Monday, November 19, 2007

سياسة السماء - 1


أراقب منذ فترة مسلسل الحرب الكتابية بين كتاب معسكر الليبرالية و كتاب المعسكر الاسلامي – تسمية جوازية لا أتفق معها – مما جعلني أفكر في سر هذا التناحر اللانهائي بين المعسكرين؟ أيضا كانت لي الكثير من الملاحظات السلبية على طريقة ايصال المعلومة للقاريء و محاولة كل طرف توجيه رأي القاريء لمصلحته عبر اخفاء او تدليس بعض المفاهيم و المصطلحات

ستكون هذه السلسلة محاولة متواضعة مني لشرح وجهة نظري في الموضوع , ليلتمس مني الأخوة العذر ان لم تعجبهم استنتاجاتي و عقلي مفتوح للنقاش و الحوار بعيدا عن العدائية و التقليل من شأن الآخرين

شكرا
.
ستكون المقالة الأولى عبارة عن تعريفات بسيطة و المفروض أنها معروفة للجميع و سأحتاج لاستعمالها في المقالات اللاحقة

الليبرالية
.
الليبرالية هي منهج فكري يتمحور حول نقطتين أساسيتين هما , الحرية و الاختيار

فالانسان حر في معتقداته و أفكاره و حر في ممارستها و مناقشتها و اختيار الأنسب منها , الليبرالية ترفض فرض الأفكار و المعتقدات و ترفض التفرقة بين الخلق بناء على معتقداتهم و أجناسهم , فهي تدعو للحرية و المساواة بشكل عام, أيضا تشجع الليبرالية على سماع الرأي و الرأي الآخر و احترام بقية الآراء حتى و ان كان الاختلاف موجودا

الليبرالية الكويتية

لا أعتقد بوجود فئة ليبرالية – بالمعنى الحرفي – في الكويت , لكن الليبرالية أصبحت مظلة يستظل بها كل من يرفض سيطرة الأفكار الدينية و المتدينين على الدولة , قد نجد بعض المتمسكين بفكرة ليبرالية هنا و هناك , الا أن معظم رموز التيار السياسي الليبرالي ساهموا بشكل مقصود أو غير مقصود بتكويت الليبرالية و اعادة خياطتها بمقاسات الدشداشة الكويتية الخاصة

العلمانية
.
تعتبر العلمانية حركة سياسية تدعو الى فصل الدين عن الدولة أو فصل الدين عن السياسة , و هي حركة ازدهرت نتيجة لما عانته أوربا خلال القرون الوسطى من سيطرة الكنيسة و الدين المسيحي على الدولة و المجتمع و ما جلبته لهم من تخلف – علمي و انساني - و حروب مأساوية

و هنا يجب علينا التفريق بين الليبرالية كمنهج فكري و العلمانية كاسلوب – أو حركة – سياسي

الالحاد
.
الالحاد فكرة دينية فلسفية لا تؤمن بالآله و الأديان المعروفة , و الملحدين ينقسمون الى مدارس مختلفة كثيرة الا أنهم يتفقون على عدم الاعتراف بالأديان و الآلهة المعروفة كونهم يعتقدون بأنها من صنع الانسان

الديموقراطية
.
الديموقراطية باختصار شديد هي نظام سياسي يحكم فيه الأغلبية مع الحفاظ على حقوق الأقليات , و في العادة يتم التعرف على رأي الأغلبية من خلال اجراء انتخابات عامة يشارك فيها الشعب , أيضا يضمن النظام الديموقراطي آلية الفصل بين السلطات بطريقة متوازنة تضمن لكل سلطة القيام بواجباتها و التعرض للمحاسبة في حال الاخلال في أداء هذه الواجبات

الاسلام
.
الاسلام هو آخر الأديان السماوية و هو يدعو الى الايمان بالله و الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و الملائكة و اليوم الآخر و القضاء و القدر

يرتكز الاسلام على خمس أركان

الايمان بالله و الرسول عبر نطق الشهادتين , أشهد ان لا اله الا الله و أشهد ان محمدا رسول الله

