Thursday, April 09, 2009

شباب التجمعات السياسية , صح النوم

.
لا ينكر أي متابع لبطولات كأس الخليج بصمات حارس مرمى منتخب البحرين الاسطورة حمود سلطان على كرة القدم الخليجية بشكل عام , و البحرينية بشكل خاص , فهو أكثر اللاعبين مشاركة في البطولات الخليجية و هو الحاصل على جائزة أفضل حارس مرمى في ثلاثة بطولات تقع أولها في منتصف السبعينات و كانت آخرها في التسعينات

الا أن ما يفوت الكثيرين هو دور الكابتن حمود سلطان في حرق فرصة جيلين أو أكثر من حراس المرمى البحرينيين الذين لم تسنح لهم الفرصة لتمثيل منتخب بلادهم في ظل تمسك بو سلطان بمهمة حراسة مرمى الأحمر لأكثر من عقدين متتاليين

منذ الانتخابات الماضية و أنا ألاحظ تكرار ظاهرة الاسطورة حمود سلطان على الساحة السياسية الكويتية , فبالرغم من أني لا أملك الحق في تقدير مدى قدرة أي مرشح على العطاء للبلد من ناحية الخبرة السياسية أو المرحلة العمرية الا أنني أُصاب بحالة تشنج قولوني عند قراءة أسماء بعض مرشحين التجمعات السياسية

قد ألتمس العذر لمرشح مستقل ستيني أو مرشح قبلي سبعيني أو مرشح تجاري بينهما, فهؤلاء ليس لهم ماضي عميق أو مشروع مستقبل بعيدا عن نطاقهم الشخصي الضيق , أما مرشحين ما يُسمى بالتجمعات السياسية - و الفكرية - فالمفترض أن يكونوا جزء من تجمع يشمل تحت مظلته الكثير من الأشخاص الذين يتبنون جميعا نفس الأهداف و الرؤى السياسية , و بالتأكيد فإن هؤلاء الأشخاص ينتمون الى أجيال مختلفة , فمن المستغرب حقيقة أن نرى نفس الوجوه و نفس الأسماء تتصارع على الترشيح لأكثر من ثلاثين سنة متواصلة !؟

و المشكلة الأكبر أن أول ما يتباكى عليه هؤلاء عند اعتلائهم المنابر هو جيل الشباب , فيرددون شعارات مستقبل شبابنا , و تعليم عيالنا , و مصير أولادنا و بناتنا , يا أخي أي شباب و أي مستقبل تتكلم عنه اذا كنت و أمثالك متمسكين بالكراسي و قامتين شباب تجمعاتكم البائسة بالحيا؟ ما الذي ستحققونه لشباب دولة الكويت ان لم تستطيعوا تخريج مرشحين شباب من تحت عباءة تجمعاتكم المعتقة؟

و الغريب في الأمر هو رؤية الوجه الآخر من العملة و هم شباب هذه التجمعات الذين قبلوا بممارسة دور لاعب الاحتياط جيلاً بعد جيل بدون أن يتجرأ احدهم على الهمس بكلمة يعطيك العافية , كفيت و وفيت في أذن أعضاء الحرس القديم , فما هي قيمة وجودك في هذه التجمعات السياسية لعشرة و عشرين سنة و أنت لا تزال فرحاً بلبس ثوب التابع؟ و بعد أن قضيت سنواتك الاربعين على دكة الاحتياط متى ستتجرأ على التحول الى قائد ؟

نعم , كنت و سأظل أحترم نضال الأسطورة حمود سلطان كرمز لكرة القدم البحرينية , الا أنني لا أستطيع اخفاء امتعاضي من أنانيته النرجسية , فالقدرة على خلق الخليفة الناجح جزء لا يتجزأ من بقاء الاسطورة , و استمرار توهجها

28 comments:

حلم جميل بوطن أفضل said...

تقصد جاسم الخرافي - هُبَل علي الراشد الجديد؟؟

Mohammad Al-Yousifi said...

