Sunday, February 07, 2010

قنبلة موقوته

.
زادوا الوحوش عندنا , و ماشاءالله كل وحش مغتصبله درزن يهال , حاولت أفكر في أسباب هالمشكلة و بحثت في الأنترنت عن احصاءات سكان الكويت و هذا ما وجدته
.
.
من خلال دراسة هذا الجدول نستنتج التالي
.
خمسة و ثلاثين بالمئة من سكان الكويت مواطنين
.
خمسة و ستين بالمئة من الوافدين
.
يتساوى عدد الجنسين من الكويتيين مع زيادة ملحوظة للإناث
.
أما الوافدين فعدد الرجال دائما ضِعف عدد النساء
.
الزيادة العامة في عدد سكان الكويت 3% تقريبا
.
حسب هذه النسبة فالمفروض أن يكون عدد سكان الكويت حاليا 2,801,000 نسمة
.
لكن الواقع يقول بأن عدد سكان الكويت قد تخطى حاجز الـ ثلاثة ملايين نسمة
.
أي أن نسبة الزيادة في عدد السكان إرتفعت في السنوات الأخيرة
.
حسب النسبة الطبيعية فإن عدد الوافدين الرجال يجب أن يكون 1,160,000 نسمة تقريبا
.
و لا ننسى هنا أن نذكر بأن عدد الوافدات الإناث يجب أن يكون حاليا 560,000 نسمة تقريبا
.
و الآن سـ أغض البصر عن أن أغلب الوافدين الرجال هم من فئة العمالة الهامشية و أن أغلب الوافدات من فئة العمالة المنزلية و سأفترض بأن أكبر عدد من الرجال الوافدين متزوجين من أكبر عدد ممكن من النساء الوافدات , هنا ستكون النتيجة وجود حوالي 600 ألف رجل وافد من العُزاب
.
سأفترض مرة أخرى بأن نصف هذا العدد من كبار السن - فوق 50 سنة - و الأطفال , هذا يبقينا مع 300,000 رجل عازب من الوافدين
.
أعتقد أن الشباب فاهمين النقطة التي أحاول إيصالها و هي أن هؤلاء الرجال من الوافدين العُزاب يعانون من نداء الغريزة الجنسية التي تطاردهم كل يوم , خصوصا مع انتشار وسائل التحفيز الجنسي من قنوات فضائية و مواقع أنترنتية و مقاطع بلوتوثية , و السؤال الذي يطرح نفسه كيف سيشبعون هذه الغريزة ؟
.
قد يقول البعض بأنهم يستطيعون ممارسة العادة السرية أو اللجوء الى التدين و التبتل لمقاومة هذه الحاجة و أنا سـ أسايرهم مع أن هذا العلاج غير مجدي و أقول من الممكن أن 99% من هؤلاء الرجال يقومون بذلك , لكني أعتقد أن من غير المستبعد أن يفقد 1% من هؤلاء البؤساء السيطرة على أنفسهم و يقدموا على إرتكاب جريمة الإغتصاب متى ما اتيحت لهم الفرصة
.
هذا ما يجعلنا نعيش في دولة يتجول في شوارعها 3000 رجل عازب له القابلية على ارتكاب جريمة الإغتصاب
.
و السؤال الذي يطرح نفسه , من سيغتصب هؤلاء؟
.
الجواب تجدونه في قصة وحش حولي و وحش خيطان و الوحوش التي اغتصبت طالب العارضية و غيرهم الكثير
.

23 comments:

Anonymous said...

This is sickness!!!

تيماء said...

شكرا لطرحك لموضوع خطير وحساس
فلقد زادت في الاونه الاخيرة حالات الاغتصاب وخاصة للذكور

ففي دراسة ان الاطفال وخاصة الذكور الذين يتعرضون للاغتصاب على يد رجل
يتحول نسبه كبيره منهم الى متحرشين ومغتصبين وغير اسوياء جنسيا في المستقبل

كل ما زاد عدد الاطفال المغتصبين كلما زاد عدد المغتصبين في المستقبل

AyyA said...

شكرا مطقوق علي هذا الجهد
و المشكلة أن ما ذكرته يخص إغتصاب الوافدين و هي التي لها الأولوية بالإعلام، أما الإغتصاب الذاتي أو المحلي و حتي المحارم فليس له ذكر لأن المجتمع يتستر عليه
ما أريد أن أقوله بأن المشكلة أكبر مما نراه و أعظم مما نتصور و لا سبيل للحل إلا بالمواجهه

تحياتي

مركبنا said...

