من الطبيعي أن يكون لحاكم المستقبل حلفاء يساعدونه في الوصول الى هدفه, و من الطبيعي أن يكون لهؤلاء الحلفاء – أحيانا - أهداف خاصة قد تبتعد عن أهداف الحاكم, و تعتبر علاقة الحاكم بحلفائه علاقة معقدة جدا و حساسة جدا جدا
من أهم ما قيل في مجال علاقة الحاكم بحلفائه هو ما ذكره السياسي الايطالي المعروف نيكولو ميكافيللي في كتابه الأمير
على الحاكم التخلص من حلفائه فور وصوله و استقراره في السلطة
دع الناس يخافون منك, و لكن احرص أن لا يتحول هذا الخوف الى كره
و عند تكويت القضية فاننا نلاحظ أن حكامنا يعتمدون بشكل كبير على التواصل الاجتماعي بكل فئات المجتمع, فحكامنا يحرصون على حضور مناسبات المواطنين الاجتماعية كالأفراح و العزاء و غيرها من المناسبات المتفرقة, ذلك لأن كسب ود أكبر عدد ممكن من المواطنين أمر أساسي بالنسبة للحاكم. و من هنا يأتي دور حلفاء الحاكم الذين يساهمون بشكل أساسي في لعب دور الوسيط بين الحاكم و فئات الشعب المختلفة, و عادة ما يتحالف الحاكم مع هذه الشخصيات:
رجال أعمال: لهم دور تاريخي في تأسيس الدولة و دعم الأسرة الحاكمة – و الحكومة - في مختلف الأزمات ماديا و معنويا
شيوخ قبائل: معظم أبناء القبائل في الكويت لهم ولاء و طاعة عمياء لأمراء و شيوخ قبائلهم
رؤساء أحزاب و تيارات سياسية: لهم حاجة ضرورية في السيطرة و توجيه جماهيرهم
بعض المرتزقة: المرتزق هو شخص لا كرامة و لا مبادىء له , و هو مستعد لعمل أي شيء مقابل الحصول على رضا ولي نعمته
و المشكلة هنا ليست في حاجة الأمير للحلفاء , بل المشكلة تكمن في حاجة الحلفاء للأمير, خاصة عندما تكون الحاجة خارجة عن اطار عمل و رغبات و مصلحة الدولة و الحاكم
فرجال الأعمال يعقدون التحالفات من أجل الحصول على المزيد من الامتيازات و العقود التي تضمن لهم تضخم ثرواتهم بشكل مضطرد
و شيوخ القبائل يعقدون التحالفات من أجل الحصول على حظوة الحاكم و رضاه المنعكس على توزير و تسليم مناصب قيادية لأبناء القبيلة حتى و لو لم تتوافر بهم الصفات المطلوبة
و رؤساء الأحزاب يعقدون التحالفات لكسب المناصب المؤثرة في توجيه دفة سياسة الدولة
و المرتزقة يعقدون التحالفات لأنهم بدونها ليس لهم أي قيمة, فمن خلال الالتصاق و التسلق على علية القوم يكون لهم شأن و تقوم لهم قائمة
و من هنا جاءت نصيحة ميكافيللي للحاكم بالتخلص التدريجي من حلفائه فور الوصول و الاستقرار بالسلطة
فعادة ما تزداد مطالب الحلفاء بعد وصول الأمير لكرسي الحكم , و ترتبط زيادة طلبات الحلفاء بعلاقة عكسية مع حاجة الحاكم لخدمات هؤلاء الحلفاء , خاصة عندما لا يعرف هؤلاء الحلفاء حدودهم الطبيعية و يبدؤا بامتصاص سلطات الحاكم و ممارسة صلاحياته مما يثير مشاعر الغبن و الضجر عند أفراد الشعب فتنعكس مشاعرهم سلبا على حلفاء الحاكم و من ثم الى الحاكم نفسه
هنا نذكر نصيحة ميكافيللي الأخرى
دع الشعب يخافك, لكن عليك الحرص أن لا يتحول هذا الخوف الى كره
و يعلل ميكافللي أسباب تحول هذا الخوف الى كره في سببين أساسيين, الأول هو اهانة الناس عبر هتك أعراضهم و الثاني هو ذل الناس عبر محاربتهم في مصادر أرزاقهم