عشان لا يروح بالك بعيد

أقصد النيباري

السعدون

صرخوه

سيد عدنان

وين شباب المنبر؟ وين شباب الشعبي؟ وين شباب الجمعية الثقافية ؟

نعم احترم انجازات و تاريخ و مواقف و اساطير هذه الأسماء و انا دارسها دراسة , لكن أعتقد ان اصرارهم على النزول للمرة الألف في الانتخابات دليل على فشلهم في صنع قيادات شبابية يخلفونهم

اما الخرافي و دميثير فما الومهم , لأن مشروعهم شخصي و ليس فكري كما قلت

شكرا

Hamad Alderbas said...

عزيزي مطقوق

نقدك له اعتباره ولكن لننظر الى حال الجماعات السياسية اليوم

باستثناء السلف لايوجد تجمع سياسي يخوض الانتخابات بقائمة

في مشاكل وفي اخطاء والشرح يطول

لي عودة

Mok said...

وينكم قبل الانتخابات؟:)

بو محمد said...

روعة و الله يا بو سلمى الموضوع
و الفكرة فعلا حيوية و لكن ألا تشاركن الرأي عزيزي بأن هذه القضي التي تعالجها هي جزء من ثقافتنا كشعوب عربية، دائما تعامل القيادات على أنها رموز و الرمز ثابت و لا يخضع لا للمقارنة و لا التقييم و بالتالي تتوارث الأجيال من عناصر الحركات السياسية فكرة واحدة و هي أن الكل يسير على خطى الرمز كتابع، و محاولة أي من الأعضاء للإرتقاء إلى الدور القيادي ما هي إلا عملية خروج عن طبيعة الحركة السياسية
خلني أعطيك مثال
القوميين عندنا في الكويت الله يحفظهم و يرحم الموتى منهميحسبهم الكثيرون على التيار اللبرالي التحرري توهما أو جهلا لفهم حقيقة الفكر القومي، و تعال فهم الجماعة غن فلان كان يحمل نفس الفكر الذي حمله عبدالناصر مثلا، خطر بس يصنك بحديدة
الأسما ء التي ذكرتها رموز، و طبيعة رحم مجتمعنا أنه غير ولاد للشخصيات القيادية و ذالك لعدة أمور منها اجتماعي و آخر سياسي، و ترى ذالك واضحا في الأسماء التي ذكرتها في تعليقك و من يسير خلفهم
من تناقش واحد من أعضاء أي حركة عن حركته و أجندتها و أخطائها ينظر لك نظرة عداء، و يختم بالجملة السائدة خاصة بين صغار السن " أخاف انت فلان" و الا "انت بتحط راسك براس فلان" إي يبه و منو فلان اللي ما احط راسي براسه، اللي عطاه عقل عطاني مثله

أختم

انعدام تجدد الكوادر و استقلالها فكريا يحرق أي فرصة لظهور قيادات حاملة لفكر يقدر و يحترم

و لك في الأسماء التي ذكرتها و الخط الثاني من الكوادر أعظم الأمثلة

لا تنسى ثقافة الاتباع

و علشان أوصلك إلى قلب الفكرة

بسم الله الرحمن الرحيم

( وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ( 21 ) )

نفس الروح و نفس الفكرة، قائد واحد يترفع عن النقد و البقية تسير وراءه و عيونها على أثره و ليس على وجهته، و تجد ذالك في كل مكان و على جميع المستويات، ليس فقط الحركات السياسية


سامحني بوسلمى أطلت

دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله

هل كيف said...

