Thursday, December 30, 2010

حلوة فزةّ قلب الأخ على أخوه

.
في الأمس , أبحر محمل بلادي بين أمواج العواصف , أهونها كان الإستجواب , و لم يكن سهلاً عليها ما أحاط بهذا الإستجواب , فالنفوس مشحونة , و القلوب متعبة , و الألسن ليست طاهرة , و الضمائر غائبة , و العقول ضائعة , هذه بلادي و هذا قدرها , و أمام حيرة الأقدار لا نقول إلا إنا لله و إنا إليه راجعون
.
أعتقد أن الجميع تابع تفاصيل هذا الإستجواب و ما أحاط به من أحداث , لذلك ليس لنا حاجة في الإطالة بالتفاصيل , و هذا ما يجعلنا نركز على رؤوس الأقلام فقط
.
صدقت توقعاتنا السابقة في نجاح الحكومة بالتصويت على سرية الجلسة
.
و صدقت توقعاتنا بنجاح المستجوبون بالتوقيع على طلب عدم التعاون
.
أيضا توقعنا تركيز المستجوبون على مقطع ضرب القوات الخاصة للدكتور عبيد الوسمي , و توقعنا أن يهز هذا المنظر وجدان جميع النواب , إلا أن توقعي الذي لم يصدق هو أن هذا المنظر لن يغير المواقف الأساسية للنواب , و للحقيقة كانت المفاجأة إنضمام بعض النواب للمعارضة إنتصاراً لما أسموه كرامة الشعب , و لا إعتراض على ذلك
.
و كان توقعي الأخير هو قدرة الحكومة على تأمين عدد كافي من الأصوات للحصول على الثقة – أو التعاون - و تأمين إستمرار الشيخ ناصر المحمد بمنصب الرئاسة , و كانت أغلب التوقعات الأولية تشير الى تصويت 29 نائباً مع التعاون أو الإمتناع , و حصول عدم التعاون على 21 صوت , أما توقعاتي الشخصية فكانت 27 للتعاون و 18 لعدم التعاون مع وجود عدد كبير من الممتنعين , لكني أعترف هنا بأن الحملة الشعبية التي يقوم بها نواب إلا الدستور و جماهيرهم أتت أُكُلها و أن من الظاهر أنهم سيحصلون على عدد قريب جدا من الـ 25 – أو 26 المطلوبة , لكنني لا أزال أستبعد حصولهم على الأغلبية و إعلان عدم التعاون مع الشيخ ناصر , و السؤال , على ماذا بنيت هذا الرأي ؟
.
حتى لا أطيل عليكم بنيته على التجارب السابقة لهذه الحكومة و هذا المجلس , حيث أن الحكومة كسبت معركة التصويتات بشكل متكرر , و كان آخرها معركة اللجان عندما تمكن التحالف الناصري - الفهدي من الإطاحة بلجنة الشباب و الرياضة التي كانت عرين الإستجواب المعني برئيس الحكومة حول قضية عدم تطبيق القوانين الرياضية , لذلك أنا على ثقة بأن التحالف الناصري – الفهدي سيتمكن من كسب معركة التعاون هذه المرة , هذا في حال إستمرار هذا التحالف و عدم إنفصال أحد الأطراف عن الآخر , و من سيحدد هذا الأمر هو عدة توازنات معقدة لكل طرف على حدة
.
كما يعلم الجميع فإننا على بُعد إسبوع كامل من موعد التصويت على التعاون من عدمه , خلال هذا الاسبوع سيقوم معسكر إلا الدستور بتكثيف ضغوطاتهم الشعبية من خلال الندوات و المقابلات التلفزيونية و سلاحهم الأهم و هو الإتصالات المباشرة بالنواب الذين لم يعلنوا عن موقفهم بعد , على الطرف الآخر ستستمر القنوات الفضائية الحليفة للشيخ ناصر بتكثيف الهجوم على رموز كتلة إلا الدستور و إجراء العديد من المقابلات التلفزيونية الداعمة لرئيس الوزراء , أتوقع أيضا دخول قُطب كبير من الأسرة للتأثير على النواب من خلال عقد إجتماعات فردية أو جماعية , أيضا تملك الحكومة سلاح الترغيب عبر تسهيل المعاملات و التعيينات و ترسية المناقصات , إلا أن الوقت لا يسير في صالح الحكومة , فالوقت قصير جدا و الحسابات معقدة
.