فمن هتكت عرضه لا يملك شيء ليخسره, و هو مستعد لعمل أي شيء للانتقام لشرفه, أيضا من فقد مصدر رزقه و أغلقت أبواب الحياة الشريفة في وجهه لا يملك شيء ليخسره
بعيدا عن نظريات ميكافيللي فاننا رصدنا عدة ظواهر يصاب بها حلفاء الحاكم عندنا في الكويت , و أكاد أجزم أن القاريء لا يحتاج لذكر أسماء و أمثال حتى يوافقني الرأي
التعامل مع مؤسسات الدولة و كأنها ملك خاص
الادمان على كسر القانون و كأنه لم يكتب ليطبق عليهم
السعي لاحتكار بعض الخدمات المدرة للمال و محاربة أي فكرة بانهاء هذا الاحتكار
شراستهم في القتال و الدفاع عن مكتسباتهم الغير شرعية
انتشار شعور بالرعب و الخوف منهم بين الناس, أحيانا يكون رعب الناس من الحلفاء أكبر بكثير من خوفهم من الحاكم
التعامل بكرم شديد مع طلبات المواطنين, خاصة أن كان الصرف من جيب الدولة
ترويجهم و تبنيهم للممارسات و الأفكار الفاسدة, فالفاسد يختنق من الهواء النقي و لا تعجبه الا رائحة ثاني أكسيد الفساد
أحلى ظاهرة هي الابتسامة البريئة الدائمة على وجوه هؤلاء الحلفاء, مساكين دايما الناس ظالمينهم
من أهم ما قيل في مجال علاقة الحاكم بحلفائه هو ما ذكره السياسي الايطالي المعروف نيكولو ميكافيللي في كتابه الأمير
على الحاكم التخلص من حلفائه فور وصوله و استقراره في السلطة
دع الناس يخافون منك, و لكن احرص أن لا يتحول هذا الخوف الى كره
و عند تكويت القضية فاننا نلاحظ أن حكامنا يعتمدون بشكل كبير على التواصل الاجتماعي بكل فئات المجتمع, فحكامنا يحرصون على حضور مناسبات المواطنين الاجتماعية كالأفراح و العزاء و غيرها من المناسبات المتفرقة, ذلك لأن كسب ود أكبر عدد ممكن من المواطنين أمر أساسي بالنسبة للحاكم. و من هنا يأتي دور حلفاء الحاكم الذين يساهمون بشكل أساسي في لعب دور الوسيط بين الحاكم و فئات الشعب المختلفة, و عادة ما يتحالف الحاكم مع هذه الشخصيات:
رجال أعمال: لهم دور تاريخي في تأسيس الدولة و دعم الأسرة الحاكمة – و الحكومة - في مختلف الأزمات ماديا و معنويا
شيوخ قبائل: معظم أبناء القبائل في الكويت لهم ولاء و طاعة عمياء لأمراء و شيوخ قبائلهم
رؤساء أحزاب و تيارات سياسية: لهم حاجة ضرورية في السيطرة و توجيه جماهيرهم
بعض المرتزقة: المرتزق هو شخص لا كرامة و لا مبادىء له , و هو مستعد لعمل أي شيء مقابل الحصول على رضا ولي نعمته
و المشكلة هنا ليست في حاجة الأمير للحلفاء , بل المشكلة تكمن في حاجة الحلفاء للأمير, خاصة عندما تكون الحاجة خارجة عن اطار عمل و رغبات و مصلحة الدولة و الحاكم
فرجال الأعمال يعقدون التحالفات من أجل الحصول على المزيد من الامتيازات و العقود التي تضمن لهم تضخم ثرواتهم بشكل مضطرد
و شيوخ القبائل يعقدون التحالفات من أجل الحصول على حظوة الحاكم و رضاه المنعكس على توزير و تسليم مناصب قيادية لأبناء القبيلة حتى و لو لم تتوافر بهم الصفات المطلوبة
و رؤساء الأحزاب يعقدون التحالفات لكسب المناصب المؤثرة في توجيه دفة سياسة الدولة
و المرتزقة يعقدون التحالفات لأنهم بدونها ليس لهم أي قيمة, فمن خلال الالتصاق و التسلق على علية القوم يكون لهم شأن و تقوم لهم قائمة
