Wednesday, November 01, 2006

الكويت 2006-2007 , تحليل مرحلة عنق الزجاجة - 3

تناولت المقالة السابقة الخطوات التي تحتاج مؤسسة الحكم القيام بها للحصول على انتقال سهل و سلس للسلطة الى حاكم المستقبل

الخطوة الأولى, الاختيار المناسب

الخطوة الثانية, كسب الحلفاء و تقليل فرصة التنافس

الخطوة الثالثة و الأهم هي التسويق المبكرو الجيد لحاكم المستقبل

و الآن سنناقش أسس التسويق الجيد للحاكم القادم

تعتمد عملية التسويق عموما على خلق الحاجة للعميل أو الزبون, و العميل هنا هو الشعب الكويتي بشكل عام, أما السلعة المسوقة فهي فكرة ايجابية عن حكم الشيخ _______ الصباح لدولة الكويت. و من هنا يجب علينا أن نتمكن من معرفة احتياجات و طلبات المواطن الكويتي من حاكم المستقبل؟ ما هي طموحات المواطن من حاكمه؟ كيف يقيّم المواطن نسبة نجاح الحاكم أو فشله ؟ و هل حب المواطن لحاكمه أهمية حقيقية؟

الشعب الكويتي حاله من حال بقية الشعوب العربية التي تحكمهم العاطفة, فمن الممكن بسهولة كسب حبهم و تعاطفهم من خلال فعل أو مقولة أو موقف معين يرفع به الحاكم رصيده, لكن ما يميز الشعب الكويتي عن غيره من الشعوب خاصتين اثنتين

الخاصة الأولى هي أن لا يد للشعب في عملية اختيار حاكم المستقبل, فالاختيار حق خاص لسمو الأمير بالاستشارة مع الأسرة الحاكمة

الخاصة الثانية هي أن معظم فئات الشعب لا تكترث حقا بالصفات الشخصية للحاكم, فالحاكم ممكن أن يكون بخيلا أو مثقفا أو شريبا أو رياضيا, ما يهم الشعب هو قرارات و توجهات الأمير المتعلقة بقوانين الدولة المنعكسة مباشرة على حياة المواطن اليومية

أعتقد أن هذه الخصائص تشكل عامل مساعد أو مشجع للحاكم القادم, فاختياره للمنصب مرتبط بأشخاص محدودون و لن يصعب عليه كسب ثقتهم, أيضا الشعب لن يطلب منه أن يغير عاداته الشخصية و اسلوب حياته اليومي

كل ما يطلبه الشعب من أميرالمستقبل هو عدة طلبات محددة و سهلة التحقيق

واحد, أن يكون الحاكم شخص ذو نظرة مستقبلية تساعده على رسم مستقبل الدولة و تطورها

اثنان, أن لا يشعر المواطن بأن الحاكم ينافسهم و يحاربهم في مصادر أرزاقهم

ثلاثة, أن يحرص الحاكم على أن لا تنتقل سلطاته و صلاحياته الى بطانته فيعيثون في الأرض فسادا

أربعة, أن يتخذ الحاكم موقف محايد في الخصومات الناشئة بين أفراد الشعب و فئاته

خمسة, أن يكون الحاكم صاحب ذمة مالية نظيفة – رغم صعوبة تنفيذه – و أن لا يكون طرفا في قضايا مالية مشبوهة

سته, أن يحافظ الحاكم على استقلال الدولة و سلامة أراضيها و حرية شعبها و صيانة دستورها

و من المستطاع تلخيص هذه الطلبات بقراءة نص القسم الدستوري للأمير

أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة ، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله ، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه

الآن, بعد أن حددنا طلبات الشعب من الحاكم الجديد نستطيع أن نوضح الخطوات التي يجب على الأمير الجديد القيام بها لتسويق نفسه بشكل جيد و مناسب

أولا, يجب على حاكم المستقبل أن يتقن أصول الكلام و يعرف متى و كيف و بماذا يصرح, فليس من المطلوب أن يكون مطفوقا يمشي و يصرح تصريحات نارية ترجع عليه عايدي