.

قد يتساءل البعض عن سبب ترديدي لكلمة حسابات معقدة , الجواب أن هذه الحسابات فعلاً معقدة , و سأحاول هنا شرح مواطن هذا التعقيد
.
العُقدة الأولى في هذا الإستجواب هو الوقت القصير نسبياً للعمل عليه , فالكثير من الفعاليات ستكون خارج الكويت أو في مزاج بعيد عن السياسة خلال عطلة رأس السنة , و سيعود الجميع إلى المزاج السياسي يوم الإثنين القادم , أي قبل يومين من التصويت , و هذا العامل سيكون ضد الحكومة بالذات لأنها لن تتمكن من تفعيل كافة أسلحتها الترغيبية للنواب
.
العُقدة الثانية هي قرب موعد الإحتفالات باليوبيل الذهبي لإستقلال الكويت , و المعروف أن الحكومة – و الحكم – يعملون على دعوة مئة رئيس دولة للمشاركة في هذه الإحتفالية , و من المتوقع أن تتم دعوة الضيوف للحضور في يوم 24 فبراير و المغادرة في السابع و العشرين من نفس الشهر , و هذا ما سيجبر الحكم على حل أزمة الإستجواب و تفاعلاتها قبل هذا الموعد , حتى تتم الإحتفالات في جو صحي لا تعكره أي أزمات سياسية
.
العُقدة الثالثة هي دخول سمو الأمير كـ طرف مباشر في هذه الأزمة عبر الإعلان عن مسؤوليته عن تعامل قوات الأمن في ندوة الحربش , و الأمير هو رمز الدولة , و رمز الأسرة , و رمز الحُكم , و هذا ما سيدخل النواب المستجوبون و مؤيديهم في مواجهة مباشرة مع مؤسسة الحكم , و بالرغم من حرص النواب على ترويج شعار " لا تزايدون علينا في طاعة الأمير " إلا أن مؤسسة الحكم و الأسرة تنظر إلى هذا الإستجواب كتحدي مباشر لحكمها و إستقراره , فاللبيب بالإشارة يفهم
.
العُقدة الرابعة هي دخول الشيخ فهد سالم العلي كـ داعم معنوي – و ربما مادي – لفريق نواب إلا الدستور مما يثير حفيظة و ريبة أطراف أخرى في الأسرة , فنجاح هذا الإستجواب سيعطي دفعة معنوية للشيخ فهد السالم الذي سيتشجع للعب دور أكبر في الحياة السياسية و هو نفس الدور الذي لعبه الشيخ جابر العلي قبل الحل الغير دستوري في 76 , و هذا ما سيجعل جميع الأطراف القوية في الأسرة تتكاتف للقضاء على هذا النفوذ الجديد للشيخ فهد , أما في حالة نجاح الإستجواب فإن تكلفة إرضاء الشيخ فهد السالم ستتضاعف عن السابق , فإن كان طموحه السابق منصب وزاري سيكون طموحه المستقبلي أكبر
.
العُقدة الخامسة هي التركيبة السيئة و المتناقضة لتكتل نواب المعارضة , فالكتلة تتشكل من ثلاثة مجموعات تتعاون و تتحارب في آن واحد , لذلك سيراقب كل منها الآخر و يحذره من التخاذل أمام الضغوطات حتى لا يتم فضحه , لذلك ستواجه الحكومة صعوبة كبيرة في إختراق هذا التكتل و عقد صفقات فردية أو جماعية مع أطرافه , و بالرغم من ذلك نتوقع مساومة الحكومة لنواب كتلة العمل الوطني في قضية الرياضة و غرفة التجارة , و لا أستبعد وجود ترضية أكبر على المجال الإقتصادي , أما نواب التكتل الشعبي و التنمية و الإصلاح فمن الصعب مساومتهم , و قد تستخدم الحكومة إسلوب الترهيب و الفضائح مع الأعضاء الجدد في هذا التكتل كالتركيز على إستفادة الكثير منهم من حظوة الحكومة و المنافع الشخصية
.


