Sunday, April 30, 2006

خمسة و خميسة


ليست الحل لجميع المشاكل, و لكنها بلا شك أفضل الخيارات المتاحة اليوم لكسر الحالة المزرية التي تمر بها الكويت
شاركونا في ايصال أصواتكم لأصحاب القرار
لكم الشكر يا شباب الساحة, و لك الشكر أيها المواطن الشريف
خمسة لأجل الكويت, و ثلاث بيضات للثلاثي
وطني الكويت سلمت للمجد

Wednesday, April 26, 2006

من الخيزرانه الى الدينار -2

ربما يعتقد الكثيرين بأنني على عداوة شخصية مع الشيخ أحمد الفهد, لكنني أطمنكم بأن ليس بيني و بينه أي عداء شخصي. على العكس من ذلك فأنا انسان متولع بالرياضة و الكرة, و أذكر أنني كنت أقفز كالقرد فرحا لمصافحة بو فهد بعد نهائي كأس الخليج سنة 96 في عمان

أكتب عن الشيخ أحمد الفهد لعاملين اثنين

العامل الأول هو نجاح نموذج الشيخ أحمد الفهد في الانتقال من مجرد رئيس اتحاد كرة تتراوح أولوياته ما بين الفوز في مباراة و عزل المدرب عند الخسارة و كسب تعاطف الجماهير, الى قمة الهرم السياسي و مركز اتخاذ القرارات المصيرية على مستوى الدولة

الأسوأ من ذلك هو أنه استطاع أن يحقق نجاحا باهرا باسلوب المفروض أن يكون فاشلا. يعني الرجل ما عنده أي مؤهلات حقيقية من الناحية العلمية و المهنية و الشخصية, علاوة على تاريخه المحمل بكمية ضخمة من القرارات الخاطئة و الفضائح المالية المخجلة, مع كل ذلك فقد نجح في الوصول للقمة و البقاء بها

السبب الثاني للكتابة هو عجبي و حيرتي الكبيرة اتجاه طريقة تفكير أحمد الفهد و مواقفه السياسية المثيرة للجدل, كموقفه الحالي ضد تعديل الدوائر و تدخله الواضح في انتخابات مجلس الأمة و الأندية الرياضية و الجمعيات التعاونية و جمعية الصحفيين و المجلس البلدي و حتى مجلس الطلبة في روضة صقر قريش

لماذا كل هذه الذبحة و اللبحة على التدخل و السيطرة على كل صندوق اقتراع يقع داخل الحدود البرية و البحرية لدولة الكويت؟ ما هي المصلحة المرجوة من ذلك؟ هل هي رغبة في ثراء لا محدود؟ أم هو خوف من كشف المستور؟ أم الاثنان معا؟

هل يريد أحمد الفهد فوز أحد فداوييه لايمانه الشديد بعبقريتهم و مشاركاتهم القيّمة في التخطيط لمستقبل البلد؟ أم أنه يريدهم ليضمن تصويتهم لمصالحه و عدم جرأتهم على محاسبة راعي نعمتهم؟ و لو كانت مشاريع و اقتراحات أحمد الفهد تصب في مصلحة الكويت فالمفروض أن تصويت الأعضاء معها يكون ايجابيا بالفطرة, فلماذا كل هذا المجهود التضبيطي للتحكم في الانتخابات؟

وجهة نظري الشخصية هي أن الشيخ أحمد الفهد يسعى لشراء ولاء أكبر عدد ممكن من الناس لشخصه, مع العلم انه لا يكلف نفسه دفع ثمن شراء هذه الولاءات, فوزارة الطاقة و شركاتها التابعة موجودة و خيرها مكفي و موفي

هو يعيّن, و يخدم, و يشتري, و ينقل أصوات, و يقر كادر لكسب الولاء عبر ربط مصالح الناس اليومية بمصالحه الشخصية و وجوده في السلطة. فاليوم الأطباء و موظفي قطاع البترول و الماء و الكهرباء و أعضاء الاتحادات و جمعيات النفع العام و نواب الفساد في المجلس البلدي و الأمة و الوزراء يحرصون على بقاء و ازدياد سلطات أحمد الفهد لأن مصالحهم مرتبطة بوجوده

على الطرف الآخر فالشيخ أحمد و غيره من الشيوخ قد استوعبوا دور الشعب و مجلس الأمة عند نشوء النزاع على منصب امارة الدولة, و هو يستثمر في شراء الولاءات استعدادا لذلك اليوم المرتقب. هو يعلم أن طريقه لكرسي الحكم لن يكون مفروشا بالورد, فشعبيته بين شباب الأسرة الحاكمة قليلة جدا , و وقوفهم بجانبه في يوم الحسم – الجزء الثاني - مستبعد, لذلك فقد أصبح مضطرا لتضبيط الأطراف الخارجية المهمة كمجلس الأمة و بقية الفعاليات الشعبية

شخصيا, لا أتمنى أن يكون الشيخ أحمد الفهد حاكم الكويت اللاحق, فسيّآته أكثر بكثير من حسناته , لكن المشكلة أن المنافسة ضعيفة أو شبه غائبة. نصيحتي لمن يطمح في منافسة الشيخ أحمد الفهد ( ناصر صباح الأحمد, محمد صباح السالم, علي سالم العلي) بالاكثار من الظهور الاعلامي عبر التصريحات و طرح الأفكار حتى يعرفهم الناس و يذوب ثليج الريبة و التوجس اتجاههم. عليهم الحرص على استلام وزارات لها احتكاك مباشرمع أكبر قدر ممكن من المواطنين حتى يكسبون الشعبية و الولاء الكافي لمنافسة أحمد الفهد