و من هنا جاءت نصيحة ميكافيللي للحاكم بالتخلص التدريجي من حلفائه فور الوصول و الاستقرار بالسلطة
فعادة ما تزداد مطالب الحلفاء بعد وصول الأمير لكرسي الحكم , و ترتبط زيادة طلبات الحلفاء بعلاقة عكسية مع حاجة الحاكم لخدمات هؤلاء الحلفاء , خاصة عندما لا يعرف هؤلاء الحلفاء حدودهم الطبيعية و يبدؤا بامتصاص سلطات الحاكم و ممارسة صلاحياته مما يثير مشاعر الغبن و الضجر عند أفراد الشعب فتنعكس مشاعرهم سلبا على حلفاء الحاكم و من ثم الى الحاكم نفسه
هنا نذكر نصيحة ميكافيللي الأخرى
دع الشعب يخافك, لكن عليك الحرص أن لا يتحول هذا الخوف الى كره
و يعلل ميكافللي أسباب تحول هذا الخوف الى كره في سببين أساسيين, الأول هو اهانة الناس عبر هتك أعراضهم و الثاني هو ذل الناس عبر محاربتهم في مصادر أرزاقهم
فمن هتكت عرضه لا يملك شيء ليخسره, و هو مستعد لعمل أي شيء للانتقام لشرفه, أيضا من فقد مصدر رزقه و أغلقت أبواب الحياة الشريفة في وجهه لا يملك شيء ليخسره
بعيدا عن نظريات ميكافيللي فاننا رصدنا عدة ظواهر يصاب بها حلفاء الحاكم عندنا في الكويت , و أكاد أجزم أن القاريء لا يحتاج لذكر أسماء و أمثال حتى يوافقني الرأي
التعامل مع مؤسسات الدولة و كأنها ملك خاص
الادمان على كسر القانون و كأنه لم يكتب ليطبق عليهم
السعي لاحتكار بعض الخدمات المدرة للمال و محاربة أي فكرة بانهاء هذا الاحتكار
شراستهم في القتال و الدفاع عن مكتسباتهم الغير شرعية
انتشار شعور بالرعب و الخوف منهم بين الناس, أحيانا يكون رعب الناس من الحلفاء أكبر بكثير من خوفهم من الحاكم
التعامل بكرم شديد مع طلبات المواطنين, خاصة أن كان الصرف من جيب الدولة
ترويجهم و تبنيهم للممارسات و الأفكار الفاسدة, فالفاسد يختنق من الهواء النقي و لا تعجبه الا رائحة ثاني أكسيد الفساد
أحلى ظاهرة هي الابتسامة البريئة الدائمة على وجوه هؤلاء الحلفاء, مساكين دايما الناس ظالمينهم
و الملاحظ هو أن هذه الظواهر تساهم بشكل قاطع في حدوث بعض ردود الأفعال السلبية لدى المواطنين اتجاه الحاكم و حلفائه – بطانته – مثل الشعور بالتوتر و التشاؤم من الحاكم و اسلوب حكمه, و انخفاض مستوى الوطنية في نفوس المواطنين عند مقارنتهم العوائق و المشاكل التي تواجههم مقابل رخاء العيش و سهولته بالنسبة لحلفاء الحاكم أو بطانته
لذلك فان على حاكم المستقبل التعامل بحذر شديد في كيفية استخدام حلفائه , عليه أن يعرف من منهم يشكل أصلا* و من منهم يشكل عبء** و كيف يستفيد من أصوله و يتخلص أو يقلل من أعبائه
فالحاكم هو رمز الدولة و محط أهتمام و ثقة الشعب, يجب عليه القيام بدور الأب الحنون للجميع بلا تفرقة أو تمييز
حقيقة أتمنى كل الخير و الازدهار لهذا الوطن الجميل, أحداث ما مضى من عام 2006 تركت جروح كثيرة في قلبي, أتأمل أن تزيلها أحداث ما تبقى من هذه السنة, رغم حالة التشاؤم و الريبة المنتشرة في كل مكان
وطني الكويت سلمت للمجد____________________________________________
* Asset
** Liability
للحصول على كتاب الأمير يرجى زيارة موقع كتابي
29 comments:
It just gets better!
