Thursday, March 26, 2009

هكذا تكلم النوخذة - سعادة

اقترب الوقت من الفجر , و بدأت خيوط النور تطل من بين ثقوب السواد , انها الحفرة السادسة و الأخيرة , وقف النوخذة بجانبها , و نظر حولها , فوجد البحار مطروحا على الأرض بالقرب من الشاطيء , فسارع النوخذة اليه , و مسح وجهه بماء البحر
.
فتح الشاب عينيه ليجد نفسه بين يد النوخذة , كان مشوشا و لا يرى بوضوح , قال بصوت مسحوب , الماء الماء , أنا عطشان , اسعفني يا هذا بالماء
.
و لكن اتفاقي معكم أن تجدوا لي الكنز أولا , ثم تحصلون على الماء و الطعام , و أنا غير قادر على كسر شروط هذا الاتفاق , قال النوخذة
.
جلس الشاب بصعوبة ثم قال , أرجوك يا سيدي , ما الذي ستخسره لو سقيتني الماء ؟
.
فرد النوخذة , سأخسر التزامي و احترامي لعقودي و اتفاقاتي , و أنت أيضا ستخسر التزامك و احترامك لعقودك , و هذا ليس من صالحك في هذه السن المبكرة
.
انا ملتزم بعقودي , و لكننا نمر الآن في حالة طواريء , فالمسألة مسألة حياة او موت
.
انا اكبر منك سنا و أعرف أن هذه ليست حالة طارئة , لا تخف يا بُني , ستعودون من حيث أتيتم , رد النوخذة , ما اسمك ؟
.
و ما شأنك في اسمي يا هذا , هل أنت سعيد بهذه اللعبة السمجة ؟ انا عطشان
.
سعيد ؟ لا أعتقد أني سعيد بما تعانيه , و لست حزيناً به أيضا , فالسعادة بشكل عام ليست حالة دائمة , هي حالة مؤقته جدا تصيب الانسان عند تحقق ما ينتظر وقوعه من أحداث ايجابية , أو حتى في حالة وقوعها من دون أن يتوقع , فلو سقيتك بالماء الآن ستكون سعيدا للحظات معدودة , ثم ستلتفت الى حاجاتك الأخرى و تطلب مني الطعام , فأعطيك قليلا من الطعام , ستدخل في حالة السعادة مرة أخرى , ثم ستلتفت الى حاجاتك الأخرى و تبدأ بالتفكير في كيفية الحصول عليها , هكذا أنت أيها الانسان , تسعى للحصول على حاجتك الملحة , ثم تشعر بالسعادة , و بعدها تبدأ اوتوماتيكيا بالبحث عن حاجة أخرى , و هكذا دواليك
.
بل أن الانسان يصل في بعض الأحيان الى حالة اشباع جميع حاجاته الأساسية , فينتقل من حالة البحث عن الحاجات الى حالة السعي لتطوير هذه الحاجات , كأن يسعى للحصول على نوعية أفضل من الأطعمة و الملابس و غيرها من الرفاهيات
.
ليست السعادة هي ما أبحث عنه , لكنني أبحث عن الرضا , و أنصحك بالبحث عنه أيضا , فالرضا بما لك و ما عليك هو أقصى مراحل الايمان و التسليم , و الانسان في العادة يكون راضيا بما لديه الى أن تقع عينه على ما عند غيره , و عندها تبدأ المقارنة , ليشعر بأن ما عند غيره أفضل مما عنده , فيبدأ بسؤال الأرض و السماء عن سبب تفضيلهما غيره عليه ؟ و يستسلم بعدها للشعور بالظلم و عدم العدالة , ثم يتحول شعوره السابق بالرضا الايجابي الى خمسة و سبعين شعور سلبي كالحسد و البغض و الحقد اتجاه الآخرين , لا لشيء , الا لأنه يعتقد بأن ما عندهم أفضل من ما عنده
.
فالأب راضٍ بأبنائه , الى أن يرى أبناء أخيه الأكثر تفوقا من ابنائه , ليشعر بعدم الرضا من ما لديه , و الزوج راضٍ عن زوجته , الى أن تقع عينيه على جمال زوجة جاره , فيرمي الرضا جانبا و يتفرغ لاستعراض مساويء زوجته مقابل محاسنها , و العامل راضٍ بأجره الى أن يكتشف أجر زميله فيبدأ بالضجر و الاهمال بالعمل لشعوره بالظلم و عدم العدالة
.
آه
.
لقد تعبت منكم أيها البشر , أتعبتموني بتفننكم باتعاب انفسكم , و بتضييع جهود عقولكم في ما لا ينفعكم , تعجزون عن حل أصغر مشكلاتكم , و تجتهدون لحشر أنوفكم في مشكلات غيركم , تشهرون ألف سيف و عشرات المدافع على زلّات الآخرين , ثم تذرفون أنهار الدموع لأن الآخرين لم يسامحوكم على أخطائكم
.
عليك بالرضا يا بدر , عليك بالرضا يا بني
.
و هنا التفت النوخذة الى بدر فوجده طريح الأرض ينازع الموت , فذهب اليه , و قبّله على رأسه , أسدل أجفانه على عينيه , فخرجت روحه حالا , ثم حمله النوخذة و وضعه في حفرته , و أهال عليه التراب و قال
.
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ , وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ
.
ثم انصرف النوخذة الى الحفرة الأولى , فوجد فهد و قد فارق الحياة داخل حفرته , فأهال عليه التراب و قال
.
لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ
.
ثم توجه النوخذة الى الحفرة الثانية , و هناك وجد أحمد ميت بجانب حفرته , فكرر معه ما فعله مع رفاقه ثم قال
.
وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
.
و عند صالح وقف النوخذة برهة ليتأمل في وجهه المبتسم , فوضعه داخل حفرته و دفنه ثم قال
.
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
.
و عند وصوله الى حفرة علي , كرر النوخذة ما فعله مع أصحابه ثم ابتسم بلطف و قرأ
.
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
.
و جاءت الحفرة الخامسة , عميقة جدا , ليس بها كنز , هو باسل فقط , يبكي مرتعبا من رؤية وجه النوخذة , فقد عرف من هو , و عرف سبب وجوده معهم , فقال باسل
.
اتركني أرجوك
.
لقد تركتك قبل ثلاثة أيام بين أمواج البحر يا باسل , ان الامواج هي من أوصلت جثتك الى هذه الجزيرة مع أصدقائك , فاترك هذا الجسد و تعال معي , ليس لدي المزيد من الوقت
.
لم يستجب له باسل , و لكنه أغمض عينيه فقط
.
فقبّله النوخذة على رأسه منتزعا روحه بدون ألم و قال
.
وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ , لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا , وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ .

