Saturday, December 31, 2005

كولولولولولوشش -الأخيرة


أخذت الامور تسير بشكل متوازي على ثلاث محاور

المحور الأول هو علاقة سعد و سميرة, أخذت العلاقة بالتطور يوم بعد يوم من خلال المكالمات الهاتفية.
طبيعة سعد المسالمة ساهمت بشكل كبير في عدم حصول أي هوشة أو نجرة مع زوجة المستقبل, بينما كشرت سميرة عن أنيابها المعسولة و أظهرت ميولها الشديد للتسلط. و من هنا فقد اتضحت ملامح مستقبل العروسين و أي منهما سيحول نفسه الى خاتم في اصبع الآخر. في هذه الأثناء لاحظ سعد انحراف شديد في درجة اهتمام أمه به, و توجه جل اهتمامها و تركيزها على العرس و ترتيباته.

كان المحور الثاني أشبه بغرفة عمليات استراتيجية للجيش الأمريكي, فقد تشكلت لجنة ادارة العرس بقيادة أم سعد و مساعدة الوزيرة فيروز و روان و اللسته السحرية . لكل من لا يعرف هذه اللسته فمن واجبي شرحها, هي لسته تحتوي على أسماء جميع حريم أصدقاء و أعداء و أقرباء و جيران عائلة المعرس من القرن السادس عشرحتى يومنا هذا. أمام كل اسم في هذه اللسته تجد ملاحظات القائدة أم سعد:

أم هشام, ما عزمتني على عرس أخوها قبل الغزو ماني عازمتها
أم مصعب, اختها ما رضت تتزوج اخوي ماني عازمتها
أم فتحي, عندها ولد بيتخرج هالسنة و يمكن يخطب بنتي أعزمها
أم عبد الصمد, عندها بنية أحلى من بنتي و بنفس العمر أعزم الأم بس ما أعزم بنتها
أم لؤي, ريلها هامور ينرز فيها العرس أعزمها

الم أقل لكم أنها غرفة عمليات استراتيجية!

في المحور الثالث كان الظلام سيدا و كانت الكئابة رفيقته, فقد امتلأ مكتب بو سعد بأطنان الفواتير و الوصولات المتكدسة. جلس الرجل مبتسما يزاور مشاهد و لحظات مقتبسة من شريط ذكرياته الحافل

في هذا المشهد يرى نفسه على الكوشة متربعا بجانب أم سعد و ثوب الحياء يكسيهما بظله, و في مشهد آخر يرى نفسه في حفل زفاف ابن أخيه عمر و كيف كان يتمنى رؤية ابنه سعد بمكانه. و في المشهد الثالث رأى زوجته منهمكة بالحنة على ابنه للزواج و الولد يحاول التهرب منها, ثم انحنت ابتسامته تدريجيا الى الأسفل عندما مر بالمشهد الأخير مراقبا نفسه مدفونا وسط هذه المصاريف التي لم ينزل بها من سلطان,

المهر خمسة آلاف, الدبلة ألف, الشبكة ثمانية آلاف, الصالة و العشاء أربعة آلاف, الكوشة و ملحقاتها خمسة عشر ألفا, أي أن المجموع يعادل ثلاثة و ثلاثين ألفا

انهمك أبو سعد بالتفكير في هذا المبلغ الهائل و من أين سيأتي به؟ و كم سيحتاج من الوقت ليعوضه؟ و اذا كانت هذه مصاريف الأبتايزر فكم سيكلفه الماين كورس؟ كم سيكلفه شهر العسل؟ و كم سيكلفه فرش الشقة؟

هل الزواج مناسبة مكلفة فعلا؟ أم نحن من ألبس هذه المناسبة البسيطة كل هذه التكاليف المبتذلة؟ هل هدر هذه الثروة من حكم الله بالزواج؟ أم أن رغبة الاله هي التيسير و نحن من اجتهدنا في التعسير؟ تعسير الحلال في زمن وفرة الحرام؟

بعد حفلة الزفاف تبادل الحضور بعض التعليقات الايجابية البسيطة, ملحوقة بعشرات التعليقات و الملاحظات السلبية. و لا عزاء لبو سعد

انتهى


Thursday, December 29, 2005

كولولولوللولوشش 2

و في اليوم المحدد
طنننططنننن طنننننننننن طنننننن

كانت أم صالح في استقبال أم سعد و ابنها و ابنتها و اختها روان.

سارت الأمور على خير ما يرام فقد اعجب سعد بسميرة و اعجبت هي به أيضا, الكل فرح و الكل بارك و تمنى الخير للخطيبين

و طبعا ترددت عبارات النفاق و العجاف من طقة

"ماشالله صجج صججج لايقين على بعض"

القصة انتهت؟ بالطبع لا

فبعد انتهاء كل المجاملات و الاجراءات الشفوية جاء وقت الجد, وقت المواجهة الفعلية , وقت اختراق الحسابات البنكية, وقت ترجمة الكلمات الى مبالغ نقدية. فتحديد المهر مشكلة, و شراء الشبكة مشكلة أعظم, و مصاريف العرس طامة كبرى. فأم صالح و ابنتها تريدان ان تكشخا على معارفهما, و أم سعد و جيشها أيضا يريدون أن يتفلسفوا على القاصي و الداني من الأصحاب و المعارف.

و السؤال الذي يطرح نفسه الآن, من المقرود الذي سيدفع ثمن كل ذلك؟ ابو سعد؟ ابو صالح ؟ سعد؟

كون سعد موظف جديد و لا يصفى من معاشه بعد الاستقطاعات أكثر من 450 دينار, فقد أعلن أبو سعد بشهامة الفارس عن استعداده لتكفل كافة مصاريف زواج ابنه العزيز.

شهامة بو سعد لم تصمد كثيرا بعد ان اكتشف ان مصاريف الزواج اليوم ليست في حدود الألف الى خمسة آلاف دينار كما كان في السابق, بل اننا نعيش في زمن التضخم الذاتي و الانتفاخ المادي و تكاليف أي زواج محترم تتراوح ما بين العشرة الى عشرين ألفا – ممكن ان يصل المبلغ الى مئة ألف عند العوايل السوبر ديلوكس-.

بعد محاولات مزدوجة من طرف أم سعد و ابنها سعد وافق بو سعد على التكفل بالمصاريف و كان ذلك على حساب احتياطي الأجيال القادمة, و من هنا بدأت المفاوضات المكوكية.

أقترحت أم سعد أن يكون المهر عشرة آلاف حتى لا يقال أنها أقل مستوى من أم شاكر التي دفعت ثمانية آلاف مهرا لزوجة ابنها, فاستكثرها سعد و اقترح ثمانية آلاف. فخسف بو سعد بالمهر و خصمه الى خمسة آلاف.

هنا عبّرت ام سعد عن انها رأت شبكة رائعة بخمسة عشر ألفا من عند الأربش, و لكن سعد أستحى من أبيه و قال أن هناك شبكة أفضل بأحد عشر ألفا من عند الفارس. و في محل المجوهرات انتقى بو سعد شبكة بثمانية آلاف.

بالطبع لم تتحقق طموحات الجميع, و لكنهم استسلموا الى الأمر الواقع في نهاية اليوم.

من بعد ذلك جاء موعد تحديد مصاريف الزفاف و ترتيباته, و اتفق جميع النسوة على الاستعانة بالسمحان* كونه الأشهر و الأكشخ , و ليس بالضرورة الأفضل**.

و عند السمحان , يتحول الخشب الى ذهب, و تتحول عشرات الورود الى آلاف النقود

استطاعت أم سعد التحايل على سعد و ابيه و اقناعهم بأن ترتيبات العرس شأن خاص بالنساء , و قد وعدت بو سعد بانها ستلتزم بالحدود الائتمانية المسموح بها. استقبل السمحان نساء الأسرة الكريمة, و من حسن حظه قد ساهم عدم وجود الرجال بتسهيل مهمته الشاقة في اقناعهم بأفكاره و تكاليفها الباهظة.

ما ان دخلت أم سعد الى المنزل حتى بادرها بو سعد و ابنه بسؤال محدد " كم؟؟ " فخرجت اليهم الاجابة متثاقلة " خمستعش ألف دينار بس"

فردوا بصوت واحد " بسسس؟؟؟ "

يتبع....
___________________________________________________
*أكن كل التقدير للأخ السمحان و استخدام اسمه هنا لضرب المثل و ليس للتجريح
**كلفتني كتابة هذه الجملة هوشة مع أم العيال كونها أحد أشد المعجبين بروائع
السمحان

Monday, December 26, 2005

كولولولووللش 1


سعد شاب كويتي مجتهد, خريج كلية العلوم قسم كيمياء. أول ما تخرج ضبّط عمره بواسطة و اشتغل باحدى وزارات الدولة, و مع استلام أول معاش بدأت حنّة الأم و الخوات و الخالات و العمات و حريم الجيران و المربيات و الشغالات:

ها سعد متى ناوي تتزوج؟ ندورلك؟
يا وليدي ما ودّك تكمل نص دينك؟
أم شوقي عندها خووووووششش بنية , ما ودّك نخطبلك اياها؟
يا نظر عيني يا سعد, متى أفرح فيك و أشوف عيالك؟

طبعا لأن سعد شاب هادي و محترم "سمنديقة" وقع في فخ حنة الحريم بكل سهولة و نطق بالكلمة الذهبية ذات النغمة الرنانة:

يمّه أبي أتزوج, دوريلي مره!

طبعا هنا تبدأ صفارات الانذار و الطوارىء بالعمل و تتأهب جيوش الأهل الجرارة لعملية البحث بلا هوادة عن عروس المستقبل, فتاة أحلام ابنهم "الخداي" سعد

لاحظ سعد أن أمه المسكينة المستضعفة قد انقلبت الى خبيرة اقتصادية بالحالة المادية لثلاثة أرباع عوايل الكويت, و خالته روان قد أصبحت دكتورة تاريخية في أصول عوايل الكويت و قبائلها و أي منهم أصيل و من منهم البيسري و من منهم يقع في خانة الويييع و القطيعة و المو من مواخيذنه. أما أخته فيروز فقد أصبحت تتحدى أجدع دكتور تجميل في العالم , فبنظرة واحدة تستطيع اكتشاف الأخطاء السبعة في أي مرشحة للزواج من أخيها الحبيب حتى لو كانت البنت بجمال هيفا و رشاقة نانسي.

