Sunday, December 27, 2009

قلوب الناس معك , و سيوفهم مع أمية

.
إهدأ , ثم إغمض عينيك قليلا , تنفس ثلاثة مرات , ثم افتح عينيك و ابدأ بالقراءة , تمعن بكل حرف و كلمة من هذا الدعاء , فهو والله خفيف في اللسان و ثقيل على الميزان
.
.

اَللّهُمَّ اجْعَلْني اَخْشاكَ كَأُنّي أَراكَ
وَأَسْعِدْني بِتَقواكَ
وَلا تُشْقِني بِمَعْصِيَتِكَ
وَخِرْ لي في قَضآئِكَ
وَبارِكْ لي في قَدَرِكَ
حَتّى لا أُحِبَّ تَعْجيلَ ما أَخَّرْتَ
وَلا تَأخيرَ ما عَجَّلْتَ
اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِنايَ في نَفْسي
وَالْيَقينَ في قَلْبي
وَالإخْلاصَ في عَمَلي
وَالنُّورَ في بَصَري
وَالْبَصيرَةَ في ديني
.
ثم يخاطب الرب و يقول
.
يا مَنْ لا يَعْلَمُ كَيْف هُوَ إِلاّ هُوَ
يا مَنْ لا يَعْلَمُ ماهُوَ إِلاّ هُوَ
يا مَنْ لا يَعْلَمُهُ إِلاّ هُوَ
يا مَنْ كَبَسَ الأرْضَ عَلَى الْمآءِ
وَسَدَّ الْهَوآءَ بِالسَّمآءِ
يا مَنْ لَهُ أَكْرَمُ الأسْمآءِ
.
و يستمر في المناجاة فيقول
.
يا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْري فَلَمْ يَحْرِمْني
وَعَظُمَتْ خَطيَئَتي فَلَمْ يَفْضَحْني
وَرَآني عَلَى الْمَعاصي فَلَمْ يَشْهَرْني
يا مَنْ حَفِظَني في صِغَري
يا مَنْ رَزَقَني في كِبَري
يا مَنْ أياديهِ عِنْدي لا تُحْصى وَنِعَمُهُ لا تُجازى
يا مَنْ عارَضَني بِالْخَيْرِ والإحْسانِ
وَعارَضْتُهُ بِالاْساءة وَالْعِصْيانِ
يا مَنْ هَداني بالإِيمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ أَعْرِفَ شُكْرَ الإمْتِنانِ
يا مَنْ دَعَوْتُهُ مَريضاً فَشَفاني
وَعُرْياناً فَكَساني
وَجائِعاً فَأَشْبَعَني
وَعَطْشاناً فَأَرْواني
وَذليلاً فَـ أعَزَّني
وَجاهِلاً فَعَرَّفَني
وَ وَحيداً فَكَثَّرَني
وَغائِباً فـ رَدَّني
وَمُقِلاًّ فَأغْناني
وَمُنْتَصِراً فَـ نَصَرَني
وَغَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْني
وَأمْسَكْتُ عَنْ جَميعِ ذلِكَ فَـ ابْتَدَاَني
فَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ
.
ثم يتساءل و يقول
.
فَبِأَيِّ شيءٍ اَسْتَقْبِلُكَ يا مَوْلايَ
أَبِسَمْعي ؟ أَمْ بِبَصَري ؟ أْم بِلِساني ؟ أَمْ بِيَدي ؟ أَمْ بِرِجْلي ؟
أَلَيْسَ كُلُّها نِعَمَكَ عِندي ؟ وَبِكُلِّها عَصَيْتُكَ يا مَوْلايَ ؟
فَلَكَ الْحُجَّةُ وَالسَّبيلُ عَليَّ
يا مَنْ سَتَرَني مِنَ الاْباءِ وَالأمَّهاتِ أَنْ يَزجُرُوني
وَمِنَ الْعَشائِرِ وَالإخْوانِ أَنْ يُعَيِّرُوني
وَمِنَ السَّلاطينِ اَنْ يُعاقِبُوني
وَلَوِ اطَّلَعُوا يا مَوْلايَ عَلى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّي إذاً ما أَنْظَرُوني
وَلـ رَفَضُوني وَ قَطَعُوني
فَها أَنَا ذا يا اِلهي بَيْنَ يَدَيْكَ يا سَيِّدي
خاضِعٌ ذَليلٌ
حَصيرٌ حَقيرٌ
لا ذُو بَرآئة فَـ أَعْتَذِرَ
وَلا ذُو قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرُ
وَلا حُجَّةٍ فَأَحْتَجّ بِها
.
تُنسب هذه الكلمات للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب , قالها في يوم عرفة سنة 60 للهجرة , قبل مقتله بأسابيع قليلة , و من يتمعن في ظاهر الكلام و يتعمق في بواطنه يتيقن بأنه لا يصدر إلا من شخص ليس كبقية البشر , شخص يشّع نور المعرفة و العرفان من فكره و فمه , ليضيء به عقول الآخرين وأفئدتهم , بل أن كلمات هذا الدعاء تضع بكل مترفّع , و ترفع كل يائس ساقط
.
و للأسف الشديد فإن التاريخ لا يقف على الحياد أمام سيرة العظماء , فيُصرّ على إظهار بعض خصالهم على حساب الخصال الأخرى , و هذا ما جعل الغالبية تختزل حياة الإمام الحسين في يوم الطف عند استشهاده مما جاء على حساب اضاءات أخرى في حياته النورانية , فالحسين قبل أن يكون سيد الشهداء كان سيد العُباد , و قبل أن يكون سيد العُباد هو سيد الزُهّاد , و لم يصبح زاهدا الا لأنه سيد العلماء , و سيادة العلماء رافقت سيادته على المتصوفين و الفلاسفة , و الدعاء السابق خير دليل على ذلك
.
ففي هذا الدعاء يذوب الحسين في العرفان بلا تكلف أو ابتذال , تأتي كلماته كـ قطرات المطر المتوجهة من الأرض الى السماء مناجية رب الأكوان , مستسلمة لمشيئته , راضية بأقداره , معترفة بربوبيته و مُعظِمة لسلطاته و سلطانه , و هذا أعز ما يحتاج اليه من أشغلت الدنيا فكره , و أغمشت ملذات الحياة ببصيرته , فالحسين هنا ينبه الغافل و يجردنا من كل الهالات و الأغطية التي نختبيء وراءها , هنا الحسين يُنقي أنفسنا و يعيد ترتيبنا من الداخل و الخارج لنتوجه بكل ما فينا من طاقات مبعثرة الى وجهة واحدة , و هي الإعتراف بالله و التسليم اليه
.
و برغم التركيز الكثيف الذي يوليه المسلمين شيعة و سنة لشخصية الإمام الحسين و حادثة الطف الا أنني أجدهم مقصرين في اكتشاف الأسرار الكامنة لهذه الشخصية , فالفريق الأول يبالغ في إحياء ذكرى الإمام بممارسة الطقوس المبتذلة , و هي البعيدة كل البُعد عن عرفان صاحب المناسبة , أما الفريق الثاني فـ يتعامل مع الحسين كما لو كان حرف من بين الحروف لا يتميز عن الآخرين بشيء , فجُل اهتمامهم به يُختزل في التساؤل شمعنه فُلان ؟ فـ فُلان أفضل من علّان , و علّان أسوأ من علنتان
.
و بهذا أعتقد أننا حصرنا هذه الشخصية في نطاق خلافاتنا المذهبية السخيفة , و ضيعنا من بين أيدينا فرصة تحويل الحسين الى شخصية عالمية خالدة , تستفيد منها كافة الشعوب و الأمم , فالمفاهيم التي رسخها الحسين لا تقل عن قيمة ما أنجزه يسوع الناصري و سقراط الإغريق و كونفوشيوس الصين , فالإمام الحسين هو خُلاصة ما جاء قبله , و نقطة انطلاقة جديدة لما جاء بعده
.
السلام على الحسين
و على علي بن الحسين
و على أصحاب الحسين
و على أخيه أبو الفضل العباس
.
عظم الله أجركم

52 comments:

bo nasser said...

أحسنت بوسلمى
عظم الله اجوركم بوفاة الامام

السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفناءك
عليك مني سلام الله ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار

Maximilian said...

كتبت فأجدت واختصرت فأوفيت فكان من افضل ما قرأت

عظم الله أجرك

بو محمد said...

إنا لله و إنا إليه لراجعون
أعظم الله لك الأجر بهذا المصاب الجلل

دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله

well_serviceman said...

أحسنت وعظم الله أجوركم

حسام بن ضرار said...

فعلاً كان شخصيه وضعت بصماتها في التاريخ

عظم الله اجوركم

Safeed said...
This comment has been removed by the author.
Safeed said...