هكذا تكلم النوخذة , ثم انصرف ليكمل أعمال يومه الجديد
.
انتهى

33 comments:

Eng_Q8 said...

اهم شي ان كلهم ماتوا

اي خل واحد يعيش شهالنحاسه ؟

USsin82 said...

Wow it was amazing Bo Salma
i hope i can c it as abook with more details

bs mno Bader?
his name is saeed or Bader??

good luck

USsin82 said...

ENG_Q8
خو ملك الموت كان
صح بوسلمى؟

Eng_Q8 said...

بلاستيك

يعني لو انا قاعد بدوانيه ويا ملك الموت بياخذنا كلنا هم ما يصير

وبعدين اهو الكاتب يقدر يخلي واحد ترى قصه قصه مو صج

Hashemy said...

ليست السعادة هي ما أبحث عنه , لكنني أبحث عن الرضا , و أنصحك بالبحث عنه أيضا , فالرضا بما لك و ما عليك هو أقصى مراحل الايمان

كلام من ذهب

بس مطقوق نسفتهم كلهم بالاخير

و جاءت الحفرة الخامسة , عميقة جدا , ليس بها كنز , هو باسل فقط , يبكي مرتعبا من رؤية وجه النوخذة , فقد عرف من هو , و عرف سبب وجوده معهم , فقال باسل
.
اتركني أرجوك

;pوهني صروعتنا الصراحه

شهادتي فيك مجروحه يا بوسلمى ابدعت الصراحه مشكور ويعطيك العافيه وانشالله نبي سلسلة يديده

مشكور مره ثانيه :)

azoori said...

اتمنى ان تنتشر القصه هذه في اكثر من موقع ليتم قرائتها بنسبه اكثر

فهي تستحق ان تقرا ويعلق عليها المئات
شامله ما شاء الله
قصه روعه
مشوقه
وفيها دروس

واعتقد ان اغلبية الي في وقتنا هذا
باسل

Safeed said...

ثم ان صاحب الرضا أبداً في روح وراحة وسرور وبهجة، لأنه يشاهد كل شيء بعين الرضا وينظر في كل شيء الى نور الرحمة الالهية، وسر الحكمة الازلية، فكأن كل ما حصل وفق مراده وهواه.

من كلام الإمام الباقر (ع) في احد مصاديق الوجدان

.
.

