نعم , انها البداية , و السؤال الذي أطرحه على نفسي قبل طرحه عليكم , بداية ماذا ؟
أعتقد شخصيا بأن نتائج انتخابات الأمس تشير و بقوة الى بداية التغيير – الايجابي – في عقلية الناخب الكويتي , قد يحاول البعض أن يقلل من شأن النتائج و يشكك في مدلولاتها من منطلق والله الناس ملّت و تبي تغير وجوه , الا أنني شخصيا لا أبلع هذا المنطق , فالتغيير مقصود و واضح
قبل الدخول في الموضوع أود أن اتوجه بالشكر و الامتنان اتجاه الجهات المنظمة لعملية الاقتراع , سواء كانت وزارة الداخلية أو الصحة و العدل و بالطبع وزارة الاعلام , فأفراد هذه الجهات تستمر في بث روح التفاؤل و الوطنية كلما توجهت الى المدرسة للتصويت , لا اعرف هل لأننا في الكويت افتقرنا الابتسامة العفوية و كلمة يعطيك العافية و آمر أخوي تحتاج مساعدة ؟ اتمنى ان تستمر هذه الروح الأخوية طوال السنة و في كل مرافق الدولة الرسمية
.
نتجه مباشرة لدائرة المفاجآت السعيدة , الأولى
.
أعترف لكم بأني لم أكن أعتد بنتائج التحليلات و التوقعات الانتخابية , خصوصا التي كانت تشير الى فوز الدكتورة معصومة المبارك بمركز متقدم , الا أن ابناء هذه الدائرة و الدكتورة معصومة أثبتوا لي جهلي أو سلبيتي في التعامل مع المعطيات
فالدكتورة تاريخ – معصومة – استطاعت أن تُدهش العالم بتصدرها الدائرة من الصندوق الأول الى الأخير , فهل يُعقل أن تحرز 14000 صوت في أول تجربة انتخابية لها ؟ و المخيف في الأمر أن هذه الانسانة لم تكن مدعومة من قبيلة أو مذهب أو مادة أو بهرجة و بذخ انتخابي , أمرأة كالبلدوزر لا يقف أمامها شيء , اتمنى بالفعل أن يكون أداءها النيابي لامع على عكس ادائها الوزاري المتواضع
المفاجأة الثانية في هذه الدائرة هو فوز المرشح فيصل دويسان بالمركز الخامس , من أين ظهر هذا الحصان الأسود ؟ أيُعقل أن يحقق الدويسان من ثاني تجربة انتخابية ما عجز عنه أباطرة الدائرة الأولى , أنا شخصيا تعجبني ثقافة الرجل و رزانته , إلا أنني لم أتوقع أن يكون هناك 9900 ناخب آخرين يُعجبون بالثقافة و الشخصية الرصينة
.
المفاجأة الثالثة بلا شك هي تقهقر مراكز سادة هذه الدائرة أمثال السيد عدنان و لاري و عبدالواحد العوضي , خاصة و أن زميلهم في قائمة الائتلاف تمكن من الفوز بالمركز الرابع , هل سيفهم هؤلاء هذه الرسالة ؟ أتمنى ذلك
.
أنتقل الآن الى دائرة النفوذ , الثانية
.
لم تكن هناك مفاجآت كبيرة في هذه الدائرة , ففوز مرزوق و الخرافي و علي الراشد و الحربش و دميثير و حبيبي المطير متوقع مسبقا , أما الغير متوقع فهو فوز النائبة الدكتورة سلوى الجسار بالمقعد العاشر لهذه الدائرة , و بالرغم من خجلي من هذه المعلومة , الا أنني أعترف بأني لم أسمع أو انتبه لأي تصريح او ندوة أو حتى مقابلة تلفزيونية لهذه المرشحة , و لكنني بالتأكيد سعيد جدا بفوزها
.
و أختم الحديث عن هذه الدائرة بتوقعاتي الخائبة بعدم نجاح النائب خالد بن سلطان , خصوصا مع حملة الخمور و الخنازير التي قادتها جريدة الرأي عليه , توقعت أن تنهار قواعده الانتخابية و يسقط بدلا من سقوط صاحبه العميري , أيضا لا أنسى أن أشير الى أن فوز عدنان المطوع لم يكن مفاجأة كبيرة كوننا نعلم استعداده الجيد لهذه الانتخابات بعد اقترابه من الفوز في الانتخابات الماضية
.
و هنا أوجه رسالة حب و تقدير الى المخضرم عبدالله النيباري , أعتقد أن الوقت قد حان للقيام بدورك في تبني الشباب و صقل مواهب من ترى فيه الخامة الطيبة للقيادة المستقبلية
.
دائرتي , الدائرة الذهبية , الثالثة
.
أعتقد أن الدائرة الثالثة تستحق و بدون مجاملة لقب دائرة الكويت , فجميع التيارات السياسية و التوجهات الفكرية و اللا فكرية موجودة فيها , دائرة المخضرمين و المبتدئين , دائرة الرسائل الحارقة , فالرسالة الأولى كانت بإكتساح النائبة الانسانة الرائعة الدكتورة أسيل العوضي , هذه الانسانة التي تعرضت لأبشع أنواع الهجوم و التعريض و التشكيك فيها بجميع الوسائل المسموحة و الممنوعة , اشاعات , فتاوى , زلق وايرات , تشكيك بالأخلاق , تشكيك بالدين , تشكيك – للأسف – حتى بقدراتها العلمية , و بالرغم من كل ذلك جاء رد الناخبين واضحا على أن الناخب الكويتي ناخب سيّد نفسه , لا تنطلي عليه ألاعيب رابعة ابتدائي و لا يرضخ أمام الفتاوى المستوردة
.
و بالطبع فإن فوز الدكتورة رولا دشتي كان متوقعا من جانبي , فالدكتورة رولا كفاءة علمية و عملية تعمل و تعمل و تعمل على مدار الساعة , لذلك هي تستحق هذه الثقة و الحمل سيكون أكبر عليها و على الدكتورة معصومة كونهن من أصحاب الخبرة , أيضا لم يكن غريبا على هذه الدائرة فوز روضان الروضان و صالح الملا و الصرعاوي و علي العمير و الزعيم أحمد السعدون , خصوصا بعد أن واكب روح العصر و أعاد تعريف الجيل الجديد بنفسه من خلال الاعلانات التلفزيونية و مقابلة الراي و أيضا لا أنسى هنا مجهود جريدة الجريدة في ابراز دور السعدون خلال دواوين الأثنين
.
أما الرسائل الحارقة في هذه الدائرة فقد تلقاها النائب وليد الطبطبائي و الدكتور فيصل المسلم بمراكزهم المتأخرة و النائب أحمد المليفي بخروجه من التشكيلة , أعتقد أن هؤلاء الثلاثة لم يحسنوا لعبة السياسة و استخدام الاستجوابات في المجلس السابق , فقد شاب أدائهم اضطراب شديد و تبدل في المواقف أثر بشكل كبير على مصداقيتهم و شعبيتهم
.
و بالطبع فإن أقوى رسالة وجهتها الدائرة الثالثة كانت الى حدس كتيار و مرشحين , و الأسباب هنا كثيرة منها مشروع الداو كيميكال و استجواب رئيس الوزراء و الاستهجان العام لتعاملهم مع قضية غزة و استماتتهم على التحالف مع طبطبائي و مسلم , و أخيرا و ليس آخرا تركيزهم السلبي على مهاجمة أسيل العوضي و صالح الملا بدلا من ابراز محاسن مرشحيهم أمام الناس
.
قبل الختام أود التوجه بالاعتذار من النائب ناجي العبدالهادي , فقد كنت دائم التساؤل عن سبب اصراره على خوض الانتخابات رغم خساراته المتكررة , كنت دائما أقول ياخي هذا ما يفهم ؟ يبا الناس ما يبونك , و النتيجة بالطبع حصوله على المركز السادس و الذي أعتبره من عجائب الانتخابات السبع
.
الدائرة الرابعة
أعتقد شخصيا بأن نتائج انتخابات الأمس تشير و بقوة الى بداية التغيير – الايجابي – في عقلية الناخب الكويتي , قد يحاول البعض أن يقلل من شأن النتائج و يشكك في مدلولاتها من منطلق والله الناس ملّت و تبي تغير وجوه , الا أنني شخصيا لا أبلع هذا المنطق , فالتغيير مقصود و واضح
قبل الدخول في الموضوع أود أن اتوجه بالشكر و الامتنان اتجاه الجهات المنظمة لعملية الاقتراع , سواء كانت وزارة الداخلية أو الصحة و العدل و بالطبع وزارة الاعلام , فأفراد هذه الجهات تستمر في بث روح التفاؤل و الوطنية كلما توجهت الى المدرسة للتصويت , لا اعرف هل لأننا في الكويت افتقرنا الابتسامة العفوية و كلمة يعطيك العافية و آمر أخوي تحتاج مساعدة ؟ اتمنى ان تستمر هذه الروح الأخوية طوال السنة و في كل مرافق الدولة الرسمية
.
