Sunday, April 09, 2006

الكويت,من أين و الى أين؟ - تكملة

حقيقة أنا لا أعلم أين موقع الكويت مقارنة بأنواع الدول المذكورة في المقال السابق

فمن ناحية نجد أن حكام الكويت و العائلة الحاكمة بوجه عام ذات توجه انفتاحي بعيد عن التزمت الديني و قريب الى التحفظ

أيضا دستور دولة الكويت في مجمله يعتمد على القوانين المصرية و الفرنسية الموضوعة و هي قوانين ليست مستمدة من الشريعة الاسلامية التقليدية

من الناحية الأخرى نجد أن المادة الثانية من الدستور تعتبر الشريعة الاسلامية أحد المصادر الأساسية للتشريع

أيضا نجد ان أمير الكويت الراحل الشيخ جابر رحمه الله وافق على انشاء لجنة استكمال تطبيق الشريعة الاسلامية في الكويت

نتيجة لهذا التناقض أصبحت الكويت دولة بلا كيان و هدف واضحين, فلم نعن نعلم هل هدفنا هو انجاز مشروع تطبيق الشريعة, أم أننا دولة
رأسمالية هدفها التقدم و الازدهار الاقتصادي و رفاهية الشعب؟


لا أعتقد بأن دستور 62 و من كتب مواده أراد أن تكون الكويت نموذجا للدولة الدينية الخالصة. فلو كانت هذه رغبتهم لكتبوا أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي و الوحيد للتشريع, و حسب علمي – و ربما أكون مخطا – أن الخمور لم تمنع من الكويت الا في عهد الشيخ جابر رحمه الله

للأسف الشديد رضوخ و مسايرة و مجاملة الشيخ جابر رحمه الله للمتدينين كلفتنا الكثير

فقد استنزف التيار الديني وقت و طاقات الدولة في معارك لها أول و ليس لها آخر. بدئوا بالمطالبة بمنع الاختلاط في الجامعة, ثم قانون اللبس المحتشم – الغير مطبق و لكنه يسجل كانتصار و اثبات وجود - ثم منع الكتب المخالفة بالرأي , و السيطرة و تفريخ جمعيات احياء التراث و الاصلاح, ثم ضوابط الحفلات و من بعدها الوقوف ضد حقوق المرأة و الوقوف ضد ممارسة النساء للرياضة, و سمعنا بقانون فرض الزكاة و هذه الأيام يقترح الطبطبائي اغلاق المحلات في وقت الصلاة

كل هذه المطالبات تصدر تحت عنوان أن استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية, لما لا؟ و هي رغبة سامية لسمو الأمير الذي قدم الدعم لتأسيس اللجنة المنوطة بذلك؟



شخصيا أعتقد أن الأمير الراحل وافق على هذه اللجنة من باب المجاملة و سد أفواه المتدينين و حنّتهم عليه و هو لم يكن يعلم بأن الأمور ممكن ان تصل الى هذه المواصيل و أنهم سيستغلون مجاملته العابرة بهذه الطريقة الوحشية

أنا هنا لا أدعو الى الفلتان و الابتعاد عن الدين لا سمح الله, أنا أعتقد بأن الدين و المعتقدات الدينية هي شأن شخصي و لكل شخص الحق في اعتقاد ما يريد و حسابه يوم القيامة عند خالقه

نحن كبشر لسنا مسؤولين عن ايمان و اعتقاد بقية الناس, فحتى لو أجبرتك على الصلاة فلن أستطيع أن أغصبك على تجرع الايمان و الخشوع الى الله

و الدليل على ذلك هل قّل المغازل بعد منع الاختلاط؟
هل اختفت الفنايل الحفر بعد قانون اللبس المحتشم؟
هل استطعنا منع الناس من قراءة ما يشاؤون بالانترنت بعد منع الكتب؟
هل قل عدد مدمني المخدرات؟

هل تحسنت أخلاق الناس بشكل عام؟

الايمان و الاعتقاد و حب الدين أمور تصدر من الداخل و لا تفرض من الخارج , و تجارب الدول الاسلامية خير شاهد على ما أقول

أنا شخصيا للأسف أقف ضد تطبيق الشريعة الاسلامية في الكويت, لأن الشريعة الاسلامية المتداولة على الساحة اليوم بعيدة جدا عن الاسلام الحقيقي – أقصد المعتقدات و ليس المذاهب- فأي شريعة ستطبق؟ و أي اسلام سنتبع؟ اسلام الطبطبائي؟ أم اسلام السويدان؟ أم اسلام القلاف؟

