Wednesday, October 31, 2007

الطلاق


لا يختلف اثنان على أن الطلاق كنتيجة يقع بسبب فشل علاقة الزواج أو عجز الزوجين عن اكمال حياتهم في الاطار الزوجي , و من هنا يجب علينا معرفة أساسيات الزواج و أسباب نجاحه و فشله , أيضا يجب علينا الاعتراف بأن استمرارية الزواج ليست دليلا قاطعا على نجاحه , فالطلاق أحيانا يكون نعمة لأطراف الزواج الغير ناجح و فرصة جيدة لهم لاعادة ترتيب حياتهم و توجيهها بالطريق الذي يرضيهم و يريحهم

أعتقد أن قرار الزواج يعتبر من اهم القرارات التي يتخذها الانسان في حياته , فالزواج هو عقد انشاء شركة – ذات مسؤولية لا محدودة – بين الرجل و المرأة لاكمال مشوار الحياة و مواصلة انتاج الأطفال كمساهمة في الابقاء على الجنس البشري و حمايته من الانقراض, و تزداد قدسية و أهمية هذه العلاقة عند النظر اليها من الجانب الديني الاجتماعي الذي ساهم في وضع بروتوكولات خاصة لتوزيع الأدوار بين الزوجين , أيضا كان للدين كلمة في تحديد آلية التخارج من هذه الشركة سواء كانت من طرف الرجل أو المرأة و قد أطلق على هذه الآلية مسمى الطلاق

و بالرغم من زخم التفاعلات السلبية المرتبطة بهذه الكلمة الا أنني أشعر بالظلم الكبير في نظرة المجتمع لمن قرر انهاء علاقته الزوجية من الجنسين , طبعا تتضاعف كمية الظلم و الغبن على المرأة في مجتمعاتنا الشرقية لأسباب كثيرة أغلبها ترتبط بالفكر الجاهلي المتخلف, و أنا هنا أسجل اعتراضي على هذه النظرة الاتهامية للمطلقين و معاملتهم كمن ارتكب جرما لا يغتفر , فهم بكل بساطة أناس محترمين قرروا تأسيس شركة و لكنهم فشلوا في ضمان استمرار نجاح هذه الشركة مما اضطرهم الى اعادة النظر في أوضاعهم و اختيار ايقاف هذه الشراكة للبحث عن فرص أخرى أكثر نجاحا

و قد نجحت هذه النظرة القاسية للمطلقين في كبح جماح الأزواج – و الزوجات بشكل خاص – في تجاهل خيار الطلاق و أجبرتهم – في السابق – على تفضيل خيار الاستمرار في هذه الشراكة رغم ما تسببه لهم من خسارة ودمار نفسي لا يحتمل , الا أن الانسان – كعادته – تمرد على هذه النظرة و أصبح اليوم أكثر تمسكا بخياراته و سعادته مما جعله لا يتردد كثيرا في انهاء الشراكة الخاسرة طمعا في حياة أفضل و أسعد

و من المهم هنا أن لا يجرفنا الدفاع عن حق الأزواج في الطلاق لنسيان آثاره الاجتماعية السلبية باعتباره أحد الأسباب الرئيسية في انتاج أطفال محطمين نفسيا يعيشون في تعاسة مدمرة يصعب على المجتمع ردمها و اعادة التوازن لها , فللأسف يقع أغلب الشركاء – الأزواج – في فخ الكبرياء و الصراعات مما يجعلهم يتجاهلون آثارها على مستقبل الأبناء و تشكيل ملامح حياتهم القادمة

و عند العودة الى تعريف الشراكة و مبادئها فاننا نركز اهتمامنا على مرحلتين , المرحلة الأولى هي فترة ما قبل الدخول في الشراكة – الزواج – و ما يصاحبها من أسباب و دراسة و بحث الطرفين عن الزواج , و المرحلة الثانية هي فترة ما بعد الزواج و ما يصاحبها من صعوبات في التأقلم – في البداية – و مشاعر الملل و الرتابة مما يؤدي الى ضعف هذه الشراكة و من ثم فشلها