على سبيل المثال فالدكتور محمد صباح السالم وزير خارجية ,و احتكاكه اليومي بالمواطنين محدود جدا, لذا فشعبية محمد ضيف الله شرار تتعدى بمراحل شعبية الدكتور, و هذا الكلام ينطبق على البقية للأسف

محبة الناس و ارتباط المصالح و الوجود المؤثر هي مفاتيح السيطرة و النفوذ في لعبة السياسة القذرة, و على من يريد الحكم ان يبدأ بالاستثمار من الآن حتى يأتي هذا الاستثمار بثماره في وقت الحاجة

في النهاية احب أن أكرر بأن ما اكتبه رأي شخصي بحت لكنني لا أكتبه لمصالح شخصية, فالوطن يأتي أولا و مصالحي من وراؤه

وطني الكويت سلمت للمجد


Sunday, April 23, 2006

من الخيزرانه الى الدينار


أعتقد أن الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح هو الرجل رقم واحد على الساحة السياسية اليوم

يعشقه الكثيرين و يكرهه الكثيرين, لكنه يظل نجم لامع استطاع بفترة قصيرة جدا أن يغطي على الكثيرين ممن سبقوه في دخول الساحة السياسية

بدأ الشيخ أحمد الفهد حياته العامة قبل الغزو من خلال ترأسه لاتحاد كرة اليد , ليس هناك أي علامة مميزة لتلك الفترة سوى حرصه الشديد على حمل الخيزرانة أينما ذهب, ربما كانت محاولة منه للفت الانظار لمستقبله السياسي و اسلوبه المميز في الحكم

كانت نجومية الشهيد فهد الأحمد الصباح تغطي على جميع العاملين في المجال الرياضي و من ضمنهم ابنه أحمد. و قد حلت الفرصة الذهبية لبزوغ نجم أحمد الفهد بعد الغزو مباشرتا من خلال انتقال جميع المناصب الرياضية المكتسبة لوالده الشهيد تلقائيا له, كرآسة اتحاد الكرة و رآسة اللجنة الأولمبية الآسيوية و رآسة كوكتيل المناصب المحلية و الدولية

طبعا لم تكن هناك انجازات مميزة للشيخ أحمد على المستوى الرياضي باستثناء الحصول على كاس الخليج 96 و 98 و المركز الثالث بكأس آسيا و التأهل لأولمبياد برشلونه و أتلانتا, اضافة الى احتفاظه بالمناصب الدولية

و هنا يتسائل البعض, ما فائدة المناصب الدولية؟ كرآسة اللجان و الاتحادات؟

الفائدة من هذه المناصب تكمن في عملية التصويت للدول التي يحق لها استقبال البطولات الدولية, و الكل يعرف مدى استماتة الدول على احتضان البطولات العالمية لما لها من أثر اقتصادي و تنموي في تقدم الدولة. تتم هذه العملية بطريقة اللوبيات و التضبيط و دهان السيور و هو تخصص كويتي مع مرتبة الشرف

تسيد الشيخ أحمد للمناصب الرياضية فتح له المجال للشهرة اللا محدودة و الاحتكاك المباشر في الجماهير, مما أعطاه شعبية كبيرة مقارنة ببقية الشيوخ الشباب المفتقرين للاحتكاك الشعبي و الظهور الاعلامي المكثف. كيف لا يحصل على الشعبية و هو من يبكي لبكاء الجماهير و يفرح لفرحهم

و هنا قرر الشيخ أحمد الفهد اعادة برمجة هذه الشعبية و الشهرة لتحويلها الى نفوذ سياسي و مالي كبير من خلال خطوات محكمة مدروسة بدقة و حنكة سياسية ميكافيلية

فبعد احكام سيطرته على الساحة الرياضية بشكل تام من خلال التدخل في انتخابات الأندية الرياضية عبر تسجيل الأعضاء, و التحكم في قرارات الهيئة العامة للشباب و الرياضة من خلال تسهيل مهمة المرغوبين و تصعيب مهمة المنبوذين, بدأ الشيخ أحمد بدق ناقوس الخطر و التلميح لدخوله المعترك السياسي و ترشيح نفسه لمجلس الأمة عن دائرة الصليبخات

صاحب هذه التلميحات هلع كبير في أوساط الأسرة الحاكمة, فكيف يدخل أبناء الأسرة مجلس الأمة؟ و كيف يقفون خصوما للحكومة؟ و الأهم من ذلك كيف نثنيه عن أفكاره؟ و كيف نرضيه و نسكته؟

و كالعادة فقد لجأت السلطة السياسية الى اسلوبها المتأصل في حل الأمور بالتخاذل و التبربس و القوترة و قرروا توزير الشيخ أحمد الفهد و ادخاله الحياة السياسية من بوابة وزارة الاعلام