ثانيا ,يجب عليه أن يكون صاحب تفكير مستقبلي و أن تكون لديه نظرة شاملة للتطورالاقتصادي و الثقافي الذي ينتظر الكويت في فترة حكمه, و يستطيع أن يغش من دبي و قطر و البحرين قريبا

ثالثا , يجب عليه أن يبتعد عن الاستثمار و انشاء الشركات بشكل مباشر للنأي بنفسه عن الدخول في منافسة غير عادلة مع المواطنين

رابعا , يجب على حاكم المستقبل أن يبدأ باختيار فريقه باكرا و أن يحرص على كفائة معاونيه العلمية و المهنية. فنحن نتمنى أن نرى فريق يزخر بالكفائات و الخبرات و ليس بالمصلحجية و المتسلقين و حمالين البشوت و المباخر

خامسا, يجب عليه أن يضع خط أحمر واضح و صريح أمام بطانته ليعرفوا حدودهم الطبيعية, لأن الشعب ممكن أن يغض البصر و يتجاوز عن أخطاء الأمير, لكنه لن يقبل بأخطاء و استهتار بطانة الأمير

سادسا, يجب على أميرالمستقبل أن يحرص على عدم التدخل بأي شكل من الأشكال كطرف منافس في أي خصومة تقع بين أفراد الشعب بجميع طوائفه الحزبية و المؤسسية و الفردية

سابعا, يجب على أمير المستقبل عدم المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في أي مشروع مشبوه يرفع الأعلام الحمراء حول وضعه و نواياه المالية

ثامنا, يجب على أمير المستقبل أن يكون حليما في الغالب, لكنه مطالب بالحزم و عدم التهاون في أي ظرف أو موقف يعرض سلامة الوطن و الشعب لأي خطر. أيضا يجب عليه الحرص على أن تبقى الكويت واحة أمان و سلام و أن لا تستغل فئة نفوذها للوصاية على الفئات الأخرى

أعتقد أن على حاكم المستقبل اظهار الالتزام و التقيد بهذه النقاط حتى يتطلع الشعب لقدومه و يقف بجانبه أمام أي محاولة نزاع أو تنافس طاريء

و السؤال الثاني هو كيف يقيم الشعب حاكمه؟

عملية التقييم بسيطة جدا, أي حاكم يساهم في ازدهار الدولة و تحسين الخدمات و تنمية الاقتصاد و الوضع المعيشي و الثقافي لمواطنيه هو حاكم ناجح, و أي حاكم يساهم في تراجع الدولة و انحدار خدماتها و اقتصادها هو حاكم فاشل

السؤال الأخير, هل لحب المواطن لحاكمه أهمية حقيقية؟

يمكنكم مقارنة موقف الكويتيين المشرف اتجاه حكومتهم الشرعية خلال الغزو العراقي الغاشم و موقف العراقيين اتجاه صدام يوم دخل الأمريكان العراق لمعرفة قيمة حب الشعب للحاكم

المقالة القادمة ستتناول موضوع مختلف و هو , حلفاء و لكن؟

33 comments:

me said...

shot gun :)

i agree with your article but i think,,2,3,and 5 from the first part is almost impossible 2 have...do u have any hope of having another 3abdalla al salem (allah yi7ima)???

i have none :(

p.s tarteeeb afkarik muree7,,,keep it up

KuwaitVoice said...

مقال جدا قوي مطقوق ..

نظرية التسويق هي نظرية مهمة وخصوصا مع الشعب الكويتي الذي يميل الى العاطفه اكثر من العقل ، فكما ذكرت انا في مقالك السابق ، ان الشعب يريد كلاما معسولا تطمينيا عن مستقبله ومستقبل بلاده ..

تقيم الشعب للحاكم سيختلف من فرد لآخر ، فالمنتفعين غير المدنيونين غير الوطنيين غير الإسلاميين والأمثله تتعدد .. لكن المهم كما قلت هو التسويق الجيد والكلام والشعارت الجاذبه التي يطلقها من يريد أن يحكم هذا البلد ..

