.
ختمت المقالة السابقة بذكر العوامل أو المصالح الثلاثة الأساسية للدولة العظمى في غيرها من الدول , و هي المصالح العسكرية و السياسية و الاقتصادية , و كما ذكرت سابقا فان الدولة العظمى تستخدم كافة الوسائل الشرعية و الغير شرعية للحفاظ على هذه المصالح و الاستفادة القصوى منها , و لا يسعنا هنا الا أن نذكر تصريح الأخت وزيرة الخارجية الأمريكية الدكتورة كونداليزا رايس دعمنا أنظمة قمعية ... دعمت مصالحنا
.
و من هنا نستنتج بأن الدولة العظمى ليست معنية في الحقيقة بنشر الحرية و الديموقراطية و الحفاظ على كرامة الشعوب , هي تتكلم لغة واحدة فقط , و هي لغة المصالح , ان كنت سأحصل على مصالحي من الأنظمة الموجودة فسأبقيها , أيا كانت طبيعتها – دكتاتورية , قمعية – أما ان لم أحصل على مصالحي من النظام الحالي فانني لن أفكر كثيرا حتى أقرر استبداله بنظام آخر يحسن التعاون مع الدول العظمى و يقدر مصالحها
.
أيضا يمكنني الاستشهاد هنا برد الدكتورة سعاد الصباح على مذكرات الدكتور الكبير أحمد الخطيب في جريدة الجريدة عندما قالت
و الخلاصة , أن الشيخ عبدالله المبارك لم يكن الشخص الذي يرتاح الانكليز له , لاستقلاله برأية و اعزازه بنفسه , لذلك فقد حرصوا على ابعاده عن السلطة قبل حصول الكويت على الاستقلال
و نلاحظ هنا الاهتمام الكبير الذي توليه القوى العظمى – بريطانيا أمس و أمريكا اليوم – لتفاصيل الأحداث السياسية الكويتية , بل أنها لا تتوانى عن التدخل في حياكة هذه الأحداث بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
مع العلم أن الدكتورة سعاد تتكلم هنا عن كويت عام 61 , أي قبل نصف قرن تقريبا , عندما لم يكن هاجس نضوب النفط موجودا , و لم تكن ايران العدوة الأولى للقوى العظمى , و لم تكن هناك حرب على الارهاب , فما بالكم و سعر برميل النفط اليوم كسر حاجز المئة و عشرين دولار و دربه خضر نحو المئتين دولار , اعتقد أن هذا المؤشر وحده كفيل بمضاعفة أهمية الكويت للقوى العظمى – بل العالم أجمع – مئة مرة أو أكثر, و من المهم هنا أن نذكر بأن أهمية الكويت تتضاعف في حين أن قوة الكويت العسكرية و السياسية في تقهقر ملحوظ , و البلد شبه فلتانه
و الخلاصة , أن الشيخ عبدالله المبارك لم يكن الشخص الذي يرتاح الانكليز له , لاستقلاله برأية و اعزازه بنفسه , لذلك فقد حرصوا على ابعاده عن السلطة قبل حصول الكويت على الاستقلال
و نلاحظ هنا الاهتمام الكبير الذي توليه القوى العظمى – بريطانيا أمس و أمريكا اليوم – لتفاصيل الأحداث السياسية الكويتية , بل أنها لا تتوانى عن التدخل في حياكة هذه الأحداث بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
مع العلم أن الدكتورة سعاد تتكلم هنا عن كويت عام 61 , أي قبل نصف قرن تقريبا , عندما لم يكن هاجس نضوب النفط موجودا , و لم تكن ايران العدوة الأولى للقوى العظمى , و لم تكن هناك حرب على الارهاب , فما بالكم و سعر برميل النفط اليوم كسر حاجز المئة و عشرين دولار و دربه خضر نحو المئتين دولار , اعتقد أن هذا المؤشر وحده كفيل بمضاعفة أهمية الكويت للقوى العظمى – بل العالم أجمع – مئة مرة أو أكثر, و من المهم هنا أن نذكر بأن أهمية الكويت تتضاعف في حين أن قوة الكويت العسكرية و السياسية في تقهقر ملحوظ , و البلد شبه فلتانه
.
