في البداية أود أن اعترف بأني كنت أحد مراهقين جيل الغزو العراقي الغاشم و ما رأيته في تلك الأيام ليس من السهل عليّ تجاوزه أو نسيانه , و كل ما أستطيع أن أفعله الآن هو محاولة تناسيه من خلال تعاطي إبر العروبة و الاسلام المخدرة
قبل عدة أيام احتفلت دولة اسرائيل – المحتلة - بمرور ستين عاما على تأسيسها , و كلنا يعلم عن كم الجرائم التي ارتكبتها هذه الدولة و كم القوانين الدولية التي خرقتها خلال الستين سنة الماضية , و لاأعتقد أن أي كائن حي يتمتع بنعمة العقل و البصيرة يستطيع أن لا يتأثر بما يراه من قتل و تدمير و تهجير تمارسه هذه الدولة بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل
و من هنا فإننا نتفق جميعا – أتمنى – على ادانة دولة اسرائيل بتهمة الاجرام و الارهاب , و لكننا في الوقت نفسه نتفق بأن هذه الدولة المجرمة تتمتع بقوة عسكرية و سياسية و اقتصادية و علمية و اعلامية لا تجاريها فيها جميع الدول العربية ان تفرقت أو اجتمعت , و لا دليل على ذلك خير من الهزائم التاريخية الثلاث التي منيت فيها الجيوش العربية في حروبها معها , و هذا ما أضطر أغلب الدول العربية المجاورة للتصالح و التهادن مع اسرائيل حقنا لدماء شعوبها و منعا لاستنزاف طاقاتها
.
قبل عدة أيام احتفلت دولة اسرائيل – المحتلة - بمرور ستين عاما على تأسيسها , و كلنا يعلم عن كم الجرائم التي ارتكبتها هذه الدولة و كم القوانين الدولية التي خرقتها خلال الستين سنة الماضية , و لاأعتقد أن أي كائن حي يتمتع بنعمة العقل و البصيرة يستطيع أن لا يتأثر بما يراه من قتل و تدمير و تهجير تمارسه هذه الدولة بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل
و من هنا فإننا نتفق جميعا – أتمنى – على ادانة دولة اسرائيل بتهمة الاجرام و الارهاب , و لكننا في الوقت نفسه نتفق بأن هذه الدولة المجرمة تتمتع بقوة عسكرية و سياسية و اقتصادية و علمية و اعلامية لا تجاريها فيها جميع الدول العربية ان تفرقت أو اجتمعت , و لا دليل على ذلك خير من الهزائم التاريخية الثلاث التي منيت فيها الجيوش العربية في حروبها معها , و هذا ما أضطر أغلب الدول العربية المجاورة للتصالح و التهادن مع اسرائيل حقنا لدماء شعوبها و منعا لاستنزاف طاقاتها
.
.
و بالرغم من هذه التصالحات السياسية و الواقعية على الجبهة الأردنية و المصرية , و مهادنات المدى الطويل على الجبهة السورية بالاضافة الى تبادل العلاقات الدبلوماسية و التجارية مع أغلب الدول العربية الأخرى الا أن الآلة الاعلامية العربية – المفلسة – أصرّت على الاستمرار في حالة انكار الواقع و جيّشت قدراتها - الفقيرة - في تغييب الجماهير العربية عن الواقع من خلال ترديد اسم دولة العدو و الاحتلال الصهيوني حتى أصبحت الشعوب العربية تعيش في حالة حرب دائمة مع اسرائيل
و بالنسبة للمجتمع الدولي – و لإسرائيل – فلا مشكلة في ذلك , فالكل يعلم بأن حالة التعبأة الدائمة و الاستنفار الاعلامي للاستهلاك المحلي فقط , و هو لم و لن يتطور الى مواقف سياسية ملموسة , فالدول العربية و أنظمتها الحاكمة أذكى – أو أجبن – بكثير من تحدي أمريكا و بنت خالتها اسرائيل , و الضحية الفعلية الوحيدة لهذا الاعلام الهش هو الشعب الفلسطيني المنكوب , فهم لا زالوا يتأوهون و يصرخون وينكم يا عرب ؟ أين أنتم يا جنود المسلمون ؟
طبعا الاعلام العربي و السياسيين العرب لا يستطيعون تجاهل صرخات اخوانهم في غزة , و لذلك هم يسارعون الى رد التحية بأحسن منها , فالرد على الصرخة بصرخة أعلى منها , و الرد على حرق البيوت بحرق أعلام أمريكا و اسرائيل , و الرد على قتل المئات لا يأتي بأفضل من رفع الآلاف من القنادر العفنة , و هكذا تسبح الشعوب العربية في بحر من التناقضات التي تساهم بالتأكيد في تبرأة ذمتهم من ناحية , الا أنها لن تجعل صباح غزة أفضل حالاً من ليلها
.