أصبح البيت أشبه بالمعسكرالحربي, و امتلأ كلام الأهل بالشيفرات العسكرية و الكلام المليىء بالنغزات و الابتسامات الصفراء. أينما اتجه سعد وجد أمه أمامه تطارده بصورة دلال أو معلومة عن ياسمين أو عنوان عمل حنان لكي يستطيع الذهاب ليلقي عليها نظرة.

كيف لا يحدث كل هذا و قد أصبحت أم سعد تتصدر قائمة المدعوين لكل حفلات الزفاف أو الاستقبال و العزايم و العزاءات! فقد انتشر خبر رغبة سعد بالزواج, و أصبح التودد لأمه مبتغا لكل أم تجاوزت ابنتها سن السابعة عشر!

و فعلا فقد نجحت سميرة بنت بو صالح في اجتياز جميع الاختبارات و التصفيات الشرسة لتصل الى قلب أم سعد, و من ثم الى ابنها سعد. و في مدة أسرع من البرق وافق سعد على التقدم لسميرة و كلف أمه بالاتصال ببيت بو صالح لتحديد موعد المقابلة الأولى.

لم تصب أم صالح بأي استغراب أو صدمة من اتصال أم سعد, فقد كانت على علم مسبق بأن أم سعد و جيشها يسألون سريا بكثافة عن ابنتها سميرة, و فعلا تم تحديد موعد المقابلة الأولى في الاسبوع المقبل
يتبع......
______________________________________________________
القصة و الشخصيات غير حقيقية , منعا للمساءلة القانونية

Friday, December 23, 2005

I've been Tagged!


been tagged by mother courage to show my screen , i dont tag anyone .

thank u

Monday, December 19, 2005

عندما تفقد الوطن احترامها للوطن


102 مليون دولار من المتهمين الأربعة.. ويتم تحصيل فوائدها الآن
وزير العدل: استوفينا جميع أموال الناقلات
اعلن وزير العدل ووزير الدولة لشؤون البلدية احمد باقر العبدالله امس انه تم تحصيل جميع اموال شركة ناقلات النفط المغتصبة حيث تمت تغطية هذه الاموال بالكامل بمبلغ 102 مليون دولار، بل وتم البدء في تحصيل الفوائد المستحقة على الاموال المغتصبة.يذكر ان تلك الاموال قد تم استيفاؤها من كل من حسن قبازرد وعبدالفتاح البدر وتيم ستيفورد
ونعيم محسن
.وبسؤاله عن قضية الناقلات ومجموع الاموال التي تم تحصيلها قال باقر لقد تم تحصيل ما مجموعه حتى الآن 102 مليون دولار وهذا يعني ان كل المبالغ التي سرقت تمت تغطيتها بل و«دخلنا في الفوائد المستحقة حيث نقوم بتحصيلها في الوقت الحالي».

عندما تفقد الجريدة احترامها لقرائها
عندما تتغلب العلاقات الشخصية على المصداقية
عندما يلبس الفهلوي ثوب المواطن الصالح
عندما يتصرف كبار القوم كأسياد المافيا
عندما يكون القلم بيد من يهين نفسه به
عندما يجتمع المرتزقة في مكان واحد
عندها فقط, تفقد الوطن احترامها للوطن

أتردد مئة مرّة قبل الكتابة عن أي شخص خوفا من أن أظلم أحدا, أو أن أجرح آخرا
و أتردد ألف مرّة ان كان هذا الشخص شيخ أو أحد أصحاب السعادة و المعالي
ربما يكون ترددي نابع من خوف لا مبرر له
أو احترام غير مستحق
كل هذا لا يعنيني, فالتردد لم يهزم قلمي هذه المرّة

اعتادت جريدة الوطن على انتهاج مبدأ تطنيش الأخبار المتعلقة بقضية الناقلات طوال الخمسة عشر سنة الماضية, و أنا لا ألومهم فالقضية مرتبطة بالمعزب العود الشيخ علي الخليفة كونه كان وزيرا للنفط و المتهم الخامس في هذه القضية الوطنية الحساسة. ادانة أو براءة الشيخ علي لا تعنيني هنا, ما يهمني هنا هو كيفية نقل الخبر و تجاهلهم ذكر أقل التفاصيل المتعلقة في القضية. و ما يزيد الطين بلة هو ذكر الوطن الفرسان الأربعة بالأسماء و تجاهل المتهم الخامس و كأنه لم يكن. كنت سأتفهم دفاع الجريدة عن مالكها و استماتتها لترقيع اسباب التحاق اسمه باسم من اغتصب أموال الكويت و لكن هذا لم يحدث
فقد تمسكت الجريدة بمنهج استعباط القراء و كأنهم لم يسمعوا من قبل بهذه القضية الخماسية, و هذا الموقف الركيك هو ما يزيد الأمر شبهة و يعلق الكثير من علامات الاستفهام على صلة المعزب بالقضية الوطنية

لا أعلم ان كان هذا الخبر بمثابة صك البراءة و الغفران الحكومي للشيخ علي نتيجة للتحالف المبارك بين جريدة الوطن و حكومة الوطن, أو أن القضية لم تنته و هناك جولات قادمة سنراها في المستقبل

حقيقة لا أعلم , كل ما أعلمه هو أن جريدة الوطن قد فقدت احترامها للوطن بجدارة
__________________________________________________________
و قد جاء الرد سريعا في القبس اليوم
أكد محامي شركة ناقلات النفط ناصر الشعلان ان الشركة لم تسترد بعد اموالها كاملة، وان لديها قضايا لم يحسمها القضاء الكويتي بعد، كالدعوى المرفوعة بمطالبة الموظفين السابقين في الشركة بمبلغ 25 مليون دولار، وقد حدد لها جلسة في 26 من الشهر الجاري امام ادارة الخبراء
__________________________________________________________
و أيضا في سلة الطليعة كتب

جريدة "أبو الناقلات" ما صدقت الخبر الذي أعلنه وزير العدل فنشرته على الأولى فرحة بما قد يستنتجه غير المتابعين من احتمال "فكة" صاحبهم من ورطته، لذلك لم يدققوا كثيرا في الخبر الذي ينص على أربعة متهمين فقط، ونسوا كذلك أو ربما تناسوا أن المتهم الخامس لا يزال أمره معروضا على اللجنة الخاصة التي لا تزال تنتظر مزيدا من المعلومات من الخارج لتتخذ قرارها النهائي، بينما صاحبهم لا يزال مرّبطا ويمكن حتى
"الصفقات" لن تنفعه·

Monday, December 12, 2005

الحرب مستمرة


أكره السفر
أكره المطارات
أكره الطائرات


لماذا؟

يتسائل الكثيرون عن سبب شنّي هذه الحروب المتواصلة على كل ما يتعلق بالسفر و الطائرات, و الأغرب من ذلك هو أني ممن يسافر من أربع الى ست مرات بالسنة سواءن للعمل أو للسياحة. الحقيقة هي أنني لا أكره فكرة السفر بحد ذاتها, و لكن العناء و الشقاء الذي أتعرض له خلال وجودي في الطائرة و المطارات يجعلني أكره السفر و الترحال.

في هذه المقالة قررت أن أشارككم معاناتي الأزلية مع الطائرات و المطارات. أرجو من الأخوة ركاب الدرجة الأولى و رجال الأعمال عدم قراءة المقالة لأنها لن تعني لكم شيئا على الاطلاق
.
أما حبايبي ركاب السياحية فأعتقد أني بهذه المقالة تمكنت من طرح مشاكلكم و الدفاع عن قضيتكم العادلة, فعدم تمكنكم من دفع تلك المبالغ الخيالية للسفر لا ينفي انسانيتكم و يعدم حقكم في السفر مثل البشر.

تبدأهذه المعاناة منذ اللحظة الأولى التي تحط بها قدمك على الطائرة, فتضطر للمشي من خلال درجة رجال الأعمال و ترى الراحة و السعادة على وجوه الركاب, و سرعان ما تشعر بالألم و الحسرة عندما ترى الركاب يعبثون بمقاعدهم الوثيرة و يحولونها الى أسرة مريحة بكبسة زر و أنت تعلم بأنك مقبل على مقعد العذاب و رحلة المهانة النفسية و الجسدية. و فوق المذلة و الهوان يحوم غراب الشعور بالنقص و الخجل من نظرات الركاب الأغنياء المتساقطة على رأسك من هنا و هناك.

كما ترون في هذه الصورة فحظي دائما الجلوس على المقعد المجاور للجناح. تقلع الطائرة و تستمر الرحلة ثم تصل الى وجهتك و أنت لا ترى الا هذا الجناح, و تقعد توسوس كلما انفتحت أو تسكرت أجزاء الجناح في الاقلاع و الهبوط.


أحقر الحقراء هو من يعلم بمدى ضيق مقاعد السياحية و يتعمد ارجاع مقعده الى الخلف مما يسبب فوق الشدة شدة على الراكب الجالس ورائه. يا أخي اتقي الله, المفروض احنا نكون اخوان راكبين بنفس الدرجة و نتعاون و نشيل بعض مو كل واحد يرد كرسيه بحظن الي وراه
و يكرهه عيشته.


طبعا الصورة الثالثة واضحة و قد تكلمت عنها في مقالتي سكاي وارز المنشورة في تاريخ 24 أغسطس. فهذا المسند اللعين قد تسبب في انتشار الكثير من مشاعر الحقد و الكراهية بين ركاب السياحية, فالجميع يريد استخدامه على حساب الراكب المجاور.


و نجد أعزائي في هذه الصورة الحل الأمثل لمشكلة المسند.


