Thursday, April 23, 2009

الليبرالية المتكَوته . . . مِشكِل - 3

.
في البداية أود أن أوضح بأنني لا أدعي امتلاك كل المعرفة حول الأحوال الداخلية للتجمعات الليبرالية , فأنا لست عضوا رسميا في أي منها كما أسلفت , الا أنني صاحب خبرة و احتكاك بسيط بهذه التجمعات و تربطني صداقة و أخوّة بالكثير من أعضاءها

بعد المقدمة و مناقشة الأسباب التي تجعلني مؤمن بضرورة اعادة نشر الفكر و القيم الليبرالية في المجتمع نصل الى استعراض أهم المشاكل التي تواجه هذا الهدف , و أعتقد شخصيا أن أول هذه المشاكل هي ابتعاد الممارسة الواقعية للليبراليين – المتكوتين - عن المباديء الليبرالية الأساسية لصالح اقترابهم المبتذل لعادات و تقاليد و ثوابت الشخصية الكويتية الكلاسيكية , نعم انا لا أتوقع تبني المجتمع للأفكار الخارجية بدون اضافة بعض الرتوش المحلية عليها , الا أن هذا لا يجب أن يتجاوز الحدود الدُنيا و يتحول الى دودة تنخر في صلب هذه الفكرة و تفرغها من محتواها الأصلي

عند احتكاكي بمن يُطلقون على أنفسهم تسمية ليبراليين وجدت أنهم خوش شباب , كويتيين حليوين و سنعين , الا أن لقب ليبرالي لا ينطبق عليهم , فهم أقرب الى عدم التدين – أو التأسلم – منهم الى الليبرالية , فللأسف الايمان الكامل بالمباديء الأساسية ضائع و مفقود , فلا ايمان كامل بحرية التفكير , و لا تعصب كامل لحرية الاختيار , و نادراً ما نلتمس احترام الرأي الآخر , و حدث و لا حرج ان تكلمنا عن الايمان بالمساواة , أنا لا أدعي هنا عدم ايمانهم بهذه المباديء بشكل مطلق , الا أنها تخضع للمزاجية و الانتقائية في كثير من الأحيان , مما يُضعف مصداقيتهم و يكثر من مقاضيبهم

المشكلة الثانية التي تواجه الفكر الليبرالي المتكوِّت هي انتقال جرثومة تغليب الاختلافات التفصيلية على الاتفاقات الرئيسية , و هذه المشكلة بالذات تتكرر مع جميع التجمعات الفكرية , فالاسلاميين المتكوتين أصبحوا اليوم مستعدين لنشر غسيل بعضهم البعض بسبب الاختلاف حول بعض القضايا التفصيلية , بالرغم من اتفاقهم الواضح على الخطوط العريضة , و عند الانتقال الى المجاميع الليبرالية لا نجدهم شذوذ عن القاعدة , فهم أيضا يختلفون حول التفاصيل كتعريف معنى و نطاق الحرية الفكرية , هل الحرية مطلقة ؟ أم أنها محدودة ؟ و الى أين يمتد هامش الحرية في الاختيار و التعبير؟ فأين تقع حدود حريتك ؟ و أين تبدأ حدود منطقة حرية الآخرين ؟ نعم من حق الجميع أن يختلفوا حول هذه التفاصيل , فقد اختلف عليها قبلهم أعظم الفلاسفة و المفكرين كـ لوك و هوبس و هيوم و غيرهم الكثير , لكن هذا لا يعني الاهمال الواضح لابراز مناطق الاتفاق الرئيسية و تعزيز ترسيخها في فكر المجتمع
.
ننتقل الى المشكلة الثالثة و التي أعتقد أنها تمت في بداية عملية تكويت الفكر الليبرالي , فقد ساهم مستقبلوا الفكر الليبرالي الأوائل في تكويته على مقاساتهم الخاصة , الا أن مرور الزمن و تبدل الأحوال الجوية جعل المستقبلين الأوائل – الحضر تجاوزاً - أقلية شعبية مقارنة بالأكثرية القبلية – تسمية تجاوزية أيضا – و لنعترف هنا بأن الفكر الليبرالي فشل في التغلغل داخل أحشاء الجسد القبلي , أو أن العكس صحيح , و هو أن ليبراليين القبائل فشلوا في تقليم أظافر الليبرالية لتتناسب مع طبيعة أبناء القبائل الثقافية و البيئية , و هذا ما أدى الى انتشار صورة مشوّهة للليبرالية كفكر احتكاري لأبناء الحضر و المناطق الداخلية – تسميات تجاوزية – لتختلط الأوراق و ينفر أبناء القبائل منه قبل أن يعرفوه , و يعادوه قبل أن يسمعوه , و قد تم كل ذلك في الوقت الذي تسربت فيها التيارات الدينية في شرايين الجسد القبلي بكل سهولة و يسر , ليجد الليبراليون أنفسهم قلة ضعيفة في مواجهة تحالف وطيد و قوي يتشكل من فكر سياسي ديني بمساندة و دعم قبلي تحت مظلة دعم و مباركة حكومية
.
بالطبع أنا لا أنكر وجود نجوم من أبناء القبائل في سماء الليبرالية الا أنهم يظلون قلة قليلة نسبيا اذا ما قورِنوا بتاريخ الوجود الليبرالي و الأعداد الضخمة لأبناء القبائل