.
نعم يا أهل غزة , اسرائيل هي عدوكم الأول , الا أن أحلام الفزعة العربية القادمة هي عدوكم الثاني بلا منازع , و من هنا فإني أنصحكم بالاستيقاظ من هذا الحلم الوردي و مواجهة واقعكم المرير , فبطانيات العرب لن تحميكم من صواريخ اسرائيل , و أموال العرب – بعد اقتطاع الكومسيون – لن تطعم أطفالكم و تسد جوعهم , حل مشكلتكم ليس بأيدينا نحن و لكنه بالتأكيد بأيديكم
اسرائيل العدوة , و أمريكا سيدة العالم – و سيدة العرب – هما من يملكان خيوط الحل و العقد في مصيبتكم , فالأولى تسيطر عليكم عسكريا , و الثانية تحميها كما تحمي اللبوة أشبالها , و ليس في غابة العالم حيوان يملك الجرأة على التحرش بالأم و طفلتها , هذا هو الواقع , و عليكم استيعابه و التعامل معه , فالاستقلال و الحرية كنز غالي الثمن , الا أن أرواح الأربعمئة و ستين شهيد لا تقدر بثمن , و ليس حالنا اليوم أفضل من حالكم , فكلنا في النهاية نفتقد الاستقلال التام بشكل أو بآخر , و الرابح هو من يتمكن مِن الحياة بأعلى درجة من الاستقلال , و أقل قدر من الخسائر
أعانكم الله على البلاء
نعم يا أهل غزة , اسرائيل هي عدوكم الأول , الا أن أحلام الفزعة العربية القادمة هي عدوكم الثاني بلا منازع , و من هنا فإني أنصحكم بالاستيقاظ من هذا الحلم الوردي و مواجهة واقعكم المرير , فبطانيات العرب لن تحميكم من صواريخ اسرائيل , و أموال العرب – بعد اقتطاع الكومسيون – لن تطعم أطفالكم و تسد جوعهم , حل مشكلتكم ليس بأيدينا نحن و لكنه بالتأكيد بأيديكم
اسرائيل العدوة , و أمريكا سيدة العالم – و سيدة العرب – هما من يملكان خيوط الحل و العقد في مصيبتكم , فالأولى تسيطر عليكم عسكريا , و الثانية تحميها كما تحمي اللبوة أشبالها , و ليس في غابة العالم حيوان يملك الجرأة على التحرش بالأم و طفلتها , هذا هو الواقع , و عليكم استيعابه و التعامل معه , فالاستقلال و الحرية كنز غالي الثمن , الا أن أرواح الأربعمئة و ستين شهيد لا تقدر بثمن , و ليس حالنا اليوم أفضل من حالكم , فكلنا في النهاية نفتقد الاستقلال التام بشكل أو بآخر , و الرابح هو من يتمكن مِن الحياة بأعلى درجة من الاستقلال , و أقل قدر من الخسائر
أعانكم الله على البلاء
26 comments:
كلام عقلاني وموزون
بس وين اللي يسمع ؟
يا خوي كلامك عدل ومضبوط
بس العرب أصلا لا يريدون لقضية فلسطين أن تحل
اسمح لي أختلف معك عزيزي بو سلمى في جزئية واحدة، الشعور اننا في حرب دائمة مع دولة اسرائيل ليس سببها الاعلام العربي المفلس ولا هي وهم اختلقناه، هذا الشعور كان ولازال يعكس واقع خلقه المجتمع الدولي لنا وليس وهما.