" الطقوس المبتذلة "
؟؟

العام الماضي، وصفتها بالاسطورية، دون أن تكلف نفسك حتى أن تسوغ معنى الاسطورية

واليوم تصنف الطقوس بالمبتذلة،لمجرد انك تعارضها

هذا الاختزال هو عين ما تنتقده، وهو عين ما ننتقده، حين تبالغ في دفع الحسين عليه السلام إلى زاوية واحدة ثم تصف باقي الزوايا بأنها اما اسطورية او مبتذلة لمجرد عدم توافقك معها

الحسين عليه السلام ليس عاشوراء، لكن عاشوراء هي الحسين وذكرى هذا اليوم تعيد صرخة أبيه: الموت في حياتكم قاهرين

نقة الانطلاق هي موتهم، وهي جرس اعلان حياتهم وتمثيلها، كونفوشيوس نشر مبادئه الامبراطور، ولكن الحسين (ع) حاربوه إلى يومنا هذا ومع ذلك فشلت الكونفوشيوسية في بعث رسالتها بالعالم
ويسوع اعلن دعوته -بنظرهم- في صلبه، وسقراط شرب السم ليذكره التاريخ

كلهم كتبوا خلودهم -بنظر العامة- بموتهم
هكذا يجب ان تفهم رسالتهم: لماذا ماتوا هكذافانتشرت رسالتهم؟

عظم الله اجوركم

EXzombie said...

بالنسبة لي الحسين و يسوع شخصيات اسطورية مبنية على اشخاص استخدمت سيرتهم في تأصيل فكر معين، قائم على المظلومية
نقطة الاختلاف هي ان المسيحية استخدمت عناصر اخرى لكسب التعاطف، في حين ان الحسينيين لا يزالون بعد 1400 سنة ماشين على نظام المظلومية و القهر

و اجد نفسي متوافقا معك في وصف الطقوس بالمبتذلة، فهي غير منطقية بالدرجة الاولى، و لا هي تعبر عن الدروس و العبر المنسوبة للحسين
و هنا انا لا اتكلم عن لطم و تطبير و بكاء و نحيب

سؤال على الجانب
الفيمتو و العيش شلون صاروا طقوس و عادات سنوية؟

و متى نييب الجدر؟

حرف said...

هل كان قراره بالمواجهة
قرارا شخصيا صرفا

أم وحيا إلهيا

فريج سعود said...

من آخر كلمات الامام الحسين عليه السلام

تركت الخلق طرا في هواك

وايتمت العيال لكي اراك

فلو قطعتني بالحب اربا

لما مال الفؤاد الى سواك


لو استيقنت النفس في لحظة تجلي عظم فاجعة الطف لماتت كمدا وحزنا على الحسين عليه السلام

فاي ابتذال في مقابل ما جرى على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟!!


اتفق معك في ان الحسين عليه السلام لم يوفى حقه لا من الشيعة ولا من السنة

عظم الله اجرك

بنت الشاميه said...

عظم الله اجركم واجر كل المسلمين

مصائب المسلمين ما لها نهايه
هذا هو قدرهم
عندي تساؤل من زمان
ليش الامام خرج بجيش قليل ومع اهله
مع ان الكل حذره وطلب منه الرجوع
؟؟؟؟؟؟
حتى لما وصل هناك واستشعر
ان هناك شيئ يدبر له
لماذا لم يرجع ويستعد من جديد
ويخرج لهم مرة اخري
بجيش اكبر واقويى منهم
؟؟؟؟؟؟؟
ادري ان هذا هو القدر
ولكن هذه التساؤلات دائما تدور فى بالي و مااقدر اجد لها اي جواب عندي ...؟؟؟؟

عظم الله اجركم

Loletta said...

ajernna wajrek...

Sn3a said...

احلى بوست قريته عن عاشورا الطف

واول مره اقرا هالدعاء

ابن سيد البلغاء
العابد الزاهد اخو القرآن وشفيعنا عند الرحمن

السلام عليك يا ابا عبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائك
السلام على اخيك ابو الفضل العباس ساقي عطاشى كربلا
السلام على اختك الحوراء زينب
جميعا
ورحمه الله وبركاته

Sn3a said...

انا بانتظار رد الاخ مطقوق عليكم

لكن ادري شنو قصد بالطقوس المبتذله
مو اللطم والبكاء

لكن المبالغه بتوزيع الوجبات واشكالها وتفنن بعض الحريم بهالسوالف
لازم ماننكر ان محرم صار فرصه (للبعض) ان يظهرون كرمهم الحاتمي
متناسين ان الحسين ماخرج الا لاجل الصلاة
واهم ينطرون مسلسل يخلص او مباراه تخلص عشان يصلون

ANGEL HEART said...

كلام اكثر من رائع ماعدا


وصف الطقوس بمبتذله

اتفق معاك ماعطينا الامام حقه كشخصيه تاريخيه خالدة
ولا اتوقع بانه راح نقدر نعطيه شخصيه عظيمه كشخصية الامام الحسين عليه السلام
حقه

عظم الله اجوركم

bo bader said...

بوست ممتاز ورائع يا بو سلمى

اسمح لي اقتبس من عنوان البوست شوية أفكار هي اللي تدور في بالي حول شخصية عظيمة كشخصية الشهيد السعيد الامام الحسين

( قلوبهم معك وسيوفهم ع بني أمية )

هذه الجملة لها أهمية كبيرة في فهمنا لأي دعوة حق وخير يقوم بها أفراد أو جماعات على مر التاريخ والعصور

لا يمكن أن تنجح أي فكرة نيرة أو دعوة حق إلا بتوافر عنصرين أساسيين لها :
القوة والقبول

القبول لهذه الدعوة هو الاقتناع التام بها بين أوساط الناس وتغلغلها في شغاف قلوبهم لدرجة أن يكونوا مستعدن لبذل النفس والمال لنصرتها

والقوة هي الوسيلة العملية التي يستخدمها الأتباع المقتنعين بقضيتهم لتحويلها إلى واقع حي يعيشونه

وقضية الامام الحسين العادلة لم يتوافر لها الشرط الثاني وهو القوة ولذلك قال له أقرب الناس إليه كلمتهم الخالدة :
( قلوبهم معك وسيوفهم مع بني أمية )

هكذا أفهم العبرة من قصة استشهاد الامام الحسين الشهيد بن علي الشهيد رضي الله عنهما

وهكذا استوعب الدرس من ملحمته العظيمة

ليست مجرد بكاءا على الماضي بل نورا وضياءا لمستبقلنا جميعا

تحياتي

Ahmed.K.A said...

الشيخ حبيب الكاظمي يقول : نعرف عظمة الإمام الحسين (ع) من دعاء عرفة .. أما يوم عاشوراء فمنه نستمد عظمة الله عزوجل برؤية الذوبان في الذات الإلهية التي كان بطلها الحسين بمقولته الخالدة (اللهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى) و (رضا برضاك لا معبود سواك) و (هون ما نزل بي انه بعين الله)

عظم الله أجوركم ..

و رزقنا الله و إياكم شفاعة الحسين (ع)

ملاحظة : الحسين لم يكن في عرفة في العام 60 للهجرة .. فقد أتم اعمال العمرة المفردة و بدأ مسيره نحو كربلاء .. الدعاء المذكور يروى من مواسم حج سابقة .. :)

Mohammad Al-Yousifi said...

السلام عليكم

و عظم الله لكم الأجر جميعا

سمحولي عدم الرد على كل التعليقات , فقط سأرد على من سألني سؤال

حرف

لو كان الحسين بيننا كنا سألناه , لكنه ليس هنا فالجواب لا أعلم

بنت الشامية

في البداية أعتقد بأن الحسين لم يخرج أساسا مع جيش , كنت في السابق أعتقد بأن هدفه محاربة الأمويين في الشام و لكني الآن أرجح رأي آخر و هو فقط أنه توجه للعراق تلبية لدعوة تلقاها من أهل هذا البلد و كان هدفه فقط الاستقرار هناك و ليس محاربة الشام

الله أعلم و لكن هذا رأي شخصي

أما قصة ليش ما رجع و ليش و ليش , فلازم نعرف بأن في ذلك الوقت لم تكن هناك سرعة اتصالات و سرعة انتقال , يعني مو من السهل ان يحجز على اقرب رحلة و يرجع, و لا ننسى هنا بأن الحسين تعرض للحصار أو المراقبة المبكرة في الطريق من جيش الحر الرياحي و الذي غير موقفه في عاشوراء و انضم للحسين

أيضا تشير بعض المواقف الى ان المواجهة لم تكن محسومة 100% , ففي البداية كان النقاش على المبايعة من عدمها و بعد ان تمسك الحسين بموقفه من عدم المبايعة أصبح خيار الحرب هو المفضل عند اللعناء

و كل هذه الامور لا تنفي رواية علم الحسين و الرسول بما سيحدث له في كربلاء و هو مصير محتوم

