” help? Won’t we end up resembling empty containers?

Aah! Well, empty can be looked upon as “Being Free”. Free to discover who we really are… Free to explore Life’s mysteries. And when I say Life, I mean the whole shebang… the whole nine yards… everything from why are we here, to our spiritual bond between us and the Divine.

There is more to life than what meets the eye. But that’s… a different Blog (I mean Spot, after i read the comment ;-)).

. . .

PS. I’ll let you all draw your own conclusions… (and by “all” I mean the 2 people that are still reading LOL)

Thursday, October 06, 2005

لحية حمزة و مييم نهلة


طنق طانق طونق....
"تعلن الخطوط الجوية الكويتية لركاب رحلتها رقم 541 المتوجهة الى مطار القاهرة الدولي التوجه الى البوابة فورا للاقلاع"
طنق طانق طونق....

توجه المسافرون الى داخل الطائرة و تدخلت يد القدر كالعادة باختيار اماكن الجلوس للركاب. و كان القدر ماكرا في الاختيار, فقد اختار للشيخ الجليل حمزة الدعبلاوي المقعد المجاور للراكبة نهلة, أو (القنبلة نهلة) كما تلقبها الصحافة الفنية لما تتمتع به هذه الراقصة من أسلحة اغراء فتّاكة كالسلاح "مييم" التي تأسر كل من رآها و تهلك كل من قاومها.

الشيخ حمزة كان في زيارة للكويت بدعوة من أحد أعضاء البرلمان الكويتي لالقاء محاضرة في ديوانه العامر حول موضوع "الضغوط الأجنبية على البلاد الاسلامية و كيفية صدّها", و قد لاقت هذه الزيارة عاصفة من ردود الأفعال بين مؤيد و معارض. أمّا نهلة فقد كانت بالكويت تلبيتا لدعوة أحدى العوائل الكبيرة لاحياء حفل زفاف ابنتهم المدللة, و كانت زيارتها ناجحة بجميع المقاييس المعنوية و المادية (و هو الأهم).

كان للشيخ حمزة لحية كثة تسرح فيها العثة تدل على ورعه و زهده الشديدين. أما نهلة, فقد كانت مرتدية ملابس شفافة يحتار المرء ان كانت خارجية أم داخلية. و فور جلوسهما تبادل الاثنان نظرات الريبة و الحذر فكلاهما يخشى الآخر.عندما تم ربط الأحزمة و أقلعت الطائرة تأفف حمزة من وجود نهلة بهذا القرب منه, و لكنه لم يكن متأكدا ان كان متضايقا من أن يفتن بها أم من أذيتها. أما نهلة فلم تكن مهتمة بوجوده من كثرة التعب و الارهاق من سهرة البارحة, فقد استمرت الحفلة حتي فجر هذا اليوم.

و بعد أن اطفأت الأنوار, ساد الهدوء الطائرة فتسلل النعاس الى كل منهما...و استسلم الراكبان للنوم.... نوم البشر...و فجأة......نطقت لحية الشيخ حمزة مخاطبة "مييم"....

اللحية: استغفر الله ... استغفر الله....
مييم: استغفر الله من ماذا أيتها اللحية العطنة؟
اللحية: استغفر الله منكي و من أفعالكي أيتها الفاسدة المفسدة!
مييم: مني أنا!؟ و ما الذي فعلته حتى تتهجمين علي هكذا؟
اللحية: أنتي من ضيع شبابنا.... أنتي من أفسد أخلاقنا...أنتي من انحط في قيمنا ...أنتي من...
مييم: على رسلك يا خبيثة...فأنا بريئة مما تقولين... و لم أقم بما تزعمين!
اللحية: بل قمتي بذلك و أكثر...فرقصك و عهرك لم يدعا لعقل شاب مكانا.. طيرتي عقولهم بعد أن أفرغتي جيوبهم..
مييم: أولا أنا فنانة و لست عاهرة...ثانيا أنا لم أجبر أحدا على مشاهدتي أو حضور حفلاتي!
اللحية: عن أي فن تتكلمين؟ فلم نرى منكي الا العري و الفجور!
مييم: اذا كان ذلك لا يعجبك فلست مجبورتا على متابعتي!
اللحية: هه..جبانة....
مييم: جبانة! من يرقص أصبح جبانا ؟ أم من يختبىء خلف الستار و يحرض غيره على الجهاد هو الجبان؟
اللحية: الجهاد فرض على كل من يقدر ...و كل يؤدي دوره من موقعه...
مييم: تتهميني بتطيير عقول الشباب و أنتي من نسجت خيوطها على عقولهم و جعلتيهم كالببغاوات يرددون ما لا يفقهون!
اللحية: نحن نعلمهم امور دينهم التي تفيدهم و لا نملأ كؤوس نفوسهم بالرغبة الجنسية العمياء!
مييم: الرغبة الجنسية غريزة بشرية و هي أفضل ألف مرّة من الرغبة الوحشية في مسح الآخر و الفتك بكل من لا يأتمر بأمركم
اللحية: الدفاع عن الاسلام ليس بوحشية! و كفي عن المجادلة بأمور أكبر من استيعابك
مييم: لا تجادل ...لا تناقش....لا تسأل عن السبب....هذه هي الثغرة التي تعشقون الهروب منها دائما
اللحية: نعم نعم فنحن لا نناقش الجهلاء في امور الفقهاء!
مييم: و لكنكم أول من يستخدم الجهلاء في حروبكم الارهابية...هم سلاحكم الأول..هم ممولكم الأوحد...هم الزيت الذي يغذي نيرانكم....
اللحية: هم شباب استشهاديين يعلمون ما يفعلون و الى أين هم سائرون......
مييم: أجل أجل الى أحضان الحور العين في جنات النعيم! و تتهمينني بتهييج الرغبة الجنسية ! عجب عجب

