.
وصلنا في المقالة السابقة الى أن الشيخ يصل الى مرحلة النضوج محاطا بـ فئتين من الأصدقاء , فئة قليلة متآكلة من الأصدقاء الحقيقيين , و فئة متزايدة من الحاشية و الفداوية الذين يجتهدون لكسب حظوته و رضاه عنهم , و بسبب قلة الحيلة و تدني الثقافة يمارس الفداويون دورهم بطريقة ساذجة تثير السخرية و الاحتقار عند الآخرين , فالمجتمع ينظر لهم بنظرة دونية و لا يتوانى عن اطلاق الالقاب القاسية عليهم , كتحقيرهم بلقب فداوي أو كلب الشيخ و صِبي الشيخ و حامل المبخر و صباب القهوة
.
و في العادة لا يتألم الفداوي ظاهريا من هذه الألقاب و هذه النظرة الدونية , فهو انسان صاحب هدف و لا وقت لديه يضيعه بسماع كلام الناس , خصوصا و أنه أصبح نجما لامعا في محيطه العائلي و بيئته الاجتماعية , أما أصدقاء الفئة الأولى فإنهم لا يقبلون بالإهانة و يحاولون بشتى الطرق اقناع الآخرين بأنهم أصدقاء حقيقيين للشيخ و ليسوا فداوية , لكن محاولاتهم تفشل في الغالب مما يجعلهم يفضلون الابتعاد و عدم المبالغة بالظهور معه في المناسبات العامة
.
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا ما شأننا و شأن الشيوخ و أصدقائهم و فداويتهم ؟
.
الجواب على هذا السؤال هو أن هذه الأمور ليست من شأننا مع أغلب الشيوخ الذين يعيشون بعيدا عن المناصب العامة في الدولة , الا أن نسبة لا بأس بها من هؤلاء الشيوخ يكملون مشوارالحياة بتقلد المناصب العامة , و التي ينعكس أداءهم فيها مباشرة علينا كـ مواطنين كويتيين نهتم بتقدم و رفعة الكويت و نتمنى لها الأفضل , و القيادة المحترفة و المتمكنة جزء أساسي من هذا الأفضل
.
و بعيدا عن المثاليات و المقارنات مع الدول المتقدمة نلقي نظرة سريعة على مراكز اتخاذ القرار في البلد فنجد أن أغلبها تقع تحت سيطرة الشيوخ أو أحد التابعين المسنودين منهم , فهم وزراء السيادة و أصحاب الكلمة الأولى و الأخيرة في مجلس الوزراء , و هم من يكافؤون مُواليهم بالمناصب القيادية و المراكز الحساسة بالدولة , و على من يريد الوصول للقمة و البقاء بها أن يظهر الولاء لأحد المتنفذين منهم , و من هنا فالواقع يفرض علينا الاعتراف بنقطتين أساسيتين
.
النقطة الأولى هي أن سيطرة الشيوخ باقية على مراكز اتخاذ القرار في الدولة
.
النقطة الثانية هي أن أغلب هؤلاء الشيوخ لم يسيطروا على هذه المراكز نتيجة لعبقريتهم السياسية أو كفاءتهم العملية , لكنهم سيطروا عليها بسبب انتماءهم العائلي و نفوذهم الأسري لا غير
.
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هي الطريقة السليمة و المناسبة للتعامل معهم ؟ خصوصا و أننا نعلم أن أغلب هؤلاء الشيوخ اعتادوا على كلمة حاضر طال عمرك من خلال تعاملهم المكثف مع الحاشية و الفداوية , و من الصعب عليهم التمييز في التعامل مع الناس بين هذه الفئة و الفئات الأخرى , خصوصا من تضطره الظروف لمواجهتهم و مصارحتهم بأخطاءهم و سوء اختياراتهم , فهم في العادة لم يعتادوا على النقد المباشر مما يجعلهم يشعرون بالتشنج و الانفعال – بـ مباركة الفداوية - أمام أي انتقاد او مواجهة مباشرة
.
هذا التشنج و الانفعال المبالغ فيه من طرف شيوخ السلطة أنتج تشنج و انفعال مبالغ فيه على الطرف الآخر , أو طرف المعارضة كما يحبون أن يُطلق عليهم , فنتيجة الاستهجان العام لإسلوب تعامل شيوخ السلطة مع شؤون الدولة عبر الحاشية أصبح المجتمع يشجع و يبارك أي شخص يتعامل مع الشيوخ بـ خشونة و ندية و قليل من عدم الاحترام , فمقابل اطلاق الألقاب المهينة على القريبين من الشيوخ نجد أن العامة يطلقون الألقاب و الأوصاف البطولية على رموز المعارضة كالأسد و الرمز و الجبل و غيرها من الألقاب المبالغ فيها و التي تعتمد بشكل كبير على جرأة الشخص في مهاجمة الشيوخ بغض النظر عن رجاحة عقله و رزانة ما يطرحه من آراء
.