نتجه مباشرة لدائرة المفاجآت السعيدة , الأولى
.
أعترف لكم بأني لم أكن أعتد بنتائج التحليلات و التوقعات الانتخابية , خصوصا التي كانت تشير الى فوز الدكتورة معصومة المبارك بمركز متقدم , الا أن ابناء هذه الدائرة و الدكتورة معصومة أثبتوا لي جهلي أو سلبيتي في التعامل مع المعطيات
فالدكتورة تاريخ – معصومة – استطاعت أن تُدهش العالم بتصدرها الدائرة من الصندوق الأول الى الأخير , فهل يُعقل أن تحرز 14000 صوت في أول تجربة انتخابية لها ؟ و المخيف في الأمر أن هذه الانسانة لم تكن مدعومة من قبيلة أو مذهب أو مادة أو بهرجة و بذخ انتخابي , أمرأة كالبلدوزر لا يقف أمامها شيء , اتمنى بالفعل أن يكون أداءها النيابي لامع على عكس ادائها الوزاري المتواضع
المفاجأة الثانية في هذه الدائرة هو فوز المرشح فيصل دويسان بالمركز الخامس , من أين ظهر هذا الحصان الأسود ؟ أيُعقل أن يحقق الدويسان من ثاني تجربة انتخابية ما عجز عنه أباطرة الدائرة الأولى , أنا شخصيا تعجبني ثقافة الرجل و رزانته , إلا أنني لم أتوقع أن يكون هناك 9900 ناخب آخرين يُعجبون بالثقافة و الشخصية الرصينة
.
المفاجأة الثالثة بلا شك هي تقهقر مراكز سادة هذه الدائرة أمثال السيد عدنان و لاري و عبدالواحد العوضي , خاصة و أن زميلهم في قائمة الائتلاف تمكن من الفوز بالمركز الرابع , هل سيفهم هؤلاء هذه الرسالة ؟ أتمنى ذلك
.
أنتقل الآن الى دائرة النفوذ , الثانية
.
لم تكن هناك مفاجآت كبيرة في هذه الدائرة , ففوز مرزوق و الخرافي و علي الراشد و الحربش و دميثير و حبيبي المطير متوقع مسبقا , أما الغير متوقع فهو فوز النائبة الدكتورة سلوى الجسار بالمقعد العاشر لهذه الدائرة , و بالرغم من خجلي من هذه المعلومة , الا أنني أعترف بأني لم أسمع أو انتبه لأي تصريح او ندوة أو حتى مقابلة تلفزيونية لهذه المرشحة , و لكنني بالتأكيد سعيد جدا بفوزها
.
و أختم الحديث عن هذه الدائرة بتوقعاتي الخائبة بعدم نجاح النائب خالد بن سلطان , خصوصا مع حملة الخمور و الخنازير التي قادتها جريدة الرأي عليه , توقعت أن تنهار قواعده الانتخابية و يسقط بدلا من سقوط صاحبه العميري , أيضا لا أنسى أن أشير الى أن فوز عدنان المطوع لم يكن مفاجأة كبيرة كوننا نعلم استعداده الجيد لهذه الانتخابات بعد اقترابه من الفوز في الانتخابات الماضية
.
و هنا أوجه رسالة حب و تقدير الى المخضرم عبدالله النيباري , أعتقد أن الوقت قد حان للقيام بدورك في تبني الشباب و صقل مواهب من ترى فيه الخامة الطيبة للقيادة المستقبلية
.
دائرتي , الدائرة الذهبية , الثالثة
.
أعتقد أن الدائرة الثالثة تستحق و بدون مجاملة لقب دائرة الكويت , فجميع التيارات السياسية و التوجهات الفكرية و اللا فكرية موجودة فيها , دائرة المخضرمين و المبتدئين , دائرة الرسائل الحارقة , فالرسالة الأولى كانت بإكتساح النائبة الانسانة الرائعة الدكتورة أسيل العوضي , هذه الانسانة التي تعرضت لأبشع أنواع الهجوم و التعريض و التشكيك فيها بجميع الوسائل المسموحة و الممنوعة , اشاعات , فتاوى , زلق وايرات , تشكيك بالأخلاق , تشكيك بالدين , تشكيك – للأسف – حتى بقدراتها العلمية , و بالرغم من كل ذلك جاء رد الناخبين واضحا على أن الناخب الكويتي ناخب سيّد نفسه , لا تنطلي عليه ألاعيب رابعة ابتدائي و لا يرضخ أمام الفتاوى المستوردة
.
و بالطبع فإن فوز الدكتورة رولا دشتي كان متوقعا من جانبي , فالدكتورة رولا كفاءة علمية و عملية تعمل و تعمل و تعمل على مدار الساعة , لذلك هي تستحق هذه الثقة و الحمل سيكون أكبر عليها و على الدكتورة معصومة كونهن من أصحاب الخبرة , أيضا لم يكن غريبا على هذه الدائرة فوز روضان الروضان و صالح الملا و الصرعاوي و علي العمير و الزعيم أحمد السعدون , خصوصا بعد أن واكب روح العصر و أعاد تعريف الجيل الجديد بنفسه من خلال الاعلانات التلفزيونية و مقابلة الراي و أيضا لا أنسى هنا مجهود جريدة الجريدة في ابراز دور السعدون خلال دواوين الأثنين
.
أما الرسائل الحارقة في هذه الدائرة فقد تلقاها النائب وليد الطبطبائي و الدكتور فيصل المسلم بمراكزهم المتأخرة و النائب أحمد المليفي بخروجه من التشكيلة , أعتقد أن هؤلاء الثلاثة لم يحسنوا لعبة السياسة و استخدام الاستجوابات في المجلس السابق , فقد شاب أدائهم اضطراب شديد و تبدل في المواقف أثر بشكل كبير على مصداقيتهم و شعبيتهم
.
و بالطبع فإن أقوى رسالة وجهتها الدائرة الثالثة كانت الى حدس كتيار و مرشحين , و الأسباب هنا كثيرة منها مشروع الداو كيميكال و استجواب رئيس الوزراء و الاستهجان العام لتعاملهم مع قضية غزة و استماتتهم على التحالف مع طبطبائي و مسلم , و أخيرا و ليس آخرا تركيزهم السلبي على مهاجمة أسيل العوضي و صالح الملا بدلا من ابراز محاسن مرشحيهم أمام الناس
.
قبل الختام أود التوجه بالاعتذار من النائب ناجي العبدالهادي , فقد كنت دائم التساؤل عن سبب اصراره على خوض الانتخابات رغم خساراته المتكررة , كنت دائما أقول ياخي هذا ما يفهم ؟ يبا الناس ما يبونك , و النتيجة بالطبع حصوله على المركز السادس و الذي أعتبره من عجائب الانتخابات السبع
.
الدائرة الرابعة
.
..
.
و ذكرى الرشيدي
.
.
أعتقد أن جريمة الفرعيات في هذه الدائرة حرمتنا من الاحتفال بالبطلة ذكرى عايد الرشيدي , هذه الانسانة الرائعة التي سطرت أمامنا دروس عديدة تبدأ بالثقة بالنفس و لا تنتهي عند الاصرار و العزيمة على تحقيق الهدف , مع احترامي لبقية المرشحات – و النائبات – الا أن ذكرى هي الأشجع في تحدي الظروف البيئية و الاجتماعية في دائرتها , و أقولها هنا بكل صراحة , ان كنا سابقا نمدح النساء بتسميتهم أخت الرجال فإننا اليوم نمدح الرجال ان اسميناهم اخوان ذكرى
.
و السؤال الذي أطرحه على شباب الدائرة الرابعة هو الى متى ستظلون أسرى الانتخابات الفرعية ؟ ألا تشعرون بالغيرة و الغبطة حينما تعلن بقية الدوائر نتائجها الرسمية بطريقة قانونية وطنية ؟ الى متى ستتقوقعون داخل القبيلة ؟ ألم يحن الوقت للخروج الى هواء الوطن الطلق و طرح كفاءاتكم لجميع أبناء الدائرة و التنافس الشريف معهم ؟ ألا تشعرون بالخجل أمام شجاعة ذكرى الرشيدي ؟
.
اتمنى بالفعل أن يبدأ شباب القبائل في الدائرة الرابعة و الخامسة بالتحرك و رفض التمرد على القانون من خلال المشاركة في الانتخابات الفرعية و التطلع الى الانصهار في قالب الكويت بكل أطيافها , و أنا شخصيا أمد يدي للمساعدة , فهل نلقى الاجابة ؟
.
الدائرة الخامسة
.
