Saturday, November 29, 2008

سياسة السماء - 6

.

في 28 – 11 – 2007 انتهيت من نشر سلسلة مقالات بعنوان سياسة السماء , و كعادة المواضيع المتعلقة بالصراعات الفكرية شهدت تلك السلسلة كم لا بأس به من الردود الايجابية و السلبية , لقراءة هذه السلسلة يرجى النقر على الروابط التالية

الحلقة الأولى
الحلقة الثانية
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة و الأخيرة – في حينه – و التي انتهيت فيها الى النتيجة التالية

الدولة الاسلامية لا تتفق مع الدين الاسلامي حتى تكون متفقة مع الليبرالية و العلمانية و الديموقراطية

طبعا هذه النتيجة و الهجوم العنيف على فكرة الدولة الاسلامية حفّز المتحمسين لها للقيام بهجوم معاكس للدفاع عن فكرة قيام الدولة الاسلامية و كان أشرس المدافعين عنها الأخ الطارق في تعليقه التالي على الموضوع

28/11/07 12:40 PM, al_tariq2009 said
الحمد لله على السلامة خلصت السلسلة :)يا عزيزي بو سلمى مواضيعك احتوت خلط متنوع يصك على اقدعها خلطة مكسرات عند الرفاعي :)خلط التاريخ بالمصطلحات بالتفسير بالأفكار عفسه والله ، بس خلني أقولك شي وارجو ان تركز معاي :الكلام الي ذكرته في مقالاتك الخمس أنا ابدا مو مستغرب منه ، لأني سمعت كثير ممن يدعي انه ليبرالي او علماني او حتى معارض للفكرة الاسلامية يقول مثل ما تقول
.
لا هم بعد يزيدون شويه ويقولون انزين هم راح نييب جواري وعبيد ونخلي الفلوس في صرة من الدنانير بدال الورق الى اخر هالكلام من تصور للدولة الإسلامية الي ما نعرفها إلا منكم انتم ومن مصدر ثاني هو الأفلام المصرية في بدايات القرن الماضي
.
انا ازعم أنني ممن يحمل الفكرة الإسلامية وينادي بقيام دولة الإسلام لكنني ليس عندي ولا عند من حولي تلك الدولة المثالية والحلم الوردي الذي تتهمنا به وأننا نريد تطبيقه
.
وليس عندنا شيء اسمه الشريعة الاسلامية هو المصدر الوحيد للتشريع
.
وليس عندنا فكرة ان التاريخ الاسلامي كان مليئا بالتقدم والازدهار والسلام والوئام وخال من المشاكل ولاضطهاد والحروب والتسيب الأخلاقي
.
ولم نقل يوما أن تطبيق قوانين الإسلام هي الوصفة السحرية لنهوض الدولة الإسلامية
.
ولا نرى أن اغلاق السينمات ومنع دور العبادة للطوائف الأخرى ولا الافطار في رمضان ولا فرض الحجاب واللباس المعين ..الخ من القوانين التي ستطبقها دولتنا الاسلامية
.
يكفي هذا فقط لتكتشف ويكتشف الزملاء انك تتحدث عن فكرة اسلامية من نسج خيالك ومما تسمع من ترديد لمثل هذا الكلام من العلمانيين والليبراليين ومن الافلام والمسلسلات المصرية التي تصور الدولة الاسلامية
.
ربما ستجد يوما في مدونتي ما يرد على هذا الخيال الذي تتصورونه وتسمونه( فكرة الإسلاميين للدولة الإسلامية ) قلت لك في تعليق سابق وأقول لك وللزملاء الذين يرون رأيك الآن ، هناك فجوة بين تصوركم الخيالي لما يطرحه الإسلاميون لفكرة الدولة الإسلامية عندهم وبين حقيقة ما يطرحه الإسلاميون من فكرة الدولة الإسلامية بعيدا عن خيالكم وتصوراتكم المغلوطة
.
تحياتي

بعد قراءة تعليق الأخ الطارق رديت عليه في تعليقي بالآتي

سامحني شوي على خيالي السينمائي و حاول انك تطول بالك معاي و تشرحلي حبة حبة اذا الدولة الاسلامية اللي سعادتك متحمس لتطبيقها بعيدة كل البعد عن صورتنا لها , ممكن تقربلنا الصورة و تشرحلنا ما هي الدولة اللي تطمح لتحقيقها؟
.
نوّرنا الله ينور عليك
.
شكرا

فرد الزميل الطارق على تعليقي بالتالي

At 29/11/07 1:11 AM, al_tariq2009 said
ان شاء الله يا عزيزي بوسلمى ، راح ابين لك وللزملاء ماهية الدولة الإسلامية التي نسعى لقيامها .وهذا وعد لكن احتاج بعض الوقت لذلك
.
تحياتي ، وشكرا على مجهودك

فرديت عليه بالآتي

لك الوقت و نحن في الانتظار لكن الى ذاك الحين فلا تلومنا على أفكارنا و خيالاتنا عموما , قررت ان أكتب بوست ملحق بهذه السلسلة من أجلك عطني يومين بس
.
شكرا

بالطبع لم أكتب ملحق على ذلك الموضوع خلال يومين لأني استوعبت أن كتابة مقالة عن نظام الدولة الاسلامية سيستنزف من الزميل – الطارق – وقت يزيد عن يومين و من الأفضل أن انتظر موضوعه عن الدولة الاسلامية حتى يكون النقاش أكثر موضوعية , الا أن الانتظار طال , و لم نحصل على الجواب الشافي و الشرح الكافي لنموذج الدولة الدينية التي يتبناها شباب الصحوة المتحمسين

و المستغرب هنا أن يحلم و يردد الكثير من شباب الصحوة شعار الاسلام هو الحل و الحماس الكبير لفكرة تطبيق الشريعة و تحويل الكويت الى دولة اسلامية بالرغم من أنهم لا يملكون رؤية جاهزة و واضحة لهذه الدولة الاسلامية , و ليس أدل على ذلك الا عدم اخراج الطارق لمشروع الدولة الاسلامية من الفلاش ميموري و نقله الى الهارد درايف و عرضه على مدونته , فإن كانت كتابة مقال عن الدولة الاسلامية تأخذ كل هذا الوقت فكم ستحتاجون لتطبيقها ؟ و السؤال الأهم هو ما الفائدة – الملموسة – من التحول الى هذه الدولة ؟

أعتقد شخصيا بأن المتحمسين لهذه الفكرة يسوّقون لمنتج لا يعرفونه لأنهم لم يلمسوه الا في المنام و أحلام اليقظة , عموما أنا ملزم اليوم بكتابة ردي الذي حبسته في عقلي الباطن سنة كاملة من أجل الالتزام بالموضوعية و عدم مواجهة تهمة التأثر بالأفلام المصرية التي لا أنكر عشقي لها