بدأت ملامح بو فهد السياسية تظهر على السطح في وزارة الاعلام, فالانجازات معدومة, و المهنية مستبعدة , لكن لم الغضب؟ فالتعيينات العشوائية موجودة و الكوادر و البدلات متوفرة ,و هات يا تكدس موظفين في وزارة الاعلام

طبعا استنسخ الشيخ أحمد الفهد تجربته الفريدة مع وزارة النفط و الطاقة و الصحة. و الحلو فيه أنه شخص كلاسيكي لا يغير من اسلوبه المحفوظ عن ظهر قلب

يدخل الوزارة اليوم
يصدر قرارات شعبية بغض النظر عن أضرارها و تكلفتها كاقرار الكوادر و فتح المجال لأطباء الحكومة في العمل في القطاع الخاص
أيضا يجب أن لا ننسى أوكسجين أحمد الفهد و هو التعيينات و توفير فرص العمل لكل من يريد معاش بدون دوام
أيضا يتميز بو فهد بالسطحية و عدم تضييع وقته في الدخول في معارك شرسة مع التيارات الاسلامية, فحظوره الاعلامي يخفت نسبيا في اقرار قوانين حقوق الانسان و منع الاختلاط و حقوق المرأة السياسية

الرجل باختصار لا يهتم الا بكسب الشعبية و ولاء الجماهير بدون أدنى نظرة للتكلفة , و هذا ما يفسر فشله في أحد مشاريعه التجارية مما استدعاه الى اشهار افلاسه*

و السؤال الذي يطرح نفسه الآن, لم كتابة هذا الموضوع؟ و ما هي الفائدة منه؟ و هل الحقد و الكره هو ما يجعلني أكتب عن الشيخ أحمد؟

يتبع
_____________________________________________
*مصادر المعلومات هي موقع الجاسم و جريدة الطليعة

Wednesday, April 19, 2006

ثلاث بيضات و وطن


ردا على سؤال المقال السابق و هو ما علاقة الفساد و النواب المفسدين بحجم الدوائر نقول أن الوضع الحالي للخمسة و عشرين دائرة يخدم الفساد بشكل مثالي

كيف؟

بتقسيم الكويت الى خمسة و عشرين دائرة يقل عدد الناخبين لكل دائرة الى عدد قليل يصل في بعض الدوائر الى أقل من ألف ناخب

أضف على ذلك سن الناخب المحدد بواحد و عشرين سنة
أضف على ذلك عدم تصويت العسكريين
أضف على ذلك عدم تصويت المرأة

كل هذه الحواجز ساعدت في تقليل عدد الناخبين بشكل كبير مما يسهّل على المرشحين المفسدين السيطرة على الدائرة من خلال أدوات عديدة

مرشح يشتري الأصوات
و مرشح يخلص معاملات الناخبين القانونية و غير قانونية
مرشحين يفوزون بالانتخابات الفرعية
مرشحين يلجؤون لاستخدام النفوذ في تعيين الناخبين كما فعل أحد المرشحين الفهلوية في الانتخابات السابقة

طيب شنو الحل لهذا الوضع؟

تقليل عدد الدوائر الى عشر او خمس دوائر هو الحل الأمثل لتقليل فرص الفساد على المرشحين

كيف؟

عندما نقلل عدد الدوائر سيزيد حجم الدائرة بعدة أضعاف مما سيجعل عدد الناخبين في كل دائرة كبير جدا يصعب معه سيطرة المرشح على الدائرة

فالمرشح الذي كان يشتري خمسمئة صوت لن يستطيع شراء خمسة آلاف صوت
و المرشح الذي يخلص خمسمئة معاملة لن يستطيع تخليص خمسة آلاف معاملة
و مرشح القبيلة الذي كان يستطيع الفوز بأصوات أبناء العمومة سيحتاج للعمل على كسب أصوات أخرى كثيرة حتى يفوز
و المرشح الفهلوي بو التعيينات لن يستطيع أن يعيّن خمسة آلاف شخص

أكرر أن هذه الامور لن تقضي على الفساد و أساليبه, لكنها بالتأكيد ستحد من انتشاره و وضوحه المستشري في وضعنا الحالي

الشعب الكويتي ذو أغلبية متعلمة و هو شعب واعي سياسيا و شايف الدنيا, أيضا الكويت كدولة تعتبر من الدول الغنية و الحمدلله, و هي متفوقة بمراحل على دول الجوار من النواحي الدستورية و الحياة السياسية فحرام حرام حرام اللي قاعد يحصل فيها على مرئى و مسمع الجميع

حرام أن يبيع المواطن صوته
حرام أن يبيع المواطن وطنه
و ان باع المواطن فحرام أن يبيع النائب و حرام أن يبيع الوزير

الأمانة العامة للأوقاف بدل لا تفسفس فلوسها على يعجبني حياؤك و قصرلي دشداشتك و طوّلي لحيتك الأجدر بها أن تشن حملة توعوية لمناصرة تعديل الدوائر

أكره المظاهرات و المسيرات و أعتقد بأنها وسيلة بدائية للتعبير, الا أنني الآن لا أملك أي وسيلة للتعبير و توصيل رأيي للجميع الا هذه الطريقة

أكرر أي نائب او وزير أو مواطن يقف ضد تعديل الدوائر فهو انسان فاسد و لا يحب وطنه و ليست عنده أي غارية على الكويت

اللي عاجبه الوضع الحالي و مرتاح فيه هم المرتزقة و الفاسدين أيا كانت أسماؤهم او انتماآتهم

