Tuesday, June 16, 2009

مؤتمر كُتاب الأنترنت و الصحافة الالكترونية في الخليج

في الأسبوع الأخير من شهر مايو المنصرم شاركت في ورشة عمل تحت عنوان – كتاب الأنترنت و الصحافة الألكترونية في الخليج – و قد أُقيمت الورشة في مدينة دبي الجميلة بتنظيم خاص من مؤسسة آيركس للصحافة و بالتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتية و بمشاركة مدونين و صحفيين من دول الخليج العربي مع بعض المشاركين من الخارج
.
قبل الدخول في تفاصيل المؤتمر أود التوجه بالشكر الجزيل و الامتنان للقائمين على مؤسسة آيركس بشكل عام و فرع لبنان بشكل خاص على هذه الدعوة الكريمة و أيضا أتوجه بالشكر و التقدير لجمعية الصحافيين الإماراتية على احتضاننا في دبي و توفير البيئة المناسبة للمشاركة الفعالة في هذا المؤتمر
.
.
أيضا أود التوجه بالشكر الجزيل و الاشادة لجميع المشاركين في المؤتمر , فالجميع كان ايجابيا في المشاركة و لأول مرة أحضر مؤتمر يتسابق فيه الجميع للمشاركة الحماسية بلا خجل أو كسل , و قد شارك في المؤتمر رئيس جمعية صحفيين الامارات و رئيس جمعية صحفيين مملكة البحرين و رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية و الأخ العزيز زايد الزيد رئيس تحرير جريدة الآن الألكترونية الكويتية و الكثير من الصحفيين و المدونين الذي سنأتي على ذكرهم لاحقا
.
بدأ المؤتمر يومه الأول بموضوع تأثير المدونات و المنتديات الألكترونية على الحياة السياسية في العالم , و قد بدأ الأخ عبدالعزيز العتيقي – أكسزومبي – من الكويت بالحديث عن تأثير المدونات الكويتية , خصوصا في قضية أزمة الحكم و قضية نبيها خمسة و قضية تغيير القوانين الرياضية , أيضا كثافة النشاط التدويني الكويتي في مواسم الانتخابات و المساجلات السياسية
.
.
ثم تحدث الأخ توفيق الرياش – البحرين – عن أوضاع المدونين في مملكة البحرين و الصعوبات التي تواجههم , خصوصا و أنه أول المدونين الذين تم اعتقالهم هناك , و مما لفت نظري في حديث الأخ توفيق ذكره لنقطة أنهم استبشروا خيرا بوزير الاعلام الجديد كونه شخص متعلم و فاهم لاحتياجات الاعلاميين و المدونين , الا أنهم انصدموا حين تحول هذا الوزير الى جبهة الاعلام الرسمي المتزمت و بدأ بالتضييق على المدونين بعد تقلد المنصب
.
و النقطة التي اثارتني في حديث الأخ توفيق هو لماذا يتغير الانسان بعد تقلد المناصب الرسمية ؟ خصوصا و أن هذه الحالة ليست مقصورة على الوزيرة البحرينية و لكنها تكاد تتكرر مع أغلب المسؤولين في العالم بشكل عام , و العالم العربي بشكل خاص؟ و السؤال الأهم هو هل لو كنت أنا أو انت مكانه سنتغير أيضا؟
.

.
بعد الأخ توفيق تكلم الأخ ايفغني موروزوف – روسيا البيضاء – عن الصحافة و التدوين الالكتروني في روسيا و الملفت للنظر في حديثه هو نقطة تعرض الصحفيين و المدونين المعارضين هناك للتخوين و التشكيك في ولائهم لـ روسيا من قِبل السلطات الرسمية , بل أن بعضهم اتُّهم بالعمالة لـ جورجيا بسبب كتاباته المعارضة , و تعليقي الوحيد على ذلك هو أن العالم أصبح قرية صغيرة فعلا
.
و كان المتحدث الرابع هو الأخ فيكنيسان – ماليزيا - و هو محرر في صحيفة ماليزيسياكيني الألكترونية , أيضا تحدث عن المشاكل التي تعرضت لها صحيفته و قيام السلطات هناك باقتحام مكتبه و مصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بكتاب الصحيفة و التحقيق معهم , و قد تعاطفت معه الى درجة أنني وددت اهدائه لقب مطقوق الماليزي
.