لاحول ولاقوة الا بالله !

اخوي اقرى البوست الى حاطته لك !

الوحوش هذول الى نكشفوا وكم من وحش لم يظهر لنا !

وكم من وحش قد افترس ضحيته ..
وهي ساكته لان نظام الداخلية فضيحة !

اليوم قاعده افكر من جد
يجب وضع اليه مناسبة اكثر للتعامل مع حوادث الاعتداء



http://markbna.blogspot.com/2009/08/blog-post_10.html


شكرا على البوست
قواك الله

أهل شرق said...

من وجهة نظري

الحكومة هي الوحش الاكبر و

المغتصب الكبير

مَـــــعْــــمَــــعَـــــه said...

اعوذ بالله

الله يفكنا منهم يستر على بنات خلق الله يا معود

O-sansei said...

Good point ma6gog...Please sent this analysis to the "Higher committee for Planning"... I am sure they can make use of it instead of "maku illa il 3afiya" or "Allah al7afeth"!!!

why me said...

استغفرالله


لاعت جبدي
أنا مادري لي متى هالسوالف تنتهي .. نص المغتصبين متخلفين عقليا شنو ذنب عيالنا بالله


شلون إنأدب هالفئه؟؟ ونحد من هالجرائم؟


لي هدرجه صار ماكو رادع ولا يخافون


!!!

beezo said...

يحتاج إعدام ولا علاج نفسي برأيك؟

ARTFUL said...

خرعتني

الحين بمشي وانا خايف على نفسي

;p

الدســتور said...

بالفعل مشكلة
و حلها معقد ويحتاج لوقفة جادة من الكل

Hamoor said...

شكرا على اثارة هالقنبلة, لان الموضوع فعلا خطير. بس كان المفروض يكون في توسع بهالمشكلة وما تنحصر بس بوحش حولي او خيطان. المشكلة اكبر بوايد, كل يوم تقرا بالجرايد جرايم الخطف و هتك العرض . وصلت فيهم يدخلون مخيمات والبيوت وا وا وا. انا شخصيا ما افسر هالظاهرة القذرة على انها مرض, لان مو كل واحد يرتكب جريمة او يسويلا بلوا قلنا عنا مريض نفسي ولازم يتعالج, لا يبا لا مرضى ولا غيرا,. ليش ما نقول ان مجرم لا يعرف دين ولا مذهب ولا عرف ولا يصون عرض, ليش ما نقول ان ما تربى ببيت نظيف, هذه اخرت التربية الردية, هذه اخرت الاهمال,. يعني الي يتربى بالشوارع شنو متوقعين منا بالله. اكيد بسوي هالبلاوي واكثر. ما اقول الا الله يستر ويحفظ الجميع, و اتمنى ان كل الي قاعدين نشوفة ونسمع عنا بهالزمن يكون درس حق الاهل والشباب الي توهم متزوجين, ديرو بالكم على عيالكم, ربوهم عدل, ترى هذه امانة من رب العالمين.

SHOOSH said...

مقاله طيبه

المشكلة الوحيده إنك ربطت الظاهره بالوافدين و أتوقع ان الربط غير دقيق

المغتصب وافد و مواطن و شاب و شايب و حتى مراهق .. المغتصب أعزب و متزوج مرات

الخطف و الإغتصاب صارت أكثر طرق رد الثأر عندنا حتى بين المراهقين

أتهاوش معاك بالمدرسه .. بالليل أخطفك و أغتصبك

تخزني .. أجيب ربعي و أركبك سيارتي و أوديك البر و أغتصبك و أصورك و أقطك

فاضي ما عندي شغل أفتر بين العماير أتحرش باليهال حتى لو من بره لي بره

المجتمع يعرف و يدرك إن الخطف و الإغتصاب من أكثر الأمور الي تأثر في صاحبها نفسيا و جسديا و تظل معاه على مدى بعيد و مستقبلي

هدم للشخصيه و الذات بساعه

لذلك صاروا يعتبرونها من أفضل وسائل التهديد اللي قد تنهي حياة الخصم حتى لو كان إجتماعيا و على مدى قصير

اللي يدورون على الثأر عن طريق الخطف و الإغتصاب هذيل يحتاجون إعدام

أما اللي يتمشى و يتحرش باليهال و ممكن يمارس معاهم بهدف المتعه .. ان كان مواطن فهذا مريض نفسي يبيله علاج داخل مؤسسه علاجيه تأديبيه واللي ما عندنا منها

وان كان وافد فهذا أيضا مريض يحتاج علاج بس إحنا عاجزين نعالج اهلنا فالحل الوحيد إنه يترحل لديرته .. ولو إنه بيرجع بجواز جديد عقب 6 شهور

و بس

يسلم بؤي على هالدرر

أحب الحكيمه اللي داخلي

مع تحياتي

د. شوش

Safeed said...