طبعا الله لا يعوزك و تنحصر و تضطر انك تستعمل حمّام الطائرة, فهذا الحمام هو عبارة عن غرفة تعذيب روسية مصغرة, فهي ضيقة و مغسلتها معقدة. لمزيد من المعلومات راجعوا مقالة "أكره الطائرة" في 23 أغسطس.



أعزائي كل هذه المعاناة لا تكفي لتخريب رحلة ركاب السياحية المساكين, فأحيانا يبتليك الله براكب غبي يجلس بجانبك ليسألك كيف تفتح علبة الماء؟ كيف يفتح النايلون مال السكر و الملح و أخيرا كيف يفتح حزام الأمان!


التقطت هذه الصورة أول ما نزلت الطيارة على الأرض و قبل أن تتوقف عند البوابة الخرطومية. فعلا ركاب السياحية يكسرون الخاطر من كثر الضغط الي يعانونه يبون الفكة من كراسيهم ,حمدالله على السلامة.


بعد كل هذه المعاناة تصل الى المطار و تنتظر حقائبك لتلتقطها من على هذا الحزام الكئيب. لا أدعي العلم و المعرفة, لكن لا بد أن يكون هناك من يستطيع اختراع وسيلة أفضل من هذا الحزام الذي يساهم في تكثير عملية الدز و التلزق بين المسافرين انتظارا لحقائبهم.


أخيرا و ليس آخرا التقطت هذه الصورة لهذا الشخص الراقي المحترم الذي يدخن في مكان مكتض بالناس و يسمعهم يكحكحون من حوله و لكنه لا يبالي, و لماذا يبالي و هم قد اهينوا و عوملوا كالبهائم طوال الرحلة التعيسة.

ما الهدف من هذه المقالة؟

فتح باب خاص للسياحية
تبديل مكان الجناح الى الأمام أو الخلف
تكبير مقاعد السياحية
وضع مسند خاص لكل راكب بدلا من المشاركة في المسند
تكبير حمام الطائر و تطوير المغسلة
ابدال حزام الحقائب بوسيلة اخرى تضمن لكل راكب محيطه الخاص

أو
اعطائي تذكرة درجة اولى مدى الحياة حتى تفتكون من الحنة. و شكرا

Saturday, December 10, 2005

xmqcocp


Why?
WHy?
WHY?

Please people tell me, in light me, or even teach me?? What is the usefulness of having the WORD VERIFICATION option on your blogs?

Is it to make sure the commenter vision level?

Is it to make sure that drunk commenters couldn't comment?

Is it a necessity to you to ruin people's moods?

This is pissing me off, what is the big deal of writing stupid words like:

Mrtjkdr
Oxbpzr
Oundfl
Uvpfq
Xmqcocp
Vjdimi
Fmubuiar
Fqqidrvx
Dqjsrh
Deias
Dqjsrh
Vkhryxsf
Azenhtx

PLEASE FELLOW BLOGGERS TAKE OFF YOUR WORD VERIFICATION OPTION. you don’t know how?

1-First log on
2-Go to change setting
3-Then you click on comments
4-You go down till you find the show word verification for comments, you will have it on yes, please I beg you to change it to No
5-Then you click on save settings


Thank you

Believe me, word verification will not improve your life, but it sure will screw a lot of commenters days



Sunday, December 04, 2005

فكر و اربح 3 -الأخيرة


الفكرة الأساسية لهذا النقاش و هذه التساؤلات هي ملاحظتي لحب الناس و عشقهم للدخول في نقاشات دينية صرفة و سعيهم لتغيير وجهة نظر الطرف الآخر. فالمسلم يحاور المسيحي و الشيعي يحاور السني و الشيعة فيما بينهم و السنة فيما بينهم يتحاورون و يتجادلون في الامور و المعتقدات الدينية. معظم هذه النقاشات و المحاورات تنتهي بتمسك كل طرف برأيه بل و تساهم الكثير منها بنبذ كل طرف للآخر و تعزيز عنصريته لنفسه ضد الرأي الآخر.

فكرت كثيرا في هذا الموضوع و وصلت الى قناعة شخصية بأن أسباب هذه المشكلة هي كالتالي:
1- موضوع الدين و معتقداته حساس جدا للناس و من الصعب اختراقه أو النقاش فيه. أحيانا تتناقش في مواضيع عديدة لساعات طويلة بدون نرفزة أو عصبية , لكن في موضوع المعتقدات الدينية يغلي النقاش خلال دقائق معدودة

2- الانسان بطبيعته يحب نفسه و معتقادته و من الصعب أن يغير رأيه في أشياء أصبحت من المسلمات في حياته.
3- معظم أطراف هذه الحوارات يؤمنون بأن ما عندهم صحيح 100% و ما عند غيرهم غير صحيح 100%. لذلك تجده يدخل النقاش و تركيزه منصب على أن من يقف أمامه في ضلال و أن الحق معه مهما سمع أو رأى من الطرف الآخر

4- معظم المتحاورين يصرون على أن يغير الآخرين رأيهم مما يولد ردة فعل عكسية لدي الآخر و يعزز تمسكه بوجه نظره. عادة يهدف المتحاورون الى تغيير من أمامهم,فاذا انتهى النقاش و لم يتغير الشخص تظهر بوادر الغضب و التشنج على المتناقشين. فنحن لا نناقش من أجل النقاش و الحوار و سماع وجهة نظر الآخر, بل نناقش لتغيير قناعات الطرف الآخر و لا نرضى بأقل من ذلك

و هنا تأتي الحكمة من هذه المقالة و هي أن الله سبحانه و تعالى قد أرسل رسل معصومين, مدعمين بمعجزات واضحة و أرسل معهم رسالات الهية سامية. مع كل ذلك لم يؤمن بهؤلاء الرسل جميع من رآهم أو شهد معجزاتهم.

فكيف يريد من يناقش بالدين أن يغير من أمامه وجهة نظرهم و هو انسان خطّاء ليس بمعصوم, و هو انسان عادي لا يملك المعجزات, و رسالته أو وجهة نظره لم تأتي بوحي من الله مباشرة و هي تحتمل الصواب و الخطأ؟

فلكل دين و مذهب حسنات كثيرة, أيضا لكل دين و مذهب مساحات رمادية نعجز عن فهمها و لكننا نحاول اقناع أنفسنا بها فنلجأ الى مقولة "مو كل شي بالدين لازم نعرف حكمة الله منه" و مع ذلك فنحن نسعى جاهدين الى ادخال الناس في مّلتنا و اقناعهم بأن ما في أيدينا أفضل مما لديهم.

هذه المقالة ليست دعوة لوأد الحوار بين الأديان و المذاهب فالحوار بحد ذاته لا يضر, انما الضرر من الحوار الذي يهدف الى التعنت في تغيير معتقدات الآخر و غرس أوتاد العداء و الكراهية له ان لم يتغير ليصبح كما نريد .

هنا أدعوكم للحوار و النقاش فقط لتوضيح وجهات النظر و فهم الآخر بدون السعي لتغييره و الباسه ثوبنا, و وضع احتمال بسيط جدا في أن بعض قناعاتنا تحتمل الخطأ و أن بعض أو كل كلامهم يحتمل الصواب. لو التزمنا بذلك فربما تتحسن لغة الحوار فيما بيننا و يزيد احترامنا لأنفسنا و احترام الآخرين لنا.

آسف للاطالة
.

Friday, December 02, 2005

فكر و اربح 2




أنهينا المقالة السابقة بسؤال جدلي حول موقفنا لو ظهر علينا شخص يتمتع بجميع مواصفات الأنبياء و الرسل فهل سنتبعه و نؤمن به؟ أم أننا سنقاومه و نتمسك بديننا كما فعلت أغلب الأمم التي ذكرها التاريخ؟

الى هنا فالنقاش واضح و بسيط, فقد ذكرنا أن الصفات الرئيسية في الأنبياء هي العصمة أولا, و تأييد الخالق لهم بمعجزات خارقة ثانيا, و اتفاق رسالتهم و انسجامها التام مع فطرتنا البشرية و خلوها من المتطلبات الشاذة ثالثا.

سواء كنت من الذين أجابوا بأنهم سوف يتبعون النبي الجديد لتوفر كل الشروط فيه, أو أنك كنت من ضمن من قال بأنه سيتمسك بدينه لاقتناعه به و عدم قناعته بالدين و النبي الجديد فرأيك منطقي و لا أستطيع مجادلتك به.

و السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو لو أن هذا النبي الجديد لم تتوفر به ميزة واحدة أو جميع ميزات الرسل فما سيكون موقفنا منه و من دينه؟

بالطبع سنرفضه جملة و تفصيلا. و هذا هو الحاصل في أيامنا هذه, أصبحنا نرى كل من هب و دب يناقش بالدين و العقيدة و هو لا يملك ميزة واحدة من ميزات الأنبياء و الرسل, لا أخلاق و لا معجزات و لا رسالة عادلة صحيحة و فوق هذا غصب يبيك تقتنع بكلامه و تصير مثله

التساؤل هو لماذا اختار الله طريقة ابتعاث الرسل و الأنبياء المعصومين منذ أن خلق البشر الى زمن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم لتوصيل رسالاته, و لماذا غير طريقته من بعد الرسول و قرر أن من يأتي بعد محمد يجب عليه الايمان بالدين من غير رسول حي يرزق يكون المثال الحي لبني آدم يعلمهم الطريقة السليمة لكسب رضى الرب و من ثم الجنة؟

هل قرر الرب أن الانسان تطور الى درجة أن ذكاؤه قد فاق الحاجة لرؤية المعجزات و الانبياء للوصول الى الايمان و الدين الصحيح؟

هل قراءة القرآن و كتب الحديث فعلا كافية لتغيير عقيدة من هم لم يكونوا مسلمين بالولادة؟

هل الأديان السماوية متفرقة أم هي سلسلة متصلة و المفروض أن من يؤمن بأولها يؤمن بآخرها أتوماتيكيا؟

هل عدم وجود نبي حي اختبار من الرب لقوة فطرتنا الايمانية؟ أم هو رحمة لنا؟

هل اختلاف المذاهب الاسلامية ساعد على تقوية ايمان الناس أم ساعد على تشتيتهم؟

هل يوجد شخص مسلم في هذا الزمان يسد مكان الرسول أو الخلفاء أو جزء منها, لنوكل له قيادة الأمة الاسلامية و نطيعه جميعا في ما يأمر؟

أعرف ان لله حكمة في كل شيء, و أعتقد أن واجبنا هو البحث في حكمه و أسبابها. تقتلني الرغبة في معرفة أسباب تغيير الاله سبيله في ايصال الرسالة و هداية الناس من استراتيجية بعث الانبياء, الى استراتيجية الرسالة الكاملة المكملة التي يؤمن بها المرء بدون
الحاجة لمثال حي أمامه.