كتبت الكثير من المقالات و لم أعمم في أي مقالة الا أنني اليوم مضطر للتعميم

من يقف ضد تعديل الدوائر انسان خائن للكويت, انسان أحقر من صدام و أنجس من سراق المال العام

لا أملك ديوانية لأناشد سمو الأمير في عدم جرفها
و لا املك سجين لأناشده لاطلاق سراحه
و لا أملك بقالة لأناشده بعدم تسكيرها
و لا أملك أرضا لأناشده في تحويلها الى تجاري
و لا املك أي طلب أو مصلحة عند الشيخ صباح

لكنني أملك وطن هو رأس مالي و تاج راسي و عشقي الذي لا أسوى شيء من دونه, وطني الذي عرفت قيمته أيام الغزو و أيام الدراسة في الغربة

وطني الكويت, وطني الكويت

تذكروا أيام تحيا الكويت في طابور الصباح
تذكروا أنا كويتي أنا
تذكروا صوت يوسف مصطفي يوم الغزو
تذكروا دموع الشيخ جابر في الأمم المتحدة

أعرف أن الاصلاح صعب و الشق عود , لكني أعرف أننا كنا في حال أفضل قبل سنوات قليلة و ليس مستحيلا أن نصحح بعض الأخطاء التي تحفظ كرامة الكويت

يوم الحسم الحقيقي ليس يوم فوز الشيخ صباح أمير, يوم الحسم الحقيقي هو يوم السادس عشر من مايو ألفين و سته, يوم فوز الكويت انشاءالله في أول معركة لها نحو الاتجاه الصحيح

أول معركة تختبر فيها الكويت أبنائها و تقيس مدى حبهم لها

عند المجلس 16-5 و معاكم ثلاث بيضات رمزا لرجم من أهان أمنا جميعا

رمزا لرجم الفساد و ايقافه عند حدوده

وطني الكويت, وطني الكويت

Monday, April 17, 2006

قصة الدوائر , و الحكم لكم


شسالفة الدوائر؟

و ما علاقة الدوائر بالاصلاح و الفساد؟ سؤال يراود الكثيرين. الجواب باختصار شديد هو أن المواطن يحتاج لقضاء أعماله و تخليص معاملاته القانونية و الغير قانونية عند الجهات الحكومية, و بما أن المرافق الحكومية ينخر فيها الروتين و الطلبات التعجيزية و الواسطات و الرشاوي, فيضطر المواطن هنا لللجوء الى نائب مجلس الأمة لتخليص و تمرير معاملاته

و من هنا تزرع بذرة الفساد الأولى, كوننا مواطنين كويتيين شقردية صعب جدا ان نخوّن او نكشت بالنائب الذي أنجز معاملاتنا و سهل لنا حياتنا, لذلك يضطر المواطن للتصويت لمن ينفعه و ليس لمن ينفع الوطن

طيّب ما نوعية النائب الذي يستطيع تمرير المعاملات و تخليصها برشاقة تحسده عليها سندي كروفرد؟

طبعا النائب الذي ينجز المعاملات هو النائب المحبوب عند الحكومة, ليش محبوب؟ الله يسلمكم يصبح النائب محبوبا من خلال مواقفه الموالية للحكومة بالتصويت على القوانين و التشريعات حتى لو كانت ضد مصلحة الكويت. و هذه بذرة الفساد الثانية

و ما العيب في أن يصّو ت النائب مع الحكومة ان كانت على حق و مشاريعها تخدم البلد؟

ليس هناك أي عيب في ان يصوت النائب مع الحكومة, لكن بذرة الفساد الثالثة هي أن النائب المحبوب لا يصوّت غالبا مع الحكومة ببلاش, فهو يصوّت مقابل ثمن باهظ جدا

الثمن ربما يكون الفوز بمشروع بي أو تي , أو مناقصة , أو تعيين أحد المحسوبين على النائب بمنصب سوبر ديلوكس, أو بمبلغ مالي يسيل له اللعاب كما سمعنا أيام تمرير قانون حقوق المرأة السياسية

أعتقد أنني بسطت الصورة و دورة الفساد من البداية الى النهاية في هذه المقدمة البسيطة

و السؤال الآن , ما هي نوعية هؤلاء النواب الذين يقبلون على أنفسهم التخاذل في خدمة الوطن و الرضوخ للمغريات الحكومية؟

كنا سابقا نرى أن معظم هؤلاء النواب يتمركزون في المناطق الخارجية و هم عادة ما يكونون ذوي مستوى تعليمي و أخلاقي و أدبي متدني جدا

الا أن الملاحظ في الفترة الأخيرة ( خصوصا في العهد الجديد) انتقال عدوى النائب البصام الى جميع فئات النواب بلا استثناء, فالنائب اللورد أصبح بصاما و مستعد يكوكس مقابل مشروع بي أو تي, و النائب الاسلامي مستعد يطق اصبع مقابل توزيره أو تعيين أحد المحسوبين عليه في منصب قوي, و النواب العيم كالعادة شرائهم لا يكلف الكثير, و نواب القبائل ليسوا استثناء للبقية

