تطورات الأحداث السريع في الأيام الأخيرة جعلني لا أعرف من أين أبدأ هذا الموضوع و لا اعرف حقيقة الى أين سأنتهي , و لكنني على الأقل سأبدأ بالاعتذار من القراء الكرام على تعمدي لعدم التطرق الى محتوى مواضيع التسجيل الصوتي للدكتورة أسيل و تركيزي فقط على موقف الطالبة التي سجلته و نشرته , و الغرض من ذلك كان قراري السابق في عدم الترويج لأي مرشح في الانتخابات الحالية و التزام موقف المراقب المتابع فقط
لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن , و اضطررت للكتابة حول الموضوع من باب أسفي على ما فعلته الطالبة و اعتقادي بأنها لم تُعطي أستاذتها و الجامعة التي تدرس فيها حق التقدير الذي تستحقه , و حسرتي عليها هي حسرتي على وقوعي في نفس الخطأ في السابق
بعد متابعة ردود الأفعال حول الموضوع قررت الكتابة عن محتوى التسجيل و رأيي الشخصي حوله , و لكن قبل الدخول في الموضوع أود أن أعلن لكم جميعا بأني قد لا أعترض على لجوء الدكتورة أسيل للقضاء في ما يخص من سجّل الكلام و اقتطعه – عالمزاج – و نشره في موقع اليوتيوب , إلا أنني سأقف كالشوكة في بلعوم أي شخص – بمن فيهم أسيل – يحاول أن يشتكي على من سمع هذا التسجيل و عبّر عن رأيه فيه , سواء كان ذلك بالسلب او الايجاب , فالقضية كما نرى خلافية و تتسع للاختلاف في الآراء , أيضا أود الاشارة الى أن هذا الموضوع ليس دعاية انتخابية للدكتورة او اي أطراف الأخرى
.
الآن , ليأخذ القاريء نفس عميق و يسمي بالرحمن
.
من خلال سماعي للتسجيل فهمت بأنه تم في محاضرة دراسية و كانت تتعرض لعدة مواضيع تناقشت فيها الدكتورة أسيل , أول هذه المواضيع هو تحليل أو نقاش اهتمام بنات الكويت المبالغ فيه بحفلات الأعراس و ما يحدث بعدها , و الموضوع الثاني كان حسب فهمي مناقشة موضوع الحجاب و الذي تطرقت فيه للآية الكريمة يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا , أما الموضوع الثالث فهو استهجان اسلوب بعض النواب في التعامل مع سمو رئيس مجلس الوزراء
.
سأحاول هنا مناقشة الموضوع الأول , ثم الثالث , و من بعدها الانتقال الى الموضوع الثاني الذي أعتقد أن اثارته هي الأخطر , قبل الدخول في متن هذه المقالة أود التعليق على استهجان البعض لاسلوب كلام الدكتورة أسيل و هو الخلط بين المصطلحات الكويتية و الأنجليزية , و ردي على هؤلاء هو ما المشكلة في استخدام عدة لغات للتحدث عن أي موضوع ؟ فهل نحن نتكلم كما نكتب بالعربية الفصحى ؟ و هل الأهم هو أن تصل فكرة المتكلم أم الأهم هو ما اللغة التي استخدمها ؟ علما بأننا اليوم نعيش في عصر تُستخدم فيه لغة الاشارة و لغة الجسد , و من هنا أنصح كل منتقد لخلط الدكتورة في اللغات أن يتخيل نفسه يتكلم أمام أحد كويتيين العام 1909 و هل يعتقد أن لغتهم و لهجتهم ستكون متطابقة ؟ بالطبع أنا هنا لا أحرِّم الاستهجان و لكنه لا يصل الى درجة تغيير رأيي في المرشح أو تسجيلها كنقطة سلبية عليه
.
قبل التحدث عن التسجيل علينا ملاحظة أنه كان مقتطع و مدبلج و قصير مما يعيقنا عن معرفة رأي المتكلم في الموضوع , لذلك سأكتب هنا من باب الفهم العام لما سمعناه فقط و النقاط التي سجلها الخصوم على الدكتورة
.
الموضوع الأول انتقاد بنات الكويت
.
يتضح لي هنا بأن الدكتورة كانت تتكلم عن اهتمام بنات الكويت المبالغ فيه بالمظاهر بشكل سلبي , و من خلال تجاربي الواقعية أعتقد أني لا أختلف معها , بل أنني أسمع الكثير من الانتقادات الموجهة لشباب الكويت بشكل عام حول طريقة لباسهم و تسكعهم في الأسواق و غيرها من الأمور العامة , فهل كل من انتقد عليه أن يتأسف؟ و هل انتقاد السلبيات يحتاج الى إذن ؟ و هل شبابنا و بناتنا معصومين حتى لا ننتقدهم ؟ فعلى ماذا تزايدون ؟ و بكلام من تُحرفون ؟ و هل من التحريف و المزايدة تسترزقون؟
.
الموضوع الثالث سمو رئيس الوزراء
.
واضح من التسجيل أن الدكتورة كانت تتكلم بإستهجان عن الاسلوب الذي يخاطَب فيه النواب سمو رئيس مجلس الوزراء , و قد استخدمت كلمة فراش للتدليل على المستوى المتدني لاسلوب النواب , و استخدمت كلمة عـــــــــــــــيب للتعليق على هذا الاسلوب , و السؤال هنا كيف فهم من لا فهم له بأن أسيل تصف رئيس الزراء بالفراش – و لا نقصد هنا الحط من قدر الفراش - ؟ و من مصلحة من أن يتم تظليل الناس و تزليق الوايرات ؟ و أنا هنا لا أوجه كلامي لصاحب التسجيل فقد أنصف الدكتورة بعدم مسح كلمة عـــــــــــــــــــيب من التسجيل , لكني أوجه كلامي لمن يتفاخر بالأخلاق الاسلامية و يتعمد تغيير الحقيقة من أجل مصالح انتخابية رخيصة
.
نأخذ الآن نفس عميق آخر , فالقادم هو الأهم
.
الموضوع الثاني - الأهم – الحجاب
.
السؤال الذي سأبدأ فيه هذا الموضوع هو لماذا هو الأهم ؟ أعتقد بأن هذا الموضوع هو الأهم بسبب حساسيته الشديدة من خلال تعلقه المباشر بنقطتين رئيسيتين , النقطة الأولى هي حق الانسان في تفسير القرءان و الافتاء , أما النقطة الثانية فهي كيفية التعامل مع الصحابة و زوجات الرسول
.
