Tuesday, December 01, 2009

4 X 4

بما أن الكثير من المدونات الشقيقة و الصديقة معزلة اليوم فالمنطق الاقتصادي يقول أن العرض سيكون أقل بكثير من الطلب , و هذا سيؤدي الى ارتفاع قيمة – سعر – المعروض , لذلك سأستغل الوضع و أكتب مقالة طويلة , فليس أمامكم خيار آخر و الجود من الماجود
.
أعتقد بأن الكويت – الدولة و الشعب – تمر اليوم بمرحلة معقدة جدا حيث تتشابك الخيوط السياسية بطريقة يصعب علي أي كان تفكيكها , فالدولة تُعاني المُر و العلقم من الفشل الإداري على مستوى الحكومة بشكل عام و رئيسها بشكل خاص , نعم أنا أعترف أن سمو رئيس الوزراء فشل في ادارة الدولة و تحقيق الانجازات و المشاريع التي نطمح لها , و لكني أعترف أيضا بأنه ليس البُرغي الوحيد المفتلت في هذه الماكينة العملاقة , فالأعطال و الخلل أصابت أغلب براغي الماكينة , بل أن الصدأ تمكن من بعض أجزائها الرئيسية
.
أقول قولي هذا كي لا يُفهم من كلامي أي تأييد أو إعجاب بإسلوب ادارة رئيس الوزراء للدولة , أيضا لا أود أن يفهم من هذا المقال خرقي للعهد التدويني في اعتبار هذا اليوم مناسبة للتضامن مع المدونات المنسحبة , بل بالعكس من ذلك أشعر بالفخر من هذه الفزعة التدوينية , لكني ببساطة ممتنع عن المشاركة في الحملات المنظمة بسبب مَيلي الفطري نحو الاستقلالية و تحفظي على بعض النقاط
.
في الفترة الأخيرة تلقيت العديد من التساؤلات عن رأيي بما يحدث حولنا من استجوابات و حملات و غيرها من الأمور و السبب في عدم تعليقي عليها ؟ هل أنت مع أو ضد ؟ معارض أو مؤيد ؟ ليش ساكت ؟ خايف من شي؟
.
سأحاول الاجابة على كل هذه النقاط بالطريقة التي أراها و أعلم أنها ليست الأفضل أو الأمثل , لكني باختصار اتعامل مع الأمور ضمن ما يتوفر لدي من معلومات بسيطة , و لنبدأ هنا بالتعليق على موضوع الاستجوابات
.
قبل التعليق على الاستجواب علينا التركيز على أننا نتحدث عن أربع استجوابات مع الخامس ستاند باي , و هنا أركز على الكمية و ليس النوعية , فمن وجهة نظري الشخصية أداة الاستجواب حق خالص للنواب و على الوزراء بمن فيهم رئيسهم الصعود للمنصة و الاجابة عن الأسئلة و الدفاع عن سياساتهم – إن وُجدت - , لكني أعتقد ان نوابنا الأفاضل لم يحسنوا استعمال هذا الحق , بل أنهم تعمدوا و تعودوا على تشويه هذه الأداة الرقابية من خلال شخصنتها و طغيان الصبغة الانتقامية عليها
.
فأنا لا أستطيع تجاهل عامل التوقيت و الكثرة , الكل يعلم بأن الكويت ستسضيف مؤتمر كبير خلال الأيام القادمة , لماذا لم يراعي النواب ذلك ؟ خصوصا و أن قضاياهم أغلبها بايته , نعم هي مواضيع مهمة لكنها غير مُلحة , فالشيك طاف عليه الحول , و تضليل وزير الداخلية يستطيع الانتظار , و ملف علاج الدفاع بالخارج أيضا قديم , و فساد البلدية متراكم من أيام الفراعنة , فما هي الظروف المُلحة على تقديم الاستجوابات الآن؟ قبل المؤتمر , و أجهزة الدولة مستنفرة لخروج المؤتمر بالشكل المطلوب؟
.
و سؤالي الآخر هو هل الشيك و المصاريف هو العيب الوحيد لرئيس الوزراء ؟ و هل عيب وزير الداخلية الوحيد تضليل النواب في بوقة الخمسة ملايين ؟ ألم يجد بو حمود خلل في وزارة الداخلية غير الفايف مليون و كسور؟ و نفس الأمر ينطبق على الدفاع و البلدية ؟ لماذا أشعر بالسطحية السياسية في استجواباتنا ؟ و لماذا أشعر بكسل النواب في الجانب التشريعي – السنع – لاصلاح الخلل الكبير في وزارات الدولة ؟ و بالرغم من ذلك فأنا مؤيد لجميع الاستجوابات و أطالب الحكومة بمواجهتها و اللي بالجدر يطلعه الملاس
.
الموضوع الثاني هو موضوع الحريات و نبدأه باحتجاز الجاسم لرفضه دفع الكفالة المالية , و لا يخفى على أي متابع للحرب القائمة بين الجاسم و الشيخ ناصر أن الجاسم كان يتوقع لجوء المعسكر الآخر للتصفية الجسدية و هذا ما كتبه بالضبط في مقاله لنبحث عن المستفيد المنشور في موقع ميزان تاريخ 19 أوكتوبر , و من غير المتوقع أن لا يقوم الجاسم و فريقه بالاستعداد لهذه المرحلة , و قد تكون خطوة انشاء الجاسم لمدونة خواطر جزء من هذا الاستعداد , خصوصا مع مشاركة زميله الكاتب بو فهد , و اللي أتوقع شخصيا أنه الأستاذ أحمد الديين
.


أتعاطف شخصيا مع الجاسم أكثر من تعاطفي مع سكوب و العدالة و الدار , لكني أعتقد بأن محمود حيدر و ملحقاته نجحوا في سحب الجاسم الى ملعبهم , و هو الملعب الذي لم يجيد الجاسم اللعب فيه , فأمام انحطاط لغة النقد و السخرية التي يمارسها معسكر حيدر لم يجد الجاسم بُد من استخدام نفس الاسلوب , و لكنه يعلم مسبقا أن بو شيخة لن يتألم من مقالاته , و هذا ما جعله يستخدم اسلوب الحرب بالوكالة ضد الشيخ ناصر المحمد , فكلما زاد هجوم حيدر قروب على الجاسم نجد أن خطاب الجاسم يزداد شراسة ضد الشيخ ناصر , حتى أننا نسينا كتابات الجاسم التحليلية الراقية و لم نعد نفرق بينه و بين فؤاد الهاشم و نبيل الفضل
.
أعتقد شخصيا أن خطأ الجاسم الأكبر تجسد في احراج القيادة السياسية للبلاد مع الأشقاء في السعودية و الأصدقاء في أمريكا من خلال التلميح المباشر الى استسلام الشيخ ناصر المحمد لأجندة الاستخبارات الايرانية و التي جاءت في مقالة ناصر السابع عشر بتاريخ 19 نوفمبر , و أمام هذه الاتهامات لم يسلك الشيخ ناصر طريق التصفية الجسدية أو التهديد بها , و كل ما فعله هو اللجوء للقضاء و هو لا يُلام في ذلك

.