مقال موفق يا صديقي وأجده يصب في مصلحة الإستقرار والتوعيه ..

ملاحظه : أعتقد ان وضع الصور بين كل فقره وفقره أخرى أمر جيد وممتع للقارئ
.. كما كان في المقال الأل

تحياتي

Unknown said...

ممكن اقولك شى عزيزى
الوصف اللى حطيته جدا جدا قوى
لكن هذا مال كتب
منطق الحكم يتحكم فيه
1- موازين القويوليس التسويق للافكار بان فلان طيب
2- الفكرة المتبع فى الحكم فى الكويت هو حصر الدائرة
3- الكويت بلد مادى جدا اى حاكم مهما كان توجهه يسوى شغلتين يضخ فلوس بالبورصة يستانسون التجار
يطيح القروض يستانسون المساكين وكان الله غفور رحيم
هالسياسة متبعة من عهد الشيخ مبارك

Zaydoun said...

أبدعت با مطقوق

لازم نطبع كلامك ونوزعه على دار سلوى وقصر بيان ودسمان والسعب ومجلس الوزراء

لكن هل سيستوعب أي منهم؟ لي فات الفوت ما ينفع الصوت

أبو جيج يدور نعاله said...

مقال مباشر و ما فيه لف و دوران


بس كل المؤشرات التاريخية تقول بأننا لا زلنا نعيش فى مجتمع قبلى و إختيار الحاكم يتم على أساس أعراف و تقاليد العشيرة بشكل حصرى و من ثم يأتى دور الدستور لإضفاء شكل من أشكال الشرعية ((الشعبية))...و لا أرى أى علامات على تغير هذا الوضع قريبا حيث لا يؤمن - حتى الآن - أصحاب القرار بالدستور و لا بأحكامه المتعلقة بالحاكم

فهم يرونه فقط كأداة لتلميع ((شكل)) الحكم و إضفاء صفة الديموقراطية عليه أمام المجتمع الدولى...لا أكثر و لا أقل

فما حدث مؤخرا يبين بأن اللجوء للدستور هو آخر ((المكروهات)) و يأتى بعد اللجوء للـ((بلوتوث))

و هذا يحدث فقط عند وصول الأوضاع لمرحلة التفجر أو عند تدخل القوى العظمى خوفا على مصالحها

على العموم نحن نعيش فى مرحلة حاسمة فى تاريخ بلدنا...نقف على نهر من الحمم و مغطى بقشرة هشة متصدعة ...و ستطفو هذه الحمم لا محالة لتحرقنا كلنا.... و يا شقيقى (كله مطقوق) بعض الشعوب لا تعرف تداوى جروحها إلا بالكى

AyyA said...

KM
I think what you are doing is beyond creativity; your style in presenting and analyzing facts is intriguing. And I think that documentations like these deserves more attention to include more audience, and was thinking in the process to translate them to English and present them on my blog to give it a sense of universality (copyrighted to you), what do you think?

Mohammad Al-Yousifi said...

السلام عليكم

انا مستغرب الصراحة,لمن اكتب مقالة عبيطة بخمس دقايق و كم صورة أشوف التعليقات بالأربعين و خمسين, و لمن اكتب مقالة حرقت عليها نص رمضان و عطلة العيد و تعبت حيل عليها القى التعليقات خمسة و سته؟

ليش تسوون فيني جذي؟

انا معرض حياتي للخطر و صرت هدف لعداوات شخصية من أجل هالمقالات فتكفون اقروها , خل أموت على شي يسوى

شيء مؤسف

مي
صراحة أعتقد ان كل الطلبات سهلة التطبيق خصوصا القسم المالي منها لأن ماشاءالله أي حاكم سيأتي للسلطة هو من الأساس مرتاح ماديا و عنده خير فمو محتاج يدش بمشاريع مشبوهة عشان كم مليون زيادة