و النتيجة الحتمية لهذه العشوائية وقوع الكويت في مأزق لا تُحسد عليه , فأصحاب القرار شيوخ تائهون لا يعرفون كوعهم من بوعهم و يعانون من نقص حاد في هرمون الذمة و الضمير في التعامل مع مقدرات الدولة , تحيط بهم من الشمال حاشية من الفداوية و سقط القوم لا يحسنون غير التطبيل للمعازيب و الردح الرخيص اتجاه من يعارضهم , و من الجنوب يحيط الشيوخ أنفسهم بمستشارين شارع الزينة , شهادات و خبرات علمية و عملية لكن الصوت غير مسموع , و ان وصل الصوت فالأثر غير ملموس
.
على الطرف الآخر منهم نصُم أذاننا تحاشيا لإزعاج معارضة الصراخ على قدر الألم , فالصراخ على قدر الألم سلاح فعّال للتشفي من الشيوخ و اظهار عجزهم و هوانهم , و هو أيضا أفضل وسيلة لكسب دور البطولة المطلقة أمام الشعب , الا أنه في نهاية المطاف يظل مجرد صراخ , و الصراخ لم يكن في يوم من الأيام وسيلة لعلاج الأمراض المزمنة أو العتبة الأولى على طريق الاصلاح و التنمية , فالمحصلة النهائية لضياع الشيوخ و صراخ المعارضة هو اتجاه الكويت للخلف دُر , فكل شيء في هذا البلد يسابق الزمن للأسوء
.
و السؤال الذي يطرح نفسه في نهاية هذه السلسلة هو , أمام بقاء الشيوخ في السلطة , و هم على ما هم عليه من شتات و تخبط , هل الأفضل أن ننضم لفريق المعارضة و نمارس الصراخ و التهديد و الوعيد الى ما لا نهاية ؟ أم أن الخيار الأفضل هو التضحية بجزء من الكبرياء و الانضمام الى فريق الحاشية , عل و عسى يساهم قربنا من الشيوخ في اصلاح نسبة من قراراتهم ؟
.
الاجابة لكم
وصلنا في المقالة السابقة الى أن الشيخ يصل الى مرحلة النضوج محاطا بـ فئتين من الأصدقاء , فئة قليلة متآكلة من الأصدقاء الحقيقيين , و فئة متزايدة من الحاشية و الفداوية الذين يجتهدون لكسب حظوته و رضاه عنهم , و بسبب قلة الحيلة و تدني الثقافة يمارس الفداويون دورهم بطريقة ساذجة تثير السخرية و الاحتقار عند الآخرين , فالمجتمع ينظر لهم بنظرة دونية و لا يتوانى عن اطلاق الالقاب القاسية عليهم , كتحقيرهم بلقب فداوي أو كلب الشيخ و صِبي الشيخ و حامل المبخر و صباب القهوة
.
و في العادة لا يتألم الفداوي ظاهريا من هذه الألقاب و هذه النظرة الدونية , فهو انسان صاحب هدف و لا وقت لديه يضيعه بسماع كلام الناس , خصوصا و أنه أصبح نجما لامعا في محيطه العائلي و بيئته الاجتماعية , أما أصدقاء الفئة الأولى فإنهم لا يقبلون بالإهانة و يحاولون بشتى الطرق اقناع الآخرين بأنهم أصدقاء حقيقيين للشيخ و ليسوا فداوية , لكن محاولاتهم تفشل في الغالب مما يجعلهم يفضلون الابتعاد و عدم المبالغة بالظهور معه في المناسبات العامة
.
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا ما شأننا و شأن الشيوخ و أصدقائهم و فداويتهم ؟
.
الجواب على هذا السؤال هو أن هذه الأمور ليست من شأننا مع أغلب الشيوخ الذين يعيشون بعيدا عن المناصب العامة في الدولة , الا أن نسبة لا بأس بها من هؤلاء الشيوخ يكملون مشوارالحياة بتقلد المناصب العامة , و التي ينعكس أداءهم فيها مباشرة علينا كـ مواطنين كويتيين نهتم بتقدم و رفعة الكويت و نتمنى لها الأفضل , و القيادة المحترفة و المتمكنة جزء أساسي من هذا الأفضل
.