وآدي كمان لنك للحبايب
لا تتشائم يا مطقوق
تفاءلوا بالخير تجدوه
حديث شريف
هل هناك وقت محدد للحاكم يتمكن من خلاله التخلص من الحلفاء (الأعداء) ؟
أو هى نافذة تكون مفتوحة بعيد الوصول للحكم و تم تنغلق لاحقا و للأبد؟
مسألة الكره معقدة أكثر من ما قد يتصورها البعض
شعوب عالمنا المتخلف تنجرف بسهولة وراء عواطفها و هذه العواطق قد لا تتولد من حقائق أو أحداث
بسهولة يمكن يتولد كره - بشكل مباشر أو غير مباشر - تجاه شخص مسؤول فقط لكون هذا المسؤول هو صاحب الوجه الرسمى الوحيد و الذى يراه الجميع
أما من خلق أسباب هذا الكره فقد يكون مخفى و لا يراه أحد
الوقت متأخر
و سأعود مرة أخرى إن شاءالله لتكملة التعليق
حفظ الله الكويت و شعبها و دستورها من كل مكروه
ما في أخطر من الحليف الفاسد، كم حطموا من حكام أقوياء وأفسدوا الشرفاء، الحليف عين الحاكم على الشعب وصوت الشعب عند الحاكم، فاذا ما كذب الصوت وانعمت العين فما يبقى؟ تنقطع كل خطوط الاتصال بين الحاكم والمحكوم وتتضبب الرؤية فيعتقد كل منهما السوء في الآخر وتتعذر وسائل التفاهم، وتقع النوائب
اللهم احفظنا والكويت وحكامها من الفاسدين المفسدين
آمين
روعة يا مطقوق، اذا الطق يخلي الواحد مبدع هكذا يا ليتنا كلنا ننطق
:)
السلام
اليوم حاولت انام مبكر بس ماني قادر
الزيدون
أشكرك و الله على الدعاية
الحر
انا شخصيا متفائل بس الشباب زيدون و بو جيج و فيزوقراطي حايشهم فيروس حل مجلس الأمة و مكأبيني
بوحثريب
يعتمد على ظروف القيمة الجمركية للموانيء الكينية
وايت ونجز
شكرا جزيلا و انا شخصيا ضد الطق, يمكن آخر مرة متهاوش فيها طق عقب الغزو بشهرين و من بعدها أحل خلافاتي بالتفاهم أو النحشة
بو جيج
سؤالك أعتبره هدية لي لكي أقول ما لم أستطع كتابته في الموضوع
هل هناك وقت محدد للحاكم ينصح أن يتخلص فيه من الحلفاء؟
ربما تختلف معي في وجهة النظر و لكني أرى أن مؤسسة الحكم الحالية تطبق نظرية ميكافيللي بحرفنة تحسد عليها
و أبرز حلفاء السلطة هم الثلاثي + 1 و قد رأينا كيف تخلصت السلطة منهم واحدا تلو الآخر و لم يتبقى منم الا ال 1
الوزير شرار ابعد عن الوزارة بهدوء كما كان متوقعا
وزير الطاقة السابق اللي كان يمسك بخيوط اللعبة تم ابعاده بطريقة ذكية جدا من خلال اقناعه بأن الناس زعلانين عليه و عشان نهجي الوضع لازم تبتعد شوي عن الصورة و هاك هالمنصب اليديد و ميزانيتك مفتوحة و من هالكلام و فعلا ابعدوه و عطوه طاف و ابعاد اخيه عن منصبه الحساس خطوة تعزز الخطوة الأولى
رئيس جهاز خدمة الثلاثي أيضا تم اعطاء الجرين لايت لابعاده عبر لجنة التحقيق و هالسوالف و لم يتبقى الا نمبر فور
و هو رئيس مجلس الأمة, الحليف الأكثر تكلفة
ربما يرى البعض أن رئيس المجلس أغدى أقوى من ذي قبل و لكني أعتقد ان نهاية نفوذه الجبار قد بدأت مع الاستحواذ الأخير
فالاستحواذ خطوة غبية بكل ما تحمله الكلمة من معاني
هناك علاقة أزلية بين الفقراء و الأغنياء و هي أن الفقراء دائما ينظرون للأغنياء على أنهم يستغلونهم و ينهبون ثرواتهم لذلك فالفقراء يعيشون في حالة حسد و حقد دائم على الأغنياء
أمام هذه الحالة يقف الأغنياء أمام طريقين لا ثالث لهما
الطريق الأول هو القيام ببعض الأفعال التي تطفيء من نار الحسد و الحقد و تحسن صورتهم عند الفقراء عبر التبرعات و الأعمال الخيرية و المساعدات و التصرف بتواضع جم
الطريق الثاني هو القيام بتصرفات عنجهية تعزز كراهية الناس لهم كما فعلوا بعملية الاستحواذ التي أعطت رسالة واضحة للناس بأننا نستطيع فعل ما نشاء بالفلوس و اللي مو عاجبه يطق راسه بالطوفة