طيب , كل هالكلام شكو بتكبير أو تصغير أو تفخ أو فش الدوائر؟

يتبع

Tuesday, April 11, 2006

6akh 6ekh - Unleashed

ما أنصح أحد يستثمر بهالصندوق, خشوا فلوسكم حق الصندوق اللي بعده و هو صندوق السيجار الكوبي

و أنا عندي مشروع بي أو تي حق مية ألف سنة!؟!؟

السالفة و ما فيها ان الجرايد اكتبوا ان الشرطة صايدين فنان شاب سكران عالخليج

و من يومها و كل يوم الجريدة تحطلنا واحد من هالأشكال يبرىء نفسه و يقول مو أنا اللي صايديني

المشكلة ان في بعضهم أول مرة بحياتي أشوفهم أو أسمع عنهم, هذا منو البشايرة؟ حتى لو الشرطة صايدينه ما أعتقد يدرون انه فنان

عبالهم صايدينه منتهية اقامته

يا شين السرج عالبقر

تذكرون سالفة الحسم رمضان اللي طاف

الحبيب عاجبه الفلم و عاش الدور

و مسكين احسموها فيه بالأخير


الصقر و الطويل و المخازن و الليبي و الايراني

اللهم زد و بارك

كل هذي قضايا؟

تلوموني لي طبيت فيهم؟

والله العظيم اول مرة أسمع بهالديرة

المشكلة محّد رايحله المطار


يا أخي بلا كيلير بلا مسخرة

شيل لزقتك و استح على ويهك و اتكن

Sunday, April 09, 2006

الكويت,من أين و الى أين؟ - تكملة

حقيقة أنا لا أعلم أين موقع الكويت مقارنة بأنواع الدول المذكورة في المقال السابق

فمن ناحية نجد أن حكام الكويت و العائلة الحاكمة بوجه عام ذات توجه انفتاحي بعيد عن التزمت الديني و قريب الى التحفظ

أيضا دستور دولة الكويت في مجمله يعتمد على القوانين المصرية و الفرنسية الموضوعة و هي قوانين ليست مستمدة من الشريعة الاسلامية التقليدية

من الناحية الأخرى نجد أن المادة الثانية من الدستور تعتبر الشريعة الاسلامية أحد المصادر الأساسية للتشريع

أيضا نجد ان أمير الكويت الراحل الشيخ جابر رحمه الله وافق على انشاء لجنة استكمال تطبيق الشريعة الاسلامية في الكويت

نتيجة لهذا التناقض أصبحت الكويت دولة بلا كيان و هدف واضحين, فلم نعن نعلم هل هدفنا هو انجاز مشروع تطبيق الشريعة, أم أننا دولة
رأسمالية هدفها التقدم و الازدهار الاقتصادي و رفاهية الشعب؟


لا أعتقد بأن دستور 62 و من كتب مواده أراد أن تكون الكويت نموذجا للدولة الدينية الخالصة. فلو كانت هذه رغبتهم لكتبوا أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي و الوحيد للتشريع, و حسب علمي – و ربما أكون مخطا – أن الخمور لم تمنع من الكويت الا في عهد الشيخ جابر رحمه الله

للأسف الشديد رضوخ و مسايرة و مجاملة الشيخ جابر رحمه الله للمتدينين كلفتنا الكثير

فقد استنزف التيار الديني وقت و طاقات الدولة في معارك لها أول و ليس لها آخر. بدئوا بالمطالبة بمنع الاختلاط في الجامعة, ثم قانون اللبس المحتشم – الغير مطبق و لكنه يسجل كانتصار و اثبات وجود - ثم منع الكتب المخالفة بالرأي , و السيطرة و تفريخ جمعيات احياء التراث و الاصلاح, ثم ضوابط الحفلات و من بعدها الوقوف ضد حقوق المرأة و الوقوف ضد ممارسة النساء للرياضة, و سمعنا بقانون فرض الزكاة و هذه الأيام يقترح الطبطبائي اغلاق المحلات في وقت الصلاة

كل هذه المطالبات تصدر تحت عنوان أن استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية, لما لا؟ و هي رغبة سامية لسمو الأمير الذي قدم الدعم لتأسيس اللجنة المنوطة بذلك؟



شخصيا أعتقد أن الأمير الراحل وافق على هذه اللجنة من باب المجاملة و سد أفواه المتدينين و حنّتهم عليه و هو لم يكن يعلم بأن الأمور ممكن ان تصل الى هذه المواصيل و أنهم سيستغلون مجاملته العابرة بهذه الطريقة الوحشية

أنا هنا لا أدعو الى الفلتان و الابتعاد عن الدين لا سمح الله, أنا أعتقد بأن الدين و المعتقدات الدينية هي شأن شخصي و لكل شخص الحق في اعتقاد ما يريد و حسابه يوم القيامة عند خالقه

نحن كبشر لسنا مسؤولين عن ايمان و اعتقاد بقية الناس, فحتى لو أجبرتك على الصلاة فلن أستطيع أن أغصبك على تجرع الايمان و الخشوع الى الله

و الدليل على ذلك هل قّل المغازل بعد منع الاختلاط؟
هل اختفت الفنايل الحفر بعد قانون اللبس المحتشم؟
هل استطعنا منع الناس من قراءة ما يشاؤون بالانترنت بعد منع الكتب؟
هل قل عدد مدمني المخدرات؟