و بعيدا عن المثاليات و المقارنات مع الدول المتقدمة نلقي نظرة سريعة على مراكز اتخاذ القرار في البلد فنجد أن أغلبها تقع تحت سيطرة الشيوخ أو أحد التابعين المسنودين منهم , فهم وزراء السيادة و أصحاب الكلمة الأولى و الأخيرة في مجلس الوزراء , و هم من يكافؤون مُواليهم بالمناصب القيادية و المراكز الحساسة بالدولة , و على من يريد الوصول للقمة و البقاء بها أن يظهر الولاء لأحد المتنفذين منهم , و من هنا فالواقع يفرض علينا الاعتراف بنقطتين أساسيتين
.
النقطة الأولى هي أن سيطرة الشيوخ باقية على مراكز اتخاذ القرار في الدولة
.
النقطة الثانية هي أن أغلب هؤلاء الشيوخ لم يسيطروا على هذه المراكز نتيجة لعبقريتهم السياسية أو كفاءتهم العملية , لكنهم سيطروا عليها بسبب انتماءهم العائلي و نفوذهم الأسري لا غير
.
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هي الطريقة السليمة و المناسبة للتعامل معهم ؟ خصوصا و أننا نعلم أن أغلب هؤلاء الشيوخ اعتادوا على كلمة حاضر طال عمرك من خلال تعاملهم المكثف مع الحاشية و الفداوية , و من الصعب عليهم التمييز في التعامل مع الناس بين هذه الفئة و الفئات الأخرى , خصوصا من تضطره الظروف لمواجهتهم و مصارحتهم بأخطاءهم و سوء اختياراتهم , فهم في العادة لم يعتادوا على النقد المباشر مما يجعلهم يشعرون بالتشنج و الانفعال – بـ مباركة الفداوية - أمام أي انتقاد او مواجهة مباشرة
.
هذا التشنج و الانفعال المبالغ فيه من طرف شيوخ السلطة أنتج تشنج و انفعال مبالغ فيه على الطرف الآخر , أو طرف المعارضة كما يحبون أن يُطلق عليهم , فنتيجة الاستهجان العام لإسلوب تعامل شيوخ السلطة مع شؤون الدولة عبر الحاشية أصبح المجتمع يشجع و يبارك أي شخص يتعامل مع الشيوخ بـ خشونة و ندية و قليل من عدم الاحترام , فمقابل اطلاق الألقاب المهينة على القريبين من الشيوخ نجد أن العامة يطلقون الألقاب و الأوصاف البطولية على رموز المعارضة كالأسد و الرمز و الجبل و غيرها من الألقاب المبالغ فيها و التي تعتمد بشكل كبير على جرأة الشخص في مهاجمة الشيوخ بغض النظر عن رجاحة عقله و رزانة ما يطرحه من آراء
.
و النتيجة الحتمية لهذه العشوائية وقوع الكويت في مأزق لا تُحسد عليه , فأصحاب القرار شيوخ تائهون لا يعرفون كوعهم من بوعهم و يعانون من نقص حاد في هرمون الذمة و الضمير في التعامل مع مقدرات الدولة , تحيط بهم من الشمال حاشية من الفداوية و سقط القوم لا يحسنون غير التطبيل للمعازيب و الردح الرخيص اتجاه من يعارضهم , و من الجنوب يحيط الشيوخ أنفسهم بمستشارين شارع الزينة , شهادات و خبرات علمية و عملية لكن الصوت غير مسموع , و ان وصل الصوت فالأثر غير ملموس
.
على الطرف الآخر منهم نصُم أذاننا تحاشيا لإزعاج معارضة الصراخ على قدر الألم , فالصراخ على قدر الألم سلاح فعّال للتشفي من الشيوخ و اظهار عجزهم و هوانهم , و هو أيضا أفضل وسيلة لكسب دور البطولة المطلقة أمام الشعب , الا أنه في نهاية المطاف يظل مجرد صراخ , و الصراخ لم يكن في يوم من الأيام وسيلة لعلاج الأمراض المزمنة أو العتبة الأولى على طريق الاصلاح و التنمية , فالمحصلة النهائية لضياع الشيوخ و صراخ المعارضة هو اتجاه الكويت للخلف دُر , فكل شيء في هذا البلد يسابق الزمن للأسوء
.
و السؤال الذي يطرح نفسه في نهاية هذه السلسلة هو , أمام بقاء الشيوخ في السلطة , و هم على ما هم عليه من شتات و تخبط , هل الأفضل أن ننضم لفريق المعارضة و نمارس الصراخ و التهديد و الوعيد الى ما لا نهاية ؟ أم أن الخيار الأفضل هو التضحية بجزء من الكبرياء و الانضمام الى فريق الحاشية , عل و عسى يساهم قربنا من الشيوخ في اصلاح نسبة من قراراتهم ؟
.