هششششششششششش...........سكوووووووووووووت............صمتتتتتتت.........
فجأة... صرخ عقل الراكب ناجي الأخرس, الذي كان يجلس في المقعد الخلفي لنهلة....

العقل: أرجوكم دعونا ننام ...أرجوكم أكرمونا بصمتكم...فبعد ساعة سنصل الى البلاد و نذهب الى بيوتنا لنشاهدكما في كل مكان..في كل محطة تلفزيونية... في كل مسجد....في كل جامعة....في كل شارع.....أنتما وجهان لعملة واحدة...كلاكما ذئب جائع ينهش في جسد فرائسه للوصول الى أهدافه... فأنتي من غيّبت عقل الشباب بالجنس و الاغراء و أنت من غيّب عقل الشباب بالتهويل و التخويف من النار, و كأن مفاتيحها في جيبك....فكفوا عن الكلام و ناموا...و اطيلوا النوم ....لعل و عسى تقوم لنا قائمة... و نتقدم خطوة الى الأمام.....ناموا ناموا........

Saturday, October 01, 2005

شهر الطراقات



مبارك عليكم الشهر
أعلم بأني لم ألتزم بكل الوعود التي قطعتها على نفسي لقراء الموقع الكرام و أنا آسف لذلك, و لكني استطعت بعد جهد و عناء أن أحصل لكم على سيناريو معظم المسلسلات الخليجية التي تعرض هذه السنة. و كالعادة مسلسلات رمضان تكون قمة بالاثارة و الاحداث المشوقة التي تجعل المشاهد مندمجا بالمسلسل طيلة الشهر الفضيل.

طبعا المسلسلات سوف تحرص على عدم تكرار ما قدم من أعمال في السنوات الماضية, ففي هذه السنة سوف تحاول المسلسلات التركيز على قصص و مشاكل واقعية جديدة كالمخدرات و الشقيق و بنت الفلوس الي تحب واحد يكسر الخاطر مفلّس بس مسمسم و طموح و ذكي لكن أهلها يبونها تتزوج ولد عمها الغني الصايع الضايع المدمن الغبي الدلوع الجيكر الشرير....

و قد حرصت المسلسلات على بذل كافة السبل لامتاع المشاهد بتوفير عدد 4 سيارات كشخة لكل مسلسل + عدد 1 مينون أو خبل و يستحسن أن عمه أو مرت أبوه بايقه ورثه من ابوه + عدد 1 شاليه أو شقة لمشاهد الحفلات و تعاطي المخدرات و الاغتصاب + كمية لا محدودة من المكياج حتى تضعها الممثلات في جميع المشاهد حتي و هي نايمة . و أخيرا و ليس آخرا سوف يتمتع المشاهد بعدد كبير من الطراقات و التي أثبتت انها ملح رمضان بدون منافس.

الأم: وين رايحة؟
البنت: رايحة السوق, تبين شي؟
الأم: تراديديني يا قليلة الأدب!
طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخخخخخخ

الزوج: شنو بتوكلينا اليوم يا عمري؟
الزوجة: والله مسويتلك توست و جبن يا حياتي
الزوج: انتي خبلة ؟ ما تدرين اني يوعان اليوم؟!!
طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخخخخخخخخ

الاخو الكبير: شتبي يايني المكتب؟
الاخو الصغير: ياي أقولك اني محتاج فلوس و أبي نصيبي من الورث؟
الاخو الكبير: أي ورث و أي نصيب؟ ما عندك شي عندي
طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخخخخخخخخخخخخخخخخ

المعزبة: ميري ييبيلي جاي (شاي)
الخدامة: ماما مع سكر والا بدون؟
المعزبة: أنا جم مرة قايلتلج أحب الجاي حلو
طاااااااااااااااااااااااااااااااااخخخخخخخخخخخخخخخخ

طبعا كثرة الطراقات ستمتع المشاهدين و تنعكس على سلوكيات البعض. أنا شخصيا أقفل التلفزيون على يوم 23 من كثر ما خدي يعورني من كثر ما شفت طراقات
تقبل الله طاعتكم.