Tuesday, August 23, 2005

أكره الطائرة



كلما أتى موعد السفر و ركوب الطائرة أصاب بحالة هستيرية من الخوف و القلق, قد يعّلل البعض أن مصدر هذا الشعور هو نوع من أنواع الفوبيا المنتشرة هذه الأيام بسبب أو من غير سبب.
لكن الحقيقة المرّة هي أن مصدر هذا الخوف و القلق هو حمّام الطائرة!(دورة المياه!)
كلما دخلت حمّام الطائرة أنسى همومي و أتفرغ للتفكير في المجرم الذي صمّم الحمّام بهذا الحجم! و كأن من سيستعمل هذا الحمّام هم أقزام والت ديزني السبعة!
كل شيء في الطائرة تطور الا الحمّام! المقاعد تطورت و الشاشة الصغيرة و استعمالاتها تطورت و تبقى غرفة التعذيب و البهذلة صامدة بوجه التغيير. ليس لي علم بالطائرات القديمة, و لكنني أكاد أن أجزم بأن حمّام الطائرة لم يتغير منذ السبيعينيات من القرن الماضي.
فالحمّام صغير جدا لدرجة تمنعك من القيام بأي حركة كاملة, فكل حركاتك تتحول الى أنصاف, نص وقفة, نص قعدة, نص لفة, نص فصخة و لا أود الاسترسال حفاظا على الذوق العام.
و ما يزيد الطين بلّة هو تلك المغسلة الحقيرة! فيجب عليك أن تكبس الشسمه لتحصل على الماء و في نفس الوقت يجب عليك أن تستعمل يدك الأخرى لتفتح البالوعة حتى ينزل الماء و لا تطفح المغسلة, بالله عليكم كيف أغسل يداي و أكبس الماء و أفتح البالوعة في نفس الوقت؟ هل هذا لغز أو بالكويتي الفصيح دقّة وصخة؟؟
تعبت من التفكير في الحماّم و من هي المافيا التي تقف وراء صموده و عدم تكبير مساحته, هل هم السنافر؟ أم مخلوقات أخرى مستفيدة من هذا الحجم؟
والله ما قمت ألوم الي يشتري طيارة خاصة! صج شوي غالية بس ألزم ما على الانسان كرامته!

و لذلك أود أن أطالب شركات تصنيع الطائرات بالتخلي عن 10 مقاعد في سبيل تكبير الحمّام ليتناسب مع الحجم الطبيعي لأي شخص بالغ, أو بامكانهم زيادة طول الطائرة 5 أمتار!

و في النهاية أود أن أوصيكم بالسفر على بطن فاضي

2 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

well cant help you with that, lets solve the size problem than we will talk about the embarressment problem. promise u we will make our AIR TIME better

3abeer said...

We share the same fear... I don't use those bathrooms..I simply can't! it's not hygene friendly.. I'm going to read the second post you recommended, dated August 24th 2005... about airplanes.

baradt chabdi so far :)