أنا أختلف وياك في نقطة
ولا أشك في دوافعك عزيزي

أولاً أحمد السعدون مرشح مستقل
وكتلة العمل الشعبي هي كتلة برلمانية وليست تجمعاً سياسيا حتى تعد الكوادر الشبابية ..
فهل يعقل أن نقول لعبدالله الرومي أو صالح الفضالة أو مرزوق الغانم مطلوب منك إعداد شباب ليخلفوك في كتلة العمل الوطني؟
طبعاً لا, هم مرشحين مستقلين ولا ينتمون لتجمع سياسي

وثانياً الكاريزما التب بتمتع بها السعدون والهيبة والحجة التي يعد لها الحكم ألف عدة في كل رأي يطرح تجعل منا مصرين على مطالبته بالاستمرار مادام قادراً وبعز نضوجه التشريعي والرقابي.
فلا يستطيع أن يلعب هذا الدور أشخاص غيره

أما عبدالله النيباري فوجوده بالمجلس مكسب ولكن يجب أن ينسق مع التحالف كونه عضو فيه

هذه وجهة نظري ..تحياتي

Hamad Alderbas said...

قبل قليل اطلعت في احد المنتديات على رابط يتحدث عن اكبر اعضاء الكونغرس سنا وهو في سن 85 .

كم شاب قادرة هالجماعات على تقديمهم للانتخابات وماهو حجم قبول الناس لهم ؟
اليوم حدس والتحالف منزلين مرشحينهم على انهم مدعومين منهم وليسوا ممثليهم , واليوم وبالامس الملا يصرح بأنه لا يمثل المنبر وانما هو مدعوم منه .

رولا دشتي شنو كان موقفها من التحالف , وعلي الراشد والعنجري ليش فلوا من التحالف , جماعة معك ليش ما صوتوا للتحالف .

-----------

اليوم الساحة لن تثق بشباب مو معروفين , ونزول النيباري لاقي استحسان لان الناس تعرفه ومو مستعدة تراهن على التجديد , ونزول عبدالله النيباري سيعيد بعض الامور الى نصابها وسيعيد الثقة للتيار بعد الاداء الضعيف الذي قدمه شبابه في المجلس السابق , هذا بالاضافة الى حاجة الدولة للخبرات وللشخوص التي لها مكانتها عند الاخرين من اجل المزيد من التنسيق , واتمنى لو احد يتخيل معي التكتل الشعبي وهو برئاسة البراك لا السعدون ما الذي كان سيحدث :) .

تحية لك عزيزي مطقوق وموضوع مهم

Maximilian said...

كلامك صحيح اخوي مطقوق وربط لطيف

بس صراحة تعجبني ثقة الاخ الحلم الجميل، حاط اول تعليق بعد لول!!! انا لو مكانه اعتزل التدوين اسبوع على الاقل بعد خسارة الامس

Ha22aaW said...

سؤال جميل وفي محله اخ مطقوق

الولد: يبا انا ادور راحتك و ابيك ترتاح و خلني انا اترشح بدالك

الاب: تبي تورثني بالحيا يا جليل الحيا؟ عبالك عشان تزوجت و توظفت صرت ريال؟

...

في احد المناطق و بعد تكرار خسارة احد النواب السابقين للانتخابات بدأ بتعريف ابنه على ابناء الدائرة من خلال الحفلات و الدواوين و بعض المنابر الاعلامية .. لن يتنازل احدنا عن الكرسي الا باحد ثلاثة

الموت

المرض

خسارة الانتخابات

حد القلم said...

اي و الله صح النوم

بس المجلس محتاج للحنكة و الخبره و هذا ما تلاقيه بالانفاعية الشباب و حرارة دمهم

اضف الى ذلك حاجة البلد للحكمة ووقف المهاترات و الي ما تتوفر الا بكبار السن

و بيني و بينك في كبار سن يبيله يحطون على الاقل عيالهم لان ما منهم فايدة و لا عايدة بالمجلس اذا ما ودهم واحد غريب يمسك دورهم مثل الي ذكرت اسماءهم

beezo said...

عزيزي مطقوق
الله يخليلك لاتقول اساطير هذه الاسماء !! وتخرب اللي قلته بالبوست الاصلي لأنه وايد عجبني ويازلي كلامك.. بس لمن تقولي اساطير !! تحسسني ان واحد منهم مكتشف فضيحة ووتر غيت يطوٍلي بعمرك بس

Yang said...