قصـة رائعة اختصرت الكثير بالقليل البليغ :)

bo bader said...

رمزية رائعة !!

يا ليت نتعظ ونستوعب الحكم والدروس اللي فيها .

تحياتي

@alhaidar said...

نهاية صادمة تتوج التسلسل الجميل للقصة الحكيمة ..

أخي مطقوق سأقول كلمة اعنيها بالحرف الواحد : حرام أن تبقي مثل هذه الموهبة مدفونة او مقصورة على مدونة الكترونية مع كل احترامي لمدونتك العامرة ..

وبإذن الله لو عملت على تسويق قلمك المميز قليلا ستكون ذا شأن كبير في المجتمع خلال سنوات قليلة ..

أسأل الله لك التوفيق من كل قلبي ..

دمت بخير ومحبة ..

المتهـافت said...

يبدوا أن هذا النوخذه مادي جدا :)

تحياتي عزيزي ابو سلمى

ButterFlier said...

أه يا صاحبي

أدمعت العين خاتمتك

بو محمد said...

والله شعور عجيب الذي ينتابني الآن
أقول لك شي
من أول ما بدين أقرا البوست كنت أحس ببهجة نوعا ما في خاطري لا سبب لها، و معها كانت تتردد في خاطري الآية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا،
إِلَّا الْمُصَلِّينَ،الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ، وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ، لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ، وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ، َالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ، إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ، فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ، وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ، أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ


و كنت أربط الأفكار فكرة فكرة بجوانب حياتي
هل أنا فعلا ممن يتكلم عنهم بوسلمى
و إلى أي درجة انا قريب من ذالك؟
بو سلمى أنا أعمل ليل نهار كي أجبر نفسي قدر الإمكان على كسر الميل و الهوى

عندما بدأت صورة النهاية تتجلى أمامي انتابني شعور حاد بالخوف و الحزن

شكرا بوسلمى و من القلب على التذكرة و العبرة
شكرا من القلب على القصة و الفكرة
شكرا من القلب على العبرة

و إن شاء الله في يوم من الأيام أقولها حق عيالي، أنا متأكد بانها بتفيدهم و بورهيم من هو اللي كتبها

دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله

Mohammad Al-Yousifi said...

سلام

هلا بالشباب

مهندز
القصة الياية انشاءالله

بلاستك
اسمه بدر

هاشمي
مشكور حبي

أزوري
قصة متعوب عليها , بس كأنها في الوقت الخطأ

سفيد
كلما ابتعدت عن الاسلام التجاري اقتربت من الأئمة

بو بدر
مشكور قلبي

الحيدر
تصدق ما اعرف اكتب سطر واحد بالقلم

انا كيبوردي متعصب

المتهافت
عسى اعجبتك؟

بتر
حبيبي سلامة عيونك الزرق

بو محمد
مشكور اخوي

كلامك يعني لي الكثير

اكرر الشكر للجميع على صمودهم الى نهاية القصة

WajeF said...

3ajeeeeeeb , teslam edeyateeek

Rhazes said...

تراهات* وخرافات* كل من في القصة مات* مازلتم تملأون عقولكم بالخزعبلات* يا أيها الذين اعتنقوا الغباء منهجاً* أفهل أتاكم حديث العلوم* أفضل من الفلسفة والدين وكل شيءٍ منقول* لكنكم شعبٌ لا يرضى بالمعقول* أنتم أغبياء* أتباع صلعم السفهاء*

Rhazes said...

أريد أن أسألك سؤالاً يا صديقي المسلم. ما رأيك في باقي الأديان؟
نعم؟آها......من صنع البشر.
كمسلم لابد أن تعتقد أنها من صنع البشر، وإلا لما اعتنقت الاسلام. ناهيك عن أن معظم المسلمين اعتنقوا الديانة بسبب الوراثة وليس القناعة.

ولكن قل لي.....ما هو الكتاب الذي ليس من صنع البشر في دينك؟
القرأن؟ همم......على الرغم من تعدد القصص لتجميع المصحف إلا انني سوف افترض أنه فعلاً كلام الالة دون تحريف.

هل تستطيع أن تمارس دينك باستخدام القرأن فقط؟ لا؟ لماذا؟ لأنه لا يفهم؟ مفرداته صعبة؟ كلام مبهم؟.......إذاً كان على الكاتب أن يحسن من أسلوب كتابته السيء!!!

ما الحل؟ كتب التفسير؟ الأحاديث؟ السيرة؟ الفتاوي؟.......يا صديقي إني أخشى أن قرأنك عديم النفع!!! لقد غرق تحت كل هذه الكتب البشرية!