أما المشكلة الرابعة للتيار الليبرالي المتكوِّت فهي مشكلة جفاف منابع التفريخ أو الريكروتمنت , فمن خلال احتكاكي بالتجمعات الليبرالية لاحظت عدم بذلهم للجهد الكافي في احتضان الشباب و المراهقين ذوي الأعمار المبكرة , فهم لا يبادرون للوصول الى الشباب , بل ينتظرون الشاب – الدايخ – المتخرج حديثا من المدرسة ليدخل الجامعة , و هناك يتم استقباله بالأحضان من قبل كوادر التيارات الدينية , و بعد أن ينفر منهم صاحبنا لعدم انسجامه معهم يتوجه بنفسه للانضمام الى القوائم الطلابية المنافسة و التي نطلق عليها تجاوزا ليبرالية , و في أغلب الاحيان ينخرط هؤلاء الشباب بالمنافسات الانتخابية بما فيها من عمليات غسيل مخ مكثفة و تناحر حاد مع بقية القوائم بدون أن يتعلم فعلياً معنى الليبرالية و أساساتها .

و نجد هنا أن التيارات الدينية تتفوق مرة أخرى على التيارات الليبرالية في عمليات التفريخ أو التجنيد ان صح التعبير , فهم يتحركون بشكل منهجي منتظم في عملية الريكروتمنت المبكرة للشباب في سن صغيرة , فنجد أنهم يحسنون دمج النشاطات الترفيهية بعمليات التعبأة الفكرية السياسية , ليصل شبابهم الى المرحلة الجامعية جاهزين لخدمة التيار بولاء ثابت لا يتزحزح
.
نصل هنا الى المشكلة الخامسة للتيار الليبرالي المتكوِّت و هي مشكلة الغياب الحقيقي للرموز و القيادات التي يتطلع لها الشباب كمثل أعلى أو رمز , نعم أنا أعترف بوجود الكثير من الرموز التي تصلح لأن تكون نموذجا مثاليا للقيادة و القدوة كالدكتور الخطيب و النيباري و الجوعان و الوسمي و غيرهم الكثيرين ممن أعتقد فعلا أنهم قادرون على سد هذه الحاجة مع القليل من الجهد و العمل
.
نعم الأسماء موجودة و نطلب من الله أن يرزقهم بالعمر المديد الا أنني أعتقد بأن طُرق تواصلهم مع جيل الشباب تقليدية و تتسم بالجمود , فنحن لا نراهم الا في المناسبات العامة و الندوات الانتخابية و التي يغلب عليها الجو المشحون الذي لا يساعد على مد جسور المودة و الحميمية بين المتحدث و المتلقي
.
أما المشكلة السادسة و الأهم في هذه السلسلة فهي فشل التيارات الليبرالية المتكوته في تسويق و ترويج و نشر رؤيتها السياسية و أفكارها الليبرالية في المجتمع , فبعد دخول التيار الديني أرض المعركة سارع الليبراليون للتصدي لهم , فتجهزوا بارتداء الدروع و توجهوا الى الحرب بلا سيوف , و هناك تفاجؤوا بأن الدروع لا تكفي للانتصار , فالمحارب الناجح يحتاج الى السيف و الدرع للفوز على خصمه , و هذا ما أدى الى تكرار مشاهدة الناس للسيناريو الممل , هجمة دينية شرسة , محاولة صد ليبرالية خجولة , الاسلاميون يزدادون شراسة , و الليبراليون يزدادون خجلا , الجمهور الديني يزداد ولاء و تمسكا بفريقه , و جمهور الليبراليين يزداد تفككا و يأسا من أداء فريقه الممل
.
من وجهة نظري الشخصية هذه أهم المشاكل التي تعترض نجاح التيارات الليبرالية المتكوته في النجاح , أرجو أن يتقبل الأخوة هذه الملاحظات و تتسع قلوبهم لهذا النقد الذي أتمنى أن يساهم في انارة طريق المستقبل و بداية التصحيح , سأحاول في المقالة القادمة تقديم بعض الاقتراحات التي قد تساهم في حل هذه المشاكل