.

أما الموضوع الثالث و المتعلق بالحرية أيضا فهو موضوع تهديد جهاز أمن الدولة لبعض المدونين و الذي جاء الرد عليه اليوم بقيام عدد كبير من المدونات بالتوقف عن التدوين ليوم واحد تضامنا مع زملاءهم المهددين , و قد بحثت و تباحثت مع الكثير من الأطراف حول هذا الموضوع و لم أترك بابا الا و طرقته لمعرفة تفاصيل القصة و النتيجة باختصار هي أن جهاز أمن الدولة يراقب – أو يتابع – المدونات بشكل سلبي و يجمع معلومات – شخصية – عن القائمين عليها , لكن الجهاز حتى الآن لم يفعل أكثر من ذلك بشكل رسمي , أما عمليات التهديد التي نسمع عنها فإنها لم تتم عن طريق أمن الدولة مباشرة , بل أن أغلبها يحمل الطابع الشخصي عبر طرف ثالث
.
و لمن لم يفهم الفقرة السابقة أقول بأنني بعد نشر أي مقالة عن الشيوخ أو الشيخ أحمد الفهد أتلقى اتصالات من بعض الأصدقاء يحذرونني فيها من أمن الدولة و تأتي في الغالب على شكل " دير بالك " " يودونك ورا الشمس " " لا تسوي روحك تشي جيفارا " " ديرتهم و كيفهم , انت شكو ؟ " الا أن أغلب هؤلاء الأصدقاء ليس لهم علاقة لا بأمن الدولة و لا بأمن فريجنا , بل أن أغلبهم من محبين الشيخ أحمد الفهد و النائب السابق جمال العمر , و هم لا زالوا يفكرون بعقلية الشيوخ أبخص

.

نعم جهاز أمن الدولة له سُمعة سيئة , و نعم علينا الوقوف مع زملاءنا في الحق , الا أن الكويت اليوم لم تصل الى مرحلة الدولة البوليسية و الحجر على الحريات , أقول قولي هذا من خلال ما توفر لدي من معلومات , و قد يخفى عليّ بعضها فأعتذر مقدما عن ذلك
.
.

أما الموضوع الرابع فهو موقفي من حملة ارحل .. نستحق الأفضل , لن أتكلم بتفاصيل عن الحملة و لكني باختصار أشعر بالغموض اتجاهها , فإختيار رئيس الوزراء هو حق خالص لسمو الأمير و الحملة لم تحدد – بالضبط – المُخاطَب في رسالتها , فهل هي مناشدة لسمو الأمير في إقالة رئيس الوزراء؟ أم هي طلب لرئيس الوزراء للاستقالة ؟ أم أن هدفها الضغط على النواب لتفعيل المادة 102 و التي تنص على
.
لا يتولى رئيس مجلس الوزراء اي وزارة ، ولا يطرح في مجلس الامة موضوع الثقة به . ومع ذلك اذا رأى مجلس الامة بالطريقة المنصوص عليها في المادة السابقة عدم امكان التعاون مع رئيس مجلس الوزراء ، رفع الامر إلى رئيس الدولة ، وللامير في هذه الحالة ان يعفي رئيس مجلس الوزراء ويعين وزارة جديدة ، او ان يحل مجلس الامة . وفي حال الحل ، اذا قرر المجلس الجديد بذات الاغلبية عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء المذكور اعتبر معتزلا منصبه من تاريخ قرار المجلس في هذا الشأن ، وتشكل وزارة جديدة
.

.
في الحقيقة لا أعلم و ليس الهدف من هذا الموضوع الدخول في تفاصيل الحملة خصوصا و أنها أُشبعت نقاشا في المدونات خلال الأسابيع الماضية , لكني بإختصار شديد أقف منها بالحياد , و وجدت هذا الحياد فرصة جيدة لترويج بعض المفاهيم الايجابية و هي أن ليس من العيب أن يتحير الانسان حول بعض القضايا , و ليس من العيب أن يطول صمته الى أن يحدد موقفه , فنحن للأسف أعتدنا على التفاخر بالأسبقية في تحديد المواقف و كأننا نعيش في سباق من الأول بغض النظر عن العقلانية و الحكمة في موقفه , أنا هنا لا أتكلم عن حملة ارحل بالذات و لكني أتحدث بشكل عام
.
في نهاية الموضوع أود التوجه بالشكر للأخوة فرناس و عاجل و حمد و الطارق و حلم جميل و أنتر كويت و بلوق عمتي و شقران و فريج سعود و أكزومبي و جميع المدونين و المدونات المختلفين و المتفقات المراقبين و المراقبات على نقاشاتهم المثرية حول المواضيع السابقة , أتمنى للجميع كل خير و سعادة

35 comments:

Common_Sense said...

يعطيك العافية اول عالمقال واستغلال العرض والطلب اللي لولاه لما قرأت بوست بهالطول :)

بس يسوى كل كلمه، وانا معك بكل ماقلته

Common_Sense said...
This comment has been removed by the author.
ZooZ "3grbgr" said...

شسوت فينا دبي

عسى ما عندك أسهم تأثرت؟

:/

طق طق said...