كم من الوقت و المجهود و المال سنهدر على معارك و مشاريع أسلمة الكويت؟



النجاح الديني يتوج بالدخول الى الجنة, و الفشل الديني يتوج في الدخول الى نار جهنم, و هذه المعايير لا و لن تتحقق في الدنيا و الحكم عليها مؤجل الى يوم القيامة. لذلك فتحويل الكويت الى دولة اسلامية سيجعلنا نعيش بلا هدف و بلا نجاح - أو فشل – دنيوي الى يوم القيامة

أما النجاح الاقتصادي فهو واضح و معاييره واضحة و نجاحه أو فشله واضحين و قياسهما على المدى القصير ممكن

كما قلت في البداية الموضوع ليس خمر و بار و مشروب, الموضوع هو تحديد أهداف الدولة و تحديد دورها و درجة وصايتها على مواطنيها. هل يمتلك حاكمنا الجديد الشجاعة لسد باب هيئة استكمال تطبيق الشريعة؟ أم أنه سيستمر في المسايرة و المجاملة أمام التيار الديني – التقليدي – الذي لن يتوقف الا بعد تحويل الكويت الى ولاية سلفية أو اخوانية تتبع أمير المؤمنين ؟

و السؤال أيضا ما الذي سيحدث بعد تطبيق الشريعة؟ هل سيدخل الشعب الكويتي كله الجنة صكه وحدة؟ أم اننا بعد التوبة النصوح سنبدأ بالتفكير في الاختراعات و العلوم اللحوية؟


لذلك فانني أتمنى أن يتخذ صاحب القرار خطوة جريئة باغلاق أبواب لجنة استكمال تطبيق الشريعة و سماسرتها, و التركيز على دعم الاقتصاد و العلم و نشر الثقافة و زيادة الوعي بين الناس, حتى يكون لنا أمل في أن تعود الكويت الى سابق عهدها درة للخليج


في النهاية أذكر أنه في سنة 2000 و في مقابلة للسيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أقوى الأحزاب اللبنانية و أكثرهم تسليحا و عددا, سأل المذيع السيد حسن ان كان يود ان يطبق الشريعة الاسلامية في لبنان؟ فأجابه السيد بأنه لا يستطيع فرض الدين و تشريعاته على الناس ان كانوا هم أنفسهم لا يريدون

انتهى

19 comments:

لمياء الحالمة said...

كله مطقوق

أنا إللي أعرفه إن الدين المعاملة, وإن الدين (أي دين كان) هو علاقة بين الإنسان وربه

لكن فرض الدين, وبالعافية, على البشر, راح يكرّه الناس فيه, وقيس على ذلك, فناتك الحسبة, وتطبيق الشريعة, وكأننا بديرة المقوقس

:)


موضوع جميل

Shurouq said...

صباح الخير

كلما أروح أمشي بالجابرية وأشوف مبنى اللجنة الاستشارية العليا لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية
..

يا طوله من اسم، نسيت شكنت ناوية اقول

Anonymous said...

هاي

كلام وايد حلو ....

بس ما تعتقد مستر مطقوق انه في مسؤولية علينا كشعب؟
كشعب وصل النواب تحت قبة البرلمان؟
ونواب يناقشون حفلت روبي بالمجلس...! وناسين مسؤولية بلد...!
كشعب نايم وعايش بالملذات وما يقول لا!

ناطرين أمير ولا حكومة ولا مجلس بطيخ يخلصنا من المشاكل !!!


اتمنى انه كلامك ومقالاتك اتكون صفعه - مع اني افضلها طراق يصحي الناس بالكويت...
(^,^)

nanonano said...

موضوع جيد و طرح أجود...بس أرد و أقول مشكلتنا أن قاعدين ننفخ في قربه مقطوعه

Zaydoun said...

أعيد كلامي من البوست السابق

الكويت مثل اللي رقصت على السلالم - باللهجة المصرية. متدودهة مو عارفة تراضي عوير ولا زوير، وما دام ان الحكم ماشي بالمجاملات ما راح تشوف الا مزيد من التنازلات لقوى الظلام والتخلف والإرهاب... لأن القوى التقدمية ما عندها شي تخرع فيه الحكام

وطول ما الناس تعمل للآخرة وتهمل الدنيا ما راح تشوف أي تقدم ولا هم يحزنون

موضوعك يستحق النشر يا مطقوق، أبدعت

Mohammad Al-Yousifi said...