.
بعد الأخ فيكنيسان تحدثت الأخت كاثرين زالسكي – أمريكا – عن الصحافة الألكترونية الشعبية في أمريكا , و الغريب في حديثها أنني كنت أتساءل ما الذي يجعل المواطن الأمريكي اللجوء للكتابة الألكترونية و هو يعيش في بلد الاعلام الحر و لديه الآلاف من وسائل الاعلام المتاحة , طبعا الجواب الصدمة هو أن حتى الأمريكان لا يثقون ثقة كاملة بوسائل الاعلام الرسمية و الخاصة التي تتعامل مع الخبر حسب المصلحة و تتحكم بشكل كبير في كيفية نقل الخبر و تحديد أهميته
.
أعرف أن الموضوع طويل و قد يكون مملا لكم , لكني أحتاج الى تحليل فلوس التذكرة و الاقامة هناك
.
بدأت الجلسة الثانية للمؤتمر تحت عنوان علاقة المدونات بالاعلام التقليدي , و هل هذه العلاقة تعتبر علاقة تنافس أم تكامل ؟ و قد تحدث خلالها الأخ العزيز عامر الهلال – الكويت – و الأخ حسين مرهون – البحرين – و الأخ معاوية الرواحي – عمان – و الأخت صبرية جوهر من السعودية
.

.
أعتقد شخصيا أن المتحدثين خلال هذه الجلسة شعللوا المؤتمر و أسبغوا عليه النكهة التدوينية التمردية , فقد بدأ كل منهم في سرد مزايا المدونات في مقابل عيوب الصحافة التقليدية , و لا أذكر شخصيا أي تعاطف مع الصحافة الا من الأخت صبرية , فهي كانت الأقل انتقادا للصحافة في مقابل الانتقادات العنيفة التي وجهها بقية المشاركين للصحافة التقليدية و قد ركز المشاركين على رفض الوصاية الرسمية على المدونات و رفض أي محاولة لتنظيمها بغرض التقليل من حيز الحرية التي تتمتع بها
.
و قد كانت الجلسة الثالثة تعني بشؤون التطور التكنلوجي في الأنترنت و استخدام تقنية ويب 2 , و قد حاضر في هذه الجلسة الأخ علي عبدالامام – البحرين – و كاثرين زالسكي للمرة الثانية و الأخ العزيز زايد الزيد من الكويت
.

.
و المميز في هذه الجلسة كان قصة انشاء جريدة الآن الالكترونية و كيفية بداية الفكرة كجريدة تقليدية الا أن الكلفة المالية العالية جعل المؤسسين يفضلون تحويلها الى صحيفة الكترونية لتحقق نجاح ملحوظ في الوسط الصحفي الكويتي المزدحم
.
و في اليوم الثاني من المؤتمر بدأت الجلسة الرابعة و الأخيرة لتركز على موضوع أدبيات الصحافة و الكتابة الألكترونية التي تحدث فيها الأخوة محمد اليوسف – الامارات – و الأخ داود كتاب – الأردن – و الأخ جمال خاشقجي – السعودية – و الأخ موروزوف للمرة الثانية
.

