Wednesday, May 31, 2006
سلمى
This post was made by kila ma6goog,
but i'm editing it (Mowgli) , since he hasn't the time.
Today a new being came into this world.
Her name is Salma Kila Ma6goog.
---
A Toast to you Salma:
May you have your father's heart,
But your mother's looks,
May you have your father's endurance,
But your father's cousin's wits and charm,
May you be blessed with health, love, and a bit of luck,
May you be blessed with patience, will power, and a gentle spirit,
May you have sweet friends, and sweeter enemies.
alright... enough of that...
Yo Salma! Grow up, be good, make father proud. End of story.
Tuesday, May 30, 2006
لنكمل ما ابتدءناه
Monday, May 29, 2006
احنا ضعاف , بس هم أضعف
بعد صدور قرار حل مجلس الأمة السابق نتيجة لعدم امكانية التعاون بين أغلبية أعضاء المجلس المطالبين بالخمس دوائر و بين الحكومة و ملحقاتها تولدت لدى الكثيرين بعض التساؤلات المثيرة
من ضمن هذه التساؤلات هو هل حل المجلس لصالح معسكر الخمس دوائر أم هو ضدهم؟
ماذا بعد؟ ما الدور الذي يجب أن نقوم به الآن ؟
هل نستطيع تحقيق أهدافنا مع وجود اختلافات جذرية بيننا من طريقة تفكير الى معتقد الى مواقف عدائية سابقة؟
أعتقد أن اجابة السؤال الأول نسبية الآن و ستتضح الرؤية بشكل أفضل يوم ثلاثين يونيو القادم بعد رؤية أسماء الأعضاء الجدد, فان كانت الأغلبية اصلاحية ذات مواقف وطنية صلبة فقد كان الحل من صالح كتلة الخمس دوائر, و ان كانت أغلبية الأسماء تنحدر تحت خانة نواب الخدمات و شراء الأصوات فان الحل كان بلسما للحكومة التي داوت به جروحها الناتجة عن معافر الدوائر
اجابة السؤال الثاني صعبة و سهلة في نفس الوقت,فنحن اليوم أمام معركة فترتها قصيرة لكنها مصيرية و لا أبالغ ان قلت أن نتيجتها ستثبت الخطوط العريضة لشكل الكويت في العشرين سنة القادمة. أهمية المعركة يجعلني صراحة أتردد كثيرا قبل اسداء النصائح المباشرة الا أنني سأقول لكم كل واحد يدعم و يرشح الشخص اللي يعتقد فيه
أهم شيء أن يكون هذا الشخص صاحب ذمة مالية نظيفة و ان لم يكن فيجب أن لا تكون له فضائح مالية كبيرة
الشيء الآخر يجب ان يكون نائب صاحب مبدأ و منطق لا ينطق بما لا يفعل و لا يبيع و يشتري كلام و تلعب فيه الحكومة بنج بونج
أما أفكاره و اطروحاته فهذه سأتركها للقراء الكرام و كل يغني على ليلاه, الليبرالي يعطي الليبرالي و الاسلاماوي يعطي الاسلاماوي و الشيعي يعطي الشيعي و السني يعطي السني و البدوي يعطي البدوي ماكو مشكلة طالما كان النائب نظيف بنكيا و صاحب مبدأ
للمزيد حول عملية الاختيار يمكنكم زيارة الزملاء
http://idip.blogspot.com/
http://q8maverick.blogspot.com/
http://2arfana.blogspot.com/
من ضمن هذه التساؤلات هو هل حل المجلس لصالح معسكر الخمس دوائر أم هو ضدهم؟
ماذا بعد؟ ما الدور الذي يجب أن نقوم به الآن ؟
هل نستطيع تحقيق أهدافنا مع وجود اختلافات جذرية بيننا من طريقة تفكير الى معتقد الى مواقف عدائية سابقة؟
أعتقد أن اجابة السؤال الأول نسبية الآن و ستتضح الرؤية بشكل أفضل يوم ثلاثين يونيو القادم بعد رؤية أسماء الأعضاء الجدد, فان كانت الأغلبية اصلاحية ذات مواقف وطنية صلبة فقد كان الحل من صالح كتلة الخمس دوائر, و ان كانت أغلبية الأسماء تنحدر تحت خانة نواب الخدمات و شراء الأصوات فان الحل كان بلسما للحكومة التي داوت به جروحها الناتجة عن معافر الدوائر
اجابة السؤال الثاني صعبة و سهلة في نفس الوقت,فنحن اليوم أمام معركة فترتها قصيرة لكنها مصيرية و لا أبالغ ان قلت أن نتيجتها ستثبت الخطوط العريضة لشكل الكويت في العشرين سنة القادمة. أهمية المعركة يجعلني صراحة أتردد كثيرا قبل اسداء النصائح المباشرة الا أنني سأقول لكم كل واحد يدعم و يرشح الشخص اللي يعتقد فيه
أهم شيء أن يكون هذا الشخص صاحب ذمة مالية نظيفة و ان لم يكن فيجب أن لا تكون له فضائح مالية كبيرة
الشيء الآخر يجب ان يكون نائب صاحب مبدأ و منطق لا ينطق بما لا يفعل و لا يبيع و يشتري كلام و تلعب فيه الحكومة بنج بونج
أما أفكاره و اطروحاته فهذه سأتركها للقراء الكرام و كل يغني على ليلاه, الليبرالي يعطي الليبرالي و الاسلاماوي يعطي الاسلاماوي و الشيعي يعطي الشيعي و السني يعطي السني و البدوي يعطي البدوي ماكو مشكلة طالما كان النائب نظيف بنكيا و صاحب مبدأ
للمزيد حول عملية الاختيار يمكنكم زيارة الزملاء
http://idip.blogspot.com/
http://q8maverick.blogspot.com/
http://2arfana.blogspot.com/
http://kuwaitjunior.blogspot.com/
و الآن نأتي الى السؤال الثالث و هو الموضوع الرئيسي لهذه المقالة, كيف يمكننا تحقيق أهدافنا و نحن بدأنا الآن بالتركيز على أجندتنا الخاصة و كل حزب و تجمع بدأ يحسب حسبته ليفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد على حساب الآخرين
طبعا اختلاف الأجندة يعتبر نقطة ضعف تسجل على معسكرنا الا أنني أبشركم بأن الطرف الآخر أيضا ضعيف و مهزوز. نحن اليوم في موقع المبادرة و نحن اليوم من يفرض قوانين اللعبة و هم أصبحوا في موقع المتلقي و ردود أفعاله العشوائية لصد الهجوم
نحن اليوم متكتلون على هدف واحد و هم المشتتون, فلكل منهم هدفه المتعارض تلقائيا مع من معه, فوزراء الشعب كل واحد ايده على قلبه و ما يدري ان كان سيفقد أو يحتفظ بكرسيه. أيضا وزراء الأسرة متوهقين بانحدار شعبيتهم بسبب ممارسات الفاسدين منهم من جهة , و من جهة أخرى فكل منهم يريد تأمين مستقبله السياسي و هم يعملون اليوم تحت شعار أكون او لا أكون
نوابهم أيضا متبعثرون بعد انحسار ورقة التوت عن عوراتهم السياسية, فتاريخهم و مواقفهم السياسية ضحلة جدا, أضف الى ذلك سمعتهم السيئة من وراء شراء الأصوات و تحكم الحكومة بهم. أيضا هم مشتتون و مبعثرون لا يجمعهم شيء الا عبوديتهم لوزير الطاقة
صحفهم بدأت تتخبط بعد توحدهم بالهجوم على حملة نبيها خمس, الآن ترى بعضهم يطالب بالواحدة أو يحاول أن يرقع موقفه ضد الخمس و لا نرى لهم أي توجه ثابت
طبعا مؤيديهم حدث و لا حرج, ضايعين بالطوشة , مشاركتهم بالتجمع لم تأتي الا بعد اتصالات مكثفة من المعازيب
خلاصة الموضوع أننا رغم تشتتنا الحالي الا أننا أقوى بكثير منهم, هم لا يملكون الا سلاحين اثنين و يجب علينا الاعتراف بتأثيرهما و هم المال و المعاملات. بقليل من التنسيق و التحفيز سنتمكن انشاءالله من قلع أشواك الفساد و زرع فسيل الاصلاح في أرض الخير. أرض الكويت
وطني الكويت سلمت للمجد
و الآن نأتي الى السؤال الثالث و هو الموضوع الرئيسي لهذه المقالة, كيف يمكننا تحقيق أهدافنا و نحن بدأنا الآن بالتركيز على أجندتنا الخاصة و كل حزب و تجمع بدأ يحسب حسبته ليفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد على حساب الآخرين
طبعا اختلاف الأجندة يعتبر نقطة ضعف تسجل على معسكرنا الا أنني أبشركم بأن الطرف الآخر أيضا ضعيف و مهزوز. نحن اليوم في موقع المبادرة و نحن اليوم من يفرض قوانين اللعبة و هم أصبحوا في موقع المتلقي و ردود أفعاله العشوائية لصد الهجوم
نحن اليوم متكتلون على هدف واحد و هم المشتتون, فلكل منهم هدفه المتعارض تلقائيا مع من معه, فوزراء الشعب كل واحد ايده على قلبه و ما يدري ان كان سيفقد أو يحتفظ بكرسيه. أيضا وزراء الأسرة متوهقين بانحدار شعبيتهم بسبب ممارسات الفاسدين منهم من جهة , و من جهة أخرى فكل منهم يريد تأمين مستقبله السياسي و هم يعملون اليوم تحت شعار أكون او لا أكون