قبل عدة أيام نشرت موضوع مكون من خمسة حلقات تحت عنوان الليبرالية المتكوته . . . مِشكِل , و قد وضحت في هذا الموضوع مدى تمسكي الشخصي بالقِيَم الليبرالية التي لخصتها بحرية التفكير و حرية الاختيار و حرية التعبير و احترام الرأي الآخر و المساواة , و بالنسبة لي تأتي أهمية الهجوم على الدكتورة أسيل في موضوع الحجاب كونها تتعرض بشكل أساسي للتضييق على هذه القِيم
.
فعندما نأتي للنقطة الأولى و هي استنتاج الدكتورة أسيل لوجوب الحجاب على نساء النبي فقط نجد أن المهاجمين ركزوا على نقطة جهل الدكتورة بتفسير الآية بسبب ما ذكرته من حدث خروج النساء لقضاء الحاجة و تعرض بعض الرجال لهن
.
لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن , و اضطررت للكتابة حول الموضوع من باب أسفي على ما فعلته الطالبة و اعتقادي بأنها لم تُعطي أستاذتها و الجامعة التي تدرس فيها حق التقدير الذي تستحقه , و حسرتي عليها هي حسرتي على وقوعي في نفس الخطأ في السابق
بعد متابعة ردود الأفعال حول الموضوع قررت الكتابة عن محتوى التسجيل و رأيي الشخصي حوله , و لكن قبل الدخول في الموضوع أود أن أعلن لكم جميعا بأني قد لا أعترض على لجوء الدكتورة أسيل للقضاء في ما يخص من سجّل الكلام و اقتطعه – عالمزاج – و نشره في موقع اليوتيوب , إلا أنني سأقف كالشوكة في بلعوم أي شخص – بمن فيهم أسيل – يحاول أن يشتكي على من سمع هذا التسجيل و عبّر عن رأيه فيه , سواء كان ذلك بالسلب او الايجاب , فالقضية كما نرى خلافية و تتسع للاختلاف في الآراء , أيضا أود الاشارة الى أن هذا الموضوع ليس دعاية انتخابية للدكتورة او اي أطراف الأخرى
.
الآن , ليأخذ القاريء نفس عميق و يسمي بالرحمن
.
من خلال سماعي للتسجيل فهمت بأنه تم في محاضرة دراسية و كانت تتعرض لعدة مواضيع تناقشت فيها الدكتورة أسيل , أول هذه المواضيع هو تحليل أو نقاش اهتمام بنات الكويت المبالغ فيه بحفلات الأعراس و ما يحدث بعدها , و الموضوع الثاني كان حسب فهمي مناقشة موضوع الحجاب و الذي تطرقت فيه للآية الكريمة يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا , أما الموضوع الثالث فهو استهجان اسلوب بعض النواب في التعامل مع سمو رئيس مجلس الوزراء
.
سأحاول هنا مناقشة الموضوع الأول , ثم الثالث , و من بعدها الانتقال الى الموضوع الثاني الذي أعتقد أن اثارته هي الأخطر , قبل الدخول في متن هذه المقالة أود التعليق على استهجان البعض لاسلوب كلام الدكتورة أسيل و هو الخلط بين المصطلحات الكويتية و الأنجليزية , و ردي على هؤلاء هو ما المشكلة في استخدام عدة لغات للتحدث عن أي موضوع ؟ فهل نحن نتكلم كما نكتب بالعربية الفصحى ؟ و هل الأهم هو أن تصل فكرة المتكلم أم الأهم هو ما اللغة التي استخدمها ؟ علما بأننا اليوم نعيش في عصر تُستخدم فيه لغة الاشارة و لغة الجسد , و من هنا أنصح كل منتقد لخلط الدكتورة في اللغات أن يتخيل نفسه يتكلم أمام أحد كويتيين العام 1909 و هل يعتقد أن لغتهم و لهجتهم ستكون متطابقة ؟ بالطبع أنا هنا لا أحرِّم الاستهجان و لكنه لا يصل الى درجة تغيير رأيي في المرشح أو تسجيلها كنقطة سلبية عليه
.
قبل التحدث عن التسجيل علينا ملاحظة أنه كان مقتطع و مدبلج و قصير مما يعيقنا عن معرفة رأي المتكلم في الموضوع , لذلك سأكتب هنا من باب الفهم العام لما سمعناه فقط و النقاط التي سجلها الخصوم على الدكتورة
.
الموضوع الأول انتقاد بنات الكويت
.
يتضح لي هنا بأن الدكتورة كانت تتكلم عن اهتمام بنات الكويت المبالغ فيه بالمظاهر بشكل سلبي , و من خلال تجاربي الواقعية أعتقد أني لا أختلف معها , بل أنني أسمع الكثير من الانتقادات الموجهة لشباب الكويت بشكل عام حول طريقة لباسهم و تسكعهم في الأسواق و غيرها من الأمور العامة , فهل كل من انتقد عليه أن يتأسف؟ و هل انتقاد السلبيات يحتاج الى إذن ؟ و هل شبابنا و بناتنا معصومين حتى لا ننتقدهم ؟ فعلى ماذا تزايدون ؟ و بكلام من تُحرفون ؟ و هل من التحريف و المزايدة تسترزقون؟
.
الموضوع الثالث سمو رئيس الوزراء
.
واضح من التسجيل أن الدكتورة كانت تتكلم بإستهجان عن الاسلوب الذي يخاطَب فيه النواب سمو رئيس مجلس الوزراء , و قد استخدمت كلمة فراش للتدليل على المستوى المتدني لاسلوب النواب , و استخدمت كلمة عـــــــــــــــيب للتعليق على هذا الاسلوب , و السؤال هنا كيف فهم من لا فهم له بأن أسيل تصف رئيس الزراء بالفراش – و لا نقصد هنا الحط من قدر الفراش - ؟ و من مصلحة من أن يتم تظليل الناس و تزليق الوايرات ؟ و أنا هنا لا أوجه كلامي لصاحب التسجيل فقد أنصف الدكتورة بعدم مسح كلمة عـــــــــــــــــــيب من التسجيل , لكني أوجه كلامي لمن يتفاخر بالأخلاق الاسلامية و يتعمد تغيير الحقيقة من أجل مصالح انتخابية رخيصة
.
نأخذ الآن نفس عميق آخر , فالقادم هو الأهم
.
الموضوع الثاني - الأهم – الحجاب
.
السؤال الذي سأبدأ فيه هذا الموضوع هو لماذا هو الأهم ؟ أعتقد بأن هذا الموضوع هو الأهم بسبب حساسيته الشديدة من خلال تعلقه المباشر بنقطتين رئيسيتين , النقطة الأولى هي حق الانسان في تفسير القرءان و الافتاء , أما النقطة الثانية فهي كيفية التعامل مع الصحابة و زوجات الرسول
.