.
و بطبيعة الحال و شخوص المتحدثين – رؤساء تحرير صحافة تقليدية – فقد كانت هذه الجلسة رد من الصحفيين على الهجوم التدويني في الجلسة الثانية , و بالطبع كانت أهم نقاط الهجوم هي انعدام مصداقية المدونات كون أغلب كتابها مجهولي الهوية و ضرورة تحمل المدونين مسؤولية ما يكتبون أسوة بالمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين و غيرها الكثير من النقاط
.
و قد شهدت هذه الجلسة الكثير من المساجلات و الردود المعاكسة من المدونين الذين اتهموا الصحافة بالعجز أمام حرية المدونات و محاولاتهم الدائمة للسيطرة أو للتأثير على المدونات من خلال المقارنة الغير عادلة بين الوسيلتين , خصوصا و أن الكثير من الصحفيين اتجهوا الى انشاء مدونات بأسماء مستعارة ليكتبوا من خلالها ما عجزوا عن نشره في الصحيفة التقليدية
.
و بعد هذه الجلسة المشحونة تم اختتام المؤتمر من قبل المنظمين و اتجه الجميع لتناول وجبة الغداء و من ثم صلوح ملوح اللي يدل بيته يروح
.
أعتقد شخصيا بأن فرصة التواجد و المشاركة في هذا المؤتمر كانت اضافة كبيرة بالنسبة لي , فقد لفت انتباهي تشابه الخطوط العريضة لهموم أغلب المشاركين من مختلف الدول الخليجية و العالمية , فالجميع ينشد الحرية و الجميع يريد التعبير عن رأيه و الجميع يتعرض بشكل أو بآخر للمضايقة من قبل السلطات و السؤال هو لماذا ؟
.
لماذا يتضايق المسئولون من الانتقاد أو حتى الأخبار الغير دقيقة ؟ مالذي يمنعهم من التوضيح و النفي ؟ و لماذا تلجأ السلطات الى استخدام العنف لتكميم الأفواه ؟ بل كيف يفكر أي عاقل بتكميم الأفواه و السيطرة على الناس في زمن الأنترنت و القنوات الفضائية ؟
.
أعتقد شخصيا بأن هذا الصراع طبيعي جدا في هذا التوقيت , فالمدونات و الاعلام الالكتروني المفتوح تجربة جديدة نسبيا على العالم , فالصحافة التقليدية و القنوات التلفزيونية الرسمية تشكلت و تطورت و تأسست قواعدها خلال تجارب امتدت لعشرات السنين حتى وصلت الى ما وصلت اليه , و حتى الحكومات لم تستطع ايجاد التشريعات الحالية المتعلقة بالاعلام الا من خلال تطور امتد الى عشرات السنين , فلماذا الاستعجال و التشنج في التعامل مع تجربة لم يمضي عليها خمسة عشر سنة في أحسن الأحوال؟
.
لقد عاش الناس خلال الحقبة الماضية في زمن القنوات الاعلامية المحدودة , زمن وكالات الأنباء الرسمية , الاعلام الذي يحرص على نقل معلومة صحيحة في أغلب الأحيان , لذلك لم يُتعب المتلقي نفسه في فحص المعلومة و التأكد من صحتها , أما اليوم , فالبيئة الاعلامية و المعلوماتية تغيرت تماما عن السابق , فالمتلقي اليوم يقف أمام نهر جارف من المعلومات المنهمرة من كل صوب و اتجاه , قنوات فضائية , صحف , مجلات , مدونات , مسجات , بلوتوث , و المشكلة هنا أن لا أحد يستطيع السيطرة الكاملة على ما ينقل من معلومات من خلال هذه الوسائل , و لا أحد يستطيع التأكد من صحتها , لذلك أعتقد بأن هذه البيئة نقلت مسؤولية التأكد من الخبر أو المعلومة الى المتلقي , فهو المسؤول اليوم عن فحص الكم الهائل من المعلومات التي تصله , حتى لا يقع ضحية للاشاعات و المعلومات المغلوطة
.
رسالتي الأخيرة أوجهها للأخوة المدونين و المدونات , نحن نعيش اليوم في منطقة حيوية و مهمة للعالم , و وسائل الاعلام و أجهزة الرصد في هذه الدول تتابعكم و تتابع تطوركم الفكري من خلال ما تكتبون , لذلك علينا أن نهتم أكثر بالمواضيع التي نكتب عنها و الطريقة التي نتعامل معها , كنت أتمنى فعلا أن تتاح الفرصة لكم جميعا في المشاركة , ملحوقة في الجايات انشاءالله
.
الصور مسروقة من مدونة الأخ معاوية الرواحي

16 comments:

بو محمد said...