مرحلة ما قبل الزواج

أعتقد أن مرحلة ما قبل الزواج تعتبر من أهم المراحل في حياة أزواج المستقبل , ففي هذه المرحلة يبدأ الشباب في التفكير بجدية في ترك حياة العزوبية و الدخول في نفق الزواج المظلم , أقول مظلم لأنه مجهول بالنسبة لأغلب الشباب و هم يحتاجون الى توعية كثيفة لانارة هذا النفق, أول عناصر هذه التوعية هي تعريف كلمة الحب و التفريق بين حب العشاق الذي تروج له الأفلام و حب الأزواج و هو حب من نوع آخر يختلف تماما عن حب العشاق و للأسف تهملمه وسائل الاعلام و تتقاعس عن ابراز جمالياته و متعته

أيضا تقف عادات المجتمع و تقاليده حجر عثرة أمام المقبلين على الزواج من خلال فرض حواجز صارمة تعيق الشباب من دراسة الطرف الآخر و تحجب عنه التمكن من رؤية ما يحتاج لرؤيته في الطرف الآخر مما يؤدي الى اتخاذ القرار الخطأ و الشعور بالصدمة بعد الزواج مما يؤدي الى الاحساس بالظلم و الغبن كونه أقدم على قرار مصيري من دون فرصة كافية لدراسة الطرف الآخر

أنا هنا لا أدعو للاباحية و لكني أنصدم من منع بعض الأسر – و منهم أسرتي – اتاحة فرصة كافية أمام الشاب و الفتاة للتعرف على بعضهم البعض و دراسة كل طرف لأطباع و عيوب الطرف الآخر , فالشباب أطباعهم مختلفة , هناك من يقدس أكل البيت و هناك من يستمتع بأكل المطاعم و هناك من يوسوس في تربية الأبناء و تعليمهم و هناك من يعيش بنظام صارم و هناك من تعشق الفوضوية , أنا هنا لا أحدد طبع سيء و طبع جيد و لكني أعتقد أن من حق الشاب و الشابة معرفة أطباع الطرف الآخر لتحديد مدى ملائمتهم لهذه الأطباع

قد يقول البعض بأن الكثير من حالات الزواج الحالية تسبقها علاقة غرامية بين الشاب و الفتاة و هم يعرفون بعضهم جيدا من خلال هذه العلاقات فلماذا يحصل الطلاق؟ أعتقد أن علاقة الزواج بحد ذاتها تختلف عن العلاقات الغرامية قبل الزواج و نجاح أطراف العلاقة الغرامية لا يعني بالضرورة نجاحهم كأزواج, فالعلاقة الغرامية عوّدت الطرفين على اسلوب تعامل معيّن قد يصعب عليهم تغييره بعد الزواج

مرحلة ما بعد الزواج

بعد مراسيم الزواج يبدأ الزوجين في الممارسة الفعلية للشراكة و المشكلة تكمن هنا في تعامل كل طرف مع الزواج , فللأسف نحن نعيش في مجتمع يفتقر لوسائل التعليم الضرورية – العملية – مما يجعل كل طرف يتصرف مع الزواج من خلال ما تعلمه من والديه أو المقربين اليه , فتجد الزوج يمتعض لاختلاف زوجته عن نموذج الزوجة التي تعود عليها كوالدته و اخواته , أيضا تنصدم الزوجة باختلاف من تزوجته عن والدها و دلاله

تتسم المرحلة الأولى للزواج بتتابع الاكتشافات الجديدة مما يتطلب قدرة خارقة على التأقلم من الطرفين كونهم ينتقلون من عالم الى عالم آخر يحملهم مسؤوليات جديدة لم يعتادوا عليها , و من أهم أسباب ضجر الأزواج الجدد هو الاحساس بالرقابة الدائمة – لا شعوريا - على كل حركة و تصرف يقومون به , فالفتاة لم تتعود نظرة التفحص الاختبارية و المحاسبة على أقل زلة او خطأ, و الشاب لم يتعود الشك و الريبة اتجاه تصرفاته

أيضا تشكل مهام غرفة النوم و بروتوكولاتها مشكلة عنيدة تواجه الزوجين , فللأسف نحن نعاني من ثقافة جنسية ذات مصادر محدودة و متواضعة لا تتعدى توصيات الأهل و بعض الأفلام الخلاعية مما يجعلنا عاجزين عن التعبير و التكيف و رفع الحرج في التعامل مع الطرف الآخر , لا أريد التعمق بهذه النقطة كونها تحتاج الى شرح مفصل لا يتسع له المقال