لذلك فان سذاجتنا يجب أن لا تعمي أبصارنا عن ما يحدث حولنا , و علينا توخي الحيطة و الحذر في علاقاتنا الخارجية ككل , و علاقتنا بالقوى العظمى بشكل خاص , و أنا هنا اتفق مع الأغلبية – العاقلة – بأن علاقة الكويت بالولايات المتحدة هي علاقة مصالح متبادلة , فالكويت تحتاج للحماية و الأمن الخارجي , و أمريكا تحتاج الى حليف استراتيجي ما يقول لأ في المنطقة
و من هنا نعود الى سؤال المقالة السابقة , ما هي العوامل التي تسيء أو تحسن العلاقة بين الدولة العظمى و الدول الأخرى ؟ و لكي نكون أقرب الى الواقع فنحن نتكلم هنا عن علاقة الكويت بالولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد
أعتقد شخصيا بأن على كل كويتي شريف أن يبروّز و يعلق تصريح كونداليزا رايس أعلاه فوق سريره أو على مكتبه بجانب صور أبنائه و زوجته لكي تكون هذه الكلمة أمامه طوال الوقت ليتذكر دائما كيف يقيس الأمور و يعرف مكانه الحقيقي على الخارطة و أين كان و الى أين سيكون
فكلام الاستاذة رايس واضح , عطونا مصلحتنا انتوا فيري أوكيه , ما تعطونا مصلحتنا انتوا فيري مو أكويه , و السؤال هنا مالذي قد يجعل دولة صغيرة ضعيفة تتجرأ على عدم التسليم للقوى العظمى و تبادل المصالح معها ؟
بالعودة الى التاريخ القديم و المعاصر أستطيع أن ألخص الجواب على هذا السؤال في ثلاث عوامل رئيسية
الحكم الآيديولوجي
عندما تسيطر الآيدلوجيات على العقول و يبدأ الناس بالتصرف على حسب معتقداتهم الفكرية – الدينية أو القومية - بغض النظر عن تبعاتها السياسية قد يؤثر ذلك على العلاقة بين الدولة و القوى العظمى , لا أشك للحظة بمدى صدق و ايمان أحمدي نجاد بمعتقادته الدينية , الا أنني لا أستبعد أن تؤثر هذه المعتقدات على وضع ايران الدولي
و قد يرى البعض أن عمق ايران التاريخي و حجمها الجغرافي يسمح لها بتحدي الدول العظمى و التمرد عليها , الا أنني لا أعلم من يظن محمد هايف نفسه ليصرح هذا التصريح
و من هنا نعود الى سؤال المقالة السابقة , ما هي العوامل التي تسيء أو تحسن العلاقة بين الدولة العظمى و الدول الأخرى ؟ و لكي نكون أقرب الى الواقع فنحن نتكلم هنا عن علاقة الكويت بالولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد
أعتقد شخصيا بأن على كل كويتي شريف أن يبروّز و يعلق تصريح كونداليزا رايس أعلاه فوق سريره أو على مكتبه بجانب صور أبنائه و زوجته لكي تكون هذه الكلمة أمامه طوال الوقت ليتذكر دائما كيف يقيس الأمور و يعرف مكانه الحقيقي على الخارطة و أين كان و الى أين سيكون
فكلام الاستاذة رايس واضح , عطونا مصلحتنا انتوا فيري أوكيه , ما تعطونا مصلحتنا انتوا فيري مو أكويه , و السؤال هنا مالذي قد يجعل دولة صغيرة ضعيفة تتجرأ على عدم التسليم للقوى العظمى و تبادل المصالح معها ؟
بالعودة الى التاريخ القديم و المعاصر أستطيع أن ألخص الجواب على هذا السؤال في ثلاث عوامل رئيسية
الحكم الآيديولوجي
عندما تسيطر الآيدلوجيات على العقول و يبدأ الناس بالتصرف على حسب معتقداتهم الفكرية – الدينية أو القومية - بغض النظر عن تبعاتها السياسية قد يؤثر ذلك على العلاقة بين الدولة و القوى العظمى , لا أشك للحظة بمدى صدق و ايمان أحمدي نجاد بمعتقادته الدينية , الا أنني لا أستبعد أن تؤثر هذه المعتقدات على وضع ايران الدولي
و قد يرى البعض أن عمق ايران التاريخي و حجمها الجغرافي يسمح لها بتحدي الدول العظمى و التمرد عليها , الا أنني لا أعلم من يظن محمد هايف نفسه ليصرح هذا التصريح
.
أنصحه بالقاء نظرة أخرى على خريطة العالم , قد يغيّر وجهة نظره
.