شي جميل جدا الصراحة
بالنسبة لجزئية تغير هوية الإنسان عند توليه منصب قيادي، أقول

عندما يقدم المرء على تولي منصب يعرض عليه يجد نفسه أمام أمران، المضي قدما باتباع الأجندة النظامية أو معارضتها و فرض أجندته الخاصة

في الحالة الأولى تجد الشخص المؤمن بمبادئه إيمانا حقا يغادر الساحة و يتخلى عن منصبه طوعا، و إن لم يفعل فقد خضع للإرادة النظامية و انسلخ عن مبادئه

في الحالة الثانية، إذا اصطدمت أجندته الخاصة بالأجندة العامة فإن فرص تفعيلها تضمحل و قد تتلاشى و بالتالي ينسحب إن كان مؤمنا بمبادئه إيمانا حقت و إن لم يفعل فقد خضع لها و انسلخ أيضا عن مبادئه

يعني

bla bla bla نظام ال
نظام نظام مفضوح و سرعان ما يكون منكشفا و حتى قبل تولي المناصب، و لكن هناك من يصدقه و يتبناه عزيزي

:-)

دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله

lawyer said...

عسى مثلتو المدونات الكويتيه عدل ؟؟


وشرفتونااااا





انا ابي اكزومبي يدلي بدلوه في هذا الموضوع
عشااااااااااان ببلش ظغاط في (س ) من الناااااااس :))

beezo said...

مشكوووووورر

خوش نقل

Abdulaziz said...

وين صورتك؟ شكلك سافرت وياهم بس كشت بالمؤتمر

رزنامــــــة said...

مؤتمر جميل صراحة
وما توقعت ان التدوين صار بهالقوة في الدول الاخرى

وكلها فترة بسيطة ويصير للمدونات صوت رسمي مع الجهات الرسمية

مشكلة الصحافة الرسمية هي الرسمية بحد ذاتها وميزة المدونات هي حريتها في طرح ما يخطر على البال دون عوائق ومراقبة ودفاع عن وجهة نظر لطرح الموضوع المراد نشره

بس عليك ملاحظة ان ما شفنا صورتك لوول

EXzombie said...

لأنه هذا اخر تعليق راح ينزل

حبيت اوضح جم نقطة

اول شي الرطوبة شقتني هناك و اضطريت استخدم الغترة فوطة علشان جذي كانت سايحة على جبهتي

ثانيا بعد اقصاء المجاملات و ركنها على حدة، علينا ان نتسائل عدة اسئلة ستحدد وجهة نظري بالموضوع

لم تم تجاهل المدونين الاماراتيين، و القطريون كذلك؟

لماذا عزلت الورشة عن وسائل الاعلام و تم ابعاد جميع الصحفيين الاماراتيين و غيرهم في ما عدا فئة محددة تابعة لمجلس الادارة؟
و هذا السؤال طرحته مدونة اماراتية و صحفية في تعليقها على الورشة و تسللها في اليوم الاول لها، و تبين لاحقا بان هنالك خلافات بين مجلس ادارة جمعية الصحفيين و الاعضاء لا داعي لذكرها

بالاضافة الى قلة المشاركين الكويتيين مقارنة ببقية الدول و اقتصارها على 3 مدونين و رئيس تحرير

بالنسبة للمشاركة، سأبتعد عن جزئية مقاطعتي، و سأعرج على امر اخر، نسبة كبيرة من المدونين المشاركين هم في الاصل صحفيين و كتاب اعمدة و من ثم بدءوا بالتدوين او بالاصح ارشفة مقالاتهم الا من رحم ربي

و هذا اثر في الاطروحات و المقترحات المتعاطفة مع الصحافة و فرض القوانين و الاحكام و القيود على المدونات

كما لا ننسى بان الصحفيين المشاركين لا يفقهون حتى الان كنه المدونات و حقيقتها

اهم شايفين المدونات بعبع و احنا نشوف الصحافة مسخ مسن

بقية النقاط احتفظ بها لنفسي لأن مكانها ليس بمدونتك الميمونة الي خربتها بالمجاملات

صح النوم

esTeKaNa said...