قبل عدة أيام نشرت موضوع مكون من خمسة حلقات تحت عنوان الليبرالية المتكوته . . . مِشكِل , و قد وضحت في هذا الموضوع مدى تمسكي الشخصي بالقِيَم الليبرالية التي لخصتها بحرية التفكير و حرية الاختيار و حرية التعبير و احترام الرأي الآخر و المساواة , و بالنسبة لي تأتي أهمية الهجوم على الدكتورة أسيل في موضوع الحجاب كونها تتعرض بشكل أساسي للتضييق على هذه القِيم
.
فعندما نأتي للنقطة الأولى و هي استنتاج الدكتورة أسيل لوجوب الحجاب على نساء النبي فقط نجد أن المهاجمين ركزوا على نقطة جهل الدكتورة بتفسير الآية بسبب ما ذكرته من حدث خروج النساء لقضاء الحاجة و تعرض بعض الرجال لهن
.
.
بعد البحث عن تفسير الآية وجدت أن هناك فعلا تفسير يتكلم عن خروج نساء لقضاء الحاجة و تعرض رجال لهن , فالدكتورة لم تخترع هذه المادة من خيالها , و لكنها قرأت التفسير و استنتجت منه عدم وجوب الحجاب على كل النساء , و السؤال هنا هل يحق لأي انسان أن يقرأ القرآن و يفهم منه ما يريد ؟ و هل من حق الانسان أن يناقش فهمه للقرآن مع من يريد ؟ و هل النقاش في الفصل الدراسي مع الطالبات يُعتبر افتاء ؟ و هل الفتاوى ملزمة لعامة الناس ؟ حتى و ان صدرت من شيخ الاسلام ابن تيمية أو السيستاني ؟ أم أنها مجرد اجتهاد للناس الحق في التفكير فيه و اختياره من عدم اختياره و التعبير عن رأيهم في مدى اقتناعهم فيه ؟
.
و بغض النظر عن رأي أسيل و غيرها في مسألة الحجاب , ألم يختلف كبار علماء الأمة على عدة قضايا جوهرية كانت أو هامشية نتيجة اختلاف تفسيراتهم لآيات القرآن الكريم ؟ ألم تنعكس هذه الاختلافات على حياتنا اليومية و ساهم بعضها في بث روح العداء بين المسلمين ؟ ألا يختلف العلماء حول الزواج المؤقت و المسيار و توقيت افطار رمضان و الأعياد الى أن نصل الى رأي المفسرين بقانون الاستقرار المالي و مدى شرعية التصويت للمرشحات في الانتخابات ؟ فمن يعطي لهؤلاء الحق في قراءة القرآن و الحديث و تفسيره و تحليله بلا اعتراض و يمنع غيرهم من ممارسة هذا الحق حتى و ان كان على النطاق الشخصي ؟
.
أعتقد شخصيا بأن من حق كل انسان مسلم أو غير مسلم أن يقرأ القرآن و يناقش آياته و يبدي رأيه حول قصد القرآن من هذه الآية أو تلك للفائدة الشخصية على الأقل , و من حق كل شخص مناقشة القرآن مع الآخرين فقد ابتدأت الرسالة بـ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ و انتصفت بـ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ و اختتمت بـ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا و كل ما جاء بعد ذلك من تفسيرات للصحابة و غيرهم من أئمة العلم هي اجتهادات قابلة للاصابة أو الخطأ
.
نعم لحرية الفكر , نعم لحرية الاختيار , نعم لاحترام الرأي الآخر
.
و هنا أنتقل للنقطة الثانية و هي الأكثر حساسية كونها تتعرض لشخصيات اسلامية مهمة نكن لها كل التقدير و الاحترام و هم صحابة الرسول و نسائه أمهات المؤمنين , و قد اختلفت آراء العلماء حول تعريف الصحابة , الا أن ما لفت نظري هو تعريف بعض العلماء للصحابة بالتالي
بعد البحث عن تفسير الآية وجدت أن هناك فعلا تفسير يتكلم عن خروج نساء لقضاء الحاجة و تعرض رجال لهن , فالدكتورة لم تخترع هذه المادة من خيالها , و لكنها قرأت التفسير و استنتجت منه عدم وجوب الحجاب على كل النساء , و السؤال هنا هل يحق لأي انسان أن يقرأ القرآن و يفهم منه ما يريد ؟ و هل من حق الانسان أن يناقش فهمه للقرآن مع من يريد ؟ و هل النقاش في الفصل الدراسي مع الطالبات يُعتبر افتاء ؟ و هل الفتاوى ملزمة لعامة الناس ؟ حتى و ان صدرت من شيخ الاسلام ابن تيمية أو السيستاني ؟ أم أنها مجرد اجتهاد للناس الحق في التفكير فيه و اختياره من عدم اختياره و التعبير عن رأيهم في مدى اقتناعهم فيه ؟
.
و بغض النظر عن رأي أسيل و غيرها في مسألة الحجاب , ألم يختلف كبار علماء الأمة على عدة قضايا جوهرية كانت أو هامشية نتيجة اختلاف تفسيراتهم لآيات القرآن الكريم ؟ ألم تنعكس هذه الاختلافات على حياتنا اليومية و ساهم بعضها في بث روح العداء بين المسلمين ؟ ألا يختلف العلماء حول الزواج المؤقت و المسيار و توقيت افطار رمضان و الأعياد الى أن نصل الى رأي المفسرين بقانون الاستقرار المالي و مدى شرعية التصويت للمرشحات في الانتخابات ؟ فمن يعطي لهؤلاء الحق في قراءة القرآن و الحديث و تفسيره و تحليله بلا اعتراض و يمنع غيرهم من ممارسة هذا الحق حتى و ان كان على النطاق الشخصي ؟
.
أعتقد شخصيا بأن من حق كل انسان مسلم أو غير مسلم أن يقرأ القرآن و يناقش آياته و يبدي رأيه حول قصد القرآن من هذه الآية أو تلك للفائدة الشخصية على الأقل , و من حق كل شخص مناقشة القرآن مع الآخرين فقد ابتدأت الرسالة بـ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ و انتصفت بـ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ و اختتمت بـ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا و كل ما جاء بعد ذلك من تفسيرات للصحابة و غيرهم من أئمة العلم هي اجتهادات قابلة للاصابة أو الخطأ
.
نعم لحرية الفكر , نعم لحرية الاختيار , نعم لاحترام الرأي الآخر
.
و هنا أنتقل للنقطة الثانية و هي الأكثر حساسية كونها تتعرض لشخصيات اسلامية مهمة نكن لها كل التقدير و الاحترام و هم صحابة الرسول و نسائه أمهات المؤمنين , و قد اختلفت آراء العلماء حول تعريف الصحابة , الا أن ما لفت نظري هو تعريف بعض العلماء للصحابة بالتالي
.