احمد

اشكرك على التوضيح

شكرا

الحين اتفرغ للشيعة

سفيد
فريج سعود
انجل هارت
سنعة

في البداية أود الاعتذار منكم بأن ردي سيكون مخصص على تعليق الأخ سفيد و لكنه يشمل تعليقاتكم جميعا و الخاصة بكلمة طقوس مبتذلة

تقول يا سفيدان بأني قلت كلمة اسطورة و لم اكلف نفسي توضيح معنى اسطورة , و سؤالي لك هل يحتاج فيلسوف مثلك لتعريفه بمعنى الأسطورة ؟
انا لا ارى بأني ملزم في توضيح معنى كلمة أسطورة أو كلمة مبتذلة , فمن يحتاج الى توضيح يستطيع اخراج المعاني من القواميس الانترنتية

أستطيع أن أغوص معك الى أعمق نقاط النقاش و لكني أفضل أن اترك النقاش على السطح و ارجو ان تحترم هذه الرغبة , و لكن ان رغبت في التعمق فأنا أدعوك لكتابة موضوع في مدونتك حول الحسين و الطف و الطقوس العاشورائية و ما فيها من حسن و سيء و انشاءالله نناقشك فيها

و الآن أعود الى نقطة ابتذال

قرأت في الجزء الأول من كتاب منتهى الآمال للشيخ عباس القمي ص 481 الحوار الذي دار بين الامام الحسين و اخته الحوراء زينب و الذي يقول فيه

فأما عمتي فلم تملك نفسها أن وثبت تجر ثوبها حتى انتهت إليه ، فقالت : واثكلاه ! ليت الموت أعدمني الحياة ! اليوم ماتت فاطمة أمي ، وعلي أبي ، وحسن أخي ، يا خليفة الماضي وثمال الباقي !

قالت : يا ويلتي ! أفتغصب نفسك اغتصابا ؟ ! فذلك أقرح لقلبي وأشد على نفسي ! ولطمت وجهها ، وأهوت إلى جيبها وشقته وخرت مغشيا عليها

فبماذا رد عليها الامام الحسين ؟

قال لها : يا أخية ! إني أقسم عليك فأبري قسمي ، لا تشقي علي جيبا ، ولا تخمشي علي وجها ، ولا تدعي علي بالويل والثبور إذا أنا هلكت

و النص انقله من موقع

http://www.mezan.net/mawsouat/hussain/zainab.html

طيب , ما هو الابتذال؟

أعتقد ان الابتذال واضح في التعبير عن الحزن على الامام الحسين , خصوصا الطقوس الاستعراضية مثل التطبير و طبع الكفوف على السيارات و تعطيل السير لتوزيع الفيمتو و غيرها الكثير من المظاهر التي لا اجد لها علاقة في الحسين كإنسان !!

في عيد التحرير يبتذل البعض التعبير عن الفرح فيرش الفوم على الآخرين و عذرهم الدائم هو والله فرحانين و نعبر عن فرحتنا

لكن هل سأل احدهم ما هي علاقة الصابون بالتحرير ؟

و هل الفوم و الصابون يساهم في خدمة القضية ؟

نفس الشيء ينطبق على المظاهر العاشورية , هل سأل احد شنو علاقة التطبير البشع و اسالة الدماء بالامام الحسين ؟

و هل هذه الاستعراضات تخدم قضية الحسين ؟

انا اراها استعراض مبتذل و ليس له علاقة بالامام و لا يخدم قضيته , و ان كانت لكم وجهة نظر اخرى فلكم الحق في التعبير عنها

شكرا

متزوج 3 وعمري 28 said...

مغرم أنا بكتب التصوف وتروقني أدعيتهم كثيراً
أقرأ حاليا في "يوسف وزليخا" للامام الجامي (شعر صوفي فارسي معرب)ولكن هذا الدعاء على قرأته ثلاثا وهو من أروع ما قرأت
+++
أنها السياسة يا أخي من لعبت في التاريخ وجندته لخدمة مصالح قوم دون آخرين، لذا فلن نعرف من تاريخ العظماء إلا ما أراد الساسة أظهاره

فريج سعود said...

غريب منك ان تساوي بين التطبير الذي هو محل خلاف بين الفقهاء من مشروعية او عدمها وبين توزيع الشربت في الشارع في الذي هو محل اتفاق بين مرتادي الطريق

ودي آخذك وياي الى كربلاء و اوقفك بين موكب تطبير عراقي نجفي

واقول لك بصوت عالي سمموع

مش عيب يا كابتن تؤل عن التطبير طقوس استعراضية

انصحك تلبس خوذة

AyyA said...

هل لي أن أعرف ما هو الغرض من إحياء ذكري الحسين كل سنه؟ و ما هي رسالة الحسين؟ و هل الحسين هو أول أو آخر من إستشهد في الدولة الإسلامية؟ و لماذا تعضمون الأجر لبعض، شنو أهو ميت اليوم؟

تحياتي

Unknown said...

AyyA:

It is interesting that such a post comes from you, despite your strong background on the subject. I know that your beliefs are different; however just because they are, it doesn't mean you have to abandon or reject everything you believed in before.

Hussian's revolution is important in several ways:

1) He is the grandson of the prophet and the son of the Prophet's closest supporters.
2) He had the option of gaining power by submitting to Yazid's authority. He chose not to.
3) He brought his family and closest friends with him. Something uncharacteristic of those looking for power. Yes, he was promised substantial support in Kofa but even so, he still rejected to submit to Yazid's authority when given the option just before the battle.
4) He gave explicit permission to the few people he had to leave him. But they chose to stay.

In addition, the circumstances of his revolution also contribute to its recurring memory: fighting with less than one hundred men against thousands, being denied drinking water, having his infant son killed in his hands, etc. If such circumstances don't evoke the slightest feeling of sadness or sorrow in any human being, I don't know what would.

Safeed said...
This comment has been removed by the author.
Safeed said...

بما أنك وجهت الكلام لي سأجيبك بالنيابة، مع تقديري للجميع:
أولاً: أنا لم أطلب تعريف كلمة الاسطورة، لان المفهوم الاستعمالي لها واضح ويمكن الوصول إليه، أنا طلبت تسويغ استعمالها في الوصف، هناك فرق بين التعريف والتسويغ، والأخير يعني ذكر(الضابطة)التي من خلالها يمكن وصف الشيء الفلاني بانه اسطورة والشيء الكذائي بأنه ليس باسطورة. ما هي هذه الضابطة وعلى ما تقوم؟ هذا كان سؤالي العام الماضي ولازال مطروحا، لأنه بحسب ما أرى هو مجرد استحسان ذوقي شخصي لا أكثر
ثانيًا: هناك فرق بين الشعيرة والعرف، بما أنك ضربت مثلا بالاعياد الوطنية فدعني آخذ معك نفس المثال: شعائر العيد الوطني في كل بلاد العالم كما أظن تجمع على عدة أشياء وهي الزينة والتعطيل ورفع الاعلام الوطنية وما شابهها من اختلاف بالدرجة لا بالنوع. وهناك اعراف اجتماعية تحكم هذه المناسبات فبينما يكون التعبير عندنا مثلا بحركات المراهقين والفوم والرقص في الشوارع، يكون الاحتفال في الولايات المتحدة بمواكب تسير في الشوارع وألعاب نارية وفي الصين حضور العروض العسكرية وهكذا كل بلد لها عرف مختلف، بالنتيجة هناك شعائر وهناك اعراف ولا يجوز الخلط بينهما.
اللطم ومجالس العزاء والنياح والسواد هي شعائر بذاتها، توزيع الشربت وطبخ الطعام وغيرها من الاشياء هي اعراف ترجع لكل بيئة ومجتمع واحكامه الخاصة. وكذلك فإن طريقة تطبيق الشعائر ترجع للعرف الاجتماعي فوصفك للشعائر بالابتذال يحتاج لوقفة، أولهما هو فك الارتباط ما بين الشعيرة والعرف وثانيها هو تحديد معنى الابتذال وما هي الاسباب المخولة لاطلاق هذا الوصف على (الشعيرة)ككل، فكونك تختلف بشيء مع الآخرين هو اختلاف بدرجة (العقلائية) لا بدرجة (العقل)حتى تعمم الحكم هكذا، وتصف الملايين من مطبقي هذه الشعائر بالاسطوريين والمبتذلين
ثالثا: بخصوص النص الذي ذكرته، فهل تريد استنتاج حكم شرعي منه؟ اذا كان كذلك فقد فاتك الكثير، أولا لان النص التاريخي ليس كالنص الفقهي وثانيا هذا النص لاستخراج حكم شرعي منه بحاجة لتطبيق قواعد وأصول فقهية متينة عندنا، اولا من صحة الحديث، وتواتره، وهل هو مقيد ام مطلق، وهل هو عام ام خاص، وهل هو متعارض ام لا، وهل هو متوافق ام لا، هذا ناهيك عن القواعد الاصولية .. فالمٍسألة عندنا مو كوتره كل واحد يشوفله نص رواية ويفتي على اساسها وإلا صارت الفتوى حق للجميع وهذا لا يصح.
وحسب ما اذكران السيد الخوئي رحمه الله ناقش هذه الرواية ومداليلها في صراط النجاة، وعلق عليها الراحل الميرزا جواد رحمة الله عليه، وهي حكم مقيد بدلائل عديدة ليس هذا مجال مناقشتها ولكن ملخصها ان معناها ليس كما تذهب إليه أو كما يحاول الكثيرون الاستدلال بها على شيء دون ان يعوا ان الفتوى ليست تابعة للقراءة الشخصية!واذا اردت التفصيل فما عندي مانع ابدا، وإلا كيف تفسر تعارضها مع المجالس التي كان يعقدها الامام زين العابدين؟ او رواية نطح المحمل للسيدة زينب؟ او مجالس النياح والجزع عند الامام الصادق والامام الباقر، والمجلس الذي اقر فيه اللطم الامام الرضا ع في خراسان وغيرها عشرات بل مئات الروايات؟
ان ترى التطبير من خلال ذوقك الشخصي انه بشع، فهذا حكم يرجع لك لكن لا يمكنك ان تصدر حكما شرعيا بناء على ذائقتك الشخصية، حتى من يحرم التطبير كالسيد فضل الله راجع استفتاءاته ستجد انه يحرمه بالعنوان الثانوي لا الاولي، وهو عنوان يمكن نقضه ببساطة، لانه يقوم على العرف الاجتماعي لا على دليل شرعي بذاته،على كل حال هذا ليس محل بحث فقهي.
هل تخدم قضية الحسين ع؟
نعم، ونعم كبيرة ايضا وهي لولا لما بقيت هذه القضية حية إلى يومنا هذا، ولما تم حفظ هذا المذهب بدونها، ويكفيك ان تقرا في تاريخ جبل عامل كمثال وترى كيف انها لولاها ولولا شهدائها لما بقي هناك للشيعة وذكر الحسين ع باقية
العام الماضي كتبت موضوعا عن الشعائر (اضـغـط) وعلقت عليه فلا اظن ان هناك حاجة لكتابة موضوع جديد
على العموم استطيع ان الخص جميع ما قيل بعدة كلمات: انا اتحاكم لنص ودليل، وانت تتحاكم لذوقك الشخصي، حتى الآن لا مشكلة، تكمن المشكلة في محاولة فرض الذوق الشخصي على الجميع وإلا فإن ما تم عمله بالنص والدليل هو ابتذال واسطورة!! ارجو ان تخفف من سرعة انطلاقك والحد من اطلاق هذه الاوصاف طالما انها تعبر عن رأي واستحسان شخصي يرجع لك (فقــط)..شكرا