قانون من مجلس الأمة الكويتي رقم 9 لسنة 1998 يضيف بنداً جديداً - رقم 5 – إلى المادة 45 من القانون رقم 35 لسنة 1962 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة الكويتي ، ونص هذا البند الخامس المضاف على معاقبة كل من نظم أو اشترك في تنظيم انتخابات فرعية أو دعي إليها ، وهي التي تتم بصورة غير رسمية قبل الميعاد المحدد للانتخابات لاختيار واحد أو أكثر من بين المنتمين لفئة أو طائفة معينة
.
و الآن سأحاول الاجابة عن بعض التساؤلات و الملاحظات و التعليقات و ردود الأفعال على نتائج الانتخابات
.
السؤال الأول على شنو مستانس ؟ ما الجديد الذي ستقدمه المرأة في البرلمان ؟
.
قبل الاجابة على هذا السؤال التحبيطي أسأل من سأله ما الجديد الذي سيقدمه الرجال في البرلمان ؟ نعم وصول أربعة نائبات لن يجعل الكويت تنافس ناسا في غزو الفضاء و لكني متأكد بأن اداء حريمنا سيفوق أداء رجالنا بمراحل
.
أما عن سبب سعادتي بفوز المرأة فهو لعدة أسباب , السبب الأول هو أن من فاز من النساء لم يكنّ ذوات القدرات المتواضعة , بل أنهن جميعا من حملة شهادة الدكتوراه من أرقى الجامعات العالمية و لكل منهن سجل حافل بالانجازات و المشاركة بالنشاطات السياسية كل على قدره
.
السبب الثاني بالطبع هو أن فوز المرأة يعني بشكل مباشر أن الناخب الكويتي ناخب ديناميكي و غير متحجر , فالناخب الكويتي أثبت أنه يتفاعل و يتطور و يتعمق سياسيا مع التجارب و تغير أحداث الساعة , و هذا بالنسبة لي مؤشر مهم جدا , ليس للمرأة فقط , و لكن لي شخصيا في صراعي الدائم من أجل تحقيق طموحي في نشر الفكر الليبرالي
.
أما السبب الثالث و الأخير فهو حصول الديموقراطية الكويتية على احترام و اعجاب العالم المتقدم و تصدر الكويت للصفحة الأولى في أهم وسائل الاعلام العالمية , خصوصا و أن أغلب أخبار الشرق الأوسط تتسم بالسلبية و التخلف
.
و ذكرى الرشيدي
.
.
أعتقد أن جريمة الفرعيات في هذه الدائرة حرمتنا من الاحتفال بالبطلة ذكرى عايد الرشيدي , هذه الانسانة الرائعة التي سطرت أمامنا دروس عديدة تبدأ بالثقة بالنفس و لا تنتهي عند الاصرار و العزيمة على تحقيق الهدف , مع احترامي لبقية المرشحات – و النائبات – الا أن ذكرى هي الأشجع في تحدي الظروف البيئية و الاجتماعية في دائرتها , و أقولها هنا بكل صراحة , ان كنا سابقا نمدح النساء بتسميتهم أخت الرجال فإننا اليوم نمدح الرجال ان اسميناهم اخوان ذكرى
.
و السؤال الذي أطرحه على شباب الدائرة الرابعة هو الى متى ستظلون أسرى الانتخابات الفرعية ؟ ألا تشعرون بالغيرة و الغبطة حينما تعلن بقية الدوائر نتائجها الرسمية بطريقة قانونية وطنية ؟ الى متى ستتقوقعون داخل القبيلة ؟ ألم يحن الوقت للخروج الى هواء الوطن الطلق و طرح كفاءاتكم لجميع أبناء الدائرة و التنافس الشريف معهم ؟ ألا تشعرون بالخجل أمام شجاعة ذكرى الرشيدي ؟
.
اتمنى بالفعل أن يبدأ شباب القبائل في الدائرة الرابعة و الخامسة بالتحرك و رفض التمرد على القانون من خلال المشاركة في الانتخابات الفرعية و التطلع الى الانصهار في قالب الكويت بكل أطيافها , و أنا شخصيا أمد يدي للمساعدة , فهل نلقى الاجابة ؟
.
الدائرة الخامسة
.
قانون من مجلس الأمة الكويتي رقم 9 لسنة 1998 يضيف بنداً جديداً - رقم 5 – إلى المادة 45 من القانون رقم 35 لسنة 1962 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة الكويتي ، ونص هذا البند الخامس المضاف على معاقبة كل من نظم أو اشترك في تنظيم انتخابات فرعية أو دعي إليها ، وهي التي تتم بصورة غير رسمية قبل الميعاد المحدد للانتخابات لاختيار واحد أو أكثر من بين المنتمين لفئة أو طائفة معينة
.
و الآن سأحاول الاجابة عن بعض التساؤلات و الملاحظات و التعليقات و ردود الأفعال على نتائج الانتخابات
.
السؤال الأول على شنو مستانس ؟ ما الجديد الذي ستقدمه المرأة في البرلمان ؟
.
قبل الاجابة على هذا السؤال التحبيطي أسأل من سأله ما الجديد الذي سيقدمه الرجال في البرلمان ؟ نعم وصول أربعة نائبات لن يجعل الكويت تنافس ناسا في غزو الفضاء و لكني متأكد بأن اداء حريمنا سيفوق أداء رجالنا بمراحل
.
أما عن سبب سعادتي بفوز المرأة فهو لعدة أسباب , السبب الأول هو أن من فاز من النساء لم يكنّ ذوات القدرات المتواضعة , بل أنهن جميعا من حملة شهادة الدكتوراه من أرقى الجامعات العالمية و لكل منهن سجل حافل بالانجازات و المشاركة بالنشاطات السياسية كل على قدره
.
السبب الثاني بالطبع هو أن فوز المرأة يعني بشكل مباشر أن الناخب الكويتي ناخب ديناميكي و غير متحجر , فالناخب الكويتي أثبت أنه يتفاعل و يتطور و يتعمق سياسيا مع التجارب و تغير أحداث الساعة , و هذا بالنسبة لي مؤشر مهم جدا , ليس للمرأة فقط , و لكن لي شخصيا في صراعي الدائم من أجل تحقيق طموحي في نشر الفكر الليبرالي
.
أما السبب الثالث و الأخير فهو حصول الديموقراطية الكويتية على احترام و اعجاب العالم المتقدم و تصدر الكويت للصفحة الأولى في أهم وسائل الاعلام العالمية , خصوصا و أن أغلب أخبار الشرق الأوسط تتسم بالسلبية و التخلف
.
.
.
.
.
السؤال الثاني هل أنت سعيد بإرتفاع عدد النواب الشيعة من خمسة الى تسعة ؟
.
قد أكون راضيا عن العدد السابق للنواب الشيعة , و لكن ما يسعدني حقا هو نوعية هؤلاء النواب , فمنذ مجلس 92 لم نرى أي نائب شيعي لا ينتمي الى حزب سياسي ديني , فمن بعد النائب السابق علي البغلي لم ينجح من الشيعة الا نواب المرجعيات الدينية , الخارجية منها و الداخلية , أما شيعة 2009 فهم أكثر تنوعا و أكثر تعددية فكرية , و بالطبع يسعدني خروج الناخب الشيعي من عباءة التصويت من أجل نصرة المذهب و دخوله في عباءة التصويت من أجل نصرة الكويت
.
أما بالنسبة للعدد فلا أنكر أنه مؤشر ايجابي نوعياً , الا أنه مؤلم و محزن ان كان تحقيقه سيتم من خلال هذه العقلية المذهبية التعيسة . اقرأ
.
السؤال الثالث ما هي أسباب انحسار التيارات الدينية ؟
.
الأسباب في الحقيقة كثيرة و متوقعة منذ وقت طويل , الا أن أهمها – من وجهة نظري – مبالغة ممثلين هذه التيارات في تصنع الاهتمام بالقضايا الخارجية , فمبالغة حدس في استثمار قضية غزة و اندفاع جماعة الجمعية الثقافية في استثمار قضايا حزب الله جعلت الناخب الكويتي المعتدل ينفر منهم , فالناخب الكويتي يرفض المزايدات و يميز بسهولة بين الأفعال الطبيعية و الافعال المتصنعة و المفتعلة
.
أيضا سخافة التيارات الدينية في اقحام الدين و استهلاك الرموز الدينية في كل قضية و أي قضية جعل الصورة المبتذلة واضحة أمام الناخبين و أعتقد أنها ستتوضح بشكل أكبر في المستقبل
.
السؤال الرابع لماذا لم يفز العبدالجادر و النيباري ؟
.
لم يفز العبدالجادر و النيباري لأنهما لم يتعرضا للمؤامرات و الهجمات كما تعرضت أسيل العوضي و صالح الملا و علي الراشد , أعتقد أن كل مرشح سيفكر جديا بتجهيز مؤامرة مفتعلة ضد نفسه في الانتخابات القادمة
.