الصلاة خمس مرات في اليوم

الزكاة و هي نظام اجتماعي اقتصادي لتوزيع الثروة و مساعدة المحتاجين على تحسين أوضاعهم المعيشية

صوم رمضان و هو نوع من العبادات التي تهدف الى الاحساس بالفقراء و الخشوع للخالق سبحانه و تعالى

الحج الى مكة للمستطيع ماديا و صحيا

المسلم

هو أي شخص يؤمن بالله و محمد – صلى الله عليه و سلم – و يشهد بذلك و يؤمن بالاسلام و يؤدي أركانه

الاسلامي أو الاسلامية

الاسلاميين – بشكل عام – هو مسمى يطلق على الفكر السياسي للمسلمين المطالبين بالدولة الاسلامية التي تطبق الشريعة على قوانين الدولة و ترفض القوانين الوضعية المقتبسة من الدساتير الغربية الوضعية, و ينقسم الاسلاميين الى فئات و أنواع و مدارس كثيرة و مختلفة

حدس
.
حدس هو اختصار لاسم الحركة الدستورية الاسلامية و هي فرع حركة الاخوان المسلمين في دولة الكويت و الممثلة في مجلس الأمة الكويتي بعدد ستة نواب تجعلها الثقل البرلماني الأكبر حاليا , و من أهم أسباب تفوقها السياسي هو قواعدها الجماهيرة و تنظيمها السياسي – و الاجتماعي - المتقن

تطبيق الشريعة

هو الهدف الأسمى للحركات الاسلامية السياسية و جماهيرها الضخمة , و بالرغم من كثرة ترديد هذا الشعار الا أن آلية تطبيقه و أهدافها غير واضحة حتى الآن, فهي محصورة في منطقة تطبيق الجزاءات و الميراث و أمور أخرى متفرقة

حاولت في هذا الموضوع أن أشرح مفهومي الخاص لكل مصطلح , و قد تعمدت تخصيص هذه الحلقة للمصطلحات كون الصورة ضبابية أمام الكثير من القراء الذين يعانون من آثار خلط المفاهيم و المصطلحات, فمصطلح العلمانية يوازي الكفر عند البعض و مصطلح ليبرالية تعني الانحلال الأخلاقي عند البعض الآخر
.
سأحاول في هذه السلسلة معالجة الموضوع من زوايا مختلفة و عدم تكرار النهج المتداول على الساحة

.

يتبع

________________________________

صحح بعض الأخوة تعريفي لحدس

التعريف المفضل هو

الحركة الدستورية هي الواجهة السياسية للاخوان المسلمين في الكويت

41 comments:

Anonymous said...

شكله خوش موضوع

بعلق عقب ماتخلص

:)

بو حامد said...

الليبرالية ترفض فرض الأفكار و المعتقدات و ترفض التفرقة بين الخلق بناء على معتقداتهم و أجناسهم , فهي تدعو للحرية و المساواة بشكل عام, أيضا تشجع الليبرالية على سماع الرأي و الرأي الآخر و احترام بقية الآراء

للأسف شيء نادر الوجود


بو سلمى الحلو انك تتعب بمواضيعك ، وهالله هالله بهالموضوع بالذات عشان تفيدنا اكثر واكثر وعشان نعرف ويعرف الناس ان جميييع تكتلاتنا واحزابنا دكتاتوريه ، يا معاي يا ضدي ماكو شي بالنص .

كن بخير ونترقب بقيه الاجزاء .

ButterFlier said...

ناويلك على نيه بس

ويت مي شويه

مبندر said...

شكله خوش موضوع وبكون الطرح فيه مميز
والله يعينك على إلي بييك

;p

بإنتظار المقال القادم

Anonymous said...

teslam eedik Bu Salma We'll be waiting for the rest...

Maximilian said...

اخيرا صار عندي انترنت يا عم مطئوئ وصار فينا نتابعك اول باول :]

أبو جيج يدور نعاله said...