أتفق مع ما أورده الأخ بوبدر
فكلامك يا بو سلمى لا غبار عليه سوى أن هناك جزئية واحدة وددت التعليق عليها إذا سمحت لي
لقد أورد العبارة القائلة
"كل ما أستطيع أن أفعله الآن هو محاولة تناسيه من خلال تعاطي إبر العروبة و الاسلام المخدر"
لا أتفق معك بجزئية الإسلام، فالإسلام علاج و ليس مخدر، لأنه يلغي الأمراض لا يلغي الإحساس بآلامها، دع ممارسات الشعوب و الحكومات و الأحزاب السياسية، فما يدعونه كله هراااااااء، الإسلام أرقى من أن يقاس بهم بل هو المقياس و المعيار، الكلام هنا عن المسلمين، أما غير المسلمي فلهم دينهم و لي دين
كان هذا رأيي و لمعرفتي بأنك تحترم الآراء أوردته، لا للجدال و لكن ليقيننا بأن صدركم رحب
دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله
نسأل الله لهم العافية وقبلها الهداية
طبعا الاعلام العربي و السياسيين العرب لا يستطيعون تجاهل صرخات اخوانهم في غزة , و لذلك هم يسارعون الى رد التحية بأحسن منها
------
جميلة هي النصيحة في البوست ، وشفيه مرزوق يصرخ من قمة راسة ؟!؟
على كلٍ كان لي بوست بخصوص غزة ... عبرت فيه عن رايي بشكل واضح واخفيت الباقي .
صح لسانك و الله يعينهم على مابلاهم
قلوبنا مع الانسان هناك
نحن "العرب" ندفئ أماكننا بالـ "ربادة" ونتشطّر على "زملاء العمل/القهوة" بالتحليلات التجميع من هنا وهناك، و"يقولك"،ولا تغيير في حال "الانسان" الموجوع أينما كان
وعلى رايك يا مطقوق...اعانهم الله
مطقوق ترى الموضوع ماخذ أكثر من حقه الناس الأبرياء يموتون بكل مكان و حتى في بلاد المسلمين كل يوم تسمع عن تفجيرات في مواكب الشيعه في العراق و مع هذا ما نشوف هالتغطيه الاعلاميه لان الطرف الاخر ليس اسرائيل
شنو هالازدواجيه
كوزير يمثل حكومة أحب أسترعى إنتباهك لبعض النقاط فى مقالك القيم
لا نتفق معاك بوصف إسرائيل بالدولة المجرمة...فالتقتيل و التدمير و التهجير هلى وسائل متاحة للشعوب المتقدمة فى (تنظيف) المناطق و الأراضى قبل إستلام ملكيتها...هذا ما فعله المهاجرين الأوروبيين مع سكان أمريكا الأصليين من الهنود الحمر مثلا...وكما فعل حتى العرب و المسلمين فى حروب الفتوحات بآسيا و أفريقيا...و إنت قارئ للتاريخ و تعرف عنها أكثر منى
الدولة المجرمة تعريف ساقط و لا مكان له غير فى مخيلة القوميين العرب و البعثيين و الخائبين من أحزاب متاسلمة و متسترة بالدين
النقطة الأخرى هو أن القضية الفلسطينية منذ البداية تدخلت فيها الدول العربية و تم إستغلالها لتلميع بعض الحكام الديكتاتوريين أمام شعوبهم و شعوب المنطقة المنكوبة...أمثال جمال عبد الناصر و صدام و غيرهم...و الآن يتم إستغلال القضية لتلميع أحزاب متأسلمة..مثل حماس و حزب الله و غيرها
أنا أجزم بأن الشعب الفلسطينى شأنه ِشأن أى شعب بالعالم...يطمع بالعيش بسلام و يشعر بإنسانيته بعيدا عن العنف و التدمير و الإرهاب
لكنه شعب مختطف....و لا يملك خيار السلام بل الإنتحار
سلام
يا هلا و مرحبا , شلونكم مع السنة الجديدة ؟ شرايكم بعجب امس؟