تدوينة رائعه شخصيا استمتعت بهذا النقل المميز وبكل الافكار المطروحه
والسؤال:
كيف شاركت بهذا المؤتمر من شهر خمسه ولم تعرض كل ما حصل من ذاك الوقت؟
الموضوع جميل كان يستحق توثيق فشكرا لك
:))

عاجـل said...

ما كو محلوة وايد؟؟؟

Mozart said...

حرية النشر عندنا لن ترى النور أبدا

الانسان العربي متعود على ذلك

blacklight said...

عزيزي مطقوق
ان حصلت لك فرصه أخرى أتمنى أن تنادون بضرورة التزام الدول العربيه بالتعامل مع مستخدمي الإنترنت وفق برتوكول حضاري أساسه قانون الإنترنت
الدولي .

لا نريد أن يتكرر ما حدث للزميل بشار الصايغ ويجب على هذه الدوله أن تستوعب أن الإنترنت ليس صحيفه أو قناة بل اداة لها خصوصيتها .
على فكره منظمة مراسلون بلا حدود قد بعثت كتاب رسمي للكويت تستنكر فيه قانون النشر الإلكتروني الذي يقمع الحريات مثل قانون النشر المحلي.

كذلك تبعا لموقع مراسلون بلا حدود بالبحرين قامت وزارة المواصلات تحت ضغط برلماني سلفي بإغلاق مواقع بحجة نشر الطائفيه .

كزميل لك بعالم التدوين أطلب منك أن تتبنى هذه المبادره ان حصلت لك هكذا فرصه مره أخرى . فالحجب والقمع بعالم الإنترنت لا يختلف عن الواقع ان لم يصبح بهذا الزمن أهم .

مع خالص تحياتي

Mohammad Al-Yousifi said...

هلا بالحلوين

بو محمد
نقطة تحتاج الى تفكير , ليلحين مو مستوعبها عدل

لوير
كاهو رد

بيزو
شكرا

موجلي
انت عارف ان عندي مشاكل مع قومة الصبح , انا كنت اداوم معاهم بعد الغدا

رزنامة
انا ما تكلمت كمحاضر , عشان جذي ما حطيت صورتي

احطها بالمستقبل انشاءالله

أكزومبي
اول شي ماني فاهم أي مجاملات؟

هل شكري و تقديري لمن نظم المؤتمر و دعاني للحضور و وفر لي تذكرة طيران و سكن و لم يفرض علي وجهة نظر معينة مجاملة ؟

هل كان الأفضل اني أسبهم مثلا؟

اما بالنسبة لموضوع عدم دعوة مدونين من الامارات و قطر و ليش ما دخلوا الاعلام صراحة ما انتبهت لهذه النقاط الهامشية بالنسبة لي كمشارك

اهتمامي كان على ما تفضل به المشاركون من معلومات و النقاشات اللي صارت و ليس حشر انفي في خلافات جمعية الصحفيين الاماراتيين و منو فداوي منو و منو متهاوش مع منو

انا شكو بهالسوالف

بالنسبة لعدد الكويتيين ايضا ماني شايف فيه تقليل , انت اكثر من يعرف طريقة اختيار الأشخاص المشاركين و لو كان هناك فلتر عليهم لما شاركنا انا معاك

اتفق معك بان الكم الهائل من الصحفيين الموجودين غير اجندة المؤتمر و حوله الى مساجلات بين المدونين و الصحفيين , لكن بالنسبة لي هالمساجلات و النقاشات أيضا كانت مفيدة مع ما فيها من حدة و مقاطعات