و من المتفق عليه أن تدخل الأهل في مشاكل الأزواج يعتبر أول خطوات استفحال المشاكل و الأزمات بين الزوجين , أنا هنا لا ألوم الأهل كوني أعرف مدى صعوبة عدم التطوع لمساعدة الأبناء في حل مشاكلهم المؤلمة , الا أن الزوج عادة لا يستسيغ نشر غسيله أمام أهل الزوجة و لا يتقبل النصائح الأبوية من غير والديه مما يولد لديه شعور داخلي في العناد و محاولة الاصرار على رأيه لاثبات حقه في القيادة كونه ريّال البيت و هذا ما يعجل تلاحق المشاكل الى أن تتحول الحبة الى قبة و يكون الطلاق هو الخيار الأقل دمارا للطرفين

و لا ننسى في الختام ذكر أحد أهم عوامل الطلاق و هو الشعور بالملل و الرتابة من الحياة الزوجية خصوصا و أن هذا الشعور يتزامن عادة مع وجود مشاكل مادية و معنوية متراكمة تؤدي في النهاية الى يأس الزوجين من العلاقة و تفضيل الابتعاد على المواصلة

أعترف بأنني تسرعت في كتابة هذا الموضوع و حاولت قدر الامكان الاختصار حتى لا أضطر الى تجزأته كالعادة , أعتقد أننا بحاجة ماسة الى دراسة مشكلة الطلاق و العمل على تأسيس مناهج دراسية علمية – و عملية – تهيء الأزواج الجدد لما هو قادم و تساعدهم في التغلب على مشاكل الزواج بشكل عام و البسيطة منها بشكل خاص

18 comments:

فريج سعود said...

اكبر ظلم يقع على المطلق هو ايقاف العلاوة الزوجية و بالزامه بنفس الوقت بدفع النفقة
ليش ما تقولون له روح بوق مو احسن

فريج سعود said...

والزامه بدون ب

B said...

This is the first time that I got disappointed. I truly love ur writings and subject presentation. This time you have not succeeded. I am sure you can do better regarding this topic.
On the other hand, I wanted to express my Thanks for this beautiful and sensible blog.

Q80 Blogger said...

كفيت ووفيت
خوش عرض
بس بعض الاسباب صج بايخه

فتى الجبل said...

خوش موضوع والله

Soud said...

يا حبذا لو يطبقون الاختلاط منذ الصغر فى المدارس هذا الامر راح يغير الكثير من الافكار المثاليه لدى الشاب والفتاة

موضوع رائع

Mohammad Al-Yousifi said...

سلام

أحداث يوم أمس لا تبشر بخير و نفسيتي منتكسة الصراحة

فريج
يمكن المفروض تروح العلاوة للزوجة و يصير فك الفك

ب
أشكرك عزيزي على الصراحة و انا شخصيا أيضا غير راضي عن المقالة , كنت مشغول جدا في دورة من ال8 صباحا الى ال5 مساء و أرجع البيت تعبان مالي خلق اكتب , أيضا الموضوع كبير جدا و متشعب أعتقد كان الأفضل ان أقسمه الى حلقات حتى نعطي كل نقطة حقها في النقاش

أيضا أعتقد ان تعليقات القراء في البوست السابق حرقت المقالة أو أحرجتني كونها غطت الكثير من الامور

سبب أخير و هو أن أخبار الأمس خربت نفسيتي الصراحة

لكل حصان كبوة
نعم الأسباب بايخة و تنحل بالتفاهم لكن المشكلة ان احنا نفتقر لاسلوب تفاهم لا يجرح الطرف الآخر و أيضا المتلقي يكون حساس وايد من اقل نقد

فتى
شكريا

سعود
عشم ابليس في الجنة
بلوجر

Anonymous said...

حلو تحليلك بسيط وواضح
:)

Manal said...

Hi
Thank you again for posting such topic
As you said and from the comment of the others
This topic should be presented in a better way
Each part of it takes a very long discussion

If I had my Arabic keyboard I would write lots of comments
But take this from other site which I believe it is very important to say about this topic

1.
إن من أقدس المشاريع ، وأكبرها ، وأجلّها خطرا على مسيرة الأمم والأفراد ، هو تكوين ما يسمى بـ ( العش الزوجي ) الذي يتفرّع عليه - على مدى القرون المتمادية - ترعرع آلافٍ من الأجيال البشرية

2.
الالتفات إلى أن واقع الزواج ، هو التزاوج بين النفوس ، لا الأبدان فحسب

3.
خلود الحياة الزوجية
الاعتقاد بأن الحياة الزوجية عند المؤمن لا تنتهي بانتهاء الحياة الدنيا ، بل أن المرأة الصالحة تلتحق بالزوج مع أبنائها ( بشرط الصلاح ) في الجنة بمقتضى قوله تعالى :{جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم } و { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم }


I’ll be back again
Good luck

حد القلم said...