.
كما ترون في التفسير السابق أن هناك من يعتقد بأن كل من التقى بالرسول و مات مسلما يستحق أن يطلق عليه لقب صحابي , و السؤال الذي يطرح نفسه هو كم من المسلمين التقوا بالرسول و ماتوا على الاسلام ؟ و هل كل هؤلاء منزهون عن الخطأ و تقع أفعالهم و أعمالهم في المنطقة المحرمة التي لا نستطيع انتقادها أو حتى تحليلها و مناقشتها؟ و السؤال هنا من هم المنافقون الذين تكلم عنهم القرآن في أكثر من موقع؟ ألم يكونوا مسلمين و يلتقون بالرسول؟
..
أما التهمة الثانية للدكتورة أسيل فهي الاشارة الى أمهات المؤمنين بكلمة هذولا , ألا تعتبر هذه الكلمة مساوية لكلمة هؤلاء باللغة العربية الفصحى ؟ و السؤال هنا أين الاساءة في وصف أي شخص بهذا أو ذاك أو هؤلاء؟ قد أصدق بأن هذه الكلمة لا تحتوي على التوقير و التبجيل الا أن أي عاقل لن يفهم منها قلة الاحترام أو الاحتقار لا سمح الله
.
نعم , كلمة هذولا أو هؤلاء لا تسيء الى أمهات المؤمنين او الصحابة , لكن ما يسيء فعلا لهم هو المتاجرة بمكانتهم التاريخية و الزج بهم في الطالعة و النازلة بلا احساس بالمسؤولية , بل أن أكبر اساءة للصحابة و أمهات المؤمنين هي استخدامهم كأداة تُصادر بها حرية الناس في التفكير و التعبير و الاختيار , و استخدامهم كسلاح يسفهون من خلاله آراء الآخرين , يحدث كل ذلك من خلال الباس الصحابة ثوب التقديس و العصمة و تخويف الناس من مجرد مناقشة أفعالهم و أقوالهم و الأحداث التي مرت بهم
كما ترون في التفسير السابق أن هناك من يعتقد بأن كل من التقى بالرسول و مات مسلما يستحق أن يطلق عليه لقب صحابي , و السؤال الذي يطرح نفسه هو كم من المسلمين التقوا بالرسول و ماتوا على الاسلام ؟ و هل كل هؤلاء منزهون عن الخطأ و تقع أفعالهم و أعمالهم في المنطقة المحرمة التي لا نستطيع انتقادها أو حتى تحليلها و مناقشتها؟ و السؤال هنا من هم المنافقون الذين تكلم عنهم القرآن في أكثر من موقع؟ ألم يكونوا مسلمين و يلتقون بالرسول؟
..
أما التهمة الثانية للدكتورة أسيل فهي الاشارة الى أمهات المؤمنين بكلمة هذولا , ألا تعتبر هذه الكلمة مساوية لكلمة هؤلاء باللغة العربية الفصحى ؟ و السؤال هنا أين الاساءة في وصف أي شخص بهذا أو ذاك أو هؤلاء؟ قد أصدق بأن هذه الكلمة لا تحتوي على التوقير و التبجيل الا أن أي عاقل لن يفهم منها قلة الاحترام أو الاحتقار لا سمح الله
.
نعم , كلمة هذولا أو هؤلاء لا تسيء الى أمهات المؤمنين او الصحابة , لكن ما يسيء فعلا لهم هو المتاجرة بمكانتهم التاريخية و الزج بهم في الطالعة و النازلة بلا احساس بالمسؤولية , بل أن أكبر اساءة للصحابة و أمهات المؤمنين هي استخدامهم كأداة تُصادر بها حرية الناس في التفكير و التعبير و الاختيار , و استخدامهم كسلاح يسفهون من خلاله آراء الآخرين , يحدث كل ذلك من خلال الباس الصحابة ثوب التقديس و العصمة و تخويف الناس من مجرد مناقشة أفعالهم و أقوالهم و الأحداث التي مرت بهم
..
هنا سأذكر لكم بعض الأحداث التاريخية التي مرّت بالصحابة و أمهات المؤمنين و فيها نجد أنهم و بالرغم من مكانتهم العالية الا أنهم كانوا بشر تحتمل أفعالهم الصواب و الخطأ , فمن منكم لم يقرأ عن حادثة الإفك اللعينة التي تعرضت لها السيدة عائشة للظلم
هنا سأذكر لكم بعض الأحداث التاريخية التي مرّت بالصحابة و أمهات المؤمنين و فيها نجد أنهم و بالرغم من مكانتهم العالية الا أنهم كانوا بشر تحتمل أفعالهم الصواب و الخطأ , فمن منكم لم يقرأ عن حادثة الإفك اللعينة التي تعرضت لها السيدة عائشة للظلم
.
و يتضح من الحديث ردة فعل الرسول صلوات الله عليه و سلم من هذه الحادثة و كيف أنه بالرغم من مكانته العظيمة في المدينة لم يستخدم قدرته على تكميم الأفواه و قطع ألسنة الناس , بل أنه اصطبر على الموقف لتأتي براءة السيدة عائشة من السماء
.
أيضا نقرأ جميعا هذه الحادثة التي غضب فيها الرسول من فعل أحد الصحابة و هو خالد بن الوليد , و نشاهد هنا تبرأ الرسول من قتل خالد لأفراد من جذيمة
.
أيضا نقرأ جميعا هذه الحادثة التي غضب فيها الرسول من فعل أحد الصحابة و هو خالد بن الوليد , و نشاهد هنا تبرأ الرسول من قتل خالد لأفراد من جذيمة
.
أيضا نقرأ بوضوح حادثة صلح الحديبية و ندم عمر بن الخطاب على شكه بصحة رأي الرسول و اعتراضه عليه
.
و السؤال هنا ان كان الصحابة يناقشون النبي ببعض الأمور و هم من عاش و جاهد و تلمس رذاذ الوحي معه فكيف يطلب منا المزايدون عدم مناقشة شخصيات التاريخ الاسلامي بكل ما فيها من مزايا و عيوب؟
.
.
أما ان كان هناك من يصف أسيل و غيرها بقلة الأدب و عدم الاحترام بسبب قولها هذولا فعليه أن يقرأ كتب السيرة و كتب التاريخ التي تصف بعض الصحابة بكلمات أقسى من هذولا , و هذه عينة منها
.