تبقى وجهة نظر أستاذي
وكلنا معاك بإن كثير من البراغي مفتلته بس ياغالي في براغي المكينة معتمدة عليها اعتماد شبه كلي فالبراغي الثانية تنبلع فلتتها مقارنة بفلتة براغي عودة ياسيدي الفاضل !
وأما بخصوص مسألة أن مدونة خواطر كانت خطوة استباقية لما قد يحصل .. فهو تحميل للأمر مالا يحتمل وإلا لو كان الهدف متابعة أخبار الجاسم أو نشر خبر تصفيته فالموقع الآن أيضاً يُنشر فيه بعض أخبار الجاسم ولو لم تكن المدونة موجودة لكانت كل أخبار الجاسم هناك ..
وحبيت أنوه بوجود الأستاذين محمد الجاسم وأحمد الديين أخبرني الأستاذ محمد الجاسم بإن الكاتب في مدونته ليس بوفهد أحمد الديين فابتسم الديين وأخبرني - الديين - بشخصية واسم
بوفهد الكاتب في المدونة.
ولاتلم الجاسم لعدم اتقانه مايعيش ويقتات عليه بوشيخة وطقته
أما باقي مقالك فمنه ماأحتفظ بوجهة نظري فيه ومنه مايخصك وليس لي حق ابداء الرأي فيه : )
ودمت يامضارب - طراه العرض والطلب وسياسة السوق - : )

Shurouq said...

آنا بعد رايي من راي شقيقي

تسلم ايدك مطقوق

إنسانة said...

إستمتعت جدا بميزان العقل الراجح في حروفك

الوقت

المشكلة في حياة قلب الأنسان الضعيف النظرة .. جان تتذكرون النظرة .. فإبتسامة .. فموعد.. فلقاء

و اليوم المشكلة في حياة قلب الشعب الضعيف النطرة .. نطرة .. فبانوراما .. ففرد ممجد .. فبقاء

و المصيبة الأعظم في النطرة إن نهر أموال الشعب تنشفط في كل ثانية من اللذين لا يستحقون .. و اللذين يحرمون المريض و المعاق و الشاب الكفأ و المحتاج و الإنسان الطموح

و نتمنى ما تطول أيام التفكير لأن في قرارات حساسة وقتيا ..تكون هي محور دولة و مستقبل أجيال تحتاج لحظات تفكير و تدوير معلوماتي مركزة و من ثم قرار حازم + إرادة صريحة

شكرا لك على عرضك الرائع في وقت زاد فيه الطلب

Anonymous said...

خواطرك السياسية كانت سائحة على بعض وبحاجة إلى ترتيب
عموماً
أكثر ما أستوقفني موقفك الأيجابي الحيادي في حملة أرحل
أنا شخصياً مؤيد لتغيير الأدارة الحكومية، ولكن أعتقد أن الحملة يجب أن تحتوي على البديل وبعض الخطوط العريضة لاختيار البديل
لإن قرار البديل أصعب من قرار الرحيل
وأتفق معك في أن لا نضع كل مشاكل البلد على شماعة شخص واحد، فهو موروث شارك كل أبائنا في صنعه
حياك الحيا

Safeed said...
This comment has been removed by the author.
Safeed said...

مجتمعنا باختصار ما يملك شخصية .. يحب الاكشن واذا ما حصله يسوي مثل اليهال: يحاول يتهيأه .. هذي حالة طبيعية يمارسها الانسان عشان يتغلب على عجزه من التغيير مثل ما يشخصها فرويد،، الفرق بينا وبين المجتمعات اللي درسها فرويد ان الاولى تحاول تصنع "اكشن" للشخصية الفردية في المجتمع مثال اعلى لكل "فرد" بينما ربعنا يحبون يسوون (رمز) للمجتمع ككل يعبرون من خلاله عن الجانب اللا واعي فيهم .. وهالرمز غالبا يكون موجه للمجتمع ككل .. مو للشخصية الفردية لوحدها، اسطورة عامة لا ذاتية

هالشي يظهر بوضوح أكثر في استخدام (الإيحاء) لتجذير هذا الرمز .. لاحظ الألفاظ والاسلوب وصياغة العمل/العقل الجمعي في اغلب هالحملات تلاحظ انها تركز بشكل رئيسي على ايجاد ايحاء للافراد بانهم كمجتمع مستهدفين وخلق شعور من الرهبة والخوف ينتقل بالايحاء لكل الاشخاص وهو في واقعه مثل ايحاء (رؤية الينانوة) بالبر .. لما تفككه وتنظر له بشكل علمي ودقيق لتحديده تكتشف انه ما كان اكثر من توهم وتخيّل
وانه في واقع الامر يستند الى مجموعة من الاقاويل التي تحولت الى حقائق! غير قابلة للنقاش لانها لا تصمد امام سيل الأسئلة التي تتناولها وغير قادرة على تقديم اجابات واضحة بعيدة عن (الشعور الجمعي) اللي يكونه الايحاء
مو معنى هالشي نفي الحقيقة، ابدا، لان الاسطورة تقوم على شيء حقيقي لكنه مضخم ومضاف إليه حتى ياخذ صورة ثانية مخالفة لحقيقته

المشكلة ان التكلم بواقعية حول هالمواضيع تخليك لعرضة لتهم انت بغنى عنها، وعرضة لصراعات دونكيشوتية تسلب البركة من وقتك

!!!

وما بين هذا وذاك .. افضل حل برأيي هو الوقوف والاستمتاع برؤية القدرة الهائلة للايحاء على صنع الجمهور وتحريكه
:)

إيكاروس said...

كان لدي احساس قوي
انك راح تمتنع عن المقاطعة

صاير حكومي يا بوسلمى
:)

الظاهر مواعدينك بمناقصة تلفزيونات بلازما لديوان رئيس الحكومة
او تكييف مستشفى جابر

I’m joking
:)

المهم

مراقبة المدونات من قبل جهاز امن الدولة
شي طبيعي ..

هذا دورهم اصلا

جمع اكبر كم من المعلومات المتاحة لتساعد صاحب القرار على اتخاذ قراره

و احد اهم مصادر المعلومات حاليا لرصد توجهات الشارع هي المدونات


على المدون و الصحفي ان يتوثق من المعلومة قبل نشرها

للاسف ..نحن نخلط بين ثقافة ((كلام الدوواين))0
و الاعلام المهني

و عندما يقع الفاس بالراس نقول حرية رأي


قبل كم شهر
اثارت الصحافة البريطانية
قضية فساد كبرى في البرلمان
(قضية نفقات النواب )

لم نقل الصحافة هناك فساد و سكتت

بل ذكرت كل نائب و كم قبض
بالادلة و الوثائق

لم يملك رئيس البرلمان امام هذه الفضيحة الا ان يستقيل

الطريف..خلال متابعتي للاعلام البريطاني
انه تم اثارت نفس سؤال شيك فيصل المسلم

وهو ..كيف حصلت الصحافة على هذه المعلومات ؟هناك خلل بالنظام من خلاله تم تسرب الوثائق ..اذن يجب تغيير طريقة حفظ الوثائق!!0

:)

خارج الموضوع:اذا لم يحسم مجلس الاسرة الحاكمة من هو امير الكويت السابع عشر سيستمر الاضطراب السياسي في الكويت

هذيان said...