السؤال الخامس هل سيستمر هذا المجلس؟
.
أعتقد ان الاجابة على هذا السؤال ستكون بعد معرفة رئيس الوزراء القادم , و توقعاتي الشخصية هي عودة الشيخ ناصر المحمد لترئُس الحكومة , و السؤال هنا هو في مدى اقتناع الشيخ ناصر بتغيير اسلوب اختياره للوزراء , و لأكن صريحا معكم أنا لا زلت أناقش نفسي في خيار تعيين أكثر من نائب حالي كوزير في الحكومة القادمة , خصوصا و أن الكثير من النواب يمتلكون هذه الكفاءة كـ حسين الحريتي و يوسف الزلزلة و رولا دشتي و حسن جوهر و معصومة المبارك و علي الراشد
.
أتمنى أن لا يقع سمو رئيس الوزراء القادم في فخ المحاصصة
.
أكرر , إنها البداية
.
.
.
السؤال الثاني هل أنت سعيد بإرتفاع عدد النواب الشيعة من خمسة الى تسعة ؟
.
قد أكون راضيا عن العدد السابق للنواب الشيعة , و لكن ما يسعدني حقا هو نوعية هؤلاء النواب , فمنذ مجلس 92 لم نرى أي نائب شيعي لا ينتمي الى حزب سياسي ديني , فمن بعد النائب السابق علي البغلي لم ينجح من الشيعة الا نواب المرجعيات الدينية , الخارجية منها و الداخلية , أما شيعة 2009 فهم أكثر تنوعا و أكثر تعددية فكرية , و بالطبع يسعدني خروج الناخب الشيعي من عباءة التصويت من أجل نصرة المذهب و دخوله في عباءة التصويت من أجل نصرة الكويت
.
أما بالنسبة للعدد فلا أنكر أنه مؤشر ايجابي نوعياً , الا أنه مؤلم و محزن ان كان تحقيقه سيتم من خلال هذه العقلية المذهبية التعيسة . اقرأ
.
السؤال الثالث ما هي أسباب انحسار التيارات الدينية ؟
.
الأسباب في الحقيقة كثيرة و متوقعة منذ وقت طويل , الا أن أهمها – من وجهة نظري – مبالغة ممثلين هذه التيارات في تصنع الاهتمام بالقضايا الخارجية , فمبالغة حدس في استثمار قضية غزة و اندفاع جماعة الجمعية الثقافية في استثمار قضايا حزب الله جعلت الناخب الكويتي المعتدل ينفر منهم , فالناخب الكويتي يرفض المزايدات و يميز بسهولة بين الأفعال الطبيعية و الافعال المتصنعة و المفتعلة
.
أيضا سخافة التيارات الدينية في اقحام الدين و استهلاك الرموز الدينية في كل قضية و أي قضية جعل الصورة المبتذلة واضحة أمام الناخبين و أعتقد أنها ستتوضح بشكل أكبر في المستقبل
.
السؤال الرابع لماذا لم يفز العبدالجادر و النيباري ؟
.
لم يفز العبدالجادر و النيباري لأنهما لم يتعرضا للمؤامرات و الهجمات كما تعرضت أسيل العوضي و صالح الملا و علي الراشد , أعتقد أن كل مرشح سيفكر جديا بتجهيز مؤامرة مفتعلة ضد نفسه في الانتخابات القادمة
.
السؤال الخامس هل سيستمر هذا المجلس؟
.
أعتقد ان الاجابة على هذا السؤال ستكون بعد معرفة رئيس الوزراء القادم , و توقعاتي الشخصية هي عودة الشيخ ناصر المحمد لترئُس الحكومة , و السؤال هنا هو في مدى اقتناع الشيخ ناصر بتغيير اسلوب اختياره للوزراء , و لأكن صريحا معكم أنا لا زلت أناقش نفسي في خيار تعيين أكثر من نائب حالي كوزير في الحكومة القادمة , خصوصا و أن الكثير من النواب يمتلكون هذه الكفاءة كـ حسين الحريتي و يوسف الزلزلة و رولا دشتي و حسن جوهر و معصومة المبارك و علي الراشد
.
أتمنى أن لا يقع سمو رئيس الوزراء القادم في فخ المحاصصة
.
أكرر , إنها البداية
50 comments:
تسلم أناملك
الا أنني أعترف بأني لم أسمع أو انتبه لأي تصريح او ندوة أو حتى مقابلة تلفزيونية لهذه المرشحة
------
مو بس انت، حتى انا اول مرة اسمع عن سلوى الجسار امس عقب الفوز
معالجة موضوعية موفقة يا بوسلمى
و وصول المرأة بحد ذاته هو الإنجاز الأعطم للناخبين صراحة
يكفيني ذالك
أما الاداء فسنتركه كما تفضلت أولا لحين معرفة الشخصية القادمة لشغل منصب رئيس الوزراء و إلى التشكيلة الوزارية و إلى الخطة الحكومية و نوعية البداية
مرة أخرى، تقبل مني أجمل التبريكات بمناسبة وصول المرأة
دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله
بالامس اقول
HARD LUCK
حق بعض الناس
واليوم اقول
LOVE YOU
على هالبوست
Salam Bo Salma
as usual great post. teslam eydek
i would have being much happier is the women who got in instead of the mentally abnormal MPs who got back in again .
unfortunately we have lost many of the moderates MPs and the rotten fish still in the same basket. im afraid its a matter of time before we come back to the transparent boxes to drop the votes again .
regard
بداية، أحب ان أبدي اعجابي بمقالاتك و أنا متابع قديم لما تكتبه هنا..
الحين ندخل بالموضوع :
١"-فالدكتورة تاريخ – معصومة – استطاعت أن تُدهش العالم بتصدرها الدائرة من الصندوق الأول الى الأخير , فهل يُعقل أن تحرز 14000 صوت في أول تجربة انتخابية لها ؟ و المخيف في الأمر أن هذه الانسانة لم تكن مدعومة من قبيلة أو مذهب أو مادة أو بهرجة و بذخ انتخابي"
إنتهى الاقتباس منك .. أول شي معصومة اثبتت فشلها كوزيرة و صاحبة قرار خلال فترة توزيرها الماضية. فالوزير او أي شخص يقاس بانجازاته او هي انجازاتها معدومة او يكفها انها كانت"حطب دمه" تلعب بها الحكومة او تحركها حيث تشاء او مع حادثة المستشفى إلا دليلاً على كلامي..
ثاني شي منو قالك انها مو مدعمة؟!؟ اسأل زوجها كاظم منو داعمها و هو يقولك..ثالث شي الطائفية المقيتة كانت على أوجها في الدائرة الاولى و على هالأساس فاز إلي فاز و معصومة منهم ...
٢- فوز الدويسان صراحة كان محل دهشة للجميع(أعتقد حتى هو شخصياً مندهش) و أنا معاك إن ثقافته محل إعجاب ، لكن هل تصلح الثقافة للبرلمان و التشريع؟ الله أعلم و الأيام وحدها كفيلة بالبرهان..
٣- لا أعتقد إن عبدالصمد و ربعة سيفهمون الرسالة ، لا مجال للفهم عند هؤلاء ..
دعني اتجاوز تحليلاتك بالدائرة الثانية حيث انك أصبت كبد الحقيقة فيما قلت و أنا معك اني لا أعرف عن سلوى الجسار أي شي سواء إيجابي او سلبي..
أما في الدائرة الثالثة(او كما سميتها دائرة الكويت)، فهي بحق تعبر عن مدى إدراك الشعب الكويتي لاهمية ممثل الامة (طبعاً الادراك جداً متواضع إذا اعتبرنا أنه موجود أساساً)
فأسيل العوضي لم تنجح لكونها"انسانة رائعة" كما وصفتها، بل كرهاً في حدس و هذا واضح جداً كون الدلال و الشايجي منيا بالفشل في الوصول للبرلمان و على إعتبار انها تعرضت لحملة شرسة ووصفت بانها قذرة.. فوز أسيل يعتبر مقياس للفشل في الوعي السياسي .
اختلف معك في وجود "رسالة" للنواب وليد الطبطبائي و الدكتور فيصل المسلم بمراكزهم المتأخرة، لكن اتفق معك بالرسالة للمليفي و اتمنى انها تصل و يعتزل العمل السياسي فقد "فاحت ريحته و إحترق"..
ناجي العبدالهادي "حليف السعدون" و هو نفسه من أعلن أنه "زعلان" على دائرته بعد خسارته في المرة السابقة و أنه" يشره على بعض الناس "يقصد السعدون اللي خون فيه آخر مرة" و هذا يمكنك سؤاله مباشرة و اتمنى إنه يجاوبك بصراحة حيث أنه جاوبني هذا الجواب شخصياً و كان إبن أخته(رحمة الله عليها) موجود مع العدد من الأصدقاء.