.
تنص المادة 102 من الدستور
.
إذا رأى مجلس الأمة بالطريقة المنصوص عليها في المادة السابقة عدم إمكان التعاون مع رئيس مجلس الوزراء ، رفع الأمر الى رئيس الدولة
.
و للأمير في هذه الحالة أن يعفى رئيس مجلس الوزراء و يعين وزارة جديدة
.
أو أن يحل مجلس الأمة
.
و في حالة الحل ، إذا قرر المجلس الجديد بذات الأغلبية عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء المذكور اعتبر معتزلا منصبه من تاريخ قرار المجلس
.
أما المذكرة التفسيرية فتقول
.
أما رئيس مجلس الوزراء الذي يتكرر قرار عدم التعاون معه وفقاً للمادة 102 فلا مندوحة من تطبيق المادة 103 في شأنه حتى لا يكون هناك فراغ وزاري
.
و الأغلبية المنصوص عليها . . . مقتضاها أنه إذا كان عدد الوزراء من أعضاء مجلس الأمة عشرة مثلا فالأغلبية اللازمة لسحب الثقة من الوزير هي أغلبية الأعضاء الأربعين غير الوزراء ، أي واحد وعشرون صوتاً على الأقل
.

.
نستنتج مما سبق أن الشيخ ناصر بحاجة إلى 25 صوتاً متعاوناً أو ممتنعاً للإستمرار في منصبه , أيضا نفهم من المادة السابقة أنه في حالة عدم قدرة الشيخ ناصر على ذلك سيضطر سمو الأمير إلى إعفاءه من منصبه , أما الخيار الآخر لسمو الأمير فهو حل المجلس و إعادة تعيين الشيخ ناصر رئيساً للوزراء , و إن أعادت الإنتخابات تشكيلة مقاربة للمجلس الحالي و تم إستجواب الشيخ ناصر و النجاح في عدم التعاون معه فلا يحق للأمير أن يعيد تعيينه من جديد , و هذا ما يحصرنا أمام إحتمالات محدودة
.
الإحتمال الأول هو نجاح الحكومة في تأمين أكثر من 25 صوتاً و النجاة من الإستجواب بفارق جيد
.
سيحتاج سمو الرئيس إلى تفعيل كافة قدراته الشخصية و تحالفاته السياسية داخل الأسرة و خارجها لتحقيق هذا الهدف , و ذلك بالتركيز على النقاط التالية
.
إقناع الأطراف المؤثرة في الأسرة الحاكمة أن نجاح هذا الإستجواب سيؤثر على الأسرة ككُل و ليس عليه فقط , لذلك فمن واجب جميع أبناء الأسرة بذل الجهود القصوى – مادياً و معنوياً – لمساعدته , و أعتقد أن سمو الأمير هو الطرف الأهم في هذه المعادلة , فهو يستطيع التلميح أو التصريح بدعم الشيخ ناصر , و ذلك من خلال عقد عدة لقاءات مع بعض النواب و من يؤثر عليهم
.
أما الطرف الثاني فهو الشيخ أحمد الفهد , و لا شك في أن له مصلحة غير مباشرة في نجاح هذا الإستجواب و إفساح المجال له للإقتراب أكثر إلى منصب رئاسة الوزراء , إلا أن هذه المصلحة لن تأتي وحيدة , فإنتصار النواب بإعفاء رئيس الوزراء سيُحمل كل رئيس وزراء بعده هذه التكلفة , و لا أعتقد أن هذه هي الظروف المثالية التي يطمح لها الشيخ أحمد , خصوصاً مع دخول عنصر قوي و مؤثر على الساحة السياسية و هو الشيخ فهد سالم العلي
.