أشعر بالغموض نحو حملة أرحل


شكرا أخي فقد أتيت بالمختصر المفيد الذي نحاربه نحن لكن هناك من يجهل وهناك من يتجاهل لأنه يعلم بهذا الغموض


بالمختصر لن نكون أدوات لضرب الكويت لكل من أراد مصلحة على حساب الوطن

هل هذا صعب يا أخي

هل الكويت اليوم دولة بوليسية كما يصورها الكثير

كثيرة ما أختلفنا مع رئيس الحكومة و انتقدناه لكن هل هو سئ لهذا الدرجة بالتأكيد لألألأ إلا عند من لهو مصلحة أخرى


أخي هم يعلمون اننا نتحدث من امور واقعية و جدية فلماذا يعايون ما نتحدث به

مطقوق ان تنتقد شخص شئ وأن تقصيه شئ آخر

فهل لهم الحق أن كانوا يعتقدون فتلك كارثة

و هنا لن نسمح لأنهم في يوم سيحاولون اقصاءنا أو ألغاؤنا


شكرا و تحياتي لك

Anonymous Farmer said...

Well weren't we the little carpetbagger today.

Your post was way below the belt; it was opportunistic and self-serving. It is still difficult for you to prioritize the collective over individual self-interest or to place others ahead of yourself.

And no, I am not your arch enemy; your self-centeredness is.

يا خائن التدوين والمدونين


And to all bloggers abiding by the one-day mutiny,

Despite its extreme simplicity in concept and application, there is more in this gesture than meets the eye.

It allowed a new-found appreciation for the blogs that we follow; this only applies to the ones whose absence made our hearts grow fonder.

Also, it allowed a deeper perception and evaluation of bloggers in general; their will and their sense of solidarity - and lack of by others.

Most importantly, it allowed us to witness how insanely debilitated many bloggers are, in terms of not having the ability and or confidence to make a quick and simple decision and stick with it, if only for blogger unity, preferring to idly stand by in indecision, in refusal, or worst yet, in self-serving interest.

تستاهل الوقفة يا حاكي عقالي
وغيره ممن سيأتيهم ما أتاك في المستقبل

VOLTERO said...

السلام عليكم
بداية اود ن اهنئك بالعيد و كل عام و انت بخير

اما بالنسبه لموضوعك، فهو حتما شيق و لكن به الكثير من علامات الاستفهام !

منذ متى كان محمد الجاسم يكتب مقالات راقيه ؟! أ هو لمن كان رئيس تحرير الوطن كان من اشد المدافعين عن سراق المال العام لا و أكثر من جذي اهو نفسه اللي كان يمجد للقوميه و يتهم اخواننا الشيعه بعدم الولاء للكويت! و مع ذلك مقالاته راقيه ؟!؟! عجيب امره

محمد الجاسم اهو نفسه اللي كان يكتب ضد النواب الوطنيين اللي كانوا مع الشعب ضد البوقه النفطيه، و لا ننسى شنو كتبت جريدته عن الشريعان لمن اتهمته بالسكر مع فلبينيه و عن عبدالصمد لمن اتهمته بالتخابر مع ايران اب يخت بالبحر

اما بالنسبه لرئيس الوزراء ، فنعم ذاته ليست مصونه و لكن هل هذا يعني انه بامكان الجاسم او غيره بتحقير او ازدراء لرئيس الوزراء او اي كائن من الشعب، الجواب طبعا لا، اللي سواه الجاسم انه قام يتكلم على الشيخ ناصر و يتهمه انه اهو مو كفو وووو !!!! طبعا الشيخ ماراح يسكت و لا انت اب تسكت و لا انا راح اسكت لمن احد يقلل من قدري ، الشيخ سلك مسلك القانون و هذا ما ينزعل منه
اللي يزعل انه في ناس ابسرعه ينقص عليهم و ينسون تاريخ الجاسم الطائفي العفن، يكفيه خسائه انه كان يرئس جريدة الوطن وهذي بحد ذاتها وصمة عار على جبين الجاسم

الحق لا يعرف بالجاسم و لا غيره، الرجال يعرفون بكلمة الحق ، والجاسم مو قد كلمة الحق ، لسبب واحد
و اترك هذا السبب لمخيلة القاريء الكريم

none said...

"نعم جهاز أمن الدولة له سُمعة سيئة , و نعم علينا الوقوف مع زملاءنا في الحق , الا أن الكويت اليوم لم تصل الى مرحلة الدولة البوليسية و الحجر على الحريات , أقول قولي هذا من خلال ما توفر لدي من معلومات , و قد يخفى عليّ بعضها فأعتذر مقدما عن ذلك"

السنه الماضيه في بريطانيا كان في حفل استقبال بأحد شوارع مدن بريطانيا الصغيره للجنود العائدين من الجرب. من ضمن المشاركين في حفل الاستقبال اهالي الجنود القتلى في افغانستان والعراق. مجموعه من الباكستانيين قرروا استغلال هذا الحدث للتجمهر بأقنعه سوداء ولحاهم الطويله للدعوه إلى الجهاد ضد "المحتلين". الانجليز احترق قلبهم على هالمشهد.. امهات تبكي على اولادها اللي ماتوا في خدمه جيش وطنهم.. ووافدين باكستانيين يدعون إلى المزيد من القتل.
قامو الانجليز وحذفو الباكستانيين بقواطي وحجاره وحاولوا يضربونهم... لكنهم ما استطاعوا، لان الشرطه البريطانيه تدخلت والقت القبض على الاهالي الانجليز!!!!!
والسبب؟ من حق الباكستانيين التعبير عن رأيهم. ليس من حق احد من الناس من التعبير عن رأيها.. القانون تدخل لضمان هذه الاستمراريه.

بالكويت.. شنو كان رد فعل الجهات الرسميه ليما يسمعون فلان وفلان تلقوا تهديد مقيد لحريتهم؟
مجرد السكوت وعدم قيامهم بأي مبادره معناته موافقتهم على هذا الامر.