التمتع بحماية دولة عظمى أخرى
قد تتمرد الدول على القوى العظمى في حالة علمها المسبق باستعداد دول عظمى أخرى للدفاع عنها , و نذكر هنا قصة ملك اسرائيل الذي كان يتمتع بحماية فرعون مصر – دولة عظمى - مما دعاه الى عدم الخضوع لملك بابل – دولة عظمى – و التسليم له, مما أدى الى غزو البابليين لاسرائيل و حرقها عن بكرة أبيها و من ثم هدم معبد سليمان و تهجير أهلها الى بابل , و أعتقد أن هذا هو سبب انتشار الديانة اليهودية في ايران و العراق
تضارب المصالح الصارخ بين الدولتين – أو الحاكمين
أحيانا تكون مصالح القوى العظمى باهظة الثمن الى حد لا يسمح للدولة بالتضحية من أجلها , و من هنا فان الخيار الوحيد أمام الدولة هو المغامرة و مواجهة القوى العظمى و تحمل ما سيأتيها من ويلات , و ربما يكون مثال تحدي صدام حسين لأمريكا أقرب مثال على ذلك
و بالعودة الى العلاقة الكويتية الأمريكية نجد انها تتسم بالتحابب في أغلب الأوقات الا أن الأمريكان لا يتوانون أحيانا عن توجيه الانتقادات اللاذعة للكويت , خصوصا في مجال حقوق الانسان و عشوائية العمل الخيري
و للأسف فان المسؤولين هنا يتصرفون بطريقة الفزعة و دهان السيور و التضبيط مع هذه التصريحات , فالحكومة تفرط بالاهتمام بالشأن المحلي و مصالحها مع أعضاء مجلس الأمة الى درجة تجعلها تنسى نفسها و مصالحها الدولية و الاقليمية
ربما تكون لي تحفظات كثيرة على السياسة الأمريكية الخارجية الحمقاء الا أنني أعلم يقينا بأن مصلحة الكويت و أمنها الدولي يحتم عليها تعزيز علاقتها بالولايات المتحدة و التصرف بجدية اتجاه هذه الملاحظات , مع الحفاظ بالطبع على استقلالية و كرامة الدولة
انتهى
قد تتمرد الدول على القوى العظمى في حالة علمها المسبق باستعداد دول عظمى أخرى للدفاع عنها , و نذكر هنا قصة ملك اسرائيل الذي كان يتمتع بحماية فرعون مصر – دولة عظمى - مما دعاه الى عدم الخضوع لملك بابل – دولة عظمى – و التسليم له, مما أدى الى غزو البابليين لاسرائيل و حرقها عن بكرة أبيها و من ثم هدم معبد سليمان و تهجير أهلها الى بابل , و أعتقد أن هذا هو سبب انتشار الديانة اليهودية في ايران و العراق
تضارب المصالح الصارخ بين الدولتين – أو الحاكمين
أحيانا تكون مصالح القوى العظمى باهظة الثمن الى حد لا يسمح للدولة بالتضحية من أجلها , و من هنا فان الخيار الوحيد أمام الدولة هو المغامرة و مواجهة القوى العظمى و تحمل ما سيأتيها من ويلات , و ربما يكون مثال تحدي صدام حسين لأمريكا أقرب مثال على ذلك
و بالعودة الى العلاقة الكويتية الأمريكية نجد انها تتسم بالتحابب في أغلب الأوقات الا أن الأمريكان لا يتوانون أحيانا عن توجيه الانتقادات اللاذعة للكويت , خصوصا في مجال حقوق الانسان و عشوائية العمل الخيري
و للأسف فان المسؤولين هنا يتصرفون بطريقة الفزعة و دهان السيور و التضبيط مع هذه التصريحات , فالحكومة تفرط بالاهتمام بالشأن المحلي و مصالحها مع أعضاء مجلس الأمة الى درجة تجعلها تنسى نفسها و مصالحها الدولية و الاقليمية
ربما تكون لي تحفظات كثيرة على السياسة الأمريكية الخارجية الحمقاء الا أنني أعلم يقينا بأن مصلحة الكويت و أمنها الدولي يحتم عليها تعزيز علاقتها بالولايات المتحدة و التصرف بجدية اتجاه هذه الملاحظات , مع الحفاظ بالطبع على استقلالية و كرامة الدولة
انتهى
_________________________________________
تلخيص للسلسلة
.
تلخيص للسلسلة
.
رغم تغير الشكليات و التسميات الا أن النظام العالمي لم يتغير كثيرا
.
تعتمد الدول العظمى على نظام جمع الضرائب من الدول الأصغر لضمان استمرار توسعاتها
.
ادارة الدولة العظمى عملية معقدة جدا , خصوصا في علاقتها مع مختلف الديانات و اللغات الواقعة تحت حكمها
.
الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة العظمى في عالمنا الحالي و هي تتصرف على هذا الأساس
.
تزداد أهمية الكويت العالمية يوما بعد يوم بسبب النفط و الموقع الاستراتيجي
.
تحصل الدولة العظمى على مصالح سياسية و عسكرية و اقتصادية من خلال سيطرتها على الدول الأصغر
.
