يتشكل مجلس الأمة الكويتي من خمسين عضوا يتم انتخابهم من خلال انتخابات عامة تقام – المفروض – كل أربع سنوات, و مهمة هؤلاء الأعضاء كما ذكرنا في السابق تنحصر في وظيفتين أساسيتين و هما الرقابة و التشريع
الرقابة
الرقابة تعني مراقبة أداء الحكومة و وزراءها و التأكد من أنهم يعملون حسب الدور و الخطة المتفق عليها و على عدم خرقهم للقانون , و يتمتع النائب بأدوات متعددة تمكنه من ممارسة هذا الدور على أكمل وجه و منها السؤال البرلماني و تشكيل لجان التحقيق و تقديم الاستجواب عند الحاجة مع امكانية طرح الثقة في الوزير ان لم يستطع اقناع المجلس بردوده
التشريع
وظيفة التشريع تعتبر من الوظائف المهمة و الحساسة جدا لأعضاء مجلس الأمة و ذلك لتأثيرها المباشر على المواطنين و الدولة, و قد كفل الدستور الكويتي آليات متعددة تمكن النائب أو مجموعة من النواب ممارسة هذه الوظيفة منها تقديم مشاريع القوانين و الاقتراحات و الحق في رد قوانين الحكومة و تعديلها , و يتم ذلك من خلال التصويت عليها في المجلس
و من هنا يتضح لنا بأن التقييم و الحكم على أي نائب في مجلس الأمة يجب أن يستند الى مدى التزامه بهاتين الوظيفتيين الأساسيتين – الرقابة و التشريع – الا أن الواقع يفرض على النواب وضع آخر
الرقابة
الرقابة تعني مراقبة أداء الحكومة و وزراءها و التأكد من أنهم يعملون حسب الدور و الخطة المتفق عليها و على عدم خرقهم للقانون , و يتمتع النائب بأدوات متعددة تمكنه من ممارسة هذا الدور على أكمل وجه و منها السؤال البرلماني و تشكيل لجان التحقيق و تقديم الاستجواب عند الحاجة مع امكانية طرح الثقة في الوزير ان لم يستطع اقناع المجلس بردوده
التشريع
وظيفة التشريع تعتبر من الوظائف المهمة و الحساسة جدا لأعضاء مجلس الأمة و ذلك لتأثيرها المباشر على المواطنين و الدولة, و قد كفل الدستور الكويتي آليات متعددة تمكن النائب أو مجموعة من النواب ممارسة هذه الوظيفة منها تقديم مشاريع القوانين و الاقتراحات و الحق في رد قوانين الحكومة و تعديلها , و يتم ذلك من خلال التصويت عليها في المجلس
و من هنا يتضح لنا بأن التقييم و الحكم على أي نائب في مجلس الأمة يجب أن يستند الى مدى التزامه بهاتين الوظيفتيين الأساسيتين – الرقابة و التشريع – الا أن الواقع يفرض على النواب وضع آخر
فالنائب أولا و أخيرا له هدف واحد و هو الفوز في الانتخابات المقبلة و لأجل ضمان هذا الفوز فهو مضطر لارضاء ناخبيه – بايده و رجليه – و لذلك يتجه النائب عادة الى تقزيم نفسه و تحجيم نشاطاته من العمل من أجل الكويت بشكل عام الى العمل من أجل الدائرة بشكل خاص , و هنا تختلف الدوائر بأغلية ناخبيها فهناك دوائر طائفية و دوائر قبلية و دوائر قرقاشية – بياعة أصوات - و على النائب أن يكيّف نفسه مع وضع دائرته