نعم يا سادة يا كرام , مكانة الصحابة و أمهات المؤمنين محفوظة في قلب كل مسلم و لا أحد يزايد الآخرين عليها , لهم كل الحب و الود و الاحترام و التبجيل , الا أنني أرفض بشكل تام تقديسهم , ليس لقلة احترام أو بغض لا سمح الله , بل لأنهم رفضوا هذا التقديس بأنفسهم , و خير دليل على ذلك كلمات أبو بكر الصديق في خطبته الأولى بعد وفاة الرسول عندما قال أطيعوني ما أطعت الله و رسوله ,فإذا عصيت فلا طاعة لي
.
يشهد الله على أني لم أذكر هذه الأمثلة للتعريض بهؤلاء العظام أو التشكيك بهم , الا أنني لا أستطيع السكوت أمام هذه المحاولات المتكررة و المتعمدة للحجر على الآراء و مصادرة حق الآخرين بالقراءة و المناقشة و الاستنتاج من التاريخ الاسلامي منذ البداية الى النهاية
.
أكرر في النهاية بأن الهدف من هذا الموضوع ليس الدفاع عن دكتورة أسيل العوضي , و لكنه انتصارا لحرية الانسان في التفكير و التعبير عن رأيه
.
أكرر في النهاية بأن الهدف من هذا الموضوع ليس الدفاع عن دكتورة أسيل العوضي , و لكنه انتصارا لحرية الانسان في التفكير و التعبير عن رأيه
.
انتخابات موفقة نزيهة للجميع
.
.
.
جميع الأحاديث مقتبسة من موقع وزارة الشؤون الاسلامية في المملكة العربية السعودية
.
48 comments:
مطقوق تعال اقرى بوستي
حقيقة الدكتورة أسيل الجزء 3
www.khobzah.blogspot.com
جدا رائع الطرح الموضوعي
وافق في جزئيات كثيرة
واختلف في القليل ... لكن لدي نقطة اود ان اضيفها
المشكلة في كلمة هذولا ... ليست المعنى اللغوي لها ولا قدسية الصحابة
انما مسألة بسيطة
عرف المجتمع ... اذا كنت ترضى انسان عادي جدا ماتدري من وين ارضة
يا وقال عن امك "هاذي لابسة عباة راس والأوادم قطوها"
مومهم الرأي لذاك الشخص لكن مصطلح هذولا له بعد ثقافي وهو التقليل من الشأن بغض النظر عن الهدف من هذا التقليل
ولو كنت بتكلم عن سمو الأمير
بقول هذا !! ليس صحاي اميرنا ولكن حشيمته فوق روسنا
المسألة لها بعد ثقافي
وقلتها من البداية من الخطأ ان نحكم عليها من خلال الفيدو لانه يعبر عن نص الحقيقة سؤاء معاها او ضدها
وانا اتمنى انها تعتذر بطريقة لبقة لانها من الجانب الثقافي الكويتي كانت مو لبقة ابداً
رغم معرفتي بكل ما سبق فأن طرحك الموضوعي لهذه القضية وبهذا الوقت كان موفق جدا
والساحة تتسع لاراء الكل
الحدسيين ومن يقابلهم
وهذي انتخابات
و سياسة
الانتخابات الي فاتت كان موضوع شركات الشايجي والصانع وكانت عن طريق المدونات واليوم جاء وقت رد الدين او هكذا افهم الموضوع.
استكمال :
اما بموضوع هذوله فاعتقد فيها شي
خاصتا اذا الدكتورة في كل ندوة تختار افضل الكلمات وافضل الوصف
فدعوة مني في المقابلة الياية او الندوة الياية تقول هالجملتين
(هذوله نساء الثالثة)و
(هذوله رجال المنبر والتحالف وجذي)0
المشكلة مو بالفيديو اللي صار قبل فتره وبين مجموعه صغيره من الطلبة
الظاهر كانت ماخذه راحتها وماعتقد تقول نفس الكلمة لو تدري انه الناس بتسمعها
بس اللي مستغرب منه الدعوى القضائية على المدون الطارق ..
طرح جميل بس اخوي مواضيعك صايره طويلة :)
حكمة سياسية
اخي تستطيع ان تقول ما تريد ولكن انظر كيف تقوله
هل الاسلوب الذي استخدمته الدكتورة يليق بدكتورة !
لن اناقش كل الافكار تكفيني هذه
معليش يا عم الحج استدلالك في ناحية هذولا غير موفق
فعندما عرضت حادثة عمر رضى الله عنه فكانت وصف لحالته من الفاجعة التي المت بالمسلمين
و فوق هذااسيل ليست بو بكر رضى الله عنه و ليست محمد صلى الله عليه وسلم
اما الباقي يا زميل فأتفق معك به
و لا حاجه لأثبات لأنه واضح
بالبدايه يعطيك العافيه على طرحك الموضوعي بعيد عن التعصب
بصراحه كفيت ووفيت وباسهل الطرق وصلت رايك بدون اي تشنج
حسب الي فهمته من تصريح الدكتوره اسيل ان الماده اساسا تدرس باللغه الانجليزيه
والدكتوره اخلطت بين اللهجه العاميه ولغه الماده للتسهيل على الطلبه مو اكثر
يعني هي مو من النوع الي يحب يتفشخر بانجليزيته ويحشر مفرداتها بنص الحجي
بعدين اول نقطه وثاني نقطه من كلامها ما اعتقد ان فيه شي غلط قالت رايها بتصرفات النواب وقله ثقافتهم وطريقه تعاملهم مع رئيس الوزراء دون احترام له وهالشي فعلا حاصل ونشوفه يوميا
والنقطه الثانيه الي في اول كلامها انتقدت طبع موجود في كل نساء العالم مو بس في الكويتيه
الي هو الحش والمعاير باللبس والشكل والستايل وتفرغهم بالاعراس للخز اكثر من اي شي ثاني وتضييع وقتهم لاكثر من اسبوع بس بالكلام عن الي كانو بالعرس
وهالشي حاصل فعلا بكل مكان يعني ما قالت شي غلط .