انا اشوف الموضوع من جانب أكبر من سالفة فلان قاطعني و علان ما عطاني المايك عشان ارد عليه , بالنسبة لي تجربة التدوين جديدة على الساحة و لكنها داشة بقوة و عافسة موازين اللعبة و سيكون لها دور اقوى في المستقبل

و خوف الصحفيين أو جفاءهم ناحيتها أمر طبيعي لأنهم عارفين عجزهم عن المنافسة بعد كم سنة جاية بالطريج

عموما , انا استمتعت بالمؤتمر بشكل عام و باليومين اللي قعدتهم بعد المؤتمر

:)

استكانة
والله سامحيني بس انا مخي مشغول , الف شغلة متكودة على راسي و شوي شوي احاول اكتب عن هالأمور

بس فعلا انا متحسف ان الفرصة لم تتاح لكم اكبر من المدونين في المشاركة

عاجل
أكو بس ممنوع الاقتراب

موزارت
يجوز

بلاك
للأسف ما اعتقد ان السلطات بشكل عام تهتم بسوالف صحفيين بلا حدود , اعرف ان كلامي مؤمن و لكن للأسف هذي هي الحقيقة

السلطات ما تخاف من هالمنظمات الانسانية و لكنها تخاف من العقوبات الجدية

هذا اللي لازم نفكر فيه , اجبارهم و ليس اختيارهم

شكرا

AyyA said...

قرأت عن الموضوع بالصحف و لم يكن واضحا كما هو في بوستك
و هذا هو الفرق الجوهري بين وسائل الإعلام التقليديه و البلوغات، فالصحف تنقل أنصاف المعلومات أما البلوغات فهي تعبر بصدق و شفافيه أكبر و خصوصا عندما يكون الكاتب مخضرما في العالم السيبيري
شكرا علي البوست مطقوق

Safeed said...

داخل كل إنسان فرعون صغير ، هذا الفرعون يطل برأسه إذا سمحت الظروف له و يغرق إذا كانت الظروف لا تسمح له

لذلك ينقلب الناس على اعقابهم لأنهم يعطون المجال لفراعينهم بمجرد استلامهم للسلطة.

..

لماذا يوضع التدوين على إنه نقيض للصحافة و الإعلام ؟

لم يوضع التلفيزيون على إنه نقيض الراديو .. كما أن المجلات لو تصبح نقيض الجرائد

هكذا المدونات هي مجرد صورة أخرى من الإعلام و لكنها أكثر تطورا و انتشارا و حرية و مع هذا فهي لا تنفي باقي الوسائل

كما أن التلفيزيون كان مجرد مصاحبة الإذاعة للصورة .. فهو تطور لم ينف و لم يلغ الاذاعات

انا ما ادري ليش العقلية "الشرقية" لا تزال تشعر بالتهديد من كل جديد و تحاول تصوير العراقيل أمامه !!

فريج سعود said...

ما صار طق سب ؟

محد قال حق الثاني يا البيسري ؟

اذا ما صار شي من هالنوع مو شي

زهرة الرمان said...

موضوع مهم و خطوة ايجابية تطرحها مؤسسات الامارات .. للتأثير الكبير للمدونات

فشكراً على هالبوست المهم

.
.

اذا أمكن تزودني بمعلومات حول أوراق العمل المقدمة و شلون ممكن أحصل عليها

لأنني من المهتمين بهذا الموضوع

.
.

شكرا مرة أخرى

WajeF said...

كانت أهم نقاط الهجوم هي انعدام مصداقية المدونات كون أغلب كتابها مجهولي الهوية
لا أدري لم يعول كتاب الصحافه كثيرا على هذه النقطة مصداقيه المدون عامل أساسي للقرائ فحين يفقد المدون مصداقيته لن يجد من يفتح صفحتة أي أننا نحن من نقرر ان كان المدون فلان يستحق أن يقرأ له أم لا