راح انتقل، و اتجاوز الدائرة الرابعة و الخامسة حيث إن الناجحين كانوا شبه معلومين مسبقاً(الفرعيات)، إلى السؤال الرابع :
السؤال الرابع هل سيستمر هذا المجلس؟
الجواب بإختصار هو لأ و ألف لأ ، و السبب جداً واضح و لكن كوني احترم دستوري فلا يمكنني البوح بإسم الشخص المتسبب بالازمات بالبلد و الذي لا يريد الدستور ولا البرلمان .
سلام و آسف على الاطالة
أفا يا بوسلمى
شلون تنتقد الفرعيات وتستانس لفوز عدد أكبر من الشيعه
قول عدد أكبر من الوطنيين ... الليبراليين
لكن لما تقول شيعه يعملون من أجل الكويت .. هذي بدليه ... لأنك فرحت لانتماءاتهم المذهبيه
احنا فعلا محتاجين ليبراليين ... ويا ليتهم يتخلون عن بقايا التفكير الطائفي
و يا ليتك تجاوبنا بشكل واضح ... من تراه أكثر فائدة للكويت .. صالح عاشور والا عادل الصرعاوي؟
تسلم ايدك يابو سلمى:)
تشفيط علي الراشد على الخرافي هو مفاجأة الثانية
كفيت ووفيت
وبالفعل نحن لا ننتظر المعجزات
ولكن بتصوري هي خطوة أولى على الطريق
شكرا لك بو سلمى على الطرح الراقي والموضوعي
تسلم ايدك بو سلمى عالبوست الثري
اولاً عجبني مصطلح ( اخوان ذكرى ) ، ذكرى الرشيدي حارقه قلب الكل بعدم وصولها او منافستها على المركز العاشر حتى ، الرقم اللي تحتاجه جااايد ضعف اللي يابته ( اصواتها 6 تالاف و تحتاج 6 زياده عشان تنافس عالعاشر ) وهالشي مصيبه و عيب عيب عيب عليكم يا اهل الرابعة !!
وبالنسبة لجريدة الدار ، فهالجريدة لازم تتصكر عقب هالمقال الطائفي البغيض .. من صجهم هذيل ؟ لهدرجة صارت المجاهرة ؟
وبقية النقاط تكلمت عنها فبوستي الاخير .. قواك الله
بالفعل خطوة جديدة وبداية للتغيير في الفكر والاختيار ورغبة الناس في التجديد
الدائرة الاولى
فيصل الدويسان ادهش وفاجأ وذهل وصدم الجميع بالفوز والحصول على مركز متقدم وعلينا معرفة الاسباب والبحث عنها
الدائرة الثانية
فقدنا النيباري وممكن عدم تعرضه وزميله العبدالجادر لأي حمله مضاده سبب في سقوطهما
الدائرة الثالثة
الله يالدائرة الثالثة قدمت اروع وارقى ممارسة ديمقراطية ومخرجاتها ترد الروح وتبعث التفاؤل واحمد السعدون استعاد مركزه الحقيقي وعقبال الرئاسة
الدائرة الرابعة
للأسف ذكرى الرشيدي لن تتعدى هذا المركز لعدة اسباب لا تخفى على الجميع
الدائرة الخامسة
لا تعليق ولا عزاء لأهل الدائرة
المفارقة الجميلة جميع النائبات دكتورات وجميعهم تلقوا تعليمهم بالولايات المتحده
تسلم ايدك
:)
العزيز بو سلمى
من أروع ما كتبت والله تسلم إيدك
وبالنسبة للفرعيات، فهالسنة كان في ظاهرة جديدة أشوفها ايجابية نسبيا... وهي تحالف القبائل الأقليات في الدوائر الرابعة والخامسة ولو إنه تم بإسلوب غير دستوري إلا إنه تغيير في الفكر القبلي
لعل وعسى نشهد في يوم من الأيام انتهاء هالظاهرة تماما
أما بالنسبة لاستمرارية المجلس، فاللي سمعته إن بو عنقوص نادوه وقالوله يا تتعاون يا نجيب لك الأقشر
:-)
السلام عليكم
الله يوفق الجميع بدون استثناء لخدمة هالبلد
نواب التأزيم موجودين سواء في هالمجلس او المجلس السابق , خصوصا اذا تأكدت المعلومات ان سمو الشيخ ناصر المحمد راح يكون رئيس مجلس الوزراء مرة اخرى
لكن نتأمل خير للكل ان شاءالله
خالد السلطان بط عين الديك
المفروض رئيس الوزراء القادم يكون يختار وزاراته من الأغلبية اللي بالمجلس و جذي راح يكون عنده أغلبية في المجلس و يحط في بطنه بطيخه صيفي
اتمنى 4 سنوات تكمل
و برئاسة جديدة للمجلس
كل اللي قلته جميل
بس فيصل الدويسان الصدمة اللي مو مصدقها ليلحين
وسمي الوسمي تمنيه و راح
النيباري
عبدالله الاحمد
و اللي مونسني رولا دشتي بالفعل تستاهل
الدائرة الثالثة دائرة الكويت؟ ترى حقوق النشر محفوظة وانتظر اتصال من محاميي
وإلى المعلق أعلاه ابن زيدون... لا انت ولدي ولا أعرفك
:-P
بخصوص الدكتورة معصومة أعجبتني هذي الجزئية : "أمرأة كالبلدوزر لا يقف أمامها شيء , اتمنى بالفعل أن يكون أداءها النيابي لامع على عكس ادائها الوزاري المتواضع"
أنا أتوقع أنها راح تبهرنا بأدائها الراقي بالمجلس وراح تنقالنا نقله نوعية بسبب طرحها المتزن والعقلاني ... أنا بتصوري راح تكون بمثابة مارغريت تاتشر بصورة كويتية... بمعنى آخر المرأة الحديدة بالمجلس
أخذوها مني ;)
Bin 36 36
اشكرك على التحليل المنطقي وانا شخصيا اتفق معاك في امور كثيرة
اعتقد من خلال ملاحظتي للأنتخابات
اولا نسبة تصويت النساء كانت اكبر من الرجال
ثانيا المرأه كانت تثق بالرجل اكثر من المرأة ولكن خلال اداء الرجال في المجلس الاخير بدأت المرأة تتجه للمرأه وتعطيها صوتها وتمنحها الثقه التي سلبت من الرجال بشكل عام
ثالثا / التغيير شي مفيد وسنة الحياة وفيها منفعة
رابعا / الكرة في ملعب الحكومة الآن اذا استطاعت ان تشكل حكومة تنسجم مع النواب الجدد فهذا هو التغير بحد ذاته
واذا فشلت .. معناته اننا حصلنا على نصف التغيير وطرنا في جناح واحد
والطيران في جناح واحد مصيره السقوط والحل المجلس من جديد
علعموم انا متفائل خير وماراح اصوت الا بعد 4 سنوات اذا الله عطانا عمر
تحياتي
ما لقيت اصدق من هل الكلمة
روعة !!