مشكورين والله و انا سعيد ان في ناس عالأقل تقرأ مواضيع طويلة, و لاحظوا اني مكثر صور لقتل الملل عند القارىء

لمياء
بالضبط و هذا هدفي من الموضوع الدين بالحقيقة هو ايمان و اعتقاد, و هذا الايمان و الاعتقاد استحالة انك تفرضه من الخارج, يعني كفار قريش طفشوا الرسول و اصحابه لأنهم كانوا يفرضون عليه ان يؤمن بما يؤمنون

و يوم عمار بن ياسر سب الرسول غصبن عنه , هذه العقلية مشابهة لما يتبناه انصار تطبيق الشريعة اليوم, عجب!

دافنشي
صراحة أنا لم أعد أطمع بأن تكون عندنا صناعة و هالأشياء,لكني مؤمن بنظرية آدم سميث و هي الميزة التنافسية أو الكومباتيتيف أدفانتج

بمعني بما اننا دولة نفطية و مدخولنا كله من النفط يجب علينا الاستثمار في المجال النفطي و تعزيزه و بناء مدينة النفط او عمل الأبحاث المتقدمة في مجال النفط و كيفية استغلاله أفضل استغلال, يعني للأسف بعد 50 سنة من النفط و ما في عندنا كفاآت قادرة على ادارة حقول الشمال اللي خبونا فيها

و انشاءالله نقرأ الكتاب لمن يصير وقت

شروق
لول اول مرة أدري ان مكانهم الجابرية,مسكينة هالجابرية ,عشان جذي زحمة

ناني
هذا موضوع ثاني سالفة المجلس الدايخ , و انشاءالله مقالتي الياية عن الدوائر و تعديلها و هل تفيد او لا

ترقبوا:)

نانو
للأسف بس والله في آمال كثيرة على الشيخ صباح لانه المعروف انه أهو كلش مو مع تطبيق الشريعة و في آمال على ناصر صباح الأحمد ان يشكل لوبي قوي يقدرون يعدلون شي

الزيدون
أعيد للتوضيح انا لست ضد العمل للآخرة على المستوى الشخصي, بالعكس انا أقول انتوا كأشخاص صلوا و صوموا و زكوا و روحوا المسايد,

بس كل هالأشياء مالها شغل بالدولة و هدف الدولة! الناس خل تشتغل للآخرة بس الدولة لازم تكون أهدافها دنيوية لأن بالآخرة الدولة ما راح تدش الجنة و النار!

HUG
كم؟؟؟

و كم تعطوني عشان اترأس لجنة عدم تطبيق الشريعة الاسلامية؟؟

tra am cheap:P

Jandeef said...

أعتقد اللجنة العليا كانت إحدى تبعات السلطة معهم ، وليس "مجاملة" كما وضعتها بلباقة وحسن نية

Mohammad Al-Yousifi said...

أعتقد اللجنة العليا كانت إحدى تبعات السلطة معهم ، وليس "مجاملة" كما وضعتها بلباقة وحسن نية

العزيز جنديف أو شي مرحبا بك في مدونتي المتواضعة

ثانيا لو واحد ثاني قايل هالجملة جان طاف

بس انت نحتاج منك شرح أكثر للموضوع؟

أبو جيج يدور نعاله said...

بسم الله الرحمن الرحيم


أولا أشكرك على موضوعك الراقى و أتمنى أن لا أكون ضيف ثقيل و سأحاول أن أختصر تعليقى و ما آخذ مساحة بحجم ملعب الكرة



محاباة الحكومة و على مر التاريخ و رعايتها للأحزاب الإسلامية هى لسبب رئيسى لا يخفى عليكم و هو الأمن الوطنى

حكومتنا تعى تماما بأن المجتمع الكويتى فيه خليط من الطوائف و الجماعات الإسلامية و التى تحمل أفكار و أهداف مستمدة من الخارج و بالتالى لا تستطيع أن تتعامل مع الشعب بمكيالين فتسمح لليبراليين مثلا بالمطالبة بتمرير أجندتهم و بنفس الوقت تمنع الإسلاميين من عمل نفس الشئ و إن عملت ذلك فقد يحصل ما لا يحمد عقباه