نوابهم أيضا متبعثرون بعد انحسار ورقة التوت عن عوراتهم السياسية, فتاريخهم و مواقفهم السياسية ضحلة جدا, أضف الى ذلك سمعتهم السيئة من وراء شراء الأصوات و تحكم الحكومة بهم. أيضا هم مشتتون و مبعثرون لا يجمعهم شيء الا عبوديتهم لوزير الطاقة
صحفهم بدأت تتخبط بعد توحدهم بالهجوم على حملة نبيها خمس, الآن ترى بعضهم يطالب بالواحدة أو يحاول أن يرقع موقفه ضد الخمس و لا نرى لهم أي توجه ثابت
طبعا مؤيديهم حدث و لا حرج, ضايعين بالطوشة , مشاركتهم بالتجمع لم تأتي الا بعد اتصالات مكثفة من المعازيب
خلاصة الموضوع أننا رغم تشتتنا الحالي الا أننا أقوى بكثير منهم, هم لا يملكون الا سلاحين اثنين و يجب علينا الاعتراف بتأثيرهما و هم المال و المعاملات. بقليل من التنسيق و التحفيز سنتمكن انشاءالله من قلع أشواك الفساد و زرع فسيل الاصلاح في أرض الخير. أرض الكويت
وطني الكويت سلمت للمجد
و على جبينك طالع السعد
Friday, May 26, 2006
i lost my funny
Ok… when I was writing here, I was considered to be, in the eyes of many… Lucky. I had fame… I had power… I had the love and affection of all… Signing autographs everywhere I go…
Why did I give it up? I tried to convince the public, myself included, that it's mainly due to my humbleness gene, that I didn't like all this attention, that given the choice, I'd choose a family, a small house, a mini-van, a cat named Ester, and nothing more.
Who was I kidding? The real reason I quit was...
I lost my funny!
It's a loss no one can recover from, losing your funny. For the love of life, I tried and I reached deep down into my heart and soul, but nada! No funny! How come? I had it before… I was funny!!! I'd be in my car and would be hailed "HEY!!! YOU'RE FUNNY!" How would something like this slip away from me unnoticed? What? Did I spend all my funny away? Did it slip away in my sleep? Was I cursed? Voodoo stuff? I WANT TO BE FUNNY AGAIN!
Without it… without being funny… I had nothing… I HAVE nothing… I'm just… Ordinary…
God… I hate that word… Ordinary… I even hate pronouncing it… 'or-d&n-"er-E… The "Urrrrr"'s kill me.
Where can I cash that? Ordinary? I don't recall someone being offered a cup of coffee on the house, because he's just… ordinary!!!
Why would anyone be even partially interested in what an ordinary guy says or thinks or feels?
I'm finished… I'm done for…
There are 5 types of funny… And alas… I'm not one of them.
You've got your Sarcastic. Black humor always works. It's sharp, and edgy. Sarcastic people are brave too, they aren't afraid that others might miss out on the joke, but they say it anyways. I wish I was sarcastic.
You've got your Smart and Witty. Well I guess no explanation is needed… Smart… aaaaannnndddd… Witty... And I know that I've got no chance! No chance of being that.
You've got your "You-know-what-holes / Jerks". Hey! Blasting at someone or something, awful and wicked as it may sound, does have a ring of humor to it. I don't have the heart for it, unfortunately.
Then there are Prop funnies. Yeah that sounds interesting but I have to be realistic, I can't walk around with a painted horse, a sheep in a clown suit, and juggle 5 balls at the same time. I don't know how to juggle.
Last but not least, there are the Unintentionally Funny funnies. You know the type. The type that think they can run 7 ministries at once.
Why did I give it up? I tried to convince the public, myself included, that it's mainly due to my humbleness gene, that I didn't like all this attention, that given the choice, I'd choose a family, a small house, a mini-van, a cat named Ester, and nothing more.
Who was I kidding? The real reason I quit was...
I lost my funny!
It's a loss no one can recover from, losing your funny. For the love of life, I tried and I reached deep down into my heart and soul, but nada! No funny! How come? I had it before… I was funny!!! I'd be in my car and would be hailed "HEY!!! YOU'RE FUNNY!" How would something like this slip away from me unnoticed? What? Did I spend all my funny away? Did it slip away in my sleep? Was I cursed? Voodoo stuff? I WANT TO BE FUNNY AGAIN!
Without it… without being funny… I had nothing… I HAVE nothing… I'm just… Ordinary…
God… I hate that word… Ordinary… I even hate pronouncing it… 'or-d&n-"er-E… The "Urrrrr"'s kill me.
Where can I cash that? Ordinary? I don't recall someone being offered a cup of coffee on the house, because he's just… ordinary!!!
Why would anyone be even partially interested in what an ordinary guy says or thinks or feels?
I'm finished… I'm done for…
There are 5 types of funny… And alas… I'm not one of them.
You've got your Sarcastic. Black humor always works. It's sharp, and edgy. Sarcastic people are brave too, they aren't afraid that others might miss out on the joke, but they say it anyways. I wish I was sarcastic.
You've got your Smart and Witty. Well I guess no explanation is needed… Smart… aaaaannnndddd… Witty... And I know that I've got no chance! No chance of being that.
You've got your "You-know-what-holes / Jerks". Hey! Blasting at someone or something, awful and wicked as it may sound, does have a ring of humor to it. I don't have the heart for it, unfortunately.
Then there are Prop funnies. Yeah that sounds interesting but I have to be realistic, I can't walk around with a painted horse, a sheep in a clown suit, and juggle 5 balls at the same time. I don't know how to juggle.
Last but not least, there are the Unintentionally Funny funnies. You know the type. The type that think they can run 7 ministries at once.
So… It all boils down to nothing. I'm lost. And I don't mean the hit TV show on ABC (Yeah I admit, I'm totally gaga over it), I'm lost in oblivion.
I'm not funny…
Unlike Moqtada Al-Sadr, I'm not handsome. So I can't milk that cow.
I'm not politically active either. I'm not married, so I have no reason to find excuses to stay out of the house. (I know I'm going to get heat over that, but let's face it, if I was funny enough, it would've been taken light heartedly).
Being funny was my only way of surviving this… this… arena.