كانك تشتغل بمركز اصلاح ذات البين تبع وزارة العدل

الموضوع كما عودتنا جيد و ممتاز و نحتاج للكثير من التفصيل لذلك ارجوك انك تسهب فيه و تقسمه اجزاء

و في النهاية اشكرك على هالمجهود الرائع

Salah said...

أعتقد أن محاولة تقليل نسبة الطلاق هي محاولة عبثية لا تزيد المشكلة الا تعقيدا. مشكلتنا ليست مع الطلاق بحد ذاته بل مشكلتنا تكمن في الطريقة التي نتعامل بها مع الطلاق. يجب على المجمع والدولة محاولة تقليل الاثار السلبية على المطلقين وعلى أطفالهم.

صدقني أخي الكريم هناك الكثير من العوائل عايشين في الجحيم ومع ذلك لا يفكرون بالانفصال خوفا من الدحول في جحيم حياة المطلقين.

حرام تصبر المرأة على واحد يضربها ويظلمها ليل نهار وحرام يصبر الرجل على زوجة نسرة تحطمه وتدمر مستقبل عياله بسبب المشاكل التي تختلقها.

الطلاق نعمة يحسدنا عليها اتباع الاديان الاخرى ولكن للاسف الممارسات هي التي شوهة هذه النعمة.

وما يزيد الطين بلة التقارير الصحفية التي تتناول الموضوع بسلبية كبيرة تكون نتائجها زيادة الخوف عند الناس من الطلاق وزيادة العداء والكراهية للمطلقين! وكما ذكرت أخي الكريم المرأة هي عادة ما تكون أكثر تضررا من الطلاق.

لذلك يجب أن ينصب الاهتمام بتقليل السلبيات الناتجة عن الطلاق بدل منعه. صحيح منع الطلاق سيقلل النسبة وسيعطي الانطباع أن مجتمعنا مشاكله قليلة ولكن لن يغير الواقع ولن يقلل معانات هذه الاسر.

وشكرا على الموضوع

والله يعينك ويعدل نفسيتك
وتذكر أن الحياة ما انتهت وصراع الخير والشر ما راح ينتهي لا اليوم ولا باجر

[ ناخشنودي ] said...

ويوووو .. خربنا عليك بوستك ..
وبعدين إيش " تحديد آلية التخارج " .. ساعة أقرأ فيها .. ولا فهمتها .. ياعم بسط اللغة ..مابلاش اللغة المنفلوطية

ما علينا

هو بس نقطة زواج المثليين (!) و أنا أحبذ إستخدام كلمة الشواذ .. لأن كل ما أقول كلمة مثلي في جملة غير مفيدة
" شخص مثلي "

كأني أقصد نفسي !!!!.. حاجة تلخبط .. ماعلينا

هو في نوعين منهم

< Bisexual >

يعني شغال على ناحيتين .. وغالبا الزواج التقليدي يناسبه وخاصة في المجتمع العربي لأنه يبعده عن الشبهات في أمر " حياته الجنسية " فهو يحقق الأمر الإجتماعي بالزواج و تكوين أسرة و أيضا هو ساتر لممارساته الشاذه .. وفي مرات الرجل يرتبط بقريبة "للرجل المعشوق " عشان يكون زيتنا في دقيقنا ..لوووووووووووول و تظل العلاقة واضحة أمام الناس إنه قريب أو صديق أو زميل مهنة

وعند النساء الأمر يكون أسهل لأن صحبتهن دائمة .. مشاوير و زيارات و تسوق .. ماخذين راحتهم والزوج آخر من يعلم .. كالعادة ..