Wednesday, November 30, 2005

فكر و اربح 1


في البداية أحب أن أأكد على أن جميع التساؤلات و التحليلات في هذا الموضوع لم يقصد منها بشكل من الأشكال الانتقاص من الذات الالهية و الدين الاسلامي لا سمح الله. أنا مسلم و مؤمن بالله و الرسول محمد خاتم الانبياء عليه أفضل الصلاة و السلام فالرجاء عدم المزايدة على ذلك. المطروح أمامكم مجرد أفكار و تساؤلات محبوسة في رأسي أحببت أن أفرج عنها و أن أضعها للقراء الكرام للمشاركة.

الله سبحانه و تعالى بدأ الخلق البشري بسيدنا آدم عليه السلام, و منذ ذلك الحين فقد حرص الاله على ارسال آلاف الرسل و الانبياء الى شعوب الأرض لقيادتهم الى الطريق السليم و النهج القويم.

تميز هؤلاء الرسل و الأنبياء بميزات كثيرة لا تتوفر في غيرهم الا ما ندر, أول و أهم هذه الميزات هي العصمة من ارتكاب الأنجاس و المعاصي. فالرسول لا يخطأ منذ ان يولد الى أن ينتقل الى جوار ربه, هذه العصمة ساهمت بشكل كبير في ميل الناس لهم و تطويع النفوس للاصغاء اليهم و الايمان برسالتهم.

الميزة الثانية هي تدعيم هؤلاء الأنبياء بكرامات و معجزات عظيمة يصعب على العقل البشري مقاومتها. فمنهم من كان يكلم المخلوقات الاخرى و له الامرة على الجن, و منهم من كان يحيي الموتى و يشفي المرضى. أيضا هناك من كان يفسر الرؤيا و من كان يشق له البحر, فللمعجزات الالهية دور كبير في ايصال الرسالة و تعزيز ايمان الناس بالاله و رسوله, فهي ركن أساسي في مسيرة الأديان السماوية و لا نستطيع تهميشها.

الميزة الثالثة هي سمو و رقي الرسالة التي يكلف بها النبي, فقد حرص الله على أن تكون جميع أديانه و رسالاته سامية عادلة كاملة لا تشوبها أي شائبة. و هذا الكمال و السمو كان له الفضل في تسهيل مهمة النبي في ايصال الرسالة و ارساء قواعدها في نفوس الناس و عقولهم. فجميع الأديان تنهى عن الكذب و السرقة و الخيانة, و تأمر بالتوحيد و الصلاة و فعل الخير.

و قد تجلت حكمة الخالق و تدبيره عندما حرص على تجهيز جميع أنبيائه و رسله بهذه الميزات الثلاث. قد يختلفون بالشكل و اللون و الرسالة و الشعب المرسلين اليه, لكنهم جميعا اناس معصومون ذوا أخلاق كريمة و طبيعة سمحة. جميعهم مدعمين بالمعجزات الخارقة , و جميعهم اتوا بأديان و رسالات عادلة ذات تعاليم راقية يصعب على كل ذي فطرة سليمة رفضها و عدم الايمان بها.

اخوتي القراء, لنربط ما ذكرناه سابقا على وضعنا الحالي.

تخيل أنك تقابلت مع شخص صاحب أخلاق عالية, انسان لم ترى أو تسمع منه الا الخير, فمن الطبيعي أن تعجب به على الأقل. و بعد فترة من مراقبتك له رأيت أن لهذا المخلوق كرامات و معجزات عديدة, من المؤكد هنا بأنك سوف تزداد اعجابا و اهتماما بهذا الشخص. مع مرور الأيام بدأ هذا الشخص باسداء النصائح و التعليمات المفيدة لك و لمن حولك. أيضا ساهم هذا الشخص في حل الكثير من المشاكل الخاصة و العامة لكل من يلجأ اليه (كما فعل الرسول في حادثة الحجر الأسود و كما شارك نبي الله يوسف في تقويم الوضع الاقتصادي في مصر
الآن ترسخ في ذهنك أن هذا الانسان يسعى الى الخير و هو مدعم بقوة سماوية خارقة, و أخيرا هو يملك من العلم و الحكمة ما لم يتوفر لغيره مما يجعله قادرا على اقناع الناس بحلوله و نصائحه.

السؤال الافتراضي الآن, لو لم نكن مسلمين و نؤمن بأن الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم هو خاتم الأنبياء و الرسل, هل كنا سنؤمن برسالة هذا الشخص عند اعلانه عنها و أنه رسول من الله؟

Sunday, November 27, 2005

the picture speaks for itself! (Subject: Babies)


Rabbits: There are usually two to four litters per year with about three to eight young per litter. (Translation: From 6-32 baby bunnies a year).

Mice: Size of litter: 4-14 (even more), average 12 babies.
(If you're finding this too gross for you to continue reading… PLEASE THINK OF MICKEY MOUSE and read on).

Smart Homo Sapiens: 1-2 Children

Not-So-Smart Homo Sapiens: ???
(I didn't want to put a number and insult anyone)


In one of his books, Carlos Castaneda (http://www.amazon.com/exec/obidos/search-handle-url/103-8921787-0964602?url=index%3Dblended&field-keywords=carlos+castaneda) was talking with his mentor Don Juan when Don Juan asked him about his father. Carlos's response was that he didn't like who his father was, not because he was a bad person or something like that, but because his father didn't amount for anything… He ate, made enough to sustain a living, slept, etc. etc.

Don Juan's disagreed with Carlos. He said that since Carlos amounted to something, his father's purpose was fulfilled. So was his mother's. And his parents' parents. As far as he can go back, all his lineage had somehow, even if it was too small to calculate or measure, contributed to make him who he was…

A long time ago, as I was growing up, I had one goal I wanted to accomplish. I wanted to change the world. (Humor me and skip the therapy session, I'd like you to be focused on what I'm trying to say). As years left its mark on me, and I aged, and I'd like to use the phrase "and naturally, with age I matured", but we all know that that is not the norm in this country, I didn't change my goal but changed my perspective towards it. I reached the conclusion that all I have to do to change the world into a better place (and I say it as if it was an easy thing, but believe me its not), is to ensure my children get raised up proper. If I can successfully plant the seeds of kindness, imagination, patience, etc. in my children, in my successors, and someone know that they will in turn pass it on to their children, I think its safe to say, I changed the world to a better place. (I mentioned kindness, imagination, patience, because I believe they are the most important attributes and characteristics someone can hope to have).

It amazes me no end how many people just jump into parenthood without even contemplating how big a task it is. If I gave you 10 Million Dollars, and told you to invest it, I'm pretty sure most people would spend more time studying possible options and investment scenarios than they would for having children. Granted, having children is the easiest and arguably the most fun thing to do in life, (and for women readers, the second most enjoyable thing, chocolate being #1, numere uno), but so what? That doesn't hide the fact that everything… and I do mean everything we do will be past along to the next generation and thus to the one after… and if along the line some idiot grand-grand-grand-grandson does something really, really stupid, our hands are clean from such a thing? And vise versa, if a descendent invents a cure for a disease, I think all his ancestors have some small yet important part in it.

In this day and age, you don't have an excuse not to do your homework on parenthood before getting mixed up in it. (And for you people reading, you're smart enough to join the net, go to amazon.com and buy books on raising children, and no… I don't get commission).

Anyway, I guess the message that I'd like to rub on you is… Think before you do… you know… before you do what people do… ummm… the birds and bees? And Think Real Hard before you have a second child, and Think Real Careful before the third child… if you're going on 4th, there are surgical solutions by the way!

Thursday, November 24, 2005

Mass Communication - Boooooo!!!



Life couldn’t be any better… That’s what was occupying my mind the night of Thursday last. Like smoke, slowly expanding across the horizon, thoughts of Relaxation, Comfort, Sleep, etc. were filling my mental atmosphere. I was driving home, from a strenuous day, happily devouring all those thoughts of just utter, absolute, peace of mind. Working in the private sector, I only have Friday to bask in relaxation for Saturday brings a whole new bag of work related problems and mind boggling issues.

“BING! BING!”

Oh… A message on my mobile, who could it be I wondered? Could it be my sweet loving lady, wondering whether I’m on my way home, and if I was, she wishes me a safe drive home? Or could it be my wife? (I’m kidding… I’m kidding… I, in no way, shape, or form, support adultery, and I condemn anyone who cheats on his spouse). Anyway, I digress…

So, I opened up the message and the first thing I noticed was the number of the sender (if it was someone already saved on my Contacts list, a name would show instead, obviously) then the message…

"أخي العزيز. حبيت أبلغك ان ولد عم الوالد قد رحل إلى رب العالمين...
والدفن غدا بعد صلاة الظهر... اخوك الفلان الفلاني"

Translation

“Dear brother (friend), my father’s cousin has passed away.
The burial is going to be held tomorrow afternoon”


At that moment, a gush of thoughts filled up my mind, and a rush of emotions, my heart (or soul, or wherever the hell you keep your emotions), here are some:

Ok… if it is not quite obvious already, let me spell it out for you. I didn’t want to go… I… did… not… want… to… go!

But what can I do? The guy practically advertised the burial/funeral. I can’t use the classic excuse “I’m so sorry, I only knew a few days ago and it was too late to come”. I can’t say I was out of the country, Kuwait is too small a place for a lie like that to fly. Damn it! Can I say I was bed stricken sick? Would I need a doctor’s note for that? Well how would that actually go? I’d fax a condolence letter and give the excuse of being sick, and then attach the doctor’s note for proof? Noooooo… That won’t work either. DAMN IT!