يتبع

21 comments:

.Salma said...

!!مرحبا.. سوري على اللقافه
المقال جميل جدا و مبسط وايد و شامل للي نفسي على قد حالهم بالسياسه :) و زين ما طبيت بابناء القبائل مثل الباجي .. يعني "مقالتك" "موضوعيه" ولو اني ما قدرت اصبر اقراها للاخر علشان اعلق لول

bo bader said...

خوش كلام !!

تحليل جيد لمشاكل التيار اليبرالي ) تجاوزاً ( الكويتي

متابعينك ...

Mohammad Al-Yousifi said...

salma a m

بنتي اسمها

salma m a

عندج واسطة قوية هني

Hamad Alderbas said...

وثيقة نقدية اكثر من رائعة

وتحتاج للتفكر الطويل قبل التعليق عليها

مستمر بالمتابعة

بو محمد said...

الصراحة
معالجة قمة في الروعة
و واقعية كما رأيتها

و متابع

:-)

دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله

beezo said...

الله يعطيك العافيه على التحليل الرائع و مشكور وايد بس احب اقول اللي بقلبي ....
اولا المشكله الاولى مرتبطه بالثالثه حيث ان الليبرالين بصراحه مو بس اقتربوا من العادات الا لزقوا فيها و واعتمدوا على _تجاوزا ايضا_الحضر فقط ظننا بأنهم (كشخه) اكثر من غيرهم ... ولا تنسى التزمت في البدايه منهم و عدم (اظهار قبول) نحو اي شخص لايكون من طرف فلان او فلان

والنتيجه: ديناصورات بلا فروخ يخلفونهم ... ومع شديد احترامي للتاليه اسماؤهم الا انني ما شفت احد ينقال عنه عمود ورمز من قبل الغزو للحين وبنفس الوقت ينقال انه ناشط و بعدين ينزل انتخابات و بعد ين يحضر ندوات؟؟؟ شنو اهو؟ مكينه؟ ماصارت الدكتور الخطيب والنيباري؟؟ يبه والله اهم تاج راسي ومردنا لهم بالنهايه بس متى يصير في احد وراهم اهم متبنينه ومهيئينه؟ متى؟ ليش ماكو الا اشخاص مساكين يلزقون نفسهم لزق فيهم؟ ليش ماكو الا مستضعفين معاهم؟ ليش هذا كله؟


اسمحلي اقولك(شافو نفسهم بالبدايه) ومحد رد عليهم بالنهايه

شكرا

beezo said...

لا ويريدونا ننسحب

لا انسحاب
:P

KQ8 said...

كمل كمل..للحين ماشي صح

blacklight said...

المشكله الاولى سببها المجتمع . كل فرد يتأثر بمجتمعه سواء كان ليبرالي أو إسلامي . الكويتي ليس استثناء لهذه القاعده . مجتماعتنا تعزز فينا هوس الهويه الذي هو جزء لا يتجزأ من الأبتذال التي تكلمت عنه . الهوس بالهويه هو الغرور القبيح الذي يمنع العقل من التفتح على غيره من العقول . سمها النرجسيه .

المشكله الثانيه أيضا مشكله شرقية الأصل . فكل شخص يريد الجميع ان يتفقوا معه بكل صغيره وكبيره وهذا ليس شرطا لأنتشار الفكر الليبرالي . لكن هذا لا يمنع ان بعض الصغائر ان تم تجاهلها ستتحول الى كبائر وهذا ما هو حاصل بالواقع الليبرالي الكويتي .