الاجابة لكم
.
انتهى
37 comments:
صعب السؤال
سؤال صعب... خل أفكر فيه واجاوبك الصبح
لكنك بصراحة أبدعت! ودي أطبع السلسلة كلها وأوزعها على شيوخنا الأعزاء
اجدت واصبت كبد الحقيقة يا سيدي فضلت ما اعلق الا بعد النهاية حتى اعرف لي وين بتوصل ... للاسف صاروا اصدقاء الشيوخ بنظر المجتمع فداوية ومتسلقين على حساب هذا الشيخ صديقهم وفي بعض الاحيان يتضايق بعض الشيوخ من هذي النظرة الا ان اكثرهم يفرحون فرح شديد بكثرة الفداوية
كثير من الشيوخ فقدوا اعز اصدقائهم بسبب نظرة المجتمع للاسف واخيرا الصديق من صدقك لا من صدقك
سلسلة جميله ورائعه
ولكن السؤال الذي طرحته ، اعتقد بأن الإجابه عليه تكون بالإعتدال ، بمعنى أنه لا يجب أن نعارض كل مايخرج منهم ، فإن كان الأمر صوابا شددنا بأيديهم ، وإن كان الأمر او القرار مخزيا ، وقفنا في وجوههم ، وهذا هو الحال مع الكل وليس الشيخ فقط
ولكن السؤال هو ، هل ستنسمع كلمة الحق في ما اذا كان الشيخ مخطئ ام لا؟
تحياتي
المعنى وصل :-)
اذا كان جواب السؤال
محصور في هالخيارين فقط
فسلم لي على دولة المؤسسات
والدستور و "حلم" المدنية
ولو سلمنا بالأمر الواقع
واخترنا التقرب لهم مع الحاشية
ربما -وربما ضعيفة- سينصلح
شيء من واقع البلد
لكن إلى متى ؟
يعني
هل يجب الاستمرار على هالحال
لضمان استمرار "صلاح" الحال
؟
ومشكور عالمجهود
السلام عليكم
اخوي بوسلمى انا راح اطلق عليهم شيوخ الدعله لانهم دلوعين في كل شيء ولعلاج الولد الدلوع لازم اتحط له مركز اختصاصي نفسي يعالج هذه الفئة من الشيوخ الدعله حتى يعرفون حجمهم ووين مراكز الضعف عندهم من خلال دكاترة اكفاء لا يلهون وراء هؤلاء الشيوخ ولا يتأثرون بهم
اما باقي الشيوخ المحترمين فنشد على ايدهم وانوصل صوتهم لان صوت العقل ابقى من صوت مسحة الجوخ والشعارات الرنانه اللي خلت شيوخ الدعلة مايبون يقولهم احد شيء بكلمة لأ
العلة فينا اي ( البعض ) اخوي بوسلمى لان احنا اللي نعطي هذا الانطباع وهذا الترفيع للدعلة انهم يصيرون بهذا الشكل
نعم هناك حرية ولكن فيه فرق بين حرية التعبير وحرية التجريح واثراء هذه الحرية بتبادل الآراء والخبرات لنهوض دولة قادرة على مواجهة اي صعوبات
خوش سلسلة .. وايد اعجبتني
واجابتي على سؤالك ما قدر اقولها لتعارضها مع قانون الجزاء
نعم أن بعضاً قد تعالى شأنهم
زعماً بحقٍ أن علينا يدوسوا
لكن تراني ما رضيت بظلمهم
و ثغري معرض عن كاهل لبوس
صار معلوم
اخوي
زبدة الحجي بالسؤال الاخير
هل من المعقول ان لا ترى ولا تسمع سوى الصراخ من المعارضه التي تكلمت عنها !!
مقترحاتها سعيها لايقاف و محاسبه السراق ومواقفهم من القضايا الوطنيه
اين ذهب كل هذا !!
اغلبها في مكانها وتمارس دورها بشكل جيد
اما الخيار الثاني الذي طرحته وهو
( أن الخيار الأفضل هو التضحية بجزء من الكبرياء و الانضمام الى فريق الحاشية )
وهوا خيار اتخذه اكثر من 30 عضو مجلس امه على رأسهم التحالف الوطني
ماهوا الا خنوع !!
مجلس الامه يشرع ويحاسب هذا دوره
وليس مجامله الحكومه والتحالف معها كي تنال بعض الكتل من خصومها !!