و شكرا على الملاحظة

فويس
صعبة احط صور بهالمقالات لأن مواضيعها مركزة و أي صورة تنحط بتكون بمثابة نغزة و مثلك عارف حساسية هالأمور

مشاري
مادري ليش احنا أول كنا كله متفقين و الحين كله متخالفين, انا اشوف الشعب الكويتي حدق و نوعه ما قام يشبع او يغتر بسالفة المنحة أو القروض , يعني حتى لو عطيته منحة بيقولك اهم يبوقون مليارات و احنا ميتين, طيح عنه القروض بيقولك طيحوا حق ربعهم مليارات و احنا الفين و هلم جر

المفروض حاكمنا المستقبلي يكون ذكي و يقود مشاريع تعم الخير و الراحة على الجميع مثل انشاء ست أو سبع مستشفيات جديدة

و غيرها مشاريع بلاوي سنتفرغ لها بالسلسلة القادمة انشاءالله

العزيز الزيدون
اتمنى كلهم يستوعبون و يتنافسون على ارضاء الشعب و كسب ثقته, يعني انا اتمنى نكون قاعدين نفكر والله فلان ممتاز و فلان مبدع و فلان نظرة مستقبلية فنكون نختار الأفضل بين الجيد , لكن الوضع للأسف قاعدين نقول نبي الأفضل من بين السيء

منو اقل واحد يبوق
منو اقل واحد يظلم
منو اقل واحد يفرق بين الناس

للأسف

العزيز ابا جيج
اتمنى ما نوصل للكي

و انا اروج هالأفكار مو تعشما مني بحب السلطة للدستور و تمسكها به فأنا اعلم ما هي مكانته في قلوبهم

انا قاعد أدق على وتر المنافسة الداخلية بينهم و بين بعضهم يعني أخوف فلان من فلنتان و أفوف فلنتان من علان و علان من علنتان, ربما يتشاطرون و يطلع فيهم واحد يطور البلد و يعزز أهلها

شكرا لكم جميعا و هاردلك لي

تعبت بمقالة محد قراها و الويكاند جاي

bo_sale7 said...

كلام جميل والله يعطيك العافية ....بس احنا ناس تعبنا من التنظير ....نبي واقع ...اللي تقوله شي والواقع شي ثاني ومو بهالسهولة نتحول من واقع ضحل وهلامي الى مستقبل قوي وملموس

اولا غالبية الشعب مو مهتم بالاختيار الجيد ....لعدة اعتبارات منها الاصول ....الحالة الاقتصادية ...الولاء ...وغيره
ثانيا مافي آلية واقعية تحقق الكلام الانشائي ...الادوات الدستورية والمرجعية الشعبية ما تغطي هالطموح
ثالثا وهو الاهم .....حق منو بتسوي هالشي ؟؟؟
انظر حولك وانت تشوف ...
اشكرك جدا على المجهود وانشالله تكون منه فايدة

تحياتي

أبو جيج يدور نعاله said...

توقيت المقالة يا أخى


أول إسبوع دوام و هالووين و فعالياته و مباريات الإتحاد الأوروبى و اليهال عندهم إمتحانات


بإختصار محد إمجابل النت


خل البوست كما هو و إنطر السبت الياي و شوف التعليقات



تذاكر طيران الجزيرة بخمسة دنانير و تبى ناس يقعدون و يتناقشون عن حكام المستقبل؟

White Wings said...

مطقوق، المقال نشرته انت اليوم، عطنا فرصة يا زعول
لا أدري من بعد الشيخ صباح، أعطاهه الله طولة العمر، تتوافر فيه الصفات التي ذكرتها أنت
كذلك، لو وصل لمنصب الامارة شخص لا يحمل كل أو الكثير من الصفات التي تناولتها أنت بالتحليل، ما تعتقد يكون رد فعل الشعب الكويتي؟ لا أرى أن الشعب سيكون له رد فعل مؤثر،خصوصاً اذا بدأ الحاكم ولايته "بمنحة"يبخ فيها الناس
ما أدري، الصورة جداً مشوشة عندي

Abdulaziz said...