هذي المشكلة ان احنا مستانسين بفوز المرأة لأنها مرأة وما ندري فكرها شلون صاير
شخصيا وجدت احداهن ترى نفسها من أصحاب الدماء الزرقاء وستعمل من أجل أصحاب الدماء الزرقاء. والاخرى لا تملك فكر خير شر
اما الامل مازال في معصومة ورولا
وهذا ما قصدته بالرمزية... انني سعيد بوصولهن الى المجلس ولكن عندي مشكلة ببعض الأفكار التي يحملنها (ان وجدت أي أفكار)
تحياتي
شكرا جزيلا للجميع على الملاحظات , عندي فقط تعليق على نقطتين قد اكون ما بينتهم بالشكل الصحيح في المقال
بالنسبة لتعليق الأخ سوق المناخ
أتفق معاك تماما بأن مشوار معصومة الوزاري كان باهت او فاشل كما اسميته و لكن نحن هنا نقارن تفاحة بتفاحة و برتقالة ببرتقالة
يعني بينش مارك
انا اقارن معصومة ببقية الوزراء و اللي مع احترامي لهم ما شفنا منهم زود
يعني معصومة ان لم تكن الأفضل فهي ليست سيئة بالمقارنة مع الآخرين
أما بالنسبة لسالفة الدعم من فلان و علان
انا انتقدك و انتقد الكثير من الأخوة اللي يحاولون انهم يقللون من حجم هذا الانجاز من خلال طرح اسباب له كالملل من الرجال او والله مدعومة او حكومية و من هالأمور
و سبب انتقادي هو لنفترض انها كانت مدعومة , اللي داعمها داعمها بكم صوت ؟
500؟
1000؟
2000؟
هي حققت رقم قياسي للدائرة الأولى ب 14000 صوت , فليش نقلل من شأن هذا الرقم ؟ و الواضح تماما ان جمهورها لم يكن من كتلة واحدة سواء كانت مذهب او قبيلة او عائلة
و اعتقد انك لا تختلف معي بأنها لم تبذخ في الصرف على الحملة الاعلامية
و النقطة الثانية لو كانت مدعومة , فهل هي الوحيدة اللي مدعومة ؟ اغلب المرشحين يكونون مدعومين من طرف او عدة اطراف و هذا شي طبيعي في الانتخابات
الأخ راعيها
أعتقد انك لم تقرأ مقالة بو شيخة اللي حاط لنكها في المقالة , لذلك لم تفهم مقصدي
ما قصدته هو انني لست سعيدا بسبب كثرة عدد نواب الشيعة و لكني سعيد لأن نوعية هؤلاء النواب اختلفت عن السابق , و بالعربي اقولك اني سعيد بوجود نواب ليبراليين شيعة لأن هذا كان مؤشر مهم جدا بالنسبة لي شخصيا كوني كنت انتقد الطائفة الشيعية لأنها اصبحت اسيرة القالب المذهبي المرجعي
و بالنسبة لسؤالك فأقولها بدون خجل مواقفي في كثير من الأحيان اكثر انسجاما مع الصرعاوي من عاشور
و على طاري هالسالفة انا صوت الى الآن في 4 انتخابات يعني معطي 12 صوت اثنان منهم فقط كانوا لمرشحين شيعة , فقصة المذهبية مو مطروحة عندي
نقطة أخيرة قد تستحق موضوع كامل و هي عن سبب سعادتي بوصول الدكتورات و هي انني على علم بأن عمل النائب ليس في التصريح للجرايد و الظهور بالمقابلات التلفزيونية و الاستعراض امام الناس
عمل النائب الاساسي هو التشريع و الرقابة و التشريع يحتاج الى حضور اللجان و المشاركة الفعالة فيها , و من لال علمي بطريقة عمل اللجان اقول و انا مرتاح ان هالمجموعة النسائية ستكون فعالة فيها و هم أفضل الف مرة من بعض النواب المخضرمين اللي ما يداومون باللجان او يداومون و طرحهم يكون سلبي و غير محترف
عالأقل الأربعة نائبات مجتهدات في حياتهن العملية و لن يترددوا عن الاجتهاد في حياتهم النيابية
شكرا للجميع
TeLam edeeek buSaLma abd3t,
masooma mad3oooma mn scoob =p~
أعتقد جريدة جنوب السرة اليوم وضحت موقفها من الانتخابات و من النواب الشيعة بشكل أوضح
انا شخصيا ما أحب الاختباء تحت السجاد و ادعاء أن الأمور على ما يرام نعم انا مستانس و فرح بوصول 9 نواب شيعة و لا زال أراهم أقل من العدد المفروض لتمثيلهم فالشيعة كويتيون يستحقون التمثيل المناسب
هل جميعهم من خارج العباءة المرجعية ؟
7 من النواب الشيعة (الذكور)يصنفون على أنهم من أصحاب الفكر الملتزم سواء مستقلين او من ابناء التيارات
المرجعية لا تعطيك فتوى بانتخاب و لا تعطيك غطاء ، التيار هو من يعطيك ذلك لا اعلم سبب اقحامها في الموضوع
الذي يفتخر بليبراليته ل يختلف عمن يفتخر بسلفيته او شيعيته
جميعها افكار تحمل فكرا سياسيا و لها رؤى سياسية واضحة و تمثل طبقات هي من صميم المجتمع
و لكن عقلية (الاقصاء) مشكلة و لا تزال موجودة !
سفيد
اقحام ماذا في الموضوع؟
هل تنكر ان هناك من يصوت اعتقادا منه بأنه ينصر المذهب في تصويته ؟
أتنكر ان هناك من يقيم المرشحين حسب مرجعيته الدينية؟
ألم تسمع من يروج لفكرة ارضاء الله و الرسول و الامام بالتصويت لفلان و فلنتان؟
جد والله مو مارة عليك هالأمور؟
ملاحظات على نتائج الدوائر ::
الدائرة الاولى :
فوز الدكتورة معصومة , كان متوقع , لكن مو بهذا الرقم وبالمركز الاول , احد الزملاء الي كان بأحدى لجان الاولى وصلني خبر منه ان السيد القلاف كان يقول الي يبيني انجح يصوت لمعصومة معاي , واعتقد المذهبية لعبت دور في هالفوز الساحق والمستحق امانة وانا بكلامي ما اقول ان الدكتورة ما تستاهل الفوز ,بالعكس افرحني فوزها واحزنني تدخل المذهبية في النتيجة ,
الدائرة تقدر تقسمها مابين ثلاث فئات
عوازم
حضر سنة
شيعة
الي وصل اكثر عدد من الشيعة كان تماسكهم وتنظيمهم بين بعض بشكل ممتاز ,
مبروك للكل ,
الدائرة الثانية :
فرحت لاثنين , وحزنت لاثنين ,
السعدون والراشد ,
النيباري والعبدالجادر ,
مبروك للكل ,
الدائرة الثالثة :
مثل ما قلت , دائرة الكويت , جميع التيارات والفئات فيها ,
وصول الدكتورة اسيل , والحجم الكبير بالارقام , دليل شعبيتها ,ورغبة الناس بالتغيير ,
فرحت لخروج شخص واحد , صاحب اطول لسان واقل خبرة سياسية , مــحــمــد الجويهل , لو نجح , ما ظن المجلس بيقعد شهر حتى ,
الاسلاميين , تراجع رهيب, والليبراليين , من حظكم :)
الدائرة الرابعة :
بالفعل مازالت العقلية القبيلة سائدة فيها , ومؤشرات التحسن الوحيدة هي تقدم ذكرى بعدد كبير ووجود تحالفات من قبائل مختلفة ,
احب اوضح شغلة ,
اغلب الناخبين بالرابعة يرغبون بوصول شخص منهم للمجلس لخدمة الكويت حالهم حال غيرهم , لكن يفضلون ان هالشخص يكون من نفس القبيلة , حتى لا يلجأون لقبيسلة اخرى لطلب العون او المساعدة في المعاملات وغيره
!!!!
بانتظار جلسة الانعقاد في يوم السبت ,وبالتوفيق للجميع ,
تحليل اكثر من رائع بصراحه وللامانه اكثر تحليل موضوعي وصادق استمتعت بقرائته
واتفق معاك على ملاحظه البعض لفرحهم بزياده عدد النواب الشيعه اللي يفرح انه في نواب مستقلين نوعا ما
كل التهاني لذكرى على شجاعتها وثقتها وانا متاكده انها عطت الكثيرات امل وتشجيع على اتخاذ خطوات مماثله
إستغفر الله طلعت ليبرالي
أعوذ بالله طلعت ليبرالي
الحمد الله طلعت ليبرالي
بإختصار هذا هو الطرح الديني بأنواعه بالديرة ..
============
بما يخص ناجي فمن الواضح أن تعلّق بدشداشة أحدهم حتى وصل لهذا المركز وأعتقد أحدهم واضح تكرار الإسمين في غالبية الأوراق
كلام جميل ولكن هنالك تعليق على الحصان الأسود النائب الدويسان بأنه لا يعتبر من أفضل من في المجلس فهو لا يحمل سوى شهادة ثانويه، وطريقة وصوله للمجلس معروفه وأكيد بأنها ليست الكفاءةهي التي أوصلته مثل فهو لا يقارن بالأخوات والإخوه النواب أسيل و رولا وغيرهم من المثقفين وأصحاب العلم والكفاءة
قلت :
" فمن بعد النائب السابق علي البغلي لم ينجح من الشيعة الا نواب المرجعيات الدينية "
أنا يهمني آخر كلمتين و هو ما أتحدث عنه ..
لا احد ينكر من يقول بالتصويت نصرة للمذهب كما أنني فاهم لمسألة إرضاء الله و رسوله و الإمام و هي تندرج تحت عنوان "الموضوعات" و تبنى بناء على رسالته عليه السلام لنائبه ( و لو أن أشياعنا.... إلخ) ، و لكن أنا اتحدث عن هذه النقطة التي ذكرتها في الاقتباس اعلاه .. القضيتان منفصلتان .. قضية المرجعية شيء ،، و قضية الدعاوى التي ذكرتها شيء آخر لا تداخل بينهما ..