And I'm not funny anymore…
:-(
Monday, May 22, 2006
قنبلة نبيها خمس-2
ذكرت في الجزء الأول أن الغزو العراقي الغاشم كان بمثابة الكف التي صفعتنا و أيقظتنا من سباتنا العميق, فساد سياسي مؤلم أدى الى عدم مقاومة الجيش الكويتي و تسليم البلد على طبق من ذهب للغازي الخسيس, يصاحب هذا الفساد السياسي فساد مالي لوزير النفط السابق الشيخ علي الخليفة في قضية ناقلات النفط
ثم بدأنا باستقبال أخبار الفساد في الهيئة العامة للاستثمار و هاليبرتون و كأس الخليج و غيرها و غيرها و غيرها, و العامل المشترك في معظم هذه القضايا هي أن أحد أبطالها ينتمي الى الأسرة الحاكمة, و العامل الأسوأ من ذلك هو أن الشيخ يفلت من القضاء و لا يعاقب
من هنا تولد شعور عميق في نفوس أفراد الشعب بأن اذا الشيخ يبوق و محد يكلمه, أنا شحقة ما أبوق؟ و هكذا بدأ الفساد في الانتشار شيئا فشيئا الى أن وصل الى العمالة الوافدة البسيطة, فالكل له حق البوق من فلوس الدولة و الكل ما يتعاقب
حتى نواب مجلس الأمة أصبحوا يتراوحون بين مخلص معاملات أو رجل أعمال فهلوي يحصل على الملايين من وراء ظهر الحكومة و مشاريعها الضخمة
كل هذا الاحباط و الفساد الذي نراه و نشارك فيه هو ما جعلنا نطلع و نوقف أمام مجلس الوزراء منتظرين سيارات الوزراء لنوصل صوتنا لهم
نبيها خمسة
لكن الصدمة المروعة كانت في ردة فعل الجرايد صباح اليوم التالي و اكتشاف أن وقفتنا أمس قد داست على عصاعص الكثيرين في هذا البلد, فنواب يلقبوننا باليهال, و صحف تستهزىء بكرامة المشاركات و تصورهم من الخلف كما يفعل مرضى البلوتوث, و نائب آخر يتوعدنا بالقوات الخاصة و صحف أخرى عادت الى اصولها البعثية و أخذت تلوك الكذب و تقول أنهم عشرات و لا يمثلون أحد, آخرين كتبوا أن هناك من يدفع لنا
الى هذه الدرجة وقفتنا آذتكم؟ الى هذه الدرجة الخمس دوائر ستأثر بمدخولكم؟ الى هذه الدرجة أقلقنا نومكم؟ لم أعهد الصحف الكويتية تتكلم بهذا الشكل العدائي الا عندما تنقل خبر يتعلق بصدام حسين
فما الجرم الذي اقترفناه حتى تستخدموا قذارتكم معنا؟
أنا أفهم عدائية الحكومة و الشيخ أحمد الفهد للدوائر الخمس فهي ستأثر على حساباته بشكل مباشر, لكنني لا أفهم تأثيرها على أحمد الجارالله و بيبي المرزوق و خليفة الصباح حتى نرى كل هذا الهجوم التكريتي في جرايدهم
أيضا لم نستطع فهم صمت الحكومة الغير مبرر اتجاه الموضوع, لم لم يدافعوا عن وجهة نظرهم في الخمس أو العشر أو الخمسة و عشرين؟ أيام النقاش حول حقول الشمال ظهر أكثر من وزير على التلفزيون و وضح وجهة نظر الحكومة حول الموضوع و دافع عنها و منهم الشيخ أحمد الفهد, فلماذا لم يتكرر ذلك مع موضوع الدوائر؟ نحن مقتنعين بالخمس فكيف يريدوننا أن نتنازل و نغير قناعاتنا بصمتهم و ابتساماتهم الصفراء؟
أيضا تبني تسعة و عشرين نائب لقضية الخمس دوائر كان له أثر كبير على الحملة فهؤلاء النواب لم يتفقوا في حياتهم الا مرتين, الأولى في تنصيب الشيخ صباح أميرا للكويت و المرة الأخرى في تقليص الدوائر للخمس. اذا لا بد أن يكون الموضوع يستحق فعلا كل هذا الزخم و التنازلات لتوحيد المواقف
استقالة أنس الرشيد و ما تردد حولها من اجبار الوزراء على تغيير رأيهم و بلع كلامهم و اعادة تشكيل أفكارهم تماشيا مع رغبة الشيخ أحمد الفهد و الشيخ ضيف الله بن شرار
أيضا موقف النواب المستقلين برئاسة جمال العمر و خلف دميثير ضد الدوائر الخمس أعطتنا مؤشر قوي للتمسك بمطالبنا لأن الذيب ما يهرول عبث مثل ما يقولون
سمو الامير الشيخ صباح, قرأت مقابلتك مع رؤساء التحرير في الرأي العام و اسمحلي أن اجاوب على بعض تساؤلاتك
سموكم قال: يا حلو أمورنا قبل، من أيام أبي وجدي وأجدادي، كانت أمورنا تحل بالتفاهم والحوار الهادئ، لكن الأمور وصلت الآن إلى مرحلة خرجت عن نطاق الحوار إلى الشتائم والقذف
يا بو ناصر أيام والدك و جدك الله يرحمهم لم يكن الشعب يرى الشيوخ و المتنفذين يستغلون و يسرقون أشكرة عيني عينك كأنهم يكسرون عيننا بسلطتهم, و أعتقد أن الحكومة أيامهم كانت تتفاعل مع مطالب الشعب و توضح وجهة نظرها و لم تكن تعتمد اسلوب البلاهة و ابتسامات شرار للدفاع عن مواقفها
سموكم قال: ولكن أن تصل الأمور إلى احتلال منصة رئاسة مجلس الأمة و,,, ثورة ثورة حتى النصر، لا، الموضوع وصل الى العظم
يا أميرنا الكريم الموضوع واصل للعظم و كسر العظم و تفتيت العظم من زمان و ما فعلناه لم يكن الا ردة فعل بسيطة على ما يفعله المتنفذون في هذا البلد من نهب و فساد في وضح النهار
سموكم قال: مع أنه مشروع نحن طرحناه للحوار وليس لغير الحوار
و ما فائدة الحوار بدون نتائج؟
سموكم قال: ومسؤوليتكم كرؤساء تحرير صحف أن تكونوا مسؤولين أمام الله وأمام بلدكم وأمامي أنا شخصيا أن تبعدوا أي فتنة عن هذا البلد
سمو الأمير, ثلاثة من اللي قاعدين جدامك محترفين اثارة فتنة و نعرات طائفية و كأنهم رضعوها من ثدي مسيلمة الكذاب
سموكم قال: والله العظيم والله العظيم والله العظيم انني مؤمن بالديموقراطية أكثر من أي عضو في مجلس الأمة ولكن الديموقراطية ليست بالشتائم بل بالحوار، بالمسؤولية، بتقبل الرأي والرأي الآخر، بنقاش راق متطور، هذا ما نشأنا عليه وتعلمناه
سيدي الشيخ صباح, نطرنا نقاش, و نطرنا راي , و نطرنا أحد يعبرنا بس ماكو فايدة , ما قبضنا الا ابتسامات السيد المحترم محمد شرار
سموكم قال: عندما رأى البعض ان في صيغة العشر شوائب قلنا لا مانع من تحويلها إلى المحكمة الدستورية، وكان من المفروض أن ينتظر الجميع قرار المحكمة
ليس لي ما أقوله الا أن الخمس تعجب البعض و لا تعجب البعض الآخر, الا ان العشر لم تعجب أحدا فلم التمسك بها ؟ لم تعجب كتلة التسعة و عشرين و لم تعجب المستقلين و لم تعجب الحكومة, حتى الخرافي مو عاجبته
سيدي سمو الشيخ صباح, والله اننا نعلم أنك قد تعبت و نحن تعبنا مما يحدث على الساحة من نزاع على موضوع الدوائر, و قد حاولت مراجعة مواقفي و قناعاتي و اعلنها امام الجميع انني مقتنع بكل ما فعلته مئة بالمئة