خوش كلام... خووووش كلام

بس

يا اخي لازم تبدع بالعناوين!
عنوان البوست إييب المرض...

متى دوري احط بوست؟
عشان ام العيال و ارفانه

Q8Maverick said...

مقال أكثر من رائع اخوي كله مطقوق،

أعتقد أن صفة رئيسية تلخص أغلب النقاط التي أثرتها هو أن يكون الحاكم القادم (شخصية موحدة للشعب) أو ما يطلق عليه باللغة الإنجليزية
A Unifying Figure
بحيث يكون هو المرجعية لكافة أفراد الشعب، و بعكس ما أشرت أليه من عدم ضلوعه في الخلافات أعتقد انه يجب أن يكون المرجعية لجميع أطياف المجتمع و لنا في المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله السالم أفضل مثال، خصوصا في مرحلة صياغة الدستور.

نقطة مهمة ألا و هي ان لا يتدخل الحاكم في التشكيل الوزاري وهو ما يعطيه وقاية من أخطاء و سوء أداء الحكومة. وهو ما يزيد من موقعه كمرجعية و حكم بين السلطتين التشريعية و التنفيذة.

أقتراح أخير لك هو ان تقوم بعد نهاية الجزء الرابع بتلخيص التعليقات و الآراء التي تم طرحها و بلورة الأربع مقالات في مقال خامس ملخص يشمل رأيك في التعليقات.

آسف للإطالة و قواك الله كله مطقوق

Fuzzy said...

كل هالمواصفات بالحاكم ؟
وباقي اجهزة وين دورها ؟

مواصفات الحاكم بسيطة ولعل أهمها ان يكون حكيم وذو فكر ايجابي

Delicately Realistic said...

LOL!
I just read ur comment about not getting many comments and u made me laugh!

I've been following the whole series, and i agree with everything you say & to be honest i have nothing to comment or add. Im sure this is the case for most the bloggers who are reading.

All i can say is:

Y36eek alf 3afya, mbayin ina kil kilma mat3ob 3alaiha.

I think ur work should not be directed to the blog world only. This is publishable material.

Mother Courage said...

أتفق معاك 100%

لكن في نقطة طافتك ... إن الحاكم له دور في بنيان الشعب نفسه ... يعني الشعب الكويتي للأسف الشديد في انحدار..صار شعب مادي كل همة إسقاط القروض و زيادة الرواتب و المنح الأميرية... التجنيس بالبلد صار للي يسوى وأغلبيته للي مايسوى...و مقارنتا على ذلك أيام الشيخ عبدالله السالم كان الشعب بقمة الوعي...وبعدين صار...لاتعليق

يعطيك العافية



and i second mowgli ;-p

Mother Courage said...

مقارنتا = و إثباتا

Zaydoun said...

مطقوق

حطيت لك لنك عندي عشان يجونك زوار أكثر، بس لا يضيق خلقك على قلة التعليقات لأن الموضوع من جرأته الناس مذهولين ومو عارفين يشاركون

كم مرة أحرق أعصابي على مقال طويل ولا أحد يعطيني وجه... ترى عادي

شرقاوي said...

مقال في الصميم.

و عندي نقطتين، الأولى بديهية، وليس فيها جديد.

أولاً: تبدأ عجلة الإصلاح بنظرة من سمو الأمير. نظرة ثاقبة يستشف منها المستقبل. من أجل الإصلاح

و لا أتصور أي حاكم لا يطمح في ذلك، و لا يود ، لا هو و لا سلالته، في أن يدخل صفحات التاريخ في تلك الصورة المجيدة.

ثم اختيار المستشارين الأكفاء من ذوي التصور الواضح، من أجل في وضع خطط المستقبل.

فالحاكم عنده الآلية لإعلان خطته عبر النطق السامي تحت قبة البرلمان.

وعنده من السلطة أن يدفع بهذه المقترحات لكي تتطور إلى تشريع.