Besides, why on earth would anyone advertise a thing like that, that way? I mean, first of all, if someone is so devastated for a loss of a close one, they shouldn’t have the time to write bulk SMS messages in the first place.

Aren’t situations like these supposed to show you who’re your friends and who aren’t? Well if half of the people in the country are going to come because your stupid message left them no choice, how can you really know for sure that they care?

And what does that tell you about those people’s self-esteem? (the ones that send these kind of SMS) Is it that low that they seek a boost by knowing a lot of people came to pay their respect?

Well… Stick to the traditional way of announcing someone’s funeral (the back of the daily newspapers) and then you’d really know the head count of the people who come, the people who care.

Ok… maybe by increasing the number of people who attend the funeral, this would increase the “Good Karma” for the deceased. But what about ruining the people’s weekends? Isn’t that “Bad Karma”?

Anyway… that’s it… I talked a lot… and the room I’m in is starting to get real humid from all the steam I blew off.

O’ by the way… a few days ago Jerry Seinfeld went on The Tonight Show with Jay Leno and on his stand up act, he basically said the same thing I’m saying here, but on the subject of weddings and how they ruin the guests’ weekends for the sake of the pride and groom, and how he prefers not to get invitations.

Now, because he’s Jerry Seinfeld and he was mocking weddings, a generally joyous event, that would be called comedy, and because I mocked funerals, I’m a bad horrible person? I think not! I’m only exposing my dark side for the sake of comedy… This is all for the ratings…

All for the ratings…

PS 1. I did go to the funeral.

PS 2. Don’t die on the weekend.

Monday, November 21, 2005

هل الله ديّن؟


أحيانا تسحبني الأفكار بعيدا لتدور حول التعمق في الذات الالهية و فلسفتها, غالبا ما أحاول لجم جماح هذه الأفكار المشاغبة خوفا من أن تتعدى حدودها المسموحة.

لكني اليوم كسرت ذلك الطوق و سمحت لأفكاري بمحاولة طرق أبواب هذا الموضوع المخيف. لم هو مخيف؟ هو مخيف بهيبته, مخيف لاستحالة قدرة العقل على الاحاطة بأطرافه, مخيف للجرأة الهائلة التي تحتاجها للخوض في غماره, مخيف لتشعب طرقه و الخشية بأن أكون ممن يسلكون الطريق الخطأ له.

الله سبحانه و تعالى هو خالق هذه الدنيا, هو الاله الأوحد

لو كانت لهذا الاله شخصية , فكيف ستكون؟ هل هو غاضب؟ هل هو مرح؟ هل هو هادىء؟ هل هو مزاجي؟ هل.... هل .....

لماذا أحتاج أن أعرف؟ حتي يسهل علي ارضائه.
ربما يدعي البعض بسهولة الحصول على ما أرغب, ببساطة ما عليك الا قراءة القرآن و دراسة دين الاسلام لتستخلص سبيل التقرب الى الرب و الحصول على مباركته و مرضاته.

مع احترامي و ايماني الشديد لجميع الأديان و على رأسها دين الاسلام و الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و آله و سلم. الا أنني أرى بأننا قد أفرغنا الدين من معانيه الأساسية و أصبحنا نتعامل معه كالنص الجامد و التعاليم الصامته.

اختزلنا الدين في الصلاة و الصيام و الزكاة, و نسينا حسن المعاملة والتسامح و البساطة. هنا لا أقصد انتقاد من يلقبون بالمتدينين فقط , بل أنا أتكلم عن الجميع بمن فيهم شخصي العنيد.

كلما قرأت عن الرسول و أخلاقه تتبلور أمامي صورة الاله الواحد و أحس بأن كل حواسي و أطرافي تخر له ساجدة خاشعة. لكنني سرعان ما أرى من يدّعون أنهم على سنة هذا الرسول فتتشوش أمامي الصورة الالهية الى صورة دنيوية خالصة.

قالوا ان الله جميل و هو يحب الجمال, فأين الجمال من هذه اللحايا المشعثة و هذه الوجوه الجلفة؟
قالوا ان الله رحمن رحيم أحنّ علينا من أمهاتنا, فأين الرحمة من هؤلاء الوحوش البشرية؟
لم أقرأ للرسول موقف يظهر فيه غضبه و شدة انتقامه, فلماذا هم دائما غاضبون عابسون؟

كل هذه التساؤلات تدور في خاطري لتزيدني حيرة بمدى صحة ما نعرفه عن الخالق و مدى المثالية التي نحتاج أن نلبسها للحصول على مرضاته.

في النهاية, ليس أمامي الا متابعة التفكير في هذه الذات الجبارة و الاعتماد على الفطرة البسيطة في التوصل الى حقيقتها.
آمل الا أكون قد تعديت حدودي و أن لا تظهر أفكاري مشوشة ضائعة كما أشعر.

الحمدلله على كل شيء.

Tuesday, November 15, 2005

من لا يشكر الناس لا يشكر الله*







لا أعلم ان كنت انا المخلوق الوحيد في الكويت الذي يشمئز من اعلانات الشكر و الترشيح و المدح و المناشدات؟

قد يقول البعض أنها حرية شخصية و نحن في بلد ديمقراطي فليس لك حق في ان تمنع هذه الاعلانات. أرد بأنني من أشد المؤمنين و المناضلين لأجل الحرية الشخصية الكاملة و لكن جزء من هذه الحرية المزعومة أن يكون لي الحق في التحلطم على ما لا يعجبني و يغثني!

بالنسبة لاعلانات الشكر فهي محيرة و تجعلني أهيم في صراع مرير بين أمواج بحر شكوكي المتلاطمة. ليش مو كاتب اسمه؟ و ليش حاط رقم تلفونه اذا ما يبي الناس تعرفه؟ و ليش يشكر بالجريدة؟ هل لتلميع من خدمه؟ أم استجداء لمن سيخدمه؟ أو هو مجبور لذلك حتى لا تنقطع عنه حنفية الواسطات؟
معظم الاعلانات تنحصر في شكر لمحامي على قضية أو لدكتور على عملية أو لنائب على واسطة من العيار الثقيل. يقال في الحديث أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله, لكنه لم يصر على ان يكون الشكر بالجريدة! و قيل قديما "لا شكر على واجب" فمن أساس عمله خدمة الناس , لا ينتظر الشكر بالجرايد و الشوارع

اعلانات الترشيح تأتي بأشكال و ألوان مختلفة - أو متخلفة ان أردتم الحق- فليس هناك فرق ان كان الترشيح لبنك أو شركة أو جمعية أو مجلس بلدي أو نيابي. فصيغة الترشيح واحدة و غالبا ما تبتدأ بالاتكال على الله , ثم ينتقل الشخص الى ذكر من استشارهم في أمر ترشيحه مثل الأهل و القبيلة و الربع بالدوام و شباب الفريج و راعي البقالة الي يشتري منها السجاير و العجيب انهم كلهم نصحوه بالترشيح للمنصب ايمانا منهم بأنه عبقرينو زمانه و ان الامور انشالله سوف تنصلح بعد تسلمه المنصب, كيف لا؟ و هو الشاب الطموح الذكي الذي يقرأ في كل يوم كتاب و لا يضيع وقته في الدواوين و القهاوي. المضحك في الأمر ان بعضهم يستعمل كلمات ثورية يجعل من يقرأ الاعلان يعتقد بان صاحبه قرر أنه مل من اسرائيل و الحبيب معزم يحرر فلسطين, لكن الصدمة أنه ناوي يرشح روحه حق جمعية المنطقة.

أكره ما عندي أو -دم ضروسي بالمحلي- هي اعلانات المدح و الأشعار التي تفوح منها روائح التمصلح و التلزق و التقلقس التي تزكم الانوف و تعمي العيون و تصدع الرؤوس. غالبا ما تذكر هذه الأشعار صفات كريمة لا تركب على صاحبها! و الألعن من هذا من يذكر مواصفات تكون عكس ما في الشخص الممدوح, كأن يقولوا أسد للجبان و كريم للجعص و شريف للحرامي و صاحب المنطق للمنافق و هلمّ جرا.**

أما المناشدات فهي غالبا ما توجه للشيخ صباح الأحمد و الشيخ أحمد الفهد و هي تكون طويلة و مملة للقارىء و أصحابها كثيرون. منهم النقابات العمالية و المساجد الشيعية*** و بعض المواطنين الذين يعتقدون بأن مشاكل الكويت كلها انتهت و على الشعب الكويتي و الحكومة الرشيدة أن تتفرغ الآن لحل مشكلتهم العويصة, لذلك هم يعلنون عنها بالجرايد حق الفضايح و عشان الي ما يشتري يتفرج. أعتقد بأن أصحاب المناشدات هم ممن يعتقد بنظرية خبيثة هي ان أضع صاحب القرار أمام الأمر الواقع فأغصبه على التجاوب معي و هو اسلوب سخيف أنصح الشيخ صباح بمنع الجرايد من نشره و تحويل الاعلان على فاكسه حتى لا تستشري هذه الظاهرة الفزعوية.

و بالنهاية آسف لكل من نشرت اعلانه فأنا مضطر لذلك لعرض أمثلة على الموضوع و ليس لعداوة شخصية لأصحاب الاعلانات.
و شكرا
__________________________________________________
لا أعلم ان كان حديث شريف أو مثل*
لم أقصد أن أوجه الكلام للشيخ أحمد الفهد فقد تصادف ان أجد اعلان يمدحه و كلامي عن موضوع المدح بشكل عام**
لا أقصد الاساءة للابناء المذهب الشيعي و لكن هذه هي الحقيقة فخلافات مساجد الشيعة تنشر بالجرايد للأسف***

Thursday, November 10, 2005

LOYAC


I am one of the biggest fans of LOYAC's programs and activities; they are doing an excellent job in keeping the youths busy in doing useful stuff during the summer. However, don’t you think that this ad is too much!
Dudesss, I think you can deliver the point that you like to help needy children with a less extreme picture, what about showing us a picture of you feeding the kid? Or show us a picture of you giving him some toys? Whatever!
Kissing the kids feet is not the best view, I don’t know about you guys, but for me this picture is a bit gross! I think it is too much!