ثم لحقوا العملية ببيانهم الغبي و قد استخدموا فيه لغة متعالية و غبية جدا فهم يتفاخرون بأموالهم الخاصة و شركاتهم و يتبجحون على الطرف الخاسر و هو بالفعل لم يخسر مما زاد حقد الناس عليهم
أيضا رسالتهم الغبية الأخرى لبقية رجال الأعمال بأننا سنحاربكم في شركاتكم ان كنتم تخالفوننا في الرأي أو ان كان لكم موقف سياسي معادي لنا و هذه رسالة خطيرة جدا
فرجال الأعمال أيضا يشعرون بالغبن و الضجر أمام احتكار شركة رئيس المجلس لثلاثة أرباع المناقصات الحكومية , ففوق احتكار المناقصات هم جايين يحاربونا بشركاتنا و ياخذون اللقمة من حلوجنا
و هذا الشعور أعتقد بأنه سوف يهيء التجار للانقلاب على السيد الرئيس
و النقطة الأخيرة هي أن عملية الاستحواذ أوقعت البلد في وضع حرج جدا أمام قانون الافصاح المشهور
و الآن الحكومة أمام حلين, أما ان ترضي السيد الرئيس و تتجاوز قانون الافصاح عبر تعديل القانون كما تروج الرأي العام
http://www.alraialaam.com/22-10-2006/ie5/economics.htm#01
و الحل الآخر هو الالتزام بالقانون و تحييد الأسهم مما يعتبر صفعة كبيرة على خد الأخ الرئيس بقيمة مئة مليون دينار
أنا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لتخلص السلطة من هذا الحليف فتكلفته اليوم أكبر بكثير من حاجته
طبعا أنا هنا لا اقول بأن هناك حالة عداء لكني أقول بأنه عندما يقوم الحليف بطلب خدمة من السلطة يجب على السلطة أن ترد ببرود
sorry dude, I just cant do it
و الله يستر نشوف شنو يصير على أرض الواقع بعيدا عن تنبؤاتي المريضة
kila ma6goog
شكرا على ردك المفصل
و لكن
الثلاثى لم يبعد عن مراكز القرار بل تم تدويرهم
و الآن هم يعملون دون أى إزعاج أو تحرش من مجلس الأمة و كما ذكرت إنت...يملكون ميزانيات مفتوحة يستطيعون فعل ما يريدون و سيعودون بشكل أقوى
سمو رئيس مجلس الأمة حالة خاصة فهو هو أحد (أركان) الحكم حاليا
و يتفوق بذلك على بقية أركان الحكم المعتادة و من ضمنهم ولى العهد ورئيس مجلس الوزراء و نائب رئيس مجلس الوزراء
و لا أعتقد بأن سالفة الإستحواذ ستضعف من موقفه أمام القيادة و لو إستحوذ على كل الشركات المدرجة ...وحدة وره الثانية
و لو إجتمع كل تجار الكويت و صاحوا بصوت واحد...لن يسمعهم أحد
فما قام و سيقوم به رئيس مجلس الأمة هو أقل مما يستحقه من مكافآت مادية و معنوية على دوره التاريخى فى تثبيت الحكم الحالى
موقعه هذا ثابت كالجبل و لن يتزحزح فى نظر القيادة
فهو فوق القانون - فعليا - و محصن تحصين كامل من أى إنتقاد و توبيخ أو (تقصص أجنحة) كما حدث مع الثلاثى
بإختصار
ما دام في (دستور و مجلس أمة)...الحكومة لا تستطيع التنفس دون الخرافى كرئيس
وطني الكويت سلمت للمجد
اتصدق اخنقتني العبره
دام حب هالديرة بقلبك
وبقلبنا
صدقني ماراح تشوف الا كل خير بالمستقبل
أشوه إني مو حاكم .. لغوة
مقالة حلوة بس أحس ميكافيللي يتكلم عن مافيا
يعطيك العافية
طبعا ميكيافيللي نفسه كتب كتاب الامير لكي يتودد للامير بعد نفيه ولكي يكسب وده .. صحيح كتاب الامير كتاب ممتاز لكن ميكيافيللي صاحب مقولة الغاية تبرر الوسيلة اعتقد لا يعتبر مرجع ممتاز لهذا الموضوع... اما بالنسبة للحلفاء أو الشرذمة الفاسدة المحيطة بالحاكم فصحيح يجب على اي حاكم واعي ان يتخلص منهم تدريجيا وان يحجمهم .. ولكن هناك حلفاء شريفين همهم مصلحة الوطن ولو انهم قلة.