و عنده من النفوذ في مراقبة السلطة التنفيذية وهي تنفذ هذي المشاريع الإصلاحية. وعنده السلطة في إزالة العراقيل أمام تقدم تلك المشاريع.

قد تبدو بديهية. لكن دون هذي الخطوات، فلا طبنا ولا غدى الشر...

ثانياً: لكن علينا أن لا ننسى ــ و لا نغفل ــ بأن هناك أنظمة استبدادية أتت من رحم مجالس نيابية.

لا لا أعني في المجالس النيابية في مجتمعاتنا ذات التصويت بالإجماع (من 99 و تسعة من عشرة بالمائة، حتى المائة بالمائة). بل أعني المجتمع الألماني في الثلاثينات من القرن العشرين.

فقد كان الشعب الألماني يذهب لصناديق الإقتراع، و يختار مرشحيه.

النازية وصلت إلى سدة الحكم من خلال العملية الإنتخابية. في مجتمع متطور و متقدم على الكثير من الأنظمة العالمية في الثلاثينات من القرن الماضي...

و عساك على القوة، و عسى اللي يتحرش فيك دوم مطقوق...

9oot said...

dear K.M., i always read your blog but i never comment. i only like reading :).
please keep on doing what ur doing
we love you.

Mohammad Al-Yousifi said...

السلام عليكم جميعا

اليوم كان عيد ميلادي و محد ملقيني ويه فعشان جذي كنت أتحلطم وايد

أوركل
ما فهمتك

آيا
عارفة الجواب

أبا صالح
والله يا أخي شنسوي, احنا ما نبي سوبر مان يحكمنا , بس نبيه شوي يسنع الامور و احنا راضين , ترى الموضوع بسيط

ماني شايف ان السالفة صعبة يعني كما ذكرت احنا ناس عاطفيين بكلمة , موقف , فعل واحد ايجابي ممكن تكسبنا

بو جيج
موعدنا السبت اذا

متلف الروح
موضوعنا الجاي عن الحلفاء و هم كما ذكرتي في منهم الزين و الشين و سنتطرق لهم انشاءالله

العزيزة وايت
المنحة ابرة كورتزون اثرها تخديري قصير

أعتقد ان الخطوات اللي ذكرتها خطوات و ليست صفات صعب تحقيقها

و ماني شايف انها صعبة , يعني مو صعبة الواحد ما يدش بالبزنز بشكل مباشر , مو صعب الواحد يرافج عشر مستشارين يخليهم حوالينه يستأنس برايهم, مو صعب الواحد ما يتدخل بشكل متحيز في خلافات الشعب , خاصة و أن كل هذه الأفعال سترفع من رصيده و الناس بتتكلم عنه بايجابية , يعني فيه مردود معنوي مباشر على أي فعل ايجابي

المرحوب جابر الأحمد سوه حركة بسيطة و اهي انه شال صورته من على النوط, حركة بسيطة لكن لا زال الناس يمدحونه و يذكرونله اياها

موجلي
بغيت احط عنوان قوي بس حسيت انه يكون نغزة و ما يتقبلونه الناس

مافرك
ما ننحرمش من نصايحك

نقطة التشكيل الوزاري حلوة بس ما ظنتي تصير, يعني مرحلة تقدمية

فوزي
خطوات و ليست صفات

و انه يكون حكيم و ايجابي هو تلخيص لهذه الخطوات

رياليستك
لول

أحس صاير عصبي و متوتر

مذر كورج
أعتقد ان العلاقة متبادلة , عبدالله السالم محظوظ بشعبه و شعبه محظوظ بحاكمه يعني الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب

احنا للأسف الحين لو يجينا واحد مثل عبدالله السالم لا تستغربين اذا من ثاني يوم قاموا عليه الناس, الحين الناس ما يبون المضبوط