لو كان تعامل الحكومة راقيا و شفافا معنا لما اضطررنا لعمل كل هذه الضجة, فأرجوك رجاء حار من أحد أبناء شعبك المخلصين, تخلص من وزراء الفساد و التأزيم في الحكومة القادمة
و انشاءالله ما أكون ثقلت عليكم
كلمة أخير للصحف المعفنة
السياسة و الوطن و الأنباء
عندما ذهبنا الى الاعتصام كنا مشغولين و لدينا أعمالنا الخاصة و لدينا أهل نتكفل بهم و الجو كان حر و واقفين بالشارع و الأخس من هذا ما كان فيه سحب على سيارة أو غسالة لتشجيعنا على الخروج كما تشجعون الناس على الاشتراك بصحفكم , حسابكم بعدين انشاءالله
ثم بدأنا باستقبال أخبار الفساد في الهيئة العامة للاستثمار و هاليبرتون و كأس الخليج و غيرها و غيرها و غيرها, و العامل المشترك في معظم هذه القضايا هي أن أحد أبطالها ينتمي الى الأسرة الحاكمة, و العامل الأسوأ من ذلك هو أن الشيخ يفلت من القضاء و لا يعاقب
من هنا تولد شعور عميق في نفوس أفراد الشعب بأن اذا الشيخ يبوق و محد يكلمه, أنا شحقة ما أبوق؟ و هكذا بدأ الفساد في الانتشار شيئا فشيئا الى أن وصل الى العمالة الوافدة البسيطة, فالكل له حق البوق من فلوس الدولة و الكل ما يتعاقب
حتى نواب مجلس الأمة أصبحوا يتراوحون بين مخلص معاملات أو رجل أعمال فهلوي يحصل على الملايين من وراء ظهر الحكومة و مشاريعها الضخمة
كل هذا الاحباط و الفساد الذي نراه و نشارك فيه هو ما جعلنا نطلع و نوقف أمام مجلس الوزراء منتظرين سيارات الوزراء لنوصل صوتنا لهم
نبيها خمسة
لكن الصدمة المروعة كانت في ردة فعل الجرايد صباح اليوم التالي و اكتشاف أن وقفتنا أمس قد داست على عصاعص الكثيرين في هذا البلد, فنواب يلقبوننا باليهال, و صحف تستهزىء بكرامة المشاركات و تصورهم من الخلف كما يفعل مرضى البلوتوث, و نائب آخر يتوعدنا بالقوات الخاصة و صحف أخرى عادت الى اصولها البعثية و أخذت تلوك الكذب و تقول أنهم عشرات و لا يمثلون أحد, آخرين كتبوا أن هناك من يدفع لنا
الى هذه الدرجة وقفتنا آذتكم؟ الى هذه الدرجة الخمس دوائر ستأثر بمدخولكم؟ الى هذه الدرجة أقلقنا نومكم؟ لم أعهد الصحف الكويتية تتكلم بهذا الشكل العدائي الا عندما تنقل خبر يتعلق بصدام حسين
فما الجرم الذي اقترفناه حتى تستخدموا قذارتكم معنا؟
أنا أفهم عدائية الحكومة و الشيخ أحمد الفهد للدوائر الخمس فهي ستأثر على حساباته بشكل مباشر, لكنني لا أفهم تأثيرها على أحمد الجارالله و بيبي المرزوق و خليفة الصباح حتى نرى كل هذا الهجوم التكريتي في جرايدهم
أيضا لم نستطع فهم صمت الحكومة الغير مبرر اتجاه الموضوع, لم لم يدافعوا عن وجهة نظرهم في الخمس أو العشر أو الخمسة و عشرين؟ أيام النقاش حول حقول الشمال ظهر أكثر من وزير على التلفزيون و وضح وجهة نظر الحكومة حول الموضوع و دافع عنها و منهم الشيخ أحمد الفهد, فلماذا لم يتكرر ذلك مع موضوع الدوائر؟ نحن مقتنعين بالخمس فكيف يريدوننا أن نتنازل و نغير قناعاتنا بصمتهم و ابتساماتهم الصفراء؟
أيضا تبني تسعة و عشرين نائب لقضية الخمس دوائر كان له أثر كبير على الحملة فهؤلاء النواب لم يتفقوا في حياتهم الا مرتين, الأولى في تنصيب الشيخ صباح أميرا للكويت و المرة الأخرى في تقليص الدوائر للخمس. اذا لا بد أن يكون الموضوع يستحق فعلا كل هذا الزخم و التنازلات لتوحيد المواقف
استقالة أنس الرشيد و ما تردد حولها من اجبار الوزراء على تغيير رأيهم و بلع كلامهم و اعادة تشكيل أفكارهم تماشيا مع رغبة الشيخ أحمد الفهد و الشيخ ضيف الله بن شرار
أيضا موقف النواب المستقلين برئاسة جمال العمر و خلف دميثير ضد الدوائر الخمس أعطتنا مؤشر قوي للتمسك بمطالبنا لأن الذيب ما يهرول عبث مثل ما يقولون
سمو الامير الشيخ صباح, قرأت مقابلتك مع رؤساء التحرير في الرأي العام و اسمحلي أن اجاوب على بعض تساؤلاتك
سموكم قال: يا حلو أمورنا قبل، من أيام أبي وجدي وأجدادي، كانت أمورنا تحل بالتفاهم والحوار الهادئ، لكن الأمور وصلت الآن إلى مرحلة خرجت عن نطاق الحوار إلى الشتائم والقذف
يا بو ناصر أيام والدك و جدك الله يرحمهم لم يكن الشعب يرى الشيوخ و المتنفذين يستغلون و يسرقون أشكرة عيني عينك كأنهم يكسرون عيننا بسلطتهم, و أعتقد أن الحكومة أيامهم كانت تتفاعل مع مطالب الشعب و توضح وجهة نظرها و لم تكن تعتمد اسلوب البلاهة و ابتسامات شرار للدفاع عن مواقفها
سموكم قال: ولكن أن تصل الأمور إلى احتلال منصة رئاسة مجلس الأمة و,,, ثورة ثورة حتى النصر، لا، الموضوع وصل الى العظم
يا أميرنا الكريم الموضوع واصل للعظم و كسر العظم و تفتيت العظم من زمان و ما فعلناه لم يكن الا ردة فعل بسيطة على ما يفعله المتنفذون في هذا البلد من نهب و فساد في وضح النهار
سموكم قال: مع أنه مشروع نحن طرحناه للحوار وليس لغير الحوار
و ما فائدة الحوار بدون نتائج؟
سموكم قال: ومسؤوليتكم كرؤساء تحرير صحف أن تكونوا مسؤولين أمام الله وأمام بلدكم وأمامي أنا شخصيا أن تبعدوا أي فتنة عن هذا البلد
سمو الأمير, ثلاثة من اللي قاعدين جدامك محترفين اثارة فتنة و نعرات طائفية و كأنهم رضعوها من ثدي مسيلمة الكذاب
سموكم قال: والله العظيم والله العظيم والله العظيم انني مؤمن بالديموقراطية أكثر من أي عضو في مجلس الأمة ولكن الديموقراطية ليست بالشتائم بل بالحوار، بالمسؤولية، بتقبل الرأي والرأي الآخر، بنقاش راق متطور، هذا ما نشأنا عليه وتعلمناه
سيدي الشيخ صباح, نطرنا نقاش, و نطرنا راي , و نطرنا أحد يعبرنا بس ماكو فايدة , ما قبضنا الا ابتسامات السيد المحترم محمد شرار
سموكم قال: عندما رأى البعض ان في صيغة العشر شوائب قلنا لا مانع من تحويلها إلى المحكمة الدستورية، وكان من المفروض أن ينتظر الجميع قرار المحكمة
ليس لي ما أقوله الا أن الخمس تعجب البعض و لا تعجب البعض الآخر, الا ان العشر لم تعجب أحدا فلم التمسك بها ؟ لم تعجب كتلة التسعة و عشرين و لم تعجب المستقلين و لم تعجب الحكومة, حتى الخرافي مو عاجبته