بصراحه.. انا ماحب الجاسم.. بس احسك وايد وايد متحيز. ما هقيتها منك.

Mohammad Al-Yousifi said...

السلام

حمدالله خلصت الـ 24 ساعة بدون اصابات

كومن سينس
مشكور حبي

زوز
عندي اللي اغلى من الاسهم

موضوع دبي ودي اكتب عنه حلقات

طق طق
انا خمنت انه الديين بس حسب ما تقول مو اهو فنعتذر عن هذا التخمين الغير دقيق

شروق
هلا هلا

:)

انسانة
اتفق معك

متزوج
حيادي و يمكن مو ايجابي

سفيد
شكرا

ايكاروس
لا تلومني , الحالة كسيفة من 2008 و عندنا عيال نبي نربيهم

:)

هذيان
للأسف عندنا عادة شينة و هي التعامل مع كل شيء بعقلية العربي و القادسية , لازم خاسر و فايز

بعض الأحيان التعادل أو حتى كنسلة المباراة يكون افضل للصالح العام

المزارع
برافو عليك

نتطلع للمزيد من المحاضرات في المستقبل

فولتيرو
يمكن هذه المرة الأولى اللي اقول هالكلمة

أنا ابدأ بالحكم عى الجاسم من مقالاته المستقلة في موقعه ميزان , و بالنسبة لي هو من افضل الكتاب و المحللين السياسيين , حتى و ان اختلفت معاه

اما بالنسبة لتاريخه في الوطن فقد - اخترت - ان لا ادخل هالمرحلة في الحسبة كون هناك فرق بين من يكتب رأي مستقل و من ينفذ سياسة مؤسسة اعلامية لها اهداف سياسية معينة

مشكورين جميعا

Mohammad Al-Yousifi said...

none
بالكويت.. شنو كان رد فعل الجهات الرسميه ليما يسمعون فلان وفلان تلقوا تهديد مقيد لحريتهم؟

انت قلتها

يسمعون

يسمعون

يسمعون

على وزن وكالة يقولون

مع احترامي لكم بس اعتقد اني سوي الهوم وورك مالي و سألت اكثر من طرف على الموضوع بمن فيهم المدونين المنسحبين و امن الدولة و الاخ خالد الفضالة و غيرهم و غيرهم

يعني ماني غبي اكتب عن شي بدون لا اعرف عن الموضوع تفاصيله مع احترامي الشديد لرغبة الاخوان في عدم الاعلان عن التفاصيل

بس كل ما استطيع ان اقوله هنا و بثقة
ليس هناك تهديد رسمي من جهاز أمن الدولة حسب ما وصلني من معلومات , التهديد أو التحذير جاء من طرف ثالث

و راح اسكت هني الى ان يتم الاعلان عن التفاصيل امام الجميع

شكرا للجميع مرة أخرى

الحوري said...

مشكور اخوي
على هالطرح الراقي
والسرد الوافي للحوادث السابقه والحاليه
ولاول مره ( وهذه شهاده بحقك اخوي ) اشوف الامور من منظورها الاوسع
وتصفو الصوره عندي بشكل اكبر
لا اخفي عليك اخوي اني في اوقات كثيره تخترب البوصله
ويضيع الدليل
يمكن من تسارع الاحداث
واعتقد بان هذا الوقت اهو عنق الزجاجه
اللي اتمنى من رب العالمين انه يعدينا منها
هالمشاكل اكبر من دوله بحجم الكويت
والمصالح والصفقات ارهقت الحكومه والشعب معا
وباعتقادي الخاص ان الكل مل من هالوضع
حكومه وبرلمان
واحنا محتاجين للراي الحكيم
محتاجين للتدخل السريع
لان الموضوع ماهو استجواب لرئيس وزرائ
الموضوع استجواب لاداء حكومي فشل بمهامه البسيطه
وهي اداره مقدرات الشعب بما ينفع الشعب
ولا يفهم من كلامي اني مع او ضد
ولكني مع الكويت
وضد ابتزاز الكويت

أهل شرق said...

سؤال ماذا قدم ناصر المحمد في 6 حكومات ترئسها خلال 4 سنوات

تشكيله للوزارة من سيء الى اسوأوخصوصا اختياره عليه 1000 علامة استفهام ،، وزير مطروح فيه الثقة ووزير عنده قضية منظورة في امن الدولة ووزير فاقد ثقة الشعب يعطيه ثلاث وزرات

مشاريع تنمية للبلد = صفر
ولاتقولون ماخلوه يشتغل
في دول وايد تشتغل وتنمي وترفع من مستوى المعيشة ،، مع هذا لازم في ناس تنتقد ،، يعني النقد ماله شغل بالتنمية ولا يعطل المشاريع

وصلنا الى المراتب الاولى بالفساد وهذا موثق بتقارير من منظمات دولية

زاد الصراع القبلي والفئوي والطائفي
من خلال وسائل اعلام يتبناها الرئيس ومحد يقدر ينكر هالشي ،، وآخرها قناة السور للمدعو الجويهل

الخلاصة حملة ارحل ماجت من فراغ
بالعكس عن قناعه تامه بعدم قدرة رئيس الوزراء على تقديم شيء للبلد وهذا واضح للعيان

وآسف على الاطالة

شقران said...

الغالي أبا سلمى

صباح البنفسج
:)


مزمز بهالفيديو ولي عودة للتعليق إن شاء الله

http://www.youtube.com/watch?v=jIlSHFB5Kgg


يقولك: مافي صحيفة شكوى
!!!


لك مني أجمل وأرق التحايا الصباحية

Anonymous Farmer said...

يا رايء



Use that mojo of yours for goodwill. Otherwise it's a waste.

Hamad Alderbas said...

للاسف عزيزي مطقوق

احنا عندنا اللي يجيب بسرعه هو الاحسن من اللي يفكر قبل ان يستعجل بالرد

اتذكر قرأت مقالة جميلة للأستاذ فهد راشد المطيري حول هذا الموضوع قبل فترة

--

بالنسبة لحملةإرحل , فقد انطلقت احملة قبل تقديم الاستجواب , وبالتالي كان موضوع تفعيل المادة 102 غير مطروح لأن الرئيس لم تكن موجهة له اية استجوابات .


خطاب الحملة إرحل , فهو موجه لسمو الرئيس ويدعوه للإستقالة , ولا يمكن التعدي على كرامة سمو الرئيس حتى وان اختلفنا معه عبر تجاهله والتوجه بالخطاب الى صاحب السمو حفظه الله .