قبل الدخول في صلب الموضوع أود أن أنوّه بأن الزميل الطارق أخ عزيز و كانت لنا تجارب كثيرة معا و أنا شخصيا أحترمه و أقدر استقباله لي في ديوانه العامر و هناك موعد قريب انشاءالله لللقاء فيرجى عدم فهم الموضوع على أنه مباراة بين العربي و القادسية

عزيزي الطارق

عندما كتبت الحلقة الخامسة من سياسة السماء و تهكمت على صورة هيكل الدولة الاسلامية المنشودة لم أكن في حينها تحت تأثير المسكرات و المخدرات و خلطة مكسرات الرفاعي , و لم أكن من المتولعين بأفلام حسن الامام و إخراجها المتقن , و لكني يا عزيزي كنت – و لا أزال - مواطن كويتي – تعيس – عاش في الكويت في الفترة الواقعة بين بداية الثمانينات الى أن يأخذ ربك أمانته

و الأمثلة التي ذكرتها لأفكار و أهداف السياسيين الاسلاميين لم تكن نكتة أس أم أس – حتى و إن كانت تبدو كذلك – بل هي مستوحاة مباشرة من ما رأيناه على أرض الواقع من أفكار و مشاريع يتبناها السياسيين الاسلاميين في مجلس الأمة و اقتراحات لجنة استكمال تطبيق الشريعة و هي محطة التفريخ الرئيسية لترقيعات أسلمة قوانين الدولة

فمن الذي قاتل لحرمان المرأة من ممارسة حقها السياسي ؟ و من الذي حشد لاقرار قانون منع الاختلاط في الجامعة و المدارس الخاصة ؟ و من الذي أتحفنا بقانون اللباس المحتشم؟ و من الذي أفتى بقانون منع النساء من العمل بعد الثامنة مساء؟ و من الذي أعاد اختراع الزكاة الدسكاونت الشرعية و جعلها 1% ؟ هل هم نواب مجلس الأمة الكويتي الذين يشاركونك في حلم تطبيق الشريعة الاسلامية أم أنهم كومبارس مسلسل لا اله الا الله؟

هل هذه هي القوانين التي ستجعل الكويت في مصاف الدول المتقدمة ؟ أين التقدم و التطور في هذه القوانين ؟ و ما هي القيمة المضافة للدولة الاسلامية المزعومة ؟ سأعرض عليك الآن بعض مقترحات لجنة استكمال تطبيق الشريعة و بعض اقتراحات نواب الصحوة الاسلامية أرجو أن تشرحلي مكامن القيمة المضافة و التنمية المرجوة منها

لجنة استكمال تطبيق الشريعة
.
وافقت اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على اقتراح مشروع الكيبل ، ومن أبرز المقترحات المتضمنة فيه ما يلي
.
يجب أن تكون هناك جهة حكومية تشرف على هذا النظام
أن يتم تشفير بعض القنوات الرئيسية
أن يكون هناك بديل وهو نظام الكيبل وأن يكون بسعر رمزي وبتكلفة بسيطة
منع استيراد قطع الغيار بالنسبة للأقمار القديمة

هذا أحد مشاريع اللجنة و هذه البقية
.
العمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بتشكيل فريق عمل من ذوي الخبرة والاختصاص لتحديد الخطوط العامة لصياغة مشروع منهج التربية الإسلامية في مرحلة رياض الأطفال

تقديم مقترح لوزارة التربية بالتوجه الإسلامي لمحتوى مادة التربية الموسيقية سواء على مستوى الأهداف أو الخطة الدراسية ، تضم اقتراحا بعدم إلزام الطلاب بشراء الآلات الموسيقية ، وأن يكون حضور الحصص اختياريا مع إلزام الطلاب بحضور الأنشطة الأخرى المقامة في الوقت غير الموسيقية مع مراعاة هذا التنسيق عند إعداد جدول اليوم الدراسي لتلبية هذا المطلب

تحديد الضوابط الإسلامية والشروط المناسبة واللازمة لمادة التربية البدنية (الرياضية) المقررة على جميع الطلبة والطالبات بالمراحل الثلاث (نظام الفصلين) ونظام المقررات ، بما يحقق التوازن ومراعاة حدود الله تعالى في مجال اللباس الرياضي لكل من الولد والبنت

رفع مقترح لإعادة النظر في مادة وكتاب الفلسفة المقرر على طلبة وطالبات الصف الرابع الثانوي أدبي ، لما يتضمنه من مخالفات شرعية ، والاتفاق على اختيار بديل مناسب يراعي مستوى الطالب في مثل هذه المرحلة التي يدرس فيها الكتاب

اقتراحات نواب مجلس الأمة الأفاضل
.
تكثيف عدد البرامج التلفزيونية الدينية والثقافية على القناتين
الرابعة والخامسة

أن تعطل الدراسة في المدارس والمعاهد والجامعات في الأسبوع الأخير من شهر رمضان

إنشاء قناة تلفزيونية تبث فضائيا تكون مهمتها الأساسية غرس القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع ونشر الثقافة والتعليم والترفيه الهادف ورفع راية الاعتدال والوسطية من خلال إبراز محاسن وسماحة الدين الإسلامي

السماح للمرأة التي ترتدي غطاء الوجه او النقاب بقيادة السيارة واستخدام الأساليب العلمية الحديثة في كشف واثبات الهوية الشخصية عند الحاجة لذلك

اعتماد الرقم العربي الأصيل في جميع استخدامات مؤسسات الدولة وعدم استخدام الرقم الإفرنجي

منع بيع وتركيب الأقمار الفضائية التي تسمح ببث القنوات الإباحية والمخلة بالآداب العامة ، وما يخدش الحياء العام ، وعدم السماح بالإعلان عنها عبر الصحف وإصدار قرار بمن يخالف ذلك يتعرض للمسائلة القانونية

نقل فعاليات مسرح كيفان ( مسرح التحرير ) إلى جهة أخرى واستبدال نشاط المبنى بإقامة معرض دائم لبطولات الشهداء والمقاومة الكويتية إبان احتلال نظام صدام البائد للكويت

إلزام المجمعات التجارية المغلقة بإذاعة الأذان لكل صلاة خلال أوقات عملها من خلال السماعات الداخلية، وتوفير مكان مناسب لأداء الصلاة داخل المجمعات التجارية