لا يوجد نائب "مرجعيات دينية "المرجع لا يتدخل بأي شيء يخص الانتخابات لأن عمله اساسا ليس تشخيص المصلحة و الموضوعات في خارج مجتمعه بل تعود للمكلف ذاته هذا اولا اما ثانيا فهو ان 7 من النواب هم من المحسوبين على الجناح "الملتزم" بمعنى آخر انهم من "الدينين" مثل ما نسميهم و ثالثا هو أن هؤلاء النواب (الذين اشرت لهم) هم ممثلون لتياراتهم و ليس لـ(مراجعهم) التيار هو الذي يحكم و ليس المرجع
و الدائرة الاولى ليست دائرة تعتمد على التيار وحده ابدا و الدليل هو أن المرشحين ينجحون بفضل عوامل اخرى كثيرة لا اعتمادا على تيارهم فقط و اكبر مثال هو صالح عاشور الذي ينجح بفضل سمعته لان تياره لا يستطيع انجاح احد و الدليل هو الخضاري و الصالح و نصير! كذلك مع يوسف الزلزلة الذي فشل تياره بايصال سيد جابر رغم التحالف و لكنه وصل برقم فاق مرشحي التيارات مثل عاشور و سيد عدنان! ما عنيته بالاقحام هو اقحام المرجعية.. و الأولى كان توجيهها للتيارات ، لان المرجعية "بذاتها" لا تتدخل
:)
وجود من يقيم مرشح بحسب مرجعيته الدينية لا يستلزم ما ذهبت إليه من استنتاج
فالزلزلة مثلا من مقلدي السيد الخوئي و لكنه ممثل لتيار ينتمي فكريا للسيد فضل الله ،، هناك فرق بين الانتماء المرجعي و بين الخط السياسي "الملتزم" بـ"فكر"مرجع ما ، لا شخصه
أوافقك قلبا وقالبا بالنسبة لتحليل فوز النواب الشيعة.
الشيعة وإن لم يكونوا مضطهدين بنظري في هذه البلد الطيبة "طبعا لكل قاعدة شذوذ" لكن أبناء طائفتي الشيعة لا يثقون بالغير في صيانة حقوقهم ويعتقدون أنه لو انعدم التمثيل الشيعي "المرجعي خصوصا" في المجلس ستكون أوضاعهم أسوأ بكثير.
من الغلط أن نتوقع من عموم أبناء الطائفة التصويت لغير أفراد طائفتهم مادام التيار المدني أو الليبرالي أو الديمقراطي الخ لم يفتح المجال إلى الآن لأي شيعي لمشاركتهم قائمة أو تكتل ولا أعتقد أنهم وجدوا الشخص المناسب ورفض.
ثانيا يجب على التيارات الوطنية أن تثبت للكل أنها ضد أي نوع من انواع العنصرية أو العصبية ويكونون أقوى من الشيعة لحفظ حقوق الشيعة وأقوى من أبناء القبائل في حفظ حقوق القبائل وهكذا.
لكن للأسف هذا التناقض الموجود في التيارات الوطنية يجب أن ينصلح قبل أن نأتي وننتقد الطوائف والقبائل وهكذا. أكرر واقول إن كان التحالف الوطني بإدارته الشبابية الجديدة يريد أن يتفوق فيجب عليه توسيع قاعدته لتشمل مناطق وفئات وطوائف أكثر.
وكفا الليبرالية الإحتكار
سأحاول أن أكون متفائلاً
كما سأحاول أن أدرس أخطاء التيار الاسلامي في هذه الانتخابات وأصحح من خطابه السياسي
مبرووك يا بوسلمى
:)
تحليل جميل ..
و أعتقد نجاح الدكتورة سلوى مجرد انها شنصت بدليل لم يكن لها ظهور إعلامي بارز أو ندوات انتخابية ..
أنا مع التغيير أيا كان .. و لا نحتج على اختيار الشعب .. فهذه هي نتائج الديموقراطية التي ننعم بها ..
نبارك للنواب الجدد .. و عسى الله يوفقهم لحمل أمانة الكويت
شكرا على البوست الجميل والتحليل الأجمل
ويا ريت تخصص لنا بوست عن بعض المرشحين ذوي الأفكار والأطروحات الجميلة والذين لم يذكرهم أحد لا في تحليل ولا في نتائج
ضيق الوقت وعدم إستعدادهم جيدا للإنتخابات بالإضافة إلى سيطرة الدعاية الإعلامية لوجوه معينة قادرة على دفع المادة هو ما ساهم بعدم تعرف الناس عليهم ومثال على ذلك المرشح الدكتور أنور النقي
السلام عليكم
لذكرى الرشيدي فهي بداية تغيير في هذه الدائرة وبداية ظهور المستقلين والقادم افضل
اما بالنسبة للنواب الشيعه فلدي موضوع في مدونتي عنهم ولكن رأيي عكس رأيك
هلا بالحلوين
الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية
راح ارد على سفيد كونه نرفز أفكاري
أوكي سفيد فهمتك الآن بشكل أفضل , و لكن هناك لكن كبيرة
نعم يا سيدي الكويم , اعلم ان الله لم ينزل الوحي على المرشحين و الناخبين الشيعة للتصويت لفلان و علان , و أعلم ان الامام الصادق لم يذكر أحاديث عن الرسول توصي بالتصويت لفلان و علان , و اعلم ان المراجع - بشخوصها - لا تتدخل في هذه الامور و ترجح كفة فلان على علان
لكن
انتبه معاي
عندما يستخدم المرشح أو محبيه اسم الله و الرسول و الامام و المرجع و فاطمة الزهراء كما فعل القلاف قبل سنوات للترويج لنفسه فهذا ما قصدته بكلمة مراجع
قد يكون المرجع ماله شغل , لكن هناك من يستعمل ثقة الناس بهم و بأسمائهم للترويج لمرشح او آخر , و يمكن انت ما مرت عليك هالسالفة لأن اغلب اللي تعرضوا لها من النساء و كبار السن
و يمكن هم ما تعرضت لها لأنك نجري و ما تطوف كلمة لأحد
شكرا لك على المشاركة الفعالة و لا انكر اهتمامي الأكبر بهذا الموضوع , فكما قلت , له اهمية شخصية عندي
تسلم ايدك و كيبوردك
تحليل عجيب
اوافقك انها البداية، فاخيرا تراجع دعم التيار السياسي المتأسلم شعبا و حكومة اصبح واضح
وانتخاب اربعة نساء يدل على الاعتدال والانفتاح بالقيم الكويتية، فالناخب اوصل الكفاءات بعيد عن التميز الديني او الجنسي
وانشالله الاداء بالمجلس راح يسهل موضوع المساواة اكثر بالمستقبل
عجبتني *جدا* اسئلتك للناخبين بالرابعة والخامسة
ايي والله حان الوقت "للخروج الى هواء الوطن الطلق" يالله فهي البداية، بس الاتجاه صح ويبشر بالخير
(متفائل)
تحليلات معقولة وقريبة جداً من الواقع
اعتقد البداية كانت من سنة 62 لاكن احنا الي فهمنا الرسالة متأخرين ...
المؤسسين عطونا الامانة واحنا ماصناها طوال الفترة الماضية
اعتقد اليوم دورنا نوصل الرسالة صح للي بعدنا علشان مايغلطون مثل ماغلطنا...
وبالنسبة للدائرتين الرابعة والخامسة فدور المثقفين وما أكثرهم بتوعية ونشر ثقافة الكفاءة بعيدا
عن التعصب للقبيلة شي ضروري
اسمحلي على المشاركة ومشكور على الموضوع
مليت وآنا أقول راااائع يا مطقوق
الأخ بوشيخة ما أدري شلون فلت من أمن الدولة ... هذا طرح طائفي غير مقبول بتاتاً
أما أحمد السعدون فبصراحة ما كان ودي يفوز لأني أراه إنسان متلون بشكل مزعج ... كما أراه شخص لا يستطيع العيش بدون أزمات ... وإن لم يجد أزمة تراه يستميت ويبدع في إختراع واحدة ... كما إنه إستنفذ مخزون تاريخه "البعيد" الجميل لدي ... أن ذنب تبنيه مسلم البراك و أحمد الشحومي ومن على شاكلتهم ما يطهره منه ماء زمزم
عموماً ... ألف مبروك و أتمنى تكون هي فعلاً البداية التي ننشد
... وكاسك
شكرا لتفهمك وجهة نظري و بهذه المناسبة أذكر هذه المعلومة أن السيد القلاف حين ذكر الزهراء عليها السلام كان هذا في معرض رده على من طعن بنسبه :) مو مثل ما نقلت الجرايد وقتها بأنه يهدد الناخبين بجدته !! و بس ما عندي شي اضيفه بعد بخصوص هالقضية:)
المرأة قدمت أول وأكبر إنجاز مطقوق
صوت المرأة الكويتية توحد في المرأة المرشحة، المحافظة انتخبت الليبرالية والعكس كذلك، والسنية انتخبت الشيعية والعكس كذلك
أليس بإنجاز لم يستطع تحقيقه الرجل النائب؟؟
إخوان ذكرى
:)))
هناك من يحارب التطرف الديني و التعصب القبلي.. و ينسى تماما انه متطرف و متعصب لجماعته.. الستم متعصبين ضد كل ما هو اسلامي؟ في هذه الايام كل ما يمت للدين بصلة يطلق عليه اسم ارهابي و كل من دافع عن جماعته او طالب بحقوقهم اطلقتم عليه لقب متطرف!! اين التطرف في شخصية لاري او سيد عدنان؟ متى كفروا غيرهم؟ متى عملوا فقط لجماعتهم؟ و متى الغوا وجود و حقوق غيرهم حتى يكونوا متطرفين؟؟ الناس مو فاهمة ان هالشخصين النزيهين همهم الاصلاح و ليس الخدمات وهذا ما اثر على اصواتهم و ليس اي سبب اخر.. عموما.. النتايج كانت روعة فقط ستكون أروع لو كان معهم احمد لاري.. و بالنسبة لفيصل الدويسان هذا الانسان المحترم الواعي المثقف.. يطبل "الطائفيون الحقيقيون" ضده و ينشدون باسم الوطنية معترضين على نجاحه لانه تشيع!..