العزيز بو سلمى, أولا: د. ناصر صرخوه بطل ينزل من سنة يدي :)

ثانيا: أي مؤسسة أو شركة أو مجلس يجب أن يكون فيه عناصر الخبرة, وهذا في جميع أنحاء العالم.

شباب بس غلط, واللي إنت قلت أساميهم ترى هم أهل الخبرة, ويعتبرون قواعد أساس سواء كانت لتجمعاتهم, أم للمجلس نفسه.


أنا لا أؤيد خروج الخبرات.


تحياتي

Mohammad Al-Yousifi said...

سلام

رد سريع على النقاط الأساسية

انا اصوت بالثالثة , و انشاءالله اول صوت لي سيذهب للسعدون , لكن كما قلت سابقا , انا لا ؤأيد خوضه الانتخابات و لكني سأصوت له لاعتبارات أخرى


الآن


في هبة يديدة طاقة الرصيف و داشة عندنا هني و هي هبة شنو دوافعك و شنو دوافعك , رجاء , أي واحد يبي يتكلم عن الدوافع خل يوقف جدام المنظرة و يسأل نفسه هو شنو دوافعه قبل التفكير في دوافع الآخرين


واضح ان الكثيرين لم يفهموا المعنى الحقيقي لما قصدت و هذا بالتأكيد خطئي و ليس خطأهم , انا شخصيا أعتقد بضرورة عنصر الخبرة , ما في اعتراض على هذا الكلام


لكني أصر على أن عدم وجود صف ثاني و ثالث من الشباب المدججين بسلاح الخبرة و المعروفين عند الناس هو بحد ذاته فشل لهذه الرموز و تجمعاتهم السياسية


السؤال هو ليس منو بدال السعدون و منو يغطي مكان النيباري؟


السؤال الأهم هو ليش وجود السعدون و النيباري لأكثر من ثلاثين سنة في السياسة لم يُفرخ لنا عشرين سعدون و ثلاثين نيباري؟


وين الشباب اللي مجابلين هالقيادات ؟ ليش يمشون وراهم بدون لا يتعلمون منهم و يستفيدون من خبرتهم و ينشهرون بمساعدة رموزهم؟


لاحظوا ان عنوان الموضوع موجه اساسا لشباب التجمعات السياسية و ليس رموزهم


عموما الموضوع مو موجه بشكل شخصي للأسماء المذكورة أعلاه , و لكن كما قال الأخ بو محمد , الموضوع يتعلق بثقافة تبادل الاجيال بشكل عام , و اللي للأسف مفقودة تماما في دولنا


شكرا للجميع

حلم جميل بوطن أفضل said...

مع الشباب قلباً و قالباً

لكن النيباري و لا علي الراشد أو صالح الملا ؟

لم يرتكز نقدنا على السعدون و لا ينصب على الخرافي ؟

المشروع شخصي كما تعتقد ؟ كم عدد بلوك النواب اللي في مخبة الخرافي ؟ الرجل مفكر يسويله حركة سياسية

صح النوم

مَـــــعْــــمَــــعَـــــه said...

نعم لابد من التغيير ونتق معاك جمله وتفصيل لكن هناك بعض الرموز بقاءها ضروري والتخلي عنها صعب .

كل الاسماء اللي ذكرتهم بالتعليق يجب تغييرهم وهناك البديل المناسب الا ....العم احمد عبدالعزيز السعدون ولا يوجد بديل لهذا الرمز الاسطوري

ودمت بود

Frankom said...

قلتها ولازلت أقولها وسأقولها
أول أخطاء المنبر كان النيباري
والديناصورات القديمة يجب أن يتم نسفها
مو بس الخرافي والسعدون والبراك وغيرهم
أنا اشوف كل الوجوه المكررة خلال المجالس الثلاث الاخيرة على الاقل يجب ان تتغير

وأنا أقول ماكو على رولا دشتي أهي المتصدرة الحين
يقولك داشة ديوانية شباب الساعة 10 تشرحلهم برنامجها الانتخابي

هيك انتخابات بدها هيك شغل

Safeed said...