تخفيض عقوبة السجين إلى نصف المدة المقررة في حالة حفظه لكتاب الله

إغلاق الأسواق والمحلات والمطاعم خلال فترة أداء صلاة الجمعة

إنشاء لجنة ثلاثية من وزارة الداخلية ووزارة الإعلام ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل يكون لها عدة اختصاصات من ضمنها متابعة الحفلات العامة والمهرجان، ومراقبة صالات الترفيه للإنترنت ومحلات البلياردو والمقاهي

أن تقوم وزارة الإعلام بإعادة هيكلة البرامج بإذاعة القرآن الكريم بدولة الكويت وذلك بزيادة فترات تلاوة القرآن الكريم لكبار الشيوخ القراء بحيث تكون فترة التلاوة لا تقل عن 75% من البرامج المبثوثة مع تقليل الفترات المخصصة للمقابلات والأحاديث والأناشيد

قيام وزارة الداخلية بإصدار قرار يلزم الفنادق والمراكز الصحية والترفيهية بفصل النساء عن الرجال وذلك في أماكن السباحة وصالات التمارين الرياضية بتخصيص مرافق خاصة لكل جنس أو بتقسيم الأوقات بين الجنسين منعأ للاختلاط في داخل المرافق الأمر الذي يخالف للأحكام التشريعية الإسلامية وينافي الذوق العام التي نص عليهما الدستور

قطع العلاقات الدبلوماسية مع مملكة الدنمارك فورا

فتح مكبرات الصوت الخارجية أثناء تأدية جميع الصلوات في المساجد

تلتزم الجامعات الخاصة بأن تضع ضمن مناهجها تدريس المواد التالية - الحضارة الإسلامية - اللغة العربية - تاريخ الكويت السياسي وتدرس هذه المواد باللغة العربية، ويجوز أن تدرس مادتا الحضارة الإسلامية وتاريخ الكويت السياسي بالإنجليزية لغير الناطقين العربية ويتم تدريس هذه المواد وفقا للمناهج المعتمدة في جامعة الكويت

السماح لمن يرغب من العسكريين في الجيش بإعفاء اللحية تمسكا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم

حظر عمل الرجال في محلات بيع الملابس النسائية وإيقاع العقوبات الرادعة على كل من يخالف ذلك

أن يقدم تلفزيون إذاعة الكويت برامج بعرض فيها نماذج من المشاركين الفائزين في مسابقات القرآن الكريم المحلية والخارجية

يقتصر العمل في المراكز الطبية بجميع أقسامها الخاصة بأمراض النساء والتوليد على طبيبات وممرضات من النساء فقط

إلزام المجمعات التجارية ذات المساحات الواسعة بإقامة مصليات منفصلة (رجال، نساء) وبسعة مناسبة وضوابط تتلاءم مع أداء هذه الفريضة

تحويل البنك الصناعي إلى بنك صناعي إسلامي يتعامل وفق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء

تركيب أجهزة التشويش على أجهزة الهواتف النقالة لمنع إزعاج المصلين أثناء الصلوات والمحاضرات والندوات التي تنظم داخل المساجد

العمل على تنقية جميع استثمارات الدولة من كل ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية

إلزام المؤسسة العامة للرعاية السكنية بإنشاء مقر لدور تحفيظ القرآن للرجال والنساء في كل منطقة تنشأ حديثا ، كما هو الحال بإنشاء المخفر والمستوصف والمدارس والمساجد


و الآن , ممكن تقصّر على صوت الأناشيد الحماسية و تقولي هل أفكاري المذكورة في المقال هي المستوحاه من الأفلام أم اقتراحات هذه اللجنة و النواب الأفاضل ؟ هل تلومني و تلوم زملائي العلمانيين و الليبراليين على صورتنا الخيالية عن الدولة الاسلامية بعد قراءة هذه المقترحات – اترك عنك القوانين ؟

و دام احنا فيها , ممكن أحد – مو شرط الأخ الطارق – يشرحلي شنو علاقة قطع غيار الرسيفرات و اعتماد الأرقام العربية بالاسلام ؟ ممكن أعرف أي من هذه المقترحات لا تتعلق بالايمان و المعتقد الشخصي للأفراد , هل من يريد – فعلا – أن يحفظ القرآن سيعجز عن حفظه ان لم يكن هناك مركز تحفيظ بجانب مسكنه ؟ هل من يريد أن يصلي – فعلا – لا يستطيع مقاومة الأسواق في أوقات الصلاة ؟ هل من يذهب الى المسجد و يريد أن يصلي خاشعا – فعلا – يحتاج لجهاز تشويش على موباله ؟

مرّت سنة على سياسة السماء , و لا زلت أحتفظ بوجهة نظري

الاسلام السياسي هو العدو الأول للدين الاسلامي

انتهى
_________________________________
ملاحظة مهمة النواب الأفاضل لهم الكثير من المقترحات و القوانين الجيدة و لكني انتقيت هنا فقط ما يخدم الموضوع من حيث التوجه الى أسلمة المجتمع – المسلم - أساسا

42 comments:

الدســتور said...

الاسلام السياسي هو العدو الأول للدين الاسلامي

صح لسانك

bo bader said...

خوش مقترحات هذي ، منقينها نقوة !!

للأسف يراودني شعور أن اللي قاعد يكتب مثل هالإقتراحات لا يدري عن العالم شيء !!

كأنه في وادي والدنيا كلها في وادي

وللحين يتكلم عن مقاطعة الدنمارك ...

متابعينك ..

نـاقـوس said...

صح لسانك اخوى مطقوق ، اثناء قراءتي لهذه المقترحات التي اتتنا على شكل جرعات و فترات فجمعتها أنت مشكوراً ، شعرت بالغثيان و كأن شعر لحاهم قد دخل في فمي ، فتفلت الذي في فمي على الأرض ورأيت أشكالهم مرسومه في المداس !

بئس القوانين وبئس العقول وبئس القوم الذي اوصلهم لكي ينطقوا بالتراهات

لم انس شكل السيدة العجوز في مجمع الافينيوز المتحجبه التي عبست عند سماعها للأذان عبر المكبرات وكانت الاجواء وكأننا حول البيت الأسود ، فأسلمة القوانين وأسلمة الاماكن و أسلمة الهواء اصبحت عندهم كالهوس المرضي .

وفي ذكرك للسجين الذي يحفظ " كم سورة من القرآن " يُعفى ويخرج بنصف المدة ، فهذي مطبقه ... للأسف .

شكرا مره ثانيه مطقوق وقواك الله ولا يهمك كلام لابو طارق ولا بو فاسق .

Anonymous said...