صلاح
أحترم رأيك و لكني أصر على ان مادة فلسطين الاعلامية هي من تهيج الشعوب العربية و تجعلهم يقومون بكل هذه المظاهرات و الخطابات الرنانة
تعمدت في المقال الاشارة الى ان عمر اسرائيل ستين سنة , و القتل و التدمير و الاستيطان و انتهاك حقوق الانسان مستمر من ستين سنة و ليس اليوم و امس
و لكن المظاهرات أو المهاترات الشعبوية لا تزدهر الا عند تكثيف التغطية الاعلامية على الموضوع , هذا من ناحية
من ناحية أخرى شوف كم الافلام المصرية بتاعت عادل امام و نادية الجندي اللي تصور اسرائيل كدولة عدوة , مع ان مصر معترفة باسرائيل منذ السبعينات , و لم تعترف بفلسطين الا في اواخر الثمانينات و بأثر رجعي
صدقني لو الاعلام يقمت مادة فلسطين و لا يركز عليها ستجد الشعوب العربية لاهية في رغيف الخبز و تحرير نفسها من عبودية حكامها
فاقد الشيء لا يعطيه
العزيز بو محمد
احتمال تكون اسأت فهم كلمتي أو اني اسأت التعبير , حمدالله انا لا زلت مسلم و كان القصد من كلمة ابر العروبة و الاسلام المخدرة هي أنني أفكر باسلوب - اخوانا العرب و اخوانا المسلمين - و للأسف انا لا افكر بهذا الاسلوب في حياتي اليومية
يعني أشوف الانسان كانسان بدون اكسسوارات العرق و الدين
موزارت
ودي اكتب شي بس مو قادر
لول
اي والله , العرب محد طايق جاره و اخوه و ولد عمه و الحين يايين يصرخون غزة و غزة
انزين قبل لا تقول غزة تصالح مع جارك السني ؟ احترم زميلك في الدوام الشيعي , بعدين تعال حرر فلسطين
أخي الوزير
كلامك افحمني , واضح ان سمو رئيس الوزراء بدأ ينتقي وزراء رجال دولة
كلامك صحيح , التقتيل و التنكيل حق دائم للدولة القوية , لكن انا كتبت مجرمة اعتمادا على أني اجلس على الطرف الأضعف من الطاولة
لو كنت امريكي جان قتلك هذا حقنا , و لكن لأني بو عراب فلازم ادينهم
شكرا
مطقوق اكتب و لا تخاف هل دماء الشيعه أرخص من دماء الفلسطينيين شهالمنطق الأعوج ليش دينامو الانسانيه ما يشتغل الا مع الفلسطينيين دون غيرهم ..0
كلام جمبل شخص الحاله الي نعيشه هالايام !!
بس وين الحل !!
اذا امة نايمة على مصالحها !!
واهم شي نفسي نفسي !!
وشوي شوي قاعدين ننهان .. وننذل !!
شالحل !!
وتحياتي ..
ويسلمواااااااااااااااااااا :)
قضية فلسطين و دور العرب و غيرهم قضية معقدة و اشتركت فيها أطراف كثيرة من دول عظمى و هيئة الأمم و استغلت كثيرا و تشابكت خيوطها
لكن الحق واضح
و الباطل واضح
و الجماهير العربية و الإسلامية تحاول التعبير عن مشاعرها و مواقفها حسب قدراتها و طريقة تفكيرها
فأغلبية شعوبنا جاهلة ثقافيا و حضاريا و حتى دينيا
لم يصلوا بعد للعمل الهادف المنظم
فالعتب ليس على الفقراء البسطاء المعدومين الذين يحرقون الأعلام و يلقون الأحذية- أعزكم الله- و لكن
على المثقفين المتعلمين أصحاب المبادئ
هو اسمك اسمٌ على مُسمّى
طاخٌ وطيخٌ وطِِخٌ وطُخطُخى
جُهيلٌ متجاهلٌ بين الورى
ذلٌ وعارٌ أنت على بني يُعرُبى