النقطة الثانية التي سيحتاجها رئيس الوزراء هي التركيز على إيجاد عناصر مؤثرة جديدة للدفاع عنه على الفضائيات و التجمعات , فالفريق التقليدي لرئيس الوزراء ( القلاف , الجسار , رولا , الراشد , سكوب , العدالة ) لم يعد مؤثراً في الشارع من كثرة التكرار
.
الإحتمال الثاني هو نجاح الحكومة بفارق صوت أو صوتين
.
في هذه الحالة من المتوقع أن يستمر النواب في التصعيد حتى تسنح أمامهم فرصة جديدة للإنقضاض على الحكومة و إستجواب رئيس الوزراء , و حتى لو تمكن الشيخ ناصر من المرور بسلام من هذه الإستجوابات فإن قواه السياسية ستخور و تنهار , و هذا ما سيجعل الأسرة الحاكمة تطرح خيار تغيير رئيس الوزراء حتى لا تهتز مكانتها بسببه , و في هذه الحالة فالطريقة الأفضل لحفظ ماء الوجه هي قيام الشيخ ناصر برحلة طويلة للعلاج أو النقاهة ليعلن بعدها تنازله عن المنصب بداعي الصحة و تفضيله الخلود للراحة
.
الإحتمال الثالث هو فشل الحكومة في تأمين العدد الكافي من الأصوات
.
في هذه الحالة سيكون سمو الأمير أمام خيارين , إما إعفاء الشيخ ناصر المحمد و تعيين رئيس وزراء جديد , أو حل مجلس الأمة و إجراء إنتخابات جديدة , و بالرغم من أن خيار حل المجلس هو المرجح على الخيار الأول , إلا أن المأزق هنا هو المدة القصيرة التي تفصلنا عن إحتفالية العيد الوطني , لذلك سيكون على السلطة تحديد موعد قريب جداً لإجراء الإنتخابات قبل العشرين من شهر فبراير المقبل , و بسبب خطورة هذه الإنتخابات و أهميتها القصوى للحكم سيتم إستخدام كل الأسلحة الممنوعة فيها , فسنسمع عن المال السياسي , و إستخدام الدين , و التفرقة الطائفية , و الأهم من ذلك كله أتوقع أن تكون هذه الإنتخابات هي الأقذر من حيث التعرض للحياة الشخصية لبعض المعارضين , فالحكومة ستحتاج إلى مجلس ذو أغلبية – عظمى – موالية لها و لـ شخص الشيخ ناصر المحمد الصباح
.
الخلاصة
.
أتوقع شخصياً ترجيح الإحتمال الثاني و هو حصول الشيخ ناصر على أغلبية بسيطة و المرور بسلام من هذا الإستجواب , و عليه أن يتنازل عن بعض المعارك الفرعية لكسب حرب البقاء في رئاسة الوزراء , أيضا عليه تمرير بعض القوانين الشعبية لكسب التأييد الشعبي مع طلب التخفيف من حدة هجوم قنواته الفضائية على خصومه , فالواضح أن سبب وقوف الكثير من الموالين السابقين ضده اليوم هو إستياءهم الشديد من طرح الجويهل و سكوب و العدالة , أنا هنا لا أملك دليل مادي على علاقة هذه القنوات بالشيخ ناصر , لكنها تمجد فيه و تدافع عنه 24 ساعة
.
كلمة حق تُقال في نهاية هذا الموضوع
.
بالرغم من عدم إقتناعي بـ مصداقية نواب إلا الدستور إلا أنني أشعر بالفخر و الإرتياح من إتحاد نواب الشعب للإنتصار لكرامة الشعب و الدكتور عبيد الوسمي , فلا أحد يختلف على أن ما حصل للدكتور عبيد خطأ يجب أن لا يتكرر , و سيكون هذا الإستجواب ذكرى مريرة على كل رئيس وزراء أو وزير يستهين بكرامة الناس و يستخدم اساليب غير دستورية في التعامل معهم