فان طلبوا منه واسطة يقول حاضر,و ان طلبوا منه توقيع معاملة يقول لبيه ,و ان طلبوا منه تذكرة سفر قال أبشر مما حوّل النائب من مراقب و مشرع الى مندوب و مخلص معاملات . طبعا ساهم نظام الدوائر السابق في تكريس هذه العملية و العقلية و ساهم بشكل كبير في تلويث سمعة النائب و تشويه مفهومه الحقيقي عند المواطن
و عند ذكر المواطن فاننا نحتاج الى كتب و مجلدات لذكر الخلل و الفكر الخاطيء – العشوائي – المترسخ في عملية اختيار المواطن لنوابه , فالمواطن أصبح يقيم النائب على عدد مرات زيارته له في الديوانية , أو على حسب قبيلته و مذهبه و أحيانا تصل الأمور الى الاختيار للي يدفع أكثر
و السؤال المطروح هنا من يلام على هذا الخلل الكبير في دور النائب و طريقة اختيار الناخب لنوابه؟
لست من هواة نصب الشماعات و رمي جميع مشاكلنا عليها لذلك فسأحاول ذكر مواطن الخلل عند كل طرف في هذه المعادلة الداروينية
المتهم الأول, نظام الخمسة و عشرين دائرة
نظام الخمسة و عشرين دائرة ساهم في تقليص عدد الناخبين مما فتح المجال للتواصل الشخصي بين الناخب و المرشح و هذا ما جعل الناخب يغرق المرشح في تفاصيل حياته اليومية و مشاكله الصغيرة على حساب المواضيع العامة و الوطنية
المتهم الثاني, الحكومة
الحكومة أو الحكم – لا فرق – هي الطرف الثاني في هذه المعادلة كونها ساهمت بشكل كبير في تصعيب – أو استحالة – تخليص المواطن لأي معاملة دون اللجوء للواسطة , و من هنا أصبح المواطن مضطرا للبحث عن بشت شيخ او سكرتير نائب ليساعده في تخليص معاملاته اليومية العادية
و قد استغلت الحكومة هذا السلاح بخبث عن طريق غرفة التحكم التي تفتح الضوء الأخضر أمام النواب – المرشحين – الحكوميين و الضوء الأحمر زائد خزة شماته أمام النواب الآخرين , و هذه العملية الحقيرة ساهمت في بناء مجد و شعبية كبيرة لنواب الحكومة مع اثارة الشعور بالسخط على النواب الآخرين
فان طلبوا منه واسطة يقول حاضر,و ان طلبوا منه توقيع معاملة يقول لبيه ,و ان طلبوا منه تذكرة سفر قال أبشر مما حوّل النائب من مراقب و مشرع الى مندوب و مخلص معاملات . طبعا ساهم نظام الدوائر السابق في تكريس هذه العملية و العقلية و ساهم بشكل كبير في تلويث سمعة النائب و تشويه مفهومه الحقيقي عند المواطن
و عند ذكر المواطن فاننا نحتاج الى كتب و مجلدات لذكر الخلل و الفكر الخاطيء – العشوائي – المترسخ في عملية اختيار المواطن لنوابه , فالمواطن أصبح يقيم النائب على عدد مرات زيارته له في الديوانية , أو على حسب قبيلته و مذهبه و أحيانا تصل الأمور الى الاختيار للي يدفع أكثر
و السؤال المطروح هنا من يلام على هذا الخلل الكبير في دور النائب و طريقة اختيار الناخب لنوابه؟
لست من هواة نصب الشماعات و رمي جميع مشاكلنا عليها لذلك فسأحاول ذكر مواطن الخلل عند كل طرف في هذه المعادلة الداروينية
المتهم الأول, نظام الخمسة و عشرين دائرة