المجلس يشرع والحكومه تنفذ
وان لم تنفذ تحاسب
هذا دورهم
ولكن فكره اني اطوف للحكومه واجاملها عشان تكافئني وتبدأ بتنميه البلد هذي فكره قمه بالسخافه
مع احترامي الشديد
منو يدفع اكثر؟؟؟
لا اتغشمر
انا افضل الانضمام لصفوف المعارضه لانها بالنهايه خرجت من رحم شعب مؤمن بالحريات التقدميه
معارض لين اموت
"النقطة الأولى هي أن سيطرة الشيوخ باقية على مراكز اتخاذ القرار في الدولة"
عفوا أختلف معك فالظاهر أمامي أن المسيطر وصاحب القرار بالكويت هو التاجر والدليل أن أغلب قوانين الحكومه البيروقراطيه أراها تسحقني كمواطن علشان خاطر عيون التاجر .
تخيل تسافر آخر الدنيا وتشحن مشتريات شخصيه تلف الكره الأرضيه بالنهايه توقف بالجمارك ولازم تروح بنفسك تخلصها وتدفع عليها ضريبه ليش ؟ لأن هال5 أو ال10 كيلو أغراض وخرابيط يخافون أنك راح تتاجر فيها وتقطع رزق التجار المساكين .
خدمات انترنت وهاتف ناقل رديئة المستوى وباهضه بالتكاليف لا واذا ما دفعت يوقفونك بالشارع أو يمنعونك من السفر .
وغيرها وغيرها من الأمثله اللي محتاجه بوستات نتناقش فيها.
ما أنكر أن هذي السلسله من مقالاتك شيقه وأتفق مع معظم اللي جاء فيها من كلام بس الواقع يقولي أني أنا كشخص عشت ما يقارب 30 سنه ابهالبلد ما شفت شي من الشيوخ ولا تعرقلت لي مصلحه أو حاجه بسببهم .
واذا الموضوع كان ضعف القرار أقولك اياها صراحه هيك شعب بدو هيك أصحاب قرار . لنطبق اللإحترافيه والقانون بشكل شخصي على أنفسنا بعدين نطالب أصحاب القرار بالقرار الصح سواء كانوا شيوخ أم غيرهم .
اعذرني على الأطاله
تحياتي
يعطيك العافيه
بس الجواب لا هذا ولاذاك
وان ننهي سلطةالشيوخ على المؤسسات
كفايه عليهم الحكم وماشاء الله مبدعين بالحكم
:!
ومتابعين
الشيوخ نتاج حالة طبيعية لمثل هذه البيئة التي تفتقد لمعنى (الدولة)،المضحك أنّ الدولة العثمانية سقطت منذ قرابة 100 سنة الآن و مع هذا لا تزال دولتنا تحتفظ بنفس (النظام السلطوي) لها مع شوية مكياج لزوم الحضارة !
ما جذب هيغل لما قال تعلمت من التاريخ : أن الإنسان لا يمكنه أبدًا أن يتعلم من التاريخ
ليش الصورةلأحمد فهد الأحمد ؟؟
:)
سلمت يداك و سلم فكرك و طرحك الراقي
مليون على عشرة يا مطقوق!!!
جوابي انهم يتنحون عن مناصبهم لناس اكفاء..اكرم لهم و لنا
سلام هلا بالحلوين
صهباء
أكيد صعب, شحقة كاتب العنوان حيرتونا معاكم
بو الزيد
بالرغم من مرور اربع سنوات على هذه المدونة , لكن كل مرة تعلق فيها اذكر شعوري اول مرة علقت على موضوعي
ابتسامة شقاقية
معمعة
لا تلوم اللي يستانس من كثرة الزحمة حوالينه , للأسف القيم و التقييم الانساني معفوس عندنا و لذلك احنا مبرمجين على الاعجاب بالغني و احتقار الفقير , احترام المتسلط و ازدراء الضعيف
سيرفس مان
تجاربنا الواقعية تقول ان من الصعب الالتزام بالنص , خاصة بالسياسة , يعني ما يطري على بالي انسان منصف غير مشاري العنجري , البقية حسب ذاكرتي الغير دقيقة يا يمين يا يسار
مغاتير
اعتقد اننا سنستمر بالسامسارا - كلمة بوذية - الى ان يأتي شيخ دكتاتور و لكن صاحب نظرة مستقبلية و يسوي اللي يبيه بدون مراعاة الآخرين
مثل بن مكتوم بس الله يستر بأي اتجاه
سوم ون
مشكور على التفاؤل
بدران
دزها اس ام اس
جبريل
شنو يعني كاهل لبوس؟
عبدالرحمن
لا اخوي انا شايف من المعارضة اكثر من الصراخ
شايف انهم وقفوا مع المتجاوزين على اراضي الدولة في قصة الديوانيات
شايف انهم يبون دعم المسرحين الى فترة غير محدودة , ما عجبهم السنة و الستة اشهر