اما النقطه الثانيه هي الوحيده الي اختلف معاك فيها
اولا استخدمت ايه هي موحافظتها
وما اختلف معاها بان هذي الايه لها عده تفاسير
لكن حجتك في النقد على كلمه هذيلا ما كان واقعي مع احترامي لرايك واجتهادك بالتوضيح
اجتماعيا او ثقافيا عندنا حتى لو اخوك يقول هذا او اي شخص يقول هذا او هذيلا تكون كلمه مستفزه ويرد عليه الطرف الاخر شنو هذا ومنو انت عشان تقولي هذا
بمعنى انها تستخدم للتقليل من الشخص وقدره وتفهم بانها تصغير
وطريقه كلامها كانت تدل على هالشي
يا اخي هي حتى عندما ذكرت الرسول ما قالت عليه الصلاه والسلام كأقل احترام له
ووتتكلم عن امهات المؤمنين كانهم شيء بسيط او هامشي او شيء ماله قيمه
عموما يحسب لها شجاعتها وردها السريع وعدم انكارها او جس النبض قبل تدافع عن نسها وكان ردها في نفس اليوم تقريبا
وبخصوص موضوع تعريف الصحابه صحيح انه مثل ما ذكرت
لكن في كتب التاريخ والروايات ما يقرن اسم صحابي بفلان الا لو حصله موقف او روى عن موقف كان حاضره مع الرسول عليه الصلاه والسلام
لان ما في شيء يثبت مصاحبتهم له الا بهالطريقه
وبخصوص المنافقين فهم ماتو وهم مو على الايمان وبالتالي انلغت صفه
المصاحبه منهم
اسف للاطاله لكن ادري صدرك رحب وتتقبل رايي بصدر رحب
لو ماادري انك ما تدخن جان قلت طاق زقاره وكاتب البوست
اعجبتني الامثله الي حاطها
اتفق معك
طال عمرك ..
اول شي احييك على الكتابة وعلى الروقان والمزاج ..
الشباب ردوا وماقصروا على نقطة هذولا ..
بس بالنسبة حق تفسير القرآن .. انا اعتقد ان مو الكل عنده القدرة على التفسير .. مثل ماان مو الكل يقدر يفهم قانون الاستقرار الاقتصادي ..
ياجماعة خلونا نفهم ان في تخصص ، او على الاقل مو تخصص بس في المام بابجديات الفن اللي باتكلم فيه ..
يعني اللي بوصله ان د. اسيل تبي تفسر القرآن خلها تفسره بس تحتاج ان يكون عندها المقومات الثلاث :
1- عقل ( منطق )
2- لغة عربية متمكنة
3-فهم واضح للنصوص
ومع احترامي لها ولشخصها بس هي حتى الاية مو ذاكرتها ..
وآسف على الاطالة في مروري الاول عندك ..
لم أتمالك نفسي من الضحك على عاداتكم وتقاليدكم المخزية فلا غرابة أن يحتقركم العالم ! تقول أسيل بأنها كانت تقصد توبيخ أعضاء مجلس لتطاولهم على رئيس الوزراء ك الفراش !!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومن خولك يا أسيل لتكوني محامية لرئيس الوزراء ولتعليم الأعضاء كيف يخاطبونه !
متى تشعرون بآدميتكم وتتوقفون عن تمسيح الأحذية ؟!
أنتم لا تستحقون الحرية هنيئا لكم بالعبودبة
أعجبني رأي الدكتورة أسيل بالنسبة لبنات الكويت لأنها انتقدت عقولهن بالفراغ، ففي انتقاد العقل حث على العلم
و هو مختلف جدا عن انتقادات من انتقدها الذي يتهم السافرة أو الغير محجبة بالفسق و الفجور و العصيان
فانتقاد العقل أرقى عندي من انتقاد الجسد
--
و بالنسبة للتحدث باللغتين، إن مادة الدكتورة باللغة الإنجليزية و تطرقها للغة العربية يوضح أنها كانت تسهل التواصل مع الطالبات و تبسطها حيث أن الفلسفة باللغة الإنجليزية أمر صعب على البعض
و على أي حال فإن العديد من اللغات تتداخل في عالمنا كما تفضلت، فهذا يعكس واقع الحال و يعكس أن الآن الانجليزية تعتبر من لغات العلم الأولى مثلما كانت العربية كذلك أيام عصر النهضة الأوروبية
و الكويت شجعت التعلم في الخارج و لم تنكره على الكويتيين، فلا يجب أن تنكر تبعاته من تداخل الحضارات و الثقافات، و التي لا أراها أبدا شيئا سيئ بل العكس
--
و موضوع الحجاب يوصلنا إلى أن وصل فينا الجهل إلى أن أي رأي ديني يعامل معاملة الإفتاء للأسف، فلا يتحدث أحد عن الدين إلا مفتي!! إن النقاش و الحوار مهم في حياتنا لكي نعي و تتفتح مداركنا، فالعالم مدور و ليس خطيا نمشيه و يلحق بعضنا الآخر
--
شكرا يا مطقوق
ma6goog i love u
:*
Wela 3mri 9awat. But meta eb tanzel el entekhabat 3ashan a9awetlek?
تسلم الأيادي
ينصر دينك يا أستاذ خليـــفا
مطقوق أنت مومال طق . . أنت مال بوسة على الراس
هناك فرق بين الإستنتاج و التفلسف المبني على جهل
فلكي يقوم الشخص بالإستنتاج يجب أن يملك العلم و الأدلة أما قولها فهو دليل جهلها
إذ كيف تستنج أن الحجاب مقصور على أمهات المؤمنين بينما الله تبارك و تعالى يقول :-
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ [النور:31]
و القرآن لا يتناقض بل نحتاج للعلم لفهمه
و أما بالنسبة لحرية الرأي و التعبير فهي مقيدة بشرط عدم التعدي على الآخرين
و إلأا أصبح قلة أدب
و في كلام أسيل تعدي على الدين و إساءة لمشاعر المسلمين
مطقوق "إنت مووودك حيل متغير" شصاير وين عمق النظر والتحليل والليبرالية المتكوتة 5 أجزاء وفجأة فقدت كل المنطق لأنك فقدت أعصابك ..
أنا شخصيا أتفق معاك في التحليل لموضوع "بنات الكويت" و "رئيس الوزراء" و "تفسير الاية" وكان هذا رأيي من الأول .. بس بعدين انتقلت من التحليل إلى "الترقيع" مع ركاكة أسلوبها الواضح يعني كلش مو مستوى حوار وفلسفة بعد ، المهم جاوب على سؤالي هذا: لو أنت واقف يم أمك وأبوك (مع كل احترامي لهم) وياك واحد سلم وقال لك "هذووولا أمك وأبوك؟" تتقبلها؟ جاوب بأمانة .. اذا عادي عندك فا أنا راح أصدق إن ترقيعك تحليل .. وشكرا :-)
الزميلة منيرة ذكرتني باحد الاقارب
ماعنده مشكلة اذا قلناله شلون الوالدة يرد تمام بخير , بس لحد يقوله شلون امك ( مع ان امه خالتنا ) , هني يطفر جنه احد ساب امه :) .