فمتى تم قمع أصوات المعتدلين بأى حزب أو تجمع...نشط المتطرفين منهم

و هناك أمثلة كثيرة على هالشغلة و فى دول قريبة منا

فالحكومة تحبذ التعامل مع الطبطبائى و بو رمية بدل من سليمان بو غيث و بالتأكيد تفضل التعامل مع القلاف على أن تتعامل مع ممثلين لحزب الله

المطالبة بتطبيق الشرع هى من الأهداف الأساسية للجماعات الإسلامية خارج الكويت و لا تستطيع فروع هذه الأحزاب هنا مخالفة قياداتها أو الكف عن المطالبة حتى لا تظهر بأنها مخالفة لها و بالتالى يتم إستبدال قياداتها المحلية بمن هم أكثر تطرفا


خلهم يطالبون بتطبيق الشريعة من الحين ليه بعد ألف سنة....المطالبة شئ لكن تحقيق هذه المطالبة مستحيل لأن فيه تهديد مباشر لوجود السلطة نفسها ...فمتى طبقت الشرع أصبح وضع الحاكم مخالف للشريعة و بالتالى يصبح من الواجب إستبداله بأمير المؤمنين أو ما شابه و بالطبع هذا الأمر مرفوض جملة و تفصيلا و حتى الإسلاميين هنا يعرفون تماما حدود مطالباتهم و التى لن تتعدى ضوابط الحفلات و الإختلاط بالمدارس

Mohammad Al-Yousifi said...

السلام عليكم , الأخ بو جيج

بيتك و مطرحك اكتب كثر ما تبي فنحن نستمتع بقراءة كلامك

اللي أنا كنت متصوره ان الحكومة أو الأمير اكتشف ان تحالفه مع التيار الديني كانت خطأ

و من كلامك و كلام الأخ جنديف تقولون بالعكس الأمير سواه و هو راضي كل الرضى عن نتايج هذا التحالف

تقول ان يوازن بين مطالب التيار الليبرالي, بس التيار الليبرالي ما شفت له أي مطالب؟ اللهم الى كانوا يحنون على حقوق الانسان و هالأشياء البديهية

على الطرف الآخر تجد ان التيار الديني مثل نار جهنم , كل ما تعطيهم يقولون هل من مزيد؟

قاعدين يفيرون شكل و محتوى الدولة و الشعب بعملية غسيل مخ منظمة و الي يقهر مثل ما قلت أنجدتهم يايه من الخارج

والله مستغرب شلون الناس منقادين و سعيدين باللي قاعد يصير شي محزن

حال الديرة ما يسر الصراحة و صج صج أتمنى يحطوني رئيس وزراء عشر أيام بس و تشوفون شبسوي

آخخ يا زمن

أبو جيج يدور نعاله said...

kila ma6goog

عدم حصول الليبراليين على ما يريدونه هو بسبب ضعف تنظيمهم و عدم قدرتهم على تسويق أفكارهم و خططهم كما يفعل التيار الدينى و بإقتدار


بالطبع الحكومة ستميل للتيار المسيطر - إعلاميا - و تعطى طاف للمنخشين بجمعية الخريجين

و لا ننسى دور القيادة الفاشل فى إضعاف التيار الليبرالى....فاشل لعدم قدرته على جذب المتعاطفين معهم و خاصة من فئة الشباب ...و طبعا تحول العديد من القياديين من معارضين مشاكسين لحكوميين فجأة لا يخدم التيار الليبرالى و لا يعطيه مصداقية...

Jandeef said...

كله مطقوق

أعتذر ،، كلمة سقطت من تعليقي السابق

قصدي تبعات "حلفهم" مع السلطة ، ثمار الحلف

وشكراً على الترحيب ، وللأمانة أقرأ مدونتك من زمان ولم أستوعب أني لم أعلق فيها إلا الآن

Anonymous said...

كلام جميل ... وطرح اجمل
اخي .. الم يامر الله في تطبيق شريعته؟
الم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يطبق الشريعه؟ في مقالتك هذي انت الغيت الايه اللي تقول .. فذكر ان الذكرى تنفع المسلمين .. هل تعتقد انها الذكره اللي تبيها انت (الكل يسوي اللي يبيه بدون ضغوط )

كما الغيت الايه الكريمه اللي تقول ... كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ... هل كلامك يامر عن النهي عن المنكر والامر بالمعروف؟ ... اخوي اذا كنت محتار في اي شريعة تتبع كما اشرت عن الطبطبائي والقلاف وغيره .. انا اقولك وين تروح ... حاول انك تتجه الى الاسلام الاول .. اسلام القراءن والسنه قبل أن تشوبه الشوائب، وتلوث صفاءه ترهات الملل وابتداعات الفرق ...