هل تحسنت أخلاق الناس بشكل عام؟

الايمان و الاعتقاد و حب الدين أمور تصدر من الداخل و لا تفرض من الخارج , و تجارب الدول الاسلامية خير شاهد على ما أقول

أنا شخصيا للأسف أقف ضد تطبيق الشريعة الاسلامية في الكويت, لأن الشريعة الاسلامية المتداولة على الساحة اليوم بعيدة جدا عن الاسلام الحقيقي – أقصد المعتقدات و ليس المذاهب- فأي شريعة ستطبق؟ و أي اسلام سنتبع؟ اسلام الطبطبائي؟ أم اسلام السويدان؟ أم اسلام القلاف؟

كم من الوقت و المجهود و المال سنهدر على معارك و مشاريع أسلمة الكويت؟



النجاح الديني يتوج بالدخول الى الجنة, و الفشل الديني يتوج في الدخول الى نار جهنم, و هذه المعايير لا و لن تتحقق في الدنيا و الحكم عليها مؤجل الى يوم القيامة. لذلك فتحويل الكويت الى دولة اسلامية سيجعلنا نعيش بلا هدف و بلا نجاح - أو فشل – دنيوي الى يوم القيامة

أما النجاح الاقتصادي فهو واضح و معاييره واضحة و نجاحه أو فشله واضحين و قياسهما على المدى القصير ممكن

كما قلت في البداية الموضوع ليس خمر و بار و مشروب, الموضوع هو تحديد أهداف الدولة و تحديد دورها و درجة وصايتها على مواطنيها. هل يمتلك حاكمنا الجديد الشجاعة لسد باب هيئة استكمال تطبيق الشريعة؟ أم أنه سيستمر في المسايرة و المجاملة أمام التيار الديني – التقليدي – الذي لن يتوقف الا بعد تحويل الكويت الى ولاية سلفية أو اخوانية تتبع أمير المؤمنين ؟

و السؤال أيضا ما الذي سيحدث بعد تطبيق الشريعة؟ هل سيدخل الشعب الكويتي كله الجنة صكه وحدة؟ أم اننا بعد التوبة النصوح سنبدأ بالتفكير في الاختراعات و العلوم اللحوية؟


لذلك فانني أتمنى أن يتخذ صاحب القرار خطوة جريئة باغلاق أبواب لجنة استكمال تطبيق الشريعة و سماسرتها, و التركيز على دعم الاقتصاد و العلم و نشر الثقافة و زيادة الوعي بين الناس, حتى يكون لنا أمل في أن تعود الكويت الى سابق عهدها درة للخليج


في النهاية أذكر أنه في سنة 2000 و في مقابلة للسيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أقوى الأحزاب اللبنانية و أكثرهم تسليحا و عددا, سأل المذيع السيد حسن ان كان يود ان يطبق الشريعة الاسلامية في لبنان؟ فأجابه السيد بأنه لا يستطيع فرض الدين و تشريعاته على الناس ان كانوا هم أنفسهم لا يريدون

انتهى

Friday, April 07, 2006

الكويت, من أين و الى أين؟

تعليقا على المقال السابق طلب مني الأخ تمتور الكتابة عن الموضوع بجدية, و أنا هنا ألبي طلبه

في البداية أحب أن أقول أن المشكلة ليست مشكلة خمور و بارات , المشكلة أكبر و أعمق و أخطر من ذلك بكثير

المشكلة تبدأ من فكرة الكويت كدولة, و ما هي أهداف و مبادىء و مقياس النجاح في هذه الدولة

الدول من منظوري الشخصي المتواضع ثلاث أنواع

أول نوع هي الدول الاقتصادية الرأسمالية التي يقاس نجاحها أو فشلها اقتصاديا من خلال مقياس الناتج القومي للدولة و متوسط الدخل السنوي للفرد. بريطانيا و فرنسا و امريكا تعتبر من هذه الدول فعندما تتكلم الحكومات في هذه الدول عن انجازاتها تجد أن المعايير الاقتصادية طاغية على العرض كمعدل البطالة و الناتج القومي و مستوى الضرائب

في هذه الدول تجد أن الدين و الاعتقاد متروك لاختيار الأفراد و رغبتهم, فتجد المسيحي و المسلم و اليهودي و البوذي يعيشون بسلام و كل واحد بحاله ماله شغل بالثاني


النوع الثاني من الدول هي الدول الرأسمالية الغير ديمقراطية كدولة الامارات العربية المتحدة و دولة قطر الشقيقتين. في هذه الدول كل شيء مرتبط برغبة الحاكم, ان كان الحاكم مهووس بالاقتصاد تتحول الدولة الى اقتصادية و ان كان الحاكم متدين تجد ان الدين طغى على الدولة. و لحسن الحظ حكام هذه الدول في الوقت الحالي مهتمين بالاقتصاد, في دبي يمشي بن مكتوم و يقول أبي ملعب, ثاني يوم مسويله الملعب, يقول أبي أكبر مسرح بعدها باسبوعين مسويله مخطط مسرح بدون لا أحد فعلا يعرف أو يحاسب كم كلّف المسرح و منو استفاد من المناقصة و بي أو تي و عماة عين