Tuesday, November 08, 2005

آسف 2



زوجتي انسانة رومانسية حالها حال بقية بنات حواء, و بحكم تفاعل هذه الرومانسية مع متابعة الأفلام الهندية و الاندماج في جوها الرومانسي بدأت الزوجة كالعادة بالحنة على الزوج المسكين الذي يشقى و يكدح لكسب لقمة العيش الحلال ترن ترن ترن

الزوجة: ليش ما نروح هلتون المنقف و نتمشى حفاي عالبحر؟
ك.م: بيييه أطق درب لي المنقف عشان أمشي حافي عالبحر, أي شي*
الزوجة: ميخالف و الله وناسة و الجو حلو,خنروح؟؟؟
ك.م: أنا أقول بلا هالخرابيط و نروح سينما المهلب أحسن و أريح

طبعا النقاش لم ينتهي و استمرت الحنة و التحلطم الى ما لا نهاية, و كالعادة رضخ الزوج المسكين لطلبات الزوجة الرومانسية وقال لها اليوم انشالله نروح هيلتون المنقف.

و في الطريق انتقلت الزوجة الى عالم الأحلام الرومانسية في المشي حفاي عالبحر و بدأ الزوج البطل بالتفكير بأنه خير ما فعل بالتضحية من أجل زوجته و أنه يحقق أحلامها و أنه أحسن زوج بالدنيا و أنها لن تحن عليه بعد اليوم و و... و.....

عند وصولنا الى الفندق قررنا-أو قررت بالأصح- تناول العشاء بأرخص مطعم هناك و هو بيدزا اكسبرس, و الحمدلله فقد كان الطعام و الجو ممتازان. و بعد العشاء جاءت اللحظة المنتظرة, لحظة تحقيق الأحلام الرومانتيكية بالمشي حفاي عالبحر

خرجنا من المطعم متوجهين الى الشاطيء و اذا بموظف الأمن يأتي الينا مسرعا و يقول لي ممنوع ممنوع! في نفس اللحظة نظرت الى الشاطيء الهاديء الرومانسي لأتحرى سبب المنع؟ طبعا لم يكن هناك سبب فقد كان الشاطيء خاليا تماما

الأمن: ممنوع ممنوع تروح البحر
ك.م: خير انشالله؟ ليش ممنوع؟ شصاير؟
الأمن: مدير يقول ممنوع يروح عالبحر
ك.م: مو مشكلة عطني المدير خلأكلمه اقوله انا بس بمشي عالبحر فايف منتس**
الأمن: أنا ما يكلم... أنت روح كلم مدير..... بس ممنوع

طبعا اهني بدأت أحلام زوجتي الرومانطيقية بالارتطام والتحطم على شنب هذا الانسان القاسي القلب, الأعمى البصيرة و قد تسللت دمعة خجولة من عينيها تسيح لتمسح حلمها الطفولي و نظرت الي نظرة أقل ما يقال عنها انها تكسر الخاطر و تقطع نياط القلب. و هنا أحسست بأنني قد وقعت في مأزق محير, هل أستسلم للأمر الواقع و أطوف السالفة عشان أخلي الفندق و الأمن يعيشون براحة بينما أجر ورائي مشاعر الخيبة و الهزيمة؟ أم أكون البطل الهمام الذي يعمل المستحيل لاسعاد اسرته و تحقيق احلامها؟

طبعا الجواب باين من عنوانه, كله مطقوق انسان مكافح لا يستسلم أمام الظروف و المصاعب خصوصا اذا كانت هذه المصاعب هينة و لن تكلفني أية أعباء مالية. هنا تدفق هرمون الأدرينالين الى دمي و تسارعت دقات قلبي لأصبح مثل عنتر في اوبريت بساط الفقر
اذا ما يطاوعني الحديد, و الله لغير اسمي من ك.م الى فريد

ك.م: تدري عن شي؟ اذلف عن ويهي, أنا بمشي عالبحر و انت روح ناد مديرك و اللي بتسويه سوّه
الأمن: ممنوع يا سيد..ممننوع
ك.م: عمك أصمخ

قلت لزوجتي امشي و مالك شغل فيه و فعلا نزلنا على الشاطيء و تمشينا حفاي, طبعا كنا خايفين من الطرده و السكيورتي***لأنه الفندق متروس أمريكان فمن الممكن أن تستعين ادارة الفندق بالشرطة الواقفين على البوابة. لكن الحمدلله مرت التجربة بسلام و أمان فقد مشينا لخمس دقائق ثم توجهنا للخروج من الفندق و عند مروري على موظف الأمن نظرت اليه بابتسامة صفراء و قلت له شكرا.

و كالعادة بعد كل حادثة أحس بالذنب و بأنني أحرجت الشخص لسبب تافه وكان لازم علي أن أحترم قانون الفندق و التعامل مع الموقف بروح رياضية و التحلي بضبط النفس في المستقبل و عدم تكرار هذا الاحراج.

العبرة من هذه القصة و القصة الاخرى في مقالة آسف أنك يجب أن تتنازل قليلا في بعض المواقف, و التنازل يجب أن يكون من الطرفين فالانسان يتمتع بعقل لاستعماله في هذه الظروف. كما قلت في السابق انا أنظر الى نفسي كانسان أليف و مسالم و احرص كثيرا على عدم جرح الآخرين, لكن للظروف أحكام و هاذي الدنيا يوم لك و يوم عليك.
أكرر أسفي لموظف الأمن و الفندق للاحراج و الازعاج, و المهم ان الحنة توقفت من بعد ذاك اليوم_____________________________________________________
i never say ay shay in real life*
5 minutes**
Security***

Monday, November 07, 2005

آسف



في أول أيام عيد الفطر السعيد اضطررت للذهاب الى أحد الفنادق المشهورة في وسط العاصمة, و عندما وصلت الى بوابة الفندق عاجلني موظف آسيوي الجنسية بآلة غريبة عبارة عن عصاية فيها منظرة مدورة و أخذ في دسّها تحت سيارتي من عدة جهات, ثم قام بفتح الدبة للتفتيش. طبعا انا مار علي هذا الموقف عدة مرّات من قبل فكنت متنرفز و متشنج شد بلادي*. و بعد أن أغلق الدبة خاطبني قائلا بانني يجب أن أترك له السيارة لكي يركنها لي, فأجبته سريعا بأنني لا أحب أن يركب غريب سيارتي و سوف أركنها بنفسي.

نظر الي شذرا ثم أخبرني بأنه سوف يتكرم علي و يوافق لي على ركن السيارة بنفسي بشرط أن اسلمه المفتاح, فوافقت على الفور. و توجهت الى الموقف و ركنت السيارة و بقيت بها لعدة دقائق لسماع برنامج عالمكشوف بالراديو**. صراحة أنا كنت واصل حدي و متنرفز, فرغم علمي بأن هذه الاجرائات الاحترازية تطبق على الجميع و هي للمصلحة العامة الاّ أنني كنت غاضب لاحساسي بأنني في وضع المتهم و المشتبه به من غير سبب!

لم تمر علي دقيقتين بالسيارة حتى وجدت موظف آخر يطرق على نافذتي و يقول لي بأنني صافط غلط و لازم أغير صفطتي, طبعا اهني العدّاد عندي فوّل*** و نزلت الجامة و قمت أصرخ و أسب و أزف !!!!

الموظف: يا أستاز ممكن تغير مكان السيارة لانها صافطة غلط؟
ك.م: وخّر عن السيارة أحسنلك ترى مالي خلقك
الموظف: المدير مرّ من هنا و قالي لازم تصفط عدل
ك.م: أوهوووه ترى انت أذيتني! روح ناد مديرك خل يكلمني
الموظف: المدير لسّه طالع و وووو
ك.م: يبا اذلف عن ويهي يالله , ترى بروحي واصل حدي و متنرفز يا @#$^&$% قتلك وخّر عن السيارة
الموظف: عيب هالكلام ما يصحش الاسلوب ده؟
ك.م: قتلك وخّر! ما تفهم؟؟ وخّر!
الموظف: ايه الأخلاء دي , مش معؤوول الي بيحصل
ك.م : &^^$ %#$# &^^*&* &^%$$# @!%^&*&

طبعا تجمهر عدد لا بأس به من موظفي الفندق و ابعدوا الموظف عني فرجعت الى داخل السيارة لتهدئة نفسي ثم خرجت من السيارة و توجهت الى الفندق و قلت للموظف انني سأكون على هاتف ________ و خل مديركم يكلمني.