ما نقدر نحكم على حوار مبتور لمجرد ان سمعنا كلمتين ما عجبتنا، ترى المحاضرات احيانا يتسم فيها الحوار بالاخوية فلا هي ندوة رسمية ولا مهرجان خطابي
دوخونا بكلمة هذولا ترى حتى الكلمات تتغير وتتبدل مع نبرة الصوت وصيغة الجملة واللي سمعناه كلام مقطع
اكثر من قارئ تكلم لي عن الحجاب مع اني ما تطرقت له بس احنا عندنا خلط بين الفكر السياسي والدين وهذا دليل على السطحية كان ردي مجرد انه لم يذكر صراحة بالقرآن بالشكل اللي نشوفه الحين
فجأة صار كلامي فتوى
اي نفس ما حصل مع الدكتورة
التحريم في امور واضح
الفروض واضحة
والنواهي واضحة
وبعض الامور ظلت غير قاطعة وغير محددة
تم توضيحها عبر السنة
والاجتهادات
مو قاعدة افتي ولاني عالمة بالدين لكن اتكلم هني بناء على ما ورد لغويا في القرآن الكريم فقط
كل واحد حر يقول رايه وفكرته واذا في ناس ما اتقبل فهذي وجهة نظرهم، اخسر اصوات ولا اخسر ذاتي، اما عن الاسلوب فتكلمت بخصوصه اعلاه
المشكلة الكبرى تكمن في المتأسلمين اللي رافعين راية الدين وقاعدين يستخدمون الاساليب الرخيصة اللي تنافي اخلاق دينهم
التيار الديني السياسي اثبت فشله وكذبه من زمان بس الناس عاطفيين والغارية المشوهة على الدين عمت بصيرتهم
والمشكلة الثانية واللي لا زلت انا مصرة عليها تحويل الموضوع الى النيابة وفيه دهست الدكتورة اهم اساسيات الليبرالية
تعليقي صار بوست
شكرا مطقوق على السرد
كان ممتع جدا للقراءة
ابدعت
المضحك في الأمر إن ما طلع أي تصريح رسمي من أسيل العوضي بإنها راح ترفع قضية على مدونة أو تطالب بحجب مواقع
صاحب هذه الكذبة هو الأخ الطارق واللي عودنا من خلال مدونته على الدجل والبيانات الي تصدر بأثر رجعي
مطقوق إسمحلي اقول لك... لو إنت صاحب القضية جان شفتنا كلنا واقفين وياك... أما يطلعلنا شخص المفروض إنه آخر من يتكلم عن الأمانة والصدق والإحترام وعدم الطعن بالغير... ويسويلنا فيها شريف روما... فهذه ما راح تمشي
أنا عن نفسي ما عندي أي خلاف مع أي شي قالته المرشحه أسيل العوضي... ولا عندي خلاف مع اللي نشر الفيديو... هالأمر بين الناشر وأسيل... لكن الهيصة والفوضى اللي سوالنا ياها الطارق... خاصة لما يطالب بأمور أهو شخصياً (ما راح اقول حدس) أول من خالفها... فهذا إستهبال
ومالت على الزمن... اللي صار فيه الطارق رمز لحرية التعبير!
للأسف نحن نعيش داخل صندوق يحده من الأعلى العقائد الدينية ومن الأسفل العادات و التقاليد و من اليمين الارهاب الفكري ومن اليسار الجهل السائد في المجتمع. وهناك مقامة شرسه على كل من يحاول فتح ثغره في هذا الصندوق القديم و كأننا نعيش بدايات أوربا التي كانت تقتل من يعتقد خلاف الكنسية وجاء العلم اليوم ليثبت بالدليل أن الكهان كانو طاقين رصيف و ما عندهم سالفة و كانت شغلتهم بناء الثروات على حساب جهل أوربا. سياداتي سادتي اليوم أليس هذا هو الواقع الذي نعيشة. الروتين يعرقل تطور المجتمع أصحاب اللحي الخارجيه و الباطنيه يبنون ثروات على حساب جهل المجتمع. الارهاب الفكري موجود عند كل المذاهب و بلا استثناء و الجهل ما يحتاج لدليل يكفي أن نرى ما يطرحه بعض مرشحي الأمه هذه الأيام. مرشح في القادسيه يقول يبي يسوي تأمين صحي لموظفي الوزارات المساكين يقولون له على راسي يا بو .... و نسوا أنه رفض التصويت على قانون القطاع الخاص و الذي بسبب تأخيره يتربع الأجانب على كراسي الخاص و تنهي خدمات المواطنين. مرشح أخر يطلع لنا باليل بدعايه ظل أسود و شمعه بيضه بنتي الصغيره وايد انتخاف من هذه الدعايه والمفروض يسبقها تحذير. أنا اليوم أدور المرشح الحكومي اللي يبي يشتغل مع اجل مصلحة الكويت و ما نبي ناس تأزم و الله يوفق د. أسيل العوضي و تستاهل الصوت
تحليلك عجيب
مفصل وسلس وسليم
أتفق معاك قلبا وقالبا
ابدعت
مطقوق
عندما ذكرت رأيي بالحجاب و كونه ليس ملزما بصفه إلاهيه مباشره، بل هو مجرد إجماع علماء المسلمون، و أن هنالك أكثر من تفسير لهذه الآيه زبدوا قرائي و إتهموني بالكفر. اليوم أسيل علي المحك، فلا تهم التفاسير، و لا يهم إذا كان هذا رأيها أم رآي المفسرين، شعبنا تعود أن يقدس المظاهر الدينيه و يسلم زمام أموره للجهله. و هذه الحادثه قد تكون القشه التي قصمت ظهر البعير، و لا أدري كيف يمكن لأسيل أن تخرج منها سالمه
تحياتي
السلام
اسمحولي مشغول و لذلك سأرد فقط على الاستفسارات و امتنع عن قبول بوسة حمودي و أي مدون آخر , تدرون مالنا خلق تعادونا بالانفلونزا اليديدة
4
أندلسي
مركبنا
انتر كويت
محمد
احترم رأيكم , و لكني لا زلت مقتنع بأن كلمة هذولا لا تشكل اساءة لأي كان
ملوك
نقطة تفسير القرآن احتمال اكتب عنها اكثر بالمستقبل
أنس
بارك الله فيك
ديمة
اتفق مع نقطتك الاخيرة
هناك تعمد لابعاد الناس عن تداول شؤون دينهم
حسن
ادعيلي بس
كيفاني
بسلم راسك
علي
قلت
القرآن لا يتناقض
ألم تسمع من قبل بالناسخ و المنسوخ؟
منيرة
اولا من قال اني فاقد اعصابي؟ انا كاتب هذا البوست على اغنية اغدا القاك لأم كلثوم , صاير ما اعرف اكتب الا معاها
اما شعوري او ان شخص تكلم عن ابي او ابي بهذولا
تبين الصج؟
نفس رأيي بالمدونة , ما احس ان هالشخص بجّل و فخم ابي و امي و لكن ايضا لا اشعر بالاهانة