سيدي سمو الشيخ صباح, والله اننا نعلم أنك قد تعبت و نحن تعبنا مما يحدث على الساحة من نزاع على موضوع الدوائر, و قد حاولت مراجعة مواقفي و قناعاتي و اعلنها امام الجميع انني مقتنع بكل ما فعلته مئة بالمئة
لو كان تعامل الحكومة راقيا و شفافا معنا لما اضطررنا لعمل كل هذه الضجة, فأرجوك رجاء حار من أحد أبناء شعبك المخلصين, تخلص من وزراء الفساد و التأزيم في الحكومة القادمة
و انشاءالله ما أكون ثقلت عليكم
كلمة أخير للصحف المعفنة
السياسة و الوطن و الأنباء
عندما ذهبنا الى الاعتصام كنا مشغولين و لدينا أعمالنا الخاصة و لدينا أهل نتكفل بهم و الجو كان حر و واقفين بالشارع و الأخس من هذا ما كان فيه سحب على سيارة أو غسالة لتشجيعنا على الخروج كما تشجعون الناس على الاشتراك بصحفكم , حسابكم بعدين انشاءالله
قنبلة نبيها خمس-1
أتاحت لي السفرة الطويلة مجال واسع للتفكير و التحليل لما حصل في الكويت خلال الفترة السابقه, منذ تسرب خبر اقتراح اللجنة للخمس دوائر الى اعتصام مجلس الوزراء ثم الندوات و ليلة الارادة واحد و من بعدها اللحظة التاريخية في مجلس الأمة و الى آخر الأحداث الى ان نصل الى حل المجلس
صراحة لا أعلم من أين أبدأ و الى أي شاطىء سأصل في هذا الموضوع, فالأفكار مبعثرة و المعطيات كثيرة و الصدمات عنيفة
أقف اليوم بعيدا عن وطني أسمع خطاب سمو الأمير و أراجع أفعالي و أفعال شباب نبيها خمسة و أقارنها بما ورد عنهم في خطاب سموه, هل فعلا نحن متطرفون و غوغائيون و فوضويون؟
ربما تكون هذه الاتهامات صحيحة , اذا لنفكر في الأسباب التي حولت شباب مثقف جامعي وطني لا ينقصه شيء الى متمردون متظاهرون مزعجون؟
أعتقد أن جيل الشباب الحالي هو آخر جيل تربى على القيم الكويتية الوطنية السليمة, معظمهم لحقوا عالكويت قبل الغزو و قبل انعكاس المعايير و المقاييس الاجتماعية لهذا المجتمع البسيط
لذلك فهم رغم ما يرونه و يقومون به يوميا من ممارسات فاسدة الا أنهم من الداخل يشعرون بأن ما يرونه و يقومون به خطأ و فاسد
أذكر قبل الغزو ما كنا نسمع عن فلان حرامي , فلان مرتشي, فلان صار بليونير بيوم و ليلة, فلان يقلقس
نعم المصالح كانت موجودة و البوق و الاستغلال كان موجود, لكن السمعة الطيبة كانت موجودة أيضا, و أذكر قبل وايد كنا نسمع كلمة سمعتي ما تسمحلي أسوي كذا
كلمة سمعتي اختفت من القاموس الكويتي بعد الغزو و أصبحنا نرى الشرطي المرتشي و الوزير المصلحجي و الشيخ الحرامي, الأسباب و التفسيرات عديدة الا أن النتيجة واحدة و هي أن الفساد أصبح أكبر بكثير بالتزامن مع تقبل و رضوخ الناس للأمر الواقع
بعض الناس انخرطوا في فريق الفساد على مضض و بشكل متقطع بعد أن يئسوا من اصلاح الاعوجاج
و البعض الآخر من الناس قرر عزل نفسه عن المجتمع الفاسد و جلس بعيدا يتمتم متحلطما على اوضاع البلد و شرفها المنتهك
طيب, و بعدين؟
و بعدين أصبح الناس يرون الفساد أمام أعينهم و يتكلمون و يتعاملون معه بشكل يومي, أنا شخصيا أرى رشاوي كثيرة و كبيرة في بعض الأحيان من خلال عملي, ليش ما أفتن؟ ليش ما أبلغ؟
هنا مربط الفرس, أبلغ على من و الى من؟
أبلغ على الموظف اللي ماخذ رشوة تلفون نقال عند مديره اللى رشوته ألفين دينار؟ أم عند وزيره اللي رشوته بمليون دينار؟
أعتقد أن الكثيرين يمرون بالمشاهد التي أمر بها لكن كل واحد يقول أنا شكو؟ الى أن جاء موضوع الدوائر ليفجر أطنان التراكمات الفاسدة داخلنا و يجعلنا نرى بصيص أمل, يجب علينا التمسك به
و من هنا قررت الخروج لأقف أمام مجلس الوزراء يوم الجمعة خمسة خمسة مناديا بأعلى صوتي
نبيها خمسة
ليس لأن الخمسة مثالية كما ذكرت سابقا, لكنني كنت مؤمنا انها فرصة ما تتطوف لاصلاح جانب مهم في البلد و كسب معركة مهمة جدا في حربنا ضد الفساد
يتبع
صراحة لا أعلم من أين أبدأ و الى أي شاطىء سأصل في هذا الموضوع, فالأفكار مبعثرة و المعطيات كثيرة و الصدمات عنيفة
أقف اليوم بعيدا عن وطني أسمع خطاب سمو الأمير و أراجع أفعالي و أفعال شباب نبيها خمسة و أقارنها بما ورد عنهم في خطاب سموه, هل فعلا نحن متطرفون و غوغائيون و فوضويون؟
ربما تكون هذه الاتهامات صحيحة , اذا لنفكر في الأسباب التي حولت شباب مثقف جامعي وطني لا ينقصه شيء الى متمردون متظاهرون مزعجون؟
أعتقد أن جيل الشباب الحالي هو آخر جيل تربى على القيم الكويتية الوطنية السليمة, معظمهم لحقوا عالكويت قبل الغزو و قبل انعكاس المعايير و المقاييس الاجتماعية لهذا المجتمع البسيط
لذلك فهم رغم ما يرونه و يقومون به يوميا من ممارسات فاسدة الا أنهم من الداخل يشعرون بأن ما يرونه و يقومون به خطأ و فاسد
أذكر قبل الغزو ما كنا نسمع عن فلان حرامي , فلان مرتشي, فلان صار بليونير بيوم و ليلة, فلان يقلقس
نعم المصالح كانت موجودة و البوق و الاستغلال كان موجود, لكن السمعة الطيبة كانت موجودة أيضا, و أذكر قبل وايد كنا نسمع كلمة سمعتي ما تسمحلي أسوي كذا
كلمة سمعتي اختفت من القاموس الكويتي بعد الغزو و أصبحنا نرى الشرطي المرتشي و الوزير المصلحجي و الشيخ الحرامي, الأسباب و التفسيرات عديدة الا أن النتيجة واحدة و هي أن الفساد أصبح أكبر بكثير بالتزامن مع تقبل و رضوخ الناس للأمر الواقع
بعض الناس انخرطوا في فريق الفساد على مضض و بشكل متقطع بعد أن يئسوا من اصلاح الاعوجاج
و البعض الآخر من الناس قرر عزل نفسه عن المجتمع الفاسد و جلس بعيدا يتمتم متحلطما على اوضاع البلد و شرفها المنتهك
طيب, و بعدين؟
و بعدين أصبح الناس يرون الفساد أمام أعينهم و يتكلمون و يتعاملون معه بشكل يومي, أنا شخصيا أرى رشاوي كثيرة و كبيرة في بعض الأحيان من خلال عملي, ليش ما أفتن؟ ليش ما أبلغ؟
هنا مربط الفرس, أبلغ على من و الى من؟
أبلغ على الموظف اللي ماخذ رشوة تلفون نقال عند مديره اللى رشوته ألفين دينار؟ أم عند وزيره اللي رشوته بمليون دينار؟
أعتقد أن الكثيرين يمرون بالمشاهد التي أمر بها لكن كل واحد يقول أنا شكو؟ الى أن جاء موضوع الدوائر ليفجر أطنان التراكمات الفاسدة داخلنا و يجعلنا نرى بصيص أمل, يجب علينا التمسك به