Mohammad Al-Yousifi said...

السلام

إحلو النقاش


في البداية نسيت أوضح في التعليق السابق بأن مقارنتي الحسين بالمسيح و سقراط و كونفشيوس جاءت فقط في معيار الشهرة العالمية و ليس من طرف آخر


فريج سعود
انا هنا لا اتكلم عن الحرام و الحلال حتى أستعين برأي الفقهاء , الابتذال نسبي و لذلك حكمت حسب مقاييسي الخاصة بأن هذه المظاهر الاستعراضية ابتذال


أكرر العملية نسبية

آيا

نستطيع الاجابة عن تساؤلاتك بطرق متعددة و لكني سأستخدم أبسط الاجابات و هي كيفهم , نحن نؤمن بحرية الرأي و الاختيار فإن اختار شخص او مجموعة من الاشخاص الاحتفال او احياء ذكرى القس فالنتين أو الحسين أو حتى كلب العائلة الميت او ذكرى ميلاد قطة الجدة فهذا يندرج تحت خانة الحرية الشخصية

الآن الخلاف حول كيفية احياء هذه الذكرى ؟

ايضا الناس أحرار في الكيفية التي يحتفلون فيها بأي مناسبة كانت , لكن هذه الحرية تتوقف عند التعدي على حرية الآخرين في ممارسة حياتهم الطبيعية , يعني انا ضد توزيع المشاريب بالشارع لأن ليس كل مستخدمي الشارع يشاركون المحتفلين في تقديس الحسين

الابتذال - مرة أخرى - و المغالاة مرفوضة سواء في احياء الذكرى أو في التقليل من شأنها

شكرا

اقصوصه said...

عظم الله اجوركم

AyyA said...

Mohammad
"It is interesting that such a post comes from you, despite your strong background on the subject. I know that your beliefs are different; however just because they are, it doesn't mean you have to abandon or reject everything you believed in before"

How do you know what I believed in before? ever since I was a little girl I always wondered what's the point of all this and never found a logical answer.

"1) He is the grandson of the prophet and the son of the Prophet's closest supporters."

Hussain was not the only grandson of the prophet, that's one point. Another point is the word "closest" is a comparison word; "close, closer, and closest". And when you use a comparison word you need to have the subject and object of your comparison clear. So whom are you comparing Hussain to is your subject, and in what sense he is the closest is your object. So I presume that your subject is all early Muslims, and your object is the relationship to the prophet as a kin. That would not necessarily make him "the closest" in mentality and wisdom to the prophet, nor gives him the right to claim power after him, according to others' opinion. i.e.; what you mentioned is an opinion and not a fact.

"2) He had the option of gaining power by submitting to Yazid's authority. He chose not to."

Yazeed. or Ommiad was the beginning of the first civil dynasty (regardless of the tools used to impose such dynasty). So the war was between continuing a religious state against the rise of a civil (or a Simi civil state). I wonder sometimes what would we have ended up to be if a religious state led by Hussain had won the battle, how could we have been any different than the religious state of Iran!
Do you see my point?


"3) He brought his family and closest friends with him. Something uncharacteristic of those looking for power. Yes, he was promised substantial support in Kofa but even so, he still rejected to submit to Yazid's authority when given the option just before the battle."

This sounds to me like a suicide and a very irresponsible move. Sorry; but I am trying to be logical and not emotional here. Any sane person when he decides to fight will not drag his family along with him. Yes this is an unprecedented move but far from being wise in my opinion.

"4) He gave explicit permission to the few people he had to leave him. But they chose to stay."

There is a mischievous irony here; he drags his own family along and yet refuses the help of his supporters!
What's the point? If anyone today would take such an action you'd think he's insane, wouldn't you?

"In addition, the circumstances of his revolution also contribute to its recurring memory: fighting with less than one hundred men against thousands, being denied drinking water, having his infant son killed in his hands, etc. If such circumstances don't evoke the slightest feeling of sadness or sorrow in any human being, I don't know what would."

Regardless of the tragedy that was surely exaggerated like all other Islamic tales dear, my question was what's the point in this whole story? what is the morals of renewing the incident each year. And yet you did not answer my question.

Regards

AyyA said...

مطقوق
"نستطيع الاجابة عن تساؤلاتك بطرق متعددة و لكني سأستخدم أبسط الاجابات و هي كيفهم , نحن نؤمن بحرية الرأي و الاختيار فإن اختار شخص او مجموعة من الاشخاص الاحتفال او احياء ذكرى القس فالنتين أو الحسين أو حتى كلب العائلة الميت او ذكرى ميلاد قطة الجدة فهذا يندرج تحت خانة الحرية الشخصية"٠

قبل إسبوعين من محرم بعث لي إبن أخي ذو العشرة سنوات بمسرحيات هزليه للأطفال لكل قصص الشيعة بما في ذلك المناظر و المشاهد غير الصالحة لسنهم، و يبدو أنها أنتجت في لبنان. عندما كنت بسنه لم نكن في الواقع نهتم لهذه القصص بقدر ما كنا نفرح لأنها مناسبة تجمعنا مع أبناء العائلة، أو "للمغازل" و التعرف بين الجنسين و الذي كانت تسهله هذه المناسبات للبعض. أما اليوم فالمسألة أخذت منحي آخر حتي أن طفل العاشرة أصبح يحفظ كل هذه القصص بغض النظر عن صحتها و وحشية بعضها و من حقي أسأل، لماذا؟ و ما هو الغرض؟٠

تحياتي

Mohammad Al-Yousifi said...