لأ

________________________________

راح أعتبر نفسى زبون (يديد) و داش سوق الأيدولوجيات الشعبى بالكويت و قاعد أدور على ما يرضى عقلى و روحى و إنسانيتى و يوفر مستقبل أفضل لأبنائى


كما تفضلت هناك الليبرالية و التديّن السياسى و العلمانية و الإلحاد

مثل أى شغلة أخرى صنعها الإنسان...لازم أشوف المميزات و العيوب و الفروقات و أقارنها ببعض و أركز على تجارب غيرى معاها قبل لا أشتريها...يعنى أبحث عن مايفيدنى و يرضى نفسى على المدى القريب و البعيد و من ثم أقرر ما هو الأنسب لى

الشئ المهم هنا هو إختيار ما هو (أنسب لك يبقى خيارك أنت لوحدك فقط)...يعنى لايمكن لأى إنسان كان أن يختار لغيره أو يفرض عليه خياره..و لو كان يعتقد بأنه صاحب أفضل إختيار و إختياره صالح لكل مكان و زمان

هذى النقطة مهمة لأن بدونها قد يتحول النقاش إلى حرب من حروب الجاهلية...الكل يحب إختياره و يريد أن يعمله (دعاية) و يتمنى لو الكل يقلده و مستعد يحارب من أجله كونه مرتبط بشخصيته و من خلاله هو يميز نفسه عن بقية البشر ...و لكن خنشوف المسألة بتجرد...خل يتكلم كل شخص عن ميوله و ماهى المميزات إللى خلته (يشترى) و ماذا إستفاد هو شخصيا و هل هو مرتاح لمستقبله و مستقبل أولاده

وايد طولت أدرى

بس حبيت أن نبدأ النقاش بالشكل الصحيح و إن شاء الله ما نشوف تعليقات فيها سخرية أو تكفير أو تهديد ووعيد

[ ناخشنودي ] said...
This comment has been removed by the author.
Bu D3aiYy~ said...

Great start and cant wait to see the rest.. way to go bu salma.. da2eman mota2aliq..

BuD3@aiy..

someone_q8 said...

السلام عليكم
الله يعطيك العافية اخوي بوسلمى على هالاسلوب المجرد من العواطف وطريقة كتابته الموضوعية
اهنيك على هالشيء ولي طلب صغير وادري ان طلبي هذا راح اتسويه بدون ما اقولك لاني واثق فيك , وهو
يا ريت الموضوع ما تدخل فيه النيات ولا الكلام اللي يجرح , نبي موضوع الكل يستفيد منه
ادري انك مو من هالنوع لكن حبيت اذكرك لا اقل
ولك مني كل تحية واحترام

Mozart said...

معلومة مهمة للتنويه عزيزي مطقوق هي ان كل ليبرالي هو علماني لكن ليس كل علماني هو ليبرالي

لان في الآونة الاخيرة ظهر لنا بعض اصحاب المواخير الفكرية ممن يبريء الليبرالية من العلمانية اعتقادا منه ان العلمانية متمثله بالشيوعيه او الاشتراكيه او الماركسيه او البعثية

العلمانية لا تعني فقط فصل الدين عن الدوله و لكن ايضا تعني حرية الممارسة الدينية للاديان و الطوائف المتعددة داخل البلد الواحد , و لاحظ ان هذا الحق غير موجود في الكويت حيث توجد عقبات كثيرة امام بناء دور العبادة لغير الطائفة السنية و لا أقول لغير المسلمين و ذلك بسبب اقحام الدين في
الدستور و في مؤسسات الدوله

اسف طولت عليك وايد و يعطيك العافية على مجهودك

Kuw_Son said...

للحين موفق في طرحك :)

nEo said...

طرح راق و ممتاز كعادتك

اكمل سلسلتك فنحن فعلا بحاجة لمثل هذا التثقيف

الطارق said...

عزيزي بوسلمى موضوع جميل وشيق من بدايته أرجو أن يستكمل ليحقق هدف وضع النقاط على الحروف بشكل علمي وموضوعي .