شوف يا طويل العمر ، وحدة من التيارات اللي ذكرتها رموزها وصلوا لقيادتها عن طريق "شبه انقلاب" حدث على قياداتها السابقة

خوفهم من تكرار السيناريو معاهم دفعهم إلى خنق الصف الثاني و الثالث و تحجيمهم حتى ما يتكرر اللي سووه مع القيادات السابقة معاهم

هذه مجرد لمحة بسيطة تبين لك سبب استمرار الديناصورات في مقابل الشباب ، و هو خوفهم على مناصبهم و كراسيهم مما يؤدي الى عملهم و لو لا شعوريا الى وأد أي محاولة لأخذ مكانهم .. و هذا ولد فرق من التابعين تحتهم .. بحيث صارت اقصى امانيهم ان يرتبط اسمهم بأسماء هؤلاء الديناصورات بدلا من ان يكونوا قيادات تحل مكانهم

التيارات السياسية وأدت اي محاولة لبروز وجوه جديدة خوفا على قياداتها المؤسسة لها!

Yin مدام said...

أؤيد دخول الشباب
ووجود الخبرة ضروري

ولكن لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك

فمن هذا الباب من الأولى أن يقوم ذووا الخبرة بتدريب وتعليم وتخريج شباب واعي سياسيا وقادر على تولي المناصب بعد خروج الخبرة
وشخصيا أؤيد وبشدة كلامك الآتي
ليش وجود السعدون و النيباري لأكثر من ثلاثين سنة في السياسة لم يُفرخ لنا عشرين سعدون و ثلاثين نيباري؟ "
"
سؤال يراودني دائما وأبدا
لو كان خدمة البلد على رأس أولوياتهم لأصبح الشباب أيضا على رأس القائمة

قواك الله

Unknown said...

مطقوق
التجمعات المدنية الحالية للأسف وصلت مرحلة الترهل والشيخوخة وأضحت حقيبتها تعرقلها وأصبح المجهود اللازم لبقاءها وتنظيمها أكبر من منفعتها. فهل ننتظر وحي إلهي على هؤلاء الأشخاص القدام لكي يأتوا لنا بالجيل الجديد.
ما الذي يمنع الشباب من إنشاء تجمع جديد وتطويره بتَأَني وبوجود استراتيجية استقطاب شباب أكثر ومن جميع فئات المجتمع و الدوائر الخمس. سؤال :أين شباب نبيها خمس من التقدم لإنشاء تجمع كهذا واستغلال الطاقة الشبابية اللتي انولدت في ذلك الوقت وربما انخفتت الآن والأسوأ أنه تم استغلالها من الغير في غير حق.
أمل التغيير هذا يظل بنظري موجود مع شباب التحالف بتكوينتهم الشابة الحالية "لو" استطاعوا تكريس الإمكانيات الحالية في تكوين قوائم متكاملة للإنتخابات المستقبلية والنزول بثقة في جميع الدوائر وعدم حصر عملهم على فئة معينة من المجتمع كأن الليبرالية أو المدنية محصورة على فئة من الشعب "أونلي". وبذلك يكون الدعم للشباب الكفء اللذين لا يستطيعون توفير المال والسمعة السياسية كمستقلين. وصدقني لو فلحوا في ذلك سيكون إقرار قانون الأحزاب مدعوم من الشعب وليس العكس كما هو الحال حاليا.
نحن للاسف ننتقد النائب من حيث سوء اختياره ونتناسا أن صاحب الكفاءة من الصعب أن يرشح نفسه من الأساس وخياراتنا محدودة على أشخاص لهم أجندة خاصة.
لا شيء يدوم في هذه الدنيا فحتى الإمبراطوريات تصل إلى ذروة توسع وقوة وما تنفك حتى تهبط وتتلاشى ولكن تبقى الشعوب ويبقى الأمل ومن سنة الحياة أن "ينقلب" الشباب على الشياب.

enter-q8 said...