ألم تسمع يا هذا عن الحربِ في جيلها الخامس
وما فاح به إبطُ فينوغراد عن قادة الخسائس
وما قاله سادتُك لجورجيا بعد دحرها القارس
وما قاله من قسّموا المنطقة ودسوا الدسائس
قالوا بأن جُندَ العُربِ اخترعوا حرباً جديدة
وأنهم أبدعوا كما لم تفعل أيُّ أُمةٍ عتيدة
وفي حربهم إنّ لهمُ النصرَ معادلةً أكيدة
وأنهم وأنهم وأنهم ثم أنهم أمةً قويةً عنيدة
وبعد تموز النصر مما قاله فينوغراد
أن الحرب كانت أمراً من بيت السواد
وأن بني صهيون قد دُحروا في البلاد
وأن قادتهم باتوا رَماداً بعد ذاك العِناد
وأقول صبراً يا آل غزة يا أهل الشِداد
وغرادٍ بعد غراد حتى آنِ ثاني فينوغراد
ثم تقول من تجرأ عليهم فهو في أُفول
وأن بيدهم مفاتيح الحل وكل الحلول
هم جاهروا بما ظنوا أنه آخر الفصول
وقالوا فلنُقسِّم المقسوم إلى دولةٍ ومدلول
وشرقُ أوسطٍ جديدٍ هو في حِلٍ وحلول
فأين حلهم اليوم وهل كان لهم المرور
بعد فعلٍ وفاعلٍ هم اليوم حرفٌ مجرور
هم هُزموا باعترافهم وولى ذاك الغرور
أفبعدَ اعترافهم بالدّحرِ لا زلتم منكرون
فوا أسفاهُ على قومٍ مثلك اليوم يِسألون
ألنا الجُرأةُ أن نتجرّأُ على قومٍ يقتُلون
فالخوفَ الخوفَ إنّا قومٌ مستسلمون
فبني سامٍ وصهيونٍ قومٌ آبداً لا يُهزمون
أتعلمُ أنهمُ اليوم فيمَ لجورجيا ينصحون
إن قادتهم لأهل الغاز والقوقاز يقولون
كونوا لابداعِ حربِ العُربِ ممن يدرسون
فلا قِبل لكم بحربٍ مع من للفيتو يملكون
إلا إن كنتم باسلوبِ أّمةِ العُربِ تأخذون
أقولُ واللهِ إنّ سامٍ وجوريون وصهيون
كُلُهم اليوم من أحرارِ العُربِ يرجفون
وعجباً من تصنيفك للحكام والأنظة
تقول هُم إما أذكياء أوجبناءٍ مُجبّرة
أعطيتهم من الاحتمال حظٌ وموفرة
وعند كلامك عن أهل الصمود والمفخرة
أيقنت أنهم مخطئين وخيارهم مصخرة
وسددت لهُم نُصحاً غبياً كلُه مشأمة
ولم تُعطِهم فيما أعطيت من المكرمة
احتمالاً ضئيلاً من الصحة في المسألة
لقد قالوا في الغرب قبل قرنٍ من الزمان
أن في الشرق شعبٌ له ثوراتٌ عبر الزمان
وفي أرضه كنزٌ وكُنوزٌ في كل أرضٍ ومكان
وإنا زارعين في وسطهم لنا مزرعةٌ وكيان
وحذّروا أن يتفق فيها أهل الشمال واليمان
فهم يعلمون أن اتفاقهم سيبلغُهم العنان
فذاك يومٌ سيلقي بالكيان في كومة النسيان
فذاك كله قولهم فتفكر يا طِخٌ وطخطان
وها هي اليوم غزةُ العزة والأِباء
أرادوا لها مسحاً وسحقاً وفناء
فتحدت ووحدت الأحرار والشرفاء
فسُحقاً لمن فرض الحربُ بكل غباء
أي تفو.. أي تفو علي أمريكا وإسرائيل
فمن هابهم اليومَ علّةٌ وذِلّةٌ وعقلٌ عليل
فانطلقوا يا أمّةً لهم الثورة ثورةً والنصر درباً وسبيل
جدا جدا جدا جدا كلامك سليم اخي ..
ونتمنى من الخوة الفلسطينيين التركيز على عدوهم الأول ومعرفة الثاني ..
لا نملك لهم الان غير الدعاء سوى القليل ..
بوست أكثر من رائع .. وبصراحة هو من الكتابات القليلة التي تثير فيني الغيرة وأتمنى ان اكون كاتبها .. ولكن في النهاية طالما عبرت عن الفكرة فأنا وكاتبها العزيز واحد :)
إلى الأمام دائما ..