المشكله الثالثه أختلف معك أنها ليست ذنب من جلب الليبراليه الى الكويت فالتغير الديموغرافي هو دوما عائق فكري . حتى بامريكا ام الحريات والديمقراطيه هناك العديد من المشاكل الفكريه بسبب مجتمع التعدد العرقي والثقافي. وهناك حقيقه لا أتوقع انك تنكرها ألا وهي الإرتباط بين القبليه والفكر الاصولي . فالقبليه تعني الهويه الإسلاميه والهويه الإسلاميه تعني الأصوليه ونبذ التنوير .لكن كما قلت أنت لا نستطيع ظلم كل العقول فقط لأنها انولدت ببيئه قبليه.

المشكله الرابعه تتحملها الدوله فهي من خلق هذا الوضع من اليوم الذي أغلقت فيه نادي الإستقلال . هل يوجد لليبراليين مؤسسات عملاقه كإحياء التراث أو جمعية الإصلاح ؟ هل يستطيع احد انشاء مثل هذه المؤسسات ؟ هل الدوله مستعده كي تفتح لنا مدارسها وتمنحنا أراضيها لنفعل كما تفعل التيارات الإسلاميه ؟ انا وأنت والباقين استطعنا ان نستغفل المجتمع ونصبح ليبراليين ماذا عن الباقي كيف سيتحقق لهم ذلك ؟

المشكله الخامسه أختلف معك فيها قليلا . فلا وجود لكلمة رمز بقاموسي. كل عقل ليبرالي يساهم بأي صوره كانت هو بنظري رمز ومصدر متجدد للتنوير والتثقيف . كانت المشكله سابقا ان وسائل التنوير والتثقيف محدوده اليوم أصبحت متاحه . يا مطقوق على مستوى الإنترنت قبل 4 سنوات كنا نحاول بيأس ان نقنع الناس بالليبراليه والعلمانيه اليوم معظمهم لا يملك الجرأه ان ينتقد هذه الايدولوجيات ليس حبا فيها بل لأنه مدرك ان لا بديل فكري عادل لها .اليوم لسنا بحاجه الى خطباء ككاسترو وجيفارا نحن بحاجه الى عقول وليس أشخاص لا يهم عمر تلك العقول ولا تهمنا مكانتها بالمجتمع .

المشكله السادسه أتفق معك فيها جمله وتفصيلا احسنت .

آسف على الإطاله وبالنهايه اقول لك تفاءل وانظر الى النصف المليان من الكأس .

Safeed said...

مشكلة نعانيها في الكويت و هي (أدلجة) التيارات، بمعنى أن كل فئة اجتماعية عندنا في الكويت اخذت التيار الذي يناسب هويتها الاجتماعية و طبقتها الاجتماعية و (قولبت) أفكاره لتناسب ما تريده هي ثم سوقته في الكويت على انه مثل هذا الفكر الذي أراده واضعوه.
التيار الليبرالي الحديث في الكويت هو مجرد تيار تقافز ما بين القومية و التقدمية و الليبرالية بل و البعثية أيضا قبل ان يحط رحاله حاليا فهو تيار تلون وفق التيارات السائدة التي راى أشخاصها أنها تناسب (مقامهم) الاجتماعي .. لذلك ارتبط هذا التيار بعوائل و أسماء معددة شئنا أم ابينا فهذا هو الواقع الذي لا يُنكر .. و هذا هو السبب الذي جعله مقتصرا على طبقة معينة
التيار الديني في الكويت لم يسلم من هذا الشيء ايضا ،توجه ابناء القبائل نحوه و كذلك ابناء الطبقة الوسطى في الكويت لأنهم وجدوا فيه ما يناسب عاداتهم و وجدوا انه يعطيهم ارضية لانشاء تكتل مقابل لتكتل اصحاب البرستيج الاول.
لاحظ معنى (الأدلجة) الذي تحدثت عنه في البداية كيف حصل.. الطرف الاول اخذ من الليبرالية القيم التي تعمق مكانته الاجتماعية و عاداته، و الطرف الثاني اخذ من الدين ما ناسب عاداتهم و تقاليدهم الاجتماعية .. بينما ظلت المسائل الدينية و الافكار الليبرالية الاخرى التي لم تجد هوى عند (مدعيها) قابعة في مكانها لا يقربها احد
انا نظرتي لجميع التيارات في الكويت التي اندمجت بالعمل السياسي،كلها بلا استثناء انها تيارات تدعي الانتساب لافكار و نظم و قيم .. فقط ادعاء حتى يكتمل مشهد المسرحية السياسية بأن هناك تيارات و هناك منظومات.. كما يكتمل مشهد الدولة بخطوط طيران و تلفيزيون و اذاعة!
لم يخاطب احدهم المجتمع انطلاقا من نقاء الفكرة التي يحملها،بل كلهم انطلقوا من باب صيد الطرائد لخدمة التيار لا خدمة الافكار.. و اولهم التيار الليبرالي – إن صح تسميته بهذا الاسم- في الكويت الذي يدعي قيم هو أول من ينقلب عليها لان رموزه اساسا لا يؤمنون بها بل يدعونها.
و الحديث في هذه النقطة يطول و يطول و يطـــــــول