واسمحلي أعلق على بعض الأمور لمن أراد اكتساب معلومة وليس (المداحر ) ، فأقول :

1- حدس ليست فرعا للإخوان المسلمين ، حدس توصيفها هو كالتالي : حدس واجهة سياسية يعمل من خلالها الإخوان المسلمين لتحقيق ما تعلنه - وليس ما تخفيه - ما تعلنه حدس من برامج وأفكار حيث أنه لا يوجد ما تخفيه حدس فهدفها كما تفضلت (تطبق الشريعة على قوانين الدولة ) .

بمعنى أن حدس ليس لها علاقة تنظيمية بالإخوان المسلمين كتنظيم عالمي ينتشر في 90 دولة .

هناك فصل بين الإخوان المسلمين كتنظيم وبين حدس كجهة مستقلة منفصلة عن التنظيم .

وللتوضيح أكثر ، في قضية حقوق المرأة اتصل مرشد الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف على تلفزيون الكويت في برنامج الجاسم بحضور من أعضاء من حدس وبين المرشد موقفه مع حقوق المرأة وحث حدس على تبني رأيه ، ولكن كان موقف حدس مخالفا لموقف المرشد ، وعليه يتضح بكل بساطة أمن المرشد ليس لديه أي سلطة تنظيمية على حدس ، هذا بشكل مبسط جدا .

بمعنى أن حدس حين تتخذ قرارها السياسي لا ترجع للمجالس التنظيمية الشورية لجماعة الإخوان المسلمين .


2- بالنسبة للحركات الإسلامية وآلياتها وأهدافها غير الواضحة - كما تصفه - في تحقيق هدفها وهو ( اقامة دولة إسلامية ) فأقول :

يا عزيزي كتب ولايزال يكتب منظري وقادة الحركة الإسلامية نظرياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية وحتى علاقاتهم الخارجية والعسكرية لنظام الدولة الإسلامية التي يتطلعون إليها .

عشرات الكتب والدراسات والنظريات في هذا الموضوع ، وليس على جميع الحركات الإسلامية أن تتبنى نظرية واحده تتنفق عليها فمجال الاجتهاد في هذه القضية واسع والنص الشرعي في أقامة الدولة الإسلامية وضع القواعد لتلك الدول وترك آليات تحقيق مقاصد تلك الدولة خاضع لاجتهاد المسلمين وفق تلك القواعد والأسس .

تلك القواعد تقوم على أسس رئيسية هي :

1- الحرية : وهي أن الناس لهم حرية الاعتقاد والتعبير والعمل والاختيار، ولا سلطة عليهم مهما كانت إلا سلطة الشريعة الإسلامية التي تنظمها قوانين الدولة .

2- العدل والمساواة : وبها تنص هذه القاعدة الأساسية في الدولة الإسلامية على أن الجميع يتحاكم إلى القانون الذي يطبق على الجميع دون استثناء ، وجزئية المساواة هنا لا تعني التماثل والتطابق ، حيث أن العدل والمساواة معنيين مكملين لمبعضهما ، فليس من العدل مساواة الرجل بالمرأة في الحقوق والواجبات أمام الدولة ، لمراعات الاختلافات في المسؤولية التي يتحملها كل منهما في الشريعة الإسلامية ، فعلا قدر المسؤولية تكون التبعة القانونية وهذا ثابت في جميع القوانين ، حتى الوضعية منها .


3- لا تكون الدولة إسلمية إلا حين تحتوي التالي :

1- أن تحكم وفق الشريعة الإسلامية .

2- أن يكون قرار القحكم للأمة فهي مصدر السلطة في ذلك .

وفلسفة الإسلام في النظر للحاكم أو الحكومة تقول : أن الحاكم أو الحكومة هم أجراء عند الشعب أو وكلاء عنه ، فلا يحق لهما التصرف في أمور الدولة إلا بما يمنحه الشعب لهم من تفويض ، وذلك عبر الدستور الذي توافقت عليه الأمة .



أخيرا ، بالنسبة لنا يا عزيزي تصور الدولة في الإسلام واضح جدا سواء أهدافا أو آليات ، عدم وضوحها لك يا ابو سلمى أو للآخرين يستدعي منكم السؤال والبحث لينجلي غموض ذلك الأمر عنكم وينكشف عدم وضوحه ، وليس الإصرار على عدم الاستيضاح .