في هذه الدول أيضا الدين و الالتزام به متروك للحرية الشخصية للأشخاص. فتجد الملهى و المسجد جنبا الى جنب, و للناس حق الاختيار بينهما. مقياس نجاح أو فشل هذه الدول أيضا مرتبط بالازدهار الاقتصادي فعندما ستعرض حكومة دبي و قطر انجازاتها تجدها تتكلم بلغة اقتصادية بحته و كيف انهم طوروا السياحة في بلدهم و كيف أنهم استقبلوا بطولات عالمية و كيف أنهم بنوا مدن جديدة و هلم جر


النوع الثالث من الدول هي الدول الاسلامية, كالسعودية و ايران و باكستان. هذه الدول تقيس نجاحها و فشلها بمدى استمساكها و تطبيقها للشريعة الاسلامية التقليدية, أقول هنا تقليدية لأنني مؤمن بأن الدين أعمق من صلاة و حجاب و اختلاط و خمور و زكاة

لا أعرف شيئا عن باكستان, و لكنني من خلال متابعتي السطحية لما يحدث في ايران و السعودية أجد أن معظم فئات الشعب تشعر بالتذمر و الكبت للسطوة الدينية و الاغتصاب الديني لأقل حقوقهم الشخصية. في السعودية يعيث رجال الهيئة في كل مكان يزجرون الناس للصلاة و تغطية الوجه و كبت النساء و سلبهن حقوقهن في القيادة و الملابس. أما في ايران تجد الأغلبية الساحقة من الشعب تعيش دون مستوى الفقر و البؤس ينخر في حياتهم نخرا و الدولة لم تحقق أي تقدم ملحوظ على المستوى الاقتصادي

في هذه الدول الدين الزامي على الأفراد, غصبا عليك ان تصلي و غصبا عليك أن تتحجبي و غصبا عليك اغلاق متجرك وقت الصلاة و الويل و الثبور لمن له اعتقاد آخر و من يعتبرون من الأقلية


الآن دعونا نعود مرة أخرى للكويت درة الخليج, و سؤالنا هو أين تقع الكويت بين هذه الدول؟

هل هي دولة رأسمالية ديمقراطية كأمريكا و أوربا؟ أم هي دولة رأسمالية شبه ديكتاتورية للحاكم فيها الكلمة الاولى و الأخيرة كالامارات و قطر؟ أم هي دولة اسلامية تقليدية كالسعودية و ايران؟

و ما هو مقياس نجاح الدولة؟ هل هي الرفاهية الاقتصادية أو التطور الاسلامي و التطبيق الكامل للشريعة؟

هذا هو أهم سؤال في هذا الجانب, فالاجابة عن هذا السؤال المعقد سيجعلنا نعرف كيف نقيس فشل و نجاح الدولة, و سيمكننا من معرفة ماذا نريد؟ و كيف نستطيع تحقيق ما نريد؟

يتبع انشاءالله

_________________________________________________________

الجزء الثاني مكتوب بس حبيت أريحكم و اترك مجال للمناقشة حول هذا السؤال و من يرى ان الكويت دولة رأسمالية و من يرى أنها دولة دينية؟

Tuesday, April 04, 2006

الخمر حرام – اهداء الى زورت*


نظرا لكثرة اللغط حول موضوع السماح للخمور في الكويت هذه الأيام فقد قررت الخوض في نظرة مستقبلية خيالية لوضع الكويت مع السماح بالبارات و الخمور

و بعد التفكير العميق وصلت الى قناعة بأن الوضع يجب أن يبقى كما هو و عدم السماح بالمشروب و البارات في الكويت للأسباب التالية

يا اخوان شكل البار بالكويت غلط, يعني البار حلاته بلندن او بنيويورك, تدش البار تشوف ويوه سمحة مثل جون و كارلا و كرستينا و فيكتوريا , أشكال لايقة عالبار و تزيد المتعة اثارة, مو ربعنا هني تدش البار تشوف فهد و خالد و مطلق و مزعل و باقر

بالله ما تقولي البار بالكويت شلون بيكون؟ ترفس الباب و تدش البار و تشوف الربع قاعدين سطرة كل واحد حاط شيشته و بطله جدامه, لابسين قحافيهم و قاطين اغترهم على جتوفهم ريحتهم عرق بهالصيف

تروح صوب البار و تنادي البارتندر العيمي عباسوه عطنا واحد ريد بالفلج رحم الله والديك

اييك البارتندر حواجبه صكه وحده يقولك لا والله مايصير تطلب بس بيره, لازم وياها وجبة عشان المنيموم تشارج و عشان راعي البار جعص و ما يفهم بالبزنز

طبعا ما راح يعجبك الوضع كونك انسان راعي مزاج و تبي تعدل مزاجك , فتقرر انك تروح بار آخر ربما يكون جوّه أفضل

أول ما توصل البار تلقاهم حاطين سيارة نيسان صني عند الباب يسوون عليها سحب كوبون واحد لكل عشرة دنانير. عند باب البار تلقى خمس حريم لابسين عبيهم و قاعدين مادين ايدهم لله يا محسنين؟

طبعا بتطنشهم و تدش البار و تتوجه مباشرتا الى البارتندر و تقوله واحد مارتيني الله لا يهينك, و انت تنطر طلبك يمر عليك بنغلاديشي بيده جنطه يفتحها جدامك و يقولك آمر تدلل؟ دي في دي؟ مسابيح؟ دهن عود حادرين للتيبين؟