----

بالنسبة لكثرة الاستجوابات ( ادري قاع اعلق بالعكس :) )

فلا تستغرب اخي الكريم لو ان عشرة استجوابات قدمت في وقت واحد , ولنعد للعام الماضي سنجد اجازة ومن ثم استجواب المليفي وبعده منحة الثلاثة اشهر بعدها اتى استجواب هايف والمسلم وحدس , وتكررت استقالات الحكومة و هذا بالاضافة الى المؤتمر الاقتصادي , بعدها اتى حل المجلس ومن ثم العطلة الصيفية .

أي سنة كاملة مرت بالحلول الترقيعية ولو ان مواجهة الاستجوابات حصلت منذ البداية لما وصلنا الى ما نحن عليه اليوم .

تحية لك اخي العزيز

طق طق said...

بالنسبة للفاضل فولتيرو
أخي العزيز لو سلمنا لك جدلاً .. فلايُدان الرجل بمواقف سابقة إذا جد ما ينقضها وما يحدث الآن من وللجاسم يناقض ما تقول أنت من سابق عهده..
يقول الله جل وعلا ( ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )
تقبل تحيتي وان اختلفت معك :)

Blog 3amty said...

البارح قريت المقال كامل بس تدري البارح كنّا صايمين عن الكتابة فقلت برد عليك اليوم

:/

عاد الحين ييت برد، طلعت ناسي أنا البارح شنو قريت، فأنا الحين في صراح نفسي، يا أن أني أرجع أقراها وأرد، أو أنك تنطر علي شوي لين أتذكر !?

انت شرايك؟

Mohammad Al-Yousifi said...

المتفائل
كلنا للكويت و الكويت لنا

أهل شرق
اتفق معك ناصر المحمد لم يقدم شيء

بس السؤال اللي يطرح نفسه , احنا كشعب و ممثلينا نواب مجلس الأمة قدمنا شي؟

شقران
اسمعه و اعود انشاءالله

المزارع
بعد بعد

عطني المزيد من دررك

حمد
مشكور على التوضيح

بس الصورة غير واضحة الى الآن

بلوج عمتي
لا صراع نفسي و لا بطيخ , انا حاطلك شكر بالبوست عشان اسكتك و تكفيني خيرك و شرك

لا تعلق , مستغني عن دُررك

:)

بعد شخباركم؟

The Bodyguard said...

what is wrong with the farmer ? lol :)

M said...

Great to have your posts to read once more
You've done a great job though ;)
Thank you !

A wise man never loses anything, if he has himself
"Michel de Montaigne"

الراي الحر said...

كلام حميل تسلم ايدك

كاريكاتير said...

عين العقل والمقال الطويل هذا اعتبره رأي متزن في كل ما فات

زوجي زير نساء said...

تحليل جميل ومنطقي

بوركت

حلم جميل بوطن أفضل said...

أحلى البوستات هو ما يكتب على هيئة فشة الخلق أو الفضفضة فهي غالباً ما تكون هادئة و صادقة. و رغم إنك تحاول أن تتمهل في تكوين قناعاتك و تكوين وجهات نظرك كما حصل بخصوص حملة إرحل ، لكني لا ألومك أبداً في تساؤلك حول مطلب هذه الحملة. فكما توقعنا حاول كثيرون التشويش على الحملة ،، الى كذب و دلس و قال مو دستورية .. الى الغى تاريخ و نضال شعب و خرج علينا بتخريجات عجيبة في إن السلطة التنفيذية حق مطلق لأبناء الأسرة لا ينازعهم فيها أحد ،، الى قال هجمة مضادة على الليبراليين ،، اللي قال عكسية مرتدة على النائبات ،، اللي قال حدس و عدس و علف

عزيزي ،، إرجع الى البيان الإفتتاحي للحملة الذي أوضح من وراءها و هدفها و أسسها و فيها ورد التالي بلا تحريف

إننا وبناء على المسؤولية السياسية التي حمّلها الدستور لمجلس الوزراء متمثلا برئيسه نطالب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بالتنحي عن رئاسة الوزراء ، بعد فشله في إدارة 6 حكومات متتالية في أقل من أربع سنوات ، وبعد أن حلّ المجلس لأجله 3 مرات ، وبعد أن أثبت ديوان المحاسبة أن مكتبه صرف الأموال العامة في غير صالح الشأن العام ، وبعد ما ظهرت الشبهة حوله من إعطاء شيكات بمبالغ كبيرة لنوّاب في مجلس الأمة ، مما يلقي بظلال سياسية ممتدة أثرها إلى تضارب المصالح وشراء الولاءات السياسية في أجواء من الشك الذي يقدح في المسؤولية السياسية ومواصفات متقلد المنصب العام

http://ourroleq8.blogspot.com/2009/11/blog-post.html

و على فكرة تمت إستشارة الخبير الدستوري محمد الفيلي بصورة شخصية و أعطانا رد مانع قاطع في إن المطالبة شرعية دستورية مائة في المائة. و شخصياً سعيت لإجراء سلسلة مع المقابلات مع خبراء دستوريين آخرين و تأكد من آرائهم و حاول أن أنشر هذا الشئ لكن الزملاء أثنوني عن هذا الأمر لأن الجدل ساقط في هذا الجانب تماماً كمثيريه. و الدليل مشاركة عموم الناس و التيارات السياسية و النواب في الحملة فلا يعقل أن كل هؤلاء الناس مخطئون و مولانا جلال الدين الرومي وحده هو الذي يفهم في الدستور

لام الله من لامك. الجهل بالشئ ليس نقيصة و السؤال عمره ما كان عيب. لكن العيب كل العيب في من يكذب الكذب البواح بلا حياء و يصير خبير دستوري و لا يعتذر عن آرائه الخاطئة و لا يحاول تطوير أفكاره و التعلم من الآخرين حوله. و أنت كما كتبت سابقاً لديك القدرة على تطوير قناعاتك.

حلم جميل بوطن أفضل said...