على أية حال هذا الموضوع يطول مقامه ، وإن شئتم جلسنا جلسة مطولة ولو على حلقات نناقش نظرية الدولة الإسلامة وأهدافها وآلياتها وفق تصورنا الذي هو في النهاية اجتهاد مدرسة الإخوان المسلمين وتصورها ، هذه دعوة أضعها بين يديك ويدي الزملاء لمن أراد فعلا التوصل إلى معرفة ما يجهل أو استيضاح مالم يتضح له .

وتحياتي للجميع .


رابط ذي صلة بعد اذن المعزب بو سلمى : http://www.altariq2009.com/?p=143

Bu-Naser said...

عندي ملاحظة بسيطة
الحركة الدستورية الاسلامية هي فرع الاخوان المسلمين في الكويت

التعبير الأصح هو ان الحركة الدستورية هي الواجهة السياسية للاخوان المسلمين في الكويت وكما تعلم ويعلم القراء الكرام ان الاخوان المسلمين في الكويت جماعة منظمة لها فروعها في الجانب التربوي والعمل الخيري والعمل النسائي والعمل الاجتماعي والناشئة وعمل الجامعة وكلها لها كيانها وتنظيمها الخاص قد تتطابق بشكل كبير في بعض الاراء ولكن لا يمكن للحركة الدستورية ان تكون هي الاخوان المسلمين في الكويت فجماعة الاخوان اكبر من ان تكون تكتل سياسي لأنها جماعة شاملة

يعني بمعنى اخر لو تم التخلي عن هذا الجانب السياسي للاخوان لما انتهى التنظيم فالعمل قائم ومنظم كل يعمل في مجاله لأن الهدف هو الدعوة لله ولكن بما اننا في الكويت فالجميع يربط الحركة الدستورية فقط انها هي الاخوان المسلمين

فقط تنويه اتمنى ان تأخذه بكل سعة صدر وشكرا على الموضوعية في الطرح

Bu-Naser said...

عفوا لم أقرأ تعليق الاخ الطارق حيث انني كنت اكتب تعليقي

وعفوا لتكرار الفكرة

bass said...

موضوع جميل و أعتقد التعليق علية سيكون أفضل بعد ما يتم بس عندي تعليق بسيط الله سبحانة و تعالى قال في القران لكم دينكم و لي دين يعني أحنا حريين في اختياراتنى يعني في اخر الله بحاسبني و اعتقد الاسلوب الافضل لادرارة الدولة تكون قريبا للعلمانية هذا راي الشخصي مع وجود كثير من الاحزاب .

و في انتظار باقي الاجزاء

إيلاف said...

خطوة جميلة بتلسط الضوء على المصطلحات قبل إيرادها في سلسلة المقالات التحليلية ..

ونشكر الطارق كذلك على ماقام به من توضيح

فريج سعود said...

كالعاده موفق في اختياراتك وفي التسلسل والتنظيم في شرح الموضوع
ولكن
طبعا لازم يكون فيه ولكن
مثل ما انت قلت ان الشرح كان للبعض لانهم احيانا تغيب عنهم حقيقة بعض المصطلحات
بس شنو الهدف من تعريف الاسلام واركانه وتعريف الصلاة والصيام ؟
ماني خابر في يهود بينا
--------
صاحبك زعبولا الأولا رجع تاني

bo9ali7 said...

mozart
مداخلة حلوة منك في توضيح العلاقة بين اللبرالية والعلمانية

وناطرين يا بوسلمى

فتى الجبل said...

يعطيك العافية
ودوم مواضيعك فيها المصداقية

حمد said...

عزيزي كله مطقوق

شكرا لك على وضع النقاط على الحروف بعد ان تشوهت الكثير من المعاني بقصد من بعض الاطراف حتى ان العلمانية اصبحت وكأنها تدعو الى تقييد الناس من حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر !.