.
, نعم أنا لا أثق بدوافع هذا الإستجواب , إلا أنني لا أملك إخفاء فخري و إعتزازي برؤية روافد الشعب المختلفة تقف جنباً إلى جنب للدفاع عن المواطن البسيط عبيد الوسمي , حلوة فزّة قلب الأخ على أخوه , و أتمنى أن تسود هذه الروح المجالات الأخرى , أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

16 comments:

Anonymous said...

لالالا توقعته اكثر انطبحا من جذي
:) جذي ما تحصل لادا منهم


تحليلاتك جدية و عقلية
يا بو سلمى سلمت يديك

Unknown said...

صح لسانك
و يعطيك العافيه

Unknown said...

قراءة جيدة ومتوازنة
وان كنت اختلف معك في قوة تأثير الشيخ فهد سالم العلي واراه غير مؤثر بشكل جدي في الساحة السياسية حتى الان على الاقل.

عودة موفقة لطرحك الذي نعرفه بعد سلسلة من البوستات التي صدمتني شخصيا في منطقها الاستسلامي.

دمت بود.

Anonymous said...

صباحك الخير

في مقدمتك أصبت الحقيقة كلها وليس عينها فقط
:)

لقد كتبت ما يجول بالخاطر وزياده بطريقة موضوعية وبعيده كل البعد عن التشنج

وأما عن الحكومة فستنجو
وأبواق الفتنة ستعاود وصلة الردح والشماته
والنواب سيكيل كل واحد فيهم السباب للآخر

والحلقة الأضعف
حتما هو الوطن
:(


تستاهل الشكر
فمقالك هو الأجمل من بين عشرات المقالات التي قرأتها

Unknown said...

سيناريو الاحداث المقبله موضوعي جدا وانا ايضا اتوقع مرور الشيخ ناصر المحمد بفارق بسيط

اما عن تاثير حملات الا الدستور على اراء النواب وايحاءك بتغيير بعضهم لرايه فاتمنى ان تعطيني بعض الامثله لاني شخصيا ارى ان النواب المتوقع بتصويتهم على عدم التعاون قبل الحملات هم نفسهم

حسين مزيد وضعه خاص ويمكن صورته في الراي تعبر عن الوضع اكثر

بالنسبه للعقده الرابعه اتساءل اثناء كتابتها اذا ماكنت شاورت نفسك برؤية فهد سالم العلي من الجانب الاخر انت عرضته كداعم بحيث يبدو الامر وكأن قضيه استجدت ونظر اليها فقرر دعمها حبا بالدستور والشعب وحقوقه

الا توجد دلالات على انه قد يكون محرك جانبي بصوره او اخرى

ماذكرت عن تكلفة ارضاء فهد سالم العلي مؤشر اخر يدفعني لرؤية وضعه من موقع اخر غير الذي رايته فيه كداعم

ذكرت ان الحكومه ستستخدم سلاح الترهيب ضد بعض النواب

وانا اقول لاتبوق لاتخاف

الايه الكريمه تقول { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون }

اما بخصوص عنوان البوست وكلمة الحق في آخر الموضوع فانت طرحت الفكره بمثاليه مفاجأه لي شخصيا وانت الانسان الموضوعي بامتياز

ان كنت تقصد تجاوب الشباب المحسوب فلاتنس ان هذا التجاوب بقدر ماهو رائع للدفاع عن كويتي تعرض لاعتداء غير مبرر
الا انه صحبه فجور في الخصومه بحق كل من لم ير نفس الراي

وانا لا الومهم فهذا هو طرح النواب المحركين لهذه الجموع

من غير دخول بالنوايا
نواب الا الدستور هددوا بالاستجواب يوم 4/12 اي قبل ندوة الحربش ب 4 ايام
يعني فزة الاخو لاخوه ممكن تحتوي د.عبيد الوسمي وفيصل المسلم وممكن ضيف الله شرار بعد :)

شكرا عالتحليل المميز يا استاذ عوده :)

Unknown said...

عفوا هذا لينك التهديد بالاستجواب في 4/12/10 من جريدة الراي

وكل عام / استجواب/فزة قلب وانتو بخير

مـغـاتيــــــــــــر said...

تحليل منطقي
و
قراءة واقعيه

le Koweit said...

على الرغم من اني كثيرا ما اختلف مع تحليلاتك
الا اني لا اخفي اعجابي بها الصراحة
لديك قدرة ماشاءالله رائعة على التحليل
واقدر اقول مخيلة واسعة :)

بخصوص كتاب عدم التعاون
ناصر المحمد ماهو محتاج 25 صوت
المعارضة اهم اللي محتاجين 25 صوت
لان لو المعارضة حصلت على مثلا 24 صوت
وناصر المحمد حصل على 20
وامتنعوا البقية
فمع ذلك -قانونيا- الكتاب سقط

وبخصوص حل المجلس
أستبعد الحل
لان الامير اكد اكثر من مرة ان المجلس باقي ولن يحل
وبالتالي في حالة ما نجح الكتاب
اتوقع يتم اقالة رئيس الوزراء
وانا اشوف ان الفرصة ذهبية حق احمد الفهد
فماله داعي يتحالف مع ناصر المحمد
وخله يطيح :)

هذي وجهة نظري
وقواك الله

Hamad Alderbas said...

اتمنى ان تنصلح الامور عزيزي مطقوق فعلا لم يعد هناك وقت للاستمرار بالدوران في نفس الحلقة .

العالم قاعد يركض واحنا لازلنا محلك سر , وشكرا على خاتمتك التي خطتها اخلاق الفرسان .

Mohammad Al-Yousifi said...

