أنا الغبي و ما أفهم.
حاولت أفهم بس ماكو فايدة.
الغبي غبي في أبسط الأمور.
حكوماتنا عين السيح هي الذكية.
و أصحاب القرارات المصيرية في وزارة الأشغال هم العباقرة.
الله يعطيهم العافية فبعد أن حلوا جميع مشاكل شوارعنا المكسرة و المحفرة فطنوا على فنتك جديد.
هذه الفكرة الفنتكيه والتي هي بالطبع تخدم المواطنين الكرام و تحقق أحلامهم الوردية و مستقبل أبناءهم المشرق هي أن يتم تحويل تقاطع في شارع الحب* من الزفت (القار) الى طابوق!
أخذت هذه العملية الفنتكية جهد جبار من المقاول الفنتكي و رجال القوات الأمنية الذين كالعادة لم يقصروا في التواجد لتنظيم حركة المرور و خدمة المواطنات في أوقات الزحمة. و سؤالنا الذي يطرح نفسه, ما هو السر في هذا التقاطع المبارك؟ و ما هي الاضافة الجديده من الطابوق؟
كالعادة لم أتسرع في الحكم و حاولت جاهدا أن أفسر هذا الفنتك العجيب, و اليكم أكثر هذه الاجابات عقلانيه. من الممكن أن تكون هناك معلومات سرية عن تواجد بحيرات من النفط تحت هذا التقاطع و قد اظطرت الوزاره للتنقيب و من ثم ردم آثار الحفر بالطابوق.
أو أن تكون حكومتنا الذكيه هي أول من يكتشف قدسية هذا النوع من الطابوق. و لذلك أصرت على تكسية كل بقعة على هذه الأرض به. كانت البدايه باللأرصفة (خطوة مباركه لمنع الغبار), ثم الشواع و بعد ذلك مجلس الوزراء و بقية المرافق الحكومية و أخيرا و ليس آخرا موظفين الدوله الكرام!
و السبب الأخير هو أن أصحاب القرار قد أعجبوا بهذه الفكرة بعد أن زيارة السوليدير في لبنان و الكارنبال ستريت في لندن و أرادوا تطبيقها في الكويت. و لقلة أماكن المشاة هنا لم يبقى أمامهم الا شارع الحب حتى يبربسوا فيه.
أو أن تكون هناك أسباب أكبر من أن يكتشفها واحد غبي!
فالرجاء على من يعرف القصة الحقيقيه وراء هذا الفنتك أن لا يبخل علي بها.
*طريق الدائري الثاني.
1 comment:
هاي شلونكم شباب انا حبييت اطلع مواضيعكم وسوالفكم الحلوه ومشكورين على هلمجود الطيب
للامام
Post a Comment