الدول العظمى لا تعترف الا بلغة المصالح
.
مخاطر انهيار العلاقة المصلحية بين الدول و القوى العظمى تتأثر بثلاث عوامل رئيسية
مخاطر انهيار العلاقة المصلحية بين الدول و القوى العظمى تتأثر بثلاث عوامل رئيسية
.
الحكم الآيديولوجي , حماية قوى عظمى أخرى , تضارب المصالح الصارخ
.
على الكويت التعامل باهتمام و جدية اتجاه علاقتها بالقوى العظمى و عدم التضحية بها من أجل بعض المصالح المحلية
45 comments:
awwal shay, thanks 3al elselsela elmufeeda :)
thany shay, thanks 3la eltal5ee9 l2ny kint bedait ansa shino gelt eb awwal post hehe
thaleth shay --> lol @ m7md hayef comment :D
مطقوق كلامك نوعا ما صحيح
ولكن متأكد بأنك كتبت هذة المقالات بإيعاز من شخص أو أشخاص مهمين
:)
ايديلوجية احمدي نجاد وهايف تقول لهم حاربوا قوى اعظم منكم فالرب سيرسل لكم جنود من الملائكه على حصن تطير في السماء تقاتل معكم
وهذا ماجعل صدام حسين يضع الله واكبر على العلم ويخوض الحرب ضد امريكا الدوله العظمى الوحيده بالمنطقه
فهو يعتقد بان الرب سينصره كما نصر غيره في غزواتهم ان كان غزوه احد او غيرها والتاريخ الاسلامي مليء بهذه الخزعبلات
اذا لانلوم هايف او احمدي نجاد فهم فقط مخلصين في ايمانهم
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=640866&pageId=163
مقالة نبيل العوضي وهو يهاجم القوى العظمى- حط مقالته بجنب تصريح هايف
والله انك عود يالعود
تزداد أهمية الكويت العالمية يوما بعد يوم بسبب النفط و الموقع الاستراتيجي
تصحيح
تزداد أهمية الكويت للولايات المتحدة الأمريكية يوما بعد يوم بسبب النفط و الموقع الاستراتيجي
السبب
لا أحد يكترث لنا فالوكالة الحصرية لدى الأنكل سام
اتأسف لعودتى من جديد
ولكن هناك شىء لطالما طرح فى نفسى
طيلة هذة 18 سنة من العلاقات الكويتية الامريكية
ماذا أستفادت الكويت
الكذبة تقول بأنها أستفادت كثيرا كمسمى " حليف إستراتيجى "
بينما الحقيقة تقول بأن الكويت خرجت من الموضوع كا المولد بلا حمص ، بختصار : خرجنا من لا شىء!!! فلا تنمية وجدت
ولا إستثمارات رصدت ولا حتى من الناحية العسكرية وجدت
بالعكس أمريكا هى المستفادة فالملايين من الدنانير المختفية جميعها فى جيب العم سام
والضرائب تأتى علينا على شكل دفع مبلغ مليارى لشراء الاسلحة إجبارياً
أنا أرى أن لو كانت الكويت ذكية لما خسرنا الاوروبين
فهم الاساس بل هم الوحيدون من يستفاد ويفيد غيرة
يا مطقوق ونحن ايضا لنا مصالحنا
سلام
دندون
انا بروحي نسيت الكلام لو ما التلخيص , شكثر أقرق
ام اس ان
ايعاز من منو؟ صارلي ثلاث سنين انطر احد يوعزني بس لا حياة لمن تنادي
مريم
تاريخ الاسلام مملوء بأمثلة الدهاء السياسي و المراوغة السياسية
الدنيا كر و فر و أحد اسباب انتار الاسلام السريع ربما تكون معرفة حكامه بتوقيت استعمال السلم و الحرب للانتشار
بتر
اجزم انك لم تقرأ
كالعادة
حلم
لا اختلف معك كثيرا
بو جيج
اول شي قط اللي عندك كله لأن ما ظنتي في تعليقات وايد مبين شعبية هالمواضيع ليست الأمثل مع الغبار و الحر
الناس تبي مواضيع عن اين تقضي اجازتك , اين تحصل على اسهل قروض السفر بالسمر
ما يبون شياشة , و اتفق معك في ما تفضلت به الا اني مصر على ان الكويت لا زالت مهمة جدا , ربما تكون امريكا الآن مركزة على ايران و لذلك قاعدة ترز دول أخرى الا ان أهمية الكويت لم تقل
هذا رايي
ام اس ان مرة أخرى
يا عزيزي الكويت استفادت بأنها بقيت حرة و لم تتعرض الى أي هجوم جدي من دول خارجية طوال هذه ال 18 سنة
ندفع ما ندفع مقابل الحرية و الاستقرار
شكرا
so, we just have to pay the taxes, swallow our tounges, never object about anything that BIG MOMMA do, smile all the time and above all realise that we're nothing but small creatures on the map ?