شايف عدل تكسبهم الرخيص في الكثير من القضايا , شفايدة انك تحمي خمسة ملايين و تضيع على البلد مئة مليون؟
معارضتنا تصيد الحرامي , و لكن لأسباب فنية لا تمانع الهدر من اجل صوت الجمهور
جبريت
هل الشعب واعي؟
مهندس
هل الكويت ستستفيد من المعارضة حتى الموت؟ فكر بهالسؤال؟
بلاك
في تاجر او تاجرين لهم نفوذ قوي و حماية من الشيوخ تحمي و تمشي مصالحهم , لكن السلطة لا زالت عند الشيوخ و التاجر ما عنده زود غير البقاشيش اللي يمشي فيها شغله مني مناك
منو اللي يقدر يغير استعمالات الاراضي؟ من تجاري الى سكني و من استثماري الى تجاري؟
منو اللي يقدر يحصل على ارض بو او تي بخمسمئة دينار و هي تسوى بالنازل 50 مليون؟
منو يقدر يبني فوق العشر طوابق قبل بنك برقان؟
منو يقدر يبني مطار حق خطوطه؟
تبي تعرف قوة الشيخ مقابل اقوى تاجر؟ قارن بين خطوط الجزيرة و الوطنية
:)
تي
صعبة في الوقت الحالي
نحن نعيش في مخاض
سفيد
احترم مستر هيغل بس الانسان يتعلم لكن ما يطبق , الواقع يفرض نفسه
شوش
اكحل عيني فيه
:)
موذر
اخيرا مدحتيني
شكرا للجميع على المشاركة الفعالة
عزيزي بوسلمى
القضايا اللي تكلمت عنها ماهي بوق هذي قضايا عانا منها من عانا من الشعب وكل نائب واجتهاده ووجه نظره في حل المشكله
لكن السرقات الكل يجمع عليها الا الحرامي
عيب علينا ان نقلقس ونصير فداويه عند الشيوخ والحكومه عشان ترضا علينا وتبدا تبني وتنمي البلد !!
بعدين ياخوي انت ذكرت في اول السلسلة ان اصدقاء الشيخ المحترمين عيال النعمه عفت انفسهم عنه لانه يبي الفداويه ولا يسمع لهم
والحين ترجح كفة الفداويه وتبينا نصير مثلهم ونراضي الشيوخ عشان ناخذ ابسط حقوقنا في تنميه بلدنا !!!
انت قلت هل الشعب واعي
انا ما اقدر اقول انه واعي بالكامل ولا انه جاهل بالكامل
لكن حتى في الدوائر المحكومه بالفرعيات هناك ناس يبحثون عن المرشحين الغير محكومين بالفرعيه او انهم يدارون من قبل بعض الشيوخ فالمبدأ الحر موجود الي يتمثل بالمعارضه
السيد المدون المحترم
الرجاء تزويدي الايميل
الشخصي بك ليتسى لي ارسال موضوع مهم
جدا
مع خالص الشكر
welovekwt@gmail.com
تصحيح: لأبوسَ
المشكلة ليست بالشيوخ ولا من يطبل لهم بل هي عادات وتقاليد بالية فرضت نفسها وأضحت عرف وعلى فكرة بعض الدول الأوروبية ذات نظام ملكي لكنهم ليسوا فوق القانون والشعب الأوروبي أو بالأحرى - أي شعب لا يتبع الدين الاسلامي - عرفيّا كلهم سواسية بالقانون أو بغير القانون
مثلا تم محاسبة بيل كلينتون ومحاكمته بفضيحته مع مونيكا ..
لا أحد مقدس
وأنا لدي خيار ثالث :
الهجرة هي الحل
فإما يحل يرضي جميع الأطراف وإلا فلأ
أكثر من ان الواحد يقول انه الكويت مشروع دولة ما يقدر يقول ;D
دحنا غلابه ما مطقوق ,, عايزين ناكل عيش ;Pp
بوركت يداك على هذه المقالات الرائعة ,, استمتعت و انا اقراهم ,, و ان سنحت لي فرصة و شفتك بالقريب العاجل اقولك رايي الصجي ;D
حديتنا على سؤال اجابته في طريقين اولهم صدام يشل .. والآخر ذل واستعباد
ارى اننا نعمل للبلد ويكون صوتنا مسموع وفيه فايده للبلد
وبالنهاية لا يصح الا الصحيح وسيكون لنا تأثير عليهم
دون صدام ودون انحناء
الله يعطيك العافيه
ما اعتقد السؤال صعب ولسبب بسيط.. وهو اني شخصيا اعتقد اني ماني مضطر اكون بأحد هذين الطرفين وما اعتقد ان كل شخص كويتي مضطر بيوم من الايام ان يوقف وقفة صراحه مع نفسه ويسأل نفسه هالسؤال
***
انت مبدع ورائع ماشاءالله عليك
الملحمة اكثر من رائعة وتضع النقط على الحروف وايضا تجيب عن اسئلة كثيرة، وتعكس الكثير من رقي الفكر والطرح ...