أوكيه

مصرين على تعميق النقاش و هو ما لم أكن أريده

للتوضيح فقط , في هذه المواضيع أحاول قدر الامكان الابتعاد عن مناطق الخلاف حتى يركز القراء على روح الموضوع و لا يشغلوني معاهم بالهوامش

يعني حاط في الموضوع مقاطع من اعظم الأدعية و المناجاة على الاطلاق حتى أوضح للجميع شخصية هذا الرجل العظيم لكنكم تصرون على نقاش مواضيع ليس لها علاقة وثيقة بهدفي الأساسي

مو مشكلة

راح ارد عليكم و لكن اكرر مالي خلق أناقش , بالي مشغول بأمور أخرى

العزيزة آيا

تمنيت أن لا يكون هذا السؤال أو التساؤل من طرفك , فأنت خير من يميز ما بين حياة الشخص الحقيقي و ما كتب عنه و ما أضيف له عبر التاريخ و الصورة التي وصلتنا عنه , فلكل مرحلة صوصية أنتي تعلمين بها جيدا

كتبت في تعليقي السابق بأننا سنتحدث عن الموضوع بسطحية و نقول كيفهم , شخص يحبونه و يبون بنونله تمثال او يحيون ذكرى ميلاده او مقتله , حنا شكو دام انهم ما يأذون العالم ؟

بغض النظر عن رأيك بالحسين الا ان لا احد ينكر بانه نجح في صنع شخصية فريدة من نوعها لنفسه عبر التاريخ , لا أعتقد أن من السهولة أن يستمر تأثير شخص بهذه القوة على النفوس عبر الف سنة و أكثر

الآن انتي ادخلتينا في عدة نقاشات

النقاش الأول هل الحسين الحقيقي هو نفسه الحسين الملحمي ؟

النقاش الثاني هل الاحداث منقولة بدقة و لم يدخل بها تحريف او خيالات القصاصين ؟

النقاش الثالث لو سلمنا بأن كل ذلك سلم من التحريف فهل يستحق هذا الشخص احياء ذكراه ؟

النقاش الرابع ما هو الهدف المعاصر لاحياء ذكرى شخصية تاريخية ؟

مشكلتي اني اعلم بانك عارفة جوابات هذه النقاشات و لستي بحاجة الى شرحي , باختصار عندما يموت الانسان يفقد ملكيته و سيطرته على كل اسمه و نفسه , يعني ما يقدر يتحكم براي الناس فيه او يدافع عن نفسه , و لذلك فالحسين مات و ماتت معه ملكيته على نفسه

و قد تسلم هذه الملكية العديد من المُلاك الجدد , فمنهم من يحبه و منهم من يكرهه , منهم من يستغل اسمه و منهم يسيطر على الآخرين به , و انتي خير من يعرف سلطة المنبر

قصة الحسين كنز لكل من يريد أن يحفز الآخرين و يوجه تفكيرهم في الاتجاه المطلوب , ففيها معاني الزهد , و فيها معاني البطولة , و فيها معاني التضحية , و فيها معاني الثورة , و فيها معاني قول كلمة الحق للظالم , و فيها و فيها و فيها , فمن الطبيعي ان يستخدمها الناس في العديد من المواقف للعبرة

لا أصف نفسي بالشخص العنيد و لذلك أتعامل مع الواقع , القصة موجودة و الشخصية حية , و الاحياء موجود فلماذا أعانده و اعترض عليه ؟

كل ما استطيع فعله هو تحليل او نقد ما يفعله الناس في هذا الاحياء و ربطه بالقصة و توضيح رأيي فيه سواء بالسلب او الايجاب

اذا كانت هذه الطقوس او القصة بشكل عام ما تعجبك فتستطيعين توضيح ذلك لمن يتقبل هذا الرأي , أما الاجتهاد على تغيير قناعة من يعشق الحسين و اهل البيت بعدم جدوى احياء الذكرى فليس له معنى , ستفقدينهم و تفقدين ثقتهم

أرتاح شوي و ارد على سفيدان

Mohammad Al-Yousifi said...

سفيد

راح استخدم معاك الاسلوب المليق بالرد و هو نقل مقتطفات من تعليقك و الرد عليها وحدة وحدة

تقول

أنا طلبت تسويغ استعمالها في الوصف، هناك فرق بين التعريف والتسويغ، والأخير يعني ذكر(الضابطة)التي من خلالها يمكن وصف الشيء الفلاني بانه اسطورة والشيء الكذائي بأنه ليس باسطورة

اقول

هل هذا سؤال استفهامي و الا ذو مغزى آخر ؟ عندي الرد لكن دام انك مهتم بالموضوع ممكن انت تذكرلي من اي زاوية مستنكر هالكلمة سواء كتعريف او تسويغ ؟

في احد مواضيعك كتبت بأن جيش يزيد كان ثلاثين الف , و انا سامع منابر تقول سبعين الف , و هناك كتب تقول خمسة الف , و الفرق بين الخمسة و الثلاثين و السبعين مش بسيط عند المقارنة بسنة 60 للهجرة , فممكن تقولي ما هي نظرتك الشخصية لاختلاف هالثلاث روايات ؟

و هل المبالغة في هذا الرقم او التقليل المتعمد له لا يسمح للآخرين بوصفه اسطوري؟ علما هذا شيء من اشياء و قاعد اسهل عليك الموضوع


تقول

لأنه بحسب ما أرى هو مجرد استحسان ذوقي شخصي لا أكثر

أقول

و من قال اني اتكلم عن رأي شخص آخر ؟ نعم هو استحسان ذوقي و عقلي شخصي و ليس رأي آخرين


تقول

هناك فرق بين الشعيرة والعرف

بالنتيجة هناك شعائر وهناك اعراف ولا يجوز الخلط بينهما

فكونك تختلف بشيء مع الآخرين هو اختلاف بدرجة (العقلائية) لا بدرجة (العقل)حتى تعمم الحكم هكذا، وتصف الملايين من مطبقي هذه الشعائر بالاسطوريين والمبتذلين

اقول

من الآخر الابتذال موجود بالأثنين , الشعيرة و العرف , اما بالنسبة لإطلاقي حكم على ملايين فهذا ليس حكم و لكنه رأي و ارجو ان تفرق بين الرأي و الحكم

ثانيا ممارسة الملايين لفعل لا يعني بأي شكل من الأشكال صحة هذا الفعل


تقول

بخصوص النص الذي ذكرته، فهل تريد استنتاج حكم شرعي منه؟

وأصول فقهية متينة عندنا، اولا من صحة الحديث، وتواتره، وهل هو مقيد ام مطلق، وهل هو عام ام خاص، وهل هو متعارض ام لا، وهل هو متوافق ام لا

فالمٍسألة عندنا مو كوتره كل واحد يشوفله نص رواية ويفتي على اساسها وإلا صارت الفتوى حق للجميع وهذا لا يصح

أقول

1- لا اريد حكم شرعي

2- ما اعرف العب هاللعبة

3- لم أفتي في هذه الرواية , أكرر رأي

4- الرواية مذكورة بإبن الأثير و مذكورة بالقمي و هي واضحة لا تحتاج الى دكتوراه لفهمها , و لا أنسى هنا أنها أقرب للواقع من التطبير

و ارجوك لا تقولي كيف حكمت انها اقرب للواقع لأن اوفرلي و اوفرلك ترك النقاش الى هذا الحد

تقول


ان ترى التطبير من خلال ذوقك الشخصي انه بشع، فهذا حكم يرجع لك لكن لا يمكنك ان تصدر حكما شرعيا بناء على ذائقتك الشخصية

أقول

التطبير بشع بشع بشع , و هذا رأي شخصي و يوافقني عليه ملايين أيضا و ليس فتوى او حكم شرعي , ارجو عدم الخلط

تقول

هل تخدم قضية الحسين ع؟
نعم، ونعم كبيرة ايضا وهي لولا لما بقيت هذه القضية حية إلى يومنا هذا، ولما تم حفظ هذا المذهب بدونها

أقول

لا لا لا كبيرة بعض هذه الشعائر و الأعراف أساءت للامام الحسين و المذهب الشيعي و لا تخفى عليك كمية السب و الطنازة و السخرية التي يتعرض لها الشيعة بسبب هذه الممارسات

تقول

انا اتحاكم لنص ودليل، وانت تتحاكم لذوقك الشخصي

أقول

عليك بالعافية و علي بالعافية , ذوقي الشخصي يكفيني

تقول

تكمن المشكلة في محاولة فرض الذوق الشخصي على الجميع وإلا فإن ما تم عمله بالنص والدليل هو ابتذال واسطورة!! ارجو ان تخفف من سرعة انطلاقك والحد من اطلاق هذه الاوصاف طالما انها تعبر عن رأي واستحسان شخصي يرجع لك (فقــط

اقول

لحظة سفيدان , انا لم افرض رأيي , انا عبرت عن رأيي في مدونتي الخاصة و هذا من حقي , ارجو ان لا تصادره يا صديقي العزيز

و مع احترامي الكبير لك و لنصيحتك الأخيرة الا أنها في غير محلها , انت فرضت على نفسك عدم التصريح برأيك الا بعد قراءة رأي المراجع فهذا شأنك و لكن ليس من حقك فرض رأي المراجع او مرجعك الخاص على الآخرين

و دام انك نصحتني فأجد من المناسب ان انصحك, مراجعك هم مراجعك انت فقط و قناعتك برأيهم ذوق و استحسان شخصي لك شخصيا و هو لا يساوي شيئا عند الآخرين سواء اتباع المراجع الأخرى أو حتى أتباع الديانات و الثقافات الأخرى فلا تتوقع اقتناعهم به

ارجو ان اكون اجبت عن تساؤلاتك و ان اردتني ان اذكرلك بالضبط ما اراه ابتذال و اساطير يمكنك مراسلتي على الايميل

شكرا لك و للجميع

فــــــرنـــــــاس said...