فمقام ابي و امي اكبر من انه يهان من كلمة هذولا و غيرها , فما بالك بالمسلمين الاوائل؟
اسيل
اتفق معك بشأن قصة النيابة
في تأكيدات عندي بأن القضية لن تتعرض للمدونات
دكتور ازرق
اولا , اول من نشر خبر نية اسيل لرفع قضية على الطارق كان الأخ عاجل صاحب مدونة كويتي فصيح و ليس الطارق , و مصادر عاجل هي محامي اسيل بسام العسعوسي
ثانيا , مهما اختلفنا بالراي ماله داعي هذا الهجوم على الطارق و غيره , قول رايك بس بدون لا تتهجم عالناس
او بالاصح اذا بتتهجم عليه روح تهجم بمدونته , لا تسويلي هوشة و دندرة هني
شكرا لتفهمك
آيا
انشاءالله تخرج و تفوز , وضعها الانتخابي قوي الى الآن
لجميع من اتفق معي و مدحني و باسني مشكورين
و اللي اختلف معاي بالراي اقوله حاسب للجمبري يعضك
وأنا أعتذر
ma6goog : ألم تسمع من قبل بالناسخ و المنسوخ؟
------------------------------
بلى , سمعت به
ولا علاقة له بالتناقض
لأنه يعني إنهاء الحكم الشرعي بدليل شرعي
السلام عليكم
كل اللي اقدر اقولة على هذا الموضوع قلته عندك وعند مدونات الاخوة
بالنسبة لما قالته الدكتورة اسيل ما راح اعلق عليه لان هالمواضيع مو شيء يديد كانت ولا زالت محل نقاش سواء بين العلماء
موفق اخوي بوسلمى
يسلم كيبوردك
احسنت ابو سلمى
الغرض من هالمقطع هو تشوية سمعه المرشحة اسيل والتقليل من فرصتها فى النجاح والوصول الى مجلس الامه
لكن نقولها بصوت عالى اسيل ناجحة والشعب الكويتى شعب واعى وعارف الاعيبكم ومتاجرتكم بالدين لخدمة اغراضكم الشخصية
دايما أقول بأنك موضوعي وتفسر الأمور بعقلانيه .أتفق معاك مطقوق
عسل... تسلم ايدك
نعم .. العلماء اختلفوا في كثير من المسائل الظنية كزواج المسيار واحكام الموسيقى وغيرها
لكنهم بالتأكيد لم يختلفوا في مسألة قطعية كوجوب الحجاب على المرأة .. وهذا ما اتفق عليه علماء الفرقتين.
ولست ممن يحجب الرأي الآخر .. ولكن ضريبة حرية الرأي .. أن يتحمل صاحب الرأي تعبات رأيه .. ولتتحمل الدكتورة اسيل رد المجتمع وانتقادهم على رأيها
:)
رائع كالعادة يا مطقوق ... ولو سمحتلي، يمكن تكون لي ردود مستقبلاً على بعض التعليقات في نفس الموضوع
... وكاسك
الواحد ما يغط له جم يوم إلا و صار عافور يديد
الله يعين
دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله
طرحك منطقي و أتفق معاك في العديد من النقاط
لكن كلمة هذولا باللهجة العامية الأغلبية العظمى من الناس لا يتقبل من يناديه بها
البارحة أشرت على 2 من قريباتي و أنا أتحدث مع أخرى و قلت : " هذي و لا هذي ؟ " فاستشاطوا غضباً لماذا ؟ لأنها كلمة تدل على عـــدم الاحترام
سلمت أناملك على البوست الرائع
:)
هل أتاك حديث الأفك؟
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=505409&AuthorID=802
AYYA
اي اتاني
شرهتج عاللي ياخذ معلوماته الانتخابية منه
الأخ الحارث
بعد إذن مطقوق ... إليك ردي في المقال الموجود على الرابط التالي
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=110240
تفسير القرآن ليس مقتصرا على ابن تيمية أو السيستاني، لكنه يقتصر على من يملك ما يسميه العلماء (علوم الآلة) التي تمكنه من خوض هذا البحر وهي إلمام من لغة وعروض وبلاغة ومنطق وتفسير وأصول وفقه وعقيدة وحديث وسيرة ونحو... وسعادة المفسرة أسيل ما أعتقد تملك ذلك
لماذا لانرضى لغير الطبيب أن يعالج الناس ونرضى لغير الشرعي أن يفتي للناس؟ ثم يفتي بخلاف ما هو مجمع عليه كل علماء الأمة قاطبة بجميع أطيافها
يا أخي مع التسليم بكل ماقلته..بعد توضيح أسيل لما لم تؤكد على فريضة الحجاب بالإسلام ولا بعلو مكانة أمهات المؤمنين.. بل تقول أنها تحترم الحجاب بدليل أمها المحجبة! لتكسب أصوات المحجبات. كما باراك أوباما يقول يحترم الإسلام ولديه أقارب بالعالم الإسلامي ويدعم الصهاينة وجيشه يقصف أفغانستان.... كلاهما يقول يحترم لكسب أصوات الطرف الآخر، مع الفارق أن أوباما واضح أنه غير مسلم وهي هلامية في توضيحها أن الحجاب فرض مخافة خسر أصوات
مطقوووووووووووووق انت دايما تبهرني لما تكتب صصصصح
سلام
آسف للرد المتأخر جدا
بس والله كنت مشغول كثير
أزرق
شكرا
الحارث
من يستقر عليه رأيك بأنه عالم قد لا أعتبره انا او غيري عالم
تيماء
شكرا على التعليق و اعتقد ان قريباتك يعانون من ضعف الثقة بالنفس
اللي واثق من نفسه ما يزعل من كلمة هذولا او هذا او ذاك
عمرها ما كانت قيمة الانسان امام نفسه بكيفية وصف الآخرين له
شكرا
كاسك
اول مرة اشوفك مجابل التعليقات هالكثر
باغي
تقول و يقول و قالت و قال
كل هالامور لا تعنيني هنا
انا اقدس شيء واحد و هو حرية الانسان في التفكير و الاختيار بدون ممارسة أي ارهاب فكري
و السؤال لو كانت اسيل او غيرها لا يحترم الحجاب؟ و يعتقد مثل احمد الصراف بأن الحجاب مؤامرة ضد المرأة ؟
شنو المشكلة ؟ هذا اعتقاده و هو حر فيه , مثل ما انت تعتقد بأن الحجاب فرض و صيانة للمرأة
كل واحد يعبر عن رأيه و الحكم للناس, و للناس الحق في الاختلاف مع صاحب الرأي لكن ليس من حقهم ارهابه او ترهيبه بسبب تعبيره عن رأيه
شكرا
يحاربون المرأة من زمان مو توهم...تجار الدين!!
معاج يا اسيل ومع كل مرشح او مرشحة يحب الكويت
Post a Comment