" فإن كانت كتابة مقال عن الدولة الاسلامية تأخذ كل هذا الوقت فكم ستحتاجون لتطبيقها "

لووووول

يعني ( هل ) تعتفد إنه بالفعل ماكو* نص مكتوب لكيفية إقامة دولة و .. إسلامية ؟

بإختصار عليك قراءة تاريخ الدولة الإسلامية التي أقامها الرسول عليه السلام و من بعده الخلفاء الراشدين ( أبو بكر و عمر و عثمان ) و تعرف بالضبط كل التفاصيل مع تغييرات بسيطة لأن الحياة فعلا لم تتغير كثيرا فظلها قائمة على كل كتاب مقدس من كل دين على وجه الخليقة .. يا راااااجل صحصح شويه

و يمكن لم يكتب خجلاً !! يعني الدولة الإسلامية التي يريدونها ليس فيها شئ من إسلام آخر .. ولو قعدت " تضاغط " صعبه يا الرفيق مكفوخ صعبه يشرحها لك و إنت تتقبلها برحابة صدر أكبر من رحابة صدر هيفا وهبي لووووووووول

و بعدين المقترحات اللي تعرضها خلط بلط يعني ما بين شي أظنه عادي مثل

السماح للمرأة التي ترتدي غطاء الوجه او النقاب بقيادة السيارة واستخدام الأساليب العلمية الحديثة في كشف واثبات الهوية الشخصية عند الحاجة لذلك

قالوا السماح مو الغصب بالقانون كل نساء الكويت


و بين :حظر عمل الرجال في محلات بيع الملابس النسائية وإيقاع العقوبات الرادعة على كل من يخالف ذلك

لا و ياريت بعد هالبايع يلبس فاصخات الحيا ملابس حريميه خاصة على ذوقه مثل مشهد النمش في المسرحية إياها لوووووول


و القائمة تطول

و كل المجالس ما عملوها إلا ليتم إدخال* و وضع قوانين بإسم الشعب اللي هو يا عيني ولاداري و إن صارت غلطة قالو ما للدولة بنظامها الحالي إي علاقة لأنه قانون جاء بإختيار الشعب , إيه عاد من يمثل هذا الشعب ؟ و أي قوانين " يفرضونها " ؟ تحت مسمى؟ إختيار الشعب ؟

و يبدو إن في " شعب " ما زعلان و منبطه جبده لأن في شعب ثاني منتبه و قايم بدور تحديد خطأ و صواب القوانين !! تعرف ليش ؟ لأن هذا ال" شعب " غير محدد الهوية ولا الملامح السياسية و شغال نظام قلق لوووووووول


فلما الشعب هذا يعترف بنواياه و مصادره (؟) يمكن بقية الشعب تطمئن و ترضى .. لعل و عسى يكون فيه أمل

ملحوظة خبيثة :
كيف يحكم العلمانيين دولة ولا يجدون أمر واحد يتفقون عليه مع شعبها الذي مايزال متمسك بدينه ؟ أي مرحلة تسبق ؟ فصل الدين عن الدولة أم فصل الدين عن مجتمعه أم فصل الدين عن حقيقته و حقائقه ؟ ماهو لو الدين يضبط حياة الناس كيف ماهو قادر يضبط دولة كاملة ؟

يامولاااانااا يا ريت بس تضبط العمة فوق راسك


:)

ButterFlier said...

بو سلمى

انا برا ولا داخل الديره دائما

مبرد قلبي

تسلم أناملك

الطارق said...

تتحرش ها ؟! :)

تمون يا ابو سلمى :)

فريج سعود said...

على هالمقترحات السعودية يطلعون عندنا احمد البغدادي

إيكاروس said...

أخي الكريم


سألت عن عظيم !!0

سؤال حتى من أسس الدعوة
التي ينتمي لها
الأخ الطارق
يعجز عن الإجابة
عنه


لأنه باختصار لا يوجد تصور واحد
وواضح
للدولة الإسلامية


قد يكتب لك
الاخ الطارق بعض الأفكار



لكن



حتى هذه الأفكار

غير متفق عليها داخل حدس!!0


فما بالك
إن قلت
سلف إحياء التراث
أو السلفية العلمية
أو اسلاميي الاردن او مصر.. الخ


الهدف هو السلطة


و لا عيب في ذلك

فهم يعتقدون أنهم أجدر من غيرهم بالكرسي الحكم


لكن


العيب
أن تستغل الدين

و تشوه الاسلام من اجل وصولك للسلطة

و مثل ما قال عبدالعزيز بن آل سعود
الدين شاهين من صاده قنص فيه


أتفق معك تماما
الاسلام السياسي هو العدو الأول للدين الاسلامي



و صدقني

كلها
10سنوات

و ستصبح عبارة
ناشط سياسي إسلامي

مثل الشتيمة
و سيتبرئ الكثيرين من هذا الوصف

--------------------------


هذا لقاء مع المفكر السيد القمني
يتناول فيه فكرة الدولة الاسلامية الخيالية


لقاء طويل


لكن


يستحق المشاهدة

الجزء الأول
http://video.google.com/videoplay?docid=2903606977377821715&hl=en


الجزء الثاني
http://video.google.com/videoplay?docid=6995559399551507945&hl=en

Hamad Alderbas said...

نسيت منع اليوتيوب ومنع عرض الملابس الداخليه على الفاترينات

التصور الشامل لفكرة الدولة الدينية لن يكفيه كتاب ولا اعتقد بان عدة مقالات ستكفي ولا اعني هنا القصور بالزميل الطارق ولكن الحقيقة ان الخلافات كثيرة وعميقة ومهمة حتى في ادق التفاصيل وجميعها تحتاج للشرح .

هذا ان افترضنا بأن هناك تصور واحد لفكرة الدولة الدينية فما بالنا بالاختلافات العديدة وخصوصا حول رأس السلطة مابين الاستقرار السياسي واجماع الوطنيين على نظام الحكم العشائري الذي يضمنه الدستور ومابين تعارض هذا النظام مع النظام الاسلامي الشوري ( الجمهورية الاسلامية بالمسمى الحديث ) .

عزيزي مطقوق

اذا اردت ان تتعرف على الدولة الدينية , فأنظر في اطروحات حزب التحرير المحظور .

مع التحية

Bavaud said...

لا تنزل بوست يديد
أنطر شوي خلني الحق على اللي طافني
هذا كله متى نزل؟

إي المهم عطنا مجال و نرد نعلق

حلم جميل بوطن أفضل said...

ضربة معلم

Bavaud said...

أنا للحين ما قريت البوستات القديمة، سياسة السماء

بس شهالاقتراحات؟
يه يه يه يه

وين الرعاية الصحية عن اجندتهم؟ وين المدارس و الجامعات؟ و البنى التحتية؟ وين التمنية؟ وين إقتصاد؟

طلعوا سخاتجه!!؟؟
عدل الجمع مطقوق؟

أبو لطيف said...