موقفك اليوم من إدارة ناصر المحمد يختلف تماماً عن موقفك في الماضي. و يسعدني هذا التحول. و أنا مدرك بأن الغالبية تقر عدم أهلية رئيس الوزراء لمنصبه لكن الوعي و الإدراك بخطورة القادم من المصائب هو أمر قد نختلف عليه. نحن اليوم في حفرة قد نستطيع الخروج منها متى ما وصلت رسالتنا واضحة و تآزرنا حولها. فالكويت تستحق أفضل من هذا بكثير. لدينا القدرات و الموارد و الأموال و نتميز عن الآخرين بجودة العنصر البشري. لكن يجب علينا أن نساعد حكومتنا و المساعدة لا تكون فزعة عشائرية لشخص للتغطية على أخطائه بل بالنصح وصولاً الى الضغط لحفظ كرامة أمة و شعب بالإضافة الى حفظ كرامة الشيخ الخلوق المهذب ناصر المحمد الذي لا نعفيه أبداً مما يجري في المؤسسات الإعلامية التابعة له.

نحن اليوم في حفرة قد نستطيع الخروج منها ، لكن في المستقبل و بفضل أو لا فضل هذه الإدارة السيئة قد نقع في حفرة أعمق لا نستطيع الخروج منها. مثال ذلك : أزمة التأبين كانت خطرة جداً و الخطاب السائد كان قذراً جداً و قد إندفع من إندفع بلا وعي و اليوم الجميع يعض أصابع الندم و أصبح الملعوب مكشوف. يومها الحكومة كانت صامتة احياناً و لاعباً أساسياً ببعض أطرافها في أحيان أخرى. رئاسة الوزراء فشلت في مواجهة تلك الأزمة. المثال الآخر هو إسقاط القروض فلولا دعم مجموعة الستة و العشرين لما تجرأت الحكومة على المواجهة و جميعنا يعلم بطبيعة الصراع و تناقضات التصريحات بين أحمد الفهد و مصطفى الشمالي و أيضاً رئاسة الوزراء لم تحرك ساكناً. مثال ثالث و الأمثلة كثيرة جداً هو أزمة الرياضة و حالة اللاقرار و الضغوط التي تمارس اليوم على المجالس المعينة في الأندية العشرة. فوضى ثم فوضى ثم فوضى. الله أعلم الى أين سوف ننتهي.

حلم جميل بوطن أفضل said...

الإدارة الحكومية فاشلة .. مو كلامي و لا كلامك فقط .. لكن رأي خبير محترم نجله و نحترم آرائه كجاسم السعدون ؟ لكن و بعدين ؟ شنو الحل ؟ هل من أفكار ؟ حملة إرحل لا تدعي أبداً إن إزاحة ناصر المحمد هي الحل السحري لكافة المشاكل. الشق عود. لكن نحتاج معالجة حازمة. من يهيمن على مصالح العباد هو السلطة التنفيذية التي أقرت آخر ميزانيتين دون خطة أو برنامج عمل أو حتى نقاش. لديها كافة الوسائل و الموارد لبداية جادة. طبعاً اللوم ليس فقط على السلطة التنفيذية فقط لكن علينا أيضاً كشعب إرتضى السكوت من أجل منح مالية هنا و هناك و إصطفافات طائفية قبلية فئوية أنتجت مجلس امة لا يمكننا الوثوق به إطلاقاً. لكن مسألة أني أرتضي بهكذا حكومة حتى أصلح الكون كله فهذا يدخل من باب عدم الواقعية. المنطق يقول بان علي التحرك بكل الإتجاهات و فوراً. الوعي و تعريف الناس بحقوقهم الدستورية. تعزيز المواطنة و تذويب ما أمكن من الفوارق. إعتماد منهج الحوار و التعايش و التسامح. إعتماد الإنتاجية كمبدأ للثواب و العقاب. ترسيخ دولة القانون و مبادئ الدولة المدنية من فصل للسلطات و توازنها و خلق آليات جديدة للمحاسبة و الرقابة. كلام حلو .. تنظير و لا أروع. لكن هل يمكن أن نحقق 1% من هذا في ظل حكومة تقتل روح المواطنة ؟ تسحق الإنتاجية و توزع الشوكولاته و البخور ؟ تنتهك القانون و تكبح كل محاولة لإعادة إحياء مؤسسات المجتمع المدني ؟ تذوب الطبقة الوسطي و تخلق طبقة الفداوية الجدد ؟ تشجع و تمول الإعلام الذي يقتات على صراعات الشيوخ و أصحاب المصالح و النفوذ ؟

أنا أجزم بأن هناك قضية ما ستجعلك أنت شخصياً تقف و تقول كفاية. الفارق اليوم بيني و بينك هو فقط إنني تجاوزت هذه النقطة و أنت في طريقك لها. و لهذا فإن أول موضوع كتبته في هذا الجانب هو التذكير بقضايا سابقة أنا أدعي (بلا غرور) بأني سبقت الآخرين بخطوتين فيها. بكل بساطة و كما قلتها لك في الماضي : إنتظر و سيأتيك ما يسرك و سنرى كيف تتبدل قناعاتك. و مرة أخرى أنا أؤكد بأن لديك القدرة على تطوير هذه القناعات الى الأفضل طبعاً

الموضوع الآخر هو موضوع المدونين و التضييق عليهم

يا أخي أنا مستغرب من شغلة .. إنت مو نزل بوست في ذات اليوم ؟ شوف التعليقات في موضوعك .. أحد لامك ؟ أحد إنتقدك ؟ أحد زعل عليك ؟ كيفك قناعاتك و تعبر عنها. لكن المشكلة هي في من ينتقد الآخرين على قناعاتهم. يا أخي كيفي أغلق مدونتي او لا أغلقها. ليش الزعل حين يتضامن المدونون حول قضية ما ؟ هل في إجبار ؟ هل في إكراه ؟ هل في هجوم عمن لا يلتزم بذات القناعات ؟ هل في إنتقاص من حرية أحد بأن يتخذ الموقف الذي يراه مناسباً ؟ يا أخي أبي مثال واحد و انا أعتذر لك كيفما شئت

حلم جميل بوطن أفضل said...