الاسلام ليس شعائر تعبديه فقط .. بل انه عقيدة وعبادة، وخلق وشريعة متكاملة، وبعبارة أخرى هو منهاج كامل للحياة، بما وضع من مبادئ، وما أصل من قواعد، وما سن من تشريعات وما بين من توجيهات، تتصل بحياة الفرد، وشئون الأسرة، وأوضاع المجتمع، وأسس الدولة وعلاقات العالم

ترى الإسلام له قواعده وأحكامه وتوجيهاته : في سياسة التعليم، وسياسة الإعلام وسياسة التشريع، وسياسة الحكم، وسياسة المال، وسياسة السلم، وسياسة الحرب، وكل ما يؤثر في الحياة

ترى الاسلام يحضنا على مقاومة الفساد.. اللي موجود عندنا في الديره ... من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ... " أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر "

وهم الاسلام يحضنا على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ... والمنكر مو بس الزني وشرب الخمر ترى .. الاستهانة بكرامة الشعب منكر .. وتزوير الانتخابات منكر ... وسرقة المال العام منكر ... واحتكار السلع التي يحتاج إليها الناس لصالح فرد أو فئة منكر ... ودفع الرشوة وقبولها والتوسط فيها منكر

لا تعتقد انه الشريعه الاسلاميه بس تحثك على الصلاة .. ومنع الاختلاط .. والتستر :)

اذا ما تبي الشريعه؟ ما هو بديلك؟

ناسف على الاطاله

Mohammad Al-Yousifi said...

صباح الخير, أو السلام عليكم حسب الشريعة

أبا جيج
شوف أنا من زمان و أنا شخصيا محتار اذا كنت أنا ليبرالي أو لا؟ و مرة زيدون واعدني بمقالة تشرح لي معنى الليبرالية لكنه كشت فيني

و أعتقد التيار الليبرالي مثل و تفضلت ما عنده بوصلة أو خط أو شكل واضح عكس التيار الاسلامي اللي قاعد يعزز و يميز نفسه بأشكال و طرق يختلط فيها الذكاء بالخبث

يعني اعلانات يعجبني حياؤك و راقي بأخلاقي و شكرا أمير القلوب كلها تعزز و توضح شكل المنتمي لهذه التيارات و هو الشاب الملتحي الوسيم, و البنت المحجبة الكيوت Cute

أيضا الليبرالية كمنهج يشجع على الانطلاق بالأفكار لذلك تجد كل ليبرو أفكاره بعيده عن بقية زملائه و هذا يعطي صورة مشوشة عنهم

يعني من خلال الجرايد أشوف ان نهج أحمد الصراف غير نبيل الفضل غير محمد مساعد الصالح غير الربعي

دافنشي
كلامك صح و انا مابي أصلن أصير رئيس مدة طويلة , أبيها بس توو ويييكس أسوي كم شغلة و أطلع

لا تخافون مو طماع

العملاق جنديف
شكرا على التشجيع و ما شبعني توضيحك

أنونمس
أول شي أشكرك و أقولك لا تأسف عالاطالة

ثاني شي, انا مسلم و أحب الاسلام و الرسول من قلبي و من صجي مو غشمرة , أنا فخور بديني كدين

المشكلة أخي الكريم أنا الاسلام أيضا كدين تغير و تبدل كما حصل مع بقية الأديان

كلنا نعرف و من صميم ركائزنا انه المسيحية و اليهودية حرفت, الله قال القرآن لن يحرف و لكن الاسلام و فهم القرآن ممكن يحرف, و هذا اللي حاصل عندنا اليوم

لاحظ أنني دايما أقول الاسلام التقليدي, و تشديدي على كلمة تقليدي معناتها ان الشكل الروتيني الهش اللي نشوفه اليوم

أيضا قلت أنا ضد للأسف ضد تطبيق الشريعة, لاحظ كلمة للأسف

المشكلة مو مشكلتي, المشكلة مشكلة تاريخ الاسلام و الدول الاسلامية, من بعد وفاة الرسول و بسنوات قليلة و مع ازدهار و انتشار الاسلام اختفت مبادىء الاسلام الحقيقي الا في ما ندر