تحياتي

----------

يقيم المنبر الديمقراطي ندوة تحت عنوان (مقصلة الرقابة في معرض الكتاب) المتحدثين
ليلى العثمان و ميس العثمان وهبة بوخمسين وعقيل العيدان
وذلك في الساعة 7:15 مساءا يوم الثلاثاء بمقر النيباري في ضاحية عبدالله السالم ق 4 -شارع سيد علي سيد سليمان منزل 4 جادة 48

والدعوة عامة

سدرة العشـــاق said...

ناطرين الباجي

يعطيك العافية

:)

Mohammad Al-Yousifi said...

سلام

هلا بالحلوين

صراحة انا منحرج منكم , يعني توني ما دشيت بالموضوع و اجد كل هذا التفاعل و بعض التعليقات الاستباقية على الموضوع , مرات احس ان التعليقات أفضل بكثير مما كتبت في الموضوع و اضطر الى اعادة الكتابة و التعديل

على العموم , الموضوع هذا ما فيه تلت التلاتة كم و متأكد انه سيعجب - ربعنا - و لن يعجب الكثيرين أيضا

أقرأ كل التعليقات و آخذها بعين الاعتبار و لكن اسمحولي ان لا اعلق على كل تعليق لأن هناك نقاط ستذكر في المقالات القادمة و ما ابي احرقها من الحين

بالنسبة للأخ الطارق

تناقشنا سابقا عن موضوع الدولة الاسلامية و تكلمنا عن الهدف و الآلية و النتيجة اللي نترجاها من اقامة مثل هذه الدولة و للأسف توضيحاتكم زادتنا ضياعا و ما شفنا منها فكر واضح

انت تقول انها ستكون دولة تضمن الحرية بما لا يخالف الشريعة, ممتاز لكن كلمة شريعة و مقاساتها تختلف من شخص الى آخر , فأي مقاس للشريعة ستطبق؟

المقاس الضيج و الا المقاس الوسيع؟

عموما أفضل النقاش يتأجل حتى النهاية و طوّل بالك معاي لأن ليلحين واصل للمقالة 4 و احتمال تطول

عموما أشكرك مع الأخ بو ناصر على التوضيح و انشاءالله احط تحديث للنقطة بس أشوف ان النقطة تحصيل حاصل كون الموضوع مجرد اختصار أوضح فيه توجهات كل مجموعة نشيطة على الساحة و ليس القصد منه ربط الاخوان بحدس و تمثيلهم كمأمورين من الاخوان و هالسوالف

تعرفون اني لا أجد اثارة بهالسوالف

مشكورين مرة أخرى جميعا على التعليق و كونوا على يقين ان الهدف من هذا الموضوع بعيد عن الاثارة و المعارك الكتابية كوني مليت منها

شكرا جزيلا مرة أخرى

حلم جميل بوطن أفضل said...

المشكلة هي في التعريفات نفسها و كل فريق يريد إحتكار الحقيقة أو التعريفات لنفسه. المشكلة ليست بالنصوص لكن بالنفوس هذا كل ما أستطيع أن أقوله الآن .. و بو جيج قاعد ينثر درر بكلامه
:)

الليبرالية شئ و العلمانية شئ و الإلحاد شئ آخر ، لكن هل الكل يوافقنا على هذا التمييز؟ المشكلة فيمن يحاول تطويع هذه المفاهيم لمصالحه

و ليس كل الحركات الإسلامية ترفض القوانين الوضعية بل هناك منها من يدعو الى التعددية الحزبية و لا يرفض العمل السياسي في ظل نظام علماني و لهذا إهتم قسم كبير منا بالتجربة التركية التي أرجو أن تدرك الآن أهيمتها في إحراج المتطرفين من الجانبين الليبرالي و الإسلامي

الملاحظة الأخيرة .. الإلحاد يختلف عن اللادينية. اللادينية هي مذهب فكري بينما الإلحاد هي محض أمراض نفسية .. فقط لا غير .. أتغشمر طبعاً
:P

في النهاية لن تصل لشئ في موضوعك هذا. أنت تناقش الناس الخطأ في المكان الخطأ

Amethyst said...