ليش دقمة الشرف المفاجئة هذه ممن لم يشم رائحة الشرف في حياته ؟ ليش مطالبة سرحان عبدالبصير و تساؤلاته على وزن : ما هي أسباب وقوع كيس المخدة في البلكونة ؟ في رائعة شاهد ماشفش حاجة. ليش رحماء على الأقوياء ممن يوزعون الشيكات و ينثرون رائحة البخور في كل مكان و أشداء على المستضعفين اللي كل حيلهم مدونة ؟ أليس هذا المنطق على وزن : ضربني بوشه على ايدي ؟؟

نحن نعيش في زمن عجيب غريب ، ترى نفس الشخص اللي مسوي نفسه شريف روما هو من يخالف كلامه ! و المشكلة أن يخرج علينا نفر من الناس بفرضيات ..مجرد فرضيات .. أؤكد لك بأنها باطلة .. يناقش الفرضيات .. و يقيس آرائه حول تلك الفرضيات و ينتهي الى أحكام مستندة على مجرد فرضيات

تبي أمثلة ؟ ممكن أتفلسف شوي و أصير جزء من قطيع شرفاء روما ؟ بس قبلها خل أقولك على قضية مصطلح شريف روما. يقولك في العراق ذهب شخص و سافر الى مصر و تأثر بالحركة المسرحية و أحب أن يعمل مسرحية في العراق. رجع و كان فقيراً معدما لا يملك المال لتأجير صالة أو ممثلين محترفين. فألف قصة عن روما و عن أشرافها و برلمانها و أستأجر سفلة القوم من لصوص و قوادين و حرامية على إنهم أشراف روما في المسرحية. و أصبحت المسرحية نكتة حين أصبح هؤلاء السفلة هم أشراف روما .. و منها خرج هذا المصطلح

أنا واحد وصلتني المعلومات و كتب عنها كثير من الزملاء .. الطارق .. الدستور .. بلوق عمتي .. عاجل اللي تساوي مصداقيته عندي جميع الصحف اليومية و الالكترونية. إتصلت بالطارق و قال المعلومات اللي عنده. طلبت منه التأكد و الإستئذان في النشر. إتصل بي بعد دقائق و صلح لي بعض المصطلحات فما حدث لم يكن تهديد بل نصيحة و لا علاقة له بالأجهزة الرسمية لكن في نهاية الأمر ترهيب و ترغيب و حصلت على الضوء الأخضر لكتابة موضوع يهمني شخصياً. يهمني لأني لا أرضى أن يصاب شخص بضيق من أناس متنفذين يمارسون الضغط بأساليب ملتوية لأنه ضايق الكثيرين ليس بما يكتب لكن بالرسومات التي كان ينشرها و هؤلاء المتضايقين ليسوا بالضرورة رئيس الوزراء و لكن قد يكونوا أعضاء مجلس أمة ، شخصيات عامة ، ألخ

حلم جميل بوطن أفضل said...

الأمر الذي أحزنني هو إن هذا الشخص مستهدف لأنه مستقل و لا ينتمي الى تنظيم يحميه و ليس ملتزماً بعصبية قبلية تردع الشرور عنه. لذا كتبت (بعد الإستئذان) أطالب الجميع بنصرة الشعار الذي رفعه الزميل و هو شعار سامي جداً.

الحين .. هل نحن في روما الفاضلة و أشرافها من الفلاسفة لكي نطالب هذا الشخص المستضعف الذي لا حول له و لا قوة بان يسجل المكالمة و يقدمها في بلاغ الى النيابة ؟ وين قاعدين ؟؟ احترموا عقول الناس و كفوا عن التنظير الفارغ اللي ما يوكل خبز. الضغط أتى بوسائل غير سليمة فهل نطالب المتضرر باللجوء الى الوسائل الشريفة العفيفة ؟ بعدين شنو جريمة هذا الشخص ؟ إنه صمت و ترك الآخرين يكتبون ؟ هل هذه جريمة ؟ و هل أجرم من شدّته تلك الحادثة و حاول أن ينصر هذه القضية بإغلاق مدونته الشخصية بقراره الشخصي بعيداً عن أي ضغط ؟ هل هناك من جرم ؟

الجرم في حق العقل و الدليل على الحميرة الفكرية هي في طرح الفرضيات و الحكم على أساسها دون محاولة الوصول الى المصدر و إسقراء الحقيقة من خلال المعلومات الموثقة؟ يا أخي إما أن تعرف و تتكلم و إما ألا تعرف و لا تتكلم. تماماً كما فعلت حضرتك. غيرك ذلك فهو حديث لغو و يذهب جفاءاً كزبد البحر

تريد المزيد ؟

قضية صديقنا المشترك فيصل اليحيا و هو شخص شجاع و رجل تحطه على الجرح يبرا بعكس باقي الأمعات الهلامية و ما كنت أود الحديث عن صديق شخصي أو قضايا شخصية أكون أنا طرف منها. أسئلة كثيرة كانت لدي طرحتها و حصلت على إجاباتها. النتيجة هي مهزلة مهزلة مهزلة بكل المقاييس. لكن لم يئذن لي بالنشر و أنا أرى مصلحة في عدم النشر في هذا الوقت بالذات. أنت شخص محايد و صديق شخصي لفيصل اليحيا. يمكنك ببساطة الإتصال به و معرفة الحقيقة. إحكم بنفسك و شوف بنفسك التدليس اللي حصل في (كامل) الفرضيات اللي طرحت

ليش يحصل اللي حاصل ؟؟

صدقني لا علاقة لا بفكر و لا عقل. هي مسألة رجولة لا أكثر و لا أقل. هذا هو الفارق بين الذكورة و الرجولة. لكي تعمل من اجل إصلاح الوضع تحتاج عقل و ضمير. العقل ممسوح و ملئ بالنظريات البعيدة عن الواقع. أما الضمير فسلم لي عليه إن تعرفت عليه ! أما الرجولة فخلني ساكت

خلينا ساكتين .. لا و سفيد يقول فرويد .. يا عزيزي هذولي حتى أيوب أشكناني ما يقدر يشخص أمراضهم النفسية

آسف على ما طول ما كتبت .. كانت مجرد فشة خلق تماماً كما هو بوستك

EXzombie said...

تورنيدو جميل

لهالدرجة اصبنا كبريائك في مقتل، يا زميلي العزيز لو كنت ادري ان اللوثة الفكرية التي اصابتك لهذه الدرجة لطلبت ان يكون نقاشنا و اختلافنا في نفس مكان لقاءنا

وين حلم الجميل المفكر و الكاتب المتمكن؟
للدرجة هذي تكون السقطة و نزعة الروح
لهالدرجة بلغ منك الاحباط مبلغه

هههههههههههههههه

تلف و تدور مثل الدردور، و لكن تظل في نفس المكان و في نفس الزاوية، لا تقدم و لا تؤخر

لنا عودة للرد على ما يستحق الرد عليه في قاموس ردك

تحياتي