و من هنا قررت الخروج لأقف أمام مجلس الوزراء يوم الجمعة خمسة خمسة مناديا بأعلى صوتي
نبيها خمسة
ليس لأن الخمسة مثالية كما ذكرت سابقا, لكنني كنت مؤمنا انها فرصة ما تتطوف لاصلاح جانب مهم في البلد و كسب معركة مهمة جدا في حربنا ضد الفساد
يتبع
Friday, May 19, 2006
ليلة الارادة 3
سأتوجه الآن الى ساحة الارادة للمشاركة في التجمع
سأحاول تحميل الصور تباعا حسب متسع الوقت
شكرا و نراكم هناك
نبيها خمس
مختصر
الحضور ممتاز كالعادة
اللمسات التنظيمية لشباب اتحاد الطلبة واضحة
أهم خبر
خالد العدوة يؤكد على موقفه و التزامه بالتسعة و عشرين نائب و تمسكه بالخمس
الصانع: الشطي خارج الحركة الدستورية
انتهت الليلة بنتائج واضحة
التسعة و عشرين نائب متماسكين و لن يغيروا مواقفهم و قد أقسموا على ذلك
النهاية كانت سعيدة الحمدلله لم يحدث أي طاريء هذه المرة
سمعت اشاعة مفادها ان الأمير سيحل المجلس غدا , الله يستر
أيضا أعتذر عن تغطية أحداث الأيام القادمة لأني مضطر للسفر
شكرا لكم و نبيها خمسة
الحركة الدستورية ودواوين الأثنين
مقالة قديمة لأحد الأصدقاء تتناول نبذة تاريخية بسيطة عن مرحلة حل مجلس الأمة في الثمانينات و قصة دواوين الأثنين
فكرت في نشرها لأنني على يقين بأن الكثير من الشباب لا يعرفون القصة و انا منهم
انشاءالله تكون فيها فائدة
و أعتذرللصديق العزيز عدم أخذ موافقته
____________________________________________________________
تعتبر مرحلة الثمانينات ولا سيما مع بعد 1985 من أهم المراحل التي مرت بها السياسية الكويتية ومر بها مجلس الأمة الكويتي، ففي
الفترة حل مجلس الأمة وسط إنتشار الوعي بين الشعب مما أدى إلى ردة فعل معاكسة ولم تكن متوقعة من الشعب الواعي والمدرك لحقوقه ومكتسباته الدستورية. كانت ردة الفعل خلال ما نسمع به اليوم بدواوين الاثنين والحركة الدستورية التي عملت خلالها.
جاءت نتائج مجلس 1985 لصالح خط المعارضة، ففي هذا المجلس فقدت الحكومة قدرتها على السيطرة على المجلس كما فقدت نوابها الموالون، وأصبحت الأغلبية بيد المعارضة، وبدأ أعضاء المجلس بتجواز ما تعتبره الحكومة خطوطًا حمراء، حيث قام أعضاء المعارضة بإستجواب وزير العدل آنذاك وطرح الثقة فيه وإجباره على تقديم إستقالته وهو الذي ينتمي إلى الأسرة الحاكمة! وكان توجه المعارضة آنذاك بطرح الثقة بالمزيد من الوزراء الذين كانت لهم يد في الفساد الذي استشرى في البلاد آنذاك. كما كان لمجلس 1985 مطالبات بتعديل العديد من القوانين التي ستحد من سلطة الحكومة وسطوتها، كما شكل المجلس لجنة تحقيق ترأسها أحد النواب وكانت مهمتها الإطلاع على كشوفات وسجلات البنك المركزي.
ومن هنا ما كان من الحكومة إلا نزع حقوق المواطنين ومصادرة حرياتهم، ففي أغسطس 1986 قامت الحكومة بحل مجلس الأمة حلًا غير دستوري، صاحبه تعطيل مواد الدستور الكويتي وإجراءات بوليسية لم تعهدها الكويت منذ الإستقلال، فكان لمثل هذه الإجراءات خلق ردة الفعل عند المواطنين.
تمثلت ردة الفعل عند المواطنين بتشكيل لجنة مكونة من 45 مواطن من كافة الدوائر الإنتخابية وضمت ممثلين من كافة الأطياف السياسية والإجتماعية في الكويت. وعملت هذه اللجنة على تعبئة المواطنين وحثهم على توقيع عرضية طالبت بإعادة الحياة البرلمانية.
بعد ذلك جاء تأسيس ما سمي بالحركة الدستورية، وهي ليست الحركة الدستورية نفسها الموجودة اليوم، ففي أكتوبر 1989 قرر 32 نائبًا من المجلس المنحل تأسيس جبهة جديدة للمعارضة والمطالبة بإعادة العمل بالدستور، وترأس الحركة الدستورية رئيس المجلس المنحل أحمد السعدون. قامت الحركة الدستورية بعمل اللجان الشعبية في كل دائرة، التي من خلالها تقوم بتعبئة المواطنين. كما كانت من مهام اللجان الشعبية تحريك وحشد المواطنين أثناء التجمعات وشرح أهداف الحركة الدستورية.
ظهرت دواوين الأثنين مع اللجان الشعبية التي بدأت تنظم في كل يوم أثنين محاضرات وندوات سياسية في الدواوين كما تم إستخدام المساجد لنفس الغرض أيضًا. وكانت هذه الدواوين تهدف إلى زيادة الحماس وتحريض الشعب أكثر على الحكومة لأجل إعادة العمل بدستور 1962. الجدير بالذكر أنه تم إستخدام الشعر والأهازيج الشعبية كأداة للتحريض مثل:
الحضر والبوادي قرروا لأمر كل حاجز بيننا قد تهدم وانكسر
وسنمضي ونطالب يثبات وصبر حتى يرجع حقنا المسلوب منا منتصر
كما أنشد أحد الشعراء الذي لقب نفسه بالمطيري الديمقراطي، بعد أن حاصرت القوات الخاصة أنصار الحركة الدستورية في أحد المساجد في منطقة الفروانية وبدأت برميهم بقنابل المسيلة للدموع:
حشدوا الطوارئ والقنابل والعصي لكنها لم تردع الشرفاء
شعب سعى من أجل رفعة شأنه لم ينثن بالقوة العمياء
شعب مضى من أجل نيل مطالب لم يرتض من دونها إبطاء
وكانت الحكومة متسمرة برفضها للتجاوب مع المطالب الشعبية واستمرت في إستخدامها العنف وإضطهاد الشعب، وقامت الحركة في يوم الأثنين 4 ديسمبر 1989 بالتجمع بديوانية جاسم القطامي في الشامية وقامت خلالها بشرح الوضع للمواطنين وإصرار الحكومة على معارضة المطالب الشعبية، وفي الأسبوع التالي تجمعت الحركة في ديوان مشاري العنجري وتفاجأ الحضور بصدور أمر من وزارة الداخلية بإغلاق الديوانية ووضع لافتة أمامها كتب عليها "الديوانية مغقلة بأمر من الجهات العليا". وقامت القوات الخاصة بتحويط الديوانية ووضع الحواجز لمنع الحضور من دخول الديوانية ثم قامت بتفريقهم. بعد ذلك توجهت الجموع في نفس الليلة إلى أداء صلاة العشاء في مسجد فاطمة في ضاحية عبدالله السالم وكان توجه الحشود وأداء صلاة الجماعة أحد طرق الإعتراض. والأسبوع الذي تلى ذلك تجمعت الحركة في ديوانية أحمد الشريعان الواقعة في الجهراء وكانت تسمى الجهراء بأنها من المناطق الخارجية، فكان قرار الحركة بالتجمع هناك لإثبات ان الدستور الكويتي هو للجميع والحقوق التي سلبتها الحكومة هي حقوق المجتمع الكويتي بأسره من مناطق داخلية وخارجية.