نظام الخمسة و عشرين دائرة ساهم في تقليص عدد الناخبين مما فتح المجال للتواصل الشخصي بين الناخب و المرشح و هذا ما جعل الناخب يغرق المرشح في تفاصيل حياته اليومية و مشاكله الصغيرة على حساب المواضيع العامة و الوطنية
المتهم الثاني, الحكومة
الحكومة أو الحكم – لا فرق – هي الطرف الثاني في هذه المعادلة كونها ساهمت بشكل كبير في تصعيب – أو استحالة – تخليص المواطن لأي معاملة دون اللجوء للواسطة , و من هنا أصبح المواطن مضطرا للبحث عن بشت شيخ او سكرتير نائب ليساعده في تخليص معاملاته اليومية العادية
و قد استغلت الحكومة هذا السلاح بخبث عن طريق غرفة التحكم التي تفتح الضوء الأخضر أمام النواب – المرشحين – الحكوميين و الضوء الأحمر زائد خزة شماته أمام النواب الآخرين , و هذه العملية الحقيرة ساهمت في بناء مجد و شعبية كبيرة لنواب الحكومة مع اثارة الشعور بالسخط على النواب الآخرين
المتهم الثالث, المواطن الكويتي
المواطن الكويتي فقير و مسكين حاله حال بقية خلق الله لديه هموم و مصالح عند الدوائر الحكومية , و أمام القوانين المبهمة – الغير محترمة – يضطر المواطن الكويتي للبحث عن واسطة تقصر عليه الطريق و تضمن له المفعول و تحفظ له كرامته – كونه كاسر عين النائب بالتصويت – فيلجأ الى المرشح – أو النائب – الحكومي ليخلص له معاملته
طبعا المواطن الجامعي الذي يعاني من البطالة أو المواطنة المريضة المنتظرة دورها للعلاج في الخارج يصعب عليه أن يتناسى همومه الشخصية و التصويت لنائب وطني يتكلم عن تنمية و خصخصة و اقتصاد
المتهم الرابع, مرشحين مجلس الأمة
مع مرور الزمن و ترسباته أصبح النواب – او المرشحين – أمام أمر واقع و هو أن المواطن الكويتي بغض النظر عن مستواه الاجتماعي و الثقافي فهو بالأخير شخص صاحب مصالح و يحتاج الى واسطة لينجزها
و من هنا بدأت مشكلتنا الحقيقية و هي غياب – شبه تام – للنوعية الجادة من المرشحين و أصبحنا نرى نوعيات سيئة من النواب و المرشحين رأس مالهم الواسطة أضف اليها لحية أو قبيلة أو شوية خردة
أخيرا و ليس آخرا , أترككم مع جدول بالقوانين التي نجح مجلس الفين و سته – مشكورا – باقرارها , و يمكنكم استشفاف الحس التنموي و النظرة المستقبلية الثاقبة لنوابنا الأعزاء
المقالة القادمة ستكون محاولة للتفكير الايجابي
يتبع
20 comments:
بالنسبه لسؤالك عن شكو مجلس الامه بالمحفضه فلأن الحكومه لا يجوز ان تخصص امول زياده ( مبلغ كبر فوق المليون ) بدون موافقه مجلس الامه
اما قانون التأمينات ممكن يقال عنه تكسب انتخابى
لان معناه ممكن تأخذ تأمينك من السعوديه و تزيده على فترتك بالكويت
الخراب كله واقع كان فى نظام الخمس وعشرين
ونتمنى ان يكون الاصلاح ضمن الخمس
بالنسبة لقوانين المجلس كلها تنفيعية وكسب فئة المتقاعدين
يعنى اسقاط فوائد المتقاعدين
وغيرها من الامور المضحكة
المواطن يضطر ان يروح للمندوب (النائب(علشان تخلص معاملته
وخصوصا اذا كان مندوبه من النواب اللى الضوء الاخضر مفتوح له من قبل الحكومة