ويل ديورانت عنده مقولة جميلة، هي(الخوف أول أمهات الآلهة) لذلك يشكل الخوف عامل مهم من أي فكر يطرح نفسه كمنظم للمجتمع
فغرض العقوبة هو تحريك عامل الخوف عند من لا يلتزم بإطار فكري محدد يكبحه، لكن فلسفة العقوبة عندنا صارت تنظر لنفس المُعاقب وأغفلت النظر عن "رسالة العقوبة" للآخرين
فمن الطبيعي انه حتى بعد وحش حولي و وحش خيطان يظهر وحوش آخرين
لان اسلوب العقوبة وتنفيذها كان قاصرا عن ايصال الرسالة لهم

هذا هو العلاج الوحيد لانه لا يمكنك تزويج العالم، وليست الاباحية علاج لهذه المشكلة لانها موجودة في كل المجتمعات البشرية بما فيها اكثرها انحلالا واباحية

EXzombie said...

هذه الظاهرة منتشرة في المجتمعات المكبوتة و المنغلقة، حتى لو كان عدد الاناث اضعاف عدد الرجال ما دام الكبت و الانغلاق موجودا فان الانفلات الجنسي متوقع ايا كانت طبيعته

زنا المحارم او العلاقات الجنسية في البيت الواحد منتشرة لكن لأنها ذات خصوصية و طبيعة حساسة و لأن المجتمع محكوم بعوامل مقيدة اضافية غير الدين كالعادات و التقاليد و الاعراف، و موضوع الستر و الخوف من الفضيحة و لا نطلع وصخنا للغرب

نطلع من البيت
النظام التعليمي الحالي خطر على الحالة النفسية و الاجتماعية للطفل
فهو يشجع على المثلية الجنسية في سن مبكرة لا يستطيع الطفل فيها من تمييز ميوله، كما يعرضه ذلك لفقدان الهوية، و يعرض الاطفال منذ سن حرجة للتعرض للتحرش الجنسي و الاغتصاب من قبل زملائهم في المدرسة او من العاملين داخل المدرسة

رغم ان الاطفال حاليا نادرا ما يلعبون في الشارع لخوف اهلهم من تعرضهم للخطف و التحرش، الا انهم اكثر عرضة للتحرش الجنسي مقارنة بالفترة ما قبل الاحتلال العراقي لدولة الكويت و ذلك يرجع لنوعية الوافدين و حالتهم الاجتماعية و النفسية، فعدد العائلات الوافدة و تقنينها و صعوبة التحاقها بعائلها ادى باي نتيجة كانت لزيادة في ارقام التحرشات الجنسية و حالات الاغتصاب
اضف بذلك للعديد من العوامل التي نتجاهلها او لم نفطن لعلاقتها بما يحدث

خلاصة القول

هنالك طفل من كل 3 اطفال يتعرض للتحرش الجنسي او يكون ضحية اغتصاب في الكويت
و ليس من المتوقع ان تنخفظ هذه النسبة المخيفة لأن المسئولين عن البلد لا يرونها مشكلة
فبدل ان تكون لجنة او جمعية او امبراطورية الاسرة المثالية مرصدا لهذا الملف و عنصرا فعالا لحل المشكلة

نجدهم يستعينون بخبرات مخرف احلام لكي يحارب لهم عبدة الشيطان و البويات الذين هم نتاج سلطوية عقليات مثل ماما فريحة و مفسر الاحلام الاسلامية

Mohammad Al-Yousifi said...

سلام

صراحة فكرت وايد في سؤال بيزو , هل هي مرض يحتاج الى علاج ام جريمة تحتاج الى عقوبة ؟

و ايضا فكرت بتعليق شوش بأن الاغتصاب وسيلة انتقام او متعة يرتكبها اي شخص و هي ليست محصورة على الوافدين


ما عندي جواب واضح الآن لأننا نحتاج الى احصاءات وزارة الداخلية عن جرائم الاغتصاب بشكل عام و معرفة ظروف مرتكبيها من ناحية العمر و الهدف و كم مرة سواها و الى آخر هالمعلومات

علينا أيضا التفريق بين الإغتصاب للإشباع الجنسي و الإغتصاب لأهداف أخرى مثل الانتقام و غيره