كبير يا بو سلمى
بس همسة الى بعض الاخوة
اخذنا بالدواوين ننتقد بيت الاسرة من خلال عدم تهيئة الصف الثاني و الثالث
ولا ادري لماذا نرى بعين عورة

بوسلمى بعلمك فوتوشوب ببلاش
بس ابي كمبيوتر بانسونيك بس على شرط اللي يعطيني اياه أمل حجازي مو انت

Um il sa3af wil leef said...

هذا الكلام المضبوط...على فكره نورمكول زين حق القولون...ولا تأكل موش وايد...أو صجم وايد..يزيد انتفاخ القولون مع الوضع الحالي ويصير الشغل كله قديم × قديم

Um il sa3af wil leef said...

وجود الخط الثاني مهم جدا ..فعلا النجاح يكون بالإستمراريه

AyyA said...

قلتها عند بوجيج و راح اعيدها هنا
المشكله اننا اصبحنا شعوب تقدس الشخصيات و ليس المباديء

Unknown said...

شوف يا بو سلمي
أنت قلت هالنظرية ونسيت النظرية المقابلة
في نظرية سمير سعيد وخالد الشمري
سمير سعيد من المبدعين في الملعب
وخالد الشمري من الدقيقين في البلنتيات والمدرب كان اذا حس بالمنتخب أن المباراة رايحة بلتنيات في بعض الاحيان ينزل خالد بدل سمير

لكن تحضير بهالبلد ما في
المجاميع السياسية على الكتل كلها طل في طل عبارة عن تجمعات ورق ممكن أنها تنحل لخلافات سخيفة
قال شبابنا وعيالنا

خلها على الله يا بو سلمي وشوف مباراة القادسية والعربي باجر ان شاء الله معطينكم 5 بأذن الله :)

Anonymous said...

إسمحلي

بس بعض الشباب يبدون بوستاتهم بريال مدريد وبرشلونه ومادري منو
وإنت قمت تبديها بحمود سلطان وكآس الخليج

إنزين واللي ماله بالرياضة؟

خلني أنا مشغول أفتح بلوجات يديدة واصكر القديمة :-P

THE F NAME said...

ابحث في ويكيبيديا عن تيد كيندي
المنبر رشح العبدالجادر وصالح الملا وأعطى من قبل فرصة لأحمد المنيس
مما يعني أن شباب المنبر أكثر من الشياب
لم يكن يوماً ضد الشباب
النيباري رمز وطني كبير ومازل قادراً على العطاء
أما السعدون فهل تحسبه حزباً حتى يعتزل ويتيح الفرصة لغيره
هل يعني اعتزاله فوز شاب آخر مكانه ؟

عزيزي طاخ طيخ تسرعت في كتابة موضوعك

Mohammad Al-Yousifi said...

the f name

i also think ur blog name is awsome , however, name is not all what u need to survive

مع احترامي للأسماء اللي ذكرتها و لكني أسألك هلى ترى فيهم نيباري توو ؟ أو سعدون توو؟

وجهة نظري و اللي اتمسك فيها الى الآن هو فشل التجمعات السياسية - مو الأحزاب - في صنع قادة المستقبل

نعم , قد تنجح بملازمتك للرموز الوصول الى مرحلة الحصول على مباركتهم عند ترشيحك لمجلس الأمة , لكن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أنك أصبحت خليفة الرمز

اما سالفة السعدون و تيد كينيدي نخليها للمستقبل

أتمنى نستأنف حوارنا بعد الانتخابات

لا تستعجل في كتابة التعليق كما استعجلت انا في كتابة الموضوع

شكرا

الحارث بن همّام said...

ضيف عليهم

خلف دميثير
جاسم الخرافي
صالح عاشور
حسين مزيد