BTW .. Man you're just damn good, keep going ;D
El7ukm elideology ynarfez..
الولايات المتحدة تدعم الديموقراطية في العالم ما لم تتعارض مع مصالحها
الشرق الاوسط الجديد مثال حي
لكن هناك دولة في العالم غير الولايات المتحدة تحترم الحكم الديموقراطي اذا تعارض مع مصالحها ؟!!
لا اظن ... كلهم لصوص يا عزيزي
يعطيك العافيه على السلسله التاريخية والتحليل الأكثر من رائع :)
أما تصريح هايف فأضحكني كثيراً..أقصاك عضو مجلس أمه طالع من فرعيه وياي تتحدى دولة عظمى!!! مشكلة هالعقليات اللي ابتلشنا فيهم..فعلا شر البلية ما يضحك!
في برنامج " محور الشر " الكوميدي الي كان في الكويت و عرضته الشوتايم شفت مواطن كويتي بيعمل للي في البرنامج ( مصري, فلسطيني , إيراني ) جولة سياحيه و سألوه عن تاريخ البلد و عن الغزو و هنا سألوه عن العلاقة الأمريكيه - الكويتيه و إذا تأثرت من الغزو و الشك في علاقتهم في حدوثه ؟ شاور بيده لناحية و قال أسامي مطاعم أمريكيه شهيره و إن هذا هو دليله على حسن العلاقات ..لوووووووووووووووووووووووووووول
يعني لو وجود حرف " الميم " الذهبي العملاق يسطع في سماء الخليج هو دليلنا الوحيد المطمئن على علاقاتنا المستديمه* و المستقرة ..يبقى من جد إحنا في اللووووول
قصدك انتشار الاسلام بحد السيف ؟
ويا انك تسلم او انك تموت ؟
لو الحين ماكو امريكا والعراق دش الكويت وجميع دول الخليج, هل نسمي الي سواه صدام في انه كبر الدوله العراقي شي زين ؟
شكرا بوسلمى
على السلسه التاريخيه ومفهوم القوى العظمى
شكرا على السلسلة التي ذكرتني ببعض محاضرات نظرات العلاقات الدولية
;)
انصحك بقراءة هذا الملخص
http://en.wikipedia.org/wiki/International_relations#Theory
ومن ثم التشعب في النظريات المؤيدة والمعارضة لوجهة نظرك
تحياتي
السلام عليكم
اول شيء ما حبيت اعلق على السلسلة الا لما تنتهي بشكل كامل حتى تتضح الرؤية ,
بصراحة قلة قليله من الكتاب الذين يكتبون بهذه الطريقة العلمية والواقعية والله يعطيك الف عافية
حبيت اضيف بعض المعلومات العلمية والواقعية لبعض البنود اللي قلتها وهي النفط والموقع الاستراتيجي
بالنسبة للنفط واهميته , بوسلمى هل تعلم ان انقى نفط وفضل نوعية للنفط في العالم في امريكا !!
لكن كمية النفط الموجودة في امريكا طبعا ليست كمية كبيرة تعطيها البعد الاستراتيجي في الاستعمال لذلك تعتمد طريقة التخزين الارضي والتخزين العادي في الخزانات ويتم استخدامه في الحالات القصوى الشديدة , لذلك تعتبر الكويت بشكل خاص ودول الخليج والعرب بشكل عام ينابيع النفط ذو السعر المنخفض بالنسبة لهم حتى ينضب وبعدين عاد شوف شنو خطتهم الاستراتيجية من بعد ذلك
==============================
بالنسبة للكويت اخوي بوسلمى انا اتفق تماما معاك باللي تفضلته بكيفية التعامل مع امريكا , لكن الى متى ؟؟؟ والى اي حد ؟؟؟ عندما يفرضون وصاية كاملة في كيفية تغيير المناهج في وزارة التربية وبالفعل تم تغيير المنهج من خلال استبدال بعض الكلمات التي بنظرهم ارهابية مثل الجهاد وبدل الغزو معركة , ماذا تسميه هل هو تغيير دين او مفهوم الدين لدي الاجيال ؟
لك مني كل تحية واحترام
IR
ما تعرفون تعملون رابط مثل البلوجرز ؟
:I
سلام
هلا بالشطار
دون جوان
if u cant beat them? shetsawe?
do we have another option?