سلام

أندلسي

كل ينبطح عالجنب الي يريحه

مستر هارت

حبيب

ريدر

انا لمن اكتب انقلاب

او تأثير فهد السالم

أكيد أني ما اتكلم عن الحاضر القريب , لكني أضع إحتمالية إستمرار الخط البياني في نفس الإتجاه و اتوقع كيف سيكون الوضع

إنقلاب , نعم , لكن في حالة إستمرار التصعيد من الطرفين حتى الوصول الى مرحلة المواجهة


فهد سالم العلي يلعب دور المرحوم جابر العلي , نعم , في حالة إستمرار رعايته لعدد كبير من نواب المعارضة و دعمهم ماليا و معنويا و اعلاميا , خصوصا في مرحلة ما بعد شيوخ الهيبة

أطياب

مشكورة ما قصرتي

نادية

المحور الأول

بدون حسبة حسين مزيد هناك الحويلة و الرومي و الصرعاوي و جوهر و غيرهم من المترددين , قد تتغير المواقف , خصوصا بعد لقاء مرزوق عالراي , لكن لا زلت ضد العجلة في الحكم , راح تبين الحسبة قبل الجلسة بيوم او يومين

في حال فشل الحكومة أتوقع استقالة استباقية او حل للمجلس

المحور الثاني

لا أكيد فهد السالم مو داش عالخط من أجل المبدأ , وجد قضية ناجحة و إستغلها لـ لي ذراع الحكومة و لفن نظرها لوجوده على الساحة

المحور الثالث

أكرر انا لا أثق بعنوان الا الدستور و لا بنوابها و اساليبهم الرخيصة في تجييش الشارع , لكن ايضا أشعر بالفخر من فزعة الشباب و انتصارهم لما يرونه كرامة لهم

فليس هناك من يود رؤية منظر ضرب انسان بالشارع مهما كان السبب , و أرجو ان تكون هذه الحادثة درس للطرفين

للحكومة بعدم الارتجال بتطبيق العقاب و كتبت مقالة قديمة عنوانها رامبو الداخلية

ايضا على خطباء الندوات عدم ممارسة الهياط المايكرفوني و زيادة الجرعة حتى لا تتكرر هذه الحوادث

مغاتير شكرا

لو كويت

اختلف معك

الأمير قد يغير وجهة نظره بالمجلس اذا وصل الأمر حد اقالة رئيس الوزراء

فحتى لو كان القرار الأعلى تغيير ناصر المحمد سيتم ذلك بطريقة تحفظ ماء الوجه , إقرأ تاريخ الأسرة و ستعرف ما أقصد

سفرة علاج طويلة

تهيأة البديل

عودة اسطورية فيها احتفالات و استقبالات

ثم تقديم اعتذار عن إكمال المهمة بداعي الصحة

هذي بروتوكولات ملكية لا اعتقد يتم القفز عليها

و بالنسبة للشيخ أحمد, لن يكون من صالحه التعامل مع مجلس أسقط رئيس الحكومة , المجلس سيكون طماع و شرس , و هذا ليس من مصلحة بالفهود الذي يفكر خطوتين لي جدام

حمد

حبيبي الإختلاف لا يفسد للود قضية , كلنا اخوان و نعلم بان الكويت في قلوبنا جميعا , بغض النظر عن الاسلوب

كل عام و انتوا بخير و مشكورين عالتواصل

Safeed said...

هل هي حقا فزة أخ على أخوه؟
لا ادري لماذا هذه الايام لا تكاد
صورة يوسف العظم واسكندر الرياشي
تختفي من امامي! احيانا
التاريخ يريك المستقبل بمجرد تغيير
الاسماء دون حاجة لأي تحليلات اضافية

Unknown said...

Kil 3am wenta o blogik b5air o 9i7a o 3afia.. 3asa 2011 tkoon senat 5air o salama 3alaik o ahlek o a9deqa2ek ya bo salma

Manal said...

سلمت يداك عالموضوع والوقت المبذول في سرد التحليلات

تحياتي لك بو سلمى وكل عام وانت بخير

وان شا الله السنة الجديدة يكون فيها السلام بين الناس كلهم

ساره النومس said...

كل عام وانت طاخ طيييخ طوووخ

اسطنبول said...

الله يفرج عن الكويت وأهلها

Scorpia said...

Long procedure just to tell u my admiration to your politics comments nisait shino kint bgool :!