AyyA said...

مطقوق الحبيب
في مقابله تلفزيونيه لكارتر مع جون ستيوارد بعد أن نجح أوباما، علق جون علي صوره جماعيه أخذت لأوباما و بوش الأب و بوش الإبن و كلينتون و كارتر عندما زاروا البيت الأبيض و تساءل لماذا يقف كارتر علي أخر الصف من بقيه الرؤساء فقال بما معناه، أن هذه هي سنه الحياه، الشباب يستلم الصداره حسب دوره و يقف من إنتهي دوره كباك آب. و لكن عندنا في الكويت لا يثق المخضرم في قدره الشباب علي عمل التغيير و لا يعرف أن دوره أهم كمساند و ليس كلاعب فضاعت الطاسه
و ناطره آشوف آقتراحاتك
شكرا

المتهـافت said...

مطقوق استمر ولا يوقف
مقالاتك مثل الماي البارد في شهر 7

ماكو أمل said...

موضزعيييييي


*****


***

خالد الهلال .. جاك الدور

جديد مدونة ماكو أمل

http://makoamal.blogspot.com/

Mohammad Al-Yousifi said...

الجزء الأخير جدا جدا طويل

محتار انزله ببوست واحد او اثنين

؟

شرايكم

WajeF said...

2 elnas mat7eb elpostat le6wela
y36ek el3afya

المتهـافت said...

ma6goog

two posts is great (3lshan ma y5l9 bsr3aah) ;p

AyyA said...

مطقوق
يعتمد علي الماده و مدي شموليتها لنقاط معينه و إذا كنت تقدر تسويه بوستين طبعا يكون أفضل
هذا رآيي

Unknown said...

أحمدك يااااااااااااااارب

انك وصلت الى هالنتائج

معناه أنك لازم تنضم الى الشلة

someone_q8 said...

السلام عليكم

بوسلمى لنكن واقعيين منو من الليبراليين اللي بالكويت يطبقه هذا الفكر بالشكل الصحيح ؟؟؟؟
كم نسبة تطبيق مفهوم الليبرالية الحقيقية بالكويت ؟؟؟
انا اعتقد ان 5% فقط اللي يطبقونها بالشكل الصحيح

احتمال كبير اكون على خطأ برأيك لكن هذا اللي اشوفه من خلال البوستات اللي طافت

Maximilian said...

اشكرة بوستين


يالله يا ميرزا .. طالت المدى

.Salma said...

بوسلمى عرفت تسمي :) هههههه مشكور على الواسطه
____
blacklight

وهناك حقيقه لا أتوقع انك تنكرها ألا وهي الإرتباط بين القبليه والفكر الاصولي . فالقبليه تعني الهويه الإسلاميه والهويه الإسلاميه تعني الأصوليه ونبذ التنوير

على اي اساس كتبت هالجمله؟ هالجمله غير دقيقه. و لا علشان اغلب مرشحينهم و نوابهم اسلاميين كتبت هالجمله؟ بس هالنواب مو بالضرورة يمثلون الاتجاه الديني للقبيله, اللي اقصده انه القبيله تصوت لمرشحينها مو لانهم :مطاوعه", بس لانهم عيال القبيله

القبليه لا تعني الهويه الاسلاميه و الهويه الاسلاميه لا تعني الفكر الاصولي و نبذ التنوير