اخي الحبيب

نظام التعامل بالشيكات

حرية الرأي

تعدد المذاهب

تحديد سرعة السيارات على الطرق

منع التعدي على أملاك الدولة

نظام المناقصات

ديوان المحاسبة

مجلس الأمة

مجلس الوزراء

كلها غير صالحة للشعب الكويتي ولا تتفق معه

وذلك استنادا لنفس الطريقة التي توصلت بها انت من ان :
(الدولة الاسلامية لا تتفق مع الدين الاسلامي )

لا يمكن اختزال فكرة الدولة الإسلامية بلجنة تطبيق الشريعة ولا باقتراحات الإخوة الأعضاء .
أن عدم وجود من يطبق الفكرة بشكل سليم لا يعني بالضرورة إن الفكرة غير سليمة

نعم .... التجارب غير مشجعة إن لم تكن فاشلة

في السودان ، أفغانستان ، إيران

لكن ...هل سوء تطبيق نظام ما يعني فشل النظام نفسه أو عدم صلاحيته ؟

هل تجيير النظام لمصلحة فئة ما لتحارب به البقية
او للوصول الى غايات خاصة يتحمل وزرها النظام نفسه ؟

أي نظام يتطلب مستلزمات لنجاح تطبيقه
ان لم تتوفر هذه المستلزمات لا نعيب على النظام
الا ان كانت مستلزماته ضربا من الخيال

ولا اعتقد أن مستلزمات الدولة الإسلامية هي ضربا من الخيال
فكل ما يحتاجه هو أناس مسلمين مضمونا لا شكلا

لنبتعد عن التسميات والمصطلحات لأنها قد تسبب نوع من الحساسية لدى البعض
وذلك بسبب اسقاطات اخرى او واقع سيء .

عدالة
مساواة
حرية مسؤلة
المحافظة على الحقوق
الالتزام بالواجبات
تحمل المسؤلية
الاحترام

من منا لا ينشد ان تسود هذه المبادئ ؟

سمها ما شئت لتكن دولة دكتاتورية في التسمية
ولكن تطبق ما سبق

فاهلا وسهلا بها

دمت بحفظ الله ورعايته

Zaydoun said...

كل هذه القوانين والمقترحات تسربت شيئاً فشيئاً إلى حياتنا اليومية دون أن نحس بها فأصبحت أمر واقع، ويتهم كل من يرفضها أو حتى يناقشها بالكفر. ولا شك أن قراءتها هنا في بوست واحد، القانون تلو الآخر، سيصدم الكثير من الناس

لا ذكر للنهوض بالإقتصاد، أو لتطوير البنى التحتية والخدمات الصحية.. أما التعليم، فكل همهم تكثيف الدروس الدينية على حساب العلوم والمواد التي قد تفيدهم وتفيد البلاد... ما الذي سيجنيه الطلبة وتجنيه الكويت من تكثيف الدروس الدينية؟ أهذا هو المنال الأول والأخير؟؟ ليش حاطين مدارس؟؟ خل يرجعون حق أيام الكتاتيب ويفكونا


---

الدولة الإسلامية هي مجرد فكرة وهمية يستحيل تطبيقها حتى مع جميع النوايا الحسنة، وذلك لأنها لا تتفق مع الطبيعة البشرية من الأساس

Fair.chair said...

كفيت ووفيت يابوسلمى

ونحن متعودين من الاخوة الدين السياسي الهروب من الاجابة او اعطاء الاجابات المطاطة

او استبدال الاجابات بشعر او بعض الايات التي يختلف تفسيرها بمختلف المذاهب والاشخاص

رحم الله والديك على هالمقالة
:)

فــــــرنـــــــاس said...

مرحباً

أعتقد أن أفضل من لخص الإشكالية في طرح مشكلة الشعارات الإسلامية هو الدكتور فرج فودة رحمه الله في كتابه الحقيقة الغائبة، فقد قال:

إنك إن إنتقلت من عهد عثمان إلى عهدنا الحاضر، لا تجد شيئاً قد إختلف أو إستجد سواء بالنسبة لحل مشاكل المجتمع، أو بالنسبة لمواجهة السلطة إن إنحرفت، من خلال منظور إسلامي، ودونك ربطهم بين تطبيق الشريعة وحل مشاكل المجتمع، وأسألني وأسأل نفسك:

كيف ترتفع الإجور وتنخفض الأسعار إذا طبقت الشريعة الإسلامية؟

كيف تحل مشكلة الإسكان المعقدة بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية؟

كيف تحل مشكلة الديون الخارجية بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية؟

كيف يتحول القطاع العام إلى قطاع منتج بما يتناسب وحجم إستثماراته في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية؟

هذه مجرد عينات من الأسئلة، على الداعين للتطبيق الفوري للشريعة والمدعين أنها سوف يترتب عليها حل فوري لمشاكل المجتمع أن يجيبوا عليها. وهم إن حاولوا الإجابة وجدوا أنفسهم أمام المأزق الذي يدور هذا الحوار حوله، وهو وضع برنامج سياسي متكامل. بل إن تفرغهم للإبداع "النقلي" من إجتهادات القرن الثاني الهجري يمكن أن يقودهم إلى تعقيد المشاكل بدلاً من حلها.

وقال أيضاً:

إن من يتصورون أنه من الممكن إعادة طبع نسخة كربونية من عصر الراشدين إنما يركبون شططاً من الأمر، وقد يصلون بأنفسهم وبنا إلى نتائج مؤسفة

انتهى النقل

تحياتي
فرناس

MaCHBoS said...

مطقوق اسمحلي اقولها بالفم المليان

الإسلام هو العدو الرئيسي ضد الفكر الأخر و الفكر الحر و الديمقراطي لنرى الى اين ستكون الكويت و هي خلف شباب الصحوة الغبية

blacklight said...

WOW
كل هذه معارضه لفكرة الدوله الإسلاميه ؟ اذا لماذا لم يعترض احد على الماده الثانيه من الدستور التي بررت مشروعية الدوله الإسلاميه وكل النتائج التي ذكرها مطقوق بالبوست ؟
الى متى نحن نحارب نتائج الخلل دون أن نريد نعترف بالخلل نفسه.

عزيزي مطقوق طالما رضيت بالماده الثانيه أنت اوتماتيكيا أعطيت المجال على اوسع أبوابه لرجل الدين كي يتحكم بالقانون والسياسيه.

كأنك تعترض على قسوة جلاد بالجلد وأنت من اعطاه السوط الغليظ والصلاحيه ليجلدك.

بويوسف said...