و بعدين احنا شبابنا و اهم صاحيين ما يتحاجون عسى ما طاحت عينك بعينه قالك شفيك تخز؟ هالدور يكونون لاكينه و سكرانين بتروح البار تستانس و ترد بيتكم شايل ذنوبك و دشداشتك مشققة و مطقوق على صماخك بعجرة

لذلك اقول للأخوة الشريبه وسعوا صدركم و خلكم على حطتكم قزروها هوم ديليفري و الله ولي التوفيق
____________________________________________________
http://zort.blogspot.com*

Monday, April 03, 2006

للضرورة أحكام

تعودت منذ الصغر على احترام المرافق العامة و استعمالاتها, و من ضمن هذه المرافق العامة أماكن الوقوف لذوي الاحتياجات الخاصة. فأنا عادة لا أقف في مواقفهم حتى لو كنت مستعجلا أو كان المكان شبه خالي

لكنني للأسف رغم محاولاتي المتكررة الا أنني فشلت فشلا ذريعا في احترام دورات المياه لذوي الاحتياجات الخاصة, فدورات مياههم مغرية جدا مقارنة بدورات مياهنا
بالكويتي الفصيح, حماماتهم وسيعة تاخذ راحتك فيها, تتفصخ و تلبس و تلعب على كيفك. و هي تحتوي على مغسلة تجعلك تشعر بأنك لم تغادر المنزل كما ترون في الصورة


أما حماماتنا فهي ضيقة جدا لدرجة الاختناق, و هي لا تصلح لاستخدام أي شخص طبيعي تجاوز عمره الثانية عشر . يا جماعة الخير الحمام يسمى بيت الراحة في اللغة العربية الفصحى, و لكنني للأسف لم أجد فيه البيت و لم أجد فيه الراحة و كأنه عقاب أنزل من السماء علينا , و هنا صورة مرفقة للمقارنة



أنا هنا لا اطالب بتوسيع حماماتنا فهذا شيء شبه مستحيل. أيضا لا أطالب بتضييق حماماتهم فهم ليس لهم ذنب في هذه الجريمة, و لكنني أستسمحهم عذرا في استعمال مرافقهم الى أجل غير مسمى, و أوعدهم بالمحافظة عليها

و شكرا

Saturday, April 01, 2006

باكستاني في أمن الدولة



المشهد الأول
قرر احد الأصدقاء تأسيس مشروع جديد يدخل به عالم البزنز, طبعا كون المشروع جديد و الفكرة جديدة فقد تعذر عليه ايجاد المختصين بالسوق المحلي فقرر الصديق أن يحضر شخص متخصص من باكستان ليدير المشروع
و تفاجأ صديقي بأن الجنسية الباكستانية ممنوعة من دخول الكويت الا بعد موافقة أمن الدولة
طبعا صاحبي حط عشرين واسطة عشان يدخل الباكستاني لكن بدون فايدة و مشروعه الآن يتأرجح بين النجاح و الفشل
المشهد الثاني
كنت مع نفس الصديق نعيش أحلام اليقظة و نتكلم عن الملايين و البلايين و شلون بنصير أغنياء و من هالكلام الي ينقال عقب الغدا بمطعم وردة رميثية بشارع عمان
و بما ان صاحبي كان مكثر من اللبن الخاثر فقد انتقلت الخثارة الى مخه و بدأ يتكلم عن الكويت و مستقبلها الاقتصادي و كيف أنها ستصبح العملاق الذي سينهي اسطورة دبي و قطر و البحرين و ماليزيا و اليابان
و قام يقولي عن مدينة الحرير و المشاريع الي بفيلكا و عن الميناء الي ببوبيان و عن ناطحات السحاب الي بالديرة و عن حقول الشمال و الجسر و الملعب و سكة الحديد و عن و عن و عن و عن الخ الخ
و قام يعطيني محاضرة بأن احنا جيل الشباب و لازم نعمل و نبدي بمشاريع و ان هذا الوقت هو الفرصة الذهبية لانشاء الشركات و تأسيس
المشاريع و من هالكلام الي يعوّر البطن
___________________________________________________


طبعا انا هني استعدلت له و قتله يا بو فلان اسمحلي اقولك ان كلامك كله
خرابيط و هلوسة واحد لاكّه لبن خاثر
يوم الي تقدر تطلّع فيزا حق صاحبك الباكستاني بدون لا تروح تتمصلح و تحط عشرين واسطة و تبوسلك عشرين خلفية راهية, ذيك الساع تعال قولي الكويت بتصك على دبي و بتصير عملاق اقتصادي
يبا الكويت وين و الاقتصاد وين, احنا ليلحين نفكر بالعقلية اللبنية و باسلوب المخابرات المصرية ايام حرب السبعة و ستين و انت ياي تقولي اقتصاد؟
اذا التاجر بيطلع فيزا حق واحد يحتاج يروح أمن الدولة, عيل لو بيدخل عشرين و ثلاثين واحد وين يروح؟ سجن ابو غريب و الا غوانتانامو؟
عموما أرفقت لكم كم صورة من مناطق جديدة تحت الانشاء في دبي كحلوا عينكم فيها و دزوها حق وزير الداخلية و التجارة و الأوقاف و الاعلام و البلدية و ال و ال و سلمولي على أمن الدولة
و السلام عليكوم