بو سلمى مجهود تشكر عليه صراحة
بو سلمى
أولا تسلم يدك و ثانيا أنت كبير والله
و ثالثا أنا صارلي 3 أيام ماني قاجر أجمع تاريخ الكويت
شورما الوضع
الاتهام الموجهه إلى الدوائر الخمس والعشرين هو بالواقع موجه إلى الحكم بصفته من وضع هذا النظام بعد ان حل المجلس حلا غير دستوري
فبالنهاية كل مشاكل البلد سببها هالحكم .. اللي مادري شمصبرنا عليه
شقيقى
حتى مع الدوائر الخمس و الدائرة الواحدة راح يكون فيه نواب معاملات
الحكومة هى من خلق نائب المعاملات وربته و تفخته حتى أصبح جزء أساسى بتركيبة أعضاء الأمة
نائب المعاملات يلعب دور مرسوم له بدقة لتجاوز القوانين و مؤسسات الدولة و منها مجلس الأمة و إختزالها كلها بتوقيع من مسؤول
هذا المسؤول يحتاج لنائب المعاملات ليشعر بسلطته و قوته و قدرته على التحكم بأحوال الناس و من أكوام المعاملات التى يوقع عليها يحس بأنه هو الكل بالكل مهما تقدم الزمن و إنكمش دوره فى دولة قوانين و مؤسسات لا أفراد و ديوانيات...و بنفس الوقت يفقد المواطن أى ثقة بمؤسسات الدولة و بالقانون و يكفر بالممارسات الديموقراطية التى يراها معيقة له و لمصالحه و بطيئة جدا - مقارنة بفعالية و سرعة و سحر توقيع المسؤول
السبيل الوحيد لمكافحة هذه العقلية هو تغيير إسلوب المعاملات و طرق تخليصها بمرافق الدولة كافة
و بالتالى يتم إيقاف أى معاملة لم تمر من خلال القنوات الطبيعية حتى لو كان عليها توقيع مسؤول أو غيره
كيف؟
لا أعلم بس شغلة خل يوقع عليها فلان و تمشى ...يجب أن تنتهى و بأقرب وقت ممكن
مبدع كالعادة، بانتظار اكتمال سلسلة قنفذ كومباني، وسأترك التعليق للآخر
يعطيك الف عافيه شكلك قاعد على هالمقالات قعده بس انا الصراحه ماثريتهم لان الاولى والثانيه طافتني ومالي خلق اقراهم كلهم من الاول فبسوي لهم برنت لمن تخلص السلسله وبقراهم على رواء
حبيت اعلق بس عشان اقول يعطيك العافيه :)
سلام
فورزا
انا مو ضد تصويت المجلس على المحفظة و غيرها بس ضد وضعه كانجاز لقانون و كأنهم مسوين شي يسوى
مشاري
مشكور يا حبيبي و فعلا نتمنى أداء أفضل بالخمس
بتر
اتوقع الوضع شورما بصمون همبورجر و انت الصاج
صاج يعني صادق مو صاج الخبز
فري
بالضبط أتفق معك , مشكلة الحكومة - او الحكم - انه صاحب أفق ضيق و يفتقد الى بعد النظر و لذلك يلجؤون الى الألاعيب و بالنهاية ترد عايدي عليهم
مشكلة عودة هذي الصراحة و لا ارى اي تغير في هذا الطبع
بوجيج
أكيد لن ينتهي نائب المعاملات و لكن عالأقل سيقل تأثيره فليس هناك شخص سوبرمان يستطيع تمرير ثلاثين الف معاملة
أستثني من ذلك النائب السوبر سقنتشر خضير عقلة فهو خارق للعادة في هذا المجال و الاحصائيات متوفرة
العسكر
مشكور يا قلبي
حمودي
اقرأ و عطني رايك
لحظة لحظة
لم أتابع لفترة و فاتني الكثير
أنت تفترض أن الشركة مساهمة مفتوحة .. بينما هي مقفلة و ذات مسئولية محدودة بعد
!!