رساله حلوه وصح كمواطن تعيس عايش بدولة الكويت هم ابي اعرف الدوله الاسلاميه شنو اركانها موؤسستها يعني شلون تنظيمها راح يختلف عن التنظيم الحالي لدولة الكويت
================================
طبعا احلى ما في البو ست نقزة لا اله الى الله
الله يغربلك مت من الضحك
=================================
إيكاروس
الاسلام السياسي عمره ما يطيح سوقه يخف الطلب عليه او يزيد بس ما يروح
لسبب بسيط ان الناس عندها ثقه تلقائيه لمن يدعى الدين نابعه من من اعتقاد خاطئ انه يملك رصيد اخلاقي افضل
===============================
حياكم
boyousifwall.blogspot.com

بويوسف said...

ابو لطيف
كلام حلو وانشائي جميل بس وين على فرضية حصل مسلمين مضومنا مو شكل
اشلون طريقة التحويل ؟؟
من دوله بنظمنا الحلي الى دوله اسلاميه =================================
MaCHBoS
على اي اساس طلعت الاستنتاج الفلته

الاسلام بحد ذاته ممكن تنظر له كفكر او مجموعه من المبادئ
تعطيك خطوط عامه علشان كيف تدير حياتك و تعطيك اجوبه لما يخص ما بعد الممات

اما قضيه انه الشخص يكون ضد الفكر الاخر او الفكر الحر فهي نتاج خيار شخصي وطريقة تفكير الشخص
يعني
مو ذاكر اسامي لكن ما يسمى بالحضارة الاسلاميه انتجت علماء بالفلسفه والمنطق وترجمو كتبها من اليونانيه
بما تختويه من فكر متحرر
يعني الشغله معتمده على الشخص وطريقه تفكيره وليس على دينته
مشكلتنه بالكويت انا عندنا ناس ما تفهم بس
ترقع عمرها بالدين

Mohammad Al-Yousifi said...

سلام

بو الدستور
صح بدنك

بو بدور
مقاطعة الدنمارك شوي قديمة , يايب مقترحات 3 مجالس

ناقوس
لاحظ انني اتبنى الليبرالية الحرفية و هي احترام الرأي الآخر

13
تعرفت على بو جيج و ما عجبني , يصير اتعرف عليج؟

بتر
ادري انك ما قريت

الطارق
حولها على ميزانية 2009

فريج
أهم شي قطع الغيار

لوول

فيلكا
أتفق معك بالنسبة للعشر سنوات و قد تكون أقرب , هذه توقعاتي و كتبتها سابقا

حمد
للأسف الفترينات ياية من الحكومة

يخدش حياءها

بافاد
نازل من سنة يا قلبي

لازم تقرأ بوستات عصارة أفكاري

فيها الكثير من الافادة

حلم
لمين؟

بو لطيف
من كثر ما احترمك اخجل اني اقولك اني اختلف معاك جملة و تفصيلا بالنسبة للدولة الدينية

بو الزيد
للتوضيح , هذه ليست كل اقتراحات النواب , عنهم اشياء و مواضيع ثانية , لكن على العموم السمة الغالبة هي رداءة الاقتراحات حتى الاقتصادية و التطويرية منها

و هالصفة على جميع النواب مو بس الاسلاميين

كرسي العدالة
و والديك حبيبي

فرناس
الكتاب عندي بس ليلحين ما قريته

تنصح؟

مجبوس
شوي اختلف معك

بلاك لايت
صارلك سنين و انت على نفس النقطة

لكن خل اقولك اين الاختلاف

الدستور موقعين عليه من 62 يعني من 46 سنة

الدستور فتح باب تعديله الآن صعب و لو فتحت الباب فلا تستبعد ان تضاف ال ال في المادة الثانية

في فرق بين شي موجود من خمسين سنة و بين ترويج فكرة الدولة الدينية و هي وضع جديد يسوقون له الجماعة

و اختلف طبعا معاك بالنسبة لأن المادة الثانية هي سبب كل المشاكل و انشاءالله اكتبلك موضوع عن هذا الشأن خصوصا

بس لا تاخذ الوعد مني و تسوي فيني مثل ما سويت بالطارق

بو يوسف
انا اعشق هالمسلسل و فاصل من زمان على المقدمة

nEo said...

انت افضل من استطيع ان اختصر فيه معنى لكلمة مدون

يسلم كيبوردك

Anonymous said...

أفهم أولا شنو يعني " بو جيج " ؟

عشان أفهم إن كانت مدح ولا مذمة فصدك ؟

:I

عموما خلي المعرفة لبعدين يمكن في يوم أحتاج حمايتك أو إنت تحتاج لحمايتي


لووووول


:I

:)

أبو لطيف said...
This comment has been removed by the author.
أبو لطيف said...

جزاك الله خير يا الحبيب

انا اعرف وافهم واقدر هواجسك واسباب كل ما تفضلت به

وانا اقدر لك ولكل الاخوة هواجسهم وتخوفهم ومعارضتهم للدولة الدينية

وانا ما تحدثت عنه الدولة الاسلامية وليست الدولة الدينية

وبينهما فارق كبير جدا

عموما

ما اردت ان اقوله

ان المشكلة ليست في نفس النظام

ولكن في الذين يرغبون في تطبيقه

الذين يتصدون للعمل السياسي باسم الاسلام هم المشكلة في وقتنا الراهن


وانا لا اراهن على هؤلاء
فقد اكون اول المتضررين

ولا اعتقد ان غيرهم سيستفيد

ولكن كل ذلك لايعني ان المشكلة في النظام نفسه

اخي الحبيب

والاحترام المتبادل لا يمنع من الاختلاف بالراي دون خجل فذلك من دواعي سروري فلا اضمن ان اكون انا على صواب

واقدر الاختلاف واقدسه

دمت بحفظ الله

.....

اخي العزيز بو يوسف

لابد ان يكون الكلام انشائيا طالما نتحدث في ظل الاوضاع الراهنة

وفي حال توفر مسلمين بالمضمون

فلاحاجة لاجراء اي تحول لنظام الدولة

فهي تلقائيا ستكون دولة اسلامية طالما كل فرد فيها يحرص على تطبيق تعاليم الاسلام على نفسه اولا

قد يكون هذا الامر بعيد في منظورنا

ولكن لا نقد الامل فيمن سيأتي بعدنا

حفظك الله ورعاك

AyyA said...

ماكو شيء إسمه إسلام سياسي أو غيره، الإسلام منظومه كامله تشمل السياسه و الإقتصاد و الحياه الإجتماعيه و غيرها، و كل جزء منها يعتمد علي الآخر. إما تقبله كمنظومه كامله أو لا تقبله. و ما هؤلاء إلا مجتهدين، إذا أصابوا فمن الله و إذا أخطئوا فمن أنفسهم. و الجميع مطالب أن يتبعهم فهم أولي الامر، حتي لو كنت لا تتفق معهم. هذا هو الاسلام و هذا هو الدين الاسلامي. و مدامك رضيت به
live with it

you can't have your cake and eat it too!