رن الهاتف بعد خمس دقائق و كان مدير الفندق على الطرف الآخر و دار بيننا حديث كان أشبه بصراع الديوك و تبادلنا التجعيم و التهديد الى أن سكرنا الخط. عندها أحسست بأنني لا أعرفني! فأنا أنظر لنفسي على انني انسان طيب و حبوب خصوصا مع الطبقة الكادحة من أخواننا المقيمين, فما الذي حولني الى هذا الثور الهائج ؟

حاولت أن أخترع أسباب كثيرة لترقيع أسباب نرفزتي المبالغة و ثورتي الغبية و لكنني لم أجد السر الحقيقي في هذا التصرف.
قلت يمكن أنا متنرفز لأنه هذا الشخص غير كويتي و يفتشني بديرتي؟ يعني أنا كويتي و أخاف على الكويت أكثر من هالغريب الي يفتشني و هو ما تهمه الكويت و أمنها.
ثم قلت يمكن أنا تنرفزت لأنه شفت تفسي أقوى من الي جدامي فحبيت أتفرعن عليه؟
ثم قلت يمكن أنا معصّب لأني حسيت انهم المفروض يقدرون الشخص الي جدامهم و أني أستحق معاملة خاصة لأنني زبون في آي بي****
ثم قلت يمكن أنا متنرفز من أشياء عديدة متراكمة و انفجرت بوجه هذا المسكين

و قلت..... و قلت.... و قلت.... و لكن كل الي قلته لم يبرر لي فعلتي الشنيعة و تصرفي الأهوج في اهانتي لشخص أكبر مني سنا و أصعب مني حالا كما يقول الامام زين العابدين عليه السلام في قصيدته "ليس الغريب"

ان الغريب له حق لغربته *** على المقيمين في الأوطان و السكن

فأقدم اعتذاري الشديد لهذا الموظف و لكل من تسببت في ازعاجه في عيده و كل عام و انتم بخير.
___________________________________________________
لأني ماحب أتفتش و أدري انهم بيفتشوني*
برنامج رياضي من تقديم عبدالعزيز عطية و علي حسن**
FULL***
VIP****

Tuesday, November 01, 2005

تو الناس, ليش مستعجلين؟

تكريم:
وزارة الإعلام تحتفل بمرور 40 عاما على إنتاج أول فيلم روائي كويتي
الكويت ـ كونا ـ تحتفل وزارة الاعلام في السابع من نوفمبر المقبل بمناسبة مرور 40 عاما على انتاج فيلم «العاصفة» الذي يعد أول فيلم روائي كويتي كتبه عبدالأمير التركي وأخرجه محمد السنعوسي وأداه الفنانون عبدالحسين عبدالرضا وخالد النفيسي وجوهر سالم وفرقة بن حسين للفنون البحرية
وسيكرم وزير الاعلام الدكتور أنس محمد الرشيد في تاريخ المذكور الفنانين والفنيين* الذين شاركوا في انتاج هذا الفيلم في احتفال خاص بهذه المناسبة سيحضره عدد من المسؤولين والشخصيات العامة والمهتمين بالاعلام والسينما في الكويت، كما سيشمل الحفل عرض نسخة خاصة من الفيلم الى جانب لقاءات مع المشاركين بانتاجه


لست من هواة الكتابة كرد فعل على ما ينشر في الجرايد كون الكتابة هواية أمارسها في أوقات فراغي و الجرايد متروسة مواضيع تضحك الواحد يقدر يعلق عليها, مما سيجعلني مجبور على التعليق يوميا على أخبار الجرايد.
لكن لفت نظري هذا الخبر الذي كان مختبئا في طيات صفحات القبس اليوم, خبر عن تكريم وزارة الاعلام بقيادة الزميل بو زيد لبعض الفنانين الرواد بمناسبة مرور أربعين عاما على انتاج أول فيلم كويتي!

للوهلة الأولى حسيت ان فيوزات مخي ضاربة و قد اختلط الحابل بالنابل عندي, فهل أنا الصاحي و من كتب هذا الخبر هو العبيط؟ أم أن من نقل الخبر صاحي و من قام بالتكريم هو العبيط؟ أم أن من كرّم صاحي و المكرم الذي قبل التكريم هو العبيط؟ أم اننا جميعا صاحيين بس الصيام لعب بفيوزاتنا و قمنا نهلوس!

تتسائلون ليش مشتط و معصب؟ لنحلل الخبر حبة حبة و نشوف يسوى الشطّة أو لا

أول شي أكو أحد يحتفل بشي بعد أربعين عاما؟ عمركم شفتوا واحد ما سوّه عيد ميلاد يوم صار عمره عشر سنوات و خمستعش سنة و عشرين سنة و ثلاثين سنة و يوم صار أربعين استوعب انه بيسوي عيد ميلاده الأربعين! بعد أربعين سنة شيبي يسوون بالتكريم؟ بتييبلهم تفاخيات و كيكة و يلعبون لعبة الكراسي و نييبلهم مهرج؟ أو بنعطيهم درع سعره دينارين و نص يعلقونه بالبيت مثل باجي الدروع و شهادات التقدير الي ما توكل خبز!

ثاني شي اللي يسمع عن الاحتفال بأول فيلم يعتقد بأن هذا الفيلم قد ساهم في تدشين صناعة السينما الكويتية التي استطاعت انتاج آلاف الأفلام من بعد فيلم العاصفة, و أن الكويت تنافس هوليوود بأفلامها المو طبيعية!
بو زيد دارس بأمريكا و يدري هناك يتم انتاج أكثر من أربع أفلام اسبوعيا, حتى بوليوود** تنتج أكثر من ألف فيلم بالسنة (صج كلهم نفس القصة بس عالأقل اسمه فيلم). فكم فيلما أنتجت الكويت منذ ذلك الوقت الى الان؟ لا أستطيع ذكر أكثر من خمس أو ست أفلام بالاضافة الى ابداعات وليد العوضي الوثائقية في الغالب.

ثالثا, الفنانين الذين شاركوا في هذا الفيلم لهم ابداعات و بصمات في الدراما التلفزيونية و الكوميديا المسرحية أكبر بكثير من فيلم العاصفة فالأجدى أن يكرموا عليها بدل أن يكرموا على فيلم ذهب في طي النسيان (حتى الفنانين أنفسهم نسوا الفيلم الي سووه)

رابعا يجب علينا تحديد المناسبات التي تستحق الاحتفال و التمجيد, ففي هذا البلد أصبح الاحتفال لمجرد البلع و توزيع الدروع هي السمة الدارجة. أذكر في الأمس القريب تم الاحتفال بمرور خمسين سنة على تأسيس الخطوط الجوية الكويتية, أكو أحد يحتفل على خمسين سنة من الخسارة و الخدمة التعبانة! والله فشلة

طبعا السبب الحقيقي لهذه المقالة هي أن عيد ميلادي المبارك سيكون غدا في الثاني من نوفمبر و سوف أحتفل به في هانجري بني*** الجابرية و سوف استقبل دروعكم بهذه المناسبة السعيدة.

عموما كل عام و أنتم بخير و انشالله تحتفلون بالعيد السعيد و عساكم من عوادة
--------------------------------------------------------------------------------------
اذا كانوا عايشين الله يطول بعمرهم *
مدينة صناعة الأفلام الهندية**
hungry bunny***

Saturday, October 29, 2005

حتى لا يتكرر هذا المشهد


آسف للحريم, لأاني تطنزت عليهم في مقالة دييد ديييد, و الله ما كان قصدي
آسف لكل من يعارض حقوق المرأة لأني عارضته بالراي في مقالة 24-7 بدون قصدي
آسف للكنفنجي و الكنفجي و كل التجار القلادين لأني قلت عنهم أغبياء في مقالة هل من دواء لهذا الوباء
آسف لكل ياهل مو محترم يستعمل صابون الرش في الأعياد لأني غلطت عليهم في مقالة تش تش
آسف للشيخ بن لادن و أيمن الظواهري لأني تكلمت عنهم في مقالة "وير از يور آي بود", ما كان قصدي
آسف لشركة تايد و بامبرز و كل محبينهم لأني ضحكت على دعاياتهم في مقالة بامبرز!
آسف لكل واحد فاضي يبحث عن أصدقاء الطفولة لأني كتبت عنهم كلام يفشل في مقالة "مسنج أني ون"؟
آسف لكرتون البوكي مون و معجبينه لأني تطنزت عليه في مقالة كارتوونز, ما كان قصدي أجرحكم
آسف لتويتي لأني تمسخرت عليه و على ربعه في مقالة هبة, ترى أنا أحبك و ما كان قصدي
آسف للشيخ طلال الفهد و كل اللاعبين العصبيين الي طبيت فيهم بمقالة ما تستاهلين يا كويت, أسحبها
آسف لكل الصلعان لأني فضحت مشكلتهم المخفية جدام الناس في مقالة الديرة مصلعة, و الله ما كان قصدي
آسف لأصحاب السيارات الي صورتها و حطيتها هني و تطنزت عليها في مقال لفت نظر, كانت مداعبة خفيفة
آسف للأخ أحمد شطّة لأني قلت عنه مو خوش كلام في مقالة أحمد شطة. يا أخ أحمد أنا فنان و أنت لازم تقدر علاقة الفنان بجمهوره!
آسف, ما كان قصدي!

و هكذا تحل الأمور في ديرة التسيب البطيخي. فنانون قديرون يقدمون برنامج يطفح وقاحة و قلة أدب. فيهاجمهم على الطرف الآخر مجموعة من الرعاع السذج بيدهم العجرات و السكاكين و علب البيبسي و سلاّت القمامة.
أين الحق و من الغلطان؟
الفنان المحترم ؟
أم قبيلة الصلبان؟
في اعتقادي كلاهما غلطان
فقلة الأدب و الضغاط الهستيري ليس من شيم الفنان
و الجنون و الاعتداء الهمجي لا يكون على الفاضي و المليان
فيا ولد الديرة احترم نفسك, و حاول ما تطول اللسان
و يا أبناء صلبة هدوا أعصابكم, و عيب الي سويتوه بشهر رمضان
و الله يحفظ كويتنا من كل شر و مكروه يا رب و نعيش بأمان

Friday, October 28, 2005

أحمد شطّة


أحمد شطّة
دايم مشتط
ليش هالخبة؟
ما يدري بالضبط
وين بشت عمّه
يقلقس و ينط
هذا صاحبنا
أحمد مشتط
***
وين النجرة
وين اللمّة
أحمد مشتط
عربي و قادسيه
شيعة و سنة
أحمد مشتط
أسهم بالبورصة
رقي بالشبرة
أحمد مشتط
انتخابات جمعية
أو مجلس أمة
أحمد مشتط
باقر فايز
جوهر خسران
أحمد مشتط
شايل لاب توب
و أربع تلفونات
أحمد مشتط
صوته عالي
و مخه فاضي
أحمد مشتط
معزبه يطرشه
يزفه و يهزأه
أحمد مشتط
ما يدري عن بيته
مرته و عياله
أحمد مشتط
قروضه زايده
و جيوبه خاليه
أحمد مشتط
***
أحمد شطّة
قضّى عمره كلّه مشتط
مشتط حق غيره
و على غيره يشتط
طلع تقاعد
و ليلحين مشتط
آخ لو يدري بالضبط
على شنو مشتط؟؟
آخ لو يدري بالضبط
على شنو مشتط؟؟
***
فهل يا ترى
كم أحمد شطّة بيننا بالضبط؟
قرأ هالبوست البايخ
و قدر ما يشتط

Sunday, October 23, 2005

لفت نظر











جمل مضحكة
مختلف الشعارات
ايميلات
وأسامي عائلات
صور شيوخ و شخصيات
أقوال دينية و تسبيحات
و كتابات أجنبية متروسة بدليات
ما بقى الا أرقام التلفونات
كلها ملزوقة عالسيارات
***
قلت شفيك يا ولد؟
خلك من فعايل العقد
راعي شعور أهل البلد
***
ما تستحي من أمك؟
ما تخاف من أبوك؟
لزقتك بتشوفها اختك
و بيلزق مثلها أخوك
***
تبي تلفت نظر البنات
الجياكر و الحلوات
غثيتهم بالرايحات
و علّيتهم بالجايات
تغازلهم عالخليج
انت و يوكنك* العتيج
***
الله يهديك انشالله
و تشيل لزقتك يالله
و تكون قدوة زينه
لشباب الكويت العظيمه

-----------------------------------------------------------------

الرجاء الكبس على الصورة لرؤية أوضح و لقراءة التعليق

* GMC Yokun

Wednesday, October 19, 2005

الديرة مصلعة!