انا هنا اتكلم عن الإغتصاب للإشباع الجنسي , و ركزت على الوافدين العُزاب لأني شخصيا أفكر وايد بظروفهم , بالأمس بعثتلي الصديقة ديمة دراسة عن العمالة الهامشية و النتيجة ان اغلبهم تتراوح معاشاتهم حول الـ 85 دينار

طبعا هذا المعاش على الورق بس و في الحقيقة هو أقل من ذلك

و تجد ان هذا العامل شاب و يعيش في غرفة صغيرة مع 10 آخرين واحد ينام فوق الثاني يصبح بـ وجوهم و يمسي بـ وجوهم

أوكي يصبر شهر شهرين ثلاثة , بس بالأخير اذا شاف ياهل متبتب بو 12 سنة شلون يقضب عمره ؟

على الطرف الآخر نفكر بحال الخادمات في المنازل , أيضا اغلبهم شابات في مقتبل العمر و تعيش هني سنتين بدون لا تشبع حاجاتها الجنسية , فشلون الومها لي نامت مع السايق او مع المعزب أو مع البوي فرند راعي التكسي؟

صراحة ما ادري شنو الحل , بس الوضع في شي غلط , انا اتبع مدرسة الأنسنة و التي تقوم على ان للانسان حاجات و عليه ان يلبيها سواء بالطرق المشروعة او الغير مشروعة ان اضطر لذلك , و انا هني اشوف حاجة يستحيل اشباعها بالطرق المشروعة

طبعا الحكومة مسؤولة عن جزء كبير من هذه المشكلة كما قال الأخ اهل شرق لأنها تاركة البلد مرتع لتجار الاقامات اللي اعتقد انهم شبب رئيسي في زيادة نسبة نمو السكان في الكويت في السنوات الأخيرة


شكرا لكم مرة اخرى

well_serviceman said...

بإعتقادي بان الإغتصاب، أو أي جرائم جنسية أخرى مثل التحرش وغيره ، لا يقتصر على فئه دون الاخرى ، وإليك الأمثله الكثيرة على ذلك في الولايات المتحده وبريطانيا ، بحيث أن عدد مغتصبي "الأطفال" تحديدا أخذ يزداد ، والغريب بالأمر هو أن معظم هؤلاء "الوحوش؟" تعدوا حاجز الخمسين من العمر ، لهذا أعتقد بأن هذا الموضوع هو موضوع نفسي عميق

طبعا لا اختلف معك بأن غالبية الجرائم حاليا في الكويت تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بالوافدين ، فأي جريمة أخرى غير "أخلاقيه" برأيي تكون نتيجة لعدم إحترام القانون ، الذي لا يحترمه أحد أصلا بالكويت!

تحياتي

Mozart said...

حبيبي مطقوق

سبب هذه الجرائم هو وزارة الداخلية

كل يوم و التالي نقرى في الاخبار عن مداهمة شقق الدعارة و اوكار الرذيلة

لين بالاخير قامو يخطفون عيالنا و نسائنا

ياخي سكتو عنهم او غضو الطرف عن اللي يمارسونه في مناطقهم

بعدين مداهمة الشقق مخالفة للدستور الكويتي و به انتهاك لحرمة المسكن و الخصوصية

و كذلك اتفق تماما مع مداخلة الزميل اكسزومبي

مركبنا said...

اخي الكريم نحن نتحدث عن حاله مرضية وكثير من يقوم بهذه الاعمال اصلا متزوج وبين اهله !
وكذلك دول العالم كلها تشاركنا بهذا الهم رغم ان اغلب دول العالم فيها تجاره رخيصة

الراي كمن يقول المدمن وفره له هيروين
عشان ما يبوق !

الحلول عديدة
منها تطوير الية التعامل مع نوعية من الحوادث
تقليل نسبة العماله

هذه حلول بسيطة جدا ولكن ستساهم في حل المشكله

The Bodyguard said...

Very good topic and important issue to look at.

The Bodyguard said...

Dubai 7allat el moshkilla as you all know how ....they found a solution to all this :)

Mohammad Al-Yousifi said...

body gard

mozart

عاة اقول نفس الكلام في القعدات الخاصة , بس هذي مدونة عائلية ماقدر اطرح فيها هالأفكار الواقعية

:)

a8lam7oora said...

حسبي الله ونعم الوكيل
لي متى وحنا عايشين تحت رحمة المرضى في ديرتن ولا نقدر تحس بالامان صج آخر الزمان.