والله شوف مكيافيللى اللى اكتبه اتفق معاك ان يعتبر صرح بالسياسة
لكن تحكمنا هم مثل ما قلت عادات متأصلة لا يمكن فصلها عن الدولة من ارتباطات اجتماعية
وموازين قوى عائلية
اما بالنسبة لرجل الاعمال
ملخص بسيط
الكويت قبل كانت تقوم على التجار وكانوايعملون من اجل الكويت
لكن الحين التجار
اختزوالوا فى تاجر واحد او مجموعة قليلة جدا
وهى تكون تحت الاسرة الحاكمة تماما حتى ان بعض افرادها اقوى من افراد فى الاسرة الحاكمة
تحياتى واتمنى اهالمرة ما تقول مختلفين :)
مطقوق
مقال ممتاز لكن لا أعتفد ان عملية التخلص من الحلفاء تتم أو ستتم في الكويت و خير دليل هو الخبر في جريدة القبس من أن الحكومة تستعد لإختراق النواب مرة أخرى لحماية محمد عبدالله المبارك من الإيقاف المقترح من لجنة التحقيق..
لست متشائما و لكن الوافع لا يبشر بخير على الرغم من الفرص الرهيبة للحكومة للتخلص من أسباب كره الناس لها
ميخالف مطقوق تعليق صغير خارج الموضوع
اعتقد انه مطلوب وباسرع وقت ممكن حشد الصفوف والضغط الاعلامي والوقوف مع النواب الوطنيين ضد ما يطرح من اقتراحات استحواذية باسقاط القروض وللأسف مع وقوف بعض النواب المتمصلحين وشي اكيد هالشي راح يحرج بقية النواب
فرجاءا يا شباب المدونات وكتاب الصحف وكل من يريد مصلحة البلد التحرك السريع
والفرصة مواتية للوقوف بقوة ضد هذا الاقتراح خاصة كون الحكومة اصلا رافضة لهذا الاقتراح فلنقف معا بوجه هذا الغول الكبير الذي بدأ على شكل مزحة وانتهى على ما انتهى عليه
I do agree that there is a lot of parallel between The Prince and our Emir, but i think its not planned. If anyone in Kuwait could plan so well, we would be in the G8 or 9 by now
أشكرك على هذا الكلام ومن لا يعرف هذة الفئات من الحلفاء يستطيع الرجوع الي تسجيل حفل افتتاح مسرحية الفصل التشريعي الاخير لمجلس الامة و يشاهد تدافع الحلفاء لأخذ صورة مع سمو الامير ودفع ولي العهد بعيدا
وهذا التصرف يدل على مستوي هؤلاء الناس
طيب اذا الحاكم تخلص من البطانة او حلفاءه منو البديل ؟
معروف ان الحلفاء هم همزة الوصل بين الحاكم والمحكومين ....لما همزة الوصل تنقطع او تنلغي شنو تتوقع من المحكومين ؟؟
اما انهم ينعزلون عن الحاكم وياخذون موقف منه انه ماله صاحب
او انهم يتبعونه بطريقة منافقة تتميز بالهبش قبل النفش
وبكلا الحالتين البلد ضايع
انا اقول من الاصل ماله داعي الحلفاء ....الحاكم يفتح بابه ويتواصل مع الناس مباشرة ويكون مرجع للكل
ولو تلاحظ انه بعض الحكام في بعض المناسبات الاخيرة انهانو الناس لما راحو يباركون لهم بالمناسبات الاجتماعية والكثير اشتكى من المعاملة الجافة واللطع عند البيبان !
لو الحكام فيهم نية التخلي عن الحلفاء كانو فتحو قناة ود مع الناس مو جفا واهانة !