المتهم الأول (الدوائر) حكمنا عليه بالاعدام، وعسى المتهم الرابع يلحقه...معنوياً
:)
مخرجات الدوائر ال25 هى السبب اللى احنا فيه
ياليت يخلونها دائرة وحدة ويريحونا
وبوست رائع فوق العادة :)
White Wings مثل ما قالت
المتهم الاول حكم عليه بالاعدام
والفال حق المتهم الخامس
النواب مع الدوائر الخمس سيكونون أفضضل وأتوقع نجاح 25 نائب إسلامي بإذن الله
سلام
حلم
استعملت مثال الشركة للتشبيه فقط و لكن الحق معك , هي مقفلة و حدها مسؤولية محدودة
وايت
انا أأيد استيراد نواب من سويسرا
سعود
الدايرة الوحدة أعتقد انها شوي صعبة يعني تقنيتها راح تكون وايد صعبة
تقدر تعطينا تصور لها ؟
شرباكة
من بؤك لباب السما
العنتري
كلنا مسلمين يا اخا العرب و ممكن تذكرلنا مميزات النواب الاسلاميين - حسب تعريفك؟
بوسلمي المرحلة الثانية للتصويت بدت طاحوا ست نواب
التنافس بين 19 نائب
الرجاء التصويت
اهم شي يخووك انك وزّعت الادوار على الكل وما علّقت كل شي على الثلاثي :P
عموما .. اتوقع ان االاهم من كل اللي ذكرته اهو طريقة تفكير النّاس .. الديمقراطية يبيلها ارض خصبة مبنية على فكر توصيل الاصلح لتمثيل الشعب لكن اللي صاير عندنا 90 % وبدون مبالغه من الشعب يصوتون ا ما على اساس قبلي او مذهبي او من اجل تخليص معاملات .. فالديمقراطية اللي عندنا باختصار ايهي دكتاتورية الاغلبية :]
لذلك فالعملية الديمقراطية عندنا حتى بعد 4343 سنة بتكون مشوهة .. الحل بشنو ؟؟ يا اما تفير فكر الناس وهذا مستحيل :] ويا اما شيل المجلس وعيّن لنا حاكم دكتاتوري عادل .. :P
انا خايف من عدد الاصوات الممنوحة للناخب، لأنها راح تزيد من الطائفية والقبلية.
يعني واحد قبلي أو طائفي بيعطي اصواته الأربع لأربع نواب يتوافقون مع تفكيره العنصري.
المقالات السابقة مجرد شرح للواقع، بدون طرح اي حلول لتصحيح الواقع.
سؤال للعنتري
شنو تعريف النواب الاسلاميين ؟
هل خالد العدوه... وضيف الله بورمية ...وخضَير العنزي اسلاميين حالهم حال فيصل المسلم او الصرعاوي
واتق الله في نفسك .....ولاحول ولاقوة الا بالله
بوسلمى
جهد واضح وتشكر عليه
بما أن هذا الجزء يتناول مجلس الامة والخلل الكبير في دور النائب !!
وانت تسائلت عن الملام في هذا الخلل الكبير!
أنا ما زلت أقول وأكرر أن اللوم يقع على الحكومة بالأساس وبنسبة كبيرة ثم النواب انفسهم وايضا الناخبين اللي يعيدون انتخاب نواب سيئين!!
لماذا أضع نسبة كبيرة من اللوم على الحكومة؟
لأنها - وبحكم الدستور - تملك صلاحيات واسعة في ادارة دفة البلاد.
ومثلما يقولون " المحاسبة على قدر السلطة "
ونرجع ونعيد ونقول لمن بيدهم اختيار الوزراء:
ان عملية اختيار 15 وزير جيد أسهل من القاء اللوم على 50 عضو منتخب بحجج واهية.
إذا كان الوزراء رجال دولة فعلا وبرنامج عملهم واضح فلا أحد يستطيع استجوابهم.
أما البقاء على الوضع الحالي حيث من السهولة اكتشاف ألف خطأ في عمل أي وزير فلا طبنا ولا غدا الشر !!
salam
i almost lost all my files and data from my laptop yesterday , thank god i bought an external drive and i am transfaring the whole thing till i find a new laptop
i might be away for 3 days til i get the new machine ready to run
mishari
thanks and voted for ur friend anjery
maxim
i beleive that ppl will change their way of thinking by the 5 circles election , notice that its hard for 30,000 ppl know 60 candidates in person , and hard for the 60 candidates to know the 30,000 in person
we khope for za best
as u like
i totally agree with u , the past 5 articals were focused on analyzing the current situation , ill try to suggest some solutions in the next 2
sherbaka
labeling is one of our biggest problem
meshkel
bu bader
please read part six ill post it now
peace all and ed3oooli
i am sad for my laptop:(
Post a Comment