أمثست
كارثة
محسد
قلتلك , لغة المصالح فقط
سنو وايت
يبي يحارب أمريكا , بي ماي قيست على قولتهم
خل يروح يحاربهم بس بعين عن الكويت
13
كان يقصد الرمزية , حاولي تقرئين ما بين السطور
هل تعلمين ان الالمان لا زالوا يكرهون الامريكان و رافضين سيطرتهم شعبيا
وول مارت خسر في المانيا
ذي جاب خسر ايضا في المانيا
مريم
قاعدة تسئلين و الا تناجرين؟
تعددت الأسباب و الموت واحد , انصحك بقراءة التاريخ أكثر
خصوصا تاريخ ما قبل الاسلام
واي مي
عفوا ولو
آيدب
تحياتي لك
رديت تلفونك؟
سوم ون
سألتني خوش سؤال , الى متى ؟
الى أن تأتي دولة عظمى أقوى من أمريكا و تسيطر علينا
أو أننا نصبح دولة عظمى و نستطيع الاعتماد على انفسنا على الأقل في مسألة الحماية
أو أنك تسيطر على أمريكا كما تفعل اسرائيل الآن
يا عزيزي انظر حولك و ستجد امثلة كثيرة تساعدك , لكن وضعنا الحالي الهش لا يترك امامنا الا خيار التنازل
الا أنني لا أعلم من يظن محمد هايف نفسه ليصرح هذا التصريح
---------------------------
لا تتعجب يا عزيزي
قد سبقه بها ملالي طهران و زعماؤها و من قبلهم صدام
مطقوق انا ماناجرتك انا قاعده استفسر الي صار صح ولا غلط ؟
وماعلاقة ماقبل الاسلام بما بعد الاسلام ؟
الم ينسف الاسلام جميع ماكان قبله واطلق على الفتره الي قبله بلقب الجاهليه ؟
اذا لاعلاقه لي بما كان قبل الاسلام انا لي بدين يدّعي المثاليه استخدم اسلوب غير مثالي وغير صحيح
حسام
صدام و تدري وينه
و ملالي طهران يلعبون على كبير شوي
بس احنا وين فينا شدة كر و فر و شد و انا اشد و سيب و انا اسيب
مريم
يا عزيزتي من أول موضوع كتبتيه قلتلك أعطي لنفسك فرصة من الوقت و التفكير و التفكر و البحث حتى تتبلور آرائك
انتي اليوم عندك قناعة واضحة و انا شخصيا لست معنيا بنقاشك و محاولة هدايتك من عدمها كما يعتقد البعض
لا تتوقعين مني اخوفج بيوم القيامة و جهنم , و لا تتوقعين مني اشاركك الرأي و لا أفتح ثنايا عقلي الا للتصيد على الاسلام و المسلمين
اذا كنتي مرتاحة من معتقدك الحالي فهنيئا مريئا لك , و الفال للبقية انشاءالله , لكني أشوف ان البعض يبين انه مرتاح امام الناس و لكنه في الحقيقة غير مرتاح لأنه ما يطوف أي مناسبة الا و يحاول فيها استجداء الاراء و تجييرها لحسابه
عندما اطلب منك قراءة التاريخ فأنا اتمنى لك التعمق أكثر بهالمسائل
مثلا
7وَهذِهِ هِيَ الْعَادَةُ سَابِقًا فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَمْرِ الْفِكَاكِ وَالْمُبَادَلَةِ، لأَجْلِ إِثْبَاتِ كُلِّ أَمْرٍ. يَخْلَعُ الرَّجُلُ نَعْلَهُ وَيُعْطِيهِ لِصَاحِبِهِ.
هذه جملة من العهد القديم في Ruth
عندما تقرئين التاريخ , و خصوصا ما قبل الاسلام ستعلمين حجم الثورة الللي خلقها الاسلام
نعم الاسلام اليوم قد يكون أعرج أمام تطور المعتقدات العلمية و القانونية , الا انه كان ثورة بالنسبة لزمن ظهوره و مكانه
انا لا أحاول هنا الدخول في نقاش و فليسمح لي الجميع بعدم التفاعل مع هذه النقاشات , انا شخصيا لا زلت في مرحلة التعلم و لي آرائي الخاصة اللي ما افضل المشاركة فيها الى ان تتبلور
مو شرط الواحد يعرف بكل شي
شكرا للجميع و لك يا مريوم
اي نعم رديته
:)
======
تصحيح التعليق الاول: نظريات و ليس نظرات
سلسله تشكر عليها، مع اني لا اتفق معك في جوهرها، و الشكر موصول لاي ديب، اقرا يا مطقوق اللنك الذي وضعه، فهنالك فائده كبيره لمعرفه جميع الاراء، و من ثم قرر
تحياتي
آيا
كلام منطقي ..