في اليوم المقرر للتجمع في ديوانية أحمد الشريعان في الجهراء قامت القوات الخاصة بإحاطة الديوانية كما قامت بإغلاق المداخل المؤدية إلى منطقة الجهراء لتمنع المواطنين والحشود من المشاركة! وحدث إصطدام كبير بين الشعب والقوات الخاصة في هذه الليلة، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. كما قامت وزارة الداخلية بإعتقال أحمد الشريعان في مخفر الفيحاء وقام المواطنون بالتجمع أمام المخفر والمطالبة بإطلاق سراحة ورددوا هتافات مثل:
مجلس أمة وحرية
وحدة وحدة وطنية
عاش عاش الدستور
شعب الكويت يدافع
مجلس الأمة راجع
ونتجية لهذا الضغط تم الإفراج عنه. وبعدها تجمع المواطنون مرة أخرى في ديوان أحمد الشريعان وهذه المرة من دون إعتراض السلطة، وألقى أحمد السعدون تلك الليلة كلمة قال فيها "إننا بعد 48 ساعة من منعنا بقوة السلاح من الوصول إلى هذه الديوانية نصل إليها هذه الليلة ونجتمع فيها بإرادة الشعب". إلا أن وبعد ذلك بفترة قررت الحركة التجمع في ديوانية فيصل الصانع في منطقة كيفان لكنها تفاجئت بالقوات الخاصة تغلق المكان وتحوطه بالأسلاك الشائكة، واستمرت بعد ذلك التجمعات ودوانين الأثنين كما استمر قمع الحكومة لها.
وفي يناير من 1990 دعت الحكومة إلى عقد انتخابات للمجلس الوطني وهذا المجلس كان يعد اكبر اختراق للدستور وتعدي على حقوق المواطنين، حيث قامت الحكومة بتهميش حقوق المواطنين في هذا المجلس الذي دعت إليه الناخبين. عارضت الحركة الدستورية هذا المجلس معارضة شديدة وحرضت المواطنين على عدم المشاركة في إنتخاباته.
شاركت كافة قطاعات المجتمع وتياراته السياسية بمعارضة المجلس الوطني وتأييد موقف الحركة الدستورية، إلا جماعة الإخوان المسلمين والسلف في الكويت/ التي بدأت بالإنشقاق تدريجيًا عن الحركة الدستورية وابدت تأيدها للمجلس الوطني بشرط حله بعد سنة وإعادة مجلس الامة بعد الحل، كما قام الاخوان المسلمون بالمشاركة في المجلس الأعلى لتخطيط آنذاك وقامت الحكومة بتعيين أعضاء من حزب الاخوان بمناصب قيادية في وزاراة الدولة. أما السلف فقد كان موقفهم ضد الشعب ومع الحكومة حيث تم تعيين رئيس جمعية إحياء التراث أمينًا مساعدًا للمجلس الوطني إضافة إلى مناصب حكومية أخرى تبوأها أعضاء الحركة السلفية في الكويت بجانب الاخوان المسلمون.
على الرغم من معارضة قطاعات الشعب المختلفة للمجلس الوطني إلا ان الحكومة أصرت على العمل به ضاربه بوجه الحائط المطالب الشعبية وإرادة الشعب وتم اجراء الانتخاباب في يونيو 1990 وتم العمل بالمجلس الوطني حتى حين الإحتلال العراقي الغاشم في أغسطس 1990.
أثناء الإحتلال قامت الحركة الدستورية بإقامة العديد من المؤتمرات الدولية لشرح وبيان القضية الكويتية، كما شاركت الحركة في مؤتمر جدة الذي دعت إليه الحكومة في اكتوبر 1990 وتضمن البيان الختامي للمؤتمر إعادة العمل بدستور 1962 بعد التحرير واجراء انتخابات لمجلس الأمة.
المصدر:
عبدالله المديرس. الحركة الدستورية في الكويت.
جاءت نتائج مجلس 1985 لصالح خط المعارضة، ففي هذا المجلس فقدت الحكومة قدرتها على السيطرة على المجلس كما فقدت نوابها الموالون، وأصبحت الأغلبية بيد المعارضة، وبدأ أعضاء المجلس بتجواز ما تعتبره الحكومة خطوطًا حمراء، حيث قام أعضاء المعارضة بإستجواب وزير العدل آنذاك وطرح الثقة فيه وإجباره على تقديم إستقالته وهو الذي ينتمي إلى الأسرة الحاكمة! وكان توجه المعارضة آنذاك بطرح الثقة بالمزيد من الوزراء الذين كانت لهم يد في الفساد الذي استشرى في البلاد آنذاك. كما كان لمجلس 1985 مطالبات بتعديل العديد من القوانين التي ستحد من سلطة الحكومة وسطوتها، كما شكل المجلس لجنة تحقيق ترأسها أحد النواب وكانت مهمتها الإطلاع على كشوفات وسجلات البنك المركزي.
ومن هنا ما كان من الحكومة إلا نزع حقوق المواطنين ومصادرة حرياتهم، ففي أغسطس 1986 قامت الحكومة بحل مجلس الأمة حلًا غير دستوري، صاحبه تعطيل مواد الدستور الكويتي وإجراءات بوليسية لم تعهدها الكويت منذ الإستقلال، فكان لمثل هذه الإجراءات خلق ردة الفعل عند المواطنين.
تمثلت ردة الفعل عند المواطنين بتشكيل لجنة مكونة من 45 مواطن من كافة الدوائر الإنتخابية وضمت ممثلين من كافة الأطياف السياسية والإجتماعية في الكويت. وعملت هذه اللجنة على تعبئة المواطنين وحثهم على توقيع عرضية طالبت بإعادة الحياة البرلمانية.
بعد ذلك جاء تأسيس ما سمي بالحركة الدستورية، وهي ليست الحركة الدستورية نفسها الموجودة اليوم، ففي أكتوبر 1989 قرر 32 نائبًا من المجلس المنحل تأسيس جبهة جديدة للمعارضة والمطالبة بإعادة العمل بالدستور، وترأس الحركة الدستورية رئيس المجلس المنحل أحمد السعدون. قامت الحركة الدستورية بعمل اللجان الشعبية في كل دائرة، التي من خلالها تقوم بتعبئة المواطنين. كما كانت من مهام اللجان الشعبية تحريك وحشد المواطنين أثناء التجمعات وشرح أهداف الحركة الدستورية.
ظهرت دواوين الأثنين مع اللجان الشعبية التي بدأت تنظم في كل يوم أثنين محاضرات وندوات سياسية في الدواوين كما تم إستخدام المساجد لنفس الغرض أيضًا. وكانت هذه الدواوين تهدف إلى زيادة الحماس وتحريض الشعب أكثر على الحكومة لأجل إعادة العمل بدستور 1962. الجدير بالذكر أنه تم إستخدام الشعر والأهازيج الشعبية كأداة للتحريض مثل:
الحضر والبوادي قرروا لأمر كل حاجز بيننا قد تهدم وانكسر
وسنمضي ونطالب يثبات وصبر حتى يرجع حقنا المسلوب منا منتصر
كما أنشد أحد الشعراء الذي لقب نفسه بالمطيري الديمقراطي، بعد أن حاصرت القوات الخاصة أنصار الحركة الدستورية في أحد المساجد في منطقة الفروانية وبدأت برميهم بقنابل المسيلة للدموع:
حشدوا الطوارئ والقنابل والعصي لكنها لم تردع الشرفاء
شعب سعى من أجل رفعة شأنه لم ينثن بالقوة العمياء
شعب مضى من أجل نيل مطالب لم يرتض من دونها إبطاء
وكانت الحكومة متسمرة برفضها للتجاوب مع المطالب الشعبية واستمرت في إستخدامها العنف وإضطهاد الشعب، وقامت الحركة في يوم الأثنين 4 ديسمبر 1989 بالتجمع بديوانية جاسم القطامي في الشامية وقامت خلالها بشرح الوضع للمواطنين وإصرار الحكومة على معارضة المطالب الشعبية، وفي الأسبوع التالي تجمعت الحركة في ديوان مشاري العنجري وتفاجأ الحضور بصدور أمر من وزارة الداخلية بإغلاق الديوانية ووضع لافتة أمامها كتب عليها "الديوانية مغقلة بأمر من الجهات العليا". وقامت القوات الخاصة بتحويط الديوانية ووضع الحواجز لمنع الحضور من دخول الديوانية ثم قامت بتفريقهم. بعد ذلك توجهت الجموع في نفس الليلة إلى أداء صلاة العشاء في مسجد فاطمة في ضاحية عبدالله السالم وكان توجه الحشود وأداء صلاة الجماعة أحد طرق الإعتراض. والأسبوع الذي تلى ذلك تجمعت الحركة في ديوانية أحمد الشريعان الواقعة في الجهراء وكانت تسمى الجهراء بأنها من المناطق الخارجية، فكان قرار الحركة بالتجمع هناك لإثبات ان الدستور الكويتي هو للجميع والحقوق التي سلبتها الحكومة هي حقوق المجتمع الكويتي بأسره من مناطق داخلية وخارجية.