مطقوق يقول ان اللي قال نبيهم 10 متطرف.. يااخي اذا بتنظر من هالمنظور عيل ليش مو اللي اختاروا 41 نائب سني مو متطرفين؟ ديرة ثلث سكانها شيعة المفروض 17 نائب مو بس 9.. و لا تقووووووووول طائفيين.. و تفكيرنا طائفي لان نوابنا الشيعة و الحمدلله من اخير و انظف النواب و وطنيين ما انتخبنا شيعي و بس!! يعني اذا كانوا اشخاص محترمين و مثقفين و صادف انهم شيعة.. ما نعطيهم عشان نرضيكم و ما نصير طائفيين؟؟ و ما قلنا ان الطيبين من النواب السنة ما يمثلونا.. لكن لما ايون ناس من اخوانا السنةو بالصاعده و النازلة قالوا سحبوا جناسيهم و ردوهم بطراد..اغلب نوابنا السنة يلتزمون الصمت و تلقى صوت نائبنا الشيعي هو اللي يدافع.. و على فكرة هم قالوا طائفيين لما فاز الدويسان مع انه ما يمثل تيار معين لكنها كلمة تعودوا يقولونهاو راح يظلون يقولونها..
الدائره الأولى ..كنت أتوقع أن تفوز د. معصومه مبارك بالمرتبه الأولى ..هذه الإنسانه كالجوكر أينما تضعها تنجح..ولكن ليس أي نجاح ..نجاح بتفوق
فيصل الدويسان ..كان مفاجئة الأولى ..أتمنى أن يكون أداؤه جميل كإختياره للمفردات
أشاركك الفرح .بفوز المرأه ..وأشارككك الفرح لتراجع الجماعات الدينيه
انا
الستم متعصبين ضد كل ما هو اسلامي؟
ليش متعصبين ضد كل ما هو اسلامي؟ أحد قالك اني من اقليم الهكسوس مثلا؟
وين كنا ضد كل ما هو اسلامي ؟
الا ان كنت لا تستطيع التفريق بين فهمك للاسلام و الاسلام , او لا تستطيع التفريق بين تصرفات المسلمين و الاسلام , او لا تستطيع التفريق بين ممارسات شخصية تعتقد انها من الاسلام و بين ما تريد فرضه على الآخرين لأنك تعتقد انه اسلام
ارجوا ان لا تزايد علينا بسالفة الاسلام
أما بالنسبة للنواب الشيعة فكما ذكرت اني سعيد اولا لتنويع الطاقم الشيعي في المجلس و ثانيا غير سعيد بمقالات بو شيخة و غيره من اللي يروجون لموضوع الشيعة و السنة و كأننا في حرب او سباق
نعم انتقدت بو شيخة و أعرف ان هناك من السنة من يروج لهذا الطرح و لكنني بدأت بنقد بيتي و اهلي و الكاتب الذي ينتمي الى مذهبي عشان لحد باجر يقول كل الشيعة يتقبلون هذا الطرح العنصري
ارجو أن لا تأخذ الأمور بحساسية و نتناقش بالمنطق و بمسطرة الصح و الغلط و ليس مسطرة كل الناس يسوون جذي ليش ما نسوي مثلهم
شكرا
بالنسبة للنواب الشيعه
بعد زيارة السفير الايراني لا يوجد تغيير
وهذا الموضوع الي قتلك عنه
http://red-palace.blogspot.com/2009/05/blog-post_19.html
مطقوق هذا بالضبط اللي اقصده ..
شوف كلامك..
" او لا تستطيع التفريق بين ممارسات شخصية تعتقد انها من الاسلام و بين ما تريد فرضه على الآخرين لأنك تعتقد انه اسلام"
لما قلت عن سيد عدنان و لاري انهم يفهمون الرسالة.. و الحين تقول "ما تريد فرضه على الاخرين" متى هالشخصين فرضوا رايهم على غيرهم؟؟ مو اقول لك ان مجرد ان يكون الشخص اسلامي سطرتوا له لستة التهم ؟؟ هالاثنين كانوا مع حقوق المراة كانوا مع الخمس دوائر.. يفكرون بمصلحة الكويت ماقالوا نبي اسقاط قروض و هالاشياء.. و لا كفروا غيرهم و لا فرضوا "الخمس" على غيرهم مثل ما غيرهم يبي يفرض الزكاة.. لكن و مع هذا تقول ممارسات شخصية و يريدون فرضها على انها اسلام.. فهذا اللي اقصده من التعميم اللي مجرد يكون النائب اسلامي لازم لستة الاتهامات هاذي حتى لو ما كانت هالاتهامات تنطبق عليهم!! و اذكرك بانهم ما طالبوا الا في مساجد للشيعة لان رخصة بناء مسجد للشيعة تطول 20 سنة! و هذا ما لا يطالب به لنا اخواننا السنة فلا بد من وجود من يمثلنا في المجلس.. يعني في اشياء عشان تحصلها لازم تطبق المثل " ما يحك ظهيرك الا ظفيرك" و هاذي ما يسمونها طائفية لكن بالوضع الحالي هذا الحل.. مو حرية الاعتقاد مكفولة للجميع؟ طيب ليش ما عندنا مساجد كافية؟ و مع هذا فانا و اهلي نعطي اصواتنا للشيعة.. و السنة المعتدلين.. و اهلي اللي بالدائرة الثانية طول عمرهم يعطون الراشد و ايام الي الربعي الله يرحمه نزل بمشرف و وياه القلاف ابوي عطى الربعي السني و ما عطى القلاف الشيعي.. لكن.. هم نرد و نقول يحق لنا نستانس بوجود من يمثل "مذهبنا" و يطالب لنا بالحقوق "المذهبية" و يحق لنا ان يكون عددهم كبير عشان يكون لنا صوت مسموع..
سؤال اخير: " ليش النيباري اللي كان يفوز باصوات شيعية و اولهم اهلي.. لما صار التابين و انفتحت ملفات الثمانينات.. ما تكلم؟ مع انهم كلهم يدرون و بتصريح من رئيس الوزراء و تلميح من الامير.. ان مغنية ماله علاقة بالجابرية؟؟" نعم احترم عبداللطيف الدعيج لأنه يقول كلمة الحق حتى لو ما كانت تتوافق مع رايه ولو نزل بالانتخابات اضمن لك ان الشيعة راح يعطونه صوتهم لانه "قد" المسئولية و "حقاني".. فمووو سالفة طائفية و احزاب.. بس اهيه مطالبة بالحقوق لا اكثر... وحتى هاذي الحقوق اللي ليلحيين ما حصلناها.. مناجرينا عليها؟؟
ana
شفيج كليتيني بقشوري؟
يبا انا لمن ارد عليج قاعد اتكلم بشكل عام و ما اتكلم عن عدنان و لاري
اذا تبين تعرفين رايي بسبب انحدار شعبيتهم اقرئي هالجملة مرة ثانية
الأسباب في الحقيقة كثيرة و متوقعة منذ وقت طويل , الا أن أهمها – من وجهة نظري – مبالغة ممثلين هذه التيارات في تصنع الاهتمام بالقضايا الخارجية , فمبالغة حدس في استثمار قضية غزة و اندفاع جماعة الجمعية الثقافية في استثمار قضايا حزب الله جعلت الناخب الكويتي المعتدل ينفر منهم
عيبهم بالنسبة لي المبالغة في الفزعة لايران و حزب الله , و ليس فرض الآراء فهم اقلية ليس بمقدورهم فرض آراء
اما قصة التأبين و غيرها فلا مجال لها هنا
الطيور طارت بأرزاقها
برافو مطقوق
تحليل مميز
نتفق مع معظم طرحك
Post a Comment