سيدة
فالعتب ليس على الفقراء البسطاء المعدومين الذين يحرقون الأعلام و يلقون الأحذية- أعزكم الله- و لكن
على المثقفين المتعلمين أصحاب المبادئ
المثقف شعليه ؟
يا جماعة تعاملوا مع الواقع بسكم احلام
الدكتور رحال
في البداية نقولك صح لسانك و مشكور على هذه القصيدة المعبرة
بما انك في لندن انصحك بشراء سلّم صغير و الوقوف عليه يوم الاحد القادم في سبيكنغ كورنر و القاء هذه القصيدة , عل و عسى تخفف اسرائيل من غاراتها الجوية و صواريخها الذكية
و ان كنت في المارات فأنصحك بالمشاركة بها في شاعر المليون , و الجائزة بالنص بيني و بينك
:)
يعطيك العافية
الحيدر
يا عزيزي انت كاتب كتاب انا كان ودي اكون اللي كاتبه و صاحب فكرته
لم اقرأه الى الآن و لكني من عشاق دكتور جراي و كتبه
شكرا للجميع
بو سلمى
المعذرة أخي، فلقد أوحت الجملة سالفة الإيراد فكرة خاطئة تولدت في ذهني، و هي ما قد يكون بذي ارتباط بمن يتبنون فكرة "الدين أفيون الشعوب" و حاشا لله لم أقصد شخصكم الكريم فيها و لكن من قد يتخذ من هذه الجملة تدليلا على الفكرة، تقبل اعتذاري إن أسأت الفهم أو التعبير و لك مني فائق الإحترام و التقدير
العزيز مطقوق
أنا قصدت من تعبير البسطاء أن أسلوبهم على قدهم في التعبير عن آراءهم يعني هذا اللي
يقدرون عليه
ما يقومون به هو تفريغ لعواطفهم و انفعالاتهم دون تفكير بالعقل و المنطق
و من وجهة نظري قضية فلسطين قضية حق و باطل ما تغيرها التعابير السياسية و تصرفات الحكام
مهما طال الزمن
فالمطلوب من طبقة المثقفين المؤمنين
بالقضية أن يحاولوا زراعة الثقافة و فكر الحرية و التعبير عنه بالأساليب المناسبة لعصرنا في عقليات البسطاء الذين يفتقدون القدوة و يكتفون
بالصراخ و حرق الأعلام
يعني تكون مثلا هناك حملات تثقيفية و ندوات و معارض و غيرها على طول
مو بس لما تصير مصيبة يتجمعون يصارخون و خلاص عقبها كل شي يرجع لطبيعته
يعطيك العافيه على هذا الطرح
تقبل مروري
اصفق لك بحرارة على هذا البوست
بس اخافلك بنقطة ترى والله اللي قع اشوفه ان شعوبنا عندها غيرة ونخوة ونفوسنا حرة وابية
بس اذا حكوماتنا مضيقة علينا النطاق شالفايدة!!!
الشعب المصري سنويا يحتفل بذكرى انتصاره على اسرائيل
----------
برايي ان الدوله العلمانيه هي الحل الامثل لمشكلة فلسطين فاليهود يعتقدون انهم شعب الله المختار وهم اعلى من باقي البشر وكذلك المسلمين فهم خير امه اخرجت للناس وانك عندما تقتل يهوديا فانك تنتصر لدينك اذا اي محاوله لحل الازمه راح تكون كلام فاضي الحل في الدوله العلمانيه يعيش فيها الشعبين بسلام ويتقبلون الاخر
ادري انها ماراح تصير لكنها فكره
:)
عزيزي مطقوق .. ما شفت العالم شقاعد يسوي من مظاهرات !!؟ أظن شفت .. و ه1ا اللي خلاك تكتب و تقول انها بلا فائدة .. لكن ما حطيت بالك لكلام المحللين ان إسرائيل باتت بين مطقرة الفشل العسكري و سندان الضغط السياسي !!؟
أوردغان رئيس وزراء تركيا .. ليس بعربي لكنه مسلم و يحمل في قلبه شيء من الغيرة على أمة الإسلام .. شوف تصريحاته .. تعبر عن ما يفور في الشارع التركي ..
في ضغط كبير على إسرائيل .. و المظاهرات تسوي شغل .. و ان شاء الله بنشوف نتياج إيجابية .. تفاءل
الله إعينهم على مصابهم و أنا أأيدك في كلامك. بس انا عندي شغله ودي اقولهه. إسرائيل ما همهه احد و هدفها تدمير حماس (رسميا)مو الشعب افلسطيني لأنه حماس مصخته على قولتها. طيب لما إقصفت جنوب لبنان و كانت نفس الشي تبي إدمر حزب الله، قالوا حزب الله هو الي بدا و دمر لبنان. ليش ما إقولون الحين إنا حماس دمرت فلسطين و الفلسطينيين. ليش إنتفظت الحكومات حق فلسطين و عطو طاف حق لبنان !!!
عظم الله أجوركم
في الكويت يموت سنوايا حوالي ٥٠٠ شخص في حوادث السيارات و يتعوق الالاف (و هذا العدد كبير بالنسبه لدوله مثل الكويت) و لا نجد التغطيه الاعلاميه لهم مثلما يحدث في غزه. اليس هم اهل غزه من يتبجح بانهم يتكاثرون ليكون اطفالهم مدافع في وجه اسلحه اسرائيل المتطوره؟ اليس هم من اختار حماس و والاها؟
لماذا النواح و البكاء الان علي اطفال غزه؟
Post a Comment