و أستبعد حصول الكويت على حماية دولة عظمى أخرى لتواجه أمريكا و تتمرد عليها ..
لو كان لنا دولة عظمى مثل دولة الخليج العظمى لفكرت في ذلك و أيدت الشاب اللطيف محمد هايف على تصريحه الناري
اقرأ هالبوست من المدون
q8Links
http://q8links.blogspot.com/2007/02/blog-post.html
خوش تصور
العزيز بوسلمى
كيف الحال ياالغالي
القوى العظمى ومساراتها أعتبره من ألذ القراءات لأنها تكشف الكثير من الاقنعة وأعتقد أنك قرات الكثير من الوثائق السرية التي يفرج عنها بين الحين والآخر فنقرأ العجب العجاب
وبأن بوابة القرارات المصيرية في أحيان كثيرة تكون عبر السفارات!؟!؟
عموما
سوف اطبع هذه السلسلة وأقرأها على رواق..فلقد وجدت بها لذة لقراءتها
وتحياتي لك
Oh my God i thought u r off for the summer! now i have alot of follow up and reading to do :/ blogger should notify us or something :/ ur blog looks soo rich i have to start reading right away..
اسأل نفسي هذا السؤال كثيراً
أين الخط الأحمر، أين الفاصل بين المحافظة على المصالح الشخصية والنفاق الدولي المذل؟
سؤال صعب، مو؟
محد راح يودرنا و يضيع الديره غير هايف و على قولة
المثل: "حك ظهري احك لك ظهرك"
و هذا المثل يسمى و يعطي المثل عن لغة المصالح و شكرا حجي مطقوق المنطق =)
سيطرة الولايات المتحده على العالم رحمه ... بكل ما تحمله الكلمه من معنى ...
و لو خيروا أي عاقل لأختار الولايات المتحده لكي تسود العالم من جديد
دع عنك وقاحات حزب الله و حماس و الأخوان و التكفيريين ... فهم أشد الناس حرصا على الكذب
أمريكا حررت شعوبا بأكملها كالأفغان و العراقيين ... ولولا الجماعات الأرهابيه لكانوا في منزلة أفضل الآن
أما الكويت ... فمن يصرح ضد أمريكا هم الذين نشك أصلا بحبهم للكويت ... والتابعيه جاهزه من مخابيهم... خلها على الله
مممممممممممم
مااقدر اكتب تعليقي :)
سلام
آيدب
مبروك
آيا
انشاءالله أقراه
كويت سن
قرأت البوست و اقولك اياها من الحين , من عاشر المستحيلات و الذنب مو على الكويت
شقران
أشكرك عزيزي و نسمع رأيك
أم ضاري
منورة الرؤية
وايت
سؤال صعب نعم , و لكنه أصعب على الدول اللي فيها شدة فيكون هناك نقاش بين اهلها , نستسلم و الا ما نستسلم ؟
لكن بالنسبة للكويت الوضع يختلف و السؤال مو صعب , أصير شجاع و اموت أو أصير عقلاني و ابقى
المسألة مسألة وجود
و لك في التاريخ حكمة
منو اللي فكنا من عبدالكريم قاسم؟
مجبوس
مشكور يا قلبي و ما تمل من هالأكلة ؟
راعيها
دايما اقول أمريكا أسد العالم
فنتمتع بحماية أسد أفضل من حماية الثعالم
المثال شوي وصخ بس حاولت الطفه قدر الامكان
مهندز
اذا رايك ضدي زين سويت
:)
يعطيك العافية وتسلم ايدك
فتحت قريحتي التدوينية
:)
جميل أن يتجرد الانسان من قيود مبادئه واعتقاده في بعض المواطن .. كتجردنا في الحكم على الاشخاص مثلاً
لكن تجردنا من ايدولوجياتنا .. والنظر للأمور نظرة سياسية بحته ستجعلنا شعب مادي بحت .. شعب مستعد فقط ليعيش
بإمكاننا نستسلم للعم سام .. على
امل ان يحمينا .. ومنا من يقول "لا ندق الشرف لأمريكا" .. واذا دقينا الشرف راح ننمسح
هذا خيار الضعيف .. واحنا ضعاف فعلاً
وبامكاننا نتعاون مع امريكا من غير استسلام .. لازم نتعلم نقول لأ في بعض القرارت الامريكية
والكويت لديها بعض الكروت لتعلب مع امريكا
كافي النفط
بس نحتاج عقل سياسي
زين مطقوق انا من زمان في سؤال يقرقع داخلي
ليش الكويت تعاملها السياسي مع باجي الدول مو مثل السعودية ؟