موضوع غريب و مثير يحوس بخاطري من زمان, ترددت كثيرا في طرحه نظرا لحساسيته البالغة للبعض. موضوعنا تسبب في خراب بيوت كثيرة و كان السبب الأول في تشتت العديد من الأسر في مجتمعنا. كثرت البرامج التلفزيونية التي تحاول حل مشاكل المجتمع كبرنامج السنعوسي و محمد العوضي و يوسف الجاسم, و لكن لم يجرؤ أحدهم على طرحه. طرحوا مشاكل البدون و البورصة و الجنوس و حتى سباقات الهجن و لكنهم لم يملكوا الشجاعة لمهاجمة مشكلتنا الخطيرة. يمكن لأنهم يعتقدون بأننا ان لم نتكلم عن المشكلة فاننا نساهم في اخفائها, لكن هيهات! فالمشكلة أكبر من أن تخفى و هي ناصعة واضحة كوضوح الشمس.

مشكلتنا أعزائي هي ظاهرة الصلع المبكر عند الشباب. أعلم ان الصلع موجود في كل مكان و هو شر لابد منه, و لكن المشكلة عندنا ان الشاب ما يطوف أول العشرينات الا و التصحر ماكل ثلاثة أرباع راسه. نفسيات الشباب متحطمة و معنوياتهم بالحضيض بسبة الصلع, تلقاه مسكين طول بعرض و جسم رياضي معضل لكن ثقته بنفسه معدومة بسبة صلعته! تقعد معاه تسولف عن العولمة و طبقة الأوزون و تسونامي و المسكين قاعد سرحان يفكر بصلعته, و وين يوديها؟ و شلون يخشها؟

حاولت دراسة هذه المشكلة و معرفة أسبابها الخفية و الطرق المثلى لعلاجها حتى نستطيع أن ننقذ ما يمكن انقاذه, و الحمدلله الذي قد وفقني لاكتشاف بعض أسباب الصلع المبكر في الكويت و سبل علاجها.

السبب الأول هو الجينات الوراثية, فبعض الصلعان يحملون جينات وراثية صلعاء تجعل من شبه المستحيل تحاشي تعرض صاحبها للصلع. و الحل الوحيد لهذه المشكلة هي أن نمنع أبوه من الزواج من أمه حتي لا ينجبون طفل يكبر و يصلع و يتعقد و يعقد المجتمع معاه. و أنا آسف لابلاغ أصحاب الجينات الصلعاء بأن مشكلتهم ليس لها حل.

أما السبب الثاني فهو التلوث الرهيب الذي أصاب الكويت في أعقاب الغزو الصدامي البائد. فبعد حرق الآبار و انتشار الهواء الملوث اصيب الكثير من أبناء الكويت بأمراض عديدة تظهر على المدى الطويل أو القصير. فقد يكون الصلع المبكر أحد هذه الأمراض و على من يصاب به أن يحمد ربه على صلعته فالأمور كان من الممكن أن تكون أسوأ من ذلك بكثير. و الحل الوحيد لهذه الفئة هي الاسراع في المطالبة بالتعويضات من العراق قبل أن تتنازل حكومتنا الرشيدة عنها فتزيد همكم هما!

أما السبب الثالث و الأخير فهو انتشار استعمال الجل و التمليس و السبايكي بين شبابنا الحلوين. أعتقد شخصيا* بأن هذا هو السبب الرئيسي لصلع الشباب, فمن يستعمل الجل يجب ان يضعه بكميات قليلة و بفترات متفرقة حتى يترك مجال لتتنفس فروة رأسه. لكن للأسف شبابنا كالعادة لا يعبؤون بالنصيحة و يغطسون رؤوسهم في الجل, حتى كدنا نراهم كعلبة جل طالع لها راس و جسم. و نصيحتي لهذه الفئة الكوووول أن يخففوا من استعمال الجل و التمليس** حتى يحتفظوا بشعرهم و لا يعرضوا رؤوسهم للتصحر.

أما العلاجات المتوافرة فهي متفاوته في فعاليتها و تكلفتها. فهناك طريقة الترقيع والزراعة و الأعشاب و الأدوية الطبية. شخصيا لا أنصح باستعمال أي منها و أنصح كل شاب أصلع بأن يتحلى بروح رياضية و يرضى بالنصيب فيكون فخور بصلعته و يسعى لاظهار جمالها و رونقها بالتدليك و التلميع المستمر فهي رمز للفحولة و الرجولة و الحكمة
-------------------------------------------------------------------------------.
*اسأل مجرب و لا تسأل طبيب
**خاصة أصحاب الشعر المتجعد (الفلافل)



Sunday, October 16, 2005

Pretty Boy Worst Nightmare



07:00am, Pretty boy wakes up by his perfect alarm
07:10am, Pretty boy gets off his perfect bed
07:12am, Pretty boy looks through his perfect window
07:13am, Pretty boy feels good about the perfect weather
07:14am, Pretty boy enters his bathroom to brush his teeth
07:16am, Pretty boy shaves and makes sure of his sharp look
07:20am, Pretty boy takes his perfect shower
07:27am, Pretty boy dries himself and get out of his bathroom
07:28am, Pretty boy puts on his deodorant and perfume
07:29am, Pretty boy wears his perfect gray Dolce pants
07:30am, Pretty boy wears his perfect black Brooks Brothers Polo Shirt
07:31am, Pretty boy feels this is his perfect day!
07:32am, Pretty boy turns on his perfect navy blue car going to work
07:50am, Pretty boy enters his office and greets his colleagues
07:51am, Pretty boys colleagues gave him a strange look?!!
07:52am, Pretty boy asks them what’s wrong??!
07:53am, Pretty boy looked at himself in the mirror and said...

WHAT The HELL IS THIS WHITE SPOT!!!!

Wednesday, October 12, 2005

Warning : This blog requires Thinking!


Due to previous experiences, I generally stay away from discussing (talking about) philosophical issues. They tend to entangle you into too much headache too quickly. And of course… in the end it is "to each his own". So, against my better judgment, I write this blog.

I'd like to put forth two theories of psychological nature.

Dr. Phil McGraw (http://www.drphil.com/) advices people to learn more about their past behavior. If memory serves me correctly, in one of his books, he asks the readers to look back at their own lives and try to pinpoint 7 major decisions they took (Behavioral). And this would in turn, help them understand more of who they are, again, this in turn would help them make better decisions in the future. Example : I walked on 5th Avenue and saw a beggar, at first glance, a feeling of disgust overwhelmed me, but then my better nature took over and I smiled to him, gave him some change that was on me, and walked away. If I want to use this as a pinnacle moment, then when a similar situation arose that required empathy or any other good will feelings, I can recall that moment on 5th avenue and act according to my good nature.

Makes live easier doesn't it? I mean if any uncomfortable situation came head-on at us, we can, calmly, react according to who we are. No rash actions that would cause discomfort later.

. . .

Don Juan Matus (through the words of his apprentice Carlos Castaneda) preaches something else entirely… Erasing “Personal History”.

Whats Personal History? To understand that we have to talk about the “Personal”.

Ok… What is “Personal”? It has something to do with “ME”, “MYSELF”, “I”.

What is the “SELF”? Don’t you find it that sometimes people act in certain ways not because they want to, but because the people around them expect them to? And I don’t mean it in the obvious way, but in a more subtle way. Example, I’m sure every group has a funny guy/gal between them, and I assure you that if you asked those funny people, they’d tell you that they don’t feel like being funny all the time, but sometimes because everyone around them expects them to act that way, they can’t help but do.

Lets take it a step deeper… YouYourself are conditioned to act a certain way just because of your past experiences, your history. If I teach (train, condition) a child to say “Hi how are you?” every time someone says “Hello!” then is that really the boy’s “Self”?

According to Don Juan, the answer to that question is NO. Its not the boy’s self, it’s his Personal History.

So some of you are wondering by now, what am I trying to get to, (of course I’m basing that judgment on PURE HOPE that there are people still reading LOL).

There is a saying I’ve read in a publication called Bits & Pieces, it goes along the lines of…

“Wisdom is not about having good habits, it’s about having None.”

Even good habits are habits after all.

Why erase “Personal History” even if what Don Juan is saying is true, and “WE” are not who we think “WE ARE” but a product of Life’s long conditioning, “Personal History”, then how would removing this “Personal History” help? Won’t we end up resembling empty containers?

Aah! Well, empty can be looked upon as “Being Free”. Free to discover who we really are… Free to explore Life’s mysteries. And when I say Life, I mean the whole shebang… the whole nine yards… everything from why are we here, to our spiritual bond between us and the Divine.

There is more to life than what meets the eye. But that’s… a different Blog (I mean Spot, after i read the comment ;-)).

. . .

PS. I’ll let you all draw your own conclusions… (and by “all” I mean the 2 people that are still reading LOL)