أما النوع الآخر وهو بتاع النوع الواحد فغالبا هم لا يتزوجون وعند العرب تجد الشاذ من الجنسين قد يتزوج لفترة محدودة " بنية الطلاق السريع " فيكون قد تزوج و طلق وبالتالي يتخلص من " المسائلة والملاحقة والمتابعة " فيما يختص بحياته الخاصة وسلوكه الجنسي .. فقط لدى الرجل العربي سهولة أكبر من المرأة في مسألة الطلاق .. لأن إمكانية زواج المطلق أكبر من زواج المطلقة في مجتمعنا العربي ولهذا يكون قبول طلاق الرجل و الرجل المطلق أكبر من المرأة وطلاقها

وبعضهم لا يتزوج أبداً وأيضا بحسب " مجتمعه" إن كان يقبل أن يكون لديه عشيقة فلا يكون هناك ضرورة لزواجه ! وأيضا أن يكون هناك قبول للمرأة أن تحظى بعشيق .. غالبا هذا يكون في حدود ضيقة داخل مجتمعنا العربي .. فيتم إستغلال هذه الحرية في العلاقات بين الجنسين فيكون إذاً أمر مقبول ليحظى كل طرف بعشيق من نفس الجنس

ملحوظة :
الهدف من كل هذه الحريات التي يطالبون مجتمعاتنا العربية بأن تحققها هي من أجل " فتح " مجال لهؤلاء المثليين ليتواجدوا بيننا ..

ما علينا

والرجل غير المتزوج لا مشكلة " فيه " ! فهذه حريته وهناك قبول لدى الناس بأنه يحظى بجنس خارج الزواج .. يعني لمؤاخذه بيفك ضيقته ..عادي جدا .. أما المرأة العربية " الشاذة " فهي مجرد عانس .. وإن كانت هي من " عنست "نفسها برفض عروض الزواج و بما أن عروض الزواج تتوقف نهائيا بعد الخامسة والعشرين !! فأنها تنطلق في حرياتها الجنسية بعدها دون خوف
وعموما هؤلاء أصبحوا متواجدين بوضوح بل و يطالبون بحقهم في الإعلان عن أنفسهم بشكل رسمي

.......

عموما .. أغلب الرجال العرب ودون تحديد النسبة ! يتزوجون من أجل الحصول على " جنس طبيعي" شرعي مقبول .. بالرغم ( !!) معرفة الجميع بأنهم قد حصلوا عليه قبل زواجهم .. وسيحصلون على مزيد منه بعد زواجهم " حراماً طبعاً" .. بل وحتى النساء العربيات يفعلن هذا و إن كانت نسبة ضئيلة ( أظن ؟) .. فالتجربة الجنسية التي تسبق الزواج ضرورة لمعرفة الإحتياجات الجنسية لدى الطرفين .. هذا في الغرب لأنهم بعدها يرتبطون .. أما عند العرب فهي " مسخرة " فبعد اللعب في الممنوع .. لايرتبط ..هي و هو .. بل يبحثان عن الستر في زواج بناس ثانية !!؟؟ .. لن يعرفوا الماضي والبلاوي الي صارت فيه

حرية جنسية = عقلية عربية

ما ينفعش خالص .. والتجارب تشهد بفشلها .. يبقى إتلمو خلاص و أعرفو إن الله حق ..

وبس

:)

الزرقاء و ندى الجنة said...

السلام عليكم

عرض بسيط و لطيف لموضوع الطلاق

تناولت الأسباب و المفهوم

ولكننا نحتاج لحل :)

من لم يخض تجربة الزواج يحتاج لثقافة في الحياة الزوجية من ناحية طريقة المعامله و كيفية النظر الى حسنات الطرف الاخر قبل التفكير في السيئات و المشاركة في تربية الابناء فتربية الابناء نقطة مهمة يجب التركيز عليها لانه يبنى على هذا التربية السليمة او الخاطيء جيل كامل :)

ننتظر الحل من حضرتك

جزاك الله خيرا

Amethyst said...

I totally agree with your point of view on how the society regards divorced couples/women/men. Also with the fact that the couple aren't given enough oppportunities to know each other. It's really important, but some families are blind to that.

As for mar7alat ma ba3d elzawaj, I'm not qualified to comment on that;p

فراوله said...

مساالخير والكرامة
العزيز مطقوق
مشكلات الطلاق كثيرة ومتشعبه
واعتقد انك كفيت وفيت بذكرها
ولكن
من وجهة نظري لازم كل واحد يعطي نفسه فترة حتي يفهم الطرف الاخر
قبل ان يصبح الزواج قائم
وحتي لا يقع الفأس بارأس
تحياتي
يابو سلمي
:)

bydvsj said...

ما انى ضايفه شى على كلامك كفيت ووفيت


تقريبا حطيت اغلب الاسباب الى تؤدى الى
الطلاق

BeKeFe said...

الطلاق خيره

BeKeFe said...

والطلاق ممكن يكون على اتفهه الاسباب