تحياتي
تصفح جريدة السياسية على الانترنت عدد اليوم الاحد
واذكر كلامى :)
el 7lafa2e gilt ha ya 6ee7' o 6a7'...el mishkila ena nafshum ma eta3'ayaroon o kil ma ma7'alibhum t6ool o 7ajimhum yikbar...
makoo fayda :/
حلفاء؟ لا أعتقد أن الأمير بحاجتهم، رئيس الوزراء ممكن. لا يمكن أن يعزل الأمير نفسه عما يدور في الشارع.عزلت السلطة نفسها عن الشعب في الأشهر التي سبقت الغزو ولم تكن عندها من بعد الرؤية لمداراة الغزو.البطانة تشوه الصورة المنقولة للأمير. بس مشكلتي مع عامل الخوف.
هل يصح إسقاط أفكار ميكيافيللي، على هذا الوقت؟ كتب ميكيافيللي كتابه من منفاه في زمن دويلات متناحرة في إيطاليا. و هل الخوف يلعب دور الآن في العلاقة بين الحاكم و المحكوم؟
brilliant as usual
السلام عليكم
مبروك على حكم الاعدام الصادر بحق المجرم صدام حسين
فعلا خبر يقند الراس اليوم
أبا جيج
كلامك ممكن يكون صحيح بس مدري انا عندي مجرد احساس ان لا بد يصير شي و ينتهي عصر فلان و ايي شخص غيره
يعني قبل ستة أشهر محد كان يحلم ان أحمد الفهد أو شرار يكونون برة الوزارة فمادري , ما عندي شي ملموس بس احساس
سالفة قلب
نتمنى الخير و فال اعدام صدام يبشر بالخير
فالينتيا
ميكافيللي سوى ضجة لأنه واقعي بكلامه يعني مو نوعه اللي يقول حق الحاكم صير ديموقراطي و لا تظلم أحد و من هالكلام المصفصف
هو يعلم بأن الحاكم ليستمر في موقعه يحتاج احيانا للظلم و لأشياء لا اخلاقية اخرى
انصحك بقراءته
فوزي
انا شخصيا لا اوافق على كل أفكار ميكافيللي , لكني استعنت بكلامه لأدعم وجهة نظري بأن بطانة أو حلفاء الحاكم لهم أثر مباشر على علاقة الحاكم بالشعب و حبهم له
و عالشي واضح من الواقع اللي نعيشه اليوم
مشاري
مضطر اتفق معاك هالمرة
مافرك
أتمنى كلامك ما يكون صحيح
وكيح
والله يا وكيح ما اقدر اعبر غير اني اقولك اقرأ مقالة بو راكان مالت أمس السبت
رائيي من رأيه
سبأ
لوول
يجوز تكون هالأشياء ظواهر طبيعية اكثر منها تخطيطا, و القرآن خير دليل فهو دائما يضرب الأمثال بأن الله أعطى شخصا قوة و طغى هذا الشخص ليخسف به الرب بطريقة أو بأخرى
يعني مو شرط تكون مخطط لها
عندنا مثل يقول , لي ريشت النملة دنى زوالها
و أنا شايف النملة ريشت و عششت و كرشت فأكيد دنى زوالها
باتمان
اي والله يا باتمان هذي المشكلة ان مستواهم لا يليق باسم رجال دولة
بو صالح
حبيبي بو صالح انا لم ارمي الى التخلص من الحلفاء, لكني اقول لازم يكون فيه كنترول عليهم و تعلمهم حدودهم و تحرص على انهم ما يمارسون صلاحيات و سلطات الحاكم حتى لا تنعكس هذه العلاقة سلبيا في حب الشعب للحاكم
و يقدر يجيب غيرهم , يعني اليوم شرار مو موجود بس اكو غيره يحل محله و هلم جرى , اهم شي انهم ما يتسيدون على الشعب
و نعم سالفة تهنأة الأسرة برمضان سوت ضجة و الكل كاره الشغلة
مي
يتغيرون بس كولي بالك
عنتروسي
نو كومنتس
بو متيح
صراحة مادري اذا كلام نيكولو يصلح للوقت الحاضر و انا شخصيا ضد خوف الشعب من الحاكم أو الحاكم من الشعب
و لا اعلم لماذا اعتقد ان القيادة عندنا لا تثق فينا كشعب للأسف, ما كنت ابي اقول هالكلمة بس هذا احساسي , احسهم مو محترمين ارادة الشعب و يحاولون دايم اللعب
للأسف
و مبروكين مرة ثانية على حكم الاعدام بحق المجرم
أعتقد بديل كتاب الأمير لميكيافيلي هو كتاب ((الأمير الجديد)) للإستراتيجي السياسي الأمريكي ديك موريس مدير حملة بيل كلينتون الإنتخابية لعام 1996،
لمزيد من المعلومات الكتاب موجود على أمازون (الموقع الأمريكي و ليس البريطاني)
The New Prince: Machiavelli Updated for the Twenty-First Century
I liked the proverb about the ant!