الحارث بن همّام said...

لا ارى في أغلب هذه الاقتراحات المراعية للشريعة مشكلة
فلا هي تعارض مبادئ الحرية ولا هي تعطل التنمية
بل اغلبها تراعي الشعب الكويتي المسلم الذي يريد ان يمارس عبادته في المجمعات ولا يرضى بالفساد الاخلاقي في الفنادق ويخاف على ابناءه من المحطات الفضائية الاباحية

واوافقك على ان هناك اقتراحات مالها داعي لكن في اغلبها جيدة

ولا نستطيع ان نطلق على هذه المشاريع انها هذه هي مشاريع الدولة الاسلامية .. لأنك اخترت من مليون مشروع تنموي - هذه المشاريع المعدودة التي لها علاقة مباشرة مع الشريعة وتركت باقي المشاريع التي نتفق عليها جميعاً .. كان من باب اولى ان تذكرها انصافاً

ثم ليس هناك تصور واحد للدولة الاسلامية - انما يوجد تصورات كثيرة تتفق اغلبها على الاصول العامة وتختلف في بعض الفروع .. وهذا الاختلاف نقطة قوة ..

وليس منطقي ان نخرج لك تصور للدولة الاسلامية من الفلاش ميموري - اذ ليس مكانه الفلاش ميموري

فالتصور موجود في كثير من الكتب المعاصرة - معاصرة يعني بعد عام 2000 - وكثير من المؤسسات تبنت هذه التصورات وتعمل على دراستها دراسة توافق حال البلد وواقع الناس ويدرسها محللين متخصصين ليسوا فقط علماء شريعة ولا نواب اسلاميين

اقول يا بوسلمى وانت قارئ مثقف - ربما تحتاج للقراءة في تصورات الدولة الاسلامية .. التي يطرحها مؤيدوا التصور .. لا منتقديه - كالأفلام المصرية !

Bavaud said...

مطقوق
فاجآتني الصراحة

علشان أكون صريح معاك، أنا استفدت وايد و تعلمت أكثر من هالمقالات
ولا عندي شي أبي أزيده
كفيت و وفيت

وأتفق مع كلام زيدون إن بوستك اليوم و بوست بلاك لايت على بلوج علمانييون إبداع، و خلني أقول يكملون بعض

صراحة، أشكرك
ولو قعدت أفكر 10 سنين، ما كنت راح أقدر أرد عليهم مثل ما تفضلت إنت

بس اذا تسمحلي عندي جم نقطة عالسريع
أول شي، كلامك عدل، أنا ما اقدر احصر الإسلام في شخص واحد كبن لادن، و أبني على ذلك مبرر للهجوم على الإسلام
واتفق معاك إن مبادئ الإسلام أسمى و أرقى من المستوى اللي وصل له حاليا
لكن عزيزي، أنا لما اشوف بن لادن، و خامنئي، وعبدالعزيز آل شيخ، و مقتدى الصدر، والقرضاوي، و خالد السلطان، و سيد القلاف، و هايف، والطبطبائي، وهنيه، وابو مصعب الزرقاوي، و أيمن الظواهري، وحسن نصرالله، و حامد العلي، وأبو حمزة، و..و..و.. غيرهم الكثير، ممن خلطوا الإسلام بالسياسة و الحابل بالنابل، مقابل 2 أو 3 مراجع دينية معتدلة، شتبيني أقول؟ ذيلاك مو مسلمين؟ مو ذيلاك اللي اهم تدعمهم الأغلبية من الشعوب الإسلامية؟ و لما يطلعلك شعب، عقب 1500 سنة من الإسلام و يسألك ما حكم نكاح المرأة الحامل وهي تأكل العرموط... يعني أنا شلون أناقش ناس جذي؟

النقطة الثانية، و هذه حجة البعض، إن لازم نبدي بالتطبيق على أنفسنا قبل أن ننادي بتطبيق القوانين على غيرنا، و وقتها يطلع الإسلام الأصلي!؟ إسمحلي بس أنا ما راح أرجع 1500 سنة و أنطر الباجي يلحقوني، الإسلام اليوم شوه بفعل الزمن و من قبل من كانوا رموز للإسلام
و مسؤولية إعادة طلاء الإسلام، و ضربه بولش... مو مسؤوليتي، الى اليوم فشل الإسلاميون في إثبات أن المنهجية الإسلامية تصلح كسياسة عامة للدولة مثل ما تفضت

النقطة الثالثة والأخيرة... بالنسبة لليبراليين، إن قلت إن بعض التيارات الليبرالية اصبحت مجرد غطاء لمن يريد أن يعادي الإسلام، و حلو الحجي
إحنا ما مرينا بمرحلة تطور الفكر الليبرالي بالكويت، أغلب مؤسسي التيارات و التكتلات الليبرالية، كانوا من أبتاع الأفكار الناصرية القومية، او البعثية، أو حتى الإشتراكية
و بعد الغزو و بقدرة قادر، و كنتاج لفساد بضاعتم بعد أن كشف الغزو العراقي زيف معتفداتهم (حسب راي البعض)... صاروا ليبراليين!؟
الى اليوم لا أرى أي ليبرالي حقيقي على الساحة السياسية الكويتية، فأغلبهم و بمجرد قيام التيارات الإسلامية بهجوم بسيط عليه، متهمينه بالكفر و الإلحاد، يخرج علينا ليؤكد على أهمية الشريعة الإسلامية و عاداتنا و تقاليدنا، فقط لخشيته أن بخسر الأصوات خلال الإنتخابات اللاحقة!؟
و الحال ينطبق على القوائم الجامعية الليبرالية، و رموز العلمانية الكويتية... إن وجدوا

آسف على الإطالة
وشكرا مرة أخرى

Um il sa3af wil leef said...

تفضل بزيارة البلوج ..حياك الله
تحياتي

Bavaud said...

مطقوق أدري أذيتك
بس سؤال عالطاير
جان عندك علم بالموضوع

الحين يوم طلع المجلس الوطني
تغير الاسم على مبنى مجلس الأمة؟

بما إنك مؤرخ يعني
:-P

Mohammad Al-Yousifi said...