السعودية شنو المميز فيها الي تتعامل مع باجي الدول باسلوب الند للند .. هل بسبة حجمهم الكبير عالساحه ولا مخزونهم الاحتياطي ولا في عوامل ثانية غير ؟؟
:)
والله يا مطقوق حياتي المجباسي و خاصة من ايد الوالده و اذا مخيمات الله يعطيها العمر الوالده معلمتني اسوي مجابيس للشباب =)
نطرت وما علقت ليما تنتهي من سلسلة القوى العظمى
كان التحليل ممتاز
الا نقطة وحدة واهيا
انك نسيت انك تضيف الكويت حق مصاف الدول العظمى خاصة وان عيالها يشاركون بالغزوات الجهادية ضد القوى الامبريالية في العراق وافغانستان(بصراحة مادري ليش ما نشوف المجاهدين باسرائيل) ونشوفهم يناجرون امريكا مثل ماسوى رئيس مجلس الامة وعلى باله انه يقدر يشتري امريكا بفلوس مجموعته
ولا ننسى طبعا نجرة الجمعيات المتاسلمة مع امريكا وانضمام الحكومة لصالح هالجمعيات
من كل هذا نستنتج ان الكويت دولة عظمى لما تواجه امريكا
ومادري ليش نصير فيران لما نواجه السعودية اللي منعتنا من بناء مصفاتنا على اراضينا
والا العراق اللي التهمنا بساعتين وما حررنا قدرة الله ثم المارد الامريكي الشيطاني
والا ايران اللي ماهي مخليتنا نستفيد من خيرات الغاز والنفط ببحرنا ليما الحين
سلام
ها تبون صور جرايد ؟ عندي درازن؟
صلاح
لك هات لنشوف
الحارث
في مثل معروف في عالم الاستثمار
عندما يقرضك البنك 10 ملاين , فالبنك يطالبك
أما
عندما يقرضك البنك 100 مليون , فأنت تطالب البنك
معناها ان لو خسرت الفلوس و ما رديتها للبنك بعصة البنك ستكون أكبر من بعصتك
حالة النفط بالكويت ينطبق عليها هذا المثل , اذا وقفنا النفط او استعملناه كسلاح سنكون أول الضحايا
لا تغتر وايد بالديكورات
مجبوس
و الدعوة عامة
دون خوان
سؤال وجيه
الجواب جاء منك
السعودية هي أكبر مصدر للنفط بالعالم و شوف الرسمة اللي انا حاطها بالموضوع
السعودية دولة عملاقة من ناحية المساحة و لها حدود مشتركة مع الكثير من الدول
السعودية تعتبر أرض مقدسة للمسلمين و أي اعتداء عليها سيكون اعتداء على الاسلام , تبي أذكرك منو وقف مع الكويت بالغزو ؟
تعداد الشعب السعودي طاف العشرين مليون , الكويت بالدز وصلنا مليون
السعودية دولة مغلقة تماما حالها حال ايران و من الصعب اختراقها نظرا للأيدلوجية التي تسيطر على اغلب فئات الشعب
و مع كل هذه العوامل أقولك هم لا تغتر بالديكورات , حتى السعودية و مصر و غيرهم ما عندهم اللياقة البدنية الكافية لتحدي أمريكا
فتى
احنا دواة عظمى مقارنة بالبحرين , مع احترامي للأخ العزيز متفرغ
ما اخس من المربوط الا المفتلت
ya36eek il 3afia :)
لوووول والله حياك ليش لأ
زين في عندي سؤال ثاني
من بد كل دول الخليج ليش الكويت الوحيدة الي السعودية صايرة بالنسبة لهم
Big Brother ??
يعني كا قطر و عمان و الامارات ما يتعاملون مع السعودية بالأمور الحدودية عالأقل مثل الكويت ... و الكل يدري شنو الي بين السعودية و قطر من نزاعات كانت بتوصل بينهم لي الشيطان الرجيم !
palamino
thanx alot
machboos
am on diet
don
شنو السبب الرئيسي؟ مادري صراحة
أعتقد ممكن تكون لها جذور تاريخية كموقف المملكة من الغزو
في اسباب ثانية بس ما اقدر اكتبها و اكون بالسليم
الشق عود
مشكوور على كل المعلومات القيمة الي استفدتها و استفاد منها غيري بالتأكيد من هالسلسلة
و دير بالك من ال
Big Brother ;D
diet or do you mean die-it ;p poor fellow i hate diet ;p anti-diet guy rofl
Post a Comment