Do you think a Democrat President of the USA will have an effect on current Kuwaiti politics?
انا اتفق معاك بان التخلص من بعض الحلفاء ضروري، خصوصًا الحلفاء الذين استعملوا للقيام بالمهام القذرة، لكن هناك حلفاء استيراتيجين لا يمكن التخلص منهم لأسباب عديدة اهمها عدم القدرة على تحمل خسارة الحليف.
السلام عليكم
مافرك
راح أحاول أقرأه, أتمنى يكون اسهل من الأمير القديم المترجم
سبأ
والله ما أدري , حسب تنبآت المدونين ان الأمريكان لا يمكن يعترضون على السلطة هني بعد اقرار حقول الشمال
ما أدري صراحة كيف اجاوب لأنه الأمريكان قاموا يخورونها بالفترة الأخيرة
فيزوق
لا أرى أي حاجة استراتيجية في من لا يملك الشعبية
الشعبية هي ثروة السياسي كما أعتقد و ممكن تكون أصح مني
برول
همم قلت بأنني أكتب المقالات مع الأخذ بالاعتبار الاختيارات الواقعية , ما ذكرته للأسف ليس تصور واقعي لما يمكن أن يحدث مع كل الاحترام لآرائك
أوركل
بعد ما فات الفوت ما ينفع الصوت يا حلو
لو يعرف أي حاكم اختيار بطانته - على قولتك - او حلفائه بشكل صحيح بحيث يكونون من ذوي الخبرة والحكمة والرأي السديد لما اضطرينا ندخل في هذه المتاهات ولما اضطريت تكتب هالمقالة
مقالاتك بأسويها كتاب ... وأكتب عليه : إللي يبي ينطق خل يشتريه
Bravo :*
في جزء خامس ؟
اول شي احب اوضح اني قريت مقالاتك كلها + تعليقاتها، واسف لأني ماعلقت لأن من عادتي مااعلق بكثـرة.
اشوف انك متفاءل جداً في هذا العهد، لكن يحق لك ذلك لنفسك فقط، فإذا كان الشيخ صباح لا ينادي احمد الفهد إلا بأحمد "ذهـب" فلا تتفاءل :(، فالتفاءل بهذا العهد "معدوم" ...
شكرا لك على السلسة الرائعة.
----
ذهب = gold
السلام
برولاتيون
ربما يكون تصورك صحيحا و لكني شخصيا أرى بأن دوري الحقيقي في طرح حلول و معالجات لمشاكلنا في ظل دستورنا الحالي و ظل النظام الحالي للدولة
الأمور اللي تفضلت فيها ممكن تتحقق و صارت عبر التاريخ في أكثر من مكان و لكني أنا شخصيا ما احب أطرحها لأني لا أرى دور فعلي فيها, يعني هالأشياء عادتا تصير بالثورات و التوازنات الاقليمية و سوالف من هالنوع لا أرى نفسي لاعبا أساسيا فيها
و أيضا لا أرى عيبا في الأسرة الحاكمة كعنوان و لكني أرى عيوب في تصرفات المتنفذين و المتسلطين منهم
عالية
أمس استلمت نسخة من كتاب آخر شيوخ الهيبة و راقت لي الفكرة, يبيله أجمع مقالات الموقع في كتاب, يمكن احقق الأن واي تي بيست سيلير ليست
أس يو لايك
والله الجزء الخامس و اللي بعده موجودين كأفكار لكني لم أكتبهم بعد و راح يكونون عن مواضيع غير بيت الحكم مثل نبيها خمسة و أشياء أخرى
و سالفة أحمد ذهب صج و الا غشمرة؟
هوت دوج
أعتقد العلاقة متبادلة بين الوالي و شعبه, والي زين و شعب تعيس ما يمشي الحال , و شعب ممتاز و والي تعبان هم ما يمشي الحال
لازم الأثنين يكونون تمام و بما أن احنا كشعب ما عندنا خيار في اختيار الوالي فيجب علينا التركيز على تصحيح و تنمية قدرات الشعب لأننا نستطيع أن نفيد في هذا المجال
Post a Comment