سلام

نيو
أقوى مدحة حصلتها من تزوجت ليلحين

13
أحتاج أحد يحميني منج

لطيف
:)

آيا
كل يغني على ليلاه

الحارث
هذا الميدان يا حميدان

عندك تصور حطه خنشوفه

بافاد
أوكي حبيبي

مصر انك تخليني اطلع اكثر من ما كنت ناوي


نصيحتي الوحيدة لك , اقرأ التاريخ , و اقرأ التاريخ قراءة تحليلية متعمقة مو قراءة توم و جيري اللي هابين فيها ربعنا هاليومين

اقرأ للتعلم و لا تقرأ للتصيد , افهم الاسباب و لا تستانس وايد انك اول من اكتشف وجود اشرار بالعالم

مع احترامي للمثقفين بس أغلبهم يسردون الاحداث بدون لا يضيفون عليها تحليل و فكر و علاج و و و

عموما

انا شخصيا لا أعتبر نفسي محامي للاسلام , خصوصا للأشخاص اللي ذكرتهم

كل اللي اقدر اقولك اياه هو أن الدين و المعتقد و العرق و الاقتصاد و الجيولوجيا و الجغرافيا و المصالح و حتى حب الحريم كلها اسباب خلقت لنا الكثير من الحروب و المجرمين

هي مجرد أعذار لينفذ فيها المجرم جريمته

مابي اتعمق اكثر بالموضوع كوني احتفظ بالكثير من آرائي لأغراضي الخاصة و ما احب اكتبها

النقطة الثالثة والأخيرة... بالنسبة لليبراليين، إن قلت إن بعض التيارات الليبرالية اصبحت مجرد غطاء لمن يريد أن يعادي الإسلام

انا ما قلت هالكلام , القصد كان ان كلمة ليبرالي اصبحت تطلق على اي شخص له مواقف معلنة ضد تحويل البلد الى دولة دينية

سواء كان هذا الشخص فعلا يتبنى الفكر الليبرالي او انه مجرد شخص يكره الدينين

لاحظ ان الليبرالية بالنسبة لي كلمة لا تطلق على كل من ملط الشنب

لازم يكون شخص مؤمن بحرية الاعتقاد و الاختيار و يحترم الرأي الآخر

بالنسبة للنقطة الأخيرة , صراحة مادري اذا كان دوام مجلس الوثني في نفس مبنى الأمة أم لا

و لكن عندي من جرايد الثمانينات الكثير عن هذا الموضوع حسافة اني ما قدرت انشرها

أم السعف
يالله , فجوا الباب

Bavaud said...

كليتني بقشوري ياخوك!؟
ما سوت علي ناقشتك
LOL
خلاص يبا آسفين... و بآخذ نصيحتك واقرا
حقك علي
بس لا يكون زعلت يامعود
انا محد مقوم سوق مدونتي غيرك يابو سلمى افا عليك بس

بويوسف said...

اخي المحترم أبو لطيف
منيه المصبه بسنا كلام أنشائي وكلام مرتب وكلام خطب وكلا بالعربي وبو
ستات ومنديات و خطب نواب

وكلام وكلام وكلام وكلام
اعتقد فمت النقطه يعني ما اقدر اتكلم عن باجي الشعب الفلته ألي اسمه الشعب الكويتي بس بالنسبه لي راسي واذاني تعبو من الكلام الانشائي والجدل البزنطي
علشان جذي يجب علينا كشعب ان
يصك حلجه ويشتغل

و اخي المحترم

مو معقوله نأخر عجله التنميه لما يطلع علينا الشخص المسلم بالصوره الصحيحه لانه بيني وبنيك ما راح يطلع ولا جان ما رشح روحه من الاساس لانه السياسي لازم يانفق ويجامل وجذب


وانا معاك مليون على أميه انه كلو واحد يكون تفكيره على تطبيق دينه على نفسه مو على الناس

==================================
وحياكم
boyousifwall.blogspot.com
وتعال شخبط على راحتك

Mozart said...

اقتراحات سوداء مثل وجوه مرشحيها

الناس وصلت المريخ و نحن ما زلنا نفكر بما نمنع و ما نسمح به

Mohammad Al-Yousifi said...

بافاد
مو معصب يا قلبي

:)

AyyA said...

حبيبي مطقوق
أولا الجمله تنقال جذي: كلمن يبكي علي اللي له ، يعني علي اللي في قلبه و ليس علي ليلاه
:p
و بعدين ماكو فايده منكم يا الكويتيين، يا حبكم للحنه و الرنه. مثل الأم اللي تولول علي ولدها الدلوع، تعرف إشفيه و تغمض عينها.
العيب في الماده الثانيه من الدستووووووووووووووور
إفهموها
تستاهلون ما جاكم، و عساكم علي هالحال و أردي
و هالكلام مو موجه لك يا مطقوق، بل عام، و من حر ما فيني، سامحني

Bu D3aiYy~ said...

صديقي العزيز بوسلمى
متى كان الدين هو السؤال ليكون الاسلام هو الحل؟
اعتقد السؤال هو اين هم عن الاسلام؟

blacklight said...

انا بإنتظار موضوعك القادم مجهز لك رد قوي :)

Q said...

بو سلمى

مدونتك أفضل مثال لنجاح التدوين

إنسى اللي معاك أو اللي ضدك ... الهدف الرئيسي (توسيع أفق التفكير و النقاش) أهم سبب لنجاحك

تحياتي و احترامي لك

أبو أسامة said...

السلام عليكم

أخوي بو سلمى
أنا من زمان قاطع الكتابة في المدونات حتى مدونتي التي ما تزال في مرحلة الطفولة
والأمر يعود لضيق وقتي وهذا أمر مرحلي علّه يزول إن شاء الله

تشجعت للتعليق عليك لما لمسته من حسن نيتك ورغبتك في السماع لوجهة النظر الأخرى

وسيتولى الأخ الطارق إن شاء الله طرح الموضوع ولكن إذا أردت الأصول والمراجع

فأقترح لك كتابين كأساس
الغياثي للجويني
وهو قديم
في النظام السياسي للدولة الإسلامية للعوا
وهو حديث

وبعد قراءتك لهما يكون لكلامة في النظام الإسلامي للدولة اعتبار
إذ لا يقدّر الحكم على شيء أو انتقاده من غير معرفته من مصادره الأصلية
وقبلهما أنصحك (وهي وجهة نظري) أن لا تقع في الآخرين
وإنما بين محاسن النظام الذي تدعو له ورد الشبهات التي ترد عليك

وأما أن تنقد شيء وليس لك فيه أساس فهذا إشكال

مع خالص الاحترام والتقدير

White Wings said...

عزيزي
عقلي خاوي هاليومين
موضوعك مكلكع شوي علي
:)
مريت أسلم وأرسل قبلاتي للجميلة سلمى

Mother Courage said...

WOW!!! i need to reread this!!!
ما أستوعبته من أول مره.يعطيك العافية