ابو الزيد
مشكور والله خطوتك جبارة و الكلام لكم يا جارات

لوول

أحس اني صاير حنّان

ساركمي
مشكور يا حلو

الشرقاوي
النقطة الاولى واضحة و سهلة و اتمني انها تصير و انا كاتب يقدرون يغشون من دبي و قطر

و النقطة الثانية صراحة ما كنت عايش ذيك الأيام بس اكيد كان فيه ملابسات أو تراكم أحداث و ردات أفعال خلت النظام الديموقراطي يفرز جماعة هتلر

و يمكن طبيعة الدنيا بذاك الوقت ما كانت مسالمة أو تروج للسلام كما هو الحال الآن

صوت
مشكور حبيبي و انشاءالله تعجبك الرابعة

أبو جيج يدور نعاله said...

هابى بيرثداى تو يو

كل عام و إنت و الأمة البلوجية بخير


عيد ميلادك فى هالووين...هذى من علامات النبوة

شرقاوي said...
This comment has been removed by a blog administrator.
شرقاوي said...

مطقوق،

قد نكون من المسالمين، بس الظاهر إنك نسيت المظاهرات التي صارت بالكويت.

نباطة أحمد القطان، و أعلام حزب الله

أما عن النقطة الثانية، و الله زين. سويتنا أكثر وعياًُ في السياسة من الألمان

ملاحظة: تقول إنك لم تعايش فترة تسلط النازية. و هذا صحيح. بس السؤال من كان عايش في ذلك الوقت، يكون عمره الآن، 120 سنة على الأقل.

أؤكد لك إني أصغر من هذا العمر
:)

KuwaitVoice said...

كل عام وانت بخير مطقوق

تتوقع هل سيأتي يوم يفكر به البعض بالهجره ؟

bo_sale7 said...

كل عام وانت بخير

لا يضيق خلقك من عدم الاهتمام العلني او غير المباشر باليوم السعيد ...ما تدري جم واحد فرح لك واهتم بهاليوم

عيش حياتك سعيد واطرد الهم بعيد
تحياتي

AyyA said...

appy appy appy B-day :)

Mother Courage said...

it's your birthday?

HapPy BirThDaY ;-)

Mohammad Al-Yousifi said...

السلام

مشكورين و كل عام و انتوا بخير

pazzle said...

اول شي كل عام وانت بالف خير..انا دايم اقرالك بس ما اعلق يمكن وايد يقرون بس مايعلقون عادي المهم انه يستفيدون منك ..ويعطيك العافيه..

Sheba said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Sheba said...

كل عام ونت بخير وصحة وسلامة 1
2 الكويت تعيش حالة اكتئاب عام منذ سنوات عديدة وفقدنا هويتنا وما اشوف ان في امل للتغلب على هذا الوباء
3 هذا المرض بدأ مع الحرب العراقية الايرانية والتي كانت فاتحة الفوضى والفساد

UmmEl3yal said...

KM,

Happy Birthday dear :*

My birthday was two days ealier than yours ;) So many Scorpios! Can't be a good thing :)

Great post as usual! This is a great "wishlist" for a great leader in any organization and not just a country. But, it remains in the area of wishful thinking.. put differently, what if (and this is not a VERY hypothetical question) the next leader did NOT have any of those elements? What would/could the people do? Who cares if they like him or not?
Marketing assumes the consumer has a right to "choose" between "alternatives" !!
I liked the cotrast you gave between our attitude and the Iraqis' of our countries' invasions. But the reason for the difference was NOT that we loved our leaders. It was out of respect to our constitution and OUR will. The Iraqis did not have any for the past 50+ years.


Mowgli,

B3ad 3omri, kesart kha6ri wallah :) Asalfic my blog till KM is done?!

tweety said...

كل عام وانت بخير وصحة وسلامة
وانشالله سنة خير عليك وعلى كل حبايبك

موضوعك رائع جدا جدا ويعطيك الف عافية عليه
انا وحدة مهارتي السياسية تعاني من انيميا شي طبيعي لما أقرا شي كاتبه بهالقوة بيعجبني لدرجة الانجعام

تحياتي لجرأتك