حكم الأمويين و العباسيين و العثمانيين كان بعيد عن الاسلام و مبادئه الحقيقية, نعم مثل ما تفضلت كان الناس يصلون و يصومون و يزكون بس شكل, لكن من داخل لا تجد اسلام و لا هم يحزنون

من هذه التجارب التاريخية و تجربة ايران و السعودية الحديثة وصلت الى النتيجة و هي أن الدولة الاسلامية فكرة اسطورية غير قابلة للتطبيق

الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر دعوة مطاطة تبدأ بالنصيحة و تنتهي بالارهاب و هذا شيء واضح من الواقع الي نعيشه اليوم

على سبيل المثال

أنا شيعي و يمكن انت سني أو غيرك من الاخوان سنة, أنا عندي زواج المتعة حلال و مستحب أنت عندك حرام

بالنسبة لك انت لمن تمنعني من زواج المتعة انت قاعد تنهى عن المنكر بس أنا عندي انك تعديت حدودك و قاعد تحرمني من ممارسة حقوقي الشرعية

و من هني تنشأ المشاكل و الهوشات و القتل و انت اللي ماشي

في ناس مسلمين عندهم الحجاب مو واجب و هم مقتنعين بذلك, فكيف ستطبق الشريعة؟ و هل نموذج الهيئة بالسعودية ناجح؟

انت سألت شنو البديل و انا أردلك السؤال و أقولك عطني مثال قوي و ناجح للدولة الاسلامية؟

و مشكور اخي الكريم و انا اللي آسف للاطالة بس الموضوع بروحه طويل

Hazolat said...

كله مطقوق

صح لسانك أخوي الله يكثر من أمثالك
كلامك من أوله ليه آخره عجيب

هل سيدخل الشعب الكويتي كله الجنة صكه وحدة؟

that one cracked me up

إيكاروس said...

الحقيقة التي يتجاهلها كل المطاوعة أن الشريعة الإسلامية لم تطبق منذ استشهاد علي بن أبي طالب ،و طبقت لفترة سنتين فقط بعهد الخليفة عمربن عبدالعزيز ،أي أن المسلمين لم يحكموا بالشريعة الإسلامية بحذافيرها طوال مئات السنين التي مضت ،واستغل العباسيون و العثمانيون و الفاطميون و غيرهم من الخلفاء غطاء تطبيق الشريعة للوصول إلى كرسي الحكم و ما أن وصلوا حتى نقضوا تعهداتهم !!0

Zaydoun said...

مطقوق

آآآه يالفشلة، ترى انا نسّاي وحقك علي

بس موضوعك يدل على انك ليبرالي حقيقي تؤمن بفصل الدين عن الحكم لما تراه من تناقضات ومشاكل لا عد ولا حصر لها

عموماً الكلمة الأفضل هي تقدمي بدل من ليبرالي، لأنها تكشف من يخالفك بأنه متخلف

الإسلاميون يساوون الليبرالية بالكفر والسرسرة، وهذا حد يوشهم

Mohammad Al-Yousifi said...

هزلت
أشكرك أخي الكريم كسفتني

فيلكا
هم لا يتجاهلون و لكنهم يستخدمون نفس السلاح التقليدي لهذه الأمم للوصول للحكم و التحكم في مصيرنا احنا , خايبين الرجا

الزيدون
ان كنت ناسي أفكرك

أعتقد ان الليبرالية هي حرية التفكير و الاعتقاد و نقبل الآخر

الله كريم انشاءالله

bo_sale7 said...

لذلك فانني أتمنى أن يتخذ صاحب القرار خطوة جريئة باغلاق أبواب لجنة استكمال تطبيق الشريعة و سماسرتها, و التركيز على دعم الاقتصاد و العلم و نشر الثقافة و زيادة الوعي بين الناس, حتى يكون لنا أمل في أن تعود الكويت الى سابق عهدها درة للخليج

كلام صحيح مية بالمية .....واحب اضيف للاخ نونيموس : تقول شنو البديل ؟؟؟ ليش لازم يكون فيه بديل !! هذا طرح المتأسلمين دايما يحطون العصا بالعجلة .....البديل حق شنو يالحبيب ؟؟ ماكو الا العافية بديل تمام وصحي