مرحباً

مجرد إضافة قد تفيد الإخوان المتناقشين:

الفرق بين الإسطورة والخرافة:

الأساطير في نظر أصحابها الذين ابتدعوها هي عين الحقيقة، أما في نظر سواهم فلا تؤخذ مأخذ الجد بل هي عين الوهم والباطل والمحال. أما الخرافة فتتميز عن الإسطورة بأنها ليست محل اعتقاد أياً كان، لا من الذي يقصها ويرويها ولا من الذي ينصت لها. كما أن بعض الخرافات كانت في الأصل أساطير توقف أصحابها عن الإيمان بها.
المصدر: موسوعة أساطير العرب، المجلد 1، ص 19

وفي رأيي أن القضية هي ما أشار إليه بعض الباحثين من محاولات الرواة لـ أسلمة التاريخ، بمعنى اضفاء طابع تبريري لأحداث التاريخ، الطبيعية والإنسانية، لصالح عقيدة تكون في طور النشوء والتكوين. وهذا يعني أن الرواية التاريخية خرجت من كونها مجرد "سرد" لحدث إلى تطويع الحدث بصورة لغوية متعمدة ومقصودة لصالح هدف عقائدي. وبالتالي فإن التاريخ يبدو وكأنه يعطي غطاءً شرعياً لما يحدث في لحظة التدوين التي أتت بعد فترة طويلة من أصل الحدث والواقعة. وهذا كله لاحظه ابن خلدون في مقدمته حيث كتب منتقداً المؤرخين والرواة:

"إن الأخبار إذا اعتمد فيها على مجرد النقل و لم تحكم أصول العادة و قواعد السياسة و طبيعة العمران و الأحوال في الاجتماع الإنساني و لا قيس الغائب منها بالشاهد و الحاضر بالذاهب فربما لم يؤمن فيها من العثور و مزلة القدم و الحيد عن جادة الصدق و كثيراً ما وقع للمؤرخين و المفسرين و أئمة النقل من المغالط في الحكايات و الوقائع لاعتمادهم فيها على مجرد النقل غثاً أو سميناً و لم يعرضوها على أصولها و لا قاسوها بأشباهها و لا سبروها بمعيار الحكمة و الوقوف على طبائع الكائنات و تحكيم النظر و البصيرة في الأخبار فضلوا عن الحق و تاهوا في بيداء الوهم و الغلط".

وأخيراً، فإن التاريخ النبوي هو في حد ذاته رواية شرعية. إذ كيف تكون السنة النبوية المروية عن طريق أشخاص وتنهي بـ (قال رسول الله، فعل، أقر، سكت، تزوج، أقام، رحل، قتل، حارب...الخ) إلا رواية تاريخية ذات طبيعة مقدسة. فإذا كانت هي رواية تاريخية تأثر فيها الفقه والفقهاء في استدلالاتهم، فمن باب أولى أن الحوادث التاريخية الأخرى لأي مذهب إسلامي أن تتأثر بدورها بالرواية التاريخية وأعراف معصوميه وأفعالهم. فإذا تطرق الشك إلى الرواية التاريخية لأي سبب، تطرق الشك بالضرورة إلى ما بني عليه من فقه وشعائر وطقوس.

هذه مجرد اضافة أراها قد تفتح أفاقـاً للنظر والتفكير. لا أكثر من هذا ولا أقل.

تحياتي
فرناس

Temetwir said...

ma6goog
a7sant o mashkor 3ala nagl el du3aa bro

ayya
1. regarding your reply about ilimam el7sain 3laih elsalam not being the only grandson of the prophet salla allah 3laih o aleh:

first, 'closest' is superlative and is not comparative; second, Mohammad was clearly referring to elimam 3ali bn abi 6alib 3laih elsalam as being the closest to the prophet sala allah 3laih o aleh, thus, your presumption is incorrect as you have stated it out.
here, we can discuss whether elimam 3ali is indeed 'closest' to the prophet, but that would not add to anything unless you subscribe to the potential that such a case if proven would prove beneficial to bo salma's post here; and i personally think not. if i am wrong, let me know and i will reply

2. regarding your take on the Ommiad dynasty and labeling it a "civil" rather than a "religious state":
first, yazeed was not the first ommyad, he is mo3aaweya's son.. thus, your claim that his 'rule' marks an initiative to anything is again incorrect.
second, and still on the Ildawla Il Ammawiya and your reference to it being a civil dynasty, i shall refer u to the Battle of Ssifeen + the truce between mo3awiya and ilimam il7asan 3laih elsalam.
third, and just to satisfy your wandering wondering on what would have happened had ilimam el7sain "won the battle" as u put it (more on that in a minute), then i shall refer u to the time when ilimam el3ali was in charge of eldawla elislameya.
now, as for 'winning the battle', you questioning on what would have happened is, again, based on an assumption that holds no value initially since the imaam never seeked power nor control, and that is a fact had u OBJECTIVELY read the history of the matter

3. as for your calling the imam's action suicidal and throwing in the notion of sanity, i will only remind you:
a. el imam left elmadina to maka and stayed there for a while until word was reached that he is to be captured or slain - had he stayed, that would have been suicidal 3ala 7ad ta3beerich

b. he set for iraq on the basis of bai3at ahl el koofa, and it was only on the way that word reached that Moslim Bn 3ageel had been murdered

c. the fact that his family was with him goes to show that he was not intending on war; and all the more testament to the fact that the "civil ommiads" as you put it wanted to kill him regardless

4. regarding your comment that it is ironic that he has given permission to his supporters that they leave:

a. as mentioned above, he gave the permission based on the now certain battle, so, again, this is more testament to the fact that his intentions were peaceful moving to iraq (elkofa) and that he was forced to a battle once ibn sa3d's army intercepted on the way (hence, karbala)

b. he did not "refuse" his supporters' aid, had he refused, they would not have battled alongside him; the point is he did not "force" anyone to fight .. all the more testament to his intentions

5. regarding your comment on the tragedy and it being exaggerated "like all Islamic tales", many of the morals are summed up in bo salma's original post of el du3aa'.. and i can definitely see how you would question what morals one can deduce from this event given your misconceptions and misunderstandings as you have shown above

hope this helps ease your mind

Anonymous said...

اتفق مع اكسزومبي في كونها اسطوره لتعزيز الشعور بالظلم والتمهيد لقيام الدوله العباسيه

بس فعلا شو موضوع الفيمتو و عاشرواء؟

بن

Safeed said...