في اليوم المقرر للتجمع في ديوانية أحمد الشريعان في الجهراء قامت القوات الخاصة بإحاطة الديوانية كما قامت بإغلاق المداخل المؤدية إلى منطقة الجهراء لتمنع المواطنين والحشود من المشاركة! وحدث إصطدام كبير بين الشعب والقوات الخاصة في هذه الليلة، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. كما قامت وزارة الداخلية بإعتقال أحمد الشريعان في مخفر الفيحاء وقام المواطنون بالتجمع أمام المخفر والمطالبة بإطلاق سراحة ورددوا هتافات مثل:
مجلس أمة وحرية
وحدة وحدة وطنية
عاش عاش الدستور
شعب الكويت يدافع
مجلس الأمة راجع
ونتجية لهذا الضغط تم الإفراج عنه. وبعدها تجمع المواطنون مرة أخرى في ديوان أحمد الشريعان وهذه المرة من دون إعتراض السلطة، وألقى أحمد السعدون تلك الليلة كلمة قال فيها "إننا بعد 48 ساعة من منعنا بقوة السلاح من الوصول إلى هذه الديوانية نصل إليها هذه الليلة ونجتمع فيها بإرادة الشعب". إلا أن وبعد ذلك بفترة قررت الحركة التجمع في ديوانية فيصل الصانع في منطقة كيفان لكنها تفاجئت بالقوات الخاصة تغلق المكان وتحوطه بالأسلاك الشائكة، واستمرت بعد ذلك التجمعات ودوانين الأثنين كما استمر قمع الحكومة لها.
وفي يناير من 1990 دعت الحكومة إلى عقد انتخابات للمجلس الوطني وهذا المجلس كان يعد اكبر اختراق للدستور وتعدي على حقوق المواطنين، حيث قامت الحكومة بتهميش حقوق المواطنين في هذا المجلس الذي دعت إليه الناخبين. عارضت الحركة الدستورية هذا المجلس معارضة شديدة وحرضت المواطنين على عدم المشاركة في إنتخاباته.
شاركت كافة قطاعات المجتمع وتياراته السياسية بمعارضة المجلس الوطني وتأييد موقف الحركة الدستورية، إلا جماعة الإخوان المسلمين والسلف في الكويت/ التي بدأت بالإنشقاق تدريجيًا عن الحركة الدستورية وابدت تأيدها للمجلس الوطني بشرط حله بعد سنة وإعادة مجلس الامة بعد الحل، كما قام الاخوان المسلمون بالمشاركة في المجلس الأعلى لتخطيط آنذاك وقامت الحكومة بتعيين أعضاء من حزب الاخوان بمناصب قيادية في وزاراة الدولة. أما السلف فقد كان موقفهم ضد الشعب ومع الحكومة حيث تم تعيين رئيس جمعية إحياء التراث أمينًا مساعدًا للمجلس الوطني إضافة إلى مناصب حكومية أخرى تبوأها أعضاء الحركة السلفية في الكويت بجانب الاخوان المسلمون.
على الرغم من معارضة قطاعات الشعب المختلفة للمجلس الوطني إلا ان الحكومة أصرت على العمل به ضاربه بوجه الحائط المطالب الشعبية وإرادة الشعب وتم اجراء الانتخاباب في يونيو 1990 وتم العمل بالمجلس الوطني حتى حين الإحتلال العراقي الغاشم في أغسطس 1990.
أثناء الإحتلال قامت الحركة الدستورية بإقامة العديد من المؤتمرات الدولية لشرح وبيان القضية الكويتية، كما شاركت الحركة في مؤتمر جدة الذي دعت إليه الحكومة في اكتوبر 1990 وتضمن البيان الختامي للمؤتمر إعادة العمل بدستور 1962 بعد التحرير واجراء انتخابات لمجلس الأمة.
المصدر:
عبدالله المديرس. الحركة الدستورية في الكويت.
Thursday, May 18, 2006
Tuesday, May 16, 2006
ليلة الارادة , أكبر, أشرس, أقوى
حضور فوق المتوقع
انني مصدوم والله
ما أبالغ ان قلت ألفين مواطن
ربما أكثر
ربما أقل
لا أعلم
لكنني فخور
كنا نحس بالوحدة يوم اعتصمنا أمام مجلس الوزراء
اليوم أقول أنا فخور
أنا كويتي
أنا أبيها خمسة
و السلام
التفاصيل بعد قليل
_____________________________________
بدأت التجمع في الساعة الثامنة مساء
الحشود تزداد مع مرور الوقت الى أن وصل العدد الى ما يقارب الألفين حسب تقديري المتواضع
يهال؟ نعم لكنهم يهال من جميع الأعمار و الأجناس و الألوان
من الأربع الى السبعين
من اللحية الى السبايكي
من التنورة الى النقاب
من الأسود الى الأبيض
من العبدلي الى الوفرة
من الربابة الى الجيتار
من يالله حيه الى هاي
كلهم كانوا هناك, و من لم يأتي فقد طافه خمس عمره
نواب حاليين و سابقين و لاحقين
صحافيين و مذيعين و كتاب
فنانين و تجار و دكاترة
كل شي كان حاضر
كل الكويت كانت حاضرة لدرجة أنني لم أستبعد تواجد الشيخ ناصر المحمد و بوكيه الوزراء معاه للمشاركة
خطب الكثيرين
و أشعر الكثيرين
الا انه مع نهاية الامسية قفز شخص الى الميكرفون ليفجر القنبلة
محمد العريمان ماسكينه أمن الدولة
و عينك ما تشوف الا النور
من هو العريمان؟
عضو احد الاتحادات الطلابية شاب صغير و مجكنم
قال على عهدة الراوي أن أحمد الفهد و جاسم الخرافي شارين النواب
طبعا صار مراكض و مدازز و معافر و صراخ
هدوه , وخروا عنه, العريمان, وينه , وليد , أنا معاه
قفز لنجدته النائب وليد الجري و تبعه السعدون و المليفي و مئات الشباب
لزم النواب على الحشود بالانصراف و انهم سيرافقونه و لن يتركوه
السؤال المطروح
نحن نعلم ان التجمع متروس أمن دولة و مباحث و شرطة و قوات خاصة
لكن هل شباب أمن الدولة سذج ليتخذوا الاجراآت في هذا الجو الصاخب؟
ألم يكن من الأفضال الانتظار الى أن يذهبوا الى بيته و استلامه هناك بهدوء؟
و لماذا سحبه من الأساس؟
صارلنا شهر و ما بقه أحد ما سب و طعن بالحكومة بأكملها مو بس أحمد الفهد
عموما كان حلما جميلا انتهى بكابوس أمن الدولة المريب و نشوف ما هي التفاصيل غدا في
الوطن و السياسة و الرأي العام و الأنباء لمصداقيتهم الكبيرة
Subscribe to:
Posts (Atom)