The definition of "el libraleya" is so.. Poshlusty!

Can't wait for the rest:)

P.S. I love the dshdasha metaphor;p

mowa6en said...

بداية ممتازة وتجعلنا متعلقين بمدونتك خلال الأيام القادمه .

متابعين بلا حدود
يعني
صحفيين بلا حدود

ezain_kilah said...

توقيتك ممتاز بالنسبة لي, كوني قاعدة أحاول أثقف نفسي سياسياً

في إنتظار تحليلك

Fahad Al Askr said...

لا تطول، بس لا تعطي الشباب أكثر من حجمهم

White Wings said...

أوافقك الرأي، لا يوجد عندنا في الكويت حالياً حركة ليبرالية حقيقية

وأعتقد أن الديموقراطية تحتمل تعريف أعمق مما ورد

موضوع عظيم
تسلم ايدك

Organic Kuwait said...

informative! I have a feeling it will be a much needed piece.

[ ناخشنودي ] said...
This comment has been removed by the author.
AuThoress said...

انا اقول "الله يعينك"، لأن "شانت النوايا" من الآن .. تجاهك من الاخوة


اتابعك دوماً يا صديق

Mohammad Al-Yousifi said...

13

سؤال

لماذا لا تتفرغين للتركيز على الموضوع بدون محاولة معرفة انا مع منو و شنو اعتقد و شنو أفكر فيه

هذا الموضوع جدامج اقريه و قولي رايج فيه

what u see is what u get

[ ناخشنودي ] said...
This comment has been removed by the author.
Kuwaiti said...

اليابان دولة ليس لها دين وشعب ملحد , الولايات المتحدة الحركات الاسلامية ليس لها مراكز سياسيه مع كل هذا فان هذه الدول وصلة الى اقصى درجات الرقي بل أنا كمسلم أدعي للياباني والأمريكي اللي صنع الكمبريسر وأقول رحم الله والديه وأدعي لهنري فورد اللي صنع وباع للبشريه سياير تكشخ فيها.الله يرحم و يغفر للصيني الملحد لأنه قدم لي الكمبيوتر اللي قاعد يسهل علي شغلي بدل عداد الخرز. الكويت قدمت الكثير للأبنائها. مساكن, علاج, تعليم, أمن, والكثير. وما الذي قدمته هذه الحركات للمجتمع؟؟؟

Anonymous said...

مطقوق بليز لاتغير الي انت كانت على مزاج الناس احنا نبي رايك مو راي غيرك

Unknown said...

عزيزى بو سلمي نسيت تقول شغلة ان هناك فرق بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة وهذا امر مهم تري

blacklight said...

عزيزي مطقوق تحيه حاره لك اولا

بالنسبه لهذا الجزء من موضوعك فضلت أن تتطرق للثيوقراطيه والأصوليه الدينيه بشكل عام قبل القفز على "حدس" أو الإخوان المسلمين.

سأقول رأيي بوضع الليبراليه الكويتيه هي كانت بالسابق مرتبطه بالقوميه العربيه والنتاج الفكري من مثقفين عرب استغلوا الليبراليه للهجوم على الغرب ودعم القضايا العربيه واليوم مرتبطه بالطبقيه والولاء لأفراد إنعدم الفكر الأيدلوجي والنهج التنويري لديهم وسموا أنفسهم بالتيار "الوطني" أعلم أن الكثير سيغضب لوصفي هذا لكن هذا الواقع الموجود حاليا ولا تلوموني فهؤلاء بنشاطهم وإطروحاتهم السياسيه الحاليه يمثلون أنفسهم وعائلاتهم وطبقاتهم وليس توجها إنفتاحيا تقدميا كالليبراليه وأتفق تماما مع الزملاء أنه لا تيار موجود على الساحه الكويتيه الحاليه يمثل الليبراليه التي نطمح لها.

Zaydoun said...

يا اخي يلوموني فيك؟؟ اكمل يا بني

Eng_Q8 said...

حدس وحشد وامه والله يستر