وبنقاط مركزة، سأجيب على تعقيبك بالترتيب:
أولا
لا تكون الاجابة على سؤال بسؤال، لأن كل ما اطلبه منك هو توضيح (القواعد) التي تسير عليها في الوصول إلى (النتيجة)، والضوابط (أو الآلية) التي تكفل صحة هذه النتيجة التي تدعيها وكانت (نسج الأساطير). ما أظن أن السؤال ذو مغزى آخر، وإلا فاطلب منك المعذرة لعدم وضوح كلماتي.
بالنسبة لاختلاف الروايات فهذا لا يعني اسطوريتها، فإذا كان كل تعارض لخبر يسقطه، لانتفت علوم البشرية كلها، وإنما هناك قواعد واضحة، وهذا ما سألتك عنه: قواعدك التي تحتكم إليها في وصف الامور بالاسطورية، او مثل ما قلت (نسج الاساطير) ونسج تعني انشاء الاساطير
بالنسبة لي: ما يمكن اطلاق وصف الاسطورة عليه ما ثبت أصله، واختلف وصفه مع ما ثبت عندي بالقطع واليقين عقلائيا وشرعيا وفق أدوات هذين الأصلين.
ثانيا
في فرق لما اقول –وهذا مجرد مثال- (فلان سيء) وبين ان اقول (ارى او اعتقد ان فلان سيء) في الحالة الاولى المعنى الذي يتبادر للذهن هو ان فلان سيء بذاته، وهذا حكم، بينما المعنى المتبادر للذهن في الجملة الثانية هو الخلفية الفكرية لي تجعل فلان في مقاييسي الخاصة سيئا ولا يعني ذلك انه سيء بذاته (تكفى لاتقولي يعني شنو بذاته:) )
هذا الفرق بين ان تقول (الشعائر والاعراف مبتذلة) .. وبين ان تقول (اراها مبتذلة) ، إن شاء الله المعنى وصل؟
لان كلامك كأني اقول (الليبرالية فكر مبتذل) وهو كلام مطلق بلا تقييد ويؤخذ مأخذ الحكم دون تسويغ!
ثالثا
تقول:"ممارسة الملايين لفعل لا يعني بأي شكل من الاشكال صحة هذا الفعل" ثم تقول لاحقا: " التطبير بشع بشع بشع، وهذا رأي شخصي ويوافقني عليه ملايين ايضا" .. جميل ان تكتب الاشكال ونقضه في نفس الوقت، في حال بدلنا كلمة "ممارسة" بـ"رأي" :)
رابعا
الرواية ذكرها القمي وابن الاثير وغيره، لا يهم .. ما يهم هو استخدامك لها في ما لا يجوز استخدامه بها وهو الاستدلال على بطلان الشعائر سواء ذوقيا او عرفيا او (علميا).. هذه الشعائر شعائر دينية، ولا يجوز نقضها باحكام الاستحسان الشخصي .. يعني اقدر اقول: ليش تصوم؟ الصوم تعب لان في ملايين الناس يشوفون الصوم تعذيب!! شفت شلون (نقض المنطق) يخليك تطلع احكام (اسطورية) هههههه .. هذا شيء الشيء الآخر هو ماذا تفعل اذا تعارض هذا النص مع نص آخر يذكر إلى جانبه: لطم الخدود وشق الجيوب في عاشوراء بمحضر الامام السجاد بعد استشهاد أبيه ع؟
ذوقيا واستحسانيا فك لنا هذا الاشكال مولانا، كما فكه المنطق والاصول.
خامسا
اساءت للامام الحسين اساءت لعاشوراء اساءت للمذهب هذا رأيك ولا اظن ان هناك من وكلك بالنيابة عنا :)
فهذه كلها آراءك الشخصية ولا يجوز تحميلها على العموم مثل ما تسوي لان هذا هو عين المصادرة هو تحاول تعويم رأيك ليشمل (الكل) ثم يرسل ارسال الثبوتيات.
اما انهم يتعرضون للسخرية فالمؤمن يتعرض لسخرية الملحد، والبوذي يتعرض لسخرية المسلم، والسني يتعرض لسخرية الشيعي، والليبرالي يتعرض لسخرية المحافظ، الروحاني يتعرض لسخرية المادي،وهلم جرا والعكس صحيح: فهل هذا يعني بطلان كل الافكار والشعائر والعبادات في العالم لان هناك اطرافا تسخر منها؟ بيا دين ويا عقل هالشي يصير؟
رحم الله والديك اول دروس الاصول ان الحكم على الشيء هو فرع عن تصوره، واذا كان المقصر عاجز عن تصور كلية الشيء فالمشكلة فيه، مو في الشيء، والامر نفسه ينطبق على الشعائر والعبادات عند مختلف الملل والنحل إلا ما اعترضه الدليل.
خوب هني ندخل في قضية الدليل اللي هو (ميزان المعرفة): وهذا يرجعنا للمربع الاول: ماهي ضوابطك؟
بمعنى لو تسألني أنا فأنا املك ادوات قياس محددة عقل وشرع، والشرع نص واجتهاد، والاجتهاد استنباط واستقراء .. إلخ والعقل نظري وعملي.. إلخ تفرعاته.
هذه الشعائر، مجردة، بهذه الادوات لا يوجد ما يحكم عليها بذاتها بالمنع أو بالحرمة، بل بعضها يذهب الى استحبابها بالتالي كما ترى انها قائمة على شروط محددة بعكس الاستحسانات والاقيسة الذاتية العائمة بلا أرضية
...

Safeed said...

سادسا

محد اختلف معاك بانه (عليك بالعافية) بذوقك الشخصي
لكن ان تصر على حكمك بذوقك الشخصي وتيي تصف الملايين بانهم مبتذلين وشعائرهم مبتذلة وطقوسهم محل سخرية اقولك ستوب: مو انت اللي تحكم ولا انت اللي تحاكم
عندك دليل ينقض ما عندهم،تفضل، ما عندك رجاء اذكر قبل كل شيء (هذا رأيي/معتقدي/موقفي الشخصي) قبل ما تطلق اوصاف واحكام عامة مثل قولك"من الآخر الابتذال موجود بالاثنين، الشعيرة والعرف" او قولك:" ينسج الاحداث الاسطورية"، فإذا كنت تعتبر أن كونها في مدونتك يعفيك من تسويغها فهذا خطأ، لانك عرضت هذا الرأي للعموم، ولم تحتفظ به لنفسك، وبالتالي باب الانتقاد أو المناقشة في العموم يكون مفتوحا
سابعا
شرايك بالمسلم اللي يحتج على المسيحي بالقرآن؟ هذا مثال من باب التشبيه عشان ابين خطأك المنهجي الأخير
كون انك لا تقيم اعتبار لآراء المراجع، فهذا حقك، لكن لا يمكنك وضع خط فاصل بين قضية الحسين ع وبينهم من كونها بكل تجلياتها قضية دينية بحتة، وهؤلاء متخصصون بها.. فهذا الاسلوب هو كمن يمدح النبي الاكرم ص ثم يذم القرآن والحال انه لا انفكاك بين الاثنين.
وطالما انك تصف امورا يراها هؤلاء تعبدية، مدارها قول الفقهاء، فإن اي محاولة لاسقاطها او نفيها من خارج هذه الدائرة هو نوع من العبث لانه واقتبس كلمتك "لا تتوقع اقتناعهم به" اخيرا هناك نقطتين اقولهم على السريع لاني مرتبط بالحسينية
1- المشكلة في كلامك انك تشير للمفهوم، وتنتقد المصداق وهذا خطأ: تقول بأن الشعائر مبتذلة ودليلك هو انتقادك لطريقة ممارستها وهذا خلط بين الاثنين
2- ثبوت العدم عندك، لا يعني ثبوته عند غيرك، ويعني ان ثبوت مفهوم ما عندك لا يعني ثبوته عند غيرك مالم تكن ارضيتكما الفكرية مشتركة، بمعنى وجود مقياس واحد يرضاه الطرفان ويحتكمان عليه وهذا هو مغزى السؤال الاستفهامي عن (الضابطة) حتى اعرف من خلال اي مقياس استطيع ان افهم انتقادك او انتقده


شكرا واعتذر عن التأخير والاطالة مع اني قلت باختصر لكن الطبع يغلب التطبع

:)
ومأجورين مرة اخرى

Mohammad Al-Yousifi said...

لحظة يا شباب , في شي غلط

الحين حسيت صج اني كفرت و داش جهنم , معقولة بن كريشان كبير زنادقة الشرق الاوسط يعلق على موضوعي؟

رحنا جفي

:)

بن

أحتاج عشرين بطل فيمتو لتطهير المدونة من تعليقك اللعين

لوول

شكرا على مرورك

Mohammad Al-Yousifi said...

سفيدان

اكلمك جد والله مو غشمرة

انا و اثنين من الربع قرأنا تعليقك و بكل تواضع نقول ما فهمنا شقاعد تقول ؟

يخرب بيتك 24 و تستخدم هالكلمات ؟ راح تصلع مبجر

عموما , انشاءالله نرد على نقاطك بعد الاستعانة بـ مترجم

انطرني لا تروح بعيد

:)

AyyA said...

لووووول مطقوق
إنت نكته
علي العموم ما راح أتناجر وياك، كافي عليك سفيد، و أنا أدري ما تحب النجره
تحياتي

AyyA said...

Temetwir
Point taken, not fully convinced though. Check my comment to Ma6qooq
Regards

Shather said...

" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"

مأجورين

AyyA said...

مطقوق
مقال جدير بالقراءة والتفكر
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=141749

تحياتي

EXzombie said...

المدونة محراب شخصي

Mohammad Al-Yousifi said...