حتى ولو كنت أكثر مسلم متشدد بالعالم.....لابد أنك تدرك أن دينك من صنع البشر. أين الله من كل هذا؟ كان يرتب زيجات حبيبه صلعم.....ولكنه يترك المسلمين المساكين في حيرةٍ من أمرهم.

bakah said...

يعطيك العافية ابا سلمى ..
داخل كل واحد منا اجزاء من ابطال القصة ..
دمت وسلمى والعائلة الكريمة بعافية وامان ..

azoori said...

لا القصه في وقتها

لكن ممكن تكون نهايتها في الوقت الخطا
كان لازم اتاخرت في نهايتها شوي

ورغم ذلك القصه في جميع فصولها روعه
وتستحق عليها اجمل باقة ورد
فعلا متعوب عليها
وفي نظري شامله ويستطيع اي واحد يفسره وتلائمه على حسب حالته

xo said...

انا قريت آخر ثلاث بوستات مع بعض فعلا جو رواية..استفدت كثير و راح أظل استفيد منها.. فشكرا لك جزيل الشكر

Mok said...

منو هالنوخذه

Unknown said...

نطرتك تخلصهم كلهم علشان اقولك التالي
الحفرة الاولي
تشاؤمك جدا كان واضح للمستقبل وعزلت الكويت عن الخارج ويمكن أتفق معاك على أن القادم سيكون سئ ولكن الطريقة مختلفة فالذوبان يبدأ بتطبيق المخطط الكبير وانتهاء مفهود الدويلة لتكون هناك انماط دولية كبيرة وهذا مطروح من عام 1980

الحفرة الثانية اتفق معك تماما فالديمقراطية المعلبة بالخليط الذي نعيش يجب ايقافهت كنهج لأن الموضوع يحتاج عقل قبل النظام

الحفرة الثالثة صالح نموذح لمن يعتقد أن الدين والاعتقاد حكرا عليه ويمكن أتفق معاك بو سلمي أن مسألة عدم الخوض بخصوصيات الاخرين الدينية هي أساس المشكلة وهذا اللى يخلي أشخاص يضيعون حياتهم في كتابة مجلدات للرد على الغير وعدم العمل للمستقبل فالناس تذكر صانع الراديو وتنسي من رد على العالم الفلاني

الحفرة الرابعة الزواج يجب أن يكون مبني على عقل ومسؤولية بعدين الحب والعشق وجهة نظر بالنسبة لى

الخامسة باسل كان مادي وهذا حال الشعب الحالي يا مشكلة اقتصاد أو مشكلة قروض والكل يبي يعيش بأطول من لحافه

اخيرا سعيد لن يكون سعيد اذا ما اشتغل وحكته الدنيا علشان هالشى شوف الكروش حق اعمار 15 وال 16 وتخيل المستقبل القريب


تحياتي لك لهذا العمق

Nasser99 said...

صراحه قصه حلوه و الى الامام

koko said...

واااى كش شعلر ينبي ..تخرع قصتك بس عجيبه..ليش ما تسويها فلم..

Mozart said...

اسامه انور عكاشة مو مطقوق

@alhaidar said...

مو مشكلة قلم ولا كيبورد ولا لغة إشارة .. المهم المضمون :)

واليوم منو يكتب بقلم واللي يعافيك ؟ :)

Salah said...

:)

unexpected end, scary but nice

Kuwaiti said...

خوش قصة. والى الأمام

باقر دشتي said...

يهمنا رأيكم
http://bdashti.blogspot.com/

someone_q8 said...

السلام عليكم
قواك الله اخوي بوسلمى

الاسقاطات اللي فيها المفروض تكون لعمل سينمائي راقي

اتمنى الكل يستفيد من اللي مكتوب في هالسلسة الجميلة

Kuw_Son said...

أتمنى أن تُطبع مثل هذه الأعمال ..

ممتازة

ساحبة سايد said...

نهاية غير متوقعة.. وهي دليل على براعتك في الكتابة.. وهذا شي مو يديد عليك..

سلسلة رائعة.. تلفت إنتباهنا وتذكرنا بما يجب أن نراه ونفهمه..

شكراً لك

Mohammad Al-Yousifi said...

آسف يا شباب على عدم الرد على التعليقات

لكني دخلت بحالة اكتئاب نفسي بعد ما قرأت القصة و ما صار لي خلق ادش المدونة اسبوع

Mr_CHoCoLaTe said...

الله يرحمهم و الله يعطيك العافيه على اللي علمتنا اياه ...