Monday, February 07, 2011

سماور السور الخامس

بين الحين و الآخر يقذفني الآخرين بالسؤال التالي " شنو رايك بـ شباب السور الخامس ؟ " و في العادة يكون ردي بأن أغلبهم كـ أفراد أصدقاء و أحباء تجمعني معهم أخوة و عيش و ملح , لكن إن سألتني عن رأيي بالعقلية أو المنهج الذي يعملون من خلاله لن أجد أفضل من شهادة المرحوم خالد عبداللطيف الحمد المذكورة في كتاب " مسيرة الديمقراطية في الكويت 1938 " للأستاذ ماضي الخميس لوصف طريقة عمل هذه المجموعة
.
في هذه الشهادة يتكلم أحد أعضاء مجلس الـ 38 عن إسلوب عمل رفاقه بالمجلس , و من الغريب أن تتطابق هذه الشهادة مع شهادة عضو آخر من أعضاء هذا المجلس و هو المرحوم الشيخ يوسف بن عيسى القناعي المذكورة في كتابه الملتقطات , أترككم لقراءة هذه الشهادة و الحكم لكم في النهاية
.
.
ملاحظة أخيرة : لي رأي خاص في التجمع و إسلوب عمله قد أنشره في المستقبل

2 comments:

Safeed said...

كما كتبتُ مرة في قاتل الافكار التويتر: من يصرخ داخل كهف، لا يحصد إلا الإزعاج من صداه

:)

Deema said...

و لو اني مافهمش بالسياسة، و لا أنتمي لرأي أو جهة أو مشروع حزب إلا أني أرى وجوب أخذ الحيطة من أي حدث قد يأتي لمصلحة شخصية، و ألا ننفعل مع من انفعل حتى نتبين الفائدة من الطرفين

و من الأمور التي تؤذيني شخصيا، و خاصة في هذا المقال أو مع مسألة السور الخامس هي استخدام عنصر واحد متفق عليه عاطفياً، و المطالبة بإسقاط الحكومة من خلاله. و كأن المساس بالكويتي هو العنف الوحيد المحرم

لماذا لا أحب السياسة الكويتية كمعمارية؟ لأنها أنانية لا تأبه بمقاييس البيئة، و لكنها ترتجي من أي حدث صالح خاص، تعمم على أساسه فكرة التغيير

و لهذا عمارتنا أنانية أيضاً، حين نفكر على طول بهدم المبنى لكي نوفر مكان كافٍ لا أن نحاول التكيف مع البيت الذي نسكنه و نرى قابليته لسد حاجاتنا للعيش فيه

لا نحترم البيوت فنهدمها، لا نحترم الحكومة فنهدمها

إذا مو عاجبتك الحكومة اشتغل فيها ياللي تشوف انك صاحب خبرة و عدل معانا