عدنا من جديد

آيا

أشكر تعاونك

سفيد

قبل الدخول في التعليق ارجو ان تعذرني على بطء أو عدم الرد على تعليقات مستقبلية في هذا الموضوع , ورانا أشغال أخرى و دام اختلافي معاك بهالنقاط فبالتأكيد انشاءالله سنحصل على فرص مستقبلية للنقاشات كوني اتوقع تكرر انتقادي للموضوع في المستقبل, بس والله مالي خلق اطول السالفة و هي قصيرة

النقطة الثانية هم اعذرني ما راح ارد بالتفصيل لكن بعلق على النقاط اللي يتعجبني و اللي ما يعجبني تقدر تعتبرني مستسلم فيه

النقطة الثالثة و الأخيرة هي ان نهاية تعليقك هو بداية تعليقي و هو عدم توفر ارضية مشتركة بيني و بينك للنقاش , انت تركز عالنواحي الشرعية و انا انظر للأمور من نظرة بعيدة عن الشرع

على بركة الله نتوكل

بالنسبة لنقطة الأساطير فربما يكون استخدام عدد الجيش مثال غير واضح , لكن هناك امثلة اخرى مثل صهيل الحصان بالظليمة الظليمة الخ الخ و غيرها من امور خارقة للطبيعة كـ امطرت السماء دم و تفجر الدم من تحت الاحجار

اعتقد ان الحكم بأنها اساطير واضح فحت الآن لم ارى حصان يتكلم و لم ارى السماء تمطر دم

ثانيا

مع احترامي لك بس هذا الكم او التسويغ يعود للكاتب او صاحب الرأي نفسه و هو اللي يحدد هل يريد الحكم على ذات الشيء او غيره , و انا اكرر بأني لا ارى نفسي مخالف لمقاييسي الخاصة في الحكم على الشيء الموصوف , من حقك تقول الليبرالية مبتذلة و من حق آيا تقول شكو تحيون ذكرى الحسين و من حق فؤاد الرفاعي ان يقول عاشوراء يوم فرح و سرور

هذا تعبير عن الرأي و هو حق لصاحب الرأي و نشدد بأن لك الحق في نقد الرأي و صاحبه

ثالثا
انا في ردي السابق قطيتلك نغزتين

النغزة الاولى سالفة الملايين كونك انت من ذكرتها في تعليقك

و النغزة الثانية في نقطة اعتمادك على رأي المرجع يعود الى ذوقك و استحسانك الشخصي لأنك ايضا كررتها في تعليقك اكثر من مرة

رابعا
مع احترامي و تقديري لك بس أنا اشوف حسب ذوقي و استحساني الشخصي بأن الاستدلال بهذه الرواية مناسب جدا هنا , انت ما تبي تستدل عليها فهذا شأنك

اما بالنسبة لنقطة تضارب أو تناقض الافعال و الوصايا في زمن الامام الفلاني عن زمن الامام الفلنتاني عن زمن الرسول و هالامور فهذا شيء طبيعي كون لكل منهم ظروفه الزمانية و المكانية و الشخصية الخاصة فيه , و ايضا نحن في عام 2010 لنا ظروفنا الزمانية و المكانية و الشخصية الخاصة فينا , و من ذلك فأنا لا اربط كل همساتي و سكناتي بما حدث في الازمنة السابقة و أحكم عقلي في كيفية الالتصرف في زماني و مكاني

خامسا
ياخي احبك بس ذبحتني , اترك عنك سالفة كيفك و مو بكيفك و شوف هالصورة و جاوبني بشكل واضح

http://1.bp.blogspot.com/_dOHeDN4ALcU/SzoGR9uN_AI/AAAAAAAABrM/RD8hcM-BUqs/s1600-h/8.jpg

شنو علاقة ما يفعله هذا الولد بالاسلام حتى توصفها حضرتك بأنها شعائر دينية ؟

تدري شلون مابي منك شي , بس ابيك توصفلي هالصورة بالطريقة اللي تبيها

سادسا

لك مقدساتك التي لا تعني شيئا عندي و لي مقدساتي التي لا تعني شيء عندك و حرية الرأي هي من اهم مقدساتي , اكتب ما أريد بالشكل الذي اريده و مع تقديري لك بس صارلي خمس سنين أكتب في المدونة و مو محتاج احد يعلمني شنو اكتب و شلون

سابعا

لا يا صديقي , القضية ليست دينية و المراجع او الي اسميتهم متخصصون لا يملكون عقد احتكار للدين و التاريخ و الاحداث حتى يمنعون أو تمنع الآخرين من تداول هذه المواضيع خارج وصايتهم , للجميع حق النقاش و التعبير عن آراءهم حول هذه المواضيع و ما هو اكبر و أخطر منها , بغض النظر عن سطحية الآراء و تعمقها

الحكم الأخير للمتلقي فهو من يحدد من منهم أفضل أو أكثر تعمقا أو تعقلا

مرة ثانية أشكرك على المشاركة الايجابية سواء بالتعليق او بالحسينية و انشاءالله لنا نقاشات مستقبلية

الآن دعني اتفرغ للاحتفال بالنيو يير و كل عام و انتم بخير

الجبهة الشعبية لمكافحة الجمبزة said...

شاهدوا جديدنا في الجبهة الشعبية .. الدولة الخرافية الجزء الاول

http://www.youtube.com/watch?v=Tq7UJ9PzRX0



افلام قديمة للي ما جافهم




منوعات مجلس الامة
http://www.youtube.com/watch?v=puLqMK_CfG8&feature=related



التجربة الافريقية

http://www.youtube.com/watch?v=pn7MEqZeeF4

الجبهة الشعبية لمكافحة الجمبزة said...

شاهدوا جديدنا في الجبهة الشعبية .. الدولة الخرافية الجزء الاول

http://www.youtube.com/watch?v=Tq7UJ9PzRX0



افلام قديمة للي ما جافهم




منوعات مجلس الامة
http://www.youtube.com/watch?v=puLqMK_CfG8&feature=related



التجربة الافريقية

http://www.youtube.com/watch?v=pn7MEqZeeF4

K U W A I T said...

مطقوق كونك ما شفت سما تمطر دم مو معناها السما فعلا ما امطرت دم

و بعدين كلنا آمنا بمعجزات الانبياء بدون ما نشوفها و بدون ماتحصل في ايامنا هذي يعني نبي الله ابراهيم لما حطوه بالنار و النار ما حرقته هذا شي خارق للعادة و محد في زمننا ممكن يطيح داخل نار و ما يحترق لكنه حصل في يوم من الايام حق نبي الله ابراهيم عليه السلام

عموما ادخل الرابط البريطاني اللي راح احطه و شوف التوثيق حق حادثة السما لما امطرت دم و مو بس جذي الحليب و الزبدة تحولوا الى دم

http://www.britannia.com/history/docs/676-99.html

انزل الى سنة 685 آخر سطر و كحل عيونك بالمكتوب

سلام

Unknown said...

أعتقد أن ما يريد مطقوق إيصاله هو اننا لا نحتاج لظواهر كنزول الدم من السماء حتى نشعر بعظمة ثورة الحسين عليه السلام.

بمعنى آخر، ثورة الحسين عليه السلام بحد ذاتها كافية و لا تحتاج للمعجزات.

بالمناسبة الحسين عليه السلام استشهد في سنة 680ميلادية و ليس 685.

Safeed said...

هل تصدق إن في نملة خاطبت قومها فسمعها رجل وضحك من قولها؟ وأن هناك رجل استطاع أن ينقل عرشا من اليمن إلى الشام بأقل من ثانية؟ وان هناك رجل رما عصا فتحولت لثعبان؟
وغيرها العشرات من "غير المعقولات" التي يحكم يحكم العقل ببطلانها لأنه أساسا لا يملك آلية الحكم السليم .. فهناك من يؤمن بالحدس لكنه "يتوهق" في تعريف الحدس ذاته! وهناك من يؤمن بالمحسوسات لكن ينقض ايمانه بإيمانه بما توصلت له النتائج الرياضية وان كانت ذهنية بحتة
وهكذا .. كل المسألة لا يعود الخلل فيها إلى ذات القضية، بل إلى ذات الحاكم الذي لم يستطع الوصول الادراك الكلي لما يريد الحكم عليه

جورج باركلي عاش هذه المعاناة حتى توصل إلى نفي كل شيء في الدنيا واعتبر ان ما نعتقده موجود وحقيقي هو ما ترغب ادمغتنا بتصديقه فتظهر صورته عندنا وإلا فهو لا وجود له خارج هذا الذهن
هذا للاسف مصير الاستحسانات الذوقية، وهو انكار البديهيات

عندما تصبح (الذات) هي المحور التي نحاول فهم كل شيء من خلالها، نرى الاعاجيب والتناقضات مثل ما صار هني

على كل حال، عندي لك هديتين متى ما تفرغت شوي راح اكتبهم ان شاء الله
وفيهما اجابة على بعض اشكالاتك والبعض الآخر سبق وان تم الرد عليه بنظري

كل عام وأنت بخير

:)

Mozart said...

happy new year ma6goog

by the 6la3t she3i ma3ana shaklik bel pics chinik kandiri ;p (in a good way)

A.jeragh said...

تنفع مقرأ في الحسينيه:)

راح ـلـﮧْ said...

سلام الله عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله

أحسنت على الموضوع القيّم يا مطقوق ..

دكتاتور said...

عظم الله اجوركم بس لدي استفسار:
هل اقامة مناسبات محرم سنه أم بدعة؟
وإذا كانت سنة فما دليلها؟
اذا بتكون الاجابة ان الحسين عليه السلام توفي بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام بخمسين سنه فما فيه دليل
بارد عليكم وأقول :"اذن ارجعوا الى حديث الرسلول ص في تحريم البدع"
جزاكم الله خير مجتهدين والنية طيبة بس تفكروا وتدبروا قليلا ولاتبالغوا.. ففي التعبير العاطفي لذة لكنها قطعا ليست حلاوة الايمان التي ذكرها الرسول ص .. لان حلاوة الايمان تتصف بالاقتناع العقلي والقلبي"