بالنسبة لسؤال (مع او ضد؟!) فانا اتفق مع الاخوة على عدم ضرورة الوقوف مع احد الطرفين، واؤمن بقوة في المثل القائل "دوام الحال من المحال" نعم الوضع من سيء الى اسوء الا ان هذا لا يعني عدم وجود عناصر قوية وفعالة في الاسرة الحاكمة -التي بايعها اهل الكويت منذ اكثر من 100 سنة- والمطلوب فقط بروز تلك الشخصيات القيادية من الاسرة الحاكمة والتي ستسمح ايضا ببروز اهل الديرة الاكفاء.
وهنا تقع مسؤولية بروزهم على طرفين، الاول القيادات الحالية في الاسرة الحاكمة التي يتعين عليها مد يد العون للأكفئ بينهم من الجيل الصاعد وتهيئته. والثاني يقع علينا نحن الشعب، فعلينا ايقاف ظاهرة "الفداوية" الاستغلالية وعدم شد حبل "المعارضة" حتى تنقطع العلاقة، فالشعب الذي لم يعرف الخضوع يوما، لا يجب ان يعرفه ابدا!
وهذا رأي المتواضع وكل الشكر لمجهودك الاكثر من رائع
سلام
هلا هلا بالحلوين
عبدالرحمن
ليس الهدف من الموضوع ترجيح كفة احد على احد , و لو كنت شخصيا ارجح كفة على كفة لما وضعت كلمة حيرتونا بالعنوان
لكن للتوضيح أكثر
اكيد ماني مروج للتقلقس لكن بالتأكيد ايضا و ايضا ماني من عشاق الصراخ على قدر الالم
لمن ارفض الأحمر فذلك لا يعني اني احب الاسود
انا ارفض الأثنين و لكن محتار بينهم
مشكور قلب
جبريت
ندخل هنا في نقاش محوري مهم جدا
ايهما افضل , الحرية أم العقل؟
أبسطها
واحد حر و اسد و كل شي , لكن في نفس الوقت لا يملك المقومات اللي تجعله يقوم باختيارات صحيحة و عقلانية , شلون تتعامل معاه؟
طبعا انا ما امدح الحكومة و اقول عندها عقل , خرطي بخرطي
كويتي
انشاءالله
جبريل
:*
دارك
مثلا تم محاسبة بيل كلينتون ومحاكمته بفضيحته مع مونيكا
انا شخصيا كنت في امريكا بذيك الفترة و نعم تم التحقيق معه و فضحه لكن ممكن تذكريني بشنو حكموا عليه؟
بالعكس اذكر ان شعبيته زادت بعد السالفة , خصوصا عند الرياجيل
دونخوان
فيس بوك فيس بوك
بيدو
هذا اللي قاعدين نسويه الحين , بس محد يعطيك اهمية ان لم تكن مزعجا
هذا السيستم اللي يبونه
بيزو
اكيد مو مضطر , الاضطرار يأتي في حين انك قررت ان تعمل في مجال الخدمة العامة و الدخول في المعترك السياسي
اما المواطن اللي عايش حياته الشخصية فمو مضطر يعور راسه بشي
ميمي
مشكورة كتير كتير و المبايعة صارلها 300 سنة , 100 شوية
اذا هالسلسلة عجبتج ارجو قراءة سلسلة حكم الصباح الى أين
http://www.ma6goog.com/2007/10/blog-post_16.html
http://www.ma6goog.com/2007/10/1_17.html
http://www.ma6goog.com/2007/10/2_18.html
http://www.ma6goog.com/2007/10/3_20.html
http://www.ma6goog.com/2007/10/4.html
شكرا جزيلا للجميع
الحل : الحكم لهم وادارة الدولة لنا
يعني بكل صراحة شيوخنا نكشخ فيهم فقط
علشان البرستيج ان عندنا أسرة حكم
لكن الادارة لازم تتنقل منهم الى
الكفاءات القيادية من الشعب
____________________________
قواك الله
سلسلة ممتازة وياليت يقرأها من وجهت إليه
الحل بتطبيق الدستور وكل واحد يعرف موقعه بالضبط
الدستور لا يتكلم عن شيوخ ولا يذدر إلا الامير وقانون توارث الامارة - اللي يعتبر من نفس منزلة الدستور - يذكر فقط الأمير وولي العهد
بحكم الدستور ما كو شيوخ ، لكن العرف الاجتماعي هو اللي أعطاهم هذه المكانة المميزة
لكن الدنيا تتغير والمجتمعات تتطور ، وإذا ما نفع التطبيق الكامل للدستور ووضع كل المواطنين - ومنهم أفراد آل الصباح - كل في موقعه الصحيح ، راح يأتي زمان يطالب الناس فيه بما هو أكثر من ما هو موجود بالدستور لأنه لم يفي بالغرض المطلوب
باختصار يا شيوخنا الاعزاء تمسكوا بالدستور الحالي وكونوا أول من يتمسك بتطبيقه على أنفسكم قبل الناس حتى لا نندم جميعا بعد فوات الأوان " ولات حين مناص "
ندخل هنا في نقاش محوري مهم جدا
ايهما افضل , الحرية أم العقل؟
انا افضل انك تكتب عن هالنقطه ونتناقش فيها بشكل عام بين المدونات
صراحه شي طيب ووجهة نظري طبعا الحريه لانها هي من تحكم العقل بوجهة نظري
لو انك تكتب عن هالنقطه هم شيء جميل لتكون السلسله الرابعه لشيوخنا الاعزاء حيرتونا معاكم
المعارضة العاقلة هي الحل
اخي الكريم... بعد ثلاث مقالات كان المفروض انك ما تقول "انتهى" وتنهي الموضوع بسؤال اجابته مامنها فايده خصوصا ان الخيارين اللي في السؤال انت نفسك قلت انهم غلط. انسان عنده عقل رزين نفسك انا متأكد انه عنده رأي. وكان من الافضل والاجدى انتك تقول رايك كوجه نظر خاصه فيك. ولنا احنا انه ناخذ فيها او نتركها.
المشكله اللي قاعد اشوفها في الفتره الأخيره ان كل المدونين والكتاب في الصحف يتبعون هذا الاسلوب.. يطرحون مشكله، يناقشونها، ويتناسون انه المفروض يكون في استنتاج نهائي يبدون فيه رايهم حتى نكون وصلنا لنتيجة.
هذه المقالات كأنها قصه او فلم بدون نهايه! عللقتونا!!
Strong article :)
سلام هلا بالحلوين
أهل شرق
مو الخوف انها تنتقل الى ابناء الشعب و نكتشف ان ابناء الشعب العن من اللي قبلهم
بو بدر
للأسف اصبح الدستور مادة يتلاعبون فيها , ياخذون شي و يتركون اشياء
مو بس الشيوخ , الجميع يمارس هذا التنقيف
جبريت
نحاول في المستقبل يا حلو , مشكلتي امل من الموضوع و احب اغير
أستاذ حمام
اتمنى تزيد نسبتها
عزيز
تعليقك مؤلم و لكنه واقعي للأسف
أعترف بأني اتردد كثيرا في طرح حلولي الشخصية ان وجدت
لا اعرف لماذا , ممكن تكون حالة زهد او تحاشي الدخول في نقاشات عنيفة , من صجي والله مادري ليش ما عندي وايد الرغبة في التفصيل بالحلول
لكن ملاحظة تشكر عليها و نراعيها في المستقبل انشاءالله
العقرب
تعليقات اقوى
شكرا
اي بتستفيد
واذا الكويت بتصير زينه اذا قلقسنا اهاجر ابركلي
المشكلة أتوقع ان مطقوق من خلال هذه المقالة يخيرنا مابين الاثنين السيئين لأن للأسف هذا هو حالنا اللي وصلناله كحال طريق فيه يالفة يمين أو لفة يسار تختار وين تبي تروح بهالوقت الحالي ومالك طريق ثاني كتشبيه للحال الرديئ اللي وصلتتلة كويتنا ونوابنا الأفاضل...نواب المعارضة فقدوا بصمتهم الحقيقية وصاروا بس ناجحين بمسابقة الصراخ والاتجاه الثاني هو التبعية والفكة من عوار الراس واللغوة ....هذه ديرتك اليوم شتسوي بعد نتحرى الرجال اللي كافحوا لأجل الديرة وماهذه الا حقبة زمنية ستنتهي